ختم.
1306: ختم.
خلال هذه العملية، فشل روزيل في السيطرة على نفسه تقريبا عدة مرات. حاول ترك الكرسي الأسود الحديدي، لكن انتهى به الأمر بالجلوس مجددا. لم يقاوم الختم الذي كانت برناديت قد فرضته عليه.
تجمد الشكل الأسود بينما أطلق قبضته على عنق برناديت. كان الأمر كما لو كان يحدق في ملكة الغوامض بعيون غير موجودة.
استندت على الباب الخشبي، وجلست على الأرض.
تردد صوت جاف أجش في الفضاء المخفي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كان سيتم ربط هذه الفتحات معًا، سينقسم الظل الأسود تمامًا وينتج قمرًا قرمزيًا جديدًا.
“الوطن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلاشى التآكل الذي واجهته برناديت. تمت استعادة اتصالها بالتحف الأثرية المختومة على الفور.
كان هذا الصوت مليئًا بالتردد والارتباك وكأنه يبحث عن تأكيد. كان الأمر كما لو أنه جاء من عالم آخر.
‘ختم…’ كررت ملكة الغوامض برناديت الكلمة بصمت. سرعان ما أصبحت عيناها الزرقاوان رطبتين بيمنا غلفهما ضباب خافت.
تلاشى التآكل الذي واجهته برناديت. تمت استعادة اتصالها بالتحف الأثرية المختومة على الفور.
في تلك اللحظة، بدا وكأن روزيل قد تحول إلى ظل. لقد أراد حجب القمر القرمزي، لكن الفتحات إنشقت بجسده، مما سمح للمزيد من ضوء القمر بالتألق في العالم الحقيقي.
أكل الموت الشاحب مرةً أخرى حيويتها شيئا فشيئا. لقد ساعدها هذا على مقاومة الفوضى في أفكارها، والحفاظ على وضوحها الأساسي وعقلانيتها.
قبل أن يتمكن من إنهاء جملته، أمسك الإمبراطور بمسند الذراع بجانبه بإحكام. كتم صوته وقال بألم شديد: “لا تقتربي مني!”
عندما كانت على وشك أن تقول شيئًا ما، مد الرجل الأسود كفّه فجأة.
في الثانية التالية، وجدت نفسها مرةً أخرى على حافة الجزيرة البدائية.
لكن هذه المرة، لم يخنق عنق برناديت، لكنه دفعها بقوة.
واصل الإمبراطور، كما لو كان قد وصل إلى سنوات الغسق وكان شخصًا يستمتع بذكريات الماضي الجميل.
بعد هذه الدفعة كان انهيار الفضاء المخفي. كان صوت مليئًا بالألم وكأنه يقاوم شيئًا ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، بدأت التشققات الحمراء على وجه روزيل تصبح فوضوية. لقد “أغلقوا” و “فتحوا” بشكل عشوائي مع عدم وجود دلائل على وجود إرادة موحدة.
“غادري!”
على سطح الموت الشاحب، أصبح المعدن ناعمًا على الفور حيث تحول إلى وجه جديد بعيون سوداء.
وبينما تردد صدى الصوت اختفى الشكل الأسود.
لكن هذه المرة، لم يخنق عنق برناديت، لكنه دفعها بقوة.
في لحظة، ظهر على الكرسي الضخم الأسود مرتفع الظهر في منتصف المنصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استطاعت أن تشعر وتؤكد الآن أن الشكل الأسود قد كان والدها، الرجل الذي أطلق على نفسه قيصر- روزيل غوستاف.
ظهر شقان على وجهه، كما لو أن عينين غير متماثلتين قد نمتا.
مشت برناديت بشكل أسرع وأسرع. فوق الضباب الرمادي، عبس كلاين بشكل غير واضح.
ومع ذلك، لم يكن لدى “العيون” أي بؤبؤ. كانت حمراء كالدم.
تنهد كلاين، الذي كان فوق الضباب الرمادي، عندما رأى ذلك. لقد شد قبضته وضغطها على فمه.
في أعقاب ذلك، ظهر شق آخر تحت “العينين”. كان أيضا مليئ بضوء دموي أحمر نقي.
واصل الإمبراطور، كما لو كان قد وصل إلى سنوات الغسق وكان شخصًا يستمتع بذكريات الماضي الجميل.
