الفصل 33: تحليل التقدم [4]
الفصل 33: تحليل التقدم [4]
نعم…
بهدوءٍ، تقدّمتُ نحو الكرسي تحت أنظار جميع المتدربين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاها…”
“في النهاية، انتهى بي المطاف لأكون الأخير.”
لقد كنت أنا والألم فقط الآن.
لم أكن أمانع في ذلك. بل، ساعدني هذا على فهم أفضل لطريقة عمل الاختبار وفهم الأشياء التي لا تنجح بشكل جيد. كان من الأمثلة على ذلك العض على اللسان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر العدّ، ومع كل عدد، كان الألم يشتدّ. ظننت أنني سأكون قادراً على تحمّله، بالنظر إلى كمية الألم التي استطعت تحملها طوال حياتي، لكن تلك كانت فكرة ساذجة مني.
خلال التجربة، انتهى أحد المتدربين بعضّ لسانه بينما كان يحاول كبح صرخاته.
كنت أرغب في التأكد من أنني واعٍ.
انتهى به الأمر إلى الذهاب إلى العيادة.
“….”
“ضع السوار. سأبدأ عندما تكون جاهزاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…آه.”
*نقرة*
هي من أوقفتني…؟
شعرت بوخز في جسدي فور انغلاق السوار حول معصمي.
لدرجة أنني وجدت نفسي أزمجر نحوه.
“كم هو غريب.”
_________
شعرت بأنه ثقيل نوعاً ما.
*
“هه.”
نظرت حولي. الجميع كانوا يحدقون بي. يراقبونني عن كثب بينما أجلس على الكرسي، فيما يعلن الأستاذ المساعد عن النتيجة.
أخذت نفساً صغيراً ونظرت نحو الأستاذ المساعد. حتى الآن، لم أفهم السبب وراء انزعاجه.
عندما سمعت صوت الأستاذ مرة أخرى، نظرت إلى الأعلى وقمت بإمالة رأسي. فقط لكي أحبس أنفاسي عند إدراك …شيء ما
لكن هذه الأمور كانت تافهة بالنسبة لي.
لم أعد وحيداً.
توجهت أفكاري سريعاً إلى الامتحان الذي أمامي.
“…..!!!!!”
“أتساءل…”
كنت قريباً. قريباً جداً. لكنني كتمت نفسي.
نظرت مرة أخرى إلى الأستاذ المساعد، ثم إلى السوار على معصمي.
“1.2”
“كم من الألم يجب أن أتحمل في حياتي قبل أن أصبح محصناً ضده أخيراً؟”
“آخ…!”
شعرت بزوايا شفتي ترتفع عند هذه الفكرة وأنا أهمس.
كأن صخرة ضخمة تستقر على كتفي، وتزداد ثقلاً مع كل ثانية تمر.
“أنا جاهز.”
‘آآه…!’
هل كنت قريباً من تلك النقطة؟
كان هذا…
“يمكنك البدء.”
صدري كان يعلو ويهبط.
*
“خ…!”
بدأ الألم كشيء بسيط في البداية.
بأنني لا أملك مستقبلاً أنتظره؟ بأنني يجب أن أستسلم وأعيش ما تبقى من حياتي؟
لقد دغدغ جسدي. تقريبا كما لو كان تيار الكهرباء منخفض الجهد يدور عبر جسدي. من أسفل قدمي، على
طول الطريق نحو رأسي
بهدوءٍ، تقدّمتُ نحو الكرسي تحت أنظار جميع المتدربين.
كانت تلك الأحاسيس تسري في كل زاوية من جسدي.
كان سؤالًا سخيفًا عندما فكرت فيه.
“0.1”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك الأحاسيس تسري في كل زاوية من جسدي.
صدى صوت الأستاذ المساعد في الخلفية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن قابلاً للمقارنة. كان ألماً مختلفاً، لكنه كان ألماً أخذ أنفاسي وبقي معي على هذا الحال لعدة أشهر.
اشتد الألم.
الذي يتفاخر بمعرفته للألم؟
ولكن…
لم يكن هناك حاجة لذلك بعد الآن.
