Lord of the Mysteries-749

749: سلطة القمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

عند دخول المنزل، كان أول ما رآه كلاين هو البهو. كان المكان واسعًا للغاية هنا، مع العديد من الكراسي والمظلات الموضوعة هناك. علاوة على ذلك، كان الأثاث أنيقًا، والزخارف كانت تليق بمكانته. إذا لم يكن قد علم بالتصميم في وقت مبكر من تفتيشه، فلربما كان كلاين قد تخيلها لتكون غرفة المعيشة.

بعد المرور من الباب الرئيسي الثاني، انفتح المشهد أمام عينيه- كانت قاعة ضخمة يمكن أن تستوعب عشرات الضيوف الراقصين.

على المذبح، كان هناك ما يشتبه في أنه جلد بشري مع آثار دماء في كل مكان. في الوسط كان هناك ثلاث شموع وبعض الدمى التي تشبه أعمدة خشبية رفيعة.

في منتصف القاعة كان هناك سجادة ذات ألوان زاهية وسميكة. كان يحيط بها مساحات مغطاة ببلاط رخامي لامع مع بيانو ومنحوتات حجرية وزخارف أخرى تزين القاعة. كما كانت هناك أعمدة حجرية تثبت الطابق الثاني بالزخارف المرصعة.

إلى اليسار كانت توجد سلسلة من النوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف، وخلفها كانت توجد حديقة خضراء ومزهرة. إلى اليمين وجدت جدران وأبواب خشبية وممر يؤدي إلى الصالات والمخازن والحمامات والمطبخ وغرفة رئيس الخدم، إلخ.

هذه المرة رأى ضوء الشمس والبرق.

كانت القاعة بارتفاع طابقين، وكانت هناك ثريا من الكريستال تتدلى من السقف. ستجعب المرء يتخيل على الفور كيف ستبدو عندما يحل الليل.

كان أمامه درجان يؤديان إلى الطابق الثاني.

كان الممر المتعرج هنا مربع الشكل، وكان الجزء الذي تم إفراغه في المنتصف مكان القاعة المفروشة بالسجاد. كل ما احتاجه كلاين هو حمل كوب من النبيذ والوقوف خلف درابزين الطابق الثاني، ويمكنه أن يأخذ على مهل مشاهد الحفله الراقصة أسفله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان هناك العديد من الغرف في الطابق الثاني. كانت هناك غرفة معيشة وغرفة أنشطة وغرفة طعام ودورات مياه وغرفة بلياردو والعديد من غرف النوم. إذا احتاج أي ضيف إلى البقاء طوال الليل، فسيبقون هناك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما الخدم الآخرون، فقد عاشوا في شرفة منزل خلف القصر الرئيسي. في اتجاه آخر كان الاسطبل.

وبالمثل، في الطابق الثاني، كان هناك درجان يؤديان إلى الطابق الثالث. كان هذا هو المكان الذي أقام فيه دواين دانتيس. كانت هناك غرفة نوم رئيسية مبالغ فيها، مع غرفة مفتوحة مزودة بطاولة بار تسمح للشخص بأخذ حمام شمسي والاستمتاع بالمناظر الطبيعية. كانت هناك غرفة دراسة يمكن اعتبارها مكتبة مصغرة، بالإضافة إلى غرفتين لتغيير الملابس وغرف نوم صغيرة للخادم الشصخي والخادمة في الخدمة الليلية. كانت هناك أيضًا غرف مخصصة لأفراد الأسرة وحمامات، لكن كلاين حاليًا قد كان رجل واحد.

أما الخدم الآخرون، فقد عاشوا في شرفة منزل خلف القصر الرئيسي. في اتجاه آخر كان الاسطبل.

كانت منطقة القصر تحت الأرض واسعة بنفس القدر مع مخزن ضخم وقبو نبيذ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

خلع كلاين معطفه، وقف على الشرفة في الغرفة نصف المفتوحة في الطابق الثالث وظهره مستقيم. لقد أخذ مشاهد الشوارع المحيطة ولم يستطع إلا أن يتنهد من الداخل.

