الفصل 23: الذي يرفضه العالم [1]
الفصل 23: الذي يرفضه العالم [1]
كانت شفتي قد بدأت للتو بالتحرك لأقول شيئاً عندما أدركت أنها قد اختفت بالفعل. “متى غادرت…” وعندما نظرت حولي، وجدت نظري يتتبع ظهرها.
“إنه لمن دواعي سروري مقابلتكِ، أيتها الأميرة. هناك بعض الأمور التي أود مناقشتها.”
لم تكن الأشواك مجرد شيء يقلقها
“أميرة، إنه لشرف حقيقي أن تكوني هنا. هل يمكننا أن نأخذ لحظة للحديث…؟”
لن يضر على أي حال.
“أميرة…”
“أميرة، إنه لشرف حقيقي أن تكوني هنا. هل يمكننا أن نأخذ لحظة للحديث…؟”
كان الأمر كما هو الحال دائماً. لم يتغير شيء. كانت الأضواء تتألق باتجاهها بشكل أكبر، وكان الجميع يسعون للطرق للاقتراب منها.
نظرة—
التجمعات كانت عبئاً عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أنت غريب.”
لم يكن الأمر أنها لا تفهم أهميتها… كانت تفهم، ولكن… لم تكن شيئاً تتطلع إليه. ثقل دورها كان يشكل عبئاً ثقيلاً على كتفيها.
مرة أخرى، تذكرت حقيقة أن أخي لم يعد بجانبي.
“سأقوم بذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفضت نظري والتقيت بعينين.
قامت “أويف” بتدليك خفيف لوجنتيها.
أخذت منديلاً وبدأت بمسح فمها.
كانت قد أصبحت متيبسة من كثرة الابتسام.
الرجل الذي كانت تتحدث إليه كان حسن المظهر. بشعر بني قصير وعينين خضراوين عميقتين، كان يبرز عن الآخرين.
كان من الواجب عليها أن ترحب بالجميع بابتسامة. كان عليها أن تحافظ على الكمال في المظهر الخارجي؛ فلا مكان للأخطاء في مظهرها.
ولكن… لم أستطع. لم أستطع. التخلي عن الماضي يعني رفض وجود أخي ذاته… ولم أستطع فعل ذلك.
مثل وردة بلا أشواك.
ترجمة: TIFA
“…سأجد بالتأكيد الوقت لاحقاً لمناقشة الأمور معك.”
“إنه هو، صحيح؟”
“هاها~ أهذا صحيح؟ شكراً جزيلاً.”
كان حلواً.
الرجل الذي كانت تتحدث إليه كان حسن المظهر. بشعر بني قصير وعينين خضراوين عميقتين، كان يبرز عن الآخرين.
كلماتها بدت وكأنها توضح تلك النقطة.
على الرغم من أنه لم يكن من عائلة مرموقة، إلا أن سحره كان قوياً. كان من المؤكد أنه سيشكل رابطاً جيداً.
“…يبدو أن الأمر صعب بالنسبة للأميرة.”
لكن…
ألقيت نظرة عليها وهي تسير بجانبي. ويبدو أنها فهمت نظرتي، فزمّت شفتيها قائلة،
“الرائحة.”
‘ما الذي تفكر فيه؟’
شعرت “أويف” بأنفها ينقبض مع كل نفس.
“….”
كان جسده كله محاطاً بسحابة كثيفة من العطر. عطر قوي جداً. كانت الرائحة متعجرفة لدرجة أن “أويف” وجدت صعوبة في الحفاظ على تعبيرها.
كانت لطفلة. فتاة صغيرة بشعر أسود طويل وعيون بلورية كبيرة. مظهرها كان في غاية الجمال.
“….لكن هل يمكننا الحديث عنه الآن؟”
كان حلواً.
بدأت الحدود تتجاوز.
لم يكن الأمر أنها لا تفهم أهميتها… كانت تفهم، ولكن… لم تكن شيئاً تتطلع إليه. ثقل دورها كان يشكل عبئاً ثقيلاً على كتفيها.
“للأسف، أنا مشغولة.”
“إذن تم الاتفاق.”
هزت “أويف” رأسها وجعلت رفضها واضحاً.
نظرت حولي بحيرة.
“هاها، لن يستغرق الأمر طويلاً. أرجوكِ استمعي إلي.”
حتى لو كان ذلك يعني أنني ألاحق المستحيل، لم أخطط للتخلي عنه.
