الفصل 58:الصيد [5]
الفصل 58:الصيد [5]
***
*’أنا عديم الفائدة…’*
قصر كبير.
لا، كان انعكاسًا مثاليًا لما كنت أحاول أن أكونه.
غمرتني مشاعر مألوفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه…”
مرة أخرى، شعرت أنني حاضر، ولكن في نفس الوقت، لست كذلك.
مدّا أيديهما في نفس اللحظة، ولكن…
يمكنني أن أرى وأتحرك، ولكنني لم أكن… “هنا”.
مددت يدي إلى الأمام، حيث ظهرت خمسة خيوط ببطء.
”…..هل سأتمكن من اكتساب أي شيء؟”
*’إنه مؤلم… إنه مؤلم… لكنه من أجل السماء المقلوبة.’*
نظرت من حولي.
ابتسم الرجل.
المكان كان مزينًا بأثاث ولوحات في كل مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوتًا خشنًا وجافًا.
من الواضح أن من يعيش هنا ثري جدًا.
انتظرها.
ركزت انتباهي على إحدى اللوحات المعلقة على الحائط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل وصلت أخيرًا؟
“عائلة مكونة من أربعة أفراد.”
*”كانت هذه ذكريات قد نسيتها منذ زمن طويل.”*
شخصان بالغان، وطفلان. ذكر وأنثى.
تنقيط…تنقيط…..!
”….هل هؤلاء هم أصحاب القصر؟”
على الرغم من قوله ذلك، لم يبدو الفتى واثقًا.
“م-ساعدة…!”
*”كح…! كح….!”*
حينها سمعت ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *”أمي؟”*
صوت شاب، يبدو أنه لطفل.
رفع رأسه ببطء لينظر إليهم، وسمعوا صوته الخشن يردد:
فرقعة—!
*”آاااااه!”*
“ل-لا أستطيع التنفس…”
نظرت من حولي.
النيران اجتاحت المكان.
*”أنا خائف.”*
“أ-خي… لا أستطيع التنفس.”
“أمي وأبي سيأتيان…”
طفلان كانا متجمعين في زاوية الغرفة.
شعرت بإحساس مألوف بينما تدفقت المعلومات إلى عقلي.
كانا يحدقان بالنيران المشتعلة بخوف.
لكن حتى مع ذلك، لم يختفِ وجهه.
شعرت بإحساس مألوف بينما تدفقت المعلومات إلى عقلي.
“لقد رأيتَ ذكرياتي، أليس كذلك؟ كيف حصلت على وجهي.”
عائلة من الطبقة العليا.
هويتهم جُردت منهم.
عائلة تحظى باحترام كبير داخل الإمبراطورية.
عندما فتح عينيه مجددًا، وجد نفسه داخل كهف كبير.
الطفلان في الغرفة كانا الوريثين الوحيدين للعقار.
*”انس كل ما عرفته. لم تعد هويتك مهمة. إذا كنت تريد الحرية، فعليك أن تكسبها.”*
كان الفتى أكبر من الفتاة بعام واحد، وكان هو الأخ الأكبر.
أومأ الطفل برأسه كما لو كان يفهم الموقف.
وسط هذه النيران المشتعلة.
*’إنه مؤلم… إنه مؤلم… لكنه من أجل السماء المقلوبة.’*
“أمي وأبي سيأتيان…”
سحبت ذراعه للخلف وشعر باختفاء أخته.
غلبته غريزته لحماية الفتاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بكل المشاعر التي كان يشعر بها.
“إنه مؤلم… إنه مؤلم…”
هذا هو ما كان علية.
الفتاة انكمشت بين ذراعيه.
غمرتني مشاعر مألوفة.
“لا تقلقي، أمي وأبي قادمان… فقط انتظري قليلًا…”
*فرقعة!*
على الرغم من قوله ذلك، لم يبدو الفتى واثقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى مع إحساسه بجسده يحترق بالكامل.
شعرت بكل المشاعر التي كان يشعر بها.
لكن النيران استمرت في الاشتعال.
كان الخوف يسيطر عليه بشكل كبير، لكنه بذل قصارى جهده ليخفيه.
*’أنا جائع…’*
من أجل أخته…
ابتسم الرجل.
“سأحميك.”
*”أمي.”*
كان مستعدًا لتجاوز مخاوفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *”أمي؟”*
فرقعة!
