الفصل 63: التعويذة[2]
الفصل 63: التعويذة[2]
في وقت متأخر من المساء.
—*”افعلي ما عليكِ فعله. اتصلي بي إذا احتجتِ أي شيء.”*
مرت الثلاثون دقيقة التي كانت تحت تصرفنا أسرع مما توقعت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بانقباض خفيف في معدته وهو يسترجع التعبير الذي ظهر على وجه جوليان عندما وقف للتطوع.
تززز—!
أصرت أويف بينما تحاول إبقاء وجهها ثابتًا.
كنت غارقًا في تدريبي لدرجة أنني بالكاد سمعت كلمات الأستاذة.
ومع بدء تفريغ الفصل، شعرت بنظرات الآخرين عليّ أثناء مغادرتهم، ربما يتساءلون عن سبب بقائي.
“ما رأيكم؟ انتهى الدرس. يمكنكم المغادرة إذا شئتم. إذا كان لديكم أي أسئلة، يمكنكم طرحها. سأبقى هنا لبضع دقائق أخرى.”
ما رأته أويف كان ذراعًا نحيلة بالكاد تحتوي على أي عضلات.
ثم واصلت كلامها وهي تضغط بيدها على المنصة.
دوّى صوت معدني ضخم في أرجاء الساحات الواسعة عندما سقط صندوق أسود كبير على الأرض بصوت عالٍ.
“إذا لم تفعلوا ذلك حتى الآن، يرجى كتابة أسمائكم على القائمة. سأتركها هنا اليوم. وسأجمعها صباح الغد.”
“….”
أصبح الفصل صاخبًا حينها، ولم أدرك تمامًا أنه نهاية الدرس إلا بعد أن سمعت الضوضاء.
“إذًا أنت حقًا ضحكت على نكتة جوليان في ذلك الوقت.”
“هاه… أنا متعبة جدًا~”
“حدثيني عن ذلك. لحسن الحظ، ليس لدي شيء بعد هذا. أظن أنني سأذهب لتناول شيء في الكافيتيريا.”
“آه، سأنضم إليك.”
“أوه، صحيح. قبل أن نذهب، لنُسجل أسماءنا في الحدث.”
“حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لست كذلك.”
عبست ونظرت إلى الأعلى.
تجعد وجه إيفلين. بدت وكأنها تريد قول شيء لكنها توقفت، ثم تنهدت.
كانت المحادثات تعيق تركيزي. تنهدت حينها واتكأت على الكرسي.
ليون مرّ اليوم بواحدة من تلك الفترات.
فكرت فيما تمكنت من إنجازه في هذا الدرس.
“أخي!”
و…
عندها فقط شعرت بالسلام، وبدأت التدريب مجددًا.
‘…..لم أحرز الكثير من التقدم.’
—*”تذكري كلامي. تأكدي من أن تأكلي جيدًا ولا تحقدي كثيرًا على والدكِ! “*
ما زلت عالقًا عند إحدى عشرة رونية.
‘…..لم أحرز الكثير من التقدم.’
لم أنجز شيئًا يُذكر في الثلاثين دقيقة التي مُنحت لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقريبًا.
الرونية الأخيرة ببساطة رفضت أن تتصل.
ترجمة : TIFA
لكن، على عكس المرات السابقة، تمكنت من التحكم في إحباطي. كلما زادت معرفتي بمشاعري، زادت قدرتي على التحكم بها.
“أتمنى أن تكون القائمة لا تزال موجودة.”
لهذا السبب، لم أشعر بالإحباط. بعد أن مررت بتجربة الإحباط الشديد التي تأتي مع الفشل، أصبح من الصعب أن يثيرني هذا النوع من المواقف.
“هااا…”
“هممم.”
“….سأنجح.”
نظرت إلى جدول الحصص.
تحققت أويف من الوقت. كانت الساعة العاشرة مساءً، وهو تقريبًا وقت حظر التجول.
لم يكن لدي أي درس آخر يجب أن أحضره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —هاها، أنا بخير. ما الذي يقلقك لهذه الدرجة؟
“هل علي أن…؟”
“أخي؟”
نظرت حولي.
—*”تذكري كلامي. تأكدي من أن تأكلي جيدًا ولا تحقدي كثيرًا على والدكِ! “*
كانت الضوضاء في الفصل بدأت تهدأ. المكان كان واسعًا، وشعرت بمزيد من الانتعاش أثناء بقائي هناك.
“أخي؟”
بما أنني لم أشعر برغبة في العودة، قررت البقاء والتدرب أكثر.
ومع بدء تفريغ الفصل، شعرت بنظرات الآخرين عليّ أثناء مغادرتهم، ربما يتساءلون عن سبب بقائي.
تذكرت كل شيء. من تعبير والدها العاجز إلى نظرة الاستسلام على وجه أخيها، الذي، رغم كونه أكثر موهبة منها، لم يكن لديه خيار سوى التوقف عن ممارسة المانا لمدة خمس سنوات.
كان الأمر مزعجًا قليلاً، لذلك انتظرت حتى يغادر الجميع قبل أن أستأنف تدريبي.
“آه.”
عندها فقط شعرت بالسلام، وبدأت التدريب مجددًا.
قاطعتها ليون وحاول أن يشرح نفسه.
رونية أولى—رونية ثانية—رونية ثالثة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بانقباض خفيف في معدته وهو يسترجع التعبير الذي ظهر على وجه جوليان عندما وقف للتطوع.
هذه المرة…
لكن رؤية إصرار أخيها، لم تستطع سوى أن تعض شفتيها وتشاهد بصمت وهو يمسك منديلًا قرب فمه.
“….سأنجح.”
رغم ذلك…
***
لو كان مستعدًا… لما اضطر لاستخدام نكتة جوليان.
في الحياة، هناك صعود وهبوط يمر به المرء.
—*”لا تحقدي على والدكِ بسبب القرار. لقد وافقتُ أنا أيضًا عليه.”*
كان هذا أمرًا يأتي مع العمر. كلما تقدم الشخص في العمر، زادت احتمالية مروره بفترة هبوط.
ليون مرّ اليوم بواحدة من تلك الفترات.
نظرت إلى جدول الحصص.
“ما الذي كان ذلك بحق الجحيم…؟”
كان ذلك بلا معنى.
شعر بنظرة إيفلين عليه، ووجد نفسه يدير رأسه بعيدًا عنها.
على الفور، عدّلت أويف من صوتها وسرّحت شعرها. كان ذلك أمرًا تفعله لا إراديًا.
كانت هي الوحيدة التي ازعجت نفسها بالبقاء للتحدث معه غادر الجميع للتو.
*كلااانك!*
“هل اعتقدت بجدية أن ذلك كان مضحكا؟”
الرونية الأخيرة ببساطة رفضت أن تتصل.
“آه.”
لو كان مستعدًا… لما اضطر لاستخدام نكتة جوليان.
زمّ ليون شفتيه.
“…..أعتقد أنه حان الوقت.”
كيف يمكنه أن يخبرها بأنه لم يكن لديه أي نكتة جاهزة وأنه ارتبك؟ السبب الوحيد الذي جعله يتطوع في المقام الأول هو إيقاف جوليان من المشاركة.
______
لم يكن يتوقع أن يرد جوليان بتلك الطريقة.
قاطعتها ليون وحاول أن يشرح نفسه.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
عبس ليون ووجد نفسه يضغط قبضتيه بقوة.
حينها، كانت تبلغ من العمر خمسة عشر عامًا فقط. مرت ثلاث سنوات منذ ذلك الوقت، وكل يوم كانت تلك الذكريات تطاردها.
لو كان مستعدًا… لما اضطر لاستخدام نكتة جوليان.
______
رغم ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت…”
“ههه.”
*”سأفعل ذلك، يا والدي. أرجوك دعني أفعل ذلك.”*
شعر بانقباض خفيف في معدته وهو يسترجع التعبير الذي ظهر على وجه جوليان عندما وقف للتطوع.
—وهل أحتاج سببًا للاتصال بأختي الصغيرة؟
نظرة الأذى والخيانة على وجهه…
عبست أويف.
“ههه.”
نظرت إلى جدول الحصص.
جعله يضحك لا إراديًا.
تغيّر وجه أويف على الفور.
كل ذلك حتى شعر بنظرة معينة عليه. كانت تخترق وجهه وتلسعه بشدة.
نظرة الأذى والخيانة على وجهه…
“أنت…”
أمال رأسه.
