الفصل 16: أبعاد المرآة [1]
الفصل 16: أبعاد المرآة [1]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا.”
قوة التحكم في المشاعر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما نظرت إلى القائمة الطويلة للأشياء التي يجب حفظها، شعرت بصداع خفيف.
كانت قوة مثيرة للاهتمام.
الحزن، الغضب، الفرح… بطريقة أو بأخرى، كانت جميعها مرتبطة ببعضها البعض. إذا تم استغلالها بالطريقة الصحيحة، يمكن للحزن أن يولد الغضب، والغضب يمكن أن يولد الخوف، والخوف يمكن أن يولد الفرح…
كانت كلها متصلة، والاحتمالات لا تنتهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كان واضحاً إلى هذا الحد؟ لوهلة، تردد ليون في الرد. “فهمت. لا تريد التحدث عنه. وأنا أيضاً لا أريد التحدث عنه. ليس بالضرورة أن يدور كل شيء حوله.”
لكن…
“هل يمكنني الاحتفاظ بعقلي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا… أعتقد أنني كنت بخير؟” أشارت إيفلين بتردد وابتسمت ابتسامة مترددة، ثم لوحت بيدها نحو دمية التدريب المكسورة.
تلك القوة كانت تأتي بعيب هائل.
…عقلي.
كانت تلتهمه ببطء.
“هــووه.”
أخذت نفسًا عميقًا لأريح عقلي.
“…هل هذا هو الحال.” استرخى كتفا ليون وكذلك تعابير وجهه. “كيف حالك؟”
“الحالة.”
ظهرت شاشة مألوفة أمامي. وقع نظري على قائمة التعاويذ المكتوبة.
كان هناك شيء يثير فضولي.
تعويذة مبتدئة [عاطفية]: غضب
تعويذة مبتدئة [عاطفية]: حزن
تعويذة مبتدئة [عاطفية]: خوف
تعويذة مبتدئة [عاطفية]: سعادة
تعويذة مبتدئة [عاطفية]: اشمئزاز
تعويذة مبتدئة [عاطفية]: مفاجأة
“…”.
بما أن النسبة كانت 0%، تمكنت من تأكيد فكرتي السابقة. تقدمي الحالي.
رفعت يدي بصمت ومددتها نحو النافذة أمامي.
“…لا شيء.”
ضغطت على لسانها ، و اعادت انتباهها إلى الأمام.
مرة أخرى، اخترقت يدي اللوحة. لم يكن هذا مفاجئًا. لقد جربت الكثير من الطرق، لكن لم يبدو أن بالإمكان لمسها جسديًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا في ورطة… انتهيت. اللعنة. بهذا الشكل سأرسب… هل ليس لدي خيار سوى بيع نفسي؟”
أم هل يمكن؟
**[غوص البُعد]** كما يوحي الاسم، كانت حصة مخصصة لمحاكاة بيئة “البُعد المرآة”. رغم أنها لم تكن حقيقية، والوحوش كانت وهمية، إلا أن هذا لم يعني أنه من المستحيل التعرض لإصابات.
جربت شيئًا مختلفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…إنها هي.’ إحدى الفتيات من الرؤية.
أغلقت عيني وركزت انتباهي على المنطقة بالقرب من بطني. ببطء، مر تيار دافئ عبر جسدي، وجهته نحو أصابعي.
“إذن، أنت هنا.” كان ليون استثناءً لهذا كله. كان مُبللاً من رأسه إلى أخمص قدميه، والسيف في يده. أمامه كان وقفت دمية تدريب مقطوعة إلى نصفين.
شعرت يدي بإحساس غريب يشبه التنميل.
غير منزعج، مددت يدي نحو اللوحة، وتحديدًا نحو التعويذة الأولى.
أدار ليون رأسه بعيداً أكثر.
الغضب.
“…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هــووه.” أخذت نفسًا عميقًا.
تعويذة مبتدئة [عاطفية]: غضب
المستوى 1 [0%–[13%]————–100%]
ظهر شريط صغير أسفلها.
“…أخيرًا.”
حدث تغيير، وتمكنت من رؤية تقدمي الحالي.
ثم نقرت على الأشرطة الأخرى.
