الفصل 24: الشخص الذي يرفضه العالم [2]
الفصل 24: الشخص الذي يرفضه العالم [2]
كل ذلك ذهب.
كان الواقع أنني كنت أعلم أن وقتي محدودًا هو ما منعني من الاستمتاع بالحفلة.
لا…
رؤية الجميع يتحدثون ويتفاعلون مع بعضهم البعض، شعرت بشيء من الاغتراب.
“صحيح…”
اغتراب.
“أفهم.”
كما لو أنني لا أنتمي هنا.
بدأ القلق يتسلل إلى داخلي، لكنني أسرعت في دفعه جانبًا.
لم يجرؤ أحد على الاقتراب مني، وعندما حاولت التفاعل مع أحدهم، كانوا يبتعدون عني بلطف.
كنت عاجزًا.
هل كنت مخيفًا لهذه الدرجة…؟
***
لا…
اختفى المسار المألوف، وحل محله غابة كثيفة.
“أنا لا أنتمي هنا.”
وعندما غادر، تابعت إيفلين ظهره بنظراتها.
بدأ هذا الأمر يصبح واضحًا لي.
في الوقت الذي قضيته هنا وأنا أحاول بلا فائدة تكوين علاقات، كان بإمكاني أن أخصصه في التدريب وتعلم قدرتي الثانية.
هذا العالم…
كل شيء كان يسير بسلاسة، حتى…
كان يرفض وجودي.
كانت جروح ماضيه لا تزال محفورة في ذهنه بوضوح، ولم يمر يوم دون أن يتذكرها. حتى الآن… كان يذكره بتلك الأيام.
…أم أنني أنا من كنت أرفضه؟ لم أكن متأكدًا تمامًا.
قبل المغادرة، توقف لينظر إلى إيفلين.
“أم…”
“أفهم.”
في الوقت الذي قضيته هنا وأنا أحاول بلا فائدة تكوين علاقات، كان بإمكاني أن أخصصه في التدريب وتعلم قدرتي الثانية.
“….ليس بعد.”
وبتلك الأفكار، تناولت رشفة من الماء وتوجهت نحو المخرج.
“….ليس بعد.”
لم يعد هناك فائدة من البقاء هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ستغادر؟”
“صحيح…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بيئة أذكرها بوضوح حتى الآن، رغم مرور أسبوع.
لأنني لا أتناسب مع هذا المكان.
“أم…”
***
كنت متأكدًا من أنني شعرت بوجوده قبل لحظات فقط. إذاً متى اختفى…؟
“ما رأيك في الانضمام إلى عائلتنا؟ نحن متأكدون أننا يمكن أن نقدم لك حوافز أفضل من تلك التي تقدمها لك عائلة إيفينوس.”
لم يعد هناك فائدة من البقاء هنا.
“أولاً، نحن مستعدون لدفع مبلغ أكبر مما يدفعونه لك. وليس فقط ذلك، بل سنعفيك من واجباتك كفارس وندعمك بكل إخلاص.”
“شعرت أن الأمر مضيعة للوقت.”
“إذا كنت ترغب في البقاء كفارس، قد نرقيك إلى قائد. بكلمة مني، يمكنني جعل ذلك يحدث.”
“ألم تفكر أبدًا في عرضهم؟ من ما أعرفه، انهم جيدون جدًا. أفضل بكثير مما تتلقاه حالياً .”
شرب ليون مشروبه باستهتار، وكان شيئًا يسمى “أمورينا” وأطبق شفتيه.
“فرك الملح على جروحي؟”
‘…..طعمه فظيع.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبتلك الأفكار، أضاف غامضًا،
مر مرًا على ذوقه.
“هل كنت تحاول بجدية كافية؟ أشك في أنك مخيف لدرجة أن الجميع يتجنبك.”
