الفصل 23: الذي يرفضه العالم [1]
الفصل 23: الذي يرفضه العالم [1]
“لقد وصل.”
“إنه لمن دواعي سروري مقابلتكِ، أيتها الأميرة. هناك بعض الأمور التي أود مناقشتها.”
هل عليّ أن أمسك يدها…؟
“أميرة، إنه لشرف حقيقي أن تكوني هنا. هل يمكننا أن نأخذ لحظة للحديث…؟”
بقي تعبير “أويف” دون تغيير عند دخوله.
“أميرة…”
“تفضلي.”
كان الأمر كما هو الحال دائماً. لم يتغير شيء. كانت الأضواء تتألق باتجاهها بشكل أكبر، وكان الجميع يسعون للطرق للاقتراب منها.
نظرت حولي بحيرة.
التجمعات كانت عبئاً عليها.
ومع ذلك، أثناء النظر إليها، ارتفعت زاوية شفتي بلطف.
لم يكن الأمر أنها لا تفهم أهميتها… كانت تفهم، ولكن… لم تكن شيئاً تتطلع إليه. ثقل دورها كان يشكل عبئاً ثقيلاً على كتفيها.
“سأقوم بذلك.”
شدٌّ مفاجئ على ملابسي جذب انتباهي.
قامت “أويف” بتدليك خفيف لوجنتيها.
كانت شفتي قد بدأت للتو بالتحرك لأقول شيئاً عندما أدركت أنها قد اختفت بالفعل. “متى غادرت…” وعندما نظرت حولي، وجدت نظري يتتبع ظهرها.
كانت قد أصبحت متيبسة من كثرة الابتسام.
“كنت بحاجة إلى استراحة قصيرة.”
كان من الواجب عليها أن ترحب بالجميع بابتسامة. كان عليها أن تحافظ على الكمال في المظهر الخارجي؛ فلا مكان للأخطاء في مظهرها.
مجرد الوقوف بجانبه كان يشعرها بالرهبة.
مثل وردة بلا أشواك.
“…أعتقد أنك لست مثاليًّا كما تحاول أن تُظهر.”
“…سأجد بالتأكيد الوقت لاحقاً لمناقشة الأمور معك.”
[ابن الرئيس الثالث لبارونية “إيفينوس”. طالب السنة الأولى ونجم الأسود. “جوليان دكري إيفينوس”.]
“هاها~ أهذا صحيح؟ شكراً جزيلاً.”
“أنتِ…”
الرجل الذي كانت تتحدث إليه كان حسن المظهر. بشعر بني قصير وعينين خضراوين عميقتين، كان يبرز عن الآخرين.
ومع ذلك، أثناء النظر إليها، ارتفعت زاوية شفتي بلطف.
على الرغم من أنه لم يكن من عائلة مرموقة، إلا أن سحره كان قوياً. كان من المؤكد أنه سيشكل رابطاً جيداً.
تناولت أقرب منديل وبصقت الحلوى. وعندما نظرت إلى “أويف”، لاحظت تغييراً طفيفاً في تعبيرها.
لكن…
“نظفي فمك أولاً.”
“الرائحة.”
وأنني يوماً ما سأصل إلى هدفي. لكن… إلى متى سأنتظر حتى يأتي ذلك اليوم؟ أيام حياتي كانت تتناقص، وثقل الوضع بدأ يتضح لي.
شعرت “أويف” بأنفها ينقبض مع كل نفس.
“كان سيكون أصعب لو كنت نجم الليل الأسود.”
كان جسده كله محاطاً بسحابة كثيفة من العطر. عطر قوي جداً. كانت الرائحة متعجرفة لدرجة أن “أويف” وجدت صعوبة في الحفاظ على تعبيرها.
كانت لطفلة. فتاة صغيرة بشعر أسود طويل وعيون بلورية كبيرة. مظهرها كان في غاية الجمال.
“….لكن هل يمكننا الحديث عنه الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ترد الطفلة، بل فقط حوّلت نظرتها.
بدأت الحدود تتجاوز.
“ما هذا…”
“للأسف، أنا مشغولة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ترد الطفلة، بل فقط حوّلت نظرتها.
هزت “أويف” رأسها وجعلت رفضها واضحاً.
“….”
“هاها، لن يستغرق الأمر طويلاً. أرجوكِ استمعي إلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنه لم يكن من عائلة مرموقة، إلا أن سحره كان قوياً. كان من المؤكد أنه سيشكل رابطاً جيداً.
“أنا آسفة.”
“…يبدو أن الأمر صعب بالنسبة للأميرة.”
أصرّ.
[ابن الرئيس الثالث لبارونية “إيفينوس”. طالب السنة الأولى ونجم الأسود. “جوليان دكري إيفينوس”.]
“لن يأخذ الأمر وقتاً طويلاً. أنا أصرّ—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبلت عرضها وأمسكت بيدها. تغير تعبيرها بلمحة من المفاجأة، لكنها كانت سريعة في إخفائها. بابتسامة رقيقة، انحنت برأسها قليلاً.
[ابن الرئيس الثالث لبارونية “إيفينوس”. طالب السنة الأولى ونجم الأسود. “جوليان دكري إيفينوس”.]
قامت “أويف” بتدليك خفيف لوجنتيها.
دوّى اسم معين في القاعة وسكن الضجيج داخل المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدي وقت طويل.
توجهت الأنظار، وفتحت الأبواب.
صفة جعلت “أويف” تشعر بالغيرة منه.
مرتدياً ملابس سوداء تناسب مظهره تماماً، جذبت دخوله انتباه الجميع في الغرفة.
نقر كعبها على الأرضية الرخامية وهي تتقدم. كانت كل الأنظار عليها وهي تتحرك للأمام.
بملامح مصقولة وخطوات هادئة وثابتة، كان يبثّ هالة من النبل. كان شعره المتموج الداكن يحيط بملامحه المثالية.
أصرت. فكرت في رفضها، ولكن بما أنها كانت مُصرّة، قررت أن أوافق وأخذت قضمة صغيرة.
نظراته الثاقبة النبيلة تحمل جاذبية مغناطيسية، تاركة انطباعاً لا يُنسى على من ثبتوا أنظارهم عليه.
جزء صغير مني قال لي أن أواصل المضي قُدماً وأن أستسلم. أن أنسى حياتي السابقة وأبدأ من جديد.
“لقد وصل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت المشروب جانباً.
“أليس هذا هو…”
“آه…”
“إنه هو، صحيح؟”
لكن على عكسها، كان ممتلئاً بالأشواك. أشواك تبقي الآخرين بعيدين عنه. يمكن أن يُعجب به، لكن لا يُلمس.
انتشرت الهمسات عبر القاعة بينما كان الناس يتحدثون عنه.
بدأت الحدود تتجاوز.
“لقد وصل…”
لا شيء.
بقي تعبير “أويف” دون تغيير عند دخوله.
“جرب.”
كما هو متوقع، لم يكن سوى حضوره قادر على جذب انتباه جميع الحاضرين. ومع ذلك، على عكسها، لم يقترب منه أحد.
“…يبدو أن الأمر صعب بالنسبة للأميرة.”
هو أيضاً كان وردة.
لم يكن بإمكاني رفضها أمام كل هؤلاء الناس. علاوة على ذلك، رغم أنني لم أرغب في أن يكون لي علاقة بها بسبب الرؤية، كنت أعرف أنه لا ينبغي لي معاداتها.
لكن على عكسها، كان ممتلئاً بالأشواك. أشواك تبقي الآخرين بعيدين عنه. يمكن أن يُعجب به، لكن لا يُلمس.
“…أعتقد أنك لست مثاليًّا كما تحاول أن تُظهر.”
صفة جعلت “أويف” تشعر بالغيرة منه.
“سأقوم بذلك.”
لكنها لم تكن مثل الباقين.
لا شيء.
طق!
لن يضر على أي حال.
نقر كعبها على الأرضية الرخامية وهي تتقدم. كانت كل الأنظار عليها وهي تتحرك للأمام.
أصرت. فكرت في رفضها، ولكن بما أنها كانت مُصرّة، قررت أن أوافق وأخذت قضمة صغيرة.
كانت المسافة بينهما تتقلص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس هذا هو…”
“…”
كان جسده كله محاطاً بسحابة كثيفة من العطر. عطر قوي جداً. كانت الرائحة متعجرفة لدرجة أن “أويف” وجدت صعوبة في الحفاظ على تعبيرها.
وسرعان ما كانت تقف أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى يدها الممدودة. أحسست بنظرات الجميع من حولي، فرفعت نظري لألتقي بعيني “أويف”.
لم يكن هناك تغيير كبير في تعبيره. كان ينظر إليها ببساطة. كانت نظراته تحمل ضغطاً، تقريباً ترهيبياً.
تناولت أقرب منديل وبصقت الحلوى. وعندما نظرت إلى “أويف”، لاحظت تغييراً طفيفاً في تعبيرها.
“كما هو متوقع من وردة مليئة بالأشواك.”
كان حلواً.
مجرد الوقوف بجانبه كان يشعرها بالرهبة.
“إنه مفرط.”
رغم ذلك…
“تفضلي.”
“كنتُ في انتظارك.”
[ابن الرئيس الثالث لبارونية “إيفينوس”. طالب السنة الأولى ونجم الأسود. “جوليان دكري إيفينوس”.]
سحبت “أويف” شفتيها وقدمت يدها.
ألا تشعر بنفس الشيء؟
“…..هل ستمنحني الشرف؟”
توقفت عندما أدركت ما كنت أفعله.
لم تكن الأشواك مجرد شيء يقلقها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طق!
“….”
بدا وكأنها وجدت شيئاً مسلياً.
هل عليّ أن أمسك يدها…؟
لم أكن أعرف كيف أشعر.
نظرت إلى يدها الممدودة. أحسست بنظرات الجميع من حولي، فرفعت نظري لألتقي بعيني “أويف”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم؟”
‘ما الذي تفكر فيه؟’
كلماتها بدت وكأنها توضح تلك النقطة.
كافحت لفهم دافع تصرفها. هل هناك أجندة سرية ما، أم أن هذا مجرد نزوة؟ شككت في كونه الأمر الأخير.
حلو جداً بالنسبة لذوقي.
‘…يا له من أمر مزعج.’
انتشرت الهمسات عبر القاعة بينما كان الناس يتحدثون عنه.
لم يكن بإمكاني رفضها أمام كل هؤلاء الناس. علاوة على ذلك، رغم أنني لم أرغب في أن يكون لي علاقة بها بسبب الرؤية، كنت أعرف أنه لا ينبغي لي معاداتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الواجب عليها أن ترحب بالجميع بابتسامة. كان عليها أن تحافظ على الكمال في المظهر الخارجي؛ فلا مكان للأخطاء في مظهرها.
ربما السبب في أنها قتلتني في الرؤية كان بسبب طريقتي في التعامل معها. وهذا لن يفيدني بأي شكل.
“لقد وصل.”
المسافة كانت جيدة، ولكن ليس على حساب كسب كراهيتها لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحبت “أويف” شفتيها وقدمت يدها.
“همم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تشبهه إلى حد كبير لدرجة أنني تصرفت بدافع.
لذا…
“…لم أقل شيئاً.”
“…سيكون من دواعي سروري.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت حاجبي لألقي نظرة عليها.
قبلت عرضها وأمسكت بيدها. تغير تعبيرها بلمحة من المفاجأة، لكنها كانت سريعة في إخفائها. بابتسامة رقيقة، انحنت برأسها قليلاً.
