الفصل 87: التحضير للمهرجان [5]
الفصل 87: التحضير للمهرجان [5]
الفصل 87: التحضير للمهرجان [5]
أويف واجهت صعوبة في التكيف مع ما كانت تراه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز ليون رأسه قبل أن يضيف فجأة،
“….”
نعم، توقعت ذلك أيضًا.
في البداية، كانت تعتقد أن الفارق بينهما لن يكون كبيرًا على الإطلاق. ربما كانت الشائعات حول “الممثل الإل*هي” مبالغًا فيها، وكل ذلك من أجل الترويج للمسرحية.
كانت هذه معلومة جديدة. استغرقت بضع لحظات لأفهم ما كان يجري.
ومع ذلك…
أويف واجهت صعوبة في التكيف مع ما كانت تراه.
“كيف من المفترض أن أتنافس مع هذا؟ وهذا فقط في قراءة النص…”
كان ذلك واضحًا.
أمسكت بالنص بإحكام.
عندما سمعت اسمي يُنادى، رفعت رأسي. الجميع كان يحدق بي.
شعرت بإحباط يتصاعد بداخلها.
كان ذلك واضحًا.
ومرة أخرى…
“لا أستطيع… يجب… يجب أن أمثل. يجب أن أفعل. لا خيار.”
“هذا…”
“قبل بضع دقائق.”
لم تكن أويف الوحيدة التي شعرت بذلك. حتى الممثلون الأكثر خبرة كانوا عاجزين عن الكلام بسبب أدائه.
ذهبت ملامحه الدافئة، وحل محلها مظهر ملتوي مليء بالجنون.
كان هذا واضحًا بشكل خاص بالنسبة لأوديت وداريوس، اللذين بقيا صامتين طوال الوقت.
صوت فجأة تردد من مكان غير بعيد عني.
نظرتهم إليه تغيرت. تحولت من “هل يمكنه فعلها؟” إلى “هل أستطيع مجاراته؟” وشعروا بالراحة فقط عند التفكير بأنه ليس لديه العديد من المشاهد في المسرحية.
كلما حاولت الانغماس في الدور أكثر، أصبح من الأصعب أن أتصور نفسي فيه.
ولكن مع ذلك…
“هيوو. هيوو…!”
ارتعشوا مما أظهره لهم للتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز ليون رأسه قبل أن يضيف فجأة،
“…آه، هذا مثالي.”
“….آه.”
إذا كان هناك شخص واحد شعر بالإثارة من كل هذا، فكانت أولغا، التي قاومت رغبتها في التصفيق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
شعرت وكأنها تقف أمام أزارياس. تمامًا قبل أن يطلق العنان لرغباته وجنونه.
لأن…
…كان الأمر مثاليًا.
“…..هل تطلب مني قتله؟”
كان مثاليًا.
“….”
“….”
— “نحن نوقف العملية في الوقت الحالي.”
“….”
نعم، لا بد أن الأمر كذلك…
في لحظة ما، أصبح الجميع في غرفة القراءة صامتين، وكل العيون كانت مركزة على جوليان، الذي أغلق عينيه ببطء وعاد إلى تعابيره المعتادة.
— “نحن نوقف العملية في الوقت الحالي.”
خرج بسلاسة من شخصيته، وعندها فقط اتجهت الأنظار إلى أولغا، حيث فهم الجميع شيئًا.
“متى وصلت إلى هنا؟”
إذًا، لهذا السبب قامت بتغيير النص…
“….”
***
نظرتهم إليه تغيرت. تحولت من “هل يمكنه فعلها؟” إلى “هل أستطيع مجاراته؟” وشعروا بالراحة فقط عند التفكير بأنه ليس لديه العديد من المشاهد في المسرحية.
“هووه…”
قلت “نحن” لأنني لم أكن واثقًا من أنني سأتمكن من التعامل معه بمفردي. لحسن الحظ، بدا أن ليون متحمس للمساعدة في هذا الأمر إذ أومأ برأسه بهدوء.