“فكر في عرضنا. يمكننا أن نقدم لك الكثير أكثر من عرض عائلة إيفينوس. لا داعي للقلق بشأن العواقب. سنتمكن من التحدث—”
نَفَسي أصبح ثقيلًا…
“إذا كنت ستسمح لي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت تغييرات على وجه ليون، ولدهشته، كان الأمر كما أشارت إيفلين بالفعل.
“آه… مهلاً!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت إيفلين برأسها قبل أن تتجعد حاجباها. ثم قالت بلطف،
وضع ليون المشروب جانبًا، ثم استدار وترك المكان.
كانت واجبه الحفاظ على سلامة جوليان. رغم أنه لم يكن متأكداً من سبب تصرف جوليان بهذه الطريقة، لم يكن أمامه خيار سوى المتابعة.
لقد بدأ يمل من سماع العرض مرارًا وتكرارًا.
أخيراً تمكنت من التنفس بشكل طبيعي مرة أخرى.
لم يكن هذا فحسب. المكان… كل شيء عنه.
ثقل النظرات…
كان يشعر بضيق شديد.
“صحيح…”
“….كم عددهم الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مر مرًا على ذوقه.
سمع صوتًا مألوفًا خلفه. وعندما استدار، وقع نظره على الشكل المألوف وأجاب ببساطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا عدت هذا… حوالي تسعة.”
لكن…
“…..أكثر مما كنت أظن.”
“… لماذا غادرت مبكراً؟”
خدشت إيفلين جانب وجهها. كانت ترتدي فستانًا رسميًا أبيض مزخرفًا بمجوهرات وإكسسوارات باللون البنفسجي، وكان مظهرها يلفت أنظار الكثير من الحضور.
“هذا المكان…”
كان من الصعب أن تبرز نظرًا لأن معظم الطلاب الحاضرين كانوا يبدون جيدين بأنفسهم، لكن قلة منهم فقط كانوا حقًا يبرزون بين الحشود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا العالم…
كانت إيفلين واحدة من أولئك القلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالإضافة إلى أنني ما زلت غير قادر على استخدام سحري الآخر… السحر الوحيد الذي أستطيع فعليًا استخدامه في القتال.
“ربما ليس بنفس عدد المرات التي طُلب منك فيها الخروج.”
هل كان هذا هو السبب…؟
“فرك الملح على جروحي؟”
فقط عندما بدأ يظهر موهبته، تغيرت مواقفهم تجاهه. قبل ذلك… كان خادمًا.
هز ليون كتفيه بلطف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصلني صوت متوقع من خلفي. لم أكن بحاجة للنظر لأعرف من هو.
“أنتِ من بدأ.”
بدأ الأمر بركضي في اتجاه معين قبل أن ألتقي بشخص مقنع قام بقتلي.
“صحيح…”
لكن…
أومأت إيفلين برأسها قبل أن تتجعد حاجباها. ثم قالت بلطف،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عائلة إيفينوس.
“ألم تفكر أبدًا في عرضهم؟ من ما أعرفه، انهم جيدون جدًا. أفضل بكثير مما تتلقاه حالياً .”
“لا، لا شيء…”
“ربما…”
…أم أنني أنا من كنت أرفضه؟ لم أكن متأكدًا تمامًا.
“لكن؟”
“… نعم.”
“….لا أستطيع المغادرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
عائلة إيفينوس.
وبينما كنت أستوعب كل المعلومات، نظرت مرة أخرى في اتجاه ذكرياتي وأدرت ظهري.
كانت أفكار ليون تجاههم معقدة جدًا. لم يكونوا لطيفين معه بالضبط.
بل كان من المفترض أن تكون مسافة قصيرة جدًا. وكان المسار لطيفًا أيضًا. مع عدم وجود مبانٍ في الأفق، أتاح لنا إطلالة رائعة.
فقط عندما بدأ يظهر موهبته، تغيرت مواقفهم تجاهه. قبل ذلك… كان خادمًا.
“أفهم.”
شخصًا كانوا مستعدين للتخلص منه في لحظة.
ترجمة : TIFA
كانت جروح ماضيه لا تزال محفورة في ذهنه بوضوح، ولم يمر يوم دون أن يتذكرها. حتى الآن… كان يذكره بتلك الأيام.
لم تكن المسافة إلى الخلف بعيدة.
وبتلك الأفكار، أضاف غامضًا،
فكرت في الأمر لبعض الوقت قبل أن أهز رأسي بالإيجاب.
“….ليس بعد.”
“أنتِ من بدأ.”
“أفهم.”
بيئة مألوفة.
كما لو أنها كانت تتوقع هذه الإجابة، أومأت إيفلين برأسها ولم تتابع الموضوع.
هل كنت مخيفًا لهذه الدرجة…؟
كانت تستطيع أن تشعر أنه مسألة حساسة.
بدأت إيفلين تتحدث وهي تتابع شكله بنظراتها.
“هم؟”
“شعرت أن الأمر مضيعة للوقت.”
تغير تعبير إيفلين وابتعدت عيناها في الأفق. تبع ليون خط نظرها وبدت عليه نفس التعبيرات.
لم تكن المسافة إلى الخلف بعيدة.
ظهر جوليان، الابن الأكبر للعائلة المعنية، في نهاية الممر.
“رغم أنه يحمل نفسه بنفس الأسلوب كما في الماضي، هناك شيء مختلف فيه. هل أنا الوحيدة التي تلاحظ هذه التغييرات؟”
كان من القلائل الذين يبرزون بمظهرهم. كل حركة وتصرف له جذب أنظار الحاضرين.
كان ذلك واضحًا بما يكفي.
كان من الصعب تجاهله وهو يلفت الأنظار بهذا الشكل.
***
“لقد تغير كثيراً…”
اختفى المسار المألوف، وحل محله غابة كثيفة.
بدأت إيفلين تتحدث وهي تتابع شكله بنظراتها.
لكن ماذا الآن…؟
“رغم أنه يحمل نفسه بنفس الأسلوب كما في الماضي، هناك شيء مختلف فيه. هل أنا الوحيدة التي تلاحظ هذه التغييرات؟”
أجاب ليون بنبرة عادية.
“… لقد مضت خمس سنوات منذ أن رأيته آخر مرة.”
قبل المغادرة، توقف لينظر إلى إيفلين.
أجاب ليون بنبرة عادية.
رغم أنني كنت في المراحل الأولى، لم أترك الخوف يسيطر علي. سيطرت على جسدي.
“من الطبيعي أن يكون مختلفاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن من الممكن تجنب الاهتمام.
“أعتقد أنك محق، ولكن…”
“مهلاً، هل شعرت بشيء—آه؟”
ضيقت إيفلين عينيها بينما واصلت تتبعها لجوليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد بدأ يمل من سماع العرض مرارًا وتكرارًا.
“… أليس هو عادة من النوع الذي يستمتع بجذب الانتباه؟ لماذا يبدو وكأنه يغادر؟”
“لنُفكر.”
“يغادر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com البيئة الخانقة…
ظهرت تغييرات على وجه ليون، ولدهشته، كان الأمر كما أشارت إيفلين بالفعل.
بوم… دق! بوم… دق!
جوليان، الذي وصل إلى مدخل القاعة، كان يمد يده لأخذ سترته.
“ربما…”
أثارت أفعاله انتباه الكثير من الحاضرين.
“… لماذا غادرت مبكراً؟”
“ماذا يفعل؟”
اغتراب.
“هل نسي شيئاً في سترته…؟”
“بصراحة، كنت أشعر بنفس الشيء.”
لم يكن من الممكن تجنب الاهتمام.
وبينما كنت أستوعب كل المعلومات، نظرت مرة أخرى في اتجاه ذكرياتي وأدرت ظهري.
لم يكن الحدث قد بدأ إلا للتو، وهو بالفعل يغادر.
ظهر جوليان، الابن الأكبر للعائلة المعنية، في نهاية الممر.
كانت تعابير الكثير من الحاضرين متباينة، لكن الإجماع كان أن قراره لم يكن منطقياً.
تسارعت نبضات قلبي وشعرت بالانزعاج.
وكان هذا بشكل خاص بالنسبة لليون، الذي وضع مشروبه جانباً.
“هذا النوع من الأشياء… لا يناسبني.”
“…”
تغير تعبير إيفلين وابتعدت عيناها في الأفق. تبع ليون خط نظرها وبدت عليه نفس التعبيرات.
“هل ستغادر؟”
كان يرفض وجودي.
“… نعم.”
جوليان، الذي وصل إلى مدخل القاعة، كان يمد يده لأخذ سترته.
لم يكن لديه خيار آخر.
هل كان هذا هو السبب…؟
كانت واجبه الحفاظ على سلامة جوليان. رغم أنه لم يكن متأكداً من سبب تصرف جوليان بهذه الطريقة، لم يكن أمامه خيار سوى المتابعة.
“…”
قبل المغادرة، توقف لينظر إلى إيفلين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم؟”
“أتمنى أن تستمتعي بالتجمع.”
فقط عندما بدأ يظهر موهبته، تغيرت مواقفهم تجاهه. قبل ذلك… كان خادمًا.
ومع هذه الكلمات الأخيرة، انطلق لمتابعة جوليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عائلة إيفينوس.
وعندما غادر، تابعت إيفلين ظهره بنظراتها.
كان ذلك واضحًا بما يكفي.
وضعت مشروبها جانباً وتمتمت،
طوال الوقت بقينا صامتين ونحن نراقب ما حولنا.
“…. هناك شيء غريب.”
“أعتقد أنك محق، ولكن…”
***
شعرت بيدي تتعرقان…
“هووو…”
ابتسمت ودلكت كتفي. ثم، دون أن أنظر للخلف، اتخذت الطريق عائداً إلى هافن.
ضرب النسيم وجهي بينما غادرت المكان.
بوم… دق! بوم… دق!
شعرت بإحساس من التحرر وأنا أخرج من المبنى.
بدا ذلك هو الاستنتاج المنطقي الوحيد. ما زلت ضعيفًا، والشخص المسؤول عن هذا كان أقوى مني.
ثقل النظرات…
هدفاً سهلاً.
البيئة الخانقة…
كنت متأكدًا من أنني شعرت بوجوده قبل لحظات فقط. إذاً متى اختفى…؟
كل ذلك ذهب.
“رؤية.”
أخيراً تمكنت من التنفس بشكل طبيعي مرة أخرى.
“هااا…”
“أفضل.”
“…”
“… لماذا غادرت مبكراً؟”
كان هذا هو خياري الوحيد.
وصلني صوت متوقع من خلفي. لم أكن بحاجة للنظر لأعرف من هو.
الفصل 24: الشخص الذي يرفضه العالم [2]
“شعرت أن الأمر مضيعة للوقت.”
“…!”
“هل كنت تحاول بجدية كافية؟ أشك في أنك مخيف لدرجة أن الجميع يتجنبك.”
“….ليس بعد.”
هل كان هذا هو السبب…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الشخص المقنع في ذلك الاتجاه.”
فكرت في الأمر لبعض الوقت قبل أن أهز رأسي بالإيجاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بيئة أذكرها بوضوح حتى الآن، رغم مرور أسبوع.
ربما كان هذا هو السبب.
هو؟
“ربما.”
“…”
لكن…
“….ليس بعد.”
“هذا النوع من الأشياء… لا يناسبني.”
“…”
جسدي وعقلي رفضاه.
لم يكن لديه خيار آخر.
“شعرت بأنه خانق جداً. لا أعتقد أنني كان يمكن أن أبقى لوقت أطول.”
“…..أكثر مما كنت أظن.”
“هااا…”
“ماذا يفعل؟”
لأول مرة منذ لقائي به، سمعت تنهيدة طويلة من ليون. مندهشاً، استدرت لأراه يدلك جبهته.
جوليان، الذي وصل إلى مدخل القاعة، كان يمد يده لأخذ سترته.
وأخيراً، كما لو كان قد استسلم، خفف من ملابسه أيضاً.
كانت واجبه الحفاظ على سلامة جوليان. رغم أنه لم يكن متأكداً من سبب تصرف جوليان بهذه الطريقة، لم يكن أمامه خيار سوى المتابعة.
“بصراحة، كنت أشعر بنفس الشيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جزء مني أراد رفض الموقف. أنكر أن هذا يحدث فعلاً، لكن…
تفاجأت من رده، ورفعت حاجبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com البيئة الخانقة…
هو؟
“مهلاً، هل شعرت بشيء—آه؟”
“ماذا؟”
ظهر جوليان، الابن الأكبر للعائلة المعنية، في نهاية الممر.
“لا، لا شيء…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غمضة—
هززت رأسي وأدرت وجهي بعيداً.
“….لا أستطيع المغادرة.”
“أنا سعيد فقط لأننا على نفس الموجة.”
خرجت كلمة واحدة فقط من فمي، لكنها كانت كافية لأفهم الموقف.
ابتسمت ودلكت كتفي. ثم، دون أن أنظر للخلف، اتخذت الطريق عائداً إلى هافن.
بينما كنت أنظر إلى البيئة المألوفة، علمت أن هذا هو الواقع.
لم تكن المسافة إلى الخلف بعيدة.
كنت عاجزًا.
بل كان من المفترض أن تكون مسافة قصيرة جدًا. وكان المسار لطيفًا أيضًا. مع عدم وجود مبانٍ في الأفق، أتاح لنا إطلالة رائعة.
شخصًا كانوا مستعدين للتخلص منه في لحظة.
طوال الوقت بقينا صامتين ونحن نراقب ما حولنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تغير كثيراً…”
لم يكن هناك الكثير لنقوله، وكل ما كان بوسعنا هو الاستمتاع بالمنظر.
“ربما…”
كل شيء كان يسير بسلاسة، حتى…
***
“…”
“شعرت أن الأمر مضيعة للوقت.”
توقفت قدماي فجأة.
ثقل النظرات…
“هناك خطب ما…”
متى حدث هذا…؟
المسار، الذي كان من المفترض أن يكون قصيرًا، بدأ فجأة يبدو طويلاً بشكل غير عادي. ما كان يجب أن يستغرق خمس إلى عشر دقائق امتد لأطول من ذلك.
ذكرياتي عن الحدث كانت لا تزال واضحة في ذهني.
استدرت للتحدث مع ليون، وفجأة جمدت في مكاني.
“صحيح…”
“مهلاً، هل شعرت بشيء—آه؟”
كان ذلك واضحًا بما يكفي.
تسارعت نبضات قلبي وشعرت بالانزعاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الطبيعي أن يكون مختلفاً.”
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك الكثير لنقوله، وكل ما كان بوسعنا هو الاستمتاع بالمنظر.
كنت وحدي.
سمع صوتًا مألوفًا خلفه. وعندما استدار، وقع نظره على الشكل المألوف وأجاب ببساطة.
اختفى ليون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الطبيعي أن يكون مختلفاً.”
متى حدث هذا…؟
أخيراً تمكنت من التنفس بشكل طبيعي مرة أخرى.
كنت متأكدًا من أنني شعرت بوجوده قبل لحظات فقط. إذاً متى اختفى…؟
“هذا المكان…”
“هووو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ستغادر؟”
أخذت نفسًا عميقًا لتهدئة أعصابي المتزايدة.
واقعي.
بدأ القلق يتسلل إلى داخلي، لكنني أسرعت في دفعه جانبًا.
كان ذلك واضحًا بما يكفي.
“من حسن الحظ أنني تدربت على مثل هذه المواقف…”
بل كان من المفترض أن تكون مسافة قصيرة جدًا. وكان المسار لطيفًا أيضًا. مع عدم وجود مبانٍ في الأفق، أتاح لنا إطلالة رائعة.
رغم أنني كنت في المراحل الأولى، لم أترك الخوف يسيطر علي. سيطرت على جسدي.
“هذا النوع من الأشياء… لا يناسبني.”
ومع ذلك، بمجرد أن تمكنت من تهدئة نفسي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الشخص المقنع في ذلك الاتجاه.”
غمضة—
اختفى ليون.
“…!”
هو؟
تغير العالم بغمضة عين.
كان الواقع أنني كنت أعلم أن وقتي محدودًا هو ما منعني من الاستمتاع بالحفلة.
اختفى المسار المألوف، وحل محله غابة كثيفة.
ترجمة : TIFA
أحاطت بي الأشجار من جميع الجهات بينما كانت القمر معلقًا في السماء.
بدأ القلق يتسلل إلى داخلي، لكنني أسرعت في دفعه جانبًا.
كانت بيئة مألوفة، وبدأ قلبي، الذي بالكاد هدأته، ينبض بجنون مرة أخرى.
“هناك خطب ما…”
بوم… دق! بوم… دق!
لا…
ضرب بقوة داخل رأسي، مغطيًا أفكاري.
نظرت حولي وبحثت عن جميع التفاصيل.
“هذا المكان…”
“…..أكثر مما كنت أظن.”
بيئة مألوفة.
ظهر جوليان، الابن الأكبر للعائلة المعنية، في نهاية الممر.
بيئة أذكرها بوضوح حتى الآن، رغم مرور أسبوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت وحدي.
“رؤية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شعرت بأنه خانق جداً. لا أعتقد أنني كان يمكن أن أبقى لوقت أطول.”
خرجت كلمة واحدة فقط من فمي، لكنها كانت كافية لأفهم الموقف.
كان ذلك واضحًا بما يكفي.
هذا المكان، الأشجار، القمر الذي يضيء السماء… كل شيء كان من الرؤية التي رأيتها الأسبوع الماضي.
كانت تستطيع أن تشعر أنه مسألة حساسة.
“لا يمكن أن يكون…”
“لكن؟”
جزء مني أراد رفض الموقف. أنكر أن هذا يحدث فعلاً، لكن…
كانت جروح ماضيه لا تزال محفورة في ذهنه بوضوح، ولم يمر يوم دون أن يتذكرها. حتى الآن… كان يذكره بتلك الأيام.
بينما كنت أنظر إلى البيئة المألوفة، علمت أن هذا هو الواقع.
…أم أنني أنا من كنت أرفضه؟ لم أكن متأكدًا تمامًا.
واقعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد بدأ يمل من سماع العرض مرارًا وتكرارًا.
“تبًا.”
حفيف—
خرجت مني لعنة غير مبررة بينما دق قلبي بقوة أكبر.
“ربما…”
نبض بقوة جعل التفكير صعبًا.
استدرت للتحدث مع ليون، وفجأة جمدت في مكاني.
والخوف الذي حاولت جاهدًا قمعه بدأ يسيطر على عقلي مرة أخرى.
ظهر جوليان، الابن الأكبر للعائلة المعنية، في نهاية الممر.
شعرت بيدي تتعرقان…
“ماذا؟”
نَفَسي أصبح ثقيلًا…
شعرت بإحساس من التحرر وأنا أخرج من المبنى.
وعقلي بدأ يغيم.
رغم أنني كنت في المراحل الأولى، لم أترك الخوف يسيطر علي. سيطرت على جسدي.
“… يجب أن أتحرك.”
لم تكن المسافة إلى الخلف بعيدة.
لكن حتى في وسط كل هذا، كنت قادرًا على الحفاظ على جزء من العقلانية.
ومع هذه الكلمات الأخيرة، انطلق لمتابعة جوليان.
لم أكن قد عانيت كثيرًا لأجل لا شيء.
وعندما غادر، تابعت إيفلين ظهره بنظراتها.
“لنُفكر.”
“….كم عددهم الآن؟”
ذكرياتي عن الحدث كانت لا تزال واضحة في ذهني.
ترجمة : TIFA
كل التفاصيل من تلك اللحظة لا تزال محفورة بوضوح في ذهني.
“هذا المكان…”
“في الرؤية، أذكر أنني توجهت إلى اتجاه معين…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مر مرًا على ذوقه.
بدأ الأمر بركضي في اتجاه معين قبل أن ألتقي بشخص مقنع قام بقتلي.
“لو أنني…”
نظرت حولي وبحثت عن جميع التفاصيل.
“مهلاً، هل شعرت بشيء—آه؟”
في النهاية، أصبح الاتجاه واضحًا لي.
“لا يمكن أن يكون…”
“الشخص المقنع في ذلك الاتجاه.”
“آه… مهلاً!”
كان ذلك واضحًا بما يكفي.
بينما كنت أنظر إلى البيئة المألوفة، علمت أن هذا هو الواقع.
لكن ماذا الآن…؟
…أم أنني أنا من كنت أرفضه؟ لم أكن متأكدًا تمامًا.
الهروب؟
ومع هذه الكلمات الأخيرة، انطلق لمتابعة جوليان.
بدا ذلك هو الاستنتاج المنطقي الوحيد. ما زلت ضعيفًا، والشخص المسؤول عن هذا كان أقوى مني.
خرجت مني لعنة غير مبررة بينما دق قلبي بقوة أكبر.
وبالإضافة إلى أنني ما زلت غير قادر على استخدام سحري الآخر… السحر الوحيد الذي أستطيع فعليًا استخدامه في القتال.
وبينما كنت أستوعب كل المعلومات، نظرت مرة أخرى في اتجاه ذكرياتي وأدرت ظهري.
في هذه اللحظة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نبض بقوة جعل التفكير صعبًا.
كنت عاجزًا.
فقط عندما بدأ يظهر موهبته، تغيرت مواقفهم تجاهه. قبل ذلك… كان خادمًا.
هدفاً سهلاً.
لكن…
“لو أنني…”
شعرت بإحساس من التحرر وأنا أخرج من المبنى.
أطبقت فكي ونظرت إلى يدي. شعرت بإحباط عميق يتصاعد داخلي بينما كنت أنظر إليهما.
تسارعت نبضات قلبي وشعرت بالانزعاج.
لكن، وبسرعة، دفعته جانبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجرؤ أحد على الاقتراب مني، وعندما حاولت التفاعل مع أحدهم، كانوا يبتعدون عني بلطف.
الآن ليس الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جزء مني أراد رفض الموقف. أنكر أن هذا يحدث فعلاً، لكن…
وبينما كنت أستوعب كل المعلومات، نظرت مرة أخرى في اتجاه ذكرياتي وأدرت ظهري.
“أعتقد أنك محق، ولكن…”
حفيف—
“….ليس بعد.”
في الوقت الحالي…
“أنا لا أنتمي هنا.”
كان هذا هو خياري الوحيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأت من رده، ورفعت حاجبي.
***
“إذا كنت ترغب في البقاء كفارس، قد نرقيك إلى قائد. بكلمة مني، يمكنني جعل ذلك يحدث.”
_________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بيئة مألوفة، وبدأ قلبي، الذي بالكاد هدأته، ينبض بجنون مرة أخرى.
ترجمة : TIFA
هو؟
لأول مرة منذ لقائي به، سمعت تنهيدة طويلة من ليون. مندهشاً، استدرت لأراه يدلك جبهته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
