الفصل 44: المضي قدما [1]
الفصل 44: المضي قدما [1]
“…..هل فعلتما شيئًا في الحساء؟”
جلست متجمّدًا، أحدّق في النافذة أمامي بعينين مفتوحتين على مصراعيهما. واجهت صعوبة في محاولة فهم ما كان أمامي.
لم أكن أعلم إن كان سيقودني إلى أي مكان.
ما هذا؟
“…هذا هراء.”
الوضع المفاجئ. لم يكن له أي معنى.
تبع ذلك صوت بارد بعد بضع ثوانٍ.
كيف يمكن أن يحدث فجأة…؟
هذه الفكرة أشعلت روح المنافسة بداخلها.
“لقد تجاوزت الحدث الأول.”
أصبحت نبرة آويف باردة، لكن هذا فقط شجع كيرا التي زادت من كمية الملح.
انفتح فمي بشكل لا إرادي عندما قرأت الإشعار الأول.
“….!”
“ليون أدرك أنه تم العثور عليه وأنه لم يتبقَّ له الكثير من الوقت.”
هز الاثنان رأسيهما في نفس اللحظة، رغم أن نفيهما لم يكن مقنعًا بالمرة.
تأملت تلك الكلمات وأنا أتابع النظر إلى الإشعارات أمامي. وقفت هناك لبضع ثوانٍ قبل أن أغلق عيني وأخذ نفسًا صغيرًا.
إلقاء اللوم عليها هكذا… كان شعورًا غريبًا ولكنه ممتع.
“إذن كان المعيار لتفعيله هو اجتياز ‘الحدث’ الأول…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين الملح؟”
أو على الأقل، هذا ما بدا عليه الأمر. ما زالت هناك أمور لا أفهمها، لكن لم يكن لدي الوقت للتفكير فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طعامكِ… كان يفيض.”
كان هناك شيء آخر أكثر إلحاحًا.
“…..أوه.”
**[ ◆ المهمة الرئيسية مفعّلة: امنع الكوارث من الاستيقاظ أو الموت.]**
تنهد الاثنان في نفس اللحظة، وحدقت كيرا بعينين مليئتين بالغضب نحو آويف، التي شعرت بزوايا شفتيها ترتفع بصمت.
– **الكارثة الأولى: سبات**
: التقدم – 0%
هذه الفكرة أشعلت روح المنافسة بداخلها.
– **الكارثة الثانية: سبات**
: التقدم – 2%
حينها، خطرت لها فكرة.
– **الكارثة الثالثة: سبات**
: التقدم – 0%
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي كان فيها الاثنان يترقبان الأسوأ، سمعا همسًا ناعمًا منه:
“هذا هو…”
لماذا كانوا يُطلق عليهم “الكوارث”؟ لست متأكدًا، لكن…
كلما حدقت فيه أكثر، ازداد ارتباكي. لكن في النهاية، فهمت شيئًا.
“….أم!”
“…عليّ منعهم من الاستيقاظ أو الموت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي كان فيها الاثنان يترقبان الأسوأ، سمعا همسًا ناعمًا منه:
كيرا، آويف، وإيفلين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابع الأستاذ وضع الشرائح في قدر كبير أمامه. كان لدي واحد أيضًا، وكان يغلي على نار هادئة منذ بداية الدرس.
هؤلاء هم الكوارث الثلاثة. كان هذا أمرًا ظل عالقًا في ذهني منذ لحظة تذكري لما قبل وفاتي.
في الوقت الذي قضته في الأكاديمية، تفوق عليها في كل شيء تقريبًا باستثناء السحر والقدرات البدنية.
لماذا كانوا يُطلق عليهم “الكوارث”؟ لست متأكدًا، لكن…
________
لأي سبب كان، كان عليّ منعهم من ‘الاستيقاظ’ أو الموت. كان هذا هدفي الأساسي.
**تاك، تاك—** كانت السكين تشق بطن المخلوق الموضوع أمامي بسلاسة.
لم أفهم تمامًا المنطق وراء المهمة ، أو ما إذا كان يمكن الوثوق به، لكن للحصول على الإجابات، كان عليّ اتباع المهمة.
“ينقصه قليل من الملح.”
ماذا سيحدث عند اكتمال اللعبة بنسبة 100%؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هذه أول مرة تأكل فيها “ماندريغول”. وعلى الرغم من أنه ليس من الأطعمة النادرة، إلا أنه يعتبر وحشًا مصنفًا في رتبة “رضيع”. مع فوائد صحية ملحوظة مثل تنقية الشوائب، كان طعامًا رئيسيًا بين سكان الإمبراطورية.
هل سأتمكن أخيرًا من العودة إلى المنزل…؟
كنت الوحيد الذي تمكن من متابعة الدرس بالكامل.
“ماذا يحدث إذا فشلت؟”
*”يمكنه—”*
لم يكن هناك شيء يشير إلى ما قد يحدث إذا فشلت، لكن كان بإمكاني التخمين.
“…..”
**「نهاية اللعبة.」**
ثم، تحت أنظارهم المذعورة…
“صحيح.”
“إذن كان المعيار لتفعيله هو اجتياز ‘الحدث’ الأول…”
ازدادت الأمور تعقيدًا، لكن…
عضّت آويف على أسنانها، وكان تعبيرها على وشك التفتت. ومع ذلك، مع القليل من العقل الذي تبقى لها، تحولت لتبتعد عن كيرا وركزت انتباهها على القدر.
“عليّ المحاولة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طعامكِ… كان يفيض.”
كان عليّ المحاولة.
“…..هل فعلتما شيئًا في الحساء؟”
لأول مرة منذ دخولي هذا العالم، وجدت شيئًا أتشبث به.
بمظهر يوحي بأنها أمسكت بفأر، ابتسمت كيرا.
أمل.
*”ما الذي تهذي به؟”*
الطريق المظلم الذي كنت أسير فيه لم يعد يبدو مظلمًا تمامًا. وجدت أخيرًا مسارًا.
“….منذ متى أصبحت طاهيًا جيدًا هكذا؟”
لم أكن أعلم إن كان سيقودني إلى أي مكان.
ذلك الصوت الخشن وغير المصفى… لم أكن بحاجة إلى الالتفات لمعرفة من يكون.
لكن…
جلب جوليان الملعقة إلى فمه.
كان عليّ اتباعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه.”
كان هذا التزامي.
***
لكن ذلك لم يكن الشيء الوحيد الذي تغير. تم تكليف الجميع، بدءًا من الطلاب وحتى الأساتذة، بالتواصل مع أخصائي نفسي.
مرت بضعة أيام منذ ذلك الحين. كان يوم الجمعة، نهاية الأسبوع.
شعرت آويف بكل جزء من جسدها يصبح متوترًا. كان الأمر نفسه مع كيرا التي كان وجهها كله يرتعش .
هدأت الأوضاع بعد الحادثة مع الأستاذ. اتخذ المعهد موقفًا صامتًا بشأن الأمر، مانعًا جميع الطلاب من الحديث عنه.
“سأفعل.”
لكن ذلك لم يكن الشيء الوحيد الذي تغير. تم تكليف الجميع، بدءًا من الطلاب وحتى الأساتذة، بالتواصل مع أخصائي نفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الجميع، من فضلكم توجهوا إلى محطاتكم.”
**「نظرًا للظروف المأساوية، قرر المعهد أن يخضع جميع الموظفين والطلاب لتقييمات نفسية لضمان عدم تكرار مثل هذا الوضع مرة أخرى.」**
مرت بضعة أيام منذ ذلك الحين. كان يوم الجمعة، نهاية الأسبوع.
كانت تلك كلمات الأستاذ المسؤول عن درس اليوم. أثارت كلماته موجة من التذمر، وكان هناك صوت واحد أعلى من البقية.
حينها، خطرت لها فكرة.
“…هذا هراء.”
“كيرا استعارته.”
ذلك الصوت الخشن وغير المصفى… لم أكن بحاجة إلى الالتفات لمعرفة من يكون.
كان من الصعب وصف المخلوق. بدا مغطى بالفراء بشكل ملحوظ، مع عينين ممتدتين للأعلى من محجريهما. في الأسفل، كان لديه ساقان طويلتان، ولم يظهر أنه يمتلك فمًا.
“كيرا ميلن.”
عادت نظرته إليها وكادت أن ترتجف. لحسن الحظ، كانت سريعة البديهة
تحدث الأستاذ بلهجة صارمة. بدا طويلًا إلى حد ما، بشعر بني قصير يحيط بوجهه، مع نظارات ذات إطار رفيع تخفي عينيه الخضراوين. كان شابًا إلى حد ما، ومظهره كان جذابًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هذا أصعب من الأشياء التي كنت أطبخها في المنزل عندما كنت أعتني بنفسي وأخي الصغير.
“…”.
كان الأمر غريبًا، لكنني شعرت براحة غريبة.
لم يعلق أكثر من ذلك، لكن معنى نظرته كان واضحًا.
“إذاً؟ أنا فقط أساعد زميلة.”
‘لا تسب.’
كان هناك شيء آخر أكثر إلحاحًا.
“…تسك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطريق المظلم الذي كنت أسير فيه لم يعد يبدو مظلمًا تمامًا. وجدت أخيرًا مسارًا.
استمرت الحصة من هناك.
بمظهر يوحي بأنها أمسكت بفأر، ابتسمت كيرا.
“الجميع، من فضلكم توجهوا إلى محطاتكم.”
كان درسًا غريبًا.
اسم الحصة كان **「الإرشاد الطهوي」** وركزت على تعليم الطلاب كيفية التعامل مع الوحوش من البعد المرآة وكيفية إعدادها للطعام.
“هنا ستتعلمون كيفية طهي مخلوق الماندريغول. أولاً، قوموا بفتح معدته وأزيلوا رئتيه. عندما تزيلون الأعضاء، تأكدوا من إزالة المرارة.”
في الوقت الذي قضته في الأكاديمية، تفوق عليها في كل شيء تقريبًا باستثناء السحر والقدرات البدنية.
اسم الحصة كان **「الإرشاد الطهوي」** وركزت على تعليم الطلاب كيفية التعامل مع الوحوش من البعد المرآة وكيفية إعدادها للطعام.
**「نظرًا للظروف المأساوية، قرر المعهد أن يخضع جميع الموظفين والطلاب لتقييمات نفسية لضمان عدم تكرار مثل هذا الوضع مرة أخرى.」**
“يجب إزالة المرارة لأنها شديدة السمية بالنسبة لنا.”
“ماذا يحدث إذا فشلت؟”
ربما لأنني كنت أهتم بنفسي وأخي منذ أن كنت صغيرًا، تمكنت من متابعة الدرس بسهولة.
إلقاء الشرائح في القدر.
**تاك، تاك—**
كانت السكين تشق بطن المخلوق الموضوع أمامي بسلاسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأكدت من أن لا أحد يراقبها، حملت بعض الصواني معها واتجهت نحو محطة “جوليان”.
كان من الصعب وصف المخلوق. بدا مغطى بالفراء بشكل ملحوظ، مع عينين ممتدتين للأعلى من محجريهما. في الأسفل، كان لديه ساقان طويلتان، ولم يظهر أنه يمتلك فمًا.
تحولت ملامح آويف إلى البرود.
بإيجاز، لم يكن يبدو شهيًا على الإطلاق.
________
“تأكدوا من عدم التخلص من العيون. فهي مليئة بالعناصر الغذائية ويمكن تجفيفها لاستخدامها كحصص غذائية في رحلاتكم داخل البعد المرآة.”
لم يكن هناك شيء يشير إلى ما قد يحدث إذا فشلت، لكن كان بإمكاني التخمين.
لكنني تابعت تعليمات الأستاذ بحذافيرها.
توقفت خطواتها عند المحطة. كانت نظيفة، والشيء الوحيد المتبقي هو القدر والموقد.
باستخدام السكين حول العينين، أزلتها بسلاسة من المخلوق ووضعتها في دلو قريب.
آويف ابتلعت ريقها سرًا. لقد اتبعت التعليمات بدقة، لذا منطقيًا، نعم، ولكن…
“عند التقطيع، يجب التأكد من تقطيعها إلى قطع متساوية…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين الملح؟”
**تاك، تاك—**
“….ماذا تفعلين هنا؟”
كان الأمر غريبًا، لكنني شعرت براحة غريبة.
**بلوب، بلوب—!**
لم يكن هذا أصعب من الأشياء التي كنت أطبخها في المنزل عندما كنت أعتني بنفسي وأخي الصغير.
*”ما الذي تهذي به؟”*
بعد أن قطعت القطع إلى أجزاء متساوية، نظرت حولي لأجد أنني الوحيد الذي كان قادرًا على متابعة التعليمات.
عضّت آويف على أسنانها، وكان تعبيرها على وشك التفتت. ومع ذلك، مع القليل من العقل الذي تبقى لها، تحولت لتبتعد عن كيرا وركزت انتباهها على القدر.
“أستاذ، هل يمكنك التمهل قليلاً…؟”
“…لقد قطعتها بشكل خاطئ. ماذا أفعل؟”
“تبا!”
“…تسك.”
حتى “آويف” كانت تواجه صعوبة، حيث كانت عيناها تضيقان بتركيز شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هؤلاء هم الكوارث الثلاثة. كان هذا أمرًا ظل عالقًا في ذهني منذ لحظة تذكري لما قبل وفاتي.
“حسنًا، الخطوة التالية. بعد أن تنتهوا من تقطيع الماندريغول إلى قطع، ضعوها في القدر أمامكم واتركوها تطهى في الحساء. إنها لحوم صعبة، لذا يجب طهيها على نار هادئة.”
________
تابع الأستاذ وضع الشرائح في قدر كبير أمامه. كان لدي واحد أيضًا، وكان يغلي على نار هادئة منذ بداية الدرس.
انفتح فمي بشكل لا إرادي عندما قرأت الإشعار الأول.
كنت قد وضعت المكونات اللازمة مسبقًا، لذا لم يتبق سوى…
إلقاء اللوم عليها هكذا… كان شعورًا غريبًا ولكنه ممتع.
**بلوب، بلوب—**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لعينة! من أخبركِ أنه يمكنك—”
إلقاء الشرائح في القدر.
صحيح. السرعة ليست الأهم. المهم هو الطعم.
و…
كانت كيرا تلعق شفتيها بينما تنظر إلى آويف قبل أن تأخذ الملح وترشّه فوق الحساء.
“انتهيت.”
وضع الملعقة جانبًا، وعبس. بدا وكأنه غير متأكد من شيء ما.
ربتُّ على يدي بإحساس غريب من الرضا. شعرت بإنجاز غريب من هذا.
تحدث الأستاذ بلهجة صارمة. بدا طويلًا إلى حد ما، بشعر بني قصير يحيط بوجهه، مع نظارات ذات إطار رفيع تخفي عينيه الخضراوين. كان شابًا إلى حد ما، ومظهره كان جذابًا.
“…حسنًا! سيستغرق الأمر حتى نهاية الدرس ليصبح اللحم طريًا. أولئك الذين انتهوا، من فضلكم نظفوا محطاتكم واغسلوا الأطباق المتسخة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طعامكِ… كان يفيض.”
تجولت نظرات الأستاذ في أرجاء المكان قبل أن تستقر عليّ.
“آه.”
“….”
كان ذلك عندما فهمت.
“….”
كنت الوحيد الذي تمكن من متابعة الدرس بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما لأنني كنت أهتم بنفسي وأخي منذ أن كنت صغيرًا، تمكنت من متابعة الدرس بسهولة.
***
جلست متجمّدًا، أحدّق في النافذة أمامي بعينين مفتوحتين على مصراعيهما. واجهت صعوبة في محاولة فهم ما كان أمامي.
**غليان—**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت آويف تجد صبرها ينفد. تدفق ماناها وتصلبت يد كيرا.
آويف حدقت في قدرها وابتلعت ريقها. كان الماء يغلي، وقطع الماندريغول تطفو على السطح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك كلمات الأستاذ المسؤول عن درس اليوم. أثارت كلماته موجة من التذمر، وكان هناك صوت واحد أعلى من البقية.
لم تكن هذه أول مرة تأكل فيها “ماندريغول”.
وعلى الرغم من أنه ليس من الأطعمة النادرة، إلا أنه يعتبر وحشًا مصنفًا في رتبة “رضيع”. مع فوائد صحية ملحوظة مثل تنقية الشوائب، كان طعامًا رئيسيًا بين سكان الإمبراطورية.
خاصة عندما التقط الملعقة بيده اليمنى.
ولكن…
أولا الإصبع الأوسط في اليوم الأول ثم هذا…
**بلوب، بلوب—!**
*”هل أستطيع أكل هذا؟”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه.”
آويف ابتلعت ريقها سرًا. لقد اتبعت التعليمات بدقة، لذا منطقيًا، نعم، ولكن…
**تاك، تاك—**
“….”
لم أكن أعلم إن كان سيقودني إلى أي مكان.
أغلقت الغطاء.
*”ربما لا.”*
“…هذا هراء.”
لم يكن يبدو شهياً للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين الملح؟”
نظرت آويف حولها. جميع الطلاب كانوا لا يزالون مشغولين بتقطيع الماندريغول. القليل فقط كانوا قد انتهوا من تلك المرحلة وبدؤوا بوضع القطع في القدر.
بلب—!
باستثناء شخص واحد.
ما هذا؟
*”….أنت مجددًا.”*
تعلقت نظرة جوليان بها، وشعرت آويف بفمها يجف. ومع ذلك، حول نظره بعيدًا وركز على القدر.
كان قد انتهى أسرع بكثير منهم. تسع دقائق أسرع بالتحديد. كان الفرق بينه وبين البقية واضحًا، وشعرت آويف بضيق وهي تفكر في الأمر.
“أنا…”
*”لماذا هو جيد في كل شيء..؟”*
لكن…
في الوقت الذي قضته في الأكاديمية، تفوق عليها في كل شيء تقريبًا باستثناء السحر والقدرات البدنية.
أولا الإصبع الأوسط في اليوم الأول ثم هذا…
كان هناك فرق بينهما في هذا المجال، لكن…
“هنا ستتعلمون كيفية طهي مخلوق الماندريغول. أولاً، قوموا بفتح معدته وأزيلوا رئتيه. عندما تزيلون الأعضاء، تأكدوا من إزالة المرارة.”
*”إنه ساحر عاطفي.”*
ثم…
كان منطقيًا أن يتأخر في تلك الجوانب طالما كان متميزًا في هذا المجال. فكرة محبطة، لكنه كان… كفؤًا.
“ينقصه قليل من الملح.”
هذه الفكرة أشعلت روح المنافسة بداخلها.
إلقاء اللوم عليها هكذا… كان شعورًا غريبًا ولكنه ممتع.
*”قد يكون أسرع، لكن هذا لا يعني أنه أفضل.”*
تحدث الأستاذ بلهجة صارمة. بدا طويلًا إلى حد ما، بشعر بني قصير يحيط بوجهه، مع نظارات ذات إطار رفيع تخفي عينيه الخضراوين. كان شابًا إلى حد ما، ومظهره كان جذابًا.
صحيح.
السرعة ليست الأهم. المهم هو الطعم.
نظرت آويف حولها. جميع الطلاب كانوا لا يزالون مشغولين بتقطيع الماندريغول. القليل فقط كانوا قد انتهوا من تلك المرحلة وبدؤوا بوضع القطع في القدر.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد انتهى أسرع بكثير منهم. تسع دقائق أسرع بالتحديد. كان الفرق بينه وبين البقية واضحًا، وشعرت آويف بضيق وهي تفكر في الأمر.
تذكرت صورة محتويات قدرها، وارتعش تعبيرها الفارغ.
“هنا ستتعلمون كيفية طهي مخلوق الماندريغول. أولاً، قوموا بفتح معدته وأزيلوا رئتيه. عندما تزيلون الأعضاء، تأكدوا من إزالة المرارة.”
نظرت آويف حولها. كان “جوليان” لا يزال خارجًا لغسل الأطباق، وكذلك الأستاذ الذي خرج لجلب المزيد من ماندريغول للطلاب الذين فشلوا في تقطيعه في المحاولة الأولى.
“ينقصه قليل من الملح.”
حينها، خطرت لها فكرة.
نظرت آويف حولها. جميع الطلاب كانوا لا يزالون مشغولين بتقطيع الماندريغول. القليل فقط كانوا قد انتهوا من تلك المرحلة وبدؤوا بوضع القطع في القدر.
*”ربما… فقط تذوق بسيط.”*
غير مبالية بالنظرة التي تلقتها، مدت آويف يدها نحو الملح عندما…
صحيح.
هي فقط أرادت التحقق مما إذا كان قد قام بتتبيل الطبق بشكل صحيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك…
تأكدت من أن لا أحد يراقبها، حملت بعض الصواني معها واتجهت نحو محطة “جوليان”.
استمرت الحصة من هناك.
كانت في طريقها إلى منطقة تنظيف الأطباق بالخارج وعلى بعد خطوات قليلة من محطتها…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت آويف تجد صبرها ينفد. تدفق ماناها وتصلبت يد كيرا.
كانت تستطيع لعب هذا الدور ببراعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك…
“….”
“…..هل تحاولين تخريب المنافسة؟”
توقفت خطواتها عند المحطة. كانت نظيفة، والشيء الوحيد المتبقي هو القدر والموقد.
أكّدت كيرا وهي تقترب برأسها أكثر.
ضمّت شفتيها ونظرت حولها قبل أن تفتح الغطاء بحذر.
ما هذا؟
**بلوب، بلوب—!**
“ماذا قلتِ لي؟”
“….!”
كان هناك فرق بينهما في هذا المجال، لكن…
رائحة زكية انبعثت فور فتحها الغطاء، فارتعش حاجباها.
“أستاذ، هل يمكنك التمهل قليلاً…؟” “…لقد قطعتها بشكل خاطئ. ماذا أفعل؟” “تبا!”
*”يمكنه—”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغير تعبيره فورًا عندما لامست الملعقة فمه، وأدار رأسه نحوهما. كان هناك توتر غريب في المكان الذي كانا فيه، بينما سأل بصوت أبرد من المعتاد:
“ماذا تفعلين؟”
“…حسنًا! سيستغرق الأمر حتى نهاية الدرس ليصبح اللحم طريًا. أولئك الذين انتهوا، من فضلكم نظفوا محطاتكم واغسلوا الأطباق المتسخة.”
صوت بارد تردد خلفها، وكادت آويف أن ترتعش. لحسن الحظ، تمكنت من الحفاظ على نفسها مؤلفة واستدارت.
لكن ذلك لم يكن الشيء الوحيد الذي تغير. تم تكليف الجميع، بدءًا من الطلاب وحتى الأساتذة، بالتواصل مع أخصائي نفسي.
شعر بلاتيني طويل، عيون حمراء عميقة، ونظرة مليئة بالاحتقار.
“….أعيديه لي عندما تنتهين.”
بمظهر يوحي بأنها أمسكت بفأر، ابتسمت كيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازدادت الأمور تعقيدًا، لكن…
“…..هل تحاولين تخريب المنافسة؟”
ربتُّ على يدي بإحساس غريب من الرضا. شعرت بإنجاز غريب من هذا.
لم تحاول حتى إخفاء ازدرائها في صوتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازدادت الأمور تعقيدًا، لكن…
“لم تتغيري، أليس كذلك؟ أنتِ كما كنتِ دائمًا. كلما ظهر شخص أفضل منكِ، تحاولين إسقاطه. أليس كذلك؟”
الفصل 44: المضي قدما [1]
تجهمت آويف.
لم يكن يبدو شهياً للغاية.
*”ما الذي تهذي به؟”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضمّت شفتيها ونظرت حولها قبل أن تفتح الغطاء بحذر.
لم تتمكن آويف من فهم ما كانت تتحدث عنه كيرا. وربما لاحظت كيرا حيرتها، فابتسمت ابتسامة ماكرة بينما كانت تهز رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تحاول حتى إخفاء ازدرائها في صوتها.
” أيتها الساقطة اللعينة. أنت لا تتغير أبدا …..”
تحطمت “التخاطر العقلي” الخاص بها، ورفعت كيرا يدها في الهواء.
تحولت ملامح آويف إلى البرود.
هدأت الأوضاع بعد الحادثة مع الأستاذ. اتخذ المعهد موقفًا صامتًا بشأن الأمر، مانعًا جميع الطلاب من الحديث عنه.
“ماذا قلتِ لي؟”
“يجب إزالة المرارة لأنها شديدة السمية بالنسبة لنا.”
“أيتها العاهرة”
“….!”
أكّدت كيرا وهي تقترب برأسها أكثر.
“….!”
“ماذا؟ هل الأميرة المدللة غاضبة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أيتها الساقطة اللعينة. أنت لا تتغير أبدا …..”
“….”
“أنتِ…”
ظهرت شقوق صغيرة على تعبير آويف الخالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت بهدوء، وأعاد جوليان انتباهه إلى القدر. ما لم يلاحظه هو التغيير المفاجئ في تعبيرات آويف وكيرا.
“تظنين أنني لن أتحدث عن تصرفاتكِ؟ أنني سأترككِ تفعلين ما تشائين فقط لأنكِ الأميرة اللعينة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تحاول حتى إخفاء ازدرائها في صوتها.
ازداد التصدع على وجهها. كان تمثيلها المرسوم بعناية يتداعى ببطء…
تنهد الاثنان في نفس اللحظة، وحدقت كيرا بعينين مليئتين بالغضب نحو آويف، التي شعرت بزوايا شفتيها ترتفع بصمت.
“لا شيء بعد؟”
**「نظرًا للظروف المأساوية، قرر المعهد أن يخضع جميع الموظفين والطلاب لتقييمات نفسية لضمان عدم تكرار مثل هذا الوضع مرة أخرى.」**
ضيقت كيرا عينيها، وابتسامتها أصبحت أكثر وضوحًا.
*”ربما… فقط تذوق بسيط.”*
“…..مؤسف.”
كانت تستطيع لعب هذا الدور ببراعة.
عضّت آويف على أسنانها، وكان تعبيرها على وشك التفتت. ومع ذلك، مع القليل من العقل الذي تبقى لها، تحولت لتبتعد عن كيرا وركزت انتباهها على القدر.
“لقد انتهيتِ، لذلك…”
“…..”
“أستاذ، هل يمكنك التمهل قليلاً…؟” “…لقد قطعتها بشكل خاطئ. ماذا أفعل؟” “تبا!”
فجأة، لم تعد ترغب في تذوق الطعام بعد الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد انتهى أسرع بكثير منهم. تسع دقائق أسرع بالتحديد. كان الفرق بينه وبين البقية واضحًا، وشعرت آويف بضيق وهي تفكر في الأمر.
كانت على وشك إغلاق الغطاء عندما دخلت إصبع في الحساء.
لكن…
“أوه؟ ليس سيئًا.”
“يجب أن يكون جاهزًا.”
كانت كيرا تلعق شفتيها بينما تنظر إلى آويف قبل أن تأخذ الملح وترشّه فوق الحساء.
بلب—!
“….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – **الكارثة الثالثة: سبات** : التقدم – 0%
اتسعت عينا آويف ونظرت إلى الوراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، لم تعد ترغب في تذوق الطعام بعد الآن.
“ينقصه قليل من الملح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”.
“…..توقفي.”
كان عليّ اتباعه.
مدّت يدها نحو الملح، لكن كيرا تفادت يديها ببراعة واستمرت في رشّه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو جيدًا.”
“أو ماذا؟”
“كيرا ميلن.”
“إنه ليس حسائي.”
لكن ذلك لم يكن الشيء الوحيد الذي تغير. تم تكليف الجميع، بدءًا من الطلاب وحتى الأساتذة، بالتواصل مع أخصائي نفسي.
“إذاً؟ أنا فقط أساعد زميلة.”
الفصل 44: المضي قدما [1]
“توقفي.”
الوضع المفاجئ. لم يكن له أي معنى.
أصبحت نبرة آويف باردة، لكن هذا فقط شجع كيرا التي زادت من كمية الملح.
تنهد الاثنان في نفس اللحظة، وحدقت كيرا بعينين مليئتين بالغضب نحو آويف، التي شعرت بزوايا شفتيها ترتفع بصمت.
أولا الإصبع الأوسط في اليوم الأول ثم هذا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هذا أصعب من الأشياء التي كنت أطبخها في المنزل عندما كنت أعتني بنفسي وأخي الصغير.
بدأت آويف تجد صبرها ينفد. تدفق ماناها وتصلبت يد كيرا.
عضّت آويف على أسنانها، وكان تعبيرها على وشك التفتت. ومع ذلك، مع القليل من العقل الذي تبقى لها، تحولت لتبتعد عن كيرا وركزت انتباهها على القدر.
“أنتِ…”
“لا…”
غير مبالية بالنظرة التي تلقتها، مدت آويف يدها نحو الملح عندما…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت آويف تجد صبرها ينفد. تدفق ماناها وتصلبت يد كيرا.
“كخ…!”
“….أم!”
تحطمت “التخاطر العقلي” الخاص بها، ورفعت كيرا يدها في الهواء.
كنت الوحيد الذي تمكن من متابعة الدرس بالكامل.
“لعينة! من أخبركِ أنه يمكنك—”
**بلوب، بلوب—**
بلب—!
أمل.
انقطعت كلماتها مع صوت “بلب” مفاجئ، وتصلبت كل من آويف وكيرا في مكانهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما لأنني كنت أهتم بنفسي وأخي منذ أن كنت صغيرًا، تمكنت من متابعة الدرس بسهولة.
خاصة آويف التي وجدت فمها يفتح عند المشهد.
“….”
“…..أوه.”
تحولت ملامح آويف إلى البرود.
خرجت كلمة واحدة من شفتيها. عندما نظرت للأعلى مجددًا، وجدت كيرا واقفة بجانبها جامدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طعامكِ… كان يفيض.”
تبع ذلك صوت بارد بعد بضع ثوانٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكرت صورة محتويات قدرها، وارتعش تعبيرها الفارغ.
“….ماذا تفعلين هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأكدت من أن لا أحد يراقبها، حملت بعض الصواني معها واتجهت نحو محطة “جوليان”.
“أنا…”
“يجب إزالة المرارة لأنها شديدة السمية بالنسبة لنا.”
لحظة قصيرة، ارتبكت آويف.
بمظهر يوحي بأنها أمسكت بفأر، ابتسمت كيرا.
“طعامكِ… كان يفيض.”
*”إنه ساحر عاطفي.”*
“يفيض؟”
نظرت آويف حولها. جميع الطلاب كانوا لا يزالون مشغولين بتقطيع الماندريغول. القليل فقط كانوا قد انتهوا من تلك المرحلة وبدؤوا بوضع القطع في القدر.
تعلقت نظرة جوليان بها، وشعرت آويف بفمها يجف. ومع ذلك، حول نظره بعيدًا وركز على القدر.
“كيرا استعارته.”
اعوج أنفه عند رؤية الحساء.
شعرت آويف بكل جزء من جسدها يصبح متوترًا. كان الأمر نفسه مع كيرا التي كان وجهها كله يرتعش .
شدّت آويف وجهها.
آويف ابتلعت ريقها سرًا. لقد اتبعت التعليمات بدقة، لذا منطقيًا، نعم، ولكن…
“أين الملح؟”
“عليّ المحاولة.”
عادت نظرته إليها وكادت أن ترتجف. لحسن الحظ، كانت
سريعة البديهة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت بهدوء، وأعاد جوليان انتباهه إلى القدر. ما لم يلاحظه هو التغيير المفاجئ في تعبيرات آويف وكيرا.
“كيرا استعارته.”
وضع الملعقة جانبًا، وعبس. بدا وكأنه غير متأكد من شيء ما.
أشارت إلى كيرا وألقت اللوم عليها. شعرت كيرا بإصبعها، ففتحت عينيها لترد لكن توقفت في النهاية وأومأت.
توقفت خطواتها عند المحطة. كانت نظيفة، والشيء الوحيد المتبقي هو القدر والموقد.
“لقد انتهيتِ، لذلك…”
“….ماذا تفعلين هنا؟”
“أوه.”
“….!”
تنهد الاثنان في نفس اللحظة، وحدقت كيرا بعينين مليئتين بالغضب نحو آويف، التي شعرت بزوايا شفتيها ترتفع بصمت.
كنت الوحيد الذي تمكن من متابعة الدرس بالكامل.
إلقاء اللوم عليها هكذا… كان شعورًا غريبًا ولكنه ممتع.
شعر بلاتيني طويل، عيون حمراء عميقة، ونظرة مليئة بالاحتقار.
“….أعيديه لي عندما تنتهين.”
ثم…
“سأفعل.”
“….أم!”
أومأت بهدوء، وأعاد جوليان انتباهه إلى القدر. ما لم يلاحظه هو التغيير المفاجئ في تعبيرات آويف وكيرا.
تجهمت آويف.
“يجب أن يكون جاهزًا.”
**بلوب، بلوب—!**
“….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضمّت شفتيها ونظرت حولها قبل أن تفتح الغطاء بحذر.
خاصة عندما التقط الملعقة بيده اليمنى.
أشارت إلى كيرا وألقت اللوم عليها. شعرت كيرا بإصبعها، ففتحت عينيها لترد لكن توقفت في النهاية وأومأت.
دون أن يلاحظ شيئًا غير عادي، رفع الملعقة ليكشف عن سائل بني لزج.
“ليون أدرك أنه تم العثور عليه وأنه لم يتبقَّ له الكثير من الوقت.”
“يبدو جيدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء بعد؟”
شعرت آويف بكل جزء من جسدها يصبح متوترًا. كان الأمر نفسه مع كيرا التي كان وجهها كله يرتعش .
“….”
ثم، تحت أنظارهم المذعورة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت بهدوء، وأعاد جوليان انتباهه إلى القدر. ما لم يلاحظه هو التغيير المفاجئ في تعبيرات آويف وكيرا.
جلب جوليان الملعقة إلى فمه.
آويف ابتلعت ريقها سرًا. لقد اتبعت التعليمات بدقة، لذا منطقيًا، نعم، ولكن…
“….أم!”
“هنا ستتعلمون كيفية طهي مخلوق الماندريغول. أولاً، قوموا بفتح معدته وأزيلوا رئتيه. عندما تزيلون الأعضاء، تأكدوا من إزالة المرارة.”
تغير تعبيره فورًا عندما لامست الملعقة فمه، وأدار رأسه نحوهما. كان هناك توتر غريب في المكان الذي كانا فيه، بينما سأل بصوت أبرد من المعتاد:
“….”
“…..هل فعلتما شيئًا في الحساء؟”
هدأت الأوضاع بعد الحادثة مع الأستاذ. اتخذ المعهد موقفًا صامتًا بشأن الأمر، مانعًا جميع الطلاب من الحديث عنه.
“لا…”
“لا…”
“لا.”
*”إنه ساحر عاطفي.”*
هز الاثنان رأسيهما في نفس اللحظة، رغم أن نفيهما لم يكن مقنعًا بالمرة.
تجهمت آويف.
مع ذلك…
رائحة زكية انبعثت فور فتحها الغطاء، فارتعش حاجباها.
“هل هذا صحيح؟”
أمل.
غريبًا، لم يبدو جوليان مزعوجًا للغاية.
“….أعيديه لي عندما تنتهين.”
وضع الملعقة جانبًا، وعبس. بدا وكأنه غير متأكد من شيء ما.
“عند التقطيع، يجب التأكد من تقطيعها إلى قطع متساوية…”
ثم…
كيرا، آويف، وإيفلين.
في اللحظة التي كان فيها الاثنان يترقبان الأسوأ، سمعا همسًا ناعمًا منه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتهيت.”
“….منذ متى أصبحت طاهيًا جيدًا هكذا؟”
“…حسنًا! سيستغرق الأمر حتى نهاية الدرس ليصبح اللحم طريًا. أولئك الذين انتهوا، من فضلكم نظفوا محطاتكم واغسلوا الأطباق المتسخة.”
________
“أوه؟ ليس سيئًا.”
ترجمة : TIFA
مدّت يدها نحو الملح، لكن كيرا تفادت يديها ببراعة واستمرت في رشّه.
*”قد يكون أسرع، لكن هذا لا يعني أنه أفضل.”*
“يفيض؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