سمح هذا للشخص الأسود بفتح فمه أخيرًا.
سمح هذا للشخص الأسود بفتح فمه أخيرًا.
لقد واجه برناديت بينما دوت من حوله أصوات ألم واضحة وكأنه كان يقاوم شيئًا ما.
احمرت عينا برناديت وهي تخطو خطوة إلى الأمام.
“غادري هذا المكان!”
تجمد الشكل الأسود بينما أطلق قبضته على عنق برناديت. كان الأمر كما لو كان يحدق في ملكة الغوامض بعيون غير موجودة.
بعدما دفع ت لمسافة تزيد عن العشرة أمتار، وجدت برناديت موطئ قدمها بسهولة. ومع ذلك، لم تتبع أوامر الصوت من خلال مغادرة ضريح الإمبراطور الأسود. لقد وقفت هناك، محدقة بهدوء في المنصة المركزية. بينم نظرت إلى الشكل الأسود، كشف تعبيرها عن حزن لا يوصف.
ومع تردد صدى اللحن، سقطت حبات ماء من على وجه برناديت وسقطت على الأرض.
استطاعت أن تشعر وتؤكد الآن أن الشكل الأسود قد كان والدها، الرجل الذي أطلق على نفسه قيصر- روزيل غوستاف.
مع ذلك، عبس قليلاً بينما تغيرت لهجته:
في الثانية التالية، ظهرت المزيد من الشقوق على جسد الشخصية السوداء. لقد تمزقوا من الأعلى إلى الأسفل، تتفتح أزهار حمراء في أجزاء مختلفة من جسده.
انتهز الإمبراطور الفرصة وقام بتقويم جسده. نظر إلى برناديت وصرخ بصعوبة بالغة، “إختميني!”
هذا جعل روزيل يبدو وكأنه تُرك بظل ملفوف حول جسم أحمر كالدم ينبعث منه ضوء نقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك روزيل مرةً أخرى.
عندما رأى كلاين هذا المشهد فوق الضباب الرمادي، فكر بشكل طبيعي في القمر القرمزي عالياً في السماء.
حمل صوته ألمًا لا يوصف.
في تلك اللحظة، بدا وكأن روزيل قد تحول إلى ظل. لقد أراد حجب القمر القرمزي، لكن الفتحات إنشقت بجسده، مما سمح للمزيد من ضوء القمر بالتألق في العالم الحقيقي.
في تلك اللحظة، أصبحت شخصية روزيل السوداء وهمية أكثر بكثير، كما لو أنها أصبحت مجرد وهم.
عندما كان سيتم ربط هذه الفتحات معًا، سينقسم الظل الأسود تمامًا وينتج قمرًا قرمزيًا جديدًا.
1306: ختم.
عندما حدث ذلك، سيحدث شيء مرعب للغاية بالتأكيد.
عندما كانت على وشك أن تقول شيئًا ما، مد الرجل الأسود كفّه فجأة.
في تلك اللحظة، أصبحت شخصية روزيل السوداء وهمية أكثر بكثير، كما لو أنها أصبحت مجرد وهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في كل مرة إختفى فيها “التطعيم”، فإن هذا الرمز الذي كان مرتبطًا بشكل مباشر بقلعة صفيرة زالأحمق سوف يعتمد على قوى جديدة ويكمل عملية “التطعيم” مرةً أخرى.
جعله هذا يبدو وكأنه منعزل في عالم آخر. كان هناك حاجز غير مرئي بينه وبين العالم الحقيقي.
بعد هذه الدفعة كان انهيار الفضاء المخفي. كان صوت مليئًا بالألم وكأنه يقاوم شيئًا ما.
ثم رفع روزيل يده اليمنى بصعوبة بالغة وضغط على جبهته.
“غادري هذا المكان!”
انخفض معدل ظهور الشقوق الحمراء على جسده على الفور إلى الحضيض. ومع ذلك، فإن “العيون” التي ظهرت بالفعل رمشت مرارا وتكرارا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأنقاض المتساقطة والغبار المتطاير تبع الرمز المادي وجاء إلى جانب روزيل. ثم التفتوا حوله، ولفوا الصورة السوداء الوهمية التي بدا وكأنها موجودة في عالم آخر.