*”عاشت السماء المقلوبة.”*
“آخ…!”
ظل موجودًا، وشعرت به.
لكن النيران استمرت في الاشتعال.
*’….كل شيء من أجل السماء المقلوبة.’*
“إنه مؤلم…! أ-خي.”
المشهد أثر في أكثر مما توقعت.
“ابقي خلفي.”
جعلت القشعريرة تسري في جسدي.
غطاها بذراعيه.
“لقد هربت من واجبي.”
حرارة النار أحرقت جسده.
مددت يدي إلى الأمام، حيث ظهرت خمسة خيوط ببطء.
كان عمره ثماني سنوات فقط، ومع ذلك…
الأمل اشتعل في عقول الطفلين وهما يمدان أيديهما نحو اليد الممدودة.
“أخ…”
*”أنا هنا…”*
فهم واجبه جيدًا.
الأمل اشتعل في عقول الطفلين وهما يمدان أيديهما نحو اليد الممدودة.
”….”
رغم أنها لم تظهر ذلك بوضوح، إلا أن ملامح أويف بدت تشير إلى نفورها، حيث تجعد أنفها.
حدقت بصمت في المشهد أمامي.
في المسافة، ظهرت شخصية.
المشهد أثر في أكثر مما توقعت.
سحبت ذراعه للخلف وشعر باختفاء أخته.
ذكرني كثيرًا بنفسي.
*”استيقظ.”*
لا، كان انعكاسًا مثاليًا لما كنت أحاول أن أكونه.
شعرت بإحساس مألوف بينما تدفقت المعلومات إلى عقلي.
ولكن…
الأمل اشتعل في عقول الطفلين وهما يمدان أيديهما نحو اليد الممدودة.
“لقد هربت من واجبي.”
لكن لم يكن لدي وقت للتفكير في الأمر.
“هاه.”
“إنه مؤلم… إنه مؤلم…”
شعرت بألم مألوف يخترق صدري.
رفع ليون رأسه ببطء لينظر إلى الشخص الجالس فوقها.
“إيلي! إميلي!”
*’إنه مؤلم… إنه مؤلم… لكنه من أجل السماء المقلوبة.’*
صوت قاطع أفكاري.
“ل-لا أستطيع التنفس…”
في المسافة، ظهرت شخصية.
**∎ المستوى 1. [غضب] الخبرة + 13%**
كانت تبدو مرهقة ومضطربة.
حطم الصمت الذي كان يسيطر على المكان.
فرقعة!
كما لو كانا الشيء الوحيد الذي يمكن الاعتماد عليه.
النيران استمرت في الاشتعال.
”….هل تعتقد أنهم ينتظروننا هناك بالأسفل؟”
ولكن وسط ألسنة اللهب، أضاءت وجوه الطفلين.
حرارة النار أحرقت جسده.
*”لقد وصلت أخيرًا.”*
اشتدت النيران، واحترقت الجدران.
في الوقت المناسب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها سمعت ذلك.
*”أمي!”*
كان الخوف يسيطر عليه بشكل كبير، لكنه بذل قصارى جهده ليخفيه.
قفز الطفلان بسرعة ليقتربا من مكان وجود والدتهما.
*”….هل كانت ستأخذ مكاني؟ أم أنني كنت سأُهمَل على أي حال؟”*
ولكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوتًا خشنًا وجافًا.
*بانغ—!*
حتى النهاية.
*”آاااااه!”*
*فرقعة!*
انهار السقف، وانتشر الحريق أكثر.
“آخ…!”
*”إيلي! إميلي….!!”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *”تلك اليد…”*
صرخة الأم ترددت وسط بحر النيران، بينما انحنى الطفلان خوفًا.
“آخ…!”
*”إنه مؤلم.”*
كان يريد أن يلقي نظرة أفضل على المكان المحيط به.
*”لا أريد أن أموت.”*
*سويش—!*
*”أمي.”*
تناثرت الجمرات في كل اتجاه، وغطى الدخان كل شيء.
*”أبي.”*
كان هناك العديد من الأطفال الآخرين حوله.
*”أنقذونا.”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صوت إيفلين عبر الأنفاق الفارغة، ممتزجًا مع صوت خطواتهم السريعة نحو الحفرة التي أمامهم.