‘هناك حقًا سبب لكونه باهظ الثمن. إيجار 315 جنيه حقا لا يمكن اعتباره مضيعة…’

لقد دفع بالفعل إيجار عام بعد ظهر أمس، ولم يكن بإمكانه سوى إجبار نفسه على الاستمتاع بهذا المكان الذي استأجره.

وفي الوقت نفسه، دفع أيضًا بشكل مباشر راتب والتر السنوي بـ115 جنيه. نظرًا لأنه كان من المحتمل جدًا أن يفر بمجرد حصوله على دفتر ملاحظات عائلة أنتيغونوس، لم يكن يريد التأثير على مصدر رزق رئيس الخدم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد النظر إلى ريتشاردسون، الذي وقف مستقيمًا وطويل القامة، بارتفاع يكاد يكون مطابقًا له، هز كلاين رأسه وتنهد.

وبنفس المنطق كان قد دفع منذ وقت طويل لمدبرة المنزل تانيجا راتبها السنوي البالغ 42 جنيه. لقد سمح ذلك لهذه السيدة أن تدرك كم كان السيد دواين دانتيس كريمًا، وكذلك كم كانت أخلاقه جيدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

من خلال مفاوضات الخادمين الرئيسيين والعمل الجاد، قاموا بتوظيف جميع الخدم.- الراتب السنوي لخادم كان 30 جنيه؛ خادمه الشخصي، ريتشاردسون، كان 35 جنيه؛ حصل المضيفين المسؤولين عن خدمة الضيوف والخدمة على مائدة الطعام على 30 جنيه؛ كان دخل خادمتي السيدة 18 جنيه لكل منهما؛ كان لخادمتا الغرف 12 جنيه لكل منهما؛ وكان للعاملان 12 جنيه لكل منهما.

ماعداهم، كان للطباخ 30 جنيه؛ كان مساعد الطباخ 15 جنيه؛ كانت خادمة المطبخ 13 جنيه؛ كانت خادمة الصالون 11 جنيه. كانت مربية الحِضانة 25 جنيهاً، وكان صبي المضيف 10 جنيهات، وكان لقائدا العربة 25 جنيه. كان كل من البستانيين 20 جنيه؛ كان لكل من المغسلتين 10 جنيه – بإجمالي 413 جنيهاً. بتكلفت حوالي الـ8 جنيهات أسبوعياً.

“سيستغرقون بضعة أيام للمراقبة لتحديد وضعك. إذا كانوا على استعداد لقبولك، فسيرسلون الهدايا ويدعونك لتكون ضيوفهم.”

إلى جانب الراتب السنوي للخادمين الرئيسيين، كان كلاين بحاجة إلى دفع 570 جنيهاً في السنة، أي ما يقرب الـ11 جنيه في الأسبوع. كان هذا لا يزال دون تضمين نفقات الطعام والملابس وجميع أنواع الضروريات اليومية.

‘سأدفع من عشرة إلى عشرين جنيه في الأسبوع بدون أي دخل في اللحظة التي أفتح فيها عيني…’ أجرى كلاين حسابات ذهنية بينما أجبر نفسه على إلقاء نظرة على الحديقة.

في فترة ما بعد الظهر، سدد رسوم الإيجار للعربتين وراتب الأسبوع الأول للخدم. مع منحه لمدبرة المنزل تانيجا 1000 جنيه للمصروفات اليومية، لم يكن لديه سوى 1،286 جنيهًا و 18 قطعة ذهبية متبقية. ومع ذلك، سيحصل على مدفوعات من الآنسة عدالة والسيدة الناسك في غضون الأسبوع.

‘أتساءل إلى متى يمكن أن يحمل 1000 جنيه تانيجا. مجرد تخزين المشروبات الكحولية المطلوبة للحفلات الراقصة سيكلف بضع مئات من الجنيهات…’ وقع السيد دواين دانتيس في تفكير عميق ولم يستطع تخليص نفسه منه.

في منتصف القاعة كان هناك سجادة ذات ألوان زاهية وسميكة. كان يحيط بها مساحات مغطاة ببلاط رخامي لامع مع بيانو ومنحوتات حجرية وزخارف أخرى تزين القاعة. كما كانت هناك أعمدة حجرية تثبت الطابق الثاني بالزخارف المرصعة.