كما هو متوقع. كانت إيفلين تنظر إليه بذهول. كان وجهها شاحبًا، وأخذت عدة خطوات إلى الخلف.
حاولت أن ترسم ابتسامة مجددًا.
“لا تخبرني…”
لم يكن يتوقع أن يرد جوليان بتلك الطريقة.
“لا.”
حتى الآن، لا تزال تتذكر صوتها المتغطرس وهو يتردد في أروقة القصر الملكي.
قاطعتها ليون وحاول أن يشرح نفسه.
كانت على وشك أن تنظف المكان عندما شعرت باهتزاز في جيبها. عبست وأدخلت يدها في جيبها لتُخرج كرة صغيرة.
‘كنت أضحك على وجه جوليان.’
كان هذا هو حدها الحالي. كان أثقل ما يمكن أن تصل إليه قواها التحريكية عن بعد.
لكنه توقف عن الكلام.
الرونية الأخيرة ببساطة رفضت أن تتصل.
كيف يمكنه أن يقول ذلك بالضبط…؟
حتى الآن، لا تزال تتذكر صوتها المتغطرس وهو يتردد في أروقة القصر الملكي.
أساءت إيفلين فهم صراعه الداخلي، فأخذت خطوة أخرى إلى الخلف عندما أدركت شيئًا.
لم يكن دائمًا على هذا الحال. كان هناك وقت كان فيه محور الاهتمام. ولي العهد والمرشح التالي للعرش.
“إذًا أنت حقًا ضحكت على نكتة جوليان في ذلك الوقت.”
لكن، على عكس المرات السابقة، تمكنت من التحكم في إحباطي. كلما زادت معرفتي بمشاعري، زادت قدرتي على التحكم بها.
“هاه…؟”
“عدني بشيء، ليون. فقط… لا تسجل في فعالية الكوميديا. لا أعرف لماذا تريد فعل ذلك، لكنك ببساطة غير مناسب لها.”
تجعد وجه إيفلين. بدت وكأنها تريد قول شيء لكنها توقفت، ثم تنهدت.
لكن، على عكس المرات السابقة، تمكنت من التحكم في إحباطي. كلما زادت معرفتي بمشاعري، زادت قدرتي على التحكم بها.
“عدني بشيء، ليون. فقط… لا تسجل في فعالية الكوميديا. لا أعرف لماذا تريد فعل ذلك، لكنك ببساطة غير مناسب لها.”
***
وقبل أن يحظى بفرصة للرد، غادرت إيفلين.
*تقطر…! تقطر.*
كل ما بقي عالقًا في ذهنه بينما غادرت هو خيبة الأمل التي كانت واضحة على وجهها وهي تنظر إليه.
لقد كان بطلاً.
إنه…
*”سأفعل ذلك، يا والدي. أرجوك دعني أفعل ذلك.”*
“هااا…”
“…..لقد أنقذتهم.”
في تلك اللحظة، رفع ليون رأسه لينظر إلى السقف المرتفع.
فكرت فيما تمكنت من إنجازه في هذا الدرس.
كانت هناك فكرة واحدة فقط تدور في ذهنه حينها.
فكرت فيما تمكنت من إنجازه في هذا الدرس.
“…..لقد أنقذتهم.”
أخيرًا، تمكنت أويف من رسم ابتسامة صغيرة. لكنها لم تستمر طويلًا، خاصة عندما لاحظت خديه الغائرين.
نعم.
كيف يمكنه أن يخبرها بأنه لم يكن لديه أي نكتة جاهزة وأنه ارتبك؟ السبب الوحيد الذي جعله يتطوع في المقام الأول هو إيقاف جوليان من المشاركة.
لقد كان بطلاً.
دوّى صوت معدني ضخم في أرجاء الساحات الواسعة عندما سقط صندوق أسود كبير على الأرض بصوت عالٍ.
***
رغم ذلك…
في وقت متأخر من المساء.
خمسة وثلاثون كيلوغرامًا كانت وزن الراحة بالنسبة لها. الوزن الذي يمكنها التحكم فيه بحرية. لم يكن وزنًا كبيرًا، ولكن بالنسبة لساحرة على وشك أن تصبح من مستوى الماجستير، كان هذا هو حدها.
كان الظلام قد حل في الخارج، وساحات التدريب أصبحت خالية.
لو كان مستعدًا… لما اضطر لاستخدام نكتة جوليان.
تقريبًا.
ومع بدء تفريغ الفصل، شعرت بنظرات الآخرين عليّ أثناء مغادرتهم، ربما يتساءلون عن سبب بقائي.
*كلااانك!*
على الرغم من أن خمسين كيلوغرامًا كانت الحد الأقصى الذي يمكنها رفعه، إلا أن تحكمها لم يكن كافيًا.
دوّى صوت معدني ضخم في أرجاء الساحات الواسعة عندما سقط صندوق أسود كبير على الأرض بصوت عالٍ.
كيف يمكنه أن يخبرها بأنه لم يكن لديه أي نكتة جاهزة وأنه ارتبك؟ السبب الوحيد الذي جعله يتطوع في المقام الأول هو إيقاف جوليان من المشاركة.
اهتزت المحيطات قليلاً عندما ارتد الصندوق على الأرض الصلبة.
كان هذا واضحًا جدًا لها.
*تقطر…! تقطر.*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والدها…
رافق الصوت طقطقة قطرات العرق وصوت أنفاس ثقيلة.
خمسة وثلاثون كيلوغرامًا كانت وزن الراحة بالنسبة لها. الوزن الذي يمكنها التحكم فيه بحرية. لم يكن وزنًا كبيرًا، ولكن بالنسبة لساحرة على وشك أن تصبح من مستوى الماجستير، كان هذا هو حدها.
“هااا… هاا…”
في النهاية، لم تستطع سوى أن تطلق تنهيدة طويلة.
نظرت أويف إلى الصندوق أمامها بوجه شاحب.
“ههه.”
“خمسون كيلوغرامًا…”
نظرت حولي.
كان هذا هو حدها الحالي. كان أثقل ما يمكن أن تصل
إليه قواها التحريكية عن بعد.
“لا.”
لكن…
كل ذلك حتى شعر بنظرة معينة عليه. كانت تخترق وجهه وتلسعه بشدة.
كان ذلك بلا معنى.
دوّى صوت معدني ضخم في أرجاء الساحات الواسعة عندما سقط صندوق أسود كبير على الأرض بصوت عالٍ.
على الرغم من أن خمسين كيلوغرامًا كانت الحد الأقصى الذي يمكنها رفعه، إلا أن تحكمها لم يكن كافيًا.
“ههه.”
خمسة وثلاثون كيلوغرامًا كانت وزن الراحة بالنسبة لها. الوزن الذي يمكنها التحكم فيه بحرية. لم يكن وزنًا كبيرًا، ولكن بالنسبة لساحرة على وشك أن تصبح من مستوى الماجستير، كان هذا هو حدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدّم شخص للأمام.
أي وزن أكثر من ذلك يعني فقدانها للسيطرة الكاملة. مما يعني أنها ستكون قادرة فقط على رفع الشيء دون تحريكه.
لم يكن لدي أي درس آخر يجب أن أحضره.
*تقطر! تقطر…!*
عندها فقط شعرت بالسلام، وبدأت التدريب مجددًا.
استمر العرق بالتساقط من وجهها بينما دفعت شعرها بعيدًا عن عينيها. كان شعرها لزجًا بفعل العرق.
على الفور، عدّلت أويف من صوتها وسرّحت شعرها. كان ذلك أمرًا تفعله لا إراديًا.
“…..أعتقد أنه حان الوقت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما رأيكم؟ انتهى الدرس. يمكنكم المغادرة إذا شئتم. إذا كان لديكم أي أسئلة، يمكنكم طرحها. سأبقى هنا لبضع دقائق أخرى.”
تحققت أويف من الوقت. كانت الساعة العاشرة مساءً، وهو تقريبًا وقت حظر التجول.
هذه المرة…
‘صحيح، عليّ ملء الاستمارة.’
الرونية الأخيرة ببساطة رفضت أن تتصل.
الاستمارة الخاصة بالمهرجان.
“خمسون كيلوغرامًا…”
كان خطتها الأصلية أن تقوم بذلك بعد العشاء، لكنها انغمست في تدريبها لدرجة أنها نسيت تمامًا.
يجب أن تكون كذلك.
“أتمنى أن تكون القائمة لا تزال موجودة.”
أساءت إيفلين فهم صراعه الداخلي، فأخذت خطوة أخرى إلى الخلف عندما أدركت شيئًا.
يجب أن تكون كذلك.
أصبح الفصل صاخبًا حينها، ولم أدرك تمامًا أنه نهاية الدرس إلا بعد أن سمعت الضوضاء.
كانت على وشك أن تنظف المكان عندما شعرت باهتزاز في جيبها. عبست وأدخلت يدها في جيبها لتُخرج كرة صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —*”ركزي على نفسكِ ولا تفكري في الانتقام. هي… شخص لن تتمكني من اللحاق به.”*
ارتفعت حواجبها فورًا وضغطت على الكرة بسرعة.
كيف يمكنه أن يخبرها بأنه لم يكن لديه أي نكتة جاهزة وأنه ارتبك؟ السبب الوحيد الذي جعله يتطوع في المقام الأول هو إيقاف جوليان من المشاركة.
ظهرت صورة وجه وهمي. رجل وسيم ذو شعر أحمر قصير وعيون صفراء مميزة.
كيف يمكنه أن يقول ذلك بالضبط…؟
“أخي؟”
عضّت أويف على أسنانها بإحكام. كانت على وشك أن ترد عليه، لكن وجهه اختفى.
لم يكن سوى أخيها، **غايل ك. ميغريل**.
عندها فقط شعرت بالسلام، وبدأت التدريب مجددًا.
على الفور، عدّلت أويف من صوتها وسرّحت شعرها. كان ذلك أمرًا تفعله لا إراديًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —*”كح… أنا بخير. لا تقلقي. إنه فقط… الأمر المعتاد.”*
“هل هناك سبب لاتصالك بي؟”
“…..لقد أنقذتهم.”
—وهل أحتاج سببًا للاتصال بأختي الصغيرة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الضوضاء في الفصل بدأت تهدأ. المكان كان واسعًا، وشعرت بمزيد من الانتعاش أثناء بقائي هناك.
استقبلها بابتسامة مألوفة. حاولت أويف أن تبتسم بدورها، لكنها لم تستطع، خاصة عندما لاحظت شحوب وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رونية أولى—رونية ثانية—رونية ثالثة…
قبضت يديها بقوة.
بما أنني لم أشعر برغبة في العودة، قررت البقاء والتدرب أكثر.
“كيف حالك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
—هاها، أنا بخير. ما الذي يقلقك لهذه الدرجة؟
كان آخر شيء رأته أويف هو وجهه المبتسم.
رفع ذراعه اليمنى واستعرض عضلاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *تقطر! تقطر…!*
—ربما تكون مانتي مختومة، لكن جسدي ليس كذلك. انظري لهذا!
—حسنًا، فزت. لم تكوني تكذبين.
ما رأته أويف كان ذراعًا نحيلة بالكاد تحتوي على أي عضلات.
استمر العرق بالتساقط من وجهها بينما دفعت شعرها بعيدًا عن عينيها. كان شعرها لزجًا بفعل العرق.
حاولت أن ترسم ابتسامة مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —*”كح… أنا بخير. لا تقلقي. إنه فقط… الأمر المعتاد.”*
“يبدو جيدًا…”
“كيف حالك؟”
—أوه، هيا. أعلم أنك تكذبين.
“آه.”
“لا أكذب.”
و…
أمال رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —هاها، أنا بخير. ما الذي يقلقك لهذه الدرجة؟
—من الواضح أنك تكذبين.
على الرغم من أن خمسين كيلوغرامًا كانت الحد الأقصى الذي يمكنها رفعه، إلا أن تحكمها لم يكن كافيًا.
“لست كذلك.”
بدأ جسده الذي اعتاد على كمية مانا عالية في التدهور، مما أدى إلى حالته الحالية.
أصرت أويف بينما تحاول إبقاء وجهها ثابتًا.
لم يكن دائمًا على هذا الحال. كان هناك وقت كان فيه محور الاهتمام. ولي العهد والمرشح التالي للعرش.
—هااا… ماذا سأفعل بك؟
أصرت أويف بينما تحاول إبقاء وجهها ثابتًا.
في النهاية، استسلم وتنهد.
كانت المحادثات تعيق تركيزي. تنهدت حينها واتكأت على الكرسي.
—حسنًا، فزت. لم تكوني تكذبين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما رأيكم؟ انتهى الدرس. يمكنكم المغادرة إذا شئتم. إذا كان لديكم أي أسئلة، يمكنكم طرحها. سأبقى هنا لبضع دقائق أخرى.”
“نعم.”
زمّ ليون شفتيه.
أخيرًا، تمكنت أويف من رسم ابتسامة صغيرة. لكنها لم تستمر طويلًا، خاصة عندما لاحظت خديه الغائرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رونية أولى—رونية ثانية—رونية ثالثة…
‘…أخي.’
ترجمة : TIFA
عضّت شفتيها سرًا.
بدأ معقل عائلتها في التحطم. بدأت قوة جديدة في الظهور ولم يتمكنوا من فعل أي شيء حيال ذلك.
لم يكن دائمًا على هذا الحال. كان هناك وقت كان فيه محور الاهتمام. ولي العهد والمرشح التالي للعرش.
قاطعتها ليون وحاول أن يشرح نفسه.
لو فقط…
عبست أويف.
قبضت أويف يديها بإحكام، وظهرت صورة في ذهنها.
الفصل 63: التعويذة[2]
بغرور يليق بموهبتها، وقفت أمام والدها.
كل ما بقي عالقًا في ذهنه بينما غادرت هو خيبة الأمل التي كانت واضحة على وجهها وهي تنظر إليه.
*”اختموا ماناه.”*
“ما الذي كان ذلك بحق الجحيم…؟”
لم يستطع والدها، إمبراطور الإمبراطورية، سوى التحديق بها عاجزًا.
كان هذا هو حدها الحالي. كان أثقل ما يمكن أن تصل إليه قواها التحريكية عن بعد.
كانت موهبتها باهرة للغاية.
لقد كان بطلاً.
بدأ معقل عائلتها في التحطم. بدأت قوة جديدة في الظهور ولم يتمكنوا من فعل أي شيء حيال ذلك.
أي وزن أكثر من ذلك يعني فقدانها للسيطرة الكاملة. مما يعني أنها ستكون قادرة فقط على رفع الشيء دون تحريكه.
*”تذكر. أنا أعرف قيمتي. إذا أردت أن تبقيني في هذه الإمبراطورية، من الأفضل أن تلبّي مطالبي. يمكنك محاولة القضاء عليّ الآن، لكن أشك في قدرتك على ذلك. عندما يحين الوقت، سأنتقل إلى إمبراطورية أخرى.”*
الرونية الأخيرة ببساطة رفضت أن تتصل.
حتى الآن، لا تزال تتذكر صوتها المتغطرس وهو يتردد في أروقة القصر الملكي.
—*”أوه، و…”*
*”لست أطالب بشيء غير معقول. أريد فقط أن أرى مدى التزامكم برغبتي في البقاء. اختموا ماناه كما تفعلون مع العامة. افعلوا ذلك لمدة خمس سنوات وسأمنحكم ولائي.”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنه…
تقدّم شخص للأمام.
بدأ معقل عائلتها في التحطم. بدأت قوة جديدة في الظهور ولم يتمكنوا من فعل أي شيء حيال ذلك.
*”سأفعل ذلك، يا والدي. أرجوك دعني أفعل ذلك.”*
*كلااانك!*
قبضت أويف يديها مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —هاها، أنا بخير. ما الذي يقلقك لهذه الدرجة؟
حينها، كانت تبلغ من العمر خمسة عشر عامًا فقط. مرت ثلاث سنوات منذ ذلك الوقت، وكل يوم كانت تلك الذكريات تطاردها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما رأيكم؟ انتهى الدرس. يمكنكم المغادرة إذا شئتم. إذا كان لديكم أي أسئلة، يمكنكم طرحها. سأبقى هنا لبضع دقائق أخرى.”
تذكرت كل شيء. من تعبير والدها العاجز إلى نظرة الاستسلام على وجه أخيها، الذي، رغم كونه أكثر موهبة منها، لم يكن لديه خيار سوى التوقف عن ممارسة المانا لمدة خمس سنوات.
ظهرت صورة وجه وهمي. رجل وسيم ذو شعر أحمر قصير وعيون صفراء مميزة.
خمس سنوات قد لا تبدو كثيرة، لكن بالنسبة لشخص مثل أخيها، الذي يمتلك طاقة مانا هائلة، كان ختم ماناه بمثابة إعاقته.
حينها، كانت تبلغ من العمر خمسة عشر عامًا فقط. مرت ثلاث سنوات منذ ذلك الوقت، وكل يوم كانت تلك الذكريات تطاردها.
بدأ جسده الذي اعتاد على كمية مانا عالية في التدهور، مما أدى إلى حالته الحالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت…”
—*كح…! كح!*
تحققت أويف من الوقت. كانت الساعة العاشرة مساءً، وهو تقريبًا وقت حظر التجول.
“أخي!”
سكن الصمت محيطها بينما وقفت في ساحات التدريب دون أن تنطق بكلمة.
تغيّر وجه أويف على الفور.
نظرت حولي.
—*”كح… أنا بخير. لا تقلقي. إنه فقط… الأمر المعتاد.”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —هاها، أنا بخير. ما الذي يقلقك لهذه الدرجة؟
لكن رؤية إصرار أخيها، لم تستطع سوى أن تعض شفتيها وتشاهد بصمت وهو يمسك منديلًا قرب فمه.
“عدني بشيء، ليون. فقط… لا تسجل في فعالية الكوميديا. لا أعرف لماذا تريد فعل ذلك، لكنك ببساطة غير مناسب لها.”
—*”على أي حال… كح… أردت فقط أن أرى كيف تسير أمورك في الأكاديمية. بالنظر إلى حالتك الحالية، لا شك أنك كنتِ تتدربين. أعتقد أنني لن آخذ المزيد من وقتك.”*
“….سأنجح.”
“آه، لا بأس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم.”
—*”افعلي ما عليكِ فعله. اتصلي بي إذا احتجتِ أي شيء.”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت موهبتها باهرة للغاية.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
—*”أوه، و…”*
نظرة الأذى والخيانة على وجهه…
توقف لينظر إليها. التقت عينا أويف بعينيه.
كل ما بقي عالقًا في ذهنه بينما غادرت هو خيبة الأمل التي كانت واضحة على وجهها وهي تنظر إليه.
—*”لا تحقدي على والدكِ بسبب القرار. لقد وافقتُ أنا أيضًا عليه.”*
كانت هناك فكرة واحدة فقط تدور في ذهنه حينها.
عبست أويف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم.”
—*”ركزي على نفسكِ ولا تفكري في الانتقام. هي… شخص لن تتمكني من اللحاق به.”*
لكنه توقف عن الكلام.
“….”
يجب أن تكون كذلك.
عضّت أويف على أسنانها بإحكام. كانت على وشك أن ترد عليه، لكن وجهه اختفى.
بغرور يليق بموهبتها، وقفت أمام والدها.
—*”تذكري كلامي. تأكدي من أن تأكلي جيدًا ولا تحقدي كثيرًا على والدكِ! “*
الفصل 63: التعويذة[2]
كان آخر شيء رأته أويف هو وجهه المبتسم.
“لا أكذب.”
“….”
لهذا السبب، لم أشعر بالإحباط. بعد أن مررت بتجربة الإحباط الشديد التي تأتي مع الفشل، أصبح من الصعب أن يثيرني هذا النوع من المواقف.
سكن الصمت محيطها بينما وقفت في ساحات التدريب دون أن تنطق بكلمة.
*”سأفعل ذلك، يا والدي. أرجوك دعني أفعل ذلك.”*
“هااا…”
“هااا…”
في النهاية، لم تستطع سوى أن تطلق تنهيدة طويلة.
رغم ذلك…
*”….وكأنني يمكنني مسامحته.”*
***
والدها…
كان هذا هو حدها الحالي. كان أثقل ما يمكن أن تصل إليه قواها التحريكية عن بعد.
كان مذنبًا بقدر ما هي مذنبة.
*”اختموا ماناه.”*
كان هذا واضحًا جدًا لها.
كل ذلك حتى شعر بنظرة معينة عليه. كانت تخترق وجهه وتلسعه بشدة.
______
لم يكن سوى أخيها، **غايل ك. ميغريل**.
ترجمة : TIFA
أصبح الفصل صاخبًا حينها، ولم أدرك تمامًا أنه نهاية الدرس إلا بعد أن سمعت الضوضاء.
تغيّر وجه أويف على الفور.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