ومع ذلك، لم يحدث هذا أي آثار سلبية على البيئة المحيطة. كان الأمر كما لو أنه قد كان مجرد تغيير بسيط في النظام. كان “النمو” الجديد للشقوق ذات اللون الأحمر الدموي يتشوه باستمرار إلى حالته الأصلية المتمثلة في النشاط التدريجي فقط.
“غادري هذا المكان!”
بعد الانتهاء من ذلك، رفع روزيل رأسه ونظر إلى برناديت التي كانت على بعد عشرات الأمتار. قال بصوت أجش، “لقد أصبحتِ حقًا شخصية مهمة في العالم الغامض. لقد تمكنتِ من المجيء إلى هنا بمفردك.”
واصل الإمبراطور، كما لو كان قد وصل إلى سنوات الغسق وكان شخصًا يستمتع بذكريات الماضي الجميل.
“تعالي، دعيني أرى كيف نمت أميرتي الصغيرة.”
وبينما تردد صدى الصوت اختفى الشكل الأسود.
احمرت عينا برناديت وهي تخطو خطوة إلى الأمام.
“تعالي، دعيني أرى كيف نمت أميرتي الصغيرة.”
ضحك روزيل مرةً أخرى.
تعمق الحزن في عيني برناديت.
“سابقا عندما صنعت كتيبات الرسم والكتب المدرسية واخترعت جميع أنواع الألعاب الصغيرة لك، كنتِ مجرد قزم صغير. الآن، يمكنك إنقاذ والدك المسكين.”
عندما حدث ذلك، سيحدث شيء مرعب للغاية بالتأكيد.
“أتذكر أنكِ أحببتِ الملابس التي صممتها لك عندما كنتِ صغيرة. لسوء الحظ، لا يمكنك ارتداء الفساتين ذات الطبقات بعد أن أصبحتي بالغة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبي…”
واصل الإمبراطور، كما لو كان قد وصل إلى سنوات الغسق وكان شخصًا يستمتع بذكريات الماضي الجميل.
على طول الطريق، تسبب الرمز الغريب في زيادة تعتيم المناطق المحيطة. عانى بلاط الأرضيات والجدران الحجرية من جولة أخرى من التجوية كما لو أن الإله المسؤول عن الموت قد أصدر الحكم النهائي.
مشت برناديت بشكل أسرع وأسرع. فوق الضباب الرمادي، عبس كلاين بشكل غير واضح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم تريدي حقًا أن تسألي لماذا وجب نقش ضريح الإمبراطور الأسود بالنظام الذي ينفده والأسلوب الذي بشر به؟ في الواقع، لم يكن هذا ضروريًا. أردت فقط السماح لأي شخص يراه بمن أن يتذكر عظمتي…”
فجأةً، أخفض الإمبراطور روزيل رأسه وقال بقوة كبيرة، “توقفي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد اتخذت قرارًا بهدوء، تمامًا مثلما واجهت جميع الأحداث الكبرى التي حدثت في فجر العنصر على مر السنين.
حمل صوته ألمًا لا يوصف.
تعمق الحزن في عيني برناديت.
ذهلت برناديت للحظة قبل أن تبطئ واتوقف.
ظهر شقان على وجهه، كما لو أن عينين غير متماثلتين قد نمتا.
نظرت إلى الشكل المظلم وأظهرت عيناها تدريجياً حزناً لا يوصف.
باستخدام قوة خاصية تجاوز خادم الغموض وقلعة صفيرة، قام كلاين “بتطعيم” حياة وموت جديدين مباشرةً، وتخطى العملية بينهما.
رفع روزيل رأسه مرةً أخرى وسعل بخفة.
“سابقا عندما صنعت كتيبات الرسم والكتب المدرسية واخترعت جميع أنواع الألعاب الصغيرة لك، كنتِ مجرد قزم صغير. الآن، يمكنك إنقاذ والدك المسكين.”
“ألم تريدي حقًا أن تسألي لماذا وجب نقش ضريح الإمبراطور الأسود بالنظام الذي ينفده والأسلوب الذي بشر به؟ في الواقع، لم يكن هذا ضروريًا. أردت فقط السماح لأي شخص يراه بمن أن يتذكر عظمتي…”
عندما كانت على وشك أن تقول شيئًا ما، مد الرجل الأسود كفّه فجأة.
قبل أن يتمكن من إنهاء جملته، أمسك الإمبراطور بمسند الذراع بجانبه بإحكام. كتم صوته وقال بألم شديد: “لا تقتربي مني!”
قبل أن يتمكن من إنهاء جملته، أمسك الإمبراطور بمسند الذراع بجانبه بإحكام. كتم صوته وقال بألم شديد: “لا تقتربي مني!”
“لقد تعرضت للتلوث…”
“لقد تعرضت للتلوث…”
تعمق الحزن في عيني برناديت.
باستخدام قوة خاصية تجاوز خادم الغموض وقلعة صفيرة، قام كلاين “بتطعيم” حياة وموت جديدين مباشرةً، وتخطى العملية بينهما.
تم تأكيد تخمينها أخيرًا.
ثم أرجع نظرته ونظر إلى برناديت. قال بصوت ضعيف بشكل غير طبيعي: “هذا الختم جيد، أستطيع أن أنام بسلام…”
في تلك اللحظة، بدأت التشققات الحمراء على وجه روزيل تصبح فوضوية. لقد “أغلقوا” و “فتحوا” بشكل عشوائي مع عدم وجود دلائل على وجود إرادة موحدة.
عندما كانت على وشك أن تقول شيئًا ما، مد الرجل الأسود كفّه فجأة.
انتهز الإمبراطور الفرصة وقام بتقويم جسده. نظر إلى برناديت وصرخ بصعوبة بالغة، “إختميني!”
رفع روزيل رأسه مرةً أخرى وسعل بخفة.
‘ختم…’ كررت ملكة الغوامض برناديت الكلمة بصمت. سرعان ما أصبحت عيناها الزرقاوان رطبتين بيمنا غلفهما ضباب خافت.
لم يعد الفساد الذي عانى منه روزيل قادرًا على التعافي بالقدر اللازم لاختراق الختم الشاحب.
على الرغم من أنها عاشت لسنوات عديدة ولم تعد الفتاة الصغيرة التي كانتها في الماضي، إلا أنها كانت لا تزال غير قادرة على احتواء مشاعرها.
عندما اندمج الرمز مع شخصيته، كان على الفور على اتصال مع الموت الشاحب. لقد رأى الإله الوهمي الذي سيطر على عدد لا يحصى من الموتى الأحياء والجسم المنتفخ لأشباح الماء المتسكعة في نهر مظلم.
لكنها لم تسأل عن السبب ولم تتردد. وبصراع طفيف، رفعت يدها اليمنى بقوة وضغطتها على القناع المعدني الأبيض الشاحب.
عندما حدث ذلك، سيحدث شيء مرعب للغاية بالتأكيد.
لقد اتخذت قرارًا بهدوء، تمامًا مثلما واجهت جميع الأحداث الكبرى التي حدثت في فجر العنصر على مر السنين.
أكل الموت الشاحب مرةً أخرى حيويتها شيئا فشيئا. لقد ساعدها هذا على مقاومة الفوضى في أفكارها، والحفاظ على وضوحها الأساسي وعقلانيتها.
على سطح الموت الشاحب، أصبح المعدن ناعمًا على الفور حيث تحول إلى وجه جديد بعيون سوداء.
“أتذكر أنكِ أحببتِ الملابس التي صممتها لك عندما كنتِ صغيرة. لسوء الحظ، لا يمكنك ارتداء الفساتين ذات الطبقات بعد أن أصبحتي بالغة…”
في الأجزاء السوداء العميقة من العين، ظهرت خطوط بيضاء تشكل رمزًا ثلاثي الأبعاد معقدًا وغامضًا للغاية. كان مثل طائر طويل الريش أو ثعبان ملتف.
ثم أرجع نظرته ونظر إلى برناديت. قال بصوت ضعيف بشكل غير طبيعي: “هذا الختم جيد، أستطيع أن أنام بسلام…”
امتص الرمز الضوء المحيط وسرعان ما تحول إلى مادي. ثم انفصل عن عيني برناديت ومدد “جسده” قبل أن يطير باتجاه روزيل غوستاف على الكرسي الأسود الحديدي.
1306: ختم.
على طول الطريق، تسبب الرمز الغريب في زيادة تعتيم المناطق المحيطة. عانى بلاط الأرضيات والجدران الحجرية من جولة أخرى من التجوية كما لو أن الإله المسؤول عن الموت قد أصدر الحكم النهائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك روزيل مرةً أخرى.
الأنقاض المتساقطة والغبار المتطاير تبع الرمز المادي وجاء إلى جانب روزيل. ثم التفتوا حوله، ولفوا الصورة السوداء الوهمية التي بدا وكأنها موجودة في عالم آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، بدأت التشققات الحمراء على وجه روزيل تصبح فوضوية. لقد “أغلقوا” و “فتحوا” بشكل عشوائي مع عدم وجود دلائل على وجود إرادة موحدة.
خلال هذه العملية، فشل روزيل في السيطرة على نفسه تقريبا عدة مرات. حاول ترك الكرسي الأسود الحديدي، لكن انتهى به الأمر بالجلوس مجددا. لم يقاوم الختم الذي كانت برناديت قد فرضته عليه.
تجمد الشكل الأسود بينما أطلق قبضته على عنق برناديت. كان الأمر كما لو كان يحدق في ملكة الغوامض بعيون غير موجودة.
عندما اندمج الرمز مع شخصيته، كان على الفور على اتصال مع الموت الشاحب. لقد رأى الإله الوهمي الذي سيطر على عدد لا يحصى من الموتى الأحياء والجسم المنتفخ لأشباح الماء المتسكعة في نهر مظلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلاشى التآكل الذي واجهته برناديت. تمت استعادة اتصالها بالتحف الأثرية المختومة على الفور.
اختفت هالة روزيل على الفور حيث انغلقت الفتحات الحمراء المتشققة الواحدة تلو الأخرى.
في تلك اللحظة، أصبحت شخصية روزيل السوداء وهمية أكثر بكثير، كما لو أنها أصبحت مجرد وهم.
ما كان ينتظر الإمبراطور كان نومًا هادئًا وصافيا.
هذه المرة، لم تصر بعناد على المشي بشكل مستقيم دون النظر إلى الوراء. بعد كل بضع خطوات خطتها، كانت ستتوقف وتستدير لتلقي نظرة.
أما بالنسبة للرمز، فقد كان مختوما داخل جسد روزيل، مؤثرا عليه باستمرار حتى يتوقف “الموت الشاحب” عن الاستجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كان سيتم ربط هذه الفتحات معًا، سينقسم الظل الأسود تمامًا وينتج قمرًا قرمزيًا جديدًا.
في غمضة عين، ظهرت عدة شقوق حمراء على جسد روزيل مرةً أخرى. بعد أن تراجعت هالته إلى الحضيض، بدأت تتوهج تدريجياً وهي تقاوم الرمز المادي.
احمرت عينا برناديت وهي تخطو خطوة إلى الأمام.
تنهد كلاين، الذي كان فوق الضباب الرمادي، عندما رأى ذلك. لقد شد قبضته وضغطها على فمه.
“أتذكر أنكِ أحببتِ الملابس التي صممتها لك عندما كنتِ صغيرة. لسوء الحظ، لا يمكنك ارتداء الفساتين ذات الطبقات بعد أن أصبحتي بالغة…”
“الستارة” التي لفها حول نفسه ارتفعت فجأة، و “غلت” قلعة صفيرة بأكملها بطريقة واضحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انخفض معدل ظهور الشقوق الحمراء على جسده على الفور إلى الحضيض. ومع ذلك، فإن “العيون” التي ظهرت بالفعل رمشت مرارا وتكرارا.
بصمت، بدأت هالة الحياة الجديدة التي حصل عليها روزيل للتو في التبدد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في أعقاب ذلك، ظهر شق آخر تحت “العينين”. كان أيضا مليئ بضوء دموي أحمر نقي.
بعد أن اختفت إلى نقطة معينة، اكتسبت حياة جديدة مرة أخرى. ثم تأثرت بالموت الشاحب واستمرت في التلاشي.
ومع تردد صدى اللحن، سقطت حبات ماء من على وجه برناديت وسقطت على الأرض.
باستخدام قوة خاصية تجاوز خادم الغموض وقلعة صفيرة، قام كلاين “بتطعيم” حياة وموت جديدين مباشرةً، وتخطى العملية بينهما.
قبل أن يتمكن من إنهاء جملته، أمسك الإمبراطور بمسند الذراع بجانبه بإحكام. كتم صوته وقال بألم شديد: “لا تقتربي مني!”
لم يعد الفساد الذي عانى منه روزيل قادرًا على التعافي بالقدر اللازم لاختراق الختم الشاحب.
“من الذي علمك الارتداء هكذا؟”
بعد ذلك، مد كلاين يده اليمنى واستخدم قوة قلعة صفيرة لرسم الرمز الغامض وراء كرسي الأحمق ذو الظهر العالي- الرمز الغامض المكون من عين عديمة البؤبؤ والخطوط الملتوية.
تنهد كلاين، الذي كان فوق الضباب الرمادي، عندما رأى ذلك. لقد شد قبضته وضغطها على فمه.
امتص الرمز هالة قلعة صفيرة وسرعان ما أصبح مادي. بموجة من معصم كلاين، دخل إلى ضوء الصلاة الذي مثل برناديت وهبط على شخصية روزيل السوداء، واندمج في جسده.
وبينما تردد صدى الصوت اختفى الشكل الأسود.
في كل مرة إختفى فيها “التطعيم”، فإن هذا الرمز الذي كان مرتبطًا بشكل مباشر بقلعة صفيرة زالأحمق سوف يعتمد على قوى جديدة ويكمل عملية “التطعيم” مرةً أخرى.
وبينما تردد صدى الصوت اختفى الشكل الأسود.
مع وفاته باستمرار واكتسابه لحياة جديدة، اكتسب وجه روزيل، الذي بدا وكأنه ظل خالص، ملامح وجه. ثم نظر إلى قمة الضريح، كما لو كان ينظر إلى ارتفاع غير محدود.
“الوطن…”
ثم أرجع نظرته ونظر إلى برناديت. قال بصوت ضعيف بشكل غير طبيعي: “هذا الختم جيد، أستطيع أن أنام بسلام…”
مع ذلك، عبس قليلاً بينما تغيرت لهجته:
جعله هذا يبدو وكأنه منعزل في عالم آخر. كان هناك حاجز غير مرئي بينه وبين العالم الحقيقي.
“من الذي علمك الارتداء هكذا؟”
عندما رأى كلاين هذا المشهد فوق الضباب الرمادي، فكر بشكل طبيعي في القمر القرمزي عالياً في السماء.
شعرت برناديت بالضياع قليلاً وهي تستمع. كان الأمر كما لو أنها قد عادت إلى سنوات مراهقتها.
في تلك اللحظة، بدا وكأن روزيل قد تحول إلى ظل. لقد أراد حجب القمر القرمزي، لكن الفتحات إنشقت بجسده، مما سمح للمزيد من ضوء القمر بالتألق في العالم الحقيقي.
في ذلك الوقت، عندما كانت ترتدي ملابس عالية المستوى للذهاب إلى حفلات أقامها النبلاء الآخرون. كان روزيل سيستخدم تعبيراً مشابهاً ونبرة مماثلة ليطرح عليها سلسلة من الأسئلة.
امتص الرمز الضوء المحيط وسرعان ما تحول إلى مادي. ثم انفصل عن عيني برناديت ومدد “جسده” قبل أن يطير باتجاه روزيل غوستاف على الكرسي الأسود الحديدي.
أصبح الضباب في عينيها واضحًا، ولم يعد بإمكانها السيطرة على نفسها. لقد خفضت صوتها وصرخت، “أبي…”
كان هذا الصوت مليئًا بالتردد والارتباك وكأنه يبحث عن تأكيد. كان الأمر كما لو أنه جاء من عالم آخر.
أصبحت ملامح وجه روزيل على الفور لطيفة قبل أن تتوتر مرة أخرى. قال بصرامة: “ارحلي.”
“الستارة” التي لفها حول نفسه ارتفعت فجأة، و “غلت” قلعة صفيرة بأكملها بطريقة واضحة.
“ولا تعودي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما بالنسبة للرمز، فقد كان مختوما داخل جسد روزيل، مؤثرا عليه باستمرار حتى يتوقف “الموت الشاحب” عن الاستجابة.
فتحت برناديت فمها وهي تريد أن تقول شيئًا ما، لكن رؤيتها أصبحت سوداء وكأنها ترى ظل النظام.
على الرغم من أنها عاشت لسنوات عديدة ولم تعد الفتاة الصغيرة التي كانتها في الماضي، إلا أنها كانت لا تزال غير قادرة على احتواء مشاعرها.
في الثانية التالية، وجدت نفسها مرةً أخرى على حافة الجزيرة البدائية.
امتص الرمز الضوء المحيط وسرعان ما تحول إلى مادي. ثم انفصل عن عيني برناديت ومدد “جسده” قبل أن يطير باتجاه روزيل غوستاف على الكرسي الأسود الحديدي.
حدقت برناديت بهدوء في قمة الجبل في وسط الجزيرة البدائية لبضع ثوانٍ قبل أن تستدير ببطء وتتجه نحو البحر.
في غمضة عين، ظهرت عدة شقوق حمراء على جسد روزيل مرةً أخرى. بعد أن تراجعت هالته إلى الحضيض، بدأت تتوهج تدريجياً وهي تقاوم الرمز المادي.
هذه المرة، لم تصر بعناد على المشي بشكل مستقيم دون النظر إلى الوراء. بعد كل بضع خطوات خطتها، كانت ستتوقف وتستدير لتلقي نظرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما بالنسبة للرمز، فقد كان مختوما داخل جسد روزيل، مؤثرا عليه باستمرار حتى يتوقف “الموت الشاحب” عن الاستجابة.
سرعان ما عادت إلى الفجر ودخلت كابينة القبطان. لقد فتحت الغرفة التي كانت تستخدم خصيصًا لإمساك مجموعتها.
خلال هذه العملية، فشل روزيل في السيطرة على نفسه تقريبا عدة مرات. حاول ترك الكرسي الأسود الحديدي، لكن انتهى به الأمر بالجلوس مجددا. لم يقاوم الختم الذي كانت برناديت قد فرضته عليه.
رأت برناديت بنظرة واحدة كتباً وأكواماً من الكتب المدرسية والملابس والتنانير. رأت لعبة الشطرنج التي لم يعرفها سوى قلة من الناس في العالم، وكومة الألعاب الخشبية الأنيقة.
رفعت رأسها لتنظر إلى السماء المظلمة خارج مقصورة القبطان وضغطت شفتيها بإبهامها الأيمن وإصبع السبابة. لقد صفرت لحنًا رخيمًا- لقد كان لحنًا لطيفًا وحلوًا وحزينًا يمكن أن يهدئ الناس.
استندت على الباب الخشبي، وجلست على الأرض.
ثم رفع روزيل يده اليمنى بصعوبة بالغة وضغط على جبهته.
رفعت رأسها لتنظر إلى السماء المظلمة خارج مقصورة القبطان وضغطت شفتيها بإبهامها الأيمن وإصبع السبابة. لقد صفرت لحنًا رخيمًا- لقد كان لحنًا لطيفًا وحلوًا وحزينًا يمكن أن يهدئ الناس.
أصبح الضباب في عينيها واضحًا، ولم يعد بإمكانها السيطرة على نفسها. لقد خفضت صوتها وصرخت، “أبي…”
ومع تردد صدى اللحن، سقطت حبات ماء من على وجه برناديت وسقطت على الأرض.
هذه المرة، لم تصر بعناد على المشي بشكل مستقيم دون النظر إلى الوراء. بعد كل بضع خطوات خطتها، كانت ستتوقف وتستدير لتلقي نظرة.
بعد فترة زمنية غير معروفة، امتلأت كابينة القبطان بأنين مكبوت.
سمح هذا للشخص الأسود بفتح فمه أخيرًا.
“أبي…”
أصبح الضباب في عينيها واضحًا، ولم يعد بإمكانها السيطرة على نفسها. لقد خفضت صوتها وصرخت، “أبي…”
ثم أرجع نظرته ونظر إلى برناديت. قال بصوت ضعيف بشكل غير طبيعي: “هذا الختم جيد، أستطيع أن أنام بسلام…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