لتهدئة عواطفه، قرر التوجه فوق الضباب الرمادي بينما كان رئيس الخدم والخدم مشغولين بالتعامل مع الأعمال المنزلية. أراد دراسة الدمية الغريبة التي ضحى بها إملين وايت.

بعد حدوث القمر الدموي، لم يكن أمام كلاين خيار سوى العودة إلى العالم الغامض وسحب فورس إليه. لقد قاوم الرغبة في النوم بينما كان يستمع إلى تجولها حول حياتها اليومية في باكلوند. بعد أن انتهى كل شيء، كان متعبًا جدًا. قبل تضحية إملين، وبعد التأكد من عدم وجود أي شيء غريب، عاد إلى العالم الحقيقي وانهار في الفراش.

بعد تقويم سترته الأنيقة ذات اللون الداكن، مشى كلاين إلى الباب وقال لخدمه الشخصي المنتظر، ريتشاردسون، “أنا معتاد على النوم في فترة بعد الظهر لمدة 45 دقيقة. لا أريد أن يزعجني أحد.”

على مدى القرون القليلة الماضية، استوعبوا قوى القمر القرمزي، وتحورلا شيئًا فشيئًا حتى تم استخراجهم من قبل المستعمرين.

“نعم سيدي”. أجاب ريتشاردسون بتواضع.

كان ابن غير شرعي مختلط الدم. كان والده لويني، مشرف في قصر، بينما كانت والدته من مواطني شرقي بالام وكانت عبدة في نفس القصر. بعد ولادته، قوبل بالتمييز والتنمر. نتج عن ذلك شخصية ضعيفة وخاضعة، ولأنه كان حسن المظهر، كان مناسبًا لاستقبال الضيوف. تم اختياره من قبل سيد القصر ليكون خادم شخصي قبل إحضاره إلى باكلوند.

بعد أن ألغى مجلس مملكة لوين العبودية، وجد نفسه عاطلاً عن العمل. كل ما أمكنه فعله هو طلب المساعدة من جمعية مساعدة خدم الأسرة للمدينة.

قبل كلاين، كان قد خدم أسرتين وارتكب بعض الأخطاء، لكنه اكتسب ثروة من الخبرة. لقد حصل على إهتمام رئيس الخدم والتر، وأصبح خادم الشخصي دواين دانتيس.

بعد النظر إلى ريتشاردسون، الذي وقف مستقيمًا وطويل القامة، بارتفاع يكاد يكون مطابقًا له، هز كلاين رأسه وتنهد.

‘هذا الرجل الذي يمكن أن يكون بوضوح مشهور بمظهره فقط لا يمكن أن يكون إلا خادمًا في هذا اليوم وهذا العصر. علاوة على ذلك، إنه رجل طويل القامة، لكنه يبدو جبانًا وضعيفًا. ومع ذلك، يمكن اعتبار هذا أيضًا ميزة. إنه مطيع وصامت وخاضع. يفعل كل ما يأمره سيده بفعله، ولن يجرؤ على اتخاذ قراراته…’

‘حسنًا، لم يمنعني حدسي الروحي من وضع عبارة العرافة. هذا يعني أن الخطر الكامن لـدمية القمر ليس سيئًا مثل خاصية تجاوز مدرسة روز للفكر…’ تمتم كلاين وهو يقرأ بمهارة عبارة العرافة.

إذا كان لدي خادم شخصي فقط معي وأطلب منه التعامل مع جميع أنواع الأمور، فلن يكون ريتشاردسون مقبول بالتأكيد. ومع ذلك، لا يزال لدي رئيس الخدم والتر والعديد من الخدم الآخرين. يمكنه التعامل مع الأمور الأخرى بخبرته وقدراته.

دون مزيد من التفكير، أغلق كلاين الباب وعاد إلى جانب الكرسي المائل. لقد سار أربع خطوات عكس اتجاه عقارب الساعة ودخل فوق الضباب الرمادي.

جالسا في مقعد الأحمق، لقد أشار بيده لجعل دمية القمر المتفحمة تطير وتهبط أمامه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ساعة، طرق وولتر، الذي كان يرتدي بذلة مكوية وقفازات بيضاء، الباب. لقد انحنى وقال، “سيدي، سأقوم بطباعة بطاقة الاسم الخاصة بك بعد فترة. سيتم إرسالها إلى الجيران مع بعض الهدايا.”

بعد التدقيق فيها، لم يكتشف كلاين أي شيء غريب حولها. ومن ثم استحضار قلمًا وورقة وكتب عبارة العرافة: “أصولها”.

وضع كلاين قلم الحبر الخاص به، وانتظر لبضع ثوانٍ قبل أن يلتقط قطعة الورق ويتكئ على كرسيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما الخدم الآخرون، فقد عاشوا في شرفة منزل خلف القصر الرئيسي. في اتجاه آخر كان الاسطبل.

‘حسنًا، لم يمنعني حدسي الروحي من وضع عبارة العرافة. هذا يعني أن الخطر الكامن لـدمية القمر ليس سيئًا مثل خاصية تجاوز مدرسة روز للفكر…’ تمتم كلاين وهو يقرأ بمهارة عبارة العرافة.

في العالم الرمادي الضبابي، رأى مذبحًا حوله دائرة من المشاعل النارية.

على المذبح، كان هناك ما يشتبه في أنه جلد بشري مع آثار دماء في كل مكان. في الوسط كان هناك ثلاث شموع وبعض الدمى التي تشبه أعمدة خشبية رفيعة.

“نعم سيدي”. أجاب ريتشاردسون بتواضع.

كان لهذه الدمى المصغرة عيون وأفواه منحنية، كما لو أنها تتوافق مع الهلال القرمزي في السماء.

لذلك، استمروا في تعليق ابتساماتهم المخيفة بينما بقي العشب الذابل والزهور الجافة مغروسة في أجسادهم.

كان أمامه درجان يؤديان إلى الطابق الثاني.

كان كاهن برداء أحمر غامق يحوم حول المذبح بخطوات ثقيلة، كما لو كان يرقص رقصة صنعها مريض مصاب بالصرع.

في وقت ما، تجمع ضوء القمر وأضاء على الدمية مع زيادة سطوعه. قرب النهاية، كان يشبه الانحسار اللطيف لموجات الماء.

انتهت الطقوس بسرعة حيث التقط الكاهن دمية رفيعة وسار إلى جسد الإنسان المرتبط بإطار بجانبه. على الفور، طعنها من خلال محجر عين الجسم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد تقويم سترته الأنيقة ذات اللون الداكن، مشى كلاين إلى الباب وقال لخدمه الشخصي المنتظر، ريتشاردسون، “أنا معتاد على النوم في فترة بعد الظهر لمدة 45 دقيقة. لا أريد أن يزعجني أحد.”

وسط صرخات مأساوية، تغير المشهد بسرعة. تم دفن الرجل الميت الذي يحمل دمية القمر في محجر عينه في مكان ما بطريقة منظمة.

وبنفس المنطق كان قد دفع منذ وقت طويل لمدبرة المنزل تانيجا راتبها السنوي البالغ 42 جنيه. لقد سمح ذلك لهذه السيدة أن تدرك كم كان السيد دواين دانتيس كريمًا، وكذلك كم كانت أخلاقه جيدة.

قفز المشهد مرة أخرى وأظهر مزيدًا من التطوير. في كل قمر مكتمل أو قمر دموي، كان سينتشر وهج القمر فوق القبر، ويتسرب إليه مثل الماء بينما يصبح الظلام المحيط قاتم.

فتح كلاين عينيه وعدّل وضعية جلوسه. كانت لديه فكرة عامة عن أصول دمية القمر.

لقد جاءت من طقس صلاة إلى القمر البدائي. لقد كان طقسًا استمر لقرون!

وبالمثل، في الطابق الثاني، كان هناك درجان يؤديان إلى الطابق الثالث. كان هذا هو المكان الذي أقام فيه دواين دانتيس. كانت هناك غرفة نوم رئيسية مبالغ فيها، مع غرفة مفتوحة مزودة بطاولة بار تسمح للشخص بأخذ حمام شمسي والاستمتاع بالمناظر الطبيعية. كانت هناك غرفة دراسة يمكن اعتبارها مكتبة مصغرة، بالإضافة إلى غرفتين لتغيير الملابس وغرف نوم صغيرة للخادم الشصخي والخادمة في الخدمة الليلية. كانت هناك أيضًا غرف مخصصة لأفراد الأسرة وحمامات، لكن كلاين حاليًا قد كان رجل واحد.

على مدى القرون القليلة الماضية، استوعبوا قوى القمر القرمزي، وتحورلا شيئًا فشيئًا حتى تم استخراجهم من قبل المستعمرين.

عند دخول المنزل، كان أول ما رآه كلاين هو البهو. كان المكان واسعًا للغاية هنا، مع العديد من الكراسي والمظلات الموضوعة هناك. علاوة على ذلك، كان الأثاث أنيقًا، والزخارف كانت تليق بمكانته. إذا لم يكن قد علم بالتصميم في وقت مبكر من تفتيشه، فلربما كان كلاين قد تخيلها لتكون غرفة المعيشة.

لم يظهروا عادةً أي شذوذ، وسيحدث شيء ما فقط عندما يقوم أحد البدائيين بتنشيطهم بالطريقة الصحيحة. بالنسبة لما سيحدث، لم يكن لدى كلاين أي فكرة.

‘بمعنى خاص، هؤلاء البدائيون يعادلون أولئك المختارين من القمر البدائي… الليلة الماضية، بعد أن ضربت أحدها حتى الموت، غضب ذلك الإله الشرير؛ وبالتالي، تسبب في القمر الدموي؟’ نقر كلاين برفق على حافة الطاولة المرقطة بينما توصل إلى حكم أولي.

‘حسنًا، غيّر غضب القمر البدائي ظاهرت القمر بشكل مباشر، مما جعله قمر دم… إذا كانت هذه النظرية صحيحة، فهذا يعني أنه في مجال القمر القرمزي، إن الإلهة أدنى من القمر البدائي. قد يكون *لها* اللقب بالاسم فقط حيث *تمسك* تحفة أثرية مختومة من الدرجة 0…’ أومأ كلاين برأسه قليلاً بينما كان يحاول عرافة نقاط ضعف دمية القمر.

إلى جانب الراتب السنوي للخادمين الرئيسيين، كان كلاين بحاجة إلى دفع 570 جنيهاً في السنة، أي ما يقرب الـ11 جنيه في الأسبوع. كان هذا لا يزال دون تضمين نفقات الطعام والملابس وجميع أنواع الضروريات اليومية.

هذه المرة رأى ضوء الشمس والبرق.

إلى اليسار كانت توجد سلسلة من النوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف، وخلفها كانت توجد حديقة خضراء ومزهرة. إلى اليمين وجدت جدران وأبواب خشبية وممر يؤدي إلى الصالات والمخازن والحمامات والمطبخ وغرفة رئيس الخدم، إلخ.

‘هذا يعني أن قوى التجاوز في مجال الشمس والبرق من مجال العاصفة هي الأفضل في التعامل معها…’ بينما فسر كلاين المعلومات، ألقى دمية القمر في كومة الخردة وعاد إلى العالم الحقيقي.

بعد ساعة، طرق وولتر، الذي كان يرتدي بذلة مكوية وقفازات بيضاء، الباب. لقد انحنى وقال، “سيدي، سأقوم بطباعة بطاقة الاسم الخاصة بك بعد فترة. سيتم إرسالها إلى الجيران مع بعض الهدايا.”

“سيستغرقون بضعة أيام للمراقبة لتحديد وضعك. إذا كانوا على استعداد لقبولك، فسيرسلون الهدايا ويدعونك لتكون ضيوفهم.”

كان كاهن برداء أحمر غامق يحوم حول المذبح بخطوات ثقيلة، كما لو كان يرقص رقصة صنعها مريض مصاب بالصرع.

“هل تحتاج بطاقة الاسم الخاصة بك إلى لقب مضاف؟”

‘لقب… الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة؟’ سخر كلاين بينما أجاب بابتسامة، “يكفي التاجر دواين دانتيس من ديسي”.

أومأ والتر برأسه وقال: “بناءً على رغباتك، سأرتب لك على الفور دروسًا في آداب السلوك. وسيوضع التركيز على الرقص، وقد قمت بتعيين مدرسة محترفة.”