“أنا آسفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ترد الطفلة، بل فقط حوّلت نظرتها.
أصرّ.
مجرد الوقوف بجانبه كان يشعرها بالرهبة.
“لن يأخذ الأمر وقتاً طويلاً. أنا أصرّ—”
وعندما تتبعت اتجاه نظرها، أدركت.
[ابن الرئيس الثالث لبارونية “إيفينوس”. طالب السنة الأولى ونجم الأسود. “جوليان دكري إيفينوس”.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفضت رأسي لأتأمل يديّ.
دوّى اسم معين في القاعة وسكن الضجيج داخل المكان.
“أنتِ…”
توجهت الأنظار، وفتحت الأبواب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس هذا هو…”
مرتدياً ملابس سوداء تناسب مظهره تماماً، جذبت دخوله انتباه الجميع في الغرفة.
“م-آه.”
بملامح مصقولة وخطوات هادئة وثابتة، كان يبثّ هالة من النبل. كان شعره المتموج الداكن يحيط بملامحه المثالية.
لكن على عكسها، كان ممتلئاً بالأشواك. أشواك تبقي الآخرين بعيدين عنه. يمكن أن يُعجب به، لكن لا يُلمس.
نظراته الثاقبة النبيلة تحمل جاذبية مغناطيسية، تاركة انطباعاً لا يُنسى على من ثبتوا أنظارهم عليه.
هو أيضاً كان وردة.
“لقد وصل.”
لكن…
“أليس هذا هو…”
“…سيكون من دواعي سروري.”
“إنه هو، صحيح؟”
وكأن الأمر يرفضني.
انتشرت الهمسات عبر القاعة بينما كان الناس يتحدثون عنه.
“م-آه.”
“لقد وصل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما السبب في أنها قتلتني في الرؤية كان بسبب طريقتي في التعامل معها. وهذا لن يفيدني بأي شكل.
بقي تعبير “أويف” دون تغيير عند دخوله.
“كنتُ في انتظارك.”
كما هو متوقع، لم يكن سوى حضوره قادر على جذب انتباه جميع الحاضرين. ومع ذلك، على عكسها، لم يقترب منه أحد.
“آه…”
هو أيضاً كان وردة.
“للأسف، أنا مشغولة.”
لكن على عكسها، كان ممتلئاً بالأشواك. أشواك تبقي الآخرين بعيدين عنه. يمكن أن يُعجب به، لكن لا يُلمس.
كانت عيناها تحدقان بي بتركيزٍ مذهل.
صفة جعلت “أويف” تشعر بالغيرة منه.
“آه…؟”
لكنها لم تكن مثل الباقين.
نظراته الثاقبة النبيلة تحمل جاذبية مغناطيسية، تاركة انطباعاً لا يُنسى على من ثبتوا أنظارهم عليه.
طق!
وبغض النظر عن مدى محاولتي، لم ينزل الطعام.
نقر كعبها على الأرضية الرخامية وهي تتقدم. كانت كل الأنظار عليها وهي تتحرك للأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني لم أثق بها.
كانت المسافة بينهما تتقلص.
“لست كذلك.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم؟”
وسرعان ما كانت تقف أمامه.
كان الأمر محبطاً.
لم يكن هناك تغيير كبير في تعبيره. كان ينظر إليها ببساطة. كانت نظراته تحمل ضغطاً، تقريباً ترهيبياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تشبهه إلى حد كبير لدرجة أنني تصرفت بدافع.
“كما هو متوقع من وردة مليئة بالأشواك.”
“مجنونة.”
مجرد الوقوف بجانبه كان يشعرها بالرهبة.
“هاااا…”
رغم ذلك…
لا شيء.
“كنتُ في انتظارك.”
بدا وكأنها وجدت شيئاً مسلياً.
سحبت “أويف” شفتيها وقدمت يدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما هو متوقع، لم يكن سوى حضوره قادر على جذب انتباه جميع الحاضرين. ومع ذلك، على عكسها، لم يقترب منه أحد.
“…..هل ستمنحني الشرف؟”
مجرد الوقوف بجانبه كان يشعرها بالرهبة.
لم تكن الأشواك مجرد شيء يقلقها
بعيداً عن جمالها، كنت في حيرة.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني لم أثق بها.
هل عليّ أن أمسك يدها…؟
صفة جعلت “أويف” تشعر بالغيرة منه.
نظرت إلى يدها الممدودة. أحسست بنظرات الجميع من حولي، فرفعت نظري لألتقي بعيني “أويف”.