أصواتهم تسربت إلى وعيي وهم يمسكون برؤوسهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —
*”….أرجوك أنقذني.”*
كانت الأرض مغطاة بالجثث المتناثرة.
*”أمي!”*
الهواء كان رطبًا، ورائحة كريهة خيمت في المكان.
*”أنا خائف.”*
الأمل.
*”أنا خائف جدًا…”*
وكأن حياتهم لم تعد تهم.
اشتدت النيران، واحترقت الجدران.
هزّ ليون رأسه.
صوت تشقق النار تردد، وانهد السقف للداخل.
لكنها لم تعد أبدًا.
تناثرت الجمرات في كل اتجاه، وغطى الدخان كل شيء.
ظل موجودًا، وشعرت به.
*”كح…! كح….!”*
في الوقت المناسب.
وسط الكفاح، تمسك الشقيقان ببعضهما.
الطفلان في الغرفة كانا الوريثين الوحيدين للعقار.
كما لو كانا الشيء الوحيد الذي يمكن الاعتماد عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاء الآلاف من الأطفال وذهبوا.
*بانغ!*
”….هل تعتقد أنهم ينتظروننا هناك بالأسفل؟”
*بانغ!*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *”اصمت!”*
بدأ المبنى ينهار.
لقد كان لقيطا تماما.
بدا أن كل الأمل قد تلاشى، ولكن…
لقد غلى بشكل أكثر شراسة.
*”أمسك بيدي!”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *”أنا خائف جدًا…”*
يد امتدت من خلف النيران.
صوت أعاده إلى الواقع.
ظهرت ملامح والدتهما من خلفها.
*”أمسك بيدي!”*
*”أمسك بها!”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخة الأم ترددت وسط بحر النيران، بينما انحنى الطفلان خوفًا.
*”أمي!”*
وكأن حياتهم لم تعد تهم.
*”أمي…!”*
يد واحدة فقط أمسكت باليد الممدودة.
الأمل اشتعل في عقول الطفلين وهما يمدان أيديهما نحو اليد الممدودة.
لكن النيران استمرت في الاشتعال.
مدّا أيديهما في نفس اللحظة، ولكن…
*”….هل كانت من أجلي أم من أجل أختي؟”*
يد واحدة فقط أمسكت باليد الممدودة.
“هاه.”
الفتى نظر إلى والدته التي كانت تحدق فيه بعينين مفتوحتين.
*”أمسك بيدي!”*
سحبت ذراعه للخلف وشعر باختفاء أخته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عائلة تحظى باحترام كبير داخل الإمبراطورية.
*فرقعة!*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *”أمي؟”*
بعد وقت قصير، غمرت النيران مجال رؤيته بالكامل، وغمرت جسده بآلام شديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها كانت نفس الابتسامة التي أجبرت الأطفال على الجوع.
لكن الشيء الوحيد الذي كان يشغل عقل الفتى هو والدته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *”هل كان ذلك لأنها وصلت قبل أن أصل؟ هل هذا هو السبب؟ ماذا كان سيحدث لو كنت أنا من وصل لليد أولاً؟”*
*”إنه مؤلم…”*
هويتهم جُردت منهم.
*”أمي.”*
*”أنا خائف.”*
*”….أين أنت؟”*
“لا … أنا جائع… سأعمل بجد أكثر… من فضلك… فقط …قليلا”
انتظرها.
***
*”أنا هنا…”*
*بانغ!*
*”هل ستعودين؟”*
دائرة سحرية أرجوانية طفت فوقها بينما تغيرت ألوان الخيوط.
*”أمي.”*
أصواتهم تسربت إلى وعيي وهم يمسكون برؤوسهم.
انتظر أن تمد يدها له مرة أخرى.
صوت أعاده إلى الواقع.
ولكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما شعرت به كان الغضب.
لم تفعل أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *”أنا خائف جدًا…”*
حتى مع إحساسه بجسده يحترق بالكامل.
كانت في آخر المجموعة، بينما قاد ليون المجموعة من الأمام.
الأمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *”هل كان ذلك لأنها وصلت قبل أن أصل؟ هل هذا هو السبب؟ ماذا كان سيحدث لو كنت أنا من وصل لليد أولاً؟”*
ظل موجودًا، وشعرت به.
*”كح…! كح….!”*
لكنها لم تعد أبدًا.
شعرت بألم مألوف يخترق صدري.
حتى النهاية.
*”انس كل ما عرفته. لم تعد هويتك مهمة. إذا كنت تريد الحرية، فعليك أن تكسبها.”*
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يغسل عقولهم.
**∎ المستوى 2. [غضب] الخبرة + 3%**
حتى عندما أغشي عليهم بسبب الجوع والألم، كانت الكلمات الوحيدة التي همسوا بها هي…
الظلام استحوذ عليه منذ ذلك الحين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الصمت، اقتربت منه.
لكن هذا الظلام لم يدم طويلًا، إذ تحطم فجأة عندما اختفى ذلك الشعور بالحرارة التي كانت تجتاح جسد الطفل، وشعر بوجود شخص آخر.
*’آآآآه—!’*
*”أمي…؟”*
“لا … أنا جائع… سأعمل بجد أكثر… من فضلك… فقط …قليلا”
هل وصلت أخيرًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *”ليس كافيًا!”*
غمره شعور بالراحة وهو يستسلم للظلام الذي احتضن وعيه.
اشتدت النيران، واحترقت الجدران.
لكن هذا الشعور بالراحة لم يدم طويلًا.
أومأ الطفل برأسه كما لو كان يفهم الموقف.
*”استيقظ.”*
***
صوت أعاده إلى الواقع.
استمعت بصمت.
كان صوتًا خشنًا وجافًا.
حتى الآن، ظل متعلقًا بالماضي. بأمه التي تركته وسط ألسنة اللهب.
عندما فتح عينيه مجددًا، وجد نفسه داخل كهف كبير.
*”اعمل بجد أكثر.”*
لكنه لم يكن وحده.
كانا يحدقان بالنيران المشتعلة بخوف.
كان هناك العديد من الأطفال الآخرين حوله.
*”أمسك بها!”*
كلهم تجمعوا معًا، خائفين.
اختفى في تلك اللحظة عندما عاد الظلام.
*”أمي؟”*
“إنه مؤلم… إنه مؤلم…”
ناداها، لكنها لم تكن موجودة.
راقبت هذا المشهد يتكرر مرارًا وتكرارًا.
*”انس كل ما عرفته. لم تعد هويتك مهمة. إذا كنت تريد
الحرية، فعليك أن تكسبها.”*
_______
ابتسم الرجل.
ظهرت ملامح والدتهما من خلفها.
ابتسامة بدت دافئة لمن يراها من الخارج.
أدركت حينها أن طريقي قد أصبح مسدودًا.
لكنها كانت نفس الابتسامة التي أجبرت الأطفال على الجوع.
الأمل اشتعل في عقول الطفلين وهما يمدان أيديهما نحو اليد الممدودة.
*”اعمل بجد أكثر.”*
كلهم تجمعوا معًا، خائفين.
لقد كان لقيطا تماما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عائلة تحظى باحترام كبير داخل الإمبراطورية.
“أنت لم تعمل بما فيه الكفاية. لن تأكل اليوم!”
كان مستعدًا لتجاوز مخاوفه.
“لا … أنا جائع… سأعمل بجد أكثر… من فضلك… فقط
…قليلا”
حطم الصمت الذي كان يسيطر على المكان.
*”اصمت!”*
بعد وقت قصير، غمرت النيران مجال رؤيته بالكامل، وغمرت جسده بآلام شديدة.
*’آآآآه—!’*
“سأحميك.”
حتى عندما غرقت خدي الأطفال بسبب الجوع، لم يهتم.
*”أمي!”*
*”…..من أجل السماء المقلوبة! صلّوا!”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —
متطرف.
طفل واحد فقط لم يفقد صوته.
*”ليس كافيًا!”*
*”….”*
مجنون يستمتع بتعذيب الأطفال الصغار.
بينما كنت أحدق في المخلوقات القادمة، قبضت يدي.
*””أيها الأشياء عديمة الفائدة! لن تكون مفيدا بهذا المعدل!”*
لكن النيران استمرت في الاشتعال.
كان يجوعهم.
كان يجوعهم.
*’أنا عديم الفائدة…’*
ولكن…
يغسل عقولهم.
الأمل اشتعل في عقول الطفلين وهما يمدان أيديهما نحو اليد الممدودة.