الحزن — المستوى 2 [23%]
الخوف — المستوى 1 [37%]
السعادة — المستوى 1 [37%]
الاشمئزاز — المستوى 1 [37%]
المفاجأة — المستوى 1 [37%]
“مثير للاهتمام.”
“لن أسألك، لذا لا داعي لأن تكون متوتراً.” “…”
التعويذة الوحيدة التي كانت في المستوى 2 هي [الحزن]. لم تكن هذه مفاجأة لي. كنت مدركًا لذلك بالفعل.
ما لم أكن أعرفه هو نسبة التقدم.
23%…
رفعت يدي بصمت ومددتها نحو النافذة أمامي. “…لا شيء.”
هذا كان أكثر مما كنت أعتقد.
“…إذًا في النهاية، التجربة الواقعية تؤثر على التقدم. تجربتي الواقعية، وليست تجربة جوليان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تنتهِ إلا بعد مرور ساعة أخرى. وفي تلك اللحظة، كنت مرهقًا عقليًا.
حقيقة أنني في المستوى 2 وأن باقي المشاعر أيضًا أظهرت تقدمًا طفيفًا، كانت تأكيدًا لأفكاري.
إذا لم يكن هذا دليلاً كافيًا؛
أيدي الوباء — المستوى 1 [0%]
سلاسل ألكانتريا — المستوى 1 [0%]
“هاها…”
انفلتت ضحكة من شفتي.
كيف لا؟
0%…
ليس حتى واحد في المئة. فقط صفر…
“أعتقد أن هذا يثبت الأمر.”
التواصل كان مهماً في دائرة النبلاء، ولذلك كانت العائلات تشجع على حضور مثل هذه التجمعات.
جولين السابق كان قادرًا على استخدام مثل هذه التعاويذ. رغم أنه لم يكن متفوقًا، كان قادرًا. هذا ما أخبرني به ليون.
قبل أن أتمكن من معالجة المعلومات، أمالت رأسها وهمست، ‘ماذا الذي تنظر اليه؟’
بما أن النسبة كانت 0%، تمكنت من تأكيد فكرتي السابقة.
تقدمي الحالي.
مرة أخرى، اخترقت يدي اللوحة. لم يكن هذا مفاجئًا. لقد جربت الكثير من الطرق، لكن لم يبدو أن بالإمكان لمسها جسديًا.
سواء كانت تعاويذ عاطفية أو عنصرية، كانت كلها ملكي. ليست لجولين السابق، بل لي.
التواصل كان مهماً في دائرة النبلاء، ولذلك كانت العائلات تشجع على حضور مثل هذه التجمعات.
“هــووه.”
أخذت نفسًا عميقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______
أغلقت عيني ومددت يدي للأمام.دائره صغيرة طافت في الهواء أمامي وبدأت عدة رموز بالإضاءة.
“مرة أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا… أعتقد أنني كنت بخير؟” أشارت إيفلين بتردد وابتسمت ابتسامة مترددة، ثم لوحت بيدها نحو دمية التدريب المكسورة.
***
يمتد هذا المرفق على مساحة 1000 متر مربع، ويضم مجموعة من الأجهزة السحرية ومعدات التمرين لأغراض التدريب.
على بُعد خمس دقائق سيراً على الأقدام من سكن رونديو، كان هناك مركز تدريب يُسمى **[قاعة كارلسون]**.
قوة التحكم في المشاعر.
يمتد هذا المرفق على مساحة 1000 متر مربع، ويضم مجموعة من الأجهزة السحرية ومعدات التمرين لأغراض التدريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت عيني وركزت انتباهي على المنطقة بالقرب من بطني. ببطء، مر تيار دافئ عبر جسدي، وجهته نحو أصابعي.
عادةً ما يكون مزدحماً بالطلاب المتدربين، لكن القاعة كانت فارغة نسبياً. مع بداية العام، كان جميع الطلاب منشغلين بالتعارف والتواصل فيما بينهم.
“…هل هذا هو الحال.” استرخى كتفا ليون وكذلك تعابير وجهه. “كيف حالك؟”
التواصل كان مهماً في دائرة النبلاء، ولذلك كانت العائلات تشجع على حضور مثل هذه التجمعات.
وكأن ذلك لم يكن كافيًا، أضاف المحاضر.
الجميع باستثناء عدد قليل من الأشخاص.