كانت عيناها تحدقان بي بتركيزٍ مذهل.
‘ما الذي تفكر فيه؟’
بقي تعبير “أويف” دون تغيير عند دخوله.
كافحت لفهم دافع تصرفها. هل هناك أجندة سرية ما، أم أن هذا مجرد نزوة؟ شككت في كونه الأمر الأخير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت المشروب جانباً.
‘…يا له من أمر مزعج.’
لكن…
لم يكن بإمكاني رفضها أمام كل هؤلاء الناس. علاوة على ذلك، رغم أنني لم أرغب في أن يكون لي علاقة بها بسبب الرؤية، كنت أعرف أنه لا ينبغي لي معاداتها.
تناولت أقرب منديل وبصقت الحلوى. وعندما نظرت إلى “أويف”، لاحظت تغييراً طفيفاً في تعبيرها.
ربما السبب في أنها قتلتني في الرؤية كان بسبب طريقتي في التعامل معها. وهذا لن يفيدني بأي شكل.
ذكرتني كثيراً بأخي.
المسافة كانت جيدة، ولكن ليس على حساب كسب كراهيتها لي.
“…..هل ستمنحني الشرف؟”
“همم.”
لا شيء.
لذا…
“إذن تم الاتفاق.”
“…سيكون من دواعي سروري.”
‘لماذا لا أحرز أي تقدم؟’
قبلت عرضها وأمسكت بيدها. تغير تعبيرها بلمحة من المفاجأة، لكنها كانت سريعة في إخفائها. بابتسامة رقيقة، انحنت برأسها قليلاً.
“…توقعت ذلك.”
“إذن تم الاتفاق.”
هو أيضاً كان وردة.
سار كلانا نحو منطقة أكثر انعزالاً. رغم أن العيون كانت لا تزال تراقبنا، إلا أنها كانت أقل من قبل. لم يبدو أن أحداً منهم مهتم بالاقتراب منا.
“….”
ألقيت نظرة عليها وهي تسير بجانبي. ويبدو أنها فهمت نظرتي، فزمّت شفتيها قائلة،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طفلة؟”
“كنت بحاجة إلى استراحة قصيرة.”
بقي تعبير “أويف” دون تغيير عند دخوله.
“أوه.”
‘لماذا لا أحرز أي تقدم؟’
كنت أتوقع ذلك.
“….”
لكن هل هذا كل شيء؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن أخذت لقمة من الحلوى حتى انقبضت شفتاي، ونسيت لوهلة كيفية البلع.
“هذا كل شيء.”
كنت أعرف أن عليّ التحلي بالصبر.
كلماتها بدت وكأنها توضح تلك النقطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني لم أثق بها.
لكنني لم أثق بها.
لذا…
“…يبدو أن الأمر صعب بالنسبة للأميرة.”
ألا تشعر بنفس الشيء؟
“كان سيكون أصعب لو كنت نجم الليل الأسود.”
“سأقوم بذلك.”
“….”
هل أكره عصير العنب…؟ لا، ليس حقاً. لا مانع لدي منه. لكن هناك شيء ما في هذا المشروب جعل جسمي يرفضه.
هل كان ذلك مجرد شعور، أم أنها بدت مستاءة؟
لكن.
رفعت حاجبي لألقي نظرة عليها.
عندما جربت “أويف” المشروب، رفعت حاجبها. نظرت إلي بنظرة وكأنها تقول، ‘عن ماذا تتحدث؟’
عبست،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما نوع الموقف هذا…؟
“لست كذلك.”
كانت شفتي قد بدأت للتو بالتحرك لأقول شيئاً عندما أدركت أنها قد اختفت بالفعل. “متى غادرت…” وعندما نظرت حولي، وجدت نظري يتتبع ظهرها.
“…لم أقل شيئاً.”
“….”
“وجهك يقول كل شيء.”
تركتني تلك اللحظة مذهولاً لبعض الوقت.
هل حقاً؟
كان الأمر كما هو الحال دائماً. لم يتغير شيء. كانت الأضواء تتألق باتجاهها بشكل أكبر، وكان الجميع يسعون للطرق للاقتراب منها.
أخذت كوباً قريباً وبدأت أتلذذ بالشرب ببطء. لكن، ما إن أخذت رشفة حتى شعرت بحاجباي تتجعدان ولساني ينقبض.
“وهنا أيضاً.”
“…..”
كانت قد أصبحت متيبسة من كثرة الابتسام.
“هذا عصير عنب.”
“جرب هذا.”
“…توقعت ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولماذا تبدو راضية جداً؟
وضعت المشروب جانباً.
لا شيء.
هل أكره عصير العنب…؟ لا، ليس حقاً. لا مانع لدي منه. لكن هناك شيء ما في هذا المشروب جعل جسمي يرفضه.
عبست،
“حلو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت حاجبي لألقي نظرة عليها.
كان حلواً.
“كان سيكون أصعب لو كنت نجم الليل الأسود.”
حلو جداً بالنسبة لذوقي.
“هاها~ أهذا صحيح؟ شكراً جزيلاً.”
“حلو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك تغيير كبير في تعبيره. كان ينظر إليها ببساطة. كانت نظراته تحمل ضغطاً، تقريباً ترهيبياً.
عندما جربت “أويف” المشروب، رفعت حاجبها. نظرت إلي بنظرة وكأنها تقول، ‘عن ماذا تتحدث؟’
بعيداً عن جمالها، كنت في حيرة.
أملت رأسي.
“هذا كل شيء.”
ألا تشعر بنفس الشيء؟
“جرب هذا.”
“إنه مفرط.”
ارتسمت ابتسامة إدراك على شفتي “أويف”.
“…أنت غريب.”
“…أعتقد أنك لست مثاليًّا كما تحاول أن تُظهر.”
أنا؟
كان الأمر محبطاً.
“جرب هذا.”
ماذا تفعل هنا؟ ألم يكن من المفترض أن يكون هذا تجمعاً للأشخاص المهمين؟
قامت بإعطائي قطعة حلوى صغيرة.
كنت أتوقع ذلك.
نظرت إليها بغرابة.
نظراته الثاقبة النبيلة تحمل جاذبية مغناطيسية، تاركة انطباعاً لا يُنسى على من ثبتوا أنظارهم عليه.
“لماذا؟”
“سأقوم بذلك.”
“جرب.”
“…..هل ستمنحني الشرف؟”
أصرت. فكرت في رفضها، ولكن بما أنها كانت مُصرّة، قررت أن أوافق وأخذت قضمة صغيرة.
كافحت لفهم دافع تصرفها. هل هناك أجندة سرية ما، أم أن هذا مجرد نزوة؟ شككت في كونه الأمر الأخير.
لن يضر على أي حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك تغيير كبير في تعبيره. كان ينظر إليها ببساطة. كانت نظراته تحمل ضغطاً، تقريباً ترهيبياً.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الفتاتات منتشرة في كل مكان.
ما إن أخذت لقمة من الحلوى حتى انقبضت شفتاي، ونسيت لوهلة كيفية البلع.
بدأت الحدود تتجاوز.
وبغض النظر عن مدى محاولتي، لم ينزل الطعام.
“كما هو متوقع من وردة مليئة بالأشواك.”
“ما هذا…”
“آه…”
“….كما توقعت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزت رأسها صعوداً وهبوطاً، وكانت تلعق لعابها من زاوية فمها بسرعة.
ارتسمت ابتسامة إدراك على شفتي “أويف”.
كان حلواً.
“أنت لا تستطيع تحمل الحلويات.”
كان الأمر كما هو الحال دائماً. لم يتغير شيء. كانت الأضواء تتألق باتجاهها بشكل أكبر، وكان الجميع يسعون للطرق للاقتراب منها.
تناولت أقرب منديل وبصقت الحلوى. وعندما نظرت إلى “أويف”، لاحظت تغييراً طفيفاً في تعبيرها.
“أنتِ…”
بدا وكأنها وجدت شيئاً مسلياً.
“إنه لمن دواعي سروري مقابلتكِ، أيتها الأميرة. هناك بعض الأمور التي أود مناقشتها.”
“…أعتقد أنك لست مثاليًّا كما تحاول أن تُظهر.”
“لست كذلك.”
ماذا يعني ذلك حتى…
شعرت “أويف” بأنفها ينقبض مع كل نفس.
ولماذا تبدو راضية جداً؟
“….”
“أنتِ…”
“مجنونة.”
كانت شفتي قد بدأت للتو بالتحرك لأقول شيئاً عندما أدركت أنها قد اختفت بالفعل. “متى غادرت…” وعندما نظرت حولي، وجدت نظري يتتبع ظهرها.
“…..هل ستمنحني الشرف؟”
لسبب ما، بدا أن خطواتها أخف من المعتاد.
