الفصل 68: الخبرة العملية [5]
الفصل 68: الخبرة العملية [5]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك…
“آخ…! ابْتَعِد عني…!”
أختها الشقيقة.
“هذا يكفي!”
لم يكن الأمر لأنهم ضعفاء.
“توقفي عن المقاومة…!”
“…أنت.”
أوقفت الحراس الموجودون كيرا، حيث أمسكوا بها من كلا الجانبين.
لكن حتى هذا…
“لم أنتهِ بعد…! أطلقوا سراحي! لم أضربه بما يكفي بعد!”
إحساس بالأزمة استولى على قلبها.
لكنها لم تبدُ راضية، إذ واصل جسدها الحركة بعنف.
“يا إلهي، أليست هذه الصغيرة كيرا؟”
“أمسكوها جيدًا!”
كل ما شعرت به كان الاشمئزاز والكراهية.
“آخ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فعلتُ ماذا…؟”
“دعوني أذهب…!”
“آخ…! ابْتَعِد عني…!”
رغم احتجاجاتها، لم يطلق الحراس سراحها وسحبوها بعيدًا عن السجين.
عندها فقط هدأت كيرا، وهي تنظر حولها مع أنفاس ثقيلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تووك—
“أنا… هاا… هاا… بخير… لقد هدأت… هااا…”
لم يكن المكان الذي تريد أن تكون فيه. كان عليها أن تذهب أبعد، إلى أعماق الممر، حيث سترى ما جاءت من أجله.
نظر الحراس إلى بعضهم البعض للحظة وجيزة قبل أن يطلقوا سراحها أخيرًا.
مذهولة، نظرت كيرا إليه.
“أيّتها المتدربة. أفهم أنكِ غير راضية عن كلامه، ولكن يجب أن تظهري بعض ضبط النفس. هناك حدّ لما يمكنكِ فعله.”
“….آه؟” اتسعت عينا كيرا عندما رأت الشكل الذي ظهر.
“هاا… نعم، نعم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى أن كسره صوت إنذار مفاجئ.
بدا من النظرة الأولى أنها لم تستوعب الرسالة تمامًا، فتبادل الحراس نظرات مريرة. وفي النهاية، بعد تحذيرها مرات إضافية، غادروا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن…
انتظرت كيرا حتى غادروا تمامًا قبل أن تعود إلى دوريتها مرة أخرى. هذه المرة، شعرت بالمزيد من العيون تراقبها، جميعها في حالة تأهب. كانوا قلقين من فكرة أن تثور مجددًا.
“هل تعتقدين حقًا أنهم لن يكون لديهم وسائل لكشفك؟ هيهيهي.”
لكن، لمفاجأتهم، بقيت هادئة.
“ماستر… لا، *روز*.”
ربما كان ذلك لأن الاستفزازات قد خفتت بسبب انفجار غضبها المفاجئ، أو لأنها أخذت التحذيرات على محمل الجد. لم تفقد أعصابها وأدت وظيفتها بجدية.
أما الحراس الموجودون، بالكاد شعروا بوجودها.
واستمر ذلك لساعات.
هذا الأمر جعل كيرا تشعر ببعض الراحة.
“…حان الوقت.”
“أمسكوها جيدًا!”
لم تتحرك كيرا إلا عندما لم تعد تشعر بنظرات المراقبة حولها.
بدت الخطوات تقترب باتجاههما. نظرها سقط بشكل طبيعي على معلمتها التي كانت تنظر للأمام بابتسامة.
بعد أن ألقت نظرة حولها، غادرت موقعها.
*لو أن وجهها فقط لم يكن مقززًا هكذا…*
تم تقسيم المنطقة السكنية إلى أربع مناطق: الشمالية، الجنوبية، الغربية، والشرقية.
أما الحراس الموجودون، بالكاد شعروا بوجودها.
وكان هدفها الحالي المنطقة الشمالية.
“هممم، من يدري~”
وفقًا لما سمعته، كان ذلك هو المكان الذي يجب أن تكون فيه.
أثار غضبها.
تظاهرت بهدوء أنها تقوم بدوريتها أثناء توجهها نحو الاتجاه الذي تريده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك الكثير من الحراس حولها. وكان السبب واضحًا. فالسجون كانت مغلقة تمامًا، مما يترك مجالًا ضئيلًا للمراقبة، باستثناء فتحات صغيرة في الأعلى والأسفل.
وفي النهاية توقفت خطواتها أمام باب صغير. لم يكن هناك أحد يحرس المكان، وذلك لسبب وجيه.
“توقفي عن المقاومة…!”
*كلاك!*
لم تتحرك كيرا إلا عندما لم تعد تشعر بنظرات المراقبة حولها.
كان يتطلب مفتاحًا معينًا لفتحه.
في تلك اللحظة، كادت أن تضرب الباب أمامها. لولا خوفها من لفت انتباه الحراس خلفها، لكانت قد حطمته بكل ما لديها من قوة.
مفتاح نجحت كيرا في الحصول عليه من أحد الحراس الذين وبخوها قبل بضع ساعات. على الرغم من أن جزءًا صغيرًا منها كان يريد ضرب السجين بسبب نظرته لها، إلا أن هدفها الحقيقي كان المفتاح منذ البداية.
لكنها لم تبدُ راضية، إذ واصل جسدها الحركة بعنف.
“هوووو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدارت كيرا برأسها، والإحساس على وجه عمتها ترسّخ في ذهنها.
أخذت كيرا نفسًا عميقًا. أخيرًا، كانت على وشك مقابلتها. لم تأتِ إلى هذا المكان فقط من أجل النقاط.
ووووووووووووووووووووو—!
كان هناك شيء، أو بالأحرى شخص، أرادت زيارته بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك مستشعرات موضوعة في المحيط، لكنها لم تكن ذات فائدة تُذكر. مع وجود المفتاح بحوزتها، واجهت المستشعرات صعوبة في تعقبها.
شخص تكن له مشاعر مختلطة، بين الحب والكره في آنٍ واحد.
لكن حتى هذا…
*كريك…*
لكن ذلك لم يكن يهم كيرا.
فتح الباب، ودخلت كيرا.
بغض شديد، بصقت كيرا كلماتها وهي تحدق بالمرأة أمامها.
استقبلها على الفور صمت قاتل وممر طويل. كان ذلك تناقضًا حادًا مع الفوضى التي اجتاحت المنطقة السكنية الرئيسية.
“….آه؟” اتسعت عينا كيرا عندما رأت الشكل الذي ظهر.
“…”.
تظاهرت بهدوء أنها تقوم بدوريتها أثناء توجهها نحو الاتجاه الذي تريده.
لم يكن هناك الكثير من الحراس حولها. وكان السبب واضحًا. فالسجون كانت مغلقة تمامًا، مما يترك مجالًا ضئيلًا للمراقبة، باستثناء فتحات صغيرة في الأعلى والأسفل.
“أنتِ—”
لكن حتى هذا…
أمالت رأسها إلى الجانب وهي تنظر عبر الفجوة لتلتقي بنظرات كيرا. ظهرت في تعبيرها لمحات من السخرية بينما كانت تراقبها.
لم يكن المكان الذي تريد أن تكون فيه. كان عليها أن تذهب أبعد، إلى أعماق الممر، حيث سترى ما جاءت من أجله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدارت كيرا برأسها، والإحساس على وجه عمتها ترسّخ في ذهنها.
وهكذا فعلت.
كل ما شعرت به كيرا كان الاشمئزاز عند سماع صوتها.
*تاك تاك*
ثود.
تردد صوت خطواتها الهادئة في أرجاء الممر الطويل، وإيقاعها اللطيف يتردد بهدوء في عقلها أثناء تقدمها.
تظاهرت بأنها تفكر قبل أن تضرب جانب رأسها بخفة.
كان عليها أن تكون حذرة.
أختها الشقيقة.
كان هناك حراس يتمركزون في مكان ما. لم تكن تعرف مكانهم بالضبط، أو مدى قوتهم، لكنهم كانوا هناك، مختبئين ومستعدين لأي اختراق محتمل.
“آخ!”
لكن ذلك لم يكن يهم كيرا.
“ماذا تفعل هنا؟”
تألقت عيناها، وبدأت تتلاشى مع الظلام. تدريجيًا، اختفى شكلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن…
كانت هناك مستشعرات موضوعة في المحيط، لكنها لم تكن ذات فائدة تُذكر. مع وجود المفتاح بحوزتها، واجهت المستشعرات صعوبة في تعقبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صوت خطواتها الهادئة في أرجاء الممر الطويل، وإيقاعها اللطيف يتردد بهدوء في عقلها أثناء تقدمها.
أما الحراس الموجودون، بالكاد شعروا بوجودها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كانت كيرا على وشك الرد، تابعت روز حديثها:
نظرت من خلال الفجوة ورأت شخصًا متكئًا على الحائط، رأسها منخفض وشعرها الأشقر الطويل يغطي وجهها.
لم يكن الأمر لأنهم ضعفاء.
بدت الخطوات تقترب باتجاههما. نظرها سقط بشكل طبيعي على معلمتها التي كانت تنظر للأمام بابتسامة.
في الواقع، كان معظمهم أقوى منها، ولكن تفوقها في السيطرة على عنصر **[الظلام]** جعل وجودها غير قابل للكشف بالنسبة لهم. وحدهم الحراس الأقوياء بحق يمكنهم الإحساس بوجودها، لكنها كانت متأكدة من أنهم ليسوا هنا في الوقت الحالي، على الأقل ليس في المكان الذي كانت متجهة إليه.
“دعوني أذهب…!”
في النهاية، توقفت خطواتها. ظهرت أمامها زنزانة كبيرة.
كل ما شعرت به كيرا كان الاشمئزاز عند سماع صوتها.
نظرت من خلال الفجوة ورأت شخصًا متكئًا على الحائط، رأسها منخفض وشعرها الأشقر الطويل يغطي وجهها.
“…”.
عضت كيرا على أسنانها وهي تنادي:
“هوووو…”
“ماستر… لا، *روز*.”
“توقفي عن المقاومة…!”
“….؟”
*كريك…*
رفعت رأسها لتكشف عن عينين حمراوين لامعتين.
رمشت ببطء، محاولة استيعاب مصدر الصوت، قبل أن تلحظ أخيرًا كيرا التي كانت تقف على الجانب الآخر.
رمشت ببطء، محاولة استيعاب مصدر الصوت، قبل أن تلحظ أخيرًا كيرا التي كانت تقف على الجانب الآخر.
كان هذا كل ما استطاعت كيرا قوله.
على الفور، ارتسمت ابتسامة على وجهها.
لم تتحرك كيرا إلا عندما لم تعد تشعر بنظرات المراقبة حولها.
“يا إلهي، أليست هذه الصغيرة كيرا؟”
كانت تريد إجابات. كانت يائسة للحصول على إجابات.
أمالت رأسها إلى الجانب وهي تنظر عبر الفجوة لتلتقي بنظرات كيرا. ظهرت في تعبيرها لمحات من السخرية بينما كانت تراقبها.
أخذت كيرا نفسًا عميقًا. أخيرًا، كانت على وشك مقابلتها. لم تأتِ إلى هذا المكان فقط من أجل النقاط.
“لقد أصبحتِ امرأة رائعة منذ آخر مرة رأيتك فيها.”
وفي النهاية توقفت خطواتها أمام باب صغير. لم يكن هناك أحد يحرس المكان، وذلك لسبب وجيه.
كل ما شعرت به كيرا كان الاشمئزاز عند سماع صوتها.
عندها فقط هدأت كيرا، وهي تنظر حولها مع أنفاس ثقيلة.
لم يكن صوتها وحده يثير اشمئزازها.
عندها فقط هدأت كيرا، وهي تنظر حولها مع أنفاس ثقيلة.
مظهرها، تصرفاتها، شعرها… كل شيء فيها كان يثير اشمئزازها.
عندها فقط هدأت كيرا، وهي تنظر حولها مع أنفاس ثقيلة.
“…..أنتِ تعرفين سبب وجودي هنا. قولي الحقيقة.
أخبريني لماذا فعلتِ ذلك.”
بدا من النظرة الأولى أنها لم تستوعب الرسالة تمامًا، فتبادل الحراس نظرات مريرة. وفي النهاية، بعد تحذيرها مرات إضافية، غادروا.
“فعلتُ ماذا…؟”
“…”.
تظاهرت بأنها تفكر قبل أن تضرب جانب رأسها بخفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تووك—
“آه، آسفة، حقًا لا أعرف عما تتحدثين~ هل يمكنك التوضيح قليلاً؟”
قبضت كيرا يدها بإحكام. كانت كما هي دائمًا في الماضي؛ مستهترة ومرحة، ولا تأخذ أي شيء على محمل الجد.
قبضت كيرا يدها بإحكام. كانت كما هي دائمًا في الماضي؛ مستهترة ومرحة، ولا تأخذ أي شيء على محمل الجد.
إنذار السجن.
كان هناك وقت كانت كيرا تحب شخصيتها فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت روز في الواقع عمتها. معلمتها. والشخص الذي كانت تعتبره الأقرب في حياتها ذات يوم.
ولكن الآن…
تم تقسيم المنطقة السكنية إلى أربع مناطق: الشمالية، الجنوبية، الغربية، والشرقية.
“أنتِ تثيرين اشمئزازي.”
تظاهرت بهدوء أنها تقوم بدوريتها أثناء توجهها نحو الاتجاه الذي تريده.
كل ما شعرت به كان الاشمئزاز والكراهية.
ثود.
“تعتقدين أن هذا نوع من المزاح…؟ هل كل شيء بالنسبة لكِ مزحة؟ هل كان موت أمي، أختكِ، مجرد مزحة؟”
“…”.
بغض شديد، بصقت كيرا كلماتها وهي تحدق بالمرأة أمامها.
“دعوني أذهب…!”
كانت روز في الواقع عمتها. معلمتها. والشخص الذي كانت تعتبره الأقرب في حياتها ذات يوم.
استقبلها على الفور صمت قاتل وممر طويل. كان ذلك تناقضًا حادًا مع الفوضى التي اجتاحت المنطقة السكنية الرئيسية.
ولكنها كانت أيضًا نفس الشخص الذي قتل والدتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تووك—
أختها الشقيقة.
لكن ذلك لم يكن يهم كيرا.
“لماذا؟”
“أيّتها المتدربة. أفهم أنكِ غير راضية عن كلامه، ولكن يجب أن تظهري بعض ضبط النفس. هناك حدّ لما يمكنكِ فعله.”
كان هذا كل ما استطاعت كيرا قوله.
“توقفي عن المقاومة…!”
“لماذا فعلتِ ذلك…؟”
خطوة واحدة فقط ترددت أصداؤها في الممر الصامت.
كانت تريد إجابات. كانت يائسة للحصول على إجابات.
“ما زلتِ ساذجة كما كنتِ دائمًا.”
لكن…
لم يكن المكان الذي تريد أن تكون فيه. كان عليها أن تذهب أبعد، إلى أعماق الممر، حيث سترى ما جاءت من أجله.
“هممم، من يدري~”
“آخ!”
كل ما تلقته كان نفس الرد غير المبالي.
“…..أنتِ تعرفين سبب وجودي هنا. قولي الحقيقة. أخبريني لماذا فعلتِ ذلك.”
ذلك…
تووك—
أثار غضبها.
مع نظرة خيبة أمل، ابتسمت فجأة.
في تلك اللحظة، كادت أن تضرب الباب أمامها. لولا خوفها من لفت انتباه الحراس خلفها، لكانت قد حطمته بكل ما لديها من قوة.
تبع الخطوة الأولى أخرى بعد لحظات قصيرة.
كانت مانا روز مختومة الآن. كانت أضعف منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أنتهِ بعد…! أطلقوا سراحي! لم أضربه بما يكفي بعد!”
كل ما يتطلبه الأمر هو تعويذة بسيطة لإنهاء الأمر، ومع ذلك…
فتح الباب، ودخلت كيرا.
“خخ.”
“…..لقد كبرتِ كثيرًا.”
لم تستطع كيرا سوى التحديق بها من مكانها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك مستشعرات موضوعة في المحيط، لكنها لم تكن ذات فائدة تُذكر. مع وجود المفتاح بحوزتها، واجهت المستشعرات صعوبة في تعقبها.
“يا لها من تعابير لطيفة.”
“أنتِ—”
لحست روز شفتيها وتحركت أخيرًا، مقتربة من الفجوة الضيقة التي مكنت الاثنتين من رؤية بعضهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فعلتُ ماذا…؟”
وقفت كيرا في مكانها، تراقبها وهي تقترب.
تبع الخطوة الأولى أخرى بعد لحظات قصيرة.
في النهاية، توقفت روز، وتمكنت كيرا من رؤية وجهها بوضوح. لم يكن جميلًا كما كان من قبل. مع خدود غائرة وعينين مجوفتين، كان واضحًا أن وقتها هنا لم يكن سهلاً.
انتظرت كيرا حتى غادروا تمامًا قبل أن تعود إلى دوريتها مرة أخرى. هذه المرة، شعرت بالمزيد من العيون تراقبها، جميعها في حالة تأهب. كانوا قلقين من فكرة أن تثور مجددًا.
هذا الأمر جعل كيرا تشعر ببعض الراحة.
على الفور، ارتسمت ابتسامة على وجهها.
*لو أن وجهها فقط لم يكن مقززًا هكذا…*
“توقفي عن المقاومة…!”
كانت كيرا بالكاد تستطيع تحمل رؤيتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ضحكة مفاجئة، حوّلت روز نظرها بعيدًا عن كيرا التي وقفت متجمدة في مكانها، حيث شعرت بوجود شخص يقف خلفها.
“…..لقد كبرتِ كثيرًا.”
*كريك…*
عندما كانت كيرا على وشك الرد، تابعت روز حديثها:
لكن…
“أصبحتِ أجمل وأقوى من آخر مرة رأيتك فيها. أنا فخورة بما حققتِه، ولكن…”
“يا إلهي، أليست هذه الصغيرة كيرا؟”
مع نظرة خيبة أمل، ابتسمت فجأة.
“آخ!”
“ما زلتِ ساذجة كما كنتِ دائمًا.”
سقط الرأس، وساد الصمت المكان.
“ما هذا الهراء—”
وهكذا فعلت.
“هل كنتِ تعتقدين حقًا أنكِ وصلتِ إلى هنا بمستوى مهاراتكِ فقط؟”
“ما زلتِ ساذجة كما كنتِ دائمًا.”
وجدت كيرا نفسها تكافح لاستجماع أنفاسها، وتصلّب تعبير وجهها.
ووووووووووووووووووووو—!
“لطالما كنتِ موهوبة جدًا في التحكم بعنصر [الظلام]، لكن ذلك وحده لن يكون كافيًا للوصول إلى هنا. معظم الحراس هنا في مستواكِ، إن لم يكونوا أقوى قليلاً، ولكن…”
وقفت كيرا في مكانها، تراقبها وهي تقترب.
اقترب وجه روز فجأة منها.
“…..أنتِ تعرفين سبب وجودي هنا. قولي الحقيقة. أخبريني لماذا فعلتِ ذلك.”
“هل تعتقدين حقًا أنهم لن يكون لديهم وسائل لكشفك؟
هيهيهي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واستمر ذلك لساعات.
مع ضحكة مفاجئة، حوّلت روز نظرها بعيدًا عن كيرا التي وقفت متجمدة في مكانها، حيث شعرت بوجود شخص يقف خلفها.
كان هناك وقت كانت كيرا تحب شخصيتها فيه.
تووك—
*كلاك!*
خطوة واحدة فقط ترددت أصداؤها في الممر الصامت.
“أمسكوها جيدًا!”
شعرت كيرا بأن قلبها بدأ ينبض بشكل أسرع فجأة.
الفصل 68: الخبرة العملية [5]
إحساس بالأزمة استولى على قلبها.
“ما زلتِ ساذجة كما كنتِ دائمًا.”
تووك—
خطوة واحدة فقط ترددت أصداؤها في الممر الصامت.
تبع الخطوة الأولى أخرى بعد لحظات قصيرة.
كان رجلًا طويل القامة، ذو شعر أسود مجعد، وعينين عسليتين عميقتين، ووجه لا يمكن نسيانه حتى لو أراد المرء ذلك. وقف أمامها مباشرةً، وعيناه الباردتان تنظران إليها بينما توقفت خطواته.
بدت الخطوات تقترب باتجاههما. نظرها سقط بشكل طبيعي على معلمتها التي كانت تنظر للأمام بابتسامة.
تدفقت الدماء في كل مكان، بعضها وصل إلى كيرا التي وقفت في مكانها متجمدة.
سقطت معدتها ودخلت في موقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان هدفها الحالي المنطقة الشمالية.
مهما كان الشيء الذي يقترب، كانت مستعدة للمواجهة.
“آخ!”
لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن…
“….آه؟”
اتسعت عينا كيرا عندما رأت الشكل الذي ظهر.
خطوة واحدة فقط ترددت أصداؤها في الممر الصامت.
كان رجلًا طويل القامة، ذو شعر أسود مجعد، وعينين عسليتين عميقتين، ووجه لا يمكن نسيانه حتى لو أراد المرء ذلك. وقف أمامها مباشرةً، وعيناه الباردتان تنظران إليها بينما توقفت خطواته.
“أنتِ تثيرين اشمئزازي.”
مذهولة، نظرت كيرا إليه.
ووووووووووووووووووووو—!
“…أنت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك مستشعرات موضوعة في المحيط، لكنها لم تكن ذات فائدة تُذكر. مع وجود المفتاح بحوزتها، واجهت المستشعرات صعوبة في تعقبها.
كانت مصدومة.
عضت كيرا على أسنانها وهي تنادي:
“ماذا تفعل هنا؟”
“أنتِ تثيرين اشمئزازي.”
وهي في حالة ذعر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك الكثير من الحراس حولها. وكان السبب واضحًا. فالسجون كانت مغلقة تمامًا، مما يترك مجالًا ضئيلًا للمراقبة، باستثناء فتحات صغيرة في الأعلى والأسفل.
كيف يمكن أن يكون هنا؟ تأكدت من إغلاق الباب فور دخولها. لذا، كان من المستحيل أن يكون قد تبعها.
بدا من النظرة الأولى أنها لم تستوعب الرسالة تمامًا، فتبادل الحراس نظرات مريرة. وفي النهاية، بعد تحذيرها مرات إضافية، غادروا.
لابد أن هناك سببًا آخر لوجوده.
أخذت كيرا نفسًا عميقًا. أخيرًا، كانت على وشك مقابلتها. لم تأتِ إلى هذا المكان فقط من أجل النقاط.
استدارت كيرا برأسها، والإحساس على وجه عمتها ترسّخ في ذهنها.
لكن حتى هذا…
“أنتِ—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فعلتُ ماذا…؟”
وقبل أن تتمكن من قول أي شيء، لمحت خيطًا رفيعًا يتجه نحو الفجوة الضيقة للزنزانة.
لم يكن الأمر لأنهم ضعفاء.
بينما كانت عينا كيرا تتبعان الخيط المتجه نحو الزنزانة، اتسعت عيناها فجأة، وأدارت رأسها بسرعة لتنظر إلى عمتها، التي تغيّر تعبير وجهها فجأة.
وفقًا لما سمعته، كان ذلك هو المكان الذي يجب أن تكون فيه.
“أنتَ، انتظر، ماذا تفعل—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كانت كيرا على وشك الرد، تابعت روز حديثها:
آخر ما رأته كيرا كان التعبير المتجمّد على وجه عمتها بينما قُطع عنقها بدقة عن جسدها.
“آخ!”
بففف—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كنتِ تعتقدين حقًا أنكِ وصلتِ إلى هنا بمستوى مهاراتكِ فقط؟”
تدفقت الدماء في كل مكان، بعضها وصل إلى كيرا التي وقفت في مكانها متجمدة.
*كريك…*
ثود.
كانت كيرا بالكاد تستطيع تحمل رؤيتها.
سقط الرأس، وساد الصمت المكان.
هذا الأمر جعل كيرا تشعر ببعض الراحة.
إلى أن كسره صوت إنذار مفاجئ.
كان رجلًا طويل القامة، ذو شعر أسود مجعد، وعينين عسليتين عميقتين، ووجه لا يمكن نسيانه حتى لو أراد المرء ذلك. وقف أمامها مباشرةً، وعيناه الباردتان تنظران إليها بينما توقفت خطواته.
ووووووووووووووووووووو—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم احتجاجاتها، لم يطلق الحراس سراحها وسحبوها بعيدًا عن السجين.
إنذار السجن.
لم تتحرك كيرا إلا عندما لم تعد تشعر بنظرات المراقبة حولها.
لقد دق.
ووووووووووووووووووووو—!
__________
كان هناك حراس يتمركزون في مكان ما. لم تكن تعرف مكانهم بالضبط، أو مدى قوتهم، لكنهم كانوا هناك، مختبئين ومستعدين لأي اختراق محتمل.
ترجمة : TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تووك—
“آخ!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