“لا تخبرني…”
“إذن، أنت هنا.”
كان ليون استثناءً لهذا كله. كان مُبللاً من رأسه إلى أخمص قدميه، والسيف في يده. أمامه كان وقفت دمية تدريب مقطوعة إلى نصفين.
“الرجاء تجهيز أنفسكم وارتداء بدلاتكم. سنبدأ في نصف ساعة.” ذكرتني هذه الصيحة القادمة من بعيد بالكابوس المنتظر. تنهدت في نفسي، ثم نظرت إلى ليون الذي ظل صامتًا طوال الوقت. عندما نظر إلي، رفع قبضته كما لو كان يقول “تشجّع” قبل أن يحزم عصاه ويتجه نحو الباب.
توقف عن الحركة عند سماعه صوتاً مألوفاً خلفه.
“إيفلين؟ ما الذي أتى بكِ إلى هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادةً ما يكون مزدحماً بالطلاب المتدربين، لكن القاعة كانت فارغة نسبياً. مع بداية العام، كان جميع الطلاب منشغلين بالتعارف والتواصل فيما بينهم.
“…ألا يمكنني التدريب؟”
بإيماءة يائسة، أشارت إلى دمى التدريب القريبة. عند رؤيتها، أبدى ليون نظرة تفهم.
“أفهم.”
ثم بدأ يمسح العرق من جبينه.
“….”
“لا تخبرني…”
تبعت ذلك لحظة من الصمت المحرج.
لكن ذلك لم يحدث في النهاية.
ارتسمت على وجه إيفلين ملامح ضجر وهي تنظر إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا كان أكثر مما كنت أعتقد. “…إذًا في النهاية، التجربة الواقعية تؤثر على التقدم. تجربتي الواقعية، وليست تجربة جوليان.”
“لن أتحدث عنه.”
“…نعم؟”
شعرت يدي بإحساس غريب يشبه التنميل. غير منزعج، مددت يدي نحو اللوحة، وتحديدًا نحو التعويذة الأولى.
“لن أسألك، لذا لا داعي لأن تكون متوتراً.”
“…”
ارتسمت على وجه إيفلين ملامح ضجر وهي تنظر إليه.
هل كان واضحاً إلى هذا الحد؟ لوهلة، تردد ليون في الرد.
“فهمت. لا تريد التحدث عنه. وأنا أيضاً لا أريد التحدث عنه. ليس بالضرورة أن يدور كل شيء حوله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الحالة.” ظهرت شاشة مألوفة أمامي. وقع نظري على قائمة التعاويذ المكتوبة. كان هناك شيء يثير فضولي. تعويذة مبتدئة [عاطفية]: غضب تعويذة مبتدئة [عاطفية]: حزن تعويذة مبتدئة [عاطفية]: خوف تعويذة مبتدئة [عاطفية]: سعادة تعويذة مبتدئة [عاطفية]: اشمئزاز تعويذة مبتدئة [عاطفية]: مفاجأة “…”.
“…هل هذا هو الحال.”
استرخى كتفا ليون وكذلك تعابير وجهه.
“كيف حالك؟”
الغضب. “…!”
خمس سنوات… هذا هو الوقت الذي لم يلتقيا فيه.
كانت عائلة إيفينوس واحدة من أسر النبلاء الأسرع صعوداً. بطبيعة الحال، كانت دائرة علاقاتهم واسعة. وكانت عائلة فيرليس من العائلات التي تقربوا منها خلال السنوات الماضية.
الغضب. “…!”
كان هناك وقت كانت العائلتان تناقشان إمكانية خطبة إيفلين وجولين.
“لقد تدربت–ما هذا الوجه؟”
لكن ذلك لم يحدث في النهاية.
“إذن، أنت هنا.” كان ليون استثناءً لهذا كله. كان مُبللاً من رأسه إلى أخمص قدميه، والسيف في يده. أمامه كان وقفت دمية تدريب مقطوعة إلى نصفين.
“حسنًا… أعتقد أنني كنت بخير؟”
أشارت إيفلين بتردد وابتسمت ابتسامة مترددة، ثم لوحت بيدها نحو دمية التدريب المكسورة.
جولين السابق كان قادرًا على استخدام مثل هذه التعاويذ. رغم أنه لم يكن متفوقًا، كان قادرًا. هذا ما أخبرني به ليون.
“انسَ أمري. أنا مندهشة لأنك تمكنت من الحصول على المركز الثاني. لقد تحسنت كثيراً. بالكاد كنت تستطيع حمل السيف آخر مرة رأيتك فيها…”
تبع ذلك انين متألم من الفتاة ذات الشعر الأبيض وهي تمسك برأسها.
“لقد تدربت–ما هذا الوجه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا كان أكثر مما كنت أعتقد. “…إذًا في النهاية، التجربة الواقعية تؤثر على التقدم. تجربتي الواقعية، وليست تجربة جوليان.”
“جاف جداً.”
تغيرت ملامح وجه إيفلين قليلاً.
“انسَ أمري. أنا مندهشة لأنك تمكنت من الحصول على المركز الثاني. لقد تحسنت كثيراً. بالكاد كنت تستطيع حمل السيف آخر مرة رأيتك فيها…”
“…لم أتوقع أن تكون شخصاً جافاً بهذا الشكل.”
ثم قامت بتقليد تعابيره، مبديةً وجهًا متحجراً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من هناك، ظهرت كيانات تُعرف بـ “أبناء الظلام” إلى القارة.
“لقد تدربت. عملت بجد~”
ضغطت على لسانها ، و اعادت انتباهها إلى الأمام.
ثم قامت بثني عضلاتها بتفاخر.
“لقد غطينا جزءًا صغيرًا فقط من المنهج. لا يزال هناك الكثير من الأشياء التي يجب المرور بها. يرجى العودة إلى منازلكم وهضم المعلومات.”
راقب ليون المشهد وأدار رأسه وغطى فمه بيده.
“…كح احم. آسف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كان واضحاً إلى هذا الحد؟ لوهلة، تردد ليون في الرد. “فهمت. لا تريد التحدث عنه. وأنا أيضاً لا أريد التحدث عنه. ليس بالضرورة أن يدور كل شيء حوله.”
“من فضلك ، الحقيقة أنك حتى لا تدرك…”
تغير وجه إيفلين فجأة وتوقفت في منتصف الجملة. اقتربت وهي تغطي فمها.
كان هناك وقت كانت العائلتان تناقشان إمكانية خطبة إيفلين وجولين.
“…ماذا؟”
لم تكن هناك الكثير من المعلومات ببعد المرآة . كل ما كان معروفًا هو أنه يتوسع كل عام، ويبتلع القارة ببطء خلال تلك العملية.
“ماذا.”
نظرت حولها قبل أن تستقر نظرتها على أقرب صبي. “يا.” “…هم؟” “كم ستدفع لي؟” “إيه؟” أخذ الصبي خطوة إلى الوراء وهو في حالة من الارتباك.
أدار ليون رأسه بعيداً أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______
“لا تخبرني…”
قبل أن أتمكن من معالجة المعلومات، أمالت رأسها وهمست، ‘ماذا الذي تنظر اليه؟’
لكن إيفلين أصرت.
“سأراجع ما تعلمتموه في المحاضرة القادمة.”
“أنت…”
كنت أراقب الشخصية ذات الشعر الأبيض التي كانت جالسة في صفوف أمامي، وكان من الصعب عليّ كتم ضحكتي.
وأخيراً تمكنت من إلقاء نظرة على وجهه، فتوسعت عيناها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما نظرت إلى القائمة الطويلة للأشياء التي يجب حفظها، شعرت بصداع خفيف.
“أنت محمر، أليس كذلك؟ انتظر، لا تخبرني أنك لا تعرف أن هذا هو رد فعلك؟”
“أنا…”
“لا يمكن…”
مرة أخرى، اخترقت يدي اللوحة. لم يكن هذا مفاجئًا. لقد جربت الكثير من الطرق، لكن لم يبدو أن بالإمكان لمسها جسديًا.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تنتهِ إلا بعد مرور ساعة أخرى. وفي تلك اللحظة، كنت مرهقًا عقليًا.
**’بعد المرآة ‘** – ظاهرة اجتاحت قارة أورورا.
بما أن النسبة كانت 0%، تمكنت من تأكيد فكرتي السابقة. تقدمي الحالي.
لم تكن هناك الكثير من المعلومات ببعد المرآة . كل ما كان معروفًا هو أنه يتوسع كل عام، ويبتلع القارة ببطء خلال تلك العملية.
أم هل يمكن؟
من هناك، ظهرت كيانات تُعرف بـ “أبناء الظلام” إلى القارة.
لم تكن هناك الكثير من المعلومات ببعد المرآة . كل ما كان معروفًا هو أنه يتوسع كل عام، ويبتلع القارة ببطء خلال تلك العملية.
هذه الكائنات الفوضوية هزت أساسات البشرية، وابتلعت الأراضي بوتيرة سريعة.
فكرت في الرد عليها، لكنني تراجعت عندما شعرت بنظرة المحاضر التي توقفت عليّ.
كان الوضع العام هكذا.
على الأقل، هكذا فهمت الأمور.
في تلك اللحظة، كما لو أنها شعرت بنظرتي، استدار رأسها والتقت أعيننا. تجمدت تعابير وجهي عند رؤيتها، وظهرت صورة في ذهني.
“على الرغم من أن الوضع يبدو كارثياً، إلا أن الإمبراطورية ما زالت صامدة بشكل جيد. في الواقع، لقد استعدنا بعض أراضينا في الآونة الأخيرة. ولهذا يجب عليك حفظ قائمة الوحوش. سيكون ذلك مفيدًا لك عندما تدخل
بُعد المرآة.”
لكن ذلك لم يحدث في النهاية.
كانت الدورة التي كنت أشارك فيها تُدعى “استرجاع التراث وتحليل الوحوش”. كان هناك الكثير من الأشياء التي يجب حفظها، من التاريخ، وأنواع الوحوش، والتصنيفات، وهكذا…
تعويذة مبتدئة [عاطفية]: غضب المستوى 1 [0%–[13%]————–100%] ظهر شريط صغير أسفلها. “…أخيرًا.” حدث تغيير، وتمكنت من رؤية تقدمي الحالي. ثم نقرت على الأشرطة الأخرى. الحزن — المستوى 2 [23%] الخوف — المستوى 1 [37%] السعادة — المستوى 1 [37%] الاشمئزاز — المستوى 1 [37%] المفاجأة — المستوى 1 [37%] “مثير للاهتمام.”
عندما نظرت إلى القائمة الطويلة للأشياء التي يجب حفظها، شعرت بصداع خفيف.
**’بعد المرآة ‘** – ظاهرة اجتاحت قارة أورورا.
ذكرني ذلك بالأيام التي كنت فيها في المدرسة.
على أي حال، لم أكن الوحيد الذي يعاني.
أمالت كوعها على كتفه، وقربت رأسها، ثم حكت ذقنها وأومأت برأسها، كما لو أنها قد اتخذت قرارًا كبيرًا. “تعطيني كل فلوسك، وفي المقابل، سأسمح لك بإمساك يدي. ماذا عن ذلك؟”
كنت أراقب الشخصية ذات الشعر الأبيض التي كانت جالسة في صفوف أمامي، وكان من الصعب عليّ كتم ضحكتي.
فكرت في الرد عليها، لكنني تراجعت عندما شعرت بنظرة المحاضر التي توقفت عليّ.
“أووووه”، كانت تداعب شعرها، وتتمتم أشياء مثل: “أنا في ورطة. هل يجب أن أبيع نفسي؟ اللعنة، لا. اللعنة…”
مجموعة من الهراء.
“جاف جداً.” تغيرت ملامح وجه إيفلين قليلاً.
في تلك اللحظة، كما لو أنها شعرت بنظرتي، استدار رأسها والتقت أعيننا. تجمدت تعابير وجهي عند رؤيتها، وظهرت صورة في ذهني.
“…لم أتوقع أن تكون شخصاً جافاً بهذا الشكل.” ثم قامت بتقليد تعابيره، مبديةً وجهًا متحجراً.
‘…إنها هي.’
إحدى الفتيات من الرؤية.
رفعت يدي بصمت ومددتها نحو النافذة أمامي. “…لا شيء.”
قبل أن أتمكن من معالجة المعلومات، أمالت رأسها وهمست، ‘ماذا الذي تنظر اليه؟’
تلك القوة كانت تأتي بعيب هائل. …عقلي. كانت تلتهمه ببطء. “هــووه.” أخذت نفسًا عميقًا لأريح عقلي.
فكرت في الرد عليها، لكنني تراجعت عندما شعرت بنظرة المحاضر التي توقفت عليّ.
ضغطت على لسانها ، و اعادت انتباهها إلى الأمام.
ضغطت على لسانها ، و اعادت انتباهها إلى الأمام.
أغلقت عيني ومددت يدي للأمام.دائره صغيرة طافت في الهواء أمامي وبدأت عدة رموز بالإضاءة. “مرة أخرى.”
استمرت المحاضرة من هناك.
كنت أراقب الشخصية ذات الشعر الأبيض التي كانت جالسة في صفوف أمامي، وكان من الصعب عليّ كتم ضحكتي.
لم تنتهِ إلا بعد مرور ساعة أخرى. وفي تلك اللحظة، كنت مرهقًا عقليًا.
الفصل 16: أبعاد المرآة [1]
“لقد غطينا جزءًا صغيرًا فقط من المنهج. لا يزال هناك الكثير من الأشياء التي يجب المرور بها. يرجى العودة إلى منازلكم وهضم المعلومات.”
ذكرني ذلك بالأيام التي كنت فيها في المدرسة. على أي حال، لم أكن الوحيد الذي يعاني.
وكأن ذلك لم يكن كافيًا، أضاف المحاضر.
“مرحباً ، انتظر . لماذا ستغادر؟” “…نعم؟” توقف ليون لينظر إليّ. “أليس من المفترض ان تكون فارسي ؟” ألم تكن وظيفته بأكملها هي حمايتي ؟ “أوه.” أومأ برأسه. “هذا صحيح.” “لذلك …” “…هل ستقدم شكوى؟” “لا.” “ثم …” أومأ برأسه واعتذر. “آه.” وضعت يدي على جبهتي. اللعنة. لم أرغب حقًا في الذهاب.
“سأراجع ما تعلمتموه في المحاضرة القادمة.”
حقيقة أنني في المستوى 2 وأن باقي المشاعر أيضًا أظهرت تقدمًا طفيفًا، كانت تأكيدًا لأفكاري. إذا لم يكن هذا دليلاً كافيًا؛ أيدي الوباء — المستوى 1 [0%] سلاسل ألكانتريا — المستوى 1 [0%] “هاها…” انفلتت ضحكة من شفتي. كيف لا؟ 0%… ليس حتى واحد في المئة. فقط صفر… “أعتقد أن هذا يثبت الأمر.”
تبع ذلك انين متألم من الفتاة ذات الشعر الأبيض وهي تمسك برأسها.
“تسك.”
“أنا في ورطة… انتهيت. اللعنة. بهذا الشكل سأرسب… هل ليس لدي خيار سوى بيع نفسي؟”
أمالت كوعها على كتفه، وقربت رأسها، ثم حكت ذقنها وأومأت برأسها، كما لو أنها قد اتخذت قرارًا كبيرًا. “تعطيني كل فلوسك، وفي المقابل، سأسمح لك بإمساك يدي. ماذا عن ذلك؟”
نظرت حولها قبل أن تستقر نظرتها على أقرب صبي.
“يا.”
“…هم؟”
“كم ستدفع لي؟”
“إيه؟”
أخذ الصبي خطوة إلى الوراء وهو في حالة من الارتباك.
“الرجاء تجهيز أنفسكم وارتداء بدلاتكم. سنبدأ في نصف ساعة.” ذكرتني هذه الصيحة القادمة من بعيد بالكابوس المنتظر. تنهدت في نفسي، ثم نظرت إلى ليون الذي ظل صامتًا طوال الوقت. عندما نظر إلي، رفع قبضته كما لو كان يقول “تشجّع” قبل أن يحزم عصاه ويتجه نحو الباب.
لكنها لم تبدُ مهتمة وتقدمت نحوه. كانت كل حركة تقوم بها تجذب الأنظار حولها. كانت جميلة للغاية.
للأسف، كانت مجنونة.
“سأراجع ما تعلمتموه في المحاضرة القادمة.”
مجنونة للغاية.
“ماذا عن هذا…”
“لقد تدربت–ما هذا الوجه؟”
أمالت كوعها على كتفه، وقربت رأسها، ثم حكت ذقنها وأومأت برأسها، كما لو أنها قد اتخذت قرارًا كبيرًا.
“تعطيني كل فلوسك، وفي المقابل، سأسمح لك بإمساك يدي. ماذا عن ذلك؟”
***
“…إيه؟”
“أنت محمر، أليس كذلك؟ انتظر، لا تخبرني أنك لا تعرف أن هذا هو رد فعلك؟” “أنا…” “لا يمكن…”
“هل هذا لا؟”
“…”
ترجمة:TIFA
“تسك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…إنها هي.’ إحدى الفتيات من الرؤية.
نقرت بلسانها وانتقلت إلى هدفها التالي. استمر ذلك لبعض الوقت قبل أن تغادر بنظرة قاتمة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…إيه؟”
فكرت في المغادرة، لكن المشهد كان مسليًا بعض الشيء. أردت أن أعرف إن كان هناك من سيرضى أن يدفع كل أمواله فقط ليتمكن من إمساك بيدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كان واضحاً إلى هذا الحد؟ لوهلة، تردد ليون في الرد. “فهمت. لا تريد التحدث عنه. وأنا أيضاً لا أريد التحدث عنه. ليس بالضرورة أن يدور كل شيء حوله.”
هذا،و…
حقيقة أنني كنت أخشى الفصل التالي .
تبع ذلك انين متألم من الفتاة ذات الشعر الأبيض وهي تمسك برأسها.
**[غوص البُعد]**
كما يوحي الاسم، كانت حصة مخصصة لمحاكاة بيئة “البُعد المرآة”. رغم أنها لم تكن حقيقية، والوحوش كانت وهمية، إلا أن هذا لم يعني أنه من المستحيل التعرض لإصابات.
“مرحباً ، انتظر . لماذا ستغادر؟” “…نعم؟” توقف ليون لينظر إليّ. “أليس من المفترض ان تكون فارسي ؟” ألم تكن وظيفته بأكملها هي حمايتي ؟ “أوه.” أومأ برأسه. “هذا صحيح.” “لذلك …” “…هل ستقدم شكوى؟” “لا.” “ثم …” أومأ برأسه واعتذر. “آه.” وضعت يدي على جبهتي. اللعنة. لم أرغب حقًا في الذهاب.
بصراحة،
لم أرغب في الذهاب.
مهاراتي لم تكن بالمستوى المطلوب.
الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله هو البقاء في الخلف والمراقبة.
أمالت كوعها على كتفه، وقربت رأسها، ثم حكت ذقنها وأومأت برأسها، كما لو أنها قد اتخذت قرارًا كبيرًا. “تعطيني كل فلوسك، وفي المقابل، سأسمح لك بإمساك يدي. ماذا عن ذلك؟”
“الرجاء تجهيز أنفسكم وارتداء بدلاتكم. سنبدأ في نصف ساعة.”
ذكرتني هذه الصيحة القادمة من بعيد بالكابوس المنتظر. تنهدت في نفسي، ثم نظرت إلى ليون الذي ظل صامتًا طوال الوقت. عندما نظر إلي، رفع قبضته كما لو كان يقول “تشجّع” قبل أن يحزم عصاه ويتجه نحو الباب.
رفعت يدي بصمت ومددتها نحو النافذة أمامي. “…لا شيء.”
“مرحباً ، انتظر . لماذا ستغادر؟”
“…نعم؟”
توقف ليون لينظر إليّ.
“أليس من المفترض ان تكون فارسي ؟”
ألم تكن وظيفته بأكملها هي حمايتي ؟
“أوه.”
أومأ برأسه.
“هذا صحيح.”
“لذلك …”
“…هل ستقدم شكوى؟”
“لا.”
“ثم …”
أومأ برأسه واعتذر.
“آه.”
وضعت يدي على جبهتي.
اللعنة.
لم أرغب حقًا في الذهاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______
______
تبعت ذلك لحظة من الصمت المحرج.
ترجمة:TIFA
سواء كانت تعاويذ عاطفية أو عنصرية، كانت كلها ملكي. ليست لجولين السابق، بل لي.
ذكرني ذلك بالأيام التي كنت فيها في المدرسة. على أي حال، لم أكن الوحيد الذي يعاني.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