وسرعان ما كانت تقف أمامه.
“مجنونة.”
لم يكن بإمكاني رفضها أمام كل هؤلاء الناس. علاوة على ذلك، رغم أنني لم أرغب في أن يكون لي علاقة بها بسبب الرؤية، كنت أعرف أنه لا ينبغي لي معاداتها.
“هم؟”
قامت بإعطائي قطعة حلوى صغيرة.
شدٌّ مفاجئ على ملابسي جذب انتباهي.
“حلو.”
نظرت حولي بحيرة.
أخذت منديلاً وبدأت بمسح فمها.
لا شيء.
“….كما توقعت.”
“م-آه.”
وعندما تتبعت اتجاه نظرها، أدركت.
خفضت نظري والتقيت بعينين.
انتشرت الهمسات عبر القاعة بينما كان الناس يتحدثون عنه.
نظرة—
أنا؟
“آه…؟”
ألا تشعر بنفس الشيء؟
كانت عيناها تحدقان بي بتركيزٍ مذهل.
“كما هو متوقع من وردة مليئة بالأشواك.”
لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما هو متوقع، لم يكن سوى حضوره قادر على جذب انتباه جميع الحاضرين. ومع ذلك، على عكسها، لم يقترب منه أحد.
“طفلة؟”
“…لم أقل شيئاً.”
كانت لطفلة. فتاة صغيرة بشعر أسود طويل وعيون بلورية كبيرة. مظهرها كان في غاية الجمال.
“إذن تم الاتفاق.”
‘…ماذا تفعل طفلة هنا؟’
لحسن الحظ، لم تبدُ منزعجة واستمرت في تناول الحلوى بسلام. تنفست الصعداء واستندت على الطاولة.
بعيداً عن جمالها، كنت في حيرة.
“آه…؟”
ماذا تفعل هنا؟ ألم يكن من المفترض أن يكون هذا تجمعاً للأشخاص المهمين؟
‘لماذا لا أحرز أي تقدم؟’
ربما كانت ابنة أحد الأساتذة؟
وكأن الأمر يرفضني.
نظرة—
رفعت يدي. اليد التي كانت تحمل الحلوى.
أصبحت نظرتها أكثر تركيزاً، وكأنها تطلق أشعة ليزر نحوي.
“كنتُ في انتظارك.”
“ماذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني لم أثق بها.
“…”
كافحت لفهم دافع تصرفها. هل هناك أجندة سرية ما، أم أن هذا مجرد نزوة؟ شككت في كونه الأمر الأخير.
لم ترد الطفلة، بل فقط حوّلت نظرتها.
نظراته الثاقبة النبيلة تحمل جاذبية مغناطيسية، تاركة انطباعاً لا يُنسى على من ثبتوا أنظارهم عليه.
وعندما تتبعت اتجاه نظرها، أدركت.
عندما جربت “أويف” المشروب، رفعت حاجبها. نظرت إلي بنظرة وكأنها تقول، ‘عن ماذا تتحدث؟’
“آه.”
لم يكن الأمر أنها لا تفهم أهميتها… كانت تفهم، ولكن… لم تكن شيئاً تتطلع إليه. ثقل دورها كان يشكل عبئاً ثقيلاً على كتفيها.
رفعت يدي. اليد التي كانت تحمل الحلوى.
جزء صغير مني قال لي أن أواصل المضي قُدماً وأن أستسلم. أن أنسى حياتي السابقة وأبدأ من جديد.
“هل تريدين هذه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبلت عرضها وأمسكت بيدها. تغير تعبيرها بلمحة من المفاجأة، لكنها كانت سريعة في إخفائها. بابتسامة رقيقة، انحنت برأسها قليلاً.
هزت رأسها صعوداً وهبوطاً، وكانت تلعق لعابها من زاوية فمها بسرعة.
عندما جربت “أويف” المشروب، رفعت حاجبها. نظرت إلي بنظرة وكأنها تقول، ‘عن ماذا تتحدث؟’
كان المشهد مسلياً.
نظرة—
“تفضلي.”
كانت تلك الأفكار تطاردني كل يوم.
أعطيتها الحلوى، فأخذتها بسرعة وابتلعتها دفعة واحدة.
لسبب ما، بدا أن خطواتها أخف من المعتاد.
تركتني تلك اللحظة مذهولاً لبعض الوقت.
لم تكن الأشواك مجرد شيء يقلقها
ما نوع الموقف هذا…؟
“كان سيكون أصعب لو كنت نجم الليل الأسود.”
ومع ذلك، أثناء النظر إليها، ارتفعت زاوية شفتي بلطف.
ألقيت نظرة عليها وهي تسير بجانبي. ويبدو أنها فهمت نظرتي، فزمّت شفتيها قائلة،
“نظفي فمك أولاً.”
لم أكن أعرف كيف أشعر.
أخذت منديلاً وبدأت بمسح فمها.
كانت هذه حقيقة.
“وهنا أيضاً.”
رفعت يدي. اليد التي كانت تحمل الحلوى.
كانت الفتاتات منتشرة في كل مكان.
لكن هل هذا كل شيء؟
“كيف تأكلين بهذا الشكل…؟”
لكنها لم تكن مثل الباقين.
ذكرتني كثيراً بأخي.
“…..”
“آه…”
“….”
توقفت عندما أدركت ما كنت أفعله.
هل عليّ أن أمسك يدها…؟
كانت تشبهه إلى حد كبير لدرجة أنني تصرفت بدافع.
ألقيت نظرة عليها وهي تسير بجانبي. ويبدو أنها فهمت نظرتي، فزمّت شفتيها قائلة،
“….”
ارتسمت ابتسامة إدراك على شفتي “أويف”.
لحسن الحظ، لم تبدُ منزعجة واستمرت في تناول الحلوى بسلام. تنفست الصعداء واستندت على الطاولة.
لن يضر على أي حال.
لم أكن أعرف كيف أشعر.
كانت قد أصبحت متيبسة من كثرة الابتسام.
مرة أخرى، تذكرت حقيقة أن أخي لم يعد بجانبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم كفاحي، لم أحقق أي تقدم.
وأن هناك احتمالاً بأني لن أراه مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كانت ابنة أحد الأساتذة؟
جزء صغير مني قال لي أن أواصل المضي قُدماً وأن أستسلم. أن أنسى حياتي السابقة وأبدأ من جديد.
“آه…؟”
كانت تلك الأفكار تطاردني كل يوم.
حلو جداً بالنسبة لذوقي.
ولكن… لم أستطع. لم أستطع. التخلي عن الماضي يعني رفض وجود أخي ذاته… ولم أستطع فعل ذلك.
[ابن الرئيس الثالث لبارونية “إيفينوس”. طالب السنة الأولى ونجم الأسود. “جوليان دكري إيفينوس”.]
حتى لو كان ذلك يعني أنني ألاحق المستحيل، لم أخطط للتخلي عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت حاجبي لألقي نظرة عليها.
خفضت رأسي لأتأمل يديّ.
“…”
لكن.
صفة جعلت “أويف” تشعر بالغيرة منه.
‘لماذا لا أحرز أي تقدم؟’
[ابن الرئيس الثالث لبارونية “إيفينوس”. طالب السنة الأولى ونجم الأسود. “جوليان دكري إيفينوس”.]
رغم مرور أسبوعين، وممارستي يومياً… لم أتمكن من فهم سحري الآخر.
“أنتِ…”
وكأن الأمر يرفضني.
“حلو.”
رغم كفاحي، لم أحقق أي تقدم.
“…”
كان الأمر محبطاً.
لسبب ما، بدا أن خطواتها أخف من المعتاد.
“هاااا…”
“…يبدو أن الأمر صعب بالنسبة للأميرة.”
كنت أعرف أن عليّ التحلي بالصبر.
لكن على عكسها، كان ممتلئاً بالأشواك. أشواك تبقي الآخرين بعيدين عنه. يمكن أن يُعجب به، لكن لا يُلمس.
وأنني يوماً ما سأصل إلى هدفي. لكن… إلى متى سأنتظر حتى يأتي ذلك اليوم؟ أيام حياتي كانت تتناقص، وثقل الوضع بدأ يتضح لي.
لحسن الحظ، لم تبدُ منزعجة واستمرت في تناول الحلوى بسلام. تنفست الصعداء واستندت على الطاولة.
لم يكن لدي وقت طويل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما هو متوقع، لم يكن سوى حضوره قادر على جذب انتباه جميع الحاضرين. ومع ذلك، على عكسها، لم يقترب منه أحد.
كانت هذه حقيقة.
شدٌّ مفاجئ على ملابسي جذب انتباهي.
________
“جرب هذا.”
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدي وقت طويل.
كلماتها بدت وكأنها توضح تلك النقطة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات