الفصل 42: المحقق [1]
الفصل 42: المحقق [1]
“لا،اللعنة، لا يمكنك القول بأنه لا شيء وأنت تنظر إليّ بهذه الطريقة.”
صوت “كلانك، كلانك، كلانك” يرن بينما كانت سلاسل تقرع في الممر المظلم، وكان هناك شخص نحيل يبدو منهكاً يُجر بواسطة رجلين قويين، يرتديان زياً موحداً مماثلاً، وهما يقتادانه نحو غرفة متوسطة الحجم.
“لا أصدق لوهلة أن شخصاً بمكانتك سينحدر لهذا المستوى إلا لو كانت الظروف قاهرة. بالطبع، هذا مجرد حدس.”
داخل الغرفة، وقف رجل ذو شعر داكن وعينين بنيتين عميقتين مستنداً إلى الحائط. كان يرتدي معطفاً رمادياً طويلاً يصل إلى ركبتيه، ورفع بصره بهدوء.
كان صوت الحارس خشنًا وجافًا.
“أنت هنا.”
“أوه.”
صدرت منه كلمات بصوت جاف وهادئ، ترددت في أرجاء الغرفة بينما توقف الرجلان، مما سمح للشخص المنهك بالسقوط على الأرض.
كلا.
ثود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق تنهيدة.
“المحقق هالو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
أدى الرجلان التحية باحترام.
“أم.”
“أوه، أجل.”
[حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر اليوم، قام البروفيسور باكلام، الأستاذ المشهور في أكاديمية هافن المرموقة، بتصرفات غير متوقعة حيث هاجم أحد الطلاب. لم يتم تحديد سبب أفعاله حتى الآن، ولكن التحقيق مستمر.]
صوت طقطقة صغير تبع ذلك، بينما كان المحقق يشعل سيجارة ويأخذ نفخة هادئة، ممسكاً ذقنه بتفكير، ثم نظر إلى الأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقترب، سأضع الميدالية عليك.”
“روبرت باكلام.”
“يبدو أنه لا خيار لدي.”
همس باسم واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تجاوزت قوتها الفطرية مستوى ما يمكنني تخيله.
“بروفيسور مشهور وذو سمعة طيبة في معهد هافن، مع أكثر من خمسة عشر عاماً من الخدمة. سيرة ذاتية رائعة، أليس كذلك؟”
فعلتُ ما قيل لي وأملت رأسي نحوها. في اللحظة التي انحنيت فيها، سمعت همسة خافتة في أذني.
“….”
“أوه، أجل.”
ظل روبرت باكلام صامتاً، جاثياً على ركبتيه، برأس منخفض نحو الأرض.
“لماذا شخص بمكانتك ينحدر إلى مستوى أن يهاجم بعض الأطفال؟ أنا متأكد من أنهم قد يكونون مزعجين جداً. لقد كنت في سنهم يوماً ما، ولكن…”
لم يعبأ المحقق بالصمت واستمر في الحديث.
إذا كان هدفهم هو التأثير على معهد هافن، فإن موت جوليان كان سيكون أكثر تأثيرًا.
“لماذا شخص بمكانتك ينحدر إلى مستوى أن يهاجم بعض الأطفال؟ أنا متأكد من أنهم قد يكونون مزعجين جداً. لقد كنت في سنهم يوماً ما، ولكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يؤلمك هذا قليلاً.”
ضاقت عيناه وهو يقترب خطوةً.
“هافن؟”
“لا أصدق لوهلة أن شخصاً بمكانتك سينحدر لهذا المستوى إلا لو كانت الظروف قاهرة. بالطبع، هذا مجرد حدس.”
“….”
انخفض المحقق ليكون على مستوى نظر روبرت، الذي رفض أن يقابله بعينيه.
“لا. لا أهتم بهذا النوع من الأمور.”
“….”
كان الأمر بسيطاً من هناك. تحت أنظار الصحفيين والموظفين، وقفت وتوجهت إلى المنصة.
“لست كثير الكلام…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
ابتسم المحقق، وصوت طقطقة أخرى تردد في الغرفة بينما كان يضغط سيجارته على الأرض.
خارج ليون، كان هناك شخص آخر يثير اهتمامه بشكل خاص. أثناء التحقيق، كان قد عرض على باكلام أربع صور. لكنه لم يتفاعل إلا مع صورة واحدة.
“لا بأس بهذا بالنسبة لي.”
تم إرشادنا مسبقاً، لذا كنا نعرف تماماً ما يجب أن نفعله. من الترتيب الذي سنتحرك به، إلى ما نقوله عند تلقي الجائزة.
وضع يده على وجهه، وانبثق توهج أبيض يغمر يده.
“أنت هنا.”
“قد يؤلمك هذا قليلاً.”
خارج ليون، كان هناك شخص آخر يثير اهتمامه بشكل خاص. أثناء التحقيق، كان قد عرض على باكلام أربع صور. لكنه لم يتفاعل إلا مع صورة واحدة.
***
حسب التقارير، كان من الواضح أن لديه هدفًا محددًا.
[حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر اليوم، قام البروفيسور باكلام، الأستاذ المشهور في أكاديمية هافن المرموقة، بتصرفات غير متوقعة حيث هاجم أحد الطلاب. لم يتم تحديد سبب أفعاله حتى الآن، ولكن التحقيق مستمر.]
“أوه، أجل.”
أحد موظفي الأكاديمية المسؤول عن “الصورة العامة” للمؤسسة، ألقى بياناً عبر مكبر الصوت. وقف عدد من الصحفيين على بعد أقدام قليلة من المنصة، ممسكين بكاميرات بدت قديمة بعض الشيء.
ثم عبس الحارس.
نقر. نقر. نقر.
“أعرف أنه سيحدث.”
وميض عدساتهم أعمى بصري للحظات.
“أتساءل ما إذا كان القرار صائبًا.”
“لا أصدق أن لديهم كاميرات في هذا النوع من البيئة. تبدو قديمة بعض الشيء، لكن…”
كان هذا شيئًا تصر الأكاديمية على الالتزام به.
كنت أرغب في تأملها أكثر، ولكن الوضع لم يسمح بذلك.
[لن يجيب المتدربون على الأسئلة الآن.]
“أيها المتدرب! هل ترغب في الإدلاء ببيان؟”
جاء قراري بإنقاذه من كونه الشخص الأساسي الذي سيساعدني في تحقيق هدفي. ولكن في الوقت نفسه…
“أيها المتدرب! أخبرنا عما حدث. لماذا هاجمك؟ وكيف تمكنت من هزيمته؟”
“….لا شيء.”
“يرجى ترك تصريح.”
هالتها الرائعة أظهرت مزيجًا من الرقي يتجاوز التصور. مع كل خطوة، كانت موجة خفيفة من الطاقة السحرية، أشبه بنسيم لطيف، تحيط بها.
حتى في هذا العالم، كان الصحفيون مزعجين. ليس أنني أعرف من تجربتي، ولكن من ما رأيتُه بما يكفي، يبدو أنهم كذلك بالفعل.
“… أنقذتك فقط لأنني استطعت.”
[لن يجيب المتدربون على الأسئلة الآن.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعبأ المحقق بالصمت واستمر في الحديث.
تم قطع محاولات الصحفيين لطرح الأسئلة بسرعة من قبل الموظفين، الذين تابعوا الإعلان.
كان هذا طريقًا مباشرًا للجنون. كنت أشعر بذلك.
[نحن هنا لتكريم المتدربين الأربعة الواقفين أمامنا على إنجازاتهم. لم يتمكنوا من تحييد التهديد فحسب، بل فعلوا ذلك بطريقة حالت دون إصابة الآخرين.]
“لا. لا أهتم بهذا النوع من الأمور.”
جلستُ في منتصف المسرح إلى جانب ليون وكيرا وأندرس. كنا مجبرين جميعًا على التواجد هنا لتلقي “الميداليات” لأدائنا المثالي .
قضم هالو سيجارته قبل أن يُخرجها، تاركًا الدخان يتصاعد من شفتيه.
كان هذا شيئًا تصر الأكاديمية على الالتزام به.
ولكن هذا فقط…
“يا لها من ألم…. .”
“لا،اللعنة، لا يمكنك القول بأنه لا شيء وأنت تنظر إليّ بهذه الطريقة.”
ظننتُ أنني همست بهذه الكلمات بهدوء، ولكن كيرا تمكنت من سماع صوتي.
“إنها هنا.”
“أخبرني عن ذلك.”
فجأة، ظهرت هالة قوية من مسافة بعيدة.
نظرتُ إليها بصمت وبتعجب.
كنت أول من صعد إلى المنصة.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “روبرت باكلام.”
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “روبرت باكلام.”
“….لا شيء.”
[سنبدأ الآن مراسم التكريم.]
“لا،اللعنة، لا يمكنك القول بأنه لا شيء وأنت تنظر إليّ بهذه الطريقة.”
“أعرف أنه سيحدث.”
“….”
صحيح.
“أوه.”
“….هل وجدت شيئًا؟”
“توقف. الناس يشاهدون.”
“على أي حال، شكرًا.”
تدخل ليون فجأة. كانت كيرا على وشك الحديث ثم أغلقت فمها وتذمرت.
صدرت منه كلمات بصوت جاف وهادئ، ترددت في أرجاء الغرفة بينما توقف الرجلان، مما سمح للشخص المنهك بالسقوط على الأرض.
“حسنًا.”
“أم.”
ألقت نظرة حادة عليّ في تلك الأثناء. لكنني تجاهلتها. كانت تفكر أكثر مما ينبغي. ظننت أن الموقف سينتهي هناك عندما…
“…كانوا مشغولين للغاية بالاستعداد للتهديدات الخارجية لدرجة أنهم لم يأخذوا في الحسبان التهديدات الداخلية. إنها المرة الأولى التي أراهم يرتكبون مثل هذا الخطأ.”
“شكرًا.”
كان هذا شيئًا تصر الأكاديمية على الالتزام به.
سمعت صوت ليون الهادئ بجانبي. تفاجأت للحظة قبل أن أغمض عيني وأميل للخلف.
“هاه…”
صحيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقر. نقر. نقر.
“… أنقذتك فقط لأنني استطعت.”
“إنها هنا.”
“أعرف.”
“أتساءل.”
على الأقل كان يعرف.
“لا بأس بهذا بالنسبة لي.”
“أتساءل ما إذا كان القرار صائبًا.”
الجزء الأكثر رعباً بشأن سحرة المشاعر هو قدرتهم على التلاعب بأي شخص تقريباً للقيام بأمور لن يفعلها عادة.
جاء قراري بإنقاذه من كونه الشخص الأساسي الذي سيساعدني في تحقيق هدفي. ولكن في الوقت نفسه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرة تتلاعب بعقله كلما فكر فيها.
“إنه نفس الشخص الذي يقتلني في الرؤية.”
الفصل 42: المحقق [1]
في الواقع، لقد أنقذت قاتلي المحتمل.
“أعرف أنه سيحدث.”
“القتلة…”
“…..حسنًا، احترس.”
كانت كيرا هناك أيضًا.
“شكرًا على منحك لي الوقت. وجدتُ ما أحتاج إليه. سأنطلق الآن.”
“ههه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بجدية…؟”
وجدتُ الموقف مضحكًا. لكن في الوقت نفسه، لم أفكر كثيرًا في الأمر. يمكن أن تتغير الرؤى. لم تكن ثابتة.
“….”
ربما، في المستقبل القريب، قد يحدث مثل هذا الموقف، ولكن…
“إنها هنا.”
“أعرف أنه سيحدث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقترب، سأضع الميدالية عليك.”
بما أنني أعرفه، أستطيع التحضير له.
فجأة، ظهرت هالة قوية من مسافة بعيدة.
“على أي حال، شكرًا.”
أُغلقت أبواب الزنزانة وخرج المحقق هالو. ترددت خطواته الخشنة في الممر المظلم وهو يأخذ نفسًا من السيجارة المشتعلة بين شفتيه.
“أم.”
تجولت بنظرها الحاد في أنحاء القاعة، ثم تقدمت ديليلا بهدوء نحو المسرح.
أومأت بهدوء قبل أن أفتح عيني مرة أخرى. وقع بصري في النهاية على ساعدي. بالأخص على الوشم الثاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعبأ المحقق بالصمت واستمر في الحديث.
كان يربكني في الأيام القليلة الماضية بدون أي رد فعل عندما أضغط عليه. كنت أظن أن هناك خللاً فيه، لكنني بعد أحداث الليلة الماضية فهمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما ترددت خطواته عبر السلالم الدوارة، لم يستطع منع أفكاره من الانجراف نحو الموقف.
“…. يجبرني على استعادة أكثر الذكريات خصوصية لشخص ما. قدرة أخرى تتعلق بالمشاعر.”
“الحارس .”
كلتا قدراتي كانتا كذلك. لا، بدلاً من أن تكون قدرات، كانت أشبه بوسيلة لتحسين فهمي للمشاعر.
“هافن؟”
“هاه…”
“لماذا شخص بمكانتك ينحدر إلى مستوى أن يهاجم بعض الأطفال؟ أنا متأكد من أنهم قد يكونون مزعجين جداً. لقد كنت في سنهم يوماً ما، ولكن…”
أطلق تنهيدة.
جاء قراري بإنقاذه من كونه الشخص الأساسي الذي سيساعدني في تحقيق هدفي. ولكن في الوقت نفسه…
كان هذا طريقًا مباشرًا للجنون. كنت أشعر بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
“….؟”
جوليان.
فجأة، ظهرت هالة قوية من مسافة بعيدة.
“شكرًا على منحك لي الوقت. وجدتُ ما أحتاج إليه. سأنطلق الآن.”
“إنها هنا.”
“أيها المتدرب! أخبرنا عما حدث. لماذا هاجمك؟ وكيف تمكنت من هزيمته؟”
نقر. نقر. نقر.
[سنبدأ الآن مراسم التكريم.]
أخيرًا، تحولت ومضات الكاميرات بعيدًا عني ولو لمرة.
وافق هالو بدرجة معينة. إلى حد ما، كانت هذه الحادثة نتيجة إهمال من المعهد. لأن البروفيسور باكلام قد عمل معهم لفترة طويلة، لم يعتقد أحد أنه غير مستقر عقليًا.
عندما نظرتُ إلى المسافة، ظهرت شخصية مألوفة. بصفتها المستشارة، كانت مهمتها تكريمنا بالميداليات.
أصبح تعبير المحقق قاتمًا قليلاً. ما الذي يجعل سحرة المشاعر خطرين؟ هل كانت مهاراتهم في القتال التي قد تعطل تدفق الخصم؟ أم دعمهم أثناء الأوقات الصعبة؟
شعرها الأسود المتدفق كان يتمايل بلطف مع كل خطوة تخطوها.
“ساحر مشاعر؟”
هالتها الرائعة أظهرت مزيجًا من الرقي يتجاوز التصور. مع كل خطوة، كانت موجة خفيفة من الطاقة السحرية، أشبه بنسيم لطيف، تحيط بها.
بينما قُطعت أفكاره بصوت الحارس، رفع هالو رأسه. قضم سيجارته مرة أخرى وفكر في كلماته قبل الإجابة.
لقد تجاوزت قوتها الفطرية مستوى ما يمكنني تخيله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق تنهيدة.
“….”
جاء قراري بإنقاذه من كونه الشخص الأساسي الذي سيساعدني في تحقيق هدفي. ولكن في الوقت نفسه…
تجولت بنظرها الحاد في أنحاء القاعة، ثم تقدمت ديليلا بهدوء نحو المسرح.
خارج ليون، كان هناك شخص آخر يثير اهتمامه بشكل خاص. أثناء التحقيق، كان قد عرض على باكلام أربع صور. لكنه لم يتفاعل إلا مع صورة واحدة.
بدون أن تعير أي اهتمام للصحفيين، سارت بخفة إلى المنصة. اقترب منها شخص وسلمها قائمة قصيرة. ألقت نظرة سريعة عليها، ثم أعادتها وأومأت برأسها.
“أعرف أنه سيحدث.”
[سنبدأ الآن مراسم التكريم.]
أدى الرجلان التحية باحترام.
أعلن المُقدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقت نظرة حادة عليّ في تلك الأثناء. لكنني تجاهلتها. كانت تفكر أكثر مما ينبغي. ظننت أن الموقف سينتهي هناك عندما…
[مستشارتنا ستحظى بشرف تقديم الميداليات للمتدربين.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمى هالو سيجارته بعيداً قبل أن يخفض رأسه.
كان الأمر بسيطاً من هناك. تحت أنظار الصحفيين والموظفين، وقفت وتوجهت إلى المنصة.
صوت طقطقة صغير تبع ذلك، بينما كان المحقق يشعل سيجارة ويأخذ نفخة هادئة، ممسكاً ذقنه بتفكير، ثم نظر إلى الأسفل.
تم إرشادنا مسبقاً، لذا كنا نعرف تماماً ما يجب أن نفعله. من الترتيب الذي سنتحرك به، إلى ما نقوله عند تلقي الجائزة.
***
كنت أول من صعد إلى المنصة.
“…..”
نظرت إلي ديليلا بنظرة فارغة كما اعتادت.
عندما شعرت بأنفاسها قرب أذني، ارتجفتُ للحظة.
“…. لقد قمت بعمل جيد. المعهد ممتن لما فعلته.”
“أعرف أنه سيحدث.”
“شكراً.”
خارج ليون، كان هناك شخص آخر يثير اهتمامه بشكل خاص. أثناء التحقيق، كان قد عرض على باكلام أربع صور. لكنه لم يتفاعل إلا مع صورة واحدة.
عند النظر عن قرب، لم تبدُ مرتاحة حقاً.
“أيها المتدرب! هل ترغب في الإدلاء ببيان؟”
أظن أنها لم تكن مرتاحة لهذا النوع من المناسبات.
“لا أصدق لوهلة أن شخصاً بمكانتك سينحدر لهذا المستوى إلا لو كانت الظروف قاهرة. بالطبع، هذا مجرد حدس.”
“اقترب، سأضع الميدالية عليك.”
إذا كان هدفهم هو التأثير على معهد هافن، فإن موت جوليان كان سيكون أكثر تأثيرًا.
“أوه.”
داخل الغرفة، وقف رجل ذو شعر داكن وعينين بنيتين عميقتين مستنداً إلى الحائط. كان يرتدي معطفاً رمادياً طويلاً يصل إلى ركبتيه، ورفع بصره بهدوء.
فعلتُ ما قيل لي وأملت رأسي نحوها. في اللحظة التي انحنيت فيها، سمعت همسة خافتة في أذني.
إذا كان هدفهم هو التأثير على معهد هافن، فإن موت جوليان كان سيكون أكثر تأثيرًا.
عندما شعرت بأنفاسها قرب أذني، ارتجفتُ للحظة.
كان الأمر بسيطاً من هناك. تحت أنظار الصحفيين والموظفين، وقفت وتوجهت إلى المنصة.
ثم، بينما كنت أعالج كلماتها، قفز جبيني واضطررت إلى إجبار نفسي على القيام بأي حركة طفح جلدي.
كان هذا طريقًا مباشرًا للجنون. كنت أشعر بذلك.
“بجدية…؟”
وبينما كان يرتدي قفازاته الجلدية، انحنى هالو قليلاً أمام الحارس قبل أن يغادر.
***
“أوه.”
كلانك—!
وجدتُ الموقف مضحكًا. لكن في الوقت نفسه، لم أفكر كثيرًا في الأمر. يمكن أن تتغير الرؤى. لم تكن ثابتة.
أُغلقت أبواب الزنزانة وخرج المحقق هالو. ترددت خطواته الخشنة في الممر المظلم وهو يأخذ نفسًا من السيجارة المشتعلة بين شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما يثير دهشتي أكثر هو حقيقة أن هذا حدث في معهد هافن. هؤلاء الأشخاص…”
“…..”
ولكن هذا فقط…
عند نهاية الممر كان ينتظره رجل مسن. كان أصلع الرأس وله شارب كثيف رمادي، يقف منتصبًا، وبطنه البارز قليلاً يظهر بوضوح. وعلى الرغم من مظهره، فقد كان يشع بهالة لا يمكن إنكارها من السلطة، حيث تباطأت خطوات المحقق وهبط برأسه قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وجدتُ شيئًا.”
“الحارس .”
“يا لها من ألم…. .”
“….هل وجدت شيئًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقترب، سأضع الميدالية عليك.”
كان صوت الحارس خشنًا وجافًا.
تم قطع محاولات الصحفيين لطرح الأسئلة بسرعة من قبل الموظفين، الذين تابعوا الإعلان.
*نفخة*
الجزء الأكثر رعباً بشأن سحرة المشاعر هو قدرتهم على التلاعب بأي شخص تقريباً للقيام بأمور لن يفعلها عادة.
“وجدتُ شيئًا.”
“أعرف أنه سيحدث.”
قضم هالو سيجارته قبل أن يُخرجها، تاركًا الدخان يتصاعد من شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقت نظرة حادة عليّ في تلك الأثناء. لكنني تجاهلتها. كانت تفكر أكثر مما ينبغي. ظننت أن الموقف سينتهي هناك عندما…
“مشاعره. لقد تم التلاعب بها.”
ليون إيليرت.
ارتفع حاجب الحارس .
ثم عبس الحارس.
“ساحر مشاعر؟”
تم قطع محاولات الصحفيين لطرح الأسئلة بسرعة من قبل الموظفين، الذين تابعوا الإعلان.
“نعم، وساحر قوي أيضاً.”
ابتسم المحقق، وصوت طقطقة أخرى تردد في الغرفة بينما كان يضغط سيجارته على الأرض.
أصبح تعبير المحقق قاتمًا قليلاً. ما الذي يجعل سحرة المشاعر خطرين؟ هل كانت مهاراتهم في القتال التي قد تعطل تدفق الخصم؟ أم دعمهم أثناء الأوقات الصعبة؟
هو أيضاً كان ساحر مشاعر. وساحر موهوب جدًا في ذلك.
كلا.
“أوه.”
الجزء الأكثر رعباً بشأن سحرة المشاعر هو قدرتهم على التلاعب بأي شخص تقريباً للقيام بأمور لن يفعلها عادة.
كان صوت الحارس خشنًا وجافًا.
من خلال استغلال نقطة ضعف ودفع أزرار معينة بحذر…
“لا أصدق أن لديهم كاميرات في هذا النوع من البيئة. تبدو قديمة بعض الشيء، لكن…”
“لقد استغل ماضي باكلام ووضعه وأقنعه بفعل ما فعله. من المحتمل أنه قال له إنه سيتم شفاؤه إذا أكمل مهمته أو شيء من هذا القبيل. لم يتكلم بعد، ولكن من المحتمل أن يكون هذا هو الحال لأن الآثار لا تزال باقية على جسده.”
[لن يجيب المتدربون على الأسئلة الآن.]
“….لم تؤذيه، أليس كذلك؟”
أدى الرجلان التحية باحترام.
“لا. لا أهتم بهذا النوع من الأمور.”
[لن يجيب المتدربون على الأسئلة الآن.]
“كنتُ فقط أتأكد. لا أريد التعامل مع تبعات مزعجة.”
“توقف. الناس يشاهدون.”
ثم عبس الحارس.
“….”
“ما يثير دهشتي أكثر هو حقيقة أن هذا حدث في معهد هافن. هؤلاء الأشخاص…”
كان متدرباً موهوباً وفقًا للتقرير.
هز رأسه وضحك.
“… أنقذتك فقط لأنني استطعت.”
“…كانوا مشغولين للغاية بالاستعداد للتهديدات الخارجية لدرجة أنهم لم يأخذوا في الحسبان التهديدات الداخلية. إنها المرة الأولى التي أراهم يرتكبون مثل هذا الخطأ.”
هو أيضاً كان ساحر مشاعر. وساحر موهوب جدًا في ذلك.
“نعم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند نهاية الممر كان ينتظره رجل مسن. كان أصلع الرأس وله شارب كثيف رمادي، يقف منتصبًا، وبطنه البارز قليلاً يظهر بوضوح. وعلى الرغم من مظهره، فقد كان يشع بهالة لا يمكن إنكارها من السلطة، حيث تباطأت خطوات المحقق وهبط برأسه قليلاً.
وافق هالو بدرجة معينة. إلى حد ما، كانت هذه الحادثة نتيجة إهمال من المعهد. لأن البروفيسور باكلام قد عمل معهم لفترة طويلة، لم يعتقد أحد أنه غير مستقر عقليًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعرف.”
لذا، جاءت أفعاله على الأرجح كمفاجأة هائلة لهم. وعلى الرغم من وجود وسائل للحماية من سحرة المشاعر، فإن تلك الوسائل نادرة ومكلفة. ولم يكن بإمكان الأكاديمية أن توفرها لجميع المتدربين والأساتذة.
فعلتُ ما قيل لي وأملت رأسي نحوها. في اللحظة التي انحنيت فيها، سمعت همسة خافتة في أذني.
وهذا يثير العديد من الأسئلة.
بينما قُطعت أفكاره بصوت الحارس، رفع هالو رأسه. قضم سيجارته مرة أخرى وفكر في كلماته قبل الإجابة.
من كان الساحر الذي وراء هذا التلاعب، ولماذا استهدف المتدربين؟ لا، المتدرب بعينه.
“توقف. الناس يشاهدون.”
حسب التقارير، كان من الواضح أن لديه هدفًا محددًا.
“لا أصدق أن لديهم كاميرات في هذا النوع من البيئة. تبدو قديمة بعض الشيء، لكن…”
ليون إيليرت.
“….”
“أم.”
“….لم تؤذيه، أليس كذلك؟”
كان متدرباً موهوباً وفقًا للتقرير.
صدرت منه كلمات بصوت جاف وهادئ، ترددت في أرجاء الغرفة بينما توقف الرجلان، مما سمح للشخص المنهك بالسقوط على الأرض.
ولكن هذا فقط…
قضم هالو سيجارته قبل أن يُخرجها، تاركًا الدخان يتصاعد من شفتيه.
لو كان هدف البروفيسور هو استهداف الطلاب الموهوبين، لكان بإمكانه استهداف جوليان الذي كان يحتل مرتبة أعلى من ليون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر مثيرًا للدهشة.
إذا كان هدفهم هو التأثير على معهد هافن، فإن موت جوليان كان سيكون أكثر تأثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق تنهيدة.
“بالتأكيد، يجب أن يكون هناك شيء آخر…”
***
بينما قُطعت أفكاره بصوت الحارس، رفع هالو رأسه. قضم سيجارته مرة أخرى وفكر في كلماته قبل الإجابة.
“ساحر مشاعر؟”
“سأتوجه إلى هافن.”
*نفخة*
“هافن؟”
هو أيضاً كان ساحر مشاعر. وساحر موهوب جدًا في ذلك.
رفع الحارس حاجبيه متفاجئاً.
ولكن هذا فقط…
“هل ستستجوب المتدربين؟”
كان الأمر بسيطاً من هناك. تحت أنظار الصحفيين والموظفين، وقفت وتوجهت إلى المنصة.
“….شيء من هذا القبيل.”
أصبح تعبير المحقق قاتمًا قليلاً. ما الذي يجعل سحرة المشاعر خطرين؟ هل كانت مهاراتهم في القتال التي قد تعطل تدفق الخصم؟ أم دعمهم أثناء الأوقات الصعبة؟
لكن ليس تماماً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما، في المستقبل القريب، قد يحدث مثل هذا الموقف، ولكن…
خارج ليون، كان هناك شخص آخر يثير اهتمامه بشكل خاص. أثناء التحقيق، كان قد عرض على باكلام أربع صور. لكنه لم يتفاعل إلا مع صورة واحدة.
وافق هالو بدرجة معينة. إلى حد ما، كانت هذه الحادثة نتيجة إهمال من المعهد. لأن البروفيسور باكلام قد عمل معهم لفترة طويلة، لم يعتقد أحد أنه غير مستقر عقليًا.
“جوليان من بارونية إيفينوس والنجم الاسود .”
بدون أن تعير أي اهتمام للصحفيين، سارت بخفة إلى المنصة. اقترب منها شخص وسلمها قائمة قصيرة. ألقت نظرة سريعة عليها، ثم أعادتها وأومأت برأسها.
كان الأمر مثيرًا للدهشة.
“صلة…؟”
هو أيضاً كان ساحر مشاعر. وساحر موهوب جدًا في ذلك.
“شكرًا على منحك لي الوقت. وجدتُ ما أحتاج إليه. سأنطلق الآن.”
“صلة…؟”
“يا لها من ألم…. .”
بدا ذلك غير محتمل بالنظر إلى قوة التعويذة المستخدمة على باكلام، لكن… بالتأكيد يعرف شيئاً لا يعرفه هالو. لم يكن باكلام ليتفاعل بهذا الشكل إلا لو كان يعرف شيئاً.
“هافن؟”
كانت فكرة مثيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق تنهيدة.
فكرة تتلاعب بعقله كلما فكر فيها.
ليون إيليرت.
“يبدو أنه لا خيار لدي.”
“أنت هنا.”
لإشباع فضوله…
“لا بأس بهذا بالنسبة لي.”
عليه أن يذهب.
“أخبرني عن ذلك.”
طقطقة—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثود.
رمى هالو سيجارته بعيداً قبل أن يخفض رأسه.
هالتها الرائعة أظهرت مزيجًا من الرقي يتجاوز التصور. مع كل خطوة، كانت موجة خفيفة من الطاقة السحرية، أشبه بنسيم لطيف، تحيط بها.
“شكرًا على منحك لي الوقت. وجدتُ ما أحتاج إليه. سأنطلق الآن.”
“هاه…”
“…..حسنًا، احترس.”
حتى في هذا العالم، كان الصحفيون مزعجين. ليس أنني أعرف من تجربتي، ولكن من ما رأيتُه بما يكفي، يبدو أنهم كذلك بالفعل.
“سأفعل.”
“ساحر مشاعر؟”
وبينما كان يرتدي قفازاته الجلدية، انحنى هالو قليلاً أمام الحارس قبل أن يغادر.
كان يربكني في الأيام القليلة الماضية بدون أي رد فعل عندما أضغط عليه. كنت أظن أن هناك خللاً فيه، لكنني بعد أحداث الليلة الماضية فهمت.
بينما ترددت خطواته عبر السلالم الدوارة، لم يستطع منع أفكاره من الانجراف نحو الموقف.
“يبدو أنه لا خيار لدي.”
جوليان.
كلا.
ليون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعبأ المحقق بالصمت واستمر في الحديث.
” …..هل حقًا لا يوجد اتصال ؟”
“شكرًا على منحك لي الوقت. وجدتُ ما أحتاج إليه. سأنطلق الآن.”
“أتساءل.”
هالتها الرائعة أظهرت مزيجًا من الرقي يتجاوز التصور. مع كل خطوة، كانت موجة خفيفة من الطاقة السحرية، أشبه بنسيم لطيف، تحيط بها.
_________
عندما شعرت بأنفاسها قرب أذني، ارتجفتُ للحظة.
ترجمة: TIFA
“هافن؟”
سمعت صوت ليون الهادئ بجانبي. تفاجأت للحظة قبل أن أغمض عيني وأميل للخلف.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