أخذت نفسًا صامتًا وتركت المشاعر تنساب بعيدًا عن عقلي. الدخول في تلك الحالة الذهنية كان صعبًا للغاية. ومع ذلك، عندما نظرت حولي ورأيت النظرات الصامتة التي كان الجميع يوجهونها نحوي، شعرت بأنني قمت بعمل جيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أستطيع التركيز.”
“….”
“ماذا اكتشفت؟”
“….”
“أوه، لا.”
ظلت الغرفة صامته ، والجميع يتبادلون النظرات بتعابير غريبة.
“ألم يكن بإمكانك الطرق على الباب؟”
استمر هذا طويلًا بما يكفي لجعلي أعبس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…آه، هذا مثالي.”
ماذا حدث؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجزء الأخير من النص…
هل من الممكن أنني أخطأت في شيء ما؟
لم أستطع القيام به.
“كان ذلك رائعًا.”
“كان مذهلًا.”
تماما كما بدأت أشك في نفسي، تحدثت الكاتبة بينما حطم صوتها الصمت الذي سيطر على البيئة المحيطة. تنهدت في راحة حينها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجزء الأخير من النص…
“رائع، نعم.”
كان الأمر مؤسفًا، لكن لم يكن لدي خيار سوى المغادرة.
“كان مذهلًا.”
إذًا، لهذا السبب قامت بتغيير النص…
“واو، شعرت بقشعريرة. كنت رائعًا.”
أخي نويل.
بدأت الإشادات تتدفق من أفواه الممثلين الحاضرين. تقبلتها دون تغيير يُذكر في ملامحي. تدريجيًا، وقعت نظراتي على شخصية بعيدة كانت تنظر إلى نصها بعبوس عميق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطرة. قطرة.
وكأنها شعرت بنظرتي، التقت أعيننا ورفعت حاجبي بإشارة تقول: “ألن تمدحيني أيضًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان يمكنني ذلك.”
تشققت تعابيرها، وارتجفت شفتيها.
لم يستطع النطق بكلمة واحدة.
“أوه، لا.”
لم أستطع القيام به.
كنت أفعلها مجددًا.
“….”
“الجميع، من فضلكم اصمتوا.”
“هذا…”
تصفيق—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان يمكنني ذلك.”
كسر تصفيق الأجواء بينما وجهت الكاتبة جميع الأنظار نحوها.
جوليان داكري إيفينوس.
“دعونا نترك الإشادات لوقت لاحق. ما زال لدينا بعض المشاهد لننتهي منها. بهذه الوتيرة، لن ننتهي في الوقت المناسب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقطع الاتصال عند هذا الحد.
عندها فقط هدأت الأجواء واستمرت القراءة.
“يا له من أمر مزعج.”
“الفصل الثالث. نهاية الرؤية.”
ولكن مع ذلك…
استمرت قراءة النص بالشكل المعتاد. لا بد من القول إن جميع الحاضرين كانوا ممثلين رائعين. تطلب الأمر كل جهدي كي لا أظهر إعجابي ودهشتي مما كنت أراه.
توقفت خطواته تدريجيًا.
خاصة الممثلين الرئيسيين. تمثيلهما… كان مذهلًا. أفضل حتى من بعض أفضل الممثلين الذين رأيتهم على الأرض.
“…..هل تطلب مني قتله؟”
“…كنت أتمنى لو كان قد رآى هذا معي.”
“….”
كان من المحتمل أن يكون أول شخص يقفز من الحماس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأمثل.”
أخي نويل.
“ما مدى قوته؟ أو… ما مدى قوته برأيك؟”
“الفصل السابع. عالم بلا لون.”
“لدي وجه غبي، لذا…”
فجأة، تم الإعلان عن فصل جديد، وتوجهت جميع الأنظار نحوي مجددًا.
أخذت نفسًا صامتًا وتركت المشاعر تنساب بعيدًا عن عقلي. الدخول في تلك الحالة الذهنية كان صعبًا للغاية. ومع ذلك، عندما نظرت حولي ورأيت النظرات الصامتة التي كان الجميع يوجهونها نحوي، شعرت بأنني قمت بعمل جيد.
“آه، نعم.”
“يمكنني أن أقول ذلك بشكل أو بآخر.”
نظرت إلى النص بنظرة فارغة. الفصل السابع. كان هذا آخر فصل لأزارياس. بعد كل ما حدث، تمكن جوزيف، الشخصية الرئيسية، من القضاء عليه، واضعًا حدًا لسلسلة جرائمه.
كسر تصفيق الأجواء بينما وجهت الكاتبة جميع الأنظار نحوها.
كان من المفترض أن يكون مشهدًا سهلاً.
“…لا أستطيع القيام به.”
لكن ذلك تغير تمامًا بعد إعادة كتابة النص.
فجأة، تم الإعلان عن فصل جديد، وتوجهت جميع الأنظار نحوي مجددًا.
“حتى الآن، أنا…”
لكن…
“…..جوليان؟”
“إنه يخطط لفعل شيء ما أثناء المسرحية.”
عندما سمعت اسمي يُنادى، رفعت رأسي. الجميع كان يحدق بي.
“…..جوليان؟”
كان يمكنني رؤية الترقب في نظراتهم وهم يراقبونني. تعابيرهم… كنت أقرأها كما لو كانت كتابًا مفتوحًا.
في منطقة نائية داخل الحرم الأكاديمي…
“ما نوع التمثيل الذي سيُظهره هذه المرة؟”
نعم، توقعت ذلك أيضًا.
“لا أستطيع الانتظار لرؤية تمثيله في هذا الجزء.”
“لقد عثرت على اسمه.”
“أشعر بالقشعريرة بمجرد التفكير فيه.”
كان هذا واضحًا بشكل خاص بالنسبة لأوديت وداريوس، اللذين بقيا صامتين طوال الوقت.
كانت تلك النظرات عبئًا ثقيلًا.
“لا أستطيع… يجب… يجب أن أمثل. يجب أن أفعل. لا خيار.”
ولكن للأسف الشديد…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتأكيد.
حدقت بالنص أمامي وتنهدت بصمت قبل أن أغلقه وأضعه على المكتب.
“ما مدى قوته؟ أو… ما مدى قوته برأيك؟”
“أعتذر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا داعي للقلق بشأن ذلك.”
وقفت بهدوء وسط تعبيرات الجميع المذهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…لا أستطيع القيام به.”
“…..”
ليس بعد.
عندما سمعت اسمي يُنادى، رفعت رأسي. الجميع كان يحدق بي.
***
اتخذ قراره عندها.
“ألم يكن بإمكانك الطرق على الباب؟”
في منطقة نائية داخل الحرم الأكاديمي…
“فهمت.”
“لقد عثرت على اسمه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقطع الاتصال عند هذا الحد.
وقف ألكسندر ممسكًا بكرة تواصل في يده. بدأت أخبار ظهور جوليان كإضافة في المسرحية والممثل “الإل*هي” الذي أقنع الكاتبة بتغيير النص تنتشر.
“الجميع، من فضلكم اصمتوا.”
رغم أن ذلك كان لفترة قصيرة نظرًا لأن قراءة النص انتهت للتو، إلا أن هوية “المتدرب” الغامض قد كُشفت أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت بالنص أمامي وتنهدت بصمت قبل أن أغلقه وأضعه على المكتب.
لهذا السبب تمكن ألكسندر من معرفة هويته.
“ماذا؟”
وإلا لكان قد احتاج إلى وقت أطول للعثور على الحقيقة. نظرًا للسرية التي أحاطت بالنص الجديد، ظلت هوية المتدرب مخفية حتى الآن.
لكن فكرة مزعجة ظلت تخطر ببالي، تمنعني من الانغماس الكامل في التجربة.
جوليان داكري إيفينوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما نوع التمثيل الذي سيُظهره هذه المرة؟”
كان هذا اسم المتدرب الذي أجبر “أولغا” على تغيير النص.
في البداية، كانت تعتقد أن الفارق بينهما لن يكون كبيرًا على الإطلاق. ربما كانت الشائعات حول “الممثل الإل*هي” مبالغًا فيها، وكل ذلك من أجل الترويج للمسرحية.
“لص…”
استمر هذا طويلًا بما يكفي لجعلي أعبس.
تمتم ألكسندر بصوت خافت بينما قام بتوصيل كرة التواصل.
رفعت حاجبي. لا يزال متمسكًا بتلك الفكرة إذًا.
وصل صوت مألوف من خلالها.
سواء أحبوا ذلك أم لا، كان سيفعلها.
— “لقد وصلني الخبر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن أويف الوحيدة التي شعرت بذلك. حتى الممثلون الأكثر خبرة كانوا عاجزين عن الكلام بسبب أدائه.
“آه، نعم… لا بد أنك سمعت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…آه، هذا مثالي.”
بالتأكيد.
وإلا لكان قد احتاج إلى وقت أطول للعثور على الحقيقة. نظرًا للسرية التي أحاطت بالنص الجديد، ظلت هوية المتدرب مخفية حتى الآن.
“وماذا بعد؟”
أصغى ألكسندر بكل اهتمامه. هل سيقومون بفعل شيء ما حيال الأمر؟ ربما قتله؟ لكنه كان شخصية مهمة… قتله قد يكون مشكلة. كان يستطيع القيام بذلك إذا سمحوا له.
في لحظة ما، أصبح الجميع في غرفة القراءة صامتين، وكل العيون كانت مركزة على جوليان، الذي أغلق عينيه ببطء وعاد إلى تعابيره المعتادة.
لكن…
“ماذا؟”
— “نحن نوقف العملية في الوقت الحالي.”
“أوه.”
كانت الإجابة غير متوقعة.
“ألم يكن بإمكانك الطرق على الباب؟”
“ماذا؟”
كسر تصفيق الأجواء بينما وجهت الكاتبة جميع الأنظار نحوها.
خدش.
ليس بعد.
“هذا…”
“رائع، نعم.”
لم يستطع النطق بكلمة واحدة.
“قبل بضع دقائق.”
“هل سمعت خطأ؟”
“لا، ليس بعد.”
نعم، لا بد أن الأمر كذلك…
أمسكت بالنص بإحكام.
خدش. خدش.
“إنهم قادمون من أجلي.”
— “سنكون نحن المسؤولين عن الأمر. في الوقت الحالي، اجلس وانتظر حتى أتواصل معك مرة أخرى.”
“حتى الآن، أنا…”
“لكن… آه!”
من الأساس، لم يكن لديه رغبة في العيش. كان هدفه الوحيد هو تقديم أفضل أداء ممكن. لم يكن يهتم بشيء آخر.
انقطع الاتصال عند هذا الحد.
“كنت تحقق بشأنه، أليس كذلك؟”
“لا، هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
وبدأت الحكة.
“يا له من أمر مزعج.”
خدش. خدش. خدش—!
وقف ألكسندر ممسكًا بكرة تواصل في يده. بدأت أخبار ظهور جوليان كإضافة في المسرحية والممثل “الإل*هي” الذي أقنع الكاتبة بتغيير النص تنتشر.
لم تتوقف. حتى عندما شعر بقطرات الدم تنزل من عنقه، لم تتوقف الحكة. استمر في الحك، صامتًا وهو يعض شفتيه.
إذًا، لهذا السبب قامت بتغيير النص…
“لا، هذا… لا معنى له. كيف؟ ماذا حدث؟ لماذا؟”
ولكن للأسف الشديد…
بدأ ألكسندر يتجول، قضمًا لأظافره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هو بقوتي تقريبًا. المستوى الثالث.”
ذهبت ملامحه الدافئة، وحل محلها مظهر ملتوي مليء بالجنون.
كسر تصفيق الأجواء بينما وجهت الكاتبة جميع الأنظار نحوها.
“لا أستطيع… يجب… يجب أن أمثل. يجب أن أفعل. لا خيار.”
كان ذلك واضحًا.
توقفت خطواته تدريجيًا.
“و…؟”
“….نعم، لا أحتاج إلى الاهتمام.”
“خلال المسرحية. سيحاول فعل شيء. هدفه ربما سيكون أنا. غايته على الأرجح هي الاستيلاء على دوري كأزارياس. هذا هو الوقت الذي يمكننا أن نتصرف فيه.”
من الأساس، لم يكن لديه رغبة في العيش. كان هدفه الوحيد هو تقديم أفضل أداء ممكن. لم يكن يهتم بشيء آخر.
خدش.
ما الذي جعلهم يعتقدون أنهم يستطيعون إيقافه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجزء الأخير من النص…
“إيقافي. لا يمكنهم.”
هل من الممكن أنني أخطأت في شيء ما؟
اتخذ قراره عندها.
“آه، نعم.”
“سأمثل.”
عندها فقط هدأت الأجواء واستمرت القراءة.
سواء أحبوا ذلك أم لا، كان سيفعلها.
اعتقدت أنه خلال الأسبوع الذي تلقيت فيه النص، سأتمكن من التفكير في شيء ما، لكن… لا شيء.
كان ذلك واضحًا.
ومرة أخرى…
خدش، خدش…
“ماذا اكتشفت؟”
أخيرًا، توقفت الحكة وأخذ نفسًا عميقًا. أخرج زجاجة صغيرة ووضعها على عنقه، لتبدأ إصاباته في الشفاء بسرعة كبيرة.
ومع ذلك…
“ماذا اكتشفت؟”
يدلك وجهه، ثم عاد تعبيره إلى حالته الطبيعية. بعد ذلك، ألقى نظرة غير مبالية حوله وتابع مغادرًا المكان.
لم تتوقف. حتى عندما شعر بقطرات الدم تنزل من عنقه، لم تتوقف الحكة. استمر في الحك، صامتًا وهو يعض شفتيه.
لكن…
في لحظة ما، أصبح الجميع في غرفة القراءة صامتين، وكل العيون كانت مركزة على جوليان، الذي أغلق عينيه ببطء وعاد إلى تعابيره المعتادة.
حتى وهو يغادر، لم يلاحظ تلك الهالة التي وقفت على مقربة منه.
أخذت أنفاسًا عميقة بينما أمارس التدريب على دليل المرتبة الزرقاء. بدأت المانا داخل جسدي تتوسع بوتيرة ثابتة. كانت أبطأ من السابق، لكن التقدم كان لا يزال موجودًا.
هسهسة—
نظرت إليه بنظرة مسطحة.
في نفس الوقت.
تكررت أحداث ما حدث سابقًا في ذهني.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطرة. قطرة.
“هيوو. هيوو…!”
“أوه.”
أخذت أنفاسًا عميقة بينما أمارس التدريب على دليل المرتبة الزرقاء. بدأت المانا داخل جسدي تتوسع بوتيرة ثابتة. كانت أبطأ من السابق، لكن التقدم كان لا يزال موجودًا.
لكن…
تنفست بعمق وهدوء، مركزًا على التحكم في المانا داخلي.
لكن فكرة مزعجة ظلت تخطر ببالي، تمنعني من الانغماس الكامل في التجربة.
قطرة. قطرة.
جوليان داكري إيفينوس.
بدأ العرق بالتدفق تدريجيًا من جسدي بينما انغمست في التدريب. على الأقل، خلال الدقائق العشر الأولى.
“….آه.”
لكن فكرة مزعجة ظلت تخطر ببالي، تمنعني من الانغماس الكامل في التجربة.
خدش.
“…هاه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…آه، هذا مثالي.”
فتحت عيني وأخذت نفسًا عميقًا.
هل من الممكن أنني أخطأت في شيء ما؟
“لا أستطيع التركيز.”
كلما حاولت الانغماس في الدور أكثر، أصبح من الأصعب أن أتصور نفسي فيه.
التفت برأسي لتسقط عيني على النص الذي كان مستلقيًا على بعد أمتار قليلة مني.
“ماذا اكتشفت؟”
تكررت أحداث ما حدث سابقًا في ذهني.
هسهسة—
بعد مغادرتي قراءة النص مبكرًا، عدت إلى السكن واستأنفت تدريبي.
“يا له من أمر مزعج.”
كان الأمر مؤسفًا، لكن لم يكن لدي خيار سوى المغادرة.
لكن فكرة مزعجة ظلت تخطر ببالي، تمنعني من الانغماس الكامل في التجربة.
الجزء الأخير من النص…
_________
لم أستطع القيام به.
لم تتوقف. حتى عندما شعر بقطرات الدم تنزل من عنقه، لم تتوقف الحكة. استمر في الحك، صامتًا وهو يعض شفتيه.
بغض النظر عن عدد المرات التي حاولت فيها تصور نفسي في هذا المشهد، كان عقلي يفرغ تمامًا.
أخذت نفسًا صامتًا وتركت المشاعر تنساب بعيدًا عن عقلي. الدخول في تلك الحالة الذهنية كان صعبًا للغاية. ومع ذلك، عندما نظرت حولي ورأيت النظرات الصامتة التي كان الجميع يوجهونها نحوي، شعرت بأنني قمت بعمل جيد.
لم أكن ببساطة قادرًا على إعادة تمثيل ما شعر به أزارياس في لحظاته الأخيرة. كان الأمر أكثر مما أتحمله.
“إنهم قادمون من أجلي.”
اعتقدت أنه خلال الأسبوع الذي تلقيت فيه النص، سأتمكن من التفكير في شيء ما، لكن… لا شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
كان عقلي فارغًا تمامًا.
تنفست بعمق وهدوء، مركزًا على التحكم في المانا داخلي.
كلما حاولت الانغماس في الدور أكثر، أصبح من الأصعب أن أتصور نفسي فيه.
ولكن للأسف الشديد…
“يا له من أمر مزعج.”
“هيوو. هيوو…!”
“ماذا؟”
بدأ ألكسندر يتجول، قضمًا لأظافره.
صوت فجأة تردد من مكان غير بعيد عني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن ذلك كان لفترة قصيرة نظرًا لأن قراءة النص انتهت للتو، إلا أن هوية “المتدرب” الغامض قد كُشفت أخيرًا.
مفاجئًا، التفت برأسي لأجد ليون جالسًا على أحد الأرائك.
لم أكن ببساطة قادرًا على إعادة تمثيل ما شعر به أزارياس في لحظاته الأخيرة. كان الأمر أكثر مما أتحمله.
وكالعادة، كان يرتدي تعبيرًا جامدًا.
ولكن للأسف الشديد…
“متى وصلت إلى هنا؟”
كان هذا واضحًا بشكل خاص بالنسبة لأوديت وداريوس، اللذين بقيا صامتين طوال الوقت.
“قبل بضع دقائق.”
عند سؤال ليون، فكرت للحظة قبل أن أسأله،
“ألم يكن بإمكانك الطرق على الباب؟”
“آه، نعم… لا بد أنك سمعت.”
“كان يمكنني ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت بالنص أمامي وتنهدت بصمت قبل أن أغلقه وأضعه على المكتب.
“و…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…آه، هذا مثالي.”
“لدي وجه غبي، لذا…”
فتحت عيني وأخذت نفسًا عميقًا.
رفعت حاجبي. لا يزال متمسكًا بتلك الفكرة إذًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا إذًا؟”
هززت رأسي.
ارتعشوا مما أظهره لهم للتو.
“منطقي.”
نظرتهم إليه تغيرت. تحولت من “هل يمكنه فعلها؟” إلى “هل أستطيع مجاراته؟” وشعروا بالراحة فقط عند التفكير بأنه ليس لديه العديد من المشاهد في المسرحية.
“…..”
هسهسة—
“ماذا؟”
بدأ ألكسندر يتجول، قضمًا لأظافره.
“…..”
“هذا…”
رأيته يرفض الكلام، فأخذت منشفة ومسحت جبهتي.
ليس بعد.
فهمت بشكل أو بآخر سبب وجوده هنا.
“الفصل الثالث. نهاية الرؤية.”
“كنت تحقق بشأنه، أليس كذلك؟”
“…كنت أتمنى لو كان قد رآى هذا معي.”
“….”
كانت تلك النظرات عبئًا ثقيلًا.
“ماذا اكتشفت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز ليون رأسه قبل أن يضيف فجأة،
جلست على الطرف الآخر من الأريكة واستندت إلى الخلف. على الرغم من صمته، كنت أعلم أنه يحمل شيئًا لي.
كنت واثقًا من ذلك.
تأكدت من ذلك عندما فتح فمه أخيرًا ليتحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تماما كما بدأت أشك في نفسي، تحدثت الكاتبة بينما حطم صوتها الصمت الذي سيطر على البيئة المحيطة. تنهدت في راحة حينها.
“إنه يخطط لفعل شيء ما أثناء المسرحية.”
لكن فكرة مزعجة ظلت تخطر ببالي، تمنعني من الانغماس الكامل في التجربة.
“كنت أتوقع ذلك.”
ولكن مع ذلك…
“….هدفه، يبدو أنه أويف.”
“إيقافي. لا يمكنهم.”
“أوه.”
“….”
توقعت هذا أيضًا.
“لا، ليس بعد.”
“لا تبدو متفاجئًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن أويف الوحيدة التي شعرت بذلك. حتى الممثلون الأكثر خبرة كانوا عاجزين عن الكلام بسبب أدائه.
نظرت إليه بنظرة مسطحة.
“ماذا؟”
“يمكنني أن أقول ذلك بشكل أو بآخر.”
تكررت أحداث ما حدث سابقًا في ذهني.
“فهمت.”
لم يستطع النطق بكلمة واحدة.
هز ليون رأسه قبل أن يضيف فجأة،
“رائع، نعم.”
“هو لا يعمل وحده. لم أتمكن من سماع الكثير، لكنه كان يتحدث مع شخص ما عبر جهاز تواصل. أعتقد أن هناك من يقف وراءه.”
في لحظة ما، أصبح الجميع في غرفة القراءة صامتين، وكل العيون كانت مركزة على جوليان، الذي أغلق عينيه ببطء وعاد إلى تعابيره المعتادة.
“أوه.”
“فهمت.”
نعم، توقعت ذلك أيضًا.
“و…؟”
حتى الآن، لم يكن هناك شيء يفاجئني. كل شيء سار كما توقعت.
كنت أفعلها مجددًا.
أو هكذا ظننت.
وقفت بهدوء وسط تعبيرات الجميع المذهولة.
“كان هناك شيء غريب بشأن الوضع. حتى عندما تجنبت الاقتراب منه خوفًا من الانكشاف، تمكنت من سماع جزء من حديثهم. كان هناك شيء عن توليهم الأمور بأيديهم.”
وقف ألكسندر ممسكًا بكرة تواصل في يده. بدأت أخبار ظهور جوليان كإضافة في المسرحية والممثل “الإل*هي” الذي أقنع الكاتبة بتغيير النص تنتشر.
“….آه.”
“….”
كانت هذه معلومة جديدة. استغرقت بضع لحظات لأفهم ما كان يجري.
“آه، نعم.”
“إنهم قادمون من أجلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأكدت من ذلك عندما فتح فمه أخيرًا ليتحدث.
لماذا سيغيرون خططهم فجأة إذًا؟
نعم، توقعت ذلك أيضًا.
“…..ماذا ستفعل؟”
شعرت وكأنها تقف أمام أزارياس. تمامًا قبل أن يطلق العنان لرغباته وجنونه.
عند سؤال ليون، فكرت للحظة قبل أن أسأله،
لكن…
“ما مدى قوته؟ أو… ما مدى قوته برأيك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…آه، هذا مثالي.”
بتعبير متجهم قليلًا، أجاب ليون بعد بضع ثوانٍ من التفكير،
وصل صوت مألوف من خلالها.
“هو بقوتي تقريبًا. المستوى الثالث.”
“ماذا؟”
“هل تعتقد أنك ستتمكن من التعامل معه؟”
تخيلت كيف ستسير الأمور، ثم شاركت أفكاري.
“…..هل تطلب مني قتله؟”
كسر تصفيق الأجواء بينما وجهت الكاتبة جميع الأنظار نحوها.
“لا، ليس بعد.”
كان هذا واضحًا بشكل خاص بالنسبة لأوديت وداريوس، اللذين بقيا صامتين طوال الوقت.
كما قلت من قبل، قتله الآن لن يعود علينا بأي فائدة. بل، على الأرجح، سيضعني في موقف صعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مفاجئًا، التفت برأسي لأجد ليون جالسًا على أحد الأرائك.
“وماذا إذًا؟”
“…..جوليان؟”
تخيلت كيف ستسير الأمور، ثم شاركت أفكاري.
يدلك وجهه، ثم عاد تعبيره إلى حالته الطبيعية. بعد ذلك، ألقى نظرة غير مبالية حوله وتابع مغادرًا المكان.
“خلال المسرحية. سيحاول فعل شيء. هدفه ربما سيكون أنا. غايته على الأرجح هي الاستيلاء على دوري كأزارياس. هذا هو الوقت الذي يمكننا أن نتصرف فيه.”
كلما حاولت الانغماس في الدور أكثر، أصبح من الأصعب أن أتصور نفسي فيه.
قلت “نحن” لأنني لم أكن واثقًا من أنني سأتمكن من التعامل معه بمفردي. لحسن الحظ، بدا أن ليون متحمس للمساعدة في هذا الأمر إذ أومأ برأسه بهدوء.
حتى وهو يغادر، لم يلاحظ تلك الهالة التي وقفت على مقربة منه.
“يبدو هذا معقولًا. ولكن ماذا عن أولئك الذين يقفون وراءه؟ أنا متأكد أنهم سيحاولون شيئًا ما. إذا كان هذا هو الحال إذًا-”
كان مثاليًا.
“لا داعي للقلق بشأن ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عقلي فارغًا تمامًا.
قاطعته قبل أن يكمل.
كما قلت من قبل، قتله الآن لن يعود علينا بأي فائدة. بل، على الأرجح، سيضعني في موقف صعب.
“سأتولى أمرهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منطقي.”
كنت واثقًا من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتأكيد.
لأن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….نعم، لا أحتاج إلى الاهتمام.”
“إنهم قادمون من أجلي.”
“إنه يخطط لفعل شيء ما أثناء المسرحية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
_________
“ماذا اكتشفت؟”
ترجمة : TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن أويف الوحيدة التي شعرت بذلك. حتى الممثلون الأكثر خبرة كانوا عاجزين عن الكلام بسبب أدائه.
ولكن مع ذلك…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