*’إنه مؤلم… إنه مؤلم… لكنه من أجل السماء المقلوبة.’*
الأمل اشتعل في عقول الطفلين وهما يمدان أيديهما نحو اليد الممدودة.
*’أنا جائع…’*
الأمل.
هذا هو ما كان علية.
“أخ…”
*’….كل شيء من أجل السماء المقلوبة.’*
مدّا أيديهما في نفس اللحظة، ولكن…
تدريجيًا، نسي الأطفال الألم والجوع.
_______
حتى عندما أغشي عليهم بسبب الجوع والألم، كانت الكلمات الوحيدة التي همسوا بها هي…
لكن هذا الظلام لم يدم طويلًا، إذ تحطم فجأة عندما اختفى ذلك الشعور بالحرارة التي كانت تجتاح جسد الطفل، وشعر بوجود شخص آخر.
*”من أجل السماء المقلوبة.”*
انهار السقف، وانتشر الحريق أكثر.
وكأن حياتهم لم تعد تهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعيناه، رغم براءتهما، حملتا وضوحًا معينًا وهو يحدق فيَّ.
راقبت هذا المشهد يتكرر مرارًا وتكرارًا.
الأمل اشتعل في عقول الطفلين وهما يمدان أيديهما نحو اليد الممدودة.
جاء الآلاف من الأطفال وذهبوا.
أغلقت عيني ببطء قبل أن أهز رأسي بالإيجاب.
وبالنهاية، لم يبقَ سوى دمى عديمة العقل تؤمن بشيء واحد فقط.
على الرغم من قوله ذلك، لم يبدو الفتى واثقًا.
*”عاشت السماء المقلوبة.”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بكل المشاعر التي كان يشعر بها.
هويتهم جُردت منهم.
“ابقي خلفي.”
وكذلك إنسانيتهم.
حتى عندما أغشي عليهم بسبب الجوع والألم، كانت الكلمات الوحيدة التي همسوا بها هي…
لم يبقَ سوى أصواتهم.
_______
*”ج-جائع… م-ؤلم…”*
*”أمي.”*
لكن حتى أصواتهم كانت على وشك الاختفاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *”هل كان ذلك لأنها وصلت قبل أن أصل؟ هل هذا هو السبب؟ ماذا كان سيحدث لو كنت أنا من وصل لليد أولاً؟”*
طفل واحد فقط لم يفقد صوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر حوله.
*”….”*
”….هل تعتقد أنهم ينتظروننا هناك بالأسفل؟”
في الصمت، اقتربت منه.
*”أبي.”*
*”مؤلم… جائع… أمي…”*
متطرف.
حتى الآن، ظل متعلقًا بالماضي. بأمه التي تركته وسط ألسنة اللهب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *”هل كان ذلك لأنها وصلت قبل أن أصل؟ هل هذا هو السبب؟ ماذا كان سيحدث لو كنت أنا من وصل لليد أولاً؟”*
توقفت خطواتي تدريجيًا، والتفت الطفل نحوي.
كان يريد أن يلقي نظرة أفضل على المكان المحيط به.
وجهه المحترق بدا مألوفًا.
حرارة النار أحرقت جسده.
وعيناه، رغم براءتهما، حملتا وضوحًا معينًا وهو يحدق فيَّ.
قرروا تأجيل جمع الفطريات، وتوجهوا مباشرةً إلى الحفرة للبحث عن جوليان وويسلي.
*”…..أنت لست جوليان.”*
فهم واجبه جيدًا.
أغلقت عيني ببطء قبل أن أهز رأسي بالإيجاب.
*فرقعة!*
*”أنا لست كذلك.”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ-خي… لا أستطيع التنفس.”
أومأ الطفل برأسه كما لو كان يفهم الموقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفتى نظر إلى والدته التي كانت تحدق فيه بعينين مفتوحتين.
نظر حوله.
وبالنهاية، لم يبقَ سوى دمى عديمة العقل تؤمن بشيء واحد فقط.
*”كانت هذه ذكريات قد نسيتها منذ زمن طويل.”*
“هاه.”
*”….”*
لكن الشيء الوحيد الذي كان يشغل عقل الفتى هو والدته.
استمعت بصمت.
كان الفتى أكبر من الفتاة بعام واحد، وكان هو الأخ الأكبر.
*”ذكرياتي عن عائلتي ضبابية إلى حد ما. كيف حالهم الآن؟ هل هم بصحة جيدة؟ هل أختي بخير؟ هل ما زالوا يفكرون بي…؟”*
حرارة النار أحرقت جسده.
تغيرت ملامح وجهه فجأة، وشعرت بفكي ينقبض.
المكان كان مزينًا بأثاث ولوحات في كل مكان.
راقبت هذا المشهد يتكرر مرارًا وتكرارًا.
“لقد رأيتَ ذكرياتي، أليس كذلك؟ كيف حصلت على وجهي.”
شعرت بإحساس مألوف بينما تدفقت المعلومات إلى عقلي.
النظرة التي وجهها إليّ…
….وحين أضاء الضوء أخيرًا، تجمد مكانه.
جعلت القشعريرة تسري في جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فور استعادة بصري، وجدت نفسي أمام اثنتي عشرة عينًا مختلفة تحدق في اتجاهي من بعيد.
*”تلك اليد…”*
كانت الأرض مغطاة بالجثث المتناثرة.
مال رأسه قليلاً، وشعرت بأنفاسي تتوقف.
حدقت بصمت في المشهد أمامي.
مجموعة من المشاعر اجتاحت صدري فجأة.
وبالنهاية، لم يبقَ سوى دمى عديمة العقل تؤمن بشيء واحد فقط.
لكن أكثرها وضوحًا كان…
“ما هذه الرائحة؟”
*”….هل كانت من أجلي أم من أجل أختي؟”*
“هاه.”
كل ما شعرت به كان الغضب.
*’آآآآه—!’*
إحساس غريب بالاختناق استحوذ عليّ، مع ازدياد الثقل في صدري.
لا، كان انعكاسًا مثاليًا لما كنت أحاول أن أكونه.
*”لقد رأيتَ وجهها. من كانت تحاول إنقاذه؟”*
لكن النيران استمرت في الاشتعال.
ظل وجهه ثابتًا بلا تغيير، لكن غضبه لم يكن كذلك.
*”أنا هنا…”*
لقد غلى بشكل أكثر شراسة.
*”إنه مؤلم.”*
*”هل كان ذلك لأنها وصلت قبل أن أصل؟ هل هذا هو السبب؟ ماذا كان سيحدث لو كنت أنا من وصل لليد أولاً؟”*
*”إنه مؤلم.”*
شعرت وكأن صدري يتمزق بينما بقيت عيناه مثبتة عليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فور استعادة بصري، وجدت نفسي أمام اثنتي عشرة عينًا مختلفة تحدق في اتجاهي من بعيد.
*”….هل كانت ستأخذ مكاني؟ أم أنني كنت سأُهمَل على أي حال؟”*
*”أمي…!”*
اختفى في تلك اللحظة عندما عاد الظلام.
دائرة سحرية أرجوانية طفت فوقها بينما تغيرت ألوان الخيوط.
لكن حتى مع ذلك، لم يختفِ وجهه.
“آخ…!”
ظل عالقًا في ذهني. صوته يهمس في الجزء الخلفي من عقلي.
*بانغ!*
*’من كانت تحاول إنقاذه؟’*
”…..هل سأتمكن من اكتساب أي شيء؟”
*’أنا؟’*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —
*’…أم هي؟’*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ-خي… لا أستطيع التنفس.”
في النهاية…
“إيلي! إميلي!”
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صوت إيفلين عبر الأنفاق الفارغة، ممتزجًا مع صوت خطواتهم السريعة نحو الحفرة التي أمامهم.
**∎ المستوى 1. [غضب] الخبرة + 13%**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما شعرت به كان الغضب.
لم أستطع أبدًا الإجابة عن سؤاله.
*”أمي.”*
*”….”*
“أخ…”
لكن لم يكن لدي وقت للتفكير في الأمر.
“لا تقلقي، أمي وأبي قادمان… فقط انتظري قليلًا…”
فور استعادة بصري، وجدت نفسي أمام اثنتي عشرة عينًا مختلفة تحدق في اتجاهي من بعيد.
“آخ…!”
أدركت حينها أن طريقي قد أصبح مسدودًا.
من أجل أخته…
لكنني لم أهتم.
هزّ ليون رأسه.
مددت يدي إلى الأمام، حيث ظهرت خمسة خيوط ببطء.
الظلام استحوذ عليه منذ ذلك الحين.
دائرة سحرية أرجوانية طفت فوقها بينما تغيرت ألوان الخيوط.
*”أمسك بها!”*
ثم…
بدأ المبنى ينهار.
بينما كنت أحدق في المخلوقات القادمة، قبضت يدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفتى نظر إلى والدته التي كانت تحدق فيه بعينين مفتوحتين.
*سويش—!*
*”من أجل السماء المقلوبة.”*
***
قصر كبير.
”….هل تعتقد أنهم ينتظروننا هناك بالأسفل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت خافت لتقطير الماء لفت انتباه الجميع.
تردد صوت إيفلين عبر الأنفاق الفارغة، ممتزجًا مع صوت خطواتهم السريعة نحو الحفرة التي أمامهم.
لكنها لم تعد أبدًا.
كانت في آخر المجموعة، بينما قاد ليون المجموعة من الأمام.
قصر كبير.
تعبير وجهه كان صعب القراءة، لكنه كان واضحًا أنه قلق.
“لا أعلم.”
قرروا تأجيل جمع الفطريات، وتوجهوا مباشرةً إلى الحفرة للبحث عن جوليان وويسلي.
هزّ ليون رأسه.
أدركت حينها أن طريقي قد أصبح مسدودًا.
لم يمر سوى دقيقة منذ أن تمكنوا من هزيمة الـ نيكسفرنال المصنف كمرتبة مبتدئ.
ابتسامة بدت دافئة لمن يراها من الخارج.
قرروا تأجيل جمع الفطريات، وتوجهوا مباشرةً إلى الحفرة للبحث عن جوليان وويسلي.
“م-ساعدة…!”
ثود…ثود…
*بانغ!*
في اللحظة التي لمسوا فيها الأرض، لم يقابلهم سوى الظلام.
لقد كان لقيطا تماما.
الهواء كان رطبًا، ورائحة كريهة خيمت في المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرقعة!
“أوه…”
لكنه لم يكن وحده.
“ما هذه الرائحة؟”
لم أستطع أبدًا الإجابة عن سؤاله.
كانت الرائحة بشعة لدرجة أن إيفلين اضطرت لتغطية أنفها لتجنب التقيؤ.
*’….كل شيء من أجل السماء المقلوبة.’*
رغم أنها لم تظهر ذلك بوضوح، إلا أن ملامح أويف بدت تشير إلى نفورها، حيث تجعد أنفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكنني أن أرى وأتحرك، ولكنني لم أكن… “هنا”.
تنقيط…تنقيط…..!
لكن أكثرها وضوحًا كان…
صوت خافت لتقطير الماء لفت انتباه الجميع.
كانت الرائحة بشعة لدرجة أن إيفلين اضطرت لتغطية أنفها لتجنب التقيؤ.
حطم الصمت الذي كان يسيطر على المكان.
ظل وجهه ثابتًا بلا تغيير، لكن غضبه لم يكن كذلك.
بدون تردد، مد ليون يده إلى حقيبته ليخرج مصباحه.
تناثرت الجمرات في كل اتجاه، وغطى الدخان كل شيء.
كان يريد أن يلقي نظرة أفضل على المكان المحيط به.
النيران استمرت في الاشتعال.
….وحين أضاء الضوء أخيرًا، تجمد مكانه.
*”….”*
وكذلك فعل الجميع.
*”….”*
“آه…”
هويتهم جُردت منهم.
كانت الأرض مغطاة بالجثث المتناثرة.
ذكرني كثيرًا بنفسي.
رفع ليون رأسه ببطء لينظر إلى الشخص الجالس فوقها.
**∎ المستوى 2. [غضب] الخبرة + 3%**
مبلل بالكامل بالدماء، كان جسده يرتعش بمجرد أن سُلط الضوء عليه.
مال رأسه قليلاً، وشعرت بأنفاسي تتوقف.
ثم…
تعبير وجهه كان صعب القراءة، لكنه كان واضحًا أنه قلق.
رفع رأسه ببطء لينظر إليهم، وسمعوا صوته الخشن يردد:
حدقت بصمت في المشهد أمامي.
“لقد وصلتم…”
لكن حتى أصواتهم كانت على وشك الاختفاء.
_______
شعرت وكأن صدري يتمزق بينما بقيت عيناه مثبتة عليّ.
ترجمة : TIFA
***
ابتسم الرجل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات