الفصل 61: إغلاق بسيط [2]
الفصل 61: إغلاق بسيط [2]
ترجمة : TIFA
“…..لم أقل شيئًا.”
كانت رحلة هادئة أثناء العودة إلى الأكاديمية.
كان حدثًا لا يمكن تفويته.
سمحت لنفسي بالغرق في أفكاري، وأنا أنظر بلا تركيز إلى المناظر المتغيرة خارج نافذة القطار المتحرك.
كل مادة دراسية كانت لها وزن مختلف. على سبيل المثال، هذه الحصة كانت تعادل حوالي **8 نقاط اعتماد**، ولم يكن بالإمكان الحصول عليها إلا عن طريق اجتياز الاختبارات.
قبل أن أدرك، بدأ غروب الشمس، وكنت قد عدت أخيرًا إلى الأكاديمية.
“همم؟”
تأملت ما حولي للحظة، ثم توجهت أخيرًا نحو السكن.
كان ذلك كافيًا لجذب انتباه إيفلين التي كانت قريبة منه.
لم تكن المسافة طويلة. فقط حوالي خمس دقائق سيراً على الأقدام . الأجواء كانت هادئة، واستمتعت بالصمت الذي يحيط بي.
**”إذا كان هناك أي شخص مهتم—”**
كان شعورًا غريبًا ولكنه مريح.
كان وجه جوليان يحمل تعبيرًا بدا وكأنه يقول: **”أنت؟ كوميدي؟ أي مزحة هذه…؟”**
حتى حدث ذلك…
لم يكن هؤلاء وحدهم من سيحضرون؛ بل أيضًا المشاهير والشخصيات البارزة كانوا ضمن قائمة الحضور.
“…..”
“هممم. كان يمكن أن نكون متساوين لو أنه…”
مررت بشخص معين، وتوقفت خطواتي فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **”فقرة الكوميديا…”**
التفت، والتقت أعيننا. شعر بلاتيني طويل، عيون حمراء، ووجه يصعب نسيانه حتى لو حاولت.
لم تكن المسافة طويلة. فقط حوالي خمس دقائق سيراً على الأقدام . الأجواء كانت هادئة، واستمتعت بالصمت الذي يحيط بي.
“ماذا؟”
تنهدت آويف بشكل متعمد.
كيرا ميلن.
كان الفصل على وشك أن يبدأ.
نظرت إليّ بعبوسها المعتاد.
لم تكن تحب الظلام.
“تسك.”
كان وجه جوليان يحمل تعبيرًا بدا وكأنه يقول: **”أنت؟ كوميدي؟ أي مزحة هذه…؟”**
ثم، بنقرة من لسانها، ضغطت السيجارة في يدها على
الأرض.
_______
“تزييي—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك أيضًا لم يكن يبدو مثيرًا للاهتمام.
“هل أنت سعيد الآن؟”
كان هادئًا طوال الوقت أثناء الاستماع إلى الأنشطة.
“…..لم أقل شيئًا.”
“آه، صحيح. أجل، ذلك الرجل.”
كنت أتعلم ألا أدع مثل هذه الأمور تزعجني. وبينما كانت الرائحة التي تخلفها السيجارة لا تزال تجعلني أشعر بالغثيان، بدأت أعتاد عليها.
“آه، صحيح. أجل، ذلك الرجل.”
لم يكن لي الحق في إجبار شخص على فعل شيء ضد إرادته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان التفكير في الأمر مثيرًا للاهتمام.
“ههه.”
حركت إبهامها عبر عنقها.
لكن كيرا لم تبدُ أنها تشاركني نفس الفكرة.
سمحت لنفسي بالغرق في أفكاري، وأنا أنظر بلا تركيز إلى المناظر المتغيرة خارج نافذة القطار المتحرك.
“تعبيرك اللعين يقول كل شيء ”
***
“حقًا…؟”
“…..”
وها أنا ظننت أنني أبقيت تعبيراتي ثابتة.
لماذا؟
“…تسك.”
“أوه، صحيح.”
نقرت لسانها مرة أخرى ورمت السيجارة بعيدًا.
**”فقرة الكوميديا . سأقوم بها.”**
“مهما يكن، لم أعد أرغب في التدخين. لقد أفسدت المزاج.”
**”إعداد الطعام. ستكون مهمتكم إعداد طعام وبيعه في كشك خاص بكم.”**
“…..”
**”هل يجب أن أختار شيئًا سهلًا…؟”**
لم أقل شيئًا لذلك.
قبل أن أدرك، بدأ غروب الشمس، وكنت قد عدت أخيرًا إلى الأكاديمية.
كل ما فعلته هو التوقف للحظة، وفجأة فقدت كل اهتمامها بالتدخين.
**”إذا كان هناك أي شخص مهتم—”**
كان ذلك خيارها، وليس لي علاقة به.
بهذا المعدل، سيكون هذا هو الخيار الوحيد أمامه.
“أوه، صحيح.”
أجاب ليون ببرود.
توقفت كيرا فجأة وكأنها تذكرت شيئًا. بدأت تبحث في جيب تنورتها وأخرجت شيئًا، ثم ألقت به نحوي.
لكن…
“هاك. أعتقد أن هذا يخصك.”
“تزييي—”
أمسكته بيد واحدة ونظرت إليه.
التفت، والتقت أعيننا. شعر بلاتيني طويل، عيون حمراء، ووجه يصعب نسيانه حتى لو حاولت.
“ما هذا؟”
“…..آه.”
بدا وكأنه وسادة كتف ممزقة.
لقد…
هل هي…
الفصل 61: إغلاق بسيط [2]
“إنها لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما تعلمون، بعد شهر سيبدأ **مهرجان فانوس النقابة**.”
بدت متأكدة جدًا من ذلك.
بدوا جميعًا فضوليين إلى حد ما.
“رأيتك عندما كنت تعود من المهمة. كنت تفتقد وسادة كتف. وجدتها في منطقة قتل فيها الكثير من الوحوش. كان المشهد دمويًا.”
“تبًا، إنه خطأ ذلك الوغد.”
“…..”
“اللعنة.”
ظللت صامتًا وحولت نظري من وسادة الكتف إلى كيرا مرة أخرى.
“…..”
“هل تعرف ما هو الجنون؟”
قبل أن أدرك، بدأ غروب الشمس، وكنت قد عدت أخيرًا إلى الأكاديمية.
“…..”
شعر بنظرات الجميع في الفصل موجهة نحوه، لكنه لم يهتم.
“إصابات الوحوش التي وجدتها تطابق جرح ذلك الرجل الميت. تعرف، ذلك الشخص الملقب بـ ابن عرس؟”
“أوه، يبدو أن الفصل ممتلئ الآن~”
ابن عرس؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من أجل مصلحة الجميع الحاضرين.
“ويسلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظننت أنها ستواصل الضغط في الحديث، لكنها لم تفعل بشكل مفاجئ.
“آه، صحيح. أجل، ذلك الرجل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **البروفيسورة بريجيت.**
حركت إبهامها عبر عنقها.
نفدت سجائرها.
“جرح نظيف جدًا. لم أرَ مثله من قبل. حسنًا، ربما رأيت. الجرح كان مشابهًا بشكل غريب لجروح الوحوش التي وجدت وسادة الكتف بينها.”
“تزييي—”
عرفت ما الذي تحاول أن تلمح إليه، وشعرت بتوتر عضلاتي. رغم أنني لم أظهر ذلك خارجيًا، إلا أن كيرا ابتسمت وكأنها قرأت أفكاري.
“همم؟”
ظننت أنها ستواصل الضغط في الحديث، لكنها لم تفعل بشكل مفاجئ.
**”إعداد الطعام. ستكون مهمتكم إعداد طعام وبيعه في كشك خاص بكم.”**
“مهما يكن. ليس من شأني.”
كان هناك أكثر مما يظهره مما يعتقده الناس. لماذا كان يخفي قوته؟ لم تكن تعرف.
تثاءبت ومدّت جسدها.
ثم، وكأن المحادثة لم تحدث أبدًا، غادرت.
“ليس من شأني على الإطلاق. كنت فقط أقول.”
لكن كيرا لم تبدُ أنها تشاركني نفس الفكرة.
ثم، وكأن المحادثة لم تحدث أبدًا، غادرت.
“….تدين لي بواحدة.”
“…..”
لقد…
وقفت في صمت للحظة، قبل أن أنظر إلى وسادة الكتف في يدي.
طالما أنه لم يتورط معها في مشاكله، فلن تكترث.
كنت قد فكرت بهذا من قبل، لكنها حقًا كانت…
كانت رحلة هادئة أثناء العودة إلى الأكاديمية.
“عاهرة مجنونة.”
“رأيتك عندما كنت تعود من المهمة. كنت تفتقد وسادة كتف. وجدتها في منطقة قتل فيها الكثير من الوحوش. كان المشهد دمويًا.”
***
“عاهرة مجنونة.”
**كلانك—**
_______
اجتاح الظلام الغرفة عندما أغلق الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظننت أنها ستواصل الضغط في الحديث، لكنها لم تفعل بشكل مفاجئ.
رمشت كيرا مرتين قبل أن تصل إلى المفتاح وتشعل الضوء.
كان شعورًا غريبًا ولكنه مريح.
الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **كلانك—**
لم تكن تحب الظلام.
“جوليان.”
في اللحظة التي أضاء فيها النور، شعرت أن صدرها أصبح أخف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **البروفيسورة بريجيت.**
“…..آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا…؟”
نظرت إلى غرفتها. كانت نظيفة للغاية. على عكس مظهرها الفوضوي، كيرا تحب أن تكون الأشياء منظمة. إذا كان هناك أي شيء خارج مكانه، تفقد تركيزها تمامًا وتظل تفكر فيه طوال اليوم.
بدا وكأنه وسادة كتف ممزقة.
كان ذلك جزءًا من طبيعتها.
لم يكن مهتمًا.
“أوه…”
لا، لم يكن كذلك.
خطت خطوة واحدة فقط داخل الغرفة عندما لاحظت شيئًا.
التبادل الثقافي؟ بالكاد كانت بارونية إيفينوس تمتلك أي منتجات ثقافية.
بدأت تبحث في جيوبها قبل أن تضرب رأسها بيدها.
“قبل أن نبدأ المحاضرة، لدي إعلان أود أن أقوم به. أرجو الانتباه.”
“اللعنة.”
كان الأمر فقط…
دون أي تردد، هرعت نحو أحد الأدراج في الغرفة وفتحته.
كان الأمر فقط…
**كلانك—**
وها أنا ظننت أنني أبقيت تعبيراتي ثابتة.
لكن لم يكن هناك شيء بالداخل.
“…..لم أقل شيئًا.”
**كلانك—**
**جوليان داكري إيفينوس.** كان أشبه بقطعة خشب. من الصعب قراءة تعابيره. كانت واثقة من شكوكها؛ أنه لم يكن حادثًا. هو من قتل “ابن عرس”.
الأمر نفسه ينطبق على الأدراج التي أسفلها.
**”إذا كان هناك أي شخص مهتم—”**
**كلانك—**
اجتاح الظلام الغرفة عندما أغلق الباب.
كانت فارغة تمامًا.
“ماذا؟”
“تبًا.”
“هممم. كان يمكن أن نكون متساوين لو أنه…”
لقد…
نفدت سجائرها.
لم تكن المسافة طويلة. فقط حوالي خمس دقائق سيراً على الأقدام . الأجواء كانت هادئة، واستمتعت بالصمت الذي يحيط بي.
وكان الوقت متأخرًا جدًا لتشتري المزيد لأن عطلة نهاية الأسبوع لم تبدأ بعد.
لم تكن تحب الظلام.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما رأيك؟”
انحنت كيرا على سريرها وحدقت في السقف بلا هدف. كانت في ورطة حقيقية. سجائرها كانت بمثابة الدواء لها… كانت تمنع نوبات الهلع من السيطرة عليها.
نتائجه أثبتت ذلك، وهو السبب في أن البعض شكك في تورطه في مقتل “ابن عرس”.
بدونها، كانت…
التبادل الثقافي؟ بالكاد كانت بارونية إيفينوس تمتلك أي منتجات ثقافية.
“تبًا، إنه خطأ ذلك الوغد.”
كان شيء كبير على وشك الحدوث في ذلك اليوم.
لا، لم يكن كذلك.
فكر ليون في الإجابة. لو كان هذا في الماضي، لكان أجاب بنعم دون تردد، ولكن جوليان الحالي…
لكنها أرادت أن تلقي باللوم على أحد. على الأقل، سيجعلها ذلك تشعر بتحسن.
ثم، وكأن المحادثة لم تحدث أبدًا، غادرت.
“هااا…”
**”أنشطة للأطفال. سيكون هناك الكثير من الأطفال الصغار…”**
**جوليان داكري إيفينوس.** كان أشبه بقطعة خشب. من الصعب قراءة تعابيره. كانت واثقة من شكوكها؛ أنه لم يكن حادثًا. هو من قتل “ابن عرس”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأنه كان يعمل بالفعل.
من الخارج، بدا وكأنه ضحية مثلهم، لكن كيرا كانت متأكدة من استنتاجها.
“مهما يكن، لم أعد أرغب في التدخين. لقد أفسدت المزاج.”
“ولكن من أنا لأهتم…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما رأيك؟”
لم يكن الأمر من شأنها في البداية.
قبل أن أدرك، بدأ غروب الشمس، وكنت قد عدت أخيرًا إلى الأكاديمية.
كل النبلاء كانوا كذلك. فاسدون من الداخل.
كانت إيفلين و آويف مشغولتين بمناقشة تقسيم ما وجدوه.
لم تكن من النوع الذي يكشف عن أفعال الناس. خاصة لأن الأدلة التي جمعتها لم تكن كافية لتثبت شيئًا.
وقفت في صمت للحظة، قبل أن أنظر إلى وسادة الكتف في يدي.
كان الأمر فقط…
كنت قد فكرت بهذا من قبل، لكنها حقًا كانت…
مثيرًا للاهتمام.
ذلك الرجل كان أفعى.
“….إنه أقوى مما يظهر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أتعلم ألا أدع مثل هذه الأمور تزعجني. وبينما كانت الرائحة التي تخلفها السيجارة لا تزال تجعلني أشعر بالغثيان، بدأت أعتاد عليها.
صحيح، لقد كان النجم الأسود. الرقم الأول بين طلاب السنة الأولى، لكن الجميع اتفقوا على أنه الأضعف.
نظرت إليّ بعبوسها المعتاد.
نتائجه أثبتت ذلك، وهو السبب في أن البعض شكك في تورطه في مقتل “ابن عرس”.
“قبل أن نبدأ المحاضرة، لدي إعلان أود أن أقوم به. أرجو الانتباه.”
كيرا فكرت بنفس الطريقة أيضًا.
لم يكن هؤلاء وحدهم من سيحضرون؛ بل أيضًا المشاهير والشخصيات البارزة كانوا ضمن قائمة الحضور.
لكن…
**”ليون؟”**
عندما تذكرت المشاهد التي شاهدتها في بُعد المرآة، ابتسمت.
توقفت إيفلين عند هذا الحد، لكن المعنى كان واضحًا. لو أن “ويسلي” ما زال على قيد الحياة، لكان الجميع حصلوا على نصيب متساوٍ.
“يا لها من كومة هراء.”
“هل أنت سعيد الآن؟”
ذلك الرجل كان أفعى.
كان ليون يشعر أن مستواه في اللغة الإنجليزية بالكاد متوسط.
كان هناك أكثر مما يظهره مما يعتقده الناس. لماذا كان يخفي قوته؟ لم تكن تعرف.
لماذا…؟
ولم تكن تهتم بشكل خاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبًا.”
طالما أنه لم يتورط معها في مشاكله، فلن تكترث.
تثاءبت ومدّت جسدها.
ومع ذلك، كان التفكير في الأمر مثيرًا للاهتمام.
عند وصولها إلى المنصة في الأمام، وضعت ملفاتها، وسعلت قليلاً لجذب الانتباه.
“جوليان.”
“تبًا، إنه خطأ ذلك الوغد.”
تمتمت باسمه وهي تغلق عينيها.
كان جمع النقاط صعبًا للغاية.
“….تدين لي بواحدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا السبب، أضاءت أعين العديد من الطلاب عند ذكر إمكانية الحصول على نقاط إضافية.
***
نقرت لسانها مرة أخرى ورمت السيجارة بعيدًا.
**في اليوم التالي.**
قبل أن أدرك، بدأ غروب الشمس، وكنت قد عدت أخيرًا إلى الأكاديمية.
بينما كان ليون ينتظر قدوم الأستاذ.
“هممم. كان يمكن أن نكون متساوين لو أنه…”
“كم عدد الفطر الذي جمعناه؟”
**”نشاط المواهب. اعرض موهبتك في المسرح. سواء كانت موهبة خاصة، أو حتى فقرة كوميدية….”**
“حوالي سبعة.”
**مهرجان فانوس النقابة** كان حدثًا على مستوى الأكاديمية يُقام سنويًا، ويتم فيه دعوة كبار المسؤولين من النقابات الخمس عشرة الكبرى.
كانت إيفلين و آويف مشغولتين بمناقشة تقسيم ما وجدوه.
**جوليان داكري إيفينوس.** كان أشبه بقطعة خشب. من الصعب قراءة تعابيره. كانت واثقة من شكوكها؛ أنه لم يكن حادثًا. هو من قتل “ابن عرس”.
“سبعة…؟ هذا يعني أن هناك واحدة زائدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان شيئًا يخص آويف مباشرة. كان متأكدًا من ذلك.
“هممم. كان يمكن أن نكون متساوين لو أنه…”
وكان الوقت متأخرًا جدًا لتشتري المزيد لأن عطلة نهاية الأسبوع لم تبدأ بعد.
توقفت إيفلين عند هذا الحد، لكن المعنى كان واضحًا. لو أن “ويسلي” ما زال على قيد الحياة، لكان الجميع حصلوا على نصيب متساوٍ.
“إنها لك.”
لكن المشكلة أنه لم يكن كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما رأيك؟”
آويف، بينما كانت تحدق في الفطر المعروض على الطاولة، استدارت فجأة وسألت:
كان حدثًا لا يمكن تفويته.
“ما رأيك؟”
تمتمت باسمه وهي تغلق عينيها.
“لا أعلم. سأفكر في الأمر لاحقًا.”
“إصابات الوحوش التي وجدتها تطابق جرح ذلك الرجل الميت. تعرف، ذلك الشخص الملقب بـ ابن عرس؟”
كان الفصل على وشك أن يبدأ.
أدارت آويف رأسها لتنظر لفترة وجيزة إلى الأمام حيث كان هناك شخصية وحيدة جالسة.
“حسنًا.”
أنشطة للأطفال؟ كان بالكاد يستطيع التعامل مع جوليان، فكيف بالأطفال؟
آويف عبست قليلاً قبل أن تهز رأسها. ثم، وهي تتذكر شيئًا، سألت بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطت خطوة واحدة فقط داخل الغرفة عندما لاحظت شيئًا.
“هناك تجربة عمل الأسبوع القادم. هل اخترت المكان الذي تريد الذهاب إليه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظللت صامتًا وحولت نظري من وسادة الكتف إلى كيرا مرة أخرى.
“…أنا فارس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت كيرا فجأة وكأنها تذكرت شيئًا. بدأت تبحث في جيب تنورتها وأخرجت شيئًا، ثم ألقت به نحوي.
أجاب ليون ببرود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صحيح، لقد كان النجم الأسود. الرقم الأول بين طلاب السنة الأولى، لكن الجميع اتفقوا على أنه الأضعف.
من بين الجميع الحاضرين، كان هو الوحيد الذي لم يكن مضطرًا لحضور تجربة العمل الإلزامية التي كان على الجميع المشاركة فيها.
**”التالي هو المسرحية. قسم اللغات يبحث عن أشخاص مناسبين لأداء مسرحية باللغة الإنجليزية.”**
لماذا؟
**”أنشطة للأطفال. سيكون هناك الكثير من الأطفال الصغار…”**
لأنه كان يعمل بالفعل.
لم يكن الأمر من شأنها في البداية.
“آه، صحيح.”
التفت، والتقت أعيننا. شعر بلاتيني طويل، عيون حمراء، ووجه يصعب نسيانه حتى لو حاولت.
أدارت آويف رأسها لتنظر لفترة وجيزة إلى الأمام حيث كان هناك شخصية وحيدة جالسة.
“لا مفاجأة.”
كما هو الحال دائمًا، كان وحده. ينظر إلى الأمام دون أي تعبير خاص.
**كلانك—**
“هل من الصعب أن تكون فارسه؟”
كان وجه جوليان يحمل تعبيرًا بدا وكأنه يقول: **”أنت؟ كوميدي؟ أي مزحة هذه…؟”**
جذب السؤال انتباه من حولهم.
**كلانك—**
بدوا جميعًا فضوليين إلى حد ما.
بهذا المعدل، سيكون هذا هو الخيار الوحيد أمامه.
فكر ليون في الإجابة. لو كان هذا في الماضي، لكان أجاب بنعم دون تردد، ولكن جوليان الحالي…
مثيرًا للاهتمام.
“نعم.”
لإنهاء السنة الدراسية الأولى، كان يجب على الطلاب جمع ما مجموعه **110 نقاط اعتماد**.
صحيح، جوليان الحالي كان مختلفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ويسلي.”
ومع ذلك، كان لا يزال عليهما أن يستمرا في التظاهر.
***
“لا مفاجأة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظننت أنها ستواصل الضغط في الحديث، لكنها لم تفعل بشكل مفاجئ.
تنهدت آويف بشكل متعمد.
كما هو الحال دائمًا، كان وحده. ينظر إلى الأمام دون أي تعبير خاص.
“أوه، يبدو أن الفصل ممتلئ الآن~”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **”فقرة الكوميديا…”**
دخلت فجأة امرأة في منتصف العمر إلى الفصل. كانت طويلة، وعلى الرغم من ملامحها التي أظهرت آثار العمر، إلا أنها كانت لا تزال جميلة للغاية.
بدت متأكدة جدًا من ذلك.
**البروفيسورة بريجيت.**
نظرت إليّ بعبوسها المعتاد.
المسؤولة عن حصة اليوم، **[فهم التعاويذ]**. كان الطلاب يفضلونها بسبب شخصيتها المرحة والحيوية.
“…..آه.”
عند وصولها إلى المنصة في الأمام، وضعت ملفاتها، وسعلت قليلاً لجذب الانتباه.
“سيأتي الكثير من الشخصيات المهمة، ويجب أن نترك لديهم انطباعًا جيدًا.”
“قبل أن نبدأ المحاضرة، لدي إعلان أود أن أقوم به. أرجو الانتباه.”
كان الفصل على وشك أن يبدأ.
بدت كلماتها مؤثرة، إذ ساد الصمت في الفصل. ابتسمت نتيجة لذلك وأكملت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم ليون بهذه الكلمات بصوت منخفض، دون أن يدرك ذلك.
“كما تعلمون، بعد شهر سيبدأ **مهرجان فانوس النقابة**.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما رأيك؟”
ضيّق ليون عينيه عند سماع اسم الحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **البروفيسورة بريجيت.**
تشنج جسده قليلاً بينما تجول نظره نحو آويف التي كانت تنظر إلى الأمام بوجه مستقيم.
“إصابات الوحوش التي وجدتها تطابق جرح ذلك الرجل الميت. تعرف، ذلك الشخص الملقب بـ ابن عرس؟”
**”يبدو أنه لم يتبق الكثير من الوقت.”**
ولم تكن تهتم بشكل خاص.
كان شيء كبير على وشك الحدوث في ذلك اليوم.
ثم، بنقرة من لسانها، ضغطت السيجارة في يدها على الأرض.
وكان شيئًا يخص آويف مباشرة. كان متأكدًا من ذلك.
بينما كان ليون ينتظر قدوم الأستاذ.
“سيأتي الكثير من الشخصيات المهمة، ويجب أن نترك لديهم انطباعًا جيدًا.”
آويف عبست قليلاً قبل أن تهز رأسها. ثم، وهي تتذكر شيئًا، سألت بهدوء:
**مهرجان فانوس النقابة** كان حدثًا على مستوى الأكاديمية يُقام سنويًا، ويتم فيه دعوة كبار المسؤولين من النقابات الخمس عشرة الكبرى.
كان الأمر فقط…
لم يكن هؤلاء وحدهم من سيحضرون؛ بل أيضًا المشاهير والشخصيات البارزة كانوا ضمن قائمة الحضور.
سمحت لنفسي بالغرق في أفكاري، وأنا أنظر بلا تركيز إلى المناظر المتغيرة خارج نافذة القطار المتحرك.
كان حدثًا لا يمكن تفويته.
التبادل الثقافي؟ بالكاد كانت بارونية إيفينوس تمتلك أي منتجات ثقافية.
“إلى جانب تحليل المعارك الذي سيجري، ناقشت مع الأقسام الأخرى، ولدينا العديد من الأنشطة التي يمكنكم المشاركة فيها للحصول على نقاط إضافية.”
**”أوه، لا…”**
**على الفور، أصبحت القاعة مليئة بالضجيج.**
**”ليون؟”**
لإنهاء السنة الدراسية الأولى، كان يجب على الطلاب جمع ما مجموعه **110 نقاط اعتماد**.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنت كيرا على سريرها وحدقت في السقف بلا هدف. كانت في ورطة حقيقية. سجائرها كانت بمثابة الدواء لها… كانت تمنع نوبات الهلع من السيطرة عليها.
كل مادة دراسية كانت لها وزن مختلف. على سبيل المثال، هذه الحصة كانت تعادل حوالي **8 نقاط اعتماد**، ولم يكن بالإمكان الحصول عليها إلا عن طريق اجتياز الاختبارات.
كان وجه جوليان يحمل تعبيرًا بدا وكأنه يقول: **”أنت؟ كوميدي؟ أي مزحة هذه…؟”**
كان جمع النقاط صعبًا للغاية.
لم يهتم أكثر بينما استمرت البروفيسورة في سرد الأنشطة.
ولهذا السبب، أضاءت أعين العديد من الطلاب عند ذكر إمكانية الحصول على نقاط إضافية.
ثم، بنقرة من لسانها، ضغطت السيجارة في يدها على الأرض.
حتى ليون شعر بأن ظهره استقام تلقائيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **”بانغ—!”**
**”الأنشطة كالتالي.”**
ولم تكن تهتم بشكل خاص.
فتحت البروفيسورة بريجيت ورقة وبدأت في قراءتها.
“هل تعرف ما هو الجنون؟”
**”إعداد الطعام. ستكون مهمتكم إعداد طعام وبيعه في كشك خاص بكم.”**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى جانب تحليل المعارك الذي سيجري، ناقشت مع الأقسام الأخرى، ولدينا العديد من الأنشطة التي يمكنكم المشاركة فيها للحصول على نقاط إضافية.”
هز ليون رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأملت ما حولي للحظة، ثم توجهت أخيرًا نحو السكن.
لم يكن مهتمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي أضاء فيها النور، شعرت أن صدرها أصبح أخف.
**”ثُامب!”**
لم يكن هناك أي شيء يناسبه.
“همم؟”
“آه، صحيح. أجل، ذلك الرجل.”
استدار ليون ليرى آويف تتصبب عرقًا. بدت وكأنها تحدق في اتجاه معين.
“جوليان.”
وعندما تبع خط نظرها، تفاجأ برؤيتها تنظر نحو جوليان.
“…تسك.”
“همم؟”
ثم، وكأن المحادثة لم تحدث أبدًا، غادرت.
لماذا…؟
“مهما يكن، لم أعد أرغب في التدخين. لقد أفسدت المزاج.”
**”التالي هو المسرحية. قسم اللغات يبحث عن أشخاص مناسبين لأداء مسرحية باللغة الإنجليزية.”**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم يكن هناك شيء بالداخل.
لم يهتم أكثر بينما استمرت البروفيسورة في سرد الأنشطة.
دون أي تردد، هرعت نحو أحد الأدراج في الغرفة وفتحته.
ذلك أيضًا لم يكن يبدو مثيرًا للاهتمام.
كانت رحلة هادئة أثناء العودة إلى الأكاديمية.
كان ليون يشعر أن مستواه في اللغة الإنجليزية بالكاد متوسط.
العرض؟ لم يكن يهتم.
**”التالي هو العرض. يمكنك المساعدة في تنظيم العرض الذي يخطط له طلاب السنوات العليا….”**
الفصل 61: إغلاق بسيط [2]
**”تبادل ثقافي. قم بإنشاء أو إحضار منتجات من مدينتك الأصلية للمشاركة مع الآخرين…”**
ذلك الرجل كان أفعى.
**”أنشطة للأطفال. سيكون هناك الكثير من الأطفال الصغار…”**
نظر مباشرة إلى البروفيسورة التي أمالت رأسها نحوه، مستغربة.
استمر السرد، وكلما استمع ليون أكثر، كلما ازداد هز رأسه نفيًا.
“تبًا، إنه خطأ ذلك الوغد.”
العرض؟ لم يكن يهتم.
ابن عرس؟
التبادل الثقافي؟ بالكاد كانت بارونية إيفينوس تمتلك أي منتجات ثقافية.
“….تدين لي بواحدة.”
أنشطة للأطفال؟ كان بالكاد يستطيع التعامل مع جوليان، فكيف بالأطفال؟
“اللعنة.”
لم يكن هناك أي شيء يناسبه.
عندما تذكرت المشاهد التي شاهدتها في بُعد المرآة، ابتسمت.
عبس.
“مهما يكن. ليس من شأني.”
**”هل يجب أن أختار شيئًا سهلًا…؟”**
ذلك الرجل كان أفعى.
بهذا المعدل، سيكون هذا هو الخيار الوحيد أمامه.
“مهما يكن، لم أعد أرغب في التدخين. لقد أفسدت المزاج.”
أو هكذا ظن.
لم تكن المسافة طويلة. فقط حوالي خمس دقائق سيراً على الأقدام . الأجواء كانت هادئة، واستمتعت بالصمت الذي يحيط بي.
**”نشاط المواهب. اعرض موهبتك في المسرح. سواء كانت موهبة خاصة، أو حتى فقرة كوميدية….”**
نظرت إلى غرفتها. كانت نظيفة للغاية. على عكس مظهرها الفوضوي، كيرا تحب أن تكون الأشياء منظمة. إذا كان هناك أي شيء خارج مكانه، تفقد تركيزها تمامًا وتظل تفكر فيه طوال اليوم.
من زاوية عينيه، التقط ليون لمحة عن شخصية جوليان.
تمتمت باسمه وهي تغلق عينيها.
كان هادئًا طوال الوقت أثناء الاستماع إلى الأنشطة.
لا، لم يكن كذلك.
ولكن في اللحظة التي ذُكرت فيها عبارة **”فقرة كوميدية”**، اهتز جسده بشكل ملحوظ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظننت أنها ستواصل الضغط في الحديث، لكنها لم تفعل بشكل مفاجئ.
كان الأمر كما لو أنه يخطط لشيء ما.
لماذا…؟
**”….لا يمكن أن يكون.”**
الظلام.
تمتم ليون بهذه الكلمات بصوت منخفض، دون أن يدرك ذلك.
التفت، والتقت أعيننا. شعر بلاتيني طويل، عيون حمراء، ووجه يصعب نسيانه حتى لو حاولت.
**”ليون؟”**
لإنهاء السنة الدراسية الأولى، كان يجب على الطلاب جمع ما مجموعه **110 نقاط اعتماد**.
كان ذلك كافيًا لجذب انتباه إيفلين التي كانت قريبة منه.
“جرح نظيف جدًا. لم أرَ مثله من قبل. حسنًا، ربما رأيت. الجرح كان مشابهًا بشكل غريب لجروح الوحوش التي وجدت وسادة الكتف بينها.”
لكن ليون لم يهتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظننت أنها ستواصل الضغط في الحديث، لكنها لم تفعل بشكل مفاجئ.
لا، لم يستطع أن يهتم.
**مهرجان فانوس النقابة** كان حدثًا على مستوى الأكاديمية يُقام سنويًا، ويتم فيه دعوة كبار المسؤولين من النقابات الخمس عشرة الكبرى.
**”إنها فعالية ينظمها نادي الكوميديا، لكنهم لم يحددوا من يمكنه المشاركة. طالما أردت المشاركة، يمكنك التسجيل و…”**
ضيّق ليون عينيه عند سماع اسم الحدث.
ارتفع رأس جوليان مرة أخرى.
لإنهاء السنة الدراسية الأولى، كان يجب على الطلاب جمع ما مجموعه **110 نقاط اعتماد**.
**”أوه، لا…”**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صحيح، لقد كان النجم الأسود. الرقم الأول بين طلاب السنة الأولى، لكن الجميع اتفقوا على أنه الأضعف.
شعر ليون بأن جسده أصبح باردًا، وأن شعر مؤخرة عنقه وقف.
**”يبدو أنه لم يتبق الكثير من الوقت.”**
**”إذا كان هناك أي شخص مهتم—”**
لماذا…؟
**”بانغ—!”**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان لا يزال عليهما أن يستمرا في التظاهر.
**”ليون!؟”**
لم تكن تحب الظلام.
وجد ليون نفسه يقف فجأة وبقوة.
تشنج جسده قليلاً بينما تجول نظره نحو آويف التي كانت تنظر إلى الأمام بوجه مستقيم.
شعر بنظرات الجميع في الفصل موجهة نحوه، لكنه لم يهتم.
كان ذلك جزءًا من طبيعتها.
نظر مباشرة إلى البروفيسورة التي أمالت رأسها نحوه، مستغربة.
لم يهتم أكثر بينما استمرت البروفيسورة في سرد الأنشطة.
**”فقرة الكوميديا…”**
بدت كلماتها مؤثرة، إذ ساد الصمت في الفصل. ابتسمت نتيجة لذلك وأكملت:
بدأ ليون يقول ببطء بينما خفض نظره ليلتقي بعيني جوليان.
كل ما فعلته هو التوقف للحظة، وفجأة فقدت كل اهتمامها بالتدخين.
كان وجه جوليان يحمل تعبيرًا بدا وكأنه يقول: **”أنت؟ كوميدي؟ أي مزحة هذه…؟”**
آويف عبست قليلاً قبل أن تهز رأسها. ثم، وهي تتذكر شيئًا، سألت بهدوء:
شعر ليون بمزيد من الثقة بقراره، وهو يمسك طرف الطاولة بإحكام ويتمتم من بين أسنانه المشدودة :
“هل أنت سعيد الآن؟”
**”…سأفعلها.”**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما تعلمون، بعد شهر سيبدأ **مهرجان فانوس النقابة**.”
من أجل مصلحة الجميع الحاضرين.
اجتاح الظلام الغرفة عندما أغلق الباب.
**”فقرة الكوميديا . سأقوم بها.”**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل هي…
_______
“لا أعلم. سأفكر في الأمر لاحقًا.”
ترجمة : TIFA
لم يكن هؤلاء وحدهم من سيحضرون؛ بل أيضًا المشاهير والشخصيات البارزة كانوا ضمن قائمة الحضور.
كان ذلك جزءًا من طبيعتها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