“لن يأخذ الأمر وقتاً طويلاً. أنا أصرّ—”
“إذن تم الاتفاق.”
نظراته الثاقبة النبيلة تحمل جاذبية مغناطيسية، تاركة انطباعاً لا يُنسى على من ثبتوا أنظارهم عليه.
سار كلانا نحو منطقة أكثر انعزالاً. رغم أن العيون كانت لا تزال تراقبنا، إلا أنها كانت أقل من قبل. لم يبدو أن أحداً منهم مهتم بالاقتراب منا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم كفاحي، لم أحقق أي تقدم.
ألقيت نظرة عليها وهي تسير بجانبي. ويبدو أنها فهمت نظرتي، فزمّت شفتيها قائلة،
مرة أخرى، تذكرت حقيقة أن أخي لم يعد بجانبي.
“كنت بحاجة إلى استراحة قصيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟”
“أوه.”
“آه.”
كنت أتوقع ذلك.
“آه.”
لكن هل هذا كل شيء؟
“تفضلي.”
“هذا كل شيء.”
“….”
كلماتها بدت وكأنها توضح تلك النقطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدي وقت طويل.
لكنني لم أثق بها.
“هاها، لن يستغرق الأمر طويلاً. أرجوكِ استمعي إلي.”
“…يبدو أن الأمر صعب بالنسبة للأميرة.”
“حلو.”
“كان سيكون أصعب لو كنت نجم الليل الأسود.”
“….”
“….”
مثل وردة بلا أشواك.
هل كان ذلك مجرد شعور، أم أنها بدت مستاءة؟
وعندما تتبعت اتجاه نظرها، أدركت.
رفعت حاجبي لألقي نظرة عليها.
‘ما الذي تفكر فيه؟’
عبست،
أخذت كوباً قريباً وبدأت أتلذذ بالشرب ببطء. لكن، ما إن أخذت رشفة حتى شعرت بحاجباي تتجعدان ولساني ينقبض.
“لست كذلك.”
أعطيتها الحلوى، فأخذتها بسرعة وابتلعتها دفعة واحدة.
“…لم أقل شيئاً.”
“…”
“وجهك يقول كل شيء.”
“…”
هل حقاً؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفضت رأسي لأتأمل يديّ.
أخذت كوباً قريباً وبدأت أتلذذ بالشرب ببطء. لكن، ما إن أخذت رشفة حتى شعرت بحاجباي تتجعدان ولساني ينقبض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس هذا هو…”
“…..”
الفصل 23: الذي يرفضه العالم [1]
“هذا عصير عنب.”
أنا؟
“…توقعت ذلك.”
“هذا عصير عنب.”
وضعت المشروب جانباً.
كان حلواً.
هل أكره عصير العنب…؟ لا، ليس حقاً. لا مانع لدي منه. لكن هناك شيء ما في هذا المشروب جعل جسمي يرفضه.
“آه.”
“حلو.”
أنا؟
كان حلواً.
“سأقوم بذلك.”
حلو جداً بالنسبة لذوقي.
سار كلانا نحو منطقة أكثر انعزالاً. رغم أن العيون كانت لا تزال تراقبنا، إلا أنها كانت أقل من قبل. لم يبدو أن أحداً منهم مهتم بالاقتراب منا.
“حلو؟”
“آه.”
عندما جربت “أويف” المشروب، رفعت حاجبها. نظرت إلي بنظرة وكأنها تقول، ‘عن ماذا تتحدث؟’
شدٌّ مفاجئ على ملابسي جذب انتباهي.
أملت رأسي.
هل كان ذلك مجرد شعور، أم أنها بدت مستاءة؟
ألا تشعر بنفس الشيء؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه.”
“إنه مفرط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت لا تستطيع تحمل الحلويات.”
“…أنت غريب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك تغيير كبير في تعبيره. كان ينظر إليها ببساطة. كانت نظراته تحمل ضغطاً، تقريباً ترهيبياً.
أنا؟
لم يكن بإمكاني رفضها أمام كل هؤلاء الناس. علاوة على ذلك، رغم أنني لم أرغب في أن يكون لي علاقة بها بسبب الرؤية، كنت أعرف أنه لا ينبغي لي معاداتها.
“جرب هذا.”
“….”
قامت بإعطائي قطعة حلوى صغيرة.
“….”
نظرت إليها بغرابة.
رغم مرور أسبوعين، وممارستي يومياً… لم أتمكن من فهم سحري الآخر.
“لماذا؟”
لكن على عكسها، كان ممتلئاً بالأشواك. أشواك تبقي الآخرين بعيدين عنه. يمكن أن يُعجب به، لكن لا يُلمس.
“جرب.”
هل أكره عصير العنب…؟ لا، ليس حقاً. لا مانع لدي منه. لكن هناك شيء ما في هذا المشروب جعل جسمي يرفضه.
أصرت. فكرت في رفضها، ولكن بما أنها كانت مُصرّة، قررت أن أوافق وأخذت قضمة صغيرة.
نظراته الثاقبة النبيلة تحمل جاذبية مغناطيسية، تاركة انطباعاً لا يُنسى على من ثبتوا أنظارهم عليه.
لن يضر على أي حال.
ولكن… لم أستطع. لم أستطع. التخلي عن الماضي يعني رفض وجود أخي ذاته… ولم أستطع فعل ذلك.
“….”
لم تكن الأشواك مجرد شيء يقلقها
ما إن أخذت لقمة من الحلوى حتى انقبضت شفتاي، ونسيت لوهلة كيفية البلع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أنت غريب.”
وبغض النظر عن مدى محاولتي، لم ينزل الطعام.
بدا وكأنها وجدت شيئاً مسلياً.
“ما هذا…”
حتى لو كان ذلك يعني أنني ألاحق المستحيل، لم أخطط للتخلي عنه.
“….كما توقعت.”
أصرت. فكرت في رفضها، ولكن بما أنها كانت مُصرّة، قررت أن أوافق وأخذت قضمة صغيرة.
ارتسمت ابتسامة إدراك على شفتي “أويف”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدي وقت طويل.
“أنت لا تستطيع تحمل الحلويات.”
أصرّ.
تناولت أقرب منديل وبصقت الحلوى. وعندما نظرت إلى “أويف”، لاحظت تغييراً طفيفاً في تعبيرها.
“إنه مفرط.”
بدا وكأنها وجدت شيئاً مسلياً.
“….”
“…أعتقد أنك لست مثاليًّا كما تحاول أن تُظهر.”
شعرت “أويف” بأنفها ينقبض مع كل نفس.
ماذا يعني ذلك حتى…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنه لم يكن من عائلة مرموقة، إلا أن سحره كان قوياً. كان من المؤكد أنه سيشكل رابطاً جيداً.
ولماذا تبدو راضية جداً؟
مرة أخرى، تذكرت حقيقة أن أخي لم يعد بجانبي.
“أنتِ…”
“….”
كانت شفتي قد بدأت للتو بالتحرك لأقول شيئاً عندما أدركت أنها قد اختفت بالفعل. “متى غادرت…” وعندما نظرت حولي، وجدت نظري يتتبع ظهرها.
ماذا تفعل هنا؟ ألم يكن من المفترض أن يكون هذا تجمعاً للأشخاص المهمين؟
لسبب ما، بدا أن خطواتها أخف من المعتاد.
نظراته الثاقبة النبيلة تحمل جاذبية مغناطيسية، تاركة انطباعاً لا يُنسى على من ثبتوا أنظارهم عليه.
“مجنونة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك تغيير كبير في تعبيره. كان ينظر إليها ببساطة. كانت نظراته تحمل ضغطاً، تقريباً ترهيبياً.
“هم؟”
شعرت “أويف” بأنفها ينقبض مع كل نفس.
شدٌّ مفاجئ على ملابسي جذب انتباهي.
“…”
نظرت حولي بحيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حلو؟”
لا شيء.
ألا تشعر بنفس الشيء؟
“م-آه.”
“….كما توقعت.”
خفضت نظري والتقيت بعينين.
أملت رأسي.
نظرة—
دوّى اسم معين في القاعة وسكن الضجيج داخل المكان.
“آه…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تشبهه إلى حد كبير لدرجة أنني تصرفت بدافع.
كانت عيناها تحدقان بي بتركيزٍ مذهل.
لم يكن بإمكاني رفضها أمام كل هؤلاء الناس. علاوة على ذلك، رغم أنني لم أرغب في أن يكون لي علاقة بها بسبب الرؤية، كنت أعرف أنه لا ينبغي لي معاداتها.
لكن…
________
“طفلة؟”
ذكرتني كثيراً بأخي.
كانت لطفلة. فتاة صغيرة بشعر أسود طويل وعيون بلورية كبيرة. مظهرها كان في غاية الجمال.
هزت “أويف” رأسها وجعلت رفضها واضحاً.
‘…ماذا تفعل طفلة هنا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسفة.”
بعيداً عن جمالها، كنت في حيرة.
أصبحت نظرتها أكثر تركيزاً، وكأنها تطلق أشعة ليزر نحوي.
ماذا تفعل هنا؟ ألم يكن من المفترض أن يكون هذا تجمعاً للأشخاص المهمين؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت المشروب جانباً.
ربما كانت ابنة أحد الأساتذة؟
هو أيضاً كان وردة.
نظرة—
كانت هذه حقيقة.
أصبحت نظرتها أكثر تركيزاً، وكأنها تطلق أشعة ليزر نحوي.
ماذا يعني ذلك حتى…
“ماذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزت رأسها صعوداً وهبوطاً، وكانت تلعق لعابها من زاوية فمها بسرعة.
“…”
“لست كذلك.”
لم ترد الطفلة، بل فقط حوّلت نظرتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حلو؟”
وعندما تتبعت اتجاه نظرها، أدركت.
لكنها لم تكن مثل الباقين.
“آه.”
قامت بإعطائي قطعة حلوى صغيرة.
رفعت يدي. اليد التي كانت تحمل الحلوى.
كانت لطفلة. فتاة صغيرة بشعر أسود طويل وعيون بلورية كبيرة. مظهرها كان في غاية الجمال.
“هل تريدين هذه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل حقاً؟
هزت رأسها صعوداً وهبوطاً، وكانت تلعق لعابها من زاوية فمها بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبلت عرضها وأمسكت بيدها. تغير تعبيرها بلمحة من المفاجأة، لكنها كانت سريعة في إخفائها. بابتسامة رقيقة، انحنت برأسها قليلاً.
كان المشهد مسلياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفضت نظري والتقيت بعينين.
“تفضلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طق!
أعطيتها الحلوى، فأخذتها بسرعة وابتلعتها دفعة واحدة.
نظرة—
تركتني تلك اللحظة مذهولاً لبعض الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التجمعات كانت عبئاً عليها.
ما نوع الموقف هذا…؟
صفة جعلت “أويف” تشعر بالغيرة منه.
ومع ذلك، أثناء النظر إليها، ارتفعت زاوية شفتي بلطف.
“هل تريدين هذه؟”
“نظفي فمك أولاً.”
نظرت إليها بغرابة.
أخذت منديلاً وبدأت بمسح فمها.
“…لم أقل شيئاً.”
“وهنا أيضاً.”
“لقد وصل.”
كانت الفتاتات منتشرة في كل مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تشبهه إلى حد كبير لدرجة أنني تصرفت بدافع.
“كيف تأكلين بهذا الشكل…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ترد الطفلة، بل فقط حوّلت نظرتها.
ذكرتني كثيراً بأخي.
“…سيكون من دواعي سروري.”
“آه…”
الفصل 23: الذي يرفضه العالم [1]
توقفت عندما أدركت ما كنت أفعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الواجب عليها أن ترحب بالجميع بابتسامة. كان عليها أن تحافظ على الكمال في المظهر الخارجي؛ فلا مكان للأخطاء في مظهرها.
كانت تشبهه إلى حد كبير لدرجة أنني تصرفت بدافع.
قامت بإعطائي قطعة حلوى صغيرة.
“….”
“كنت بحاجة إلى استراحة قصيرة.”
لحسن الحظ، لم تبدُ منزعجة واستمرت في تناول الحلوى بسلام. تنفست الصعداء واستندت على الطاولة.
“كنت بحاجة إلى استراحة قصيرة.”
لم أكن أعرف كيف أشعر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك تغيير كبير في تعبيره. كان ينظر إليها ببساطة. كانت نظراته تحمل ضغطاً، تقريباً ترهيبياً.
مرة أخرى، تذكرت حقيقة أن أخي لم يعد بجانبي.
“الرائحة.”
وأن هناك احتمالاً بأني لن أراه مرة أخرى.
“مجنونة.”
جزء صغير مني قال لي أن أواصل المضي قُدماً وأن أستسلم. أن أنسى حياتي السابقة وأبدأ من جديد.
ألقيت نظرة عليها وهي تسير بجانبي. ويبدو أنها فهمت نظرتي، فزمّت شفتيها قائلة،
كانت تلك الأفكار تطاردني كل يوم.
“ماذا…؟”
ولكن… لم أستطع. لم أستطع. التخلي عن الماضي يعني رفض وجود أخي ذاته… ولم أستطع فعل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تشبهه إلى حد كبير لدرجة أنني تصرفت بدافع.
حتى لو كان ذلك يعني أنني ألاحق المستحيل، لم أخطط للتخلي عنه.
“هاها~ أهذا صحيح؟ شكراً جزيلاً.”
خفضت رأسي لأتأمل يديّ.
ألقيت نظرة عليها وهي تسير بجانبي. ويبدو أنها فهمت نظرتي، فزمّت شفتيها قائلة،
لكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحبت “أويف” شفتيها وقدمت يدها.
‘لماذا لا أحرز أي تقدم؟’
لكن.
رغم مرور أسبوعين، وممارستي يومياً… لم أتمكن من فهم سحري الآخر.
“حلو.”
وكأن الأمر يرفضني.
“حلو.”
رغم كفاحي، لم أحقق أي تقدم.
“وهنا أيضاً.”
كان الأمر محبطاً.
صفة جعلت “أويف” تشعر بالغيرة منه.
“هاااا…”
‘…ماذا تفعل طفلة هنا؟’
كنت أعرف أن عليّ التحلي بالصبر.
وعندما تتبعت اتجاه نظرها، أدركت.
وأنني يوماً ما سأصل إلى هدفي. لكن… إلى متى سأنتظر حتى يأتي ذلك اليوم؟ أيام حياتي كانت تتناقص، وثقل الوضع بدأ يتضح لي.
كان جسده كله محاطاً بسحابة كثيفة من العطر. عطر قوي جداً. كانت الرائحة متعجرفة لدرجة أن “أويف” وجدت صعوبة في الحفاظ على تعبيرها.
لم يكن لدي وقت طويل.
قامت بإعطائي قطعة حلوى صغيرة.
كانت هذه حقيقة.
“هذا عصير عنب.”
________
[ابن الرئيس الثالث لبارونية “إيفينوس”. طالب السنة الأولى ونجم الأسود. “جوليان دكري إيفينوس”.]
ترجمة: TIFA
لا شيء.
انتشرت الهمسات عبر القاعة بينما كان الناس يتحدثون عنه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