“هل هذا كل شيء…؟”
عندها فقط أدركت خطورة الوضع.
نظرت حولي. الجميع كانوا يحدقون بي. يراقبونني عن كثب بينما أجلس على الكرسي، فيما يعلن الأستاذ المساعد عن النتيجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا كل شيء…؟”
“0.2”
بصقت كل كلمة من بين أسناني المطبقة.
ما زال الألم ضئيلاً. لم يكن هذا ألماً. أنا معتاد على الألم، لم يكن يبدو بهذا الضعف.
إذًا… ما هو السبب الذي يمنعني من تحمل هذا الألم؟
“0.3”
غير مريح.
اشتدت الوخزات، لكنها كانت لا تزال محتملة.
كنت أرغب في التأكد من أنني واعٍ.
“غير مريح” ستكون الكلمة الصحيحة لوصف الوضع الحالي.
الفراغ الذي جلبه ذلك.
نعم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بأنه ثقيل نوعاً ما.
غير مريح.
نعم، كانت الكلمة الصحيحة.
“0.4”
“0.9”
شعرت بضيق طفيف في صدري، لكنه كان لا يزال محتملاً.
كراهية…
“0.5”
أخذت نفساً صغيراً ونظرت نحو الأستاذ المساعد. حتى الآن، لم أفهم السبب وراء انزعاجه.
“0.6”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا كل شيء…؟”
“0.7”
الذي يتفاخر بمعرفته للألم؟
أخيراً، شعرت بشيء مألوف. الألم. كان قد بدأ أخيراً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وماذا عن الألم الناتج من فشلي المتكرر في محاولة فهم تعويذة واحدة؟
لم يكن قوياً بعد، لكنه كان هناك. كامناً في أعمق جزء من ذهني، بدأ يتسلق إلى السطح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر العدّ، ومع كل عدد، كان الألم يشتدّ. ظننت أنني سأكون قادراً على تحمّله، بالنظر إلى كمية الألم التي استطعت تحملها طوال حياتي، لكن تلك كانت فكرة ساذجة مني.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…آه.”
كنت أبقي عيني مفتوحتين طوال الوقت، أراقب محيطي دون أن أغلقهما مرة واحدة.
“ه-هه…”
كنت أرغب في التأكد من أنني واعٍ.
نعم…
“ه-هه…”
في النهاية، الألم هو الذي يبقى بجانبي، لا يغادرني حقًا.
في لحظةٍ، أدركت…
ما الذي كان ينزف؟
أن التنفس أصبح أكثر صعوبة تدريجياً.
الفراغ الذي جلبه ذلك.
“0.8”
هكذا هي حياتي.
“0.9”
لم يكن هناك حاجة لذلك بعد الآن.
كلما ارتفعت الأرقام، ازداد صعوبة التنفس.
“….”
لكنني واصلت.
“هه…!”
كان هذا…
“دم…؟”
“1.0”
مرة أخرى، كنا نحن الاثنان فقط.
“آه…!”
وسط هذا الفوضى، شعرت بشيء يسيل من عينيّ بينما التقت عيناي بعيني الأستاذ المساعد الذي كان يحدق بي بعينين مفتوحتين على مصراعيهما.
خرجت مني تأوهة.
كنت أرغب في التأكد من أنني واعٍ.
الألم أصبح حاداً ومختلفاً. لم يعد مثلما كان سابقاً، كأنه تيار كهربائي يسري في جسدي، بل تحوّل إلى إحساس مشابه للطعن في نقاط متعددة.
غير مريح.
“1.1”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر العدّ، ومع كل عدد، كان الألم يشتدّ. ظننت أنني سأكون قادراً على تحمّله، بالنظر إلى كمية الألم التي استطعت تحملها طوال حياتي، لكن تلك كانت فكرة ساذجة مني.
طعنة في الصدر.
كان يهدد بالخروج في أي لحظة، وكنت أضغط فكيّ بشدة، وأشد قبضتي على ذراعي الكرسي الذي أجلس عليه.
“آه!”
نظرت حولي. الجميع كانوا يحدقون بي. يراقبونني عن كثب بينما أجلس على الكرسي، فيما يعلن الأستاذ المساعد عن النتيجة.
“1.2”
“0.5”
طعنة في الذراع.
هراء! هراء! هراء! هراء! هراء! هراء! هراء!
“…آخ!”
“كم من الألم يجب أن أتحمل في حياتي قبل أن أصبح محصناً ضده أخيراً؟”
“1.3”
“خ… يا… هراء…!”
طعنة في الساق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
“…آغخ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف يمكن مقارنة هذا بتلك اللحظة…!
“1.4”
لم أكن أمانع في ذلك. بل، ساعدني هذا على فهم أفضل لطريقة عمل الاختبار وفهم الأشياء التي لا تنجح بشكل جيد. كان من الأمثلة على ذلك العض على اللسان.
تركّز الألم في نقطة واحدة ولم يعد منتشراً. كان هذا النوع من الألم أصعب على العقل من السابق. خاصةً مع ازدياده حدةً وقوة مع كل نداء.
“ه-هو أوقفني…! هو…”
“1.5”
كدت أن أتعثر بينما شعرت بجسدي يرتجف وذراعيّ تهتزان بشكل غير مستقر.
“1.6”
أن التنفس أصبح أكثر صعوبة تدريجياً.
“آخ…!”
في النهاية، الألم هو الذي يبقى بجانبي، لا يغادرني حقًا.
استمر العدّ، ومع كل عدد، كان الألم يشتدّ. ظننت أنني سأكون قادراً على تحمّله، بالنظر إلى كمية الألم التي استطعت تحملها طوال حياتي، لكن تلك كانت فكرة ساذجة مني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن قوياً بعد، لكنه كان هناك. كامناً في أعمق جزء من ذهني، بدأ يتسلق إلى السطح.
الألم…
ما زلتُ غير معتاد عليه.
ما زلتُ غير معتاد عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا كل شيء…؟”
ارتعشت شفتي عند تلك الفكرة وتمكنت من الهمس.
بهدوءٍ، تقدّمتُ نحو الكرسي تحت أنظار جميع المتدربين.
“خ… يا… هراء…!”
“0.2”
‘هل تعني أنه بعد كل هذا الوقت، ما زلت عبداً للألم…؟’
‘آآه…!’
“هه…!”
لقد كنت أنا والألم فقط الآن.
“1.8”
“خ…!”
كيف يمكن أن يكون ذلك؟
“2.4”
“1.9”
هراء!
“خ…!!!”
“دم…؟”
كيف يمكن أن يكون ذلك…!!
توجهت أفكاري سريعاً إلى الامتحان الذي أمامي.
“2.0”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى بينما يهتز ويتشنج، لم أبعد عينيّ عن الأستاذ المساعد ولا مرة.
“…..!!!!!”
“هه.”
كدت أن أتعثر بينما شعرت بجسدي يرتجف وذراعيّ تهتزان بشكل غير مستقر.
“ه-هو أوقفني…! هو…”
تغيّر الألم مرة أخرى. لم يعد يطعنني من كل زاوية، بل أصبح وكأنني أعصر حياً.
سواءً كانوا من مجموعتي أو من المجموعات الأخرى.
كأن صخرة ضخمة تستقر على كتفي، وتزداد ثقلاً مع كل ثانية تمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بضيق طفيف في صدري، لكنه كان لا يزال محتملاً.
لكن حتى في مثل هذا الوضع…
إذًا… ما هو السبب الذي يمنعني من تحمل هذا الألم؟
صمدت.
قاطعتني الأستاذة فجأة، مما صعقني وأغلق فمي.
“2.1”
“0.8”
“آه–!”
*
كدت أصرخ حينها.
ما هو السبب…؟
كنت قريباً. قريباً جداً. لكنني كتمت نفسي.
أصبح السبب واضحًا لي بعد ذلك بوقت قصير.
‘لا، ليس بعد…’
“…..أرى.”
2.1 كانت درجة عالية. نعم، كانت كذلك… لكنني توقعت أكثر من نفسي.
في النهاية، الألم هو الذي يبقى بجانبي، لا يغادرني حقًا.
كيف يمكن أن أكون راضياً بهذه النتيجة؟
ولكن…
أنا…
“أنا أوقفتك.”
الذي يتفاخر بمعرفته للألم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
“2.2”
أنا…
كيف يمكن مقارنة هذا بالألم الذي شعرت به عندما مات والداي؟
خلال التجربة، انتهى أحد المتدربين بعضّ لسانه بينما كان يحاول كبح صرخاته.
لم يكن قابلاً للمقارنة. كان ألماً مختلفاً، لكنه كان ألماً أخذ أنفاسي وبقي معي على هذا الحال لعدة أشهر.
كل يوم… مدركاً أنهم رحلوا، ولن أراهم مجدداً…
كل يوم… مدركاً أنهم رحلوا، ولن أراهم مجدداً…
ومع ذلك، يسير بجانبي في الوقت نفسه.
الفراغ الذي جلبه ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بضيق طفيف في صدري، لكنه كان لا يزال محتملاً.
“هه…”
رغم فقداني السيطرة على جسدي، لم أفقد السيطرة على عقلي.
لسع قلبي.
هكذا هي حياتي.
‘إنه أهون من ذلك الألم…!’
كيف يمكن أن يكون ذلك؟
إذًا… ما هو السبب الذي يمنعني من تحمل هذا الألم؟
كان يهدد بالخروج في أي لحظة، وكنت أضغط فكيّ بشدة، وأشد قبضتي على ذراعي الكرسي الذي أجلس عليه.
ما هو السبب…؟
كان سؤالًا سخيفًا عندما فكرت فيه.
“2.3”
إذًا… ما هو السبب الذي يمنعني من تحمل هذا الألم؟
“خ…!”
كدت أصرخ حينها.
ماذا عن الألم الذي شعرت به عندما أُخبرت بأنني سأموت قريباً؟
هي من أوقفتني…؟
بأنني لا أملك مستقبلاً أنتظره؟ بأنني يجب أن أستسلم وأعيش ما تبقى من حياتي؟
لدرجة أنني وجدت نفسي أزمجر نحوه.
هراء!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى بينما يهتز ويتشنج، لم أبعد عينيّ عن الأستاذ المساعد ولا مرة.
هراء…!
ولكن…
هراء…!!!
كان سؤالًا سخيفًا عندما فكرت فيه.
كيف يمكن مقارنة هذا بتلك اللحظة…!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى عكس السابق، كانت وجوههم تحمل تعبيرات متشابهة.
من الذي يستهزئ بي؟!
“آخ…!”
“2.4”
كدت أصرخ حينها.
…وماذا عن الألم الذي شعرت به عندما رأيت أخي الصغير يكاد يقتل نفسه في الرؤية؟
*نقرة*
“خ…!”
كاتا! كاتا! كاتا!
وماذا عن الألم الناتج من فشلي المتكرر في محاولة فهم تعويذة واحدة؟
ماذا عن ذلك؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن قوياً بعد، لكنه كان هناك. كامناً في أعمق جزء من ذهني، بدأ يتسلق إلى السطح.
تباً للهراء!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وماذا عن الألم الناتج من فشلي المتكرر في محاولة فهم تعويذة واحدة؟
هراء! هراء! هراء! هراء! هراء! هراء! هراء!
“2.4”
‘آآه…!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “1.4”
دون أن أدرك، كان العالم من حولي قد أصبح مظلماً منذ وقت طويل، واختفى الصوت الخارجي.
“ه-هه…”
استغرقني الأمر وقتاً لأدرك، وعندما فعلت، توقفت عن الصراخ.
مرة أخرى، كنا نحن الاثنان فقط.
لم يكن هناك حاجة لذلك بعد الآن.
كدت أصرخ حينها.
لم أعد وحيداً.
“أنا أوقفتك.”
لقد كنت أنا والألم فقط الآن.
أصبح السبب واضحًا لي بعد ذلك بوقت قصير.
صحيح…
كان سؤالًا سخيفًا عندما فكرت فيه.
مرة أخرى، كنا نحن الاثنان فقط.
“…آخ!”
حتى في هذه الحياة، ما زال يلاحقني.
“0.3”
ومع ذلك، يسير بجانبي في الوقت نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وماذا عن الألم الناتج من فشلي المتكرر في محاولة فهم تعويذة واحدة؟
أتوق للتخلص منه، لكنني لا أستطيع استجماع القوة لأطرده.
“خ… يا… هراء…!”
لماذا هذا ؟
كدت أن أتعثر بينما شعرت بجسدي يرتجف وذراعيّ تهتزان بشكل غير مستقر.
كان سؤالًا سخيفًا عندما فكرت فيه.
من الذي يستهزئ بي؟!
في النهاية، الألم هو الذي يبقى بجانبي، لا يغادرني حقًا.
خلال التجربة، انتهى أحد المتدربين بعضّ لسانه بينما كان يحاول كبح صرخاته.
رفيقي الوحيد والأوحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن قابلاً للمقارنة. كان ألماً مختلفاً، لكنه كان ألماً أخذ أنفاسي وبقي معي على هذا الحال لعدة أشهر.
لهذا السبب… أعلم أنني لا أستطيع التخلص منه.
ساد الصمت من حولي بينما واصلت التحديق في الأستاذ المساعد.
“هاها…”
هكذا هي حياتي.
“هه…”
“هواا…!”
2.1 كانت درجة عالية. نعم، كانت كذلك… لكنني توقعت أكثر من نفسي.
عاد الضوء إلى عينيّ بينما شعرت برأسي يميل إلى الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى بينما يهتز ويتشنج، لم أبعد عينيّ عن الأستاذ المساعد ولا مرة.
“خ…! خ…! كهت!”
لم أعد وحيداً.
بدأ جسدي يتحرك من تلقاء نفسه وذراعيّ تتأرجحان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل تعني أنه بعد كل هذا الوقت، ما زلت عبداً للألم…؟’
كاتا! كاتا! كاتا!
اشتد الألم.
دون أن أدري، فقدت السيطرة على جسدي، الذي بدأ يندفع بعشوائية، والكرسي يهتز بقوة مع حركاتي.
كيف يمكن أن يكون ذلك؟
وسط هذا الفوضى، شعرت بشيء يسيل من عينيّ بينما التقت عيناي بعيني الأستاذ المساعد الذي كان يحدق بي بعينين مفتوحتين على مصراعيهما.
لكن هذه الأمور كانت تافهة بالنسبة لي.
رغم فقداني السيطرة على جسدي، لم أفقد السيطرة على عقلي.
“….”
حتى بينما يهتز ويتشنج، لم أبعد عينيّ عن الأستاذ المساعد ولا مرة.
صدى صوت الأستاذ المساعد في الخلفية.
أبداً…
“…آغخ!”
“كك…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدت يدها إلى الأمام، لمست وجنتي ثم سحبت يدها لتظهر إصبعها لي.
لماذا…؟
هراء…!
استمر هذا لبضع ثوانٍ أخرى حتى بدأ جسدي يهدأ تدريجيًا.
كل يوم… مدركاً أنهم رحلوا، ولن أراهم مجدداً…
كاتا… كاتا…
2.1 كانت درجة عالية. نعم، كانت كذلك… لكنني توقعت أكثر من نفسي.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن قابلاً للمقارنة. كان ألماً مختلفاً، لكنه كان ألماً أخذ أنفاسي وبقي معي على هذا الحال لعدة أشهر.
ساد الصمت من حولي بينما واصلت التحديق في الأستاذ المساعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهى به الأمر إلى الذهاب إلى العيادة.
كان شيء ما يغلي في صدري بينما كنت أحدق فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بأنه ثقيل نوعاً ما.
كان يهدد بالخروج في أي لحظة، وكنت أضغط فكيّ بشدة، وأشد قبضتي على ذراعي الكرسي الذي أجلس عليه.
قاطعتني الأستاذة فجأة، مما صعقني وأغلق فمي.
“…لماذا أوقفته؟”
“…لهذا السبب أوقفتك.”
لدرجة أنني وجدت نفسي أزمجر نحوه.
رفيقي الوحيد والأوحد.
“الاختبار…”
“خ…! خ…! كهت!”
بصقت كل كلمة من بين أسناني المطبقة.
لسع قلبي.
“لماذا. أوقفت. الاختبار.”
“ه-هو أوقفني…! هو…”
كان من الصعب وصف نوع الغضب الذي كنت أشعر به الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتدت الوخزات، لكنها كانت لا تزال محتملة.
لم يكن غضبًا ناتجًا عن الإحباط. كان مختلفًا. أشد شراسة من ذلك بكثير.
ما زلتُ غير معتاد عليه.
كراهية…
ارتعشت شفتي عند تلك الفكرة وتمكنت من الهمس.
نعم، كانت الكلمة الصحيحة.
كأن صخرة ضخمة تستقر على كتفي، وتزداد ثقلاً مع كل ثانية تمر.
“ل-لماذا…؟”
“2.1”
مرة أخرى… هذا الرجل!
نعم…
صدري كان يعلو ويهبط.
“هه…!”
“أنت…!”
رفيقي الوحيد والأوحد.
“توقف هنا، أيها المتدرب.”
*نقرة*
صوت نزل عليّ، أوقفني في منتصف جملتي. ظهرت شخصية مألوفة، تنقر بكعب حذائها على الأرض وهي تتقدم لتقف أمامي.
كنت أرغب في التأكد من أنني واعٍ.
الأستاذة كيلسون.
“ل-لماذا…؟”
“ه-هو أوقفني…! هو…”
“في النهاية، انتهى بي المطاف لأكون الأخير.”
“أنا أوقفتك.”
هراء…!!!
قاطعتني الأستاذة فجأة، مما صعقني وأغلق فمي.
_________
هي من أوقفتني…؟
_________
مدت يدها إلى الأمام، لمست وجنتي ثم سحبت يدها لتظهر إصبعها لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاها…”
“…لهذا السبب أوقفتك.”
“0.3”
عندها فقط أدركت خطورة الوضع.
“يمكنك البدء.”
“دم…؟”
كان شيء ما يغلي في صدري بينما كنت أحدق فيه.
“دمك.”
كاتا! كاتا! كاتا!
“…آه.”
حتى في هذه الحياة، ما زال يلاحقني.
ما الذي كان ينزف؟
“0.3”
“عيناك تنزفان. لم يكن لديّ خيار سوى إيقاف الاختبار. لو استمررت لفترة أطول، كان من الممكن أن تصاب بالعمى الدائم.”
تباً للهراء!
“…..أرى.”
كراهية…
في النهاية… خانني جسدي. لو أنني فقط…
كنت أرغب في التأكد من أنني واعٍ.
“ما زلت لا تدرك حقيقة الموقف، أليس كذلك؟”
عاد الضوء إلى عينيّ بينما شعرت برأسي يميل إلى الخلف.
عندما سمعت صوت الأستاذ مرة أخرى، نظرت إلى الأعلى وقمت بإمالة رأسي. فقط لكي أحبس أنفاسي عند إدراك
…شيء ما
عندما سمعت صوت الأستاذ مرة أخرى، نظرت إلى الأعلى وقمت بإمالة رأسي. فقط لكي أحبس أنفاسي عند إدراك …شيء ما
الجميع.
مرة أخرى، كنا نحن الاثنان فقط.
سواءً كانوا من مجموعتي أو من المجموعات الأخرى.
كأن صخرة ضخمة تستقر على كتفي، وتزداد ثقلاً مع كل ثانية تمر.
كانوا جميعهم يحدقون بي.
كيف يمكن أن يكون ذلك؟
وعلى عكس السابق، كانت وجوههم تحمل تعبيرات متشابهة.
كاتا! كاتا! كاتا!
أصبح السبب واضحًا لي بعد ذلك بوقت قصير.
من الذي يستهزئ بي؟!
“5.04”
الجميع.
قال الأستاذ بنبرة منخفضة بينما كان يحدق بعمق في عيني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن قوياً بعد، لكنه كان هناك. كامناً في أعمق جزء من ذهني، بدأ يتسلق إلى السطح.
“…تلك هي نتيجتك النهائية.”
*نقرة*
***
“…آغخ!”
_________
أبداً…
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف يمكن مقارنة هذا بتلك اللحظة…!
كان هذا…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات