جنازة.
211: جنازة.
وقفت مليسا أمام القبر وعينيها بلا تركيز. بجانبها، ظلت إليزابيث تمسح دموعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في قبو كاتدرائية القديسة سيلينا، في غرفة الحراسة خارج بوابة تشانيس.
فجأة، قاطعه بينسون. كان صوته أجش بينما سأل: “أين جسده؟ أنا أسأل أين جسد كلاين؟”
تحرك ليونارد فجأة نحو الباب.
كان ليونارد ميتشل مائل على ظهر كرسيه، وكانت ساقيه مسنودتين على الطاولة. كانت عيناه فارغة دون أي تركيز.
كانت القفازات الحمراء اسمًا رمزيًا لفريق النخبة من صقور الليل. في ظل الظروف العادية، كانت فرق صقور الليل موجودة محليًا ولديها مناطق تحت اختصاصها. لم يُسمح لهم بالقبض على المجرمين خارج نطاق اختصاصهم دون إذن. على هذا النحو، قد يغير بعض الأشرار موقعهم بعد كل جريمة، مما يجعل الأمر غير مريح للغاية لصقور الليل.
على الرغم من أنه تم شفاؤه باستخدام السحر الشعائري، إلا أنه كان لا يزال يبدو مريعا، كما لو كان قد شفي توا من مرض شديد دون أن يتعافى تمامًا.
في قبو كاتدرائية القديسة سيلينا، في غرفة الحراسة خارج بوابة تشانيس.
في الوقت الحالي، كان المتجاوزون الأقوياء الذين أرسلتهم الكاتدرائية المقدسة يخلقون ختمًا آخر خلف بوابة تشانيس منذ فقد رماد القديسة سيلينا. كانت لديهم آراء متضاربة؛ أراد البعض سد فجوة القوة باستخدام عنصر مقدس جديد، بينما إعتقد البعض الآخر أنه لا توجد حاجة للمرور بكل تلك المشاكل. فبعد كل شيء، بالنسبة إلى كنيسة الليل الدائم، كانت الأشياء المقدسة نادرة وثمينة بشكل لا يصدق. ما اقترحوه هو تقليل وجود صقور الليل في تينغن ونقل القطع الأثرية ذات الخصائص الحية أو القطع الأثرية التي يصعب ختمها إلى المقر الرئيسي في كاتدرائية الصفاء في أبرشية باكلوند، وترك فقط تلك التي يمكن السيطرة عليها بسهولة أكبر.
انحنى ووضع باقة زهور قبل أن يغادر المقبرة. غادر تينغن أيضًا، لكنه لم يسترد الصافرة النحاسية.
كانت ذاكرته لا تزال متجمدة في المشهد مع الأحذية الجلدية الجديدة، والكف الذي أمسك صندوق رماد القديسة سيلينا. كل شيء بعد ذلك شعر وكأنه نوم بلا حلم.
كانوا يعتزمون إرسال برقية لاقتراح اجتماع كبار المسؤولين، للحصول على تصويت من الأساقفة والشمامسة رفيعي المستوى.
كان المكان هادئًا وصامتا تحت إضاءة ضوء القمر القرمزي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان ليونارد غير مهتم بهذا النقاش. شعر كما لو أنه أصبح جثة حية، من دون حزن، ألم، غضب أو هيجان. كان خدرًا بشكل غير طبيعي. لم يكن يريد مواجهة أي شخص. كل ما أراده هو البقاء بمفرده في الزاوية.
أصبحت عيناه باردة. عض أسنانه وقال لنفسه.
من حين لآخر، سيشعر بالحيرة حول السبب الذي يجعل “القاتل” يسلب خاصية المتجاوز الخاصة بكلاين فقط ويترك الخاصة يالقائد دون سميث.
“حسنا.” أومأت ميليسا.
خطوة. خطوة. خطوة. صدت خطى في الممر. ظهرت سيكا ترون، التي كانت ذراعه اليمنى مضمدة، عند باب غرفة الحراسة.
خرجت يد!
بينما كان كلاين والآخرون يهاجمون ميغوس ويحاولون إنقاذ مدينة تينغن، كانت هي والحارس داخل بوابة تشانيس يقومون بمعركة ضد جزء من القطع الأثرية المختومة. لو لا وصول أعضاء المكلفين بالعقاب و قفير الألات في الوقت المناسب، أو وصول التعزيزات النهائية من الكاتدرائية المقدسة، فقد تكون قد فقدت حياتها أيضًا.
في ظل الأجواء الحزينة، غادر أعضاء شركة الشوكة السوداء للحماية تدريجياً. ودعت سيلينا وإليزابيث تحت حث أسرتيهما. الأشخاص الوحيدون الذين تركوا هم بينسون وميليسا.
ولكن مع ذلك، فشل الحارس المسن في الاستمرار حتى النهاية. قاتل حتى وفاته، تحت نداء الواجب.
“أنا على وشك التقدم قريبًا.”
قالت بإرتجاف غريب في صوتها “أين كلاين؟”
قالت سيكا ترون: “ليونارد، وجدت برقية غير مشفرة في مكتب القائد. أرسلتها الكاتدرائية المقدسة”.
نظر إلى سيكا ترون وقال، “أنوي التقدم بطلب الانضمام إلى القفازات الحمراء”.
تحركت عيون ليونارد الخضراء قليلاً، وأخيرًا عادت إلى الحياة. لقد تذكر بخفة سماع صوت برقية جديدة قادمة، لكن المعركة كانت على وشك البدء. لم يكن لديه وكلاين الوقت الكافي للانتباه إليها.
“نعم.” أومئت سيكا بشكل لا يمكن تمييزه.
…
“ماذا تقول؟” لاحظ ليونارد أن لهجته كانت غير تقليدية.
…
ردت سيكا ترون ذات الشعر الأبيض والعيون السوداء دون تردد، “احذروا إنس زانغويل. احذروا التحفة الأثرية المختومة 0.08.”
ابتسم ليونارد ببرود.
أثناء جلوسه في غرفة معيشة عائلة موريتي، لم يجرؤ ليونارد على النظر مباشرة إلى ميليسا وبينسون.
“إنس زانغويل، رئيس الأساقفة الذي خان الكنيسة، حارس البوابة الذي فشل في تقدمه… التحفة الأثرية المختومة 0.08، تبدوا كريشة عادية…” تمتم ليونارد في البداية وهو يبحث في ذكرياته، ثم أمال رأسه إلى الجانب.
على الرغم من أنه تم شفاؤه باستخدام السحر الشعائري، إلا أنه كان لا يزال يبدو مريعا، كما لو كان قد شفي توا من مرض شديد دون أن يتعافى تمامًا.
فجأة أضاق عينيه، واختفت مشاعر الحزن والأسى من جسده.
نظرت ميليسا إلى الخادمة بيلا المشغولة، ثم أخذت معها التذاكر الثلاثة وقفت، وهي تبدو مرتبكة قليلاً. لقد ركضت بسرعة إلى الباب.
“سأحصل على عربة إيجار…” كان بينسون في حالة رهيبة، كما لو أنه لم ينم لفترة طويلة.
“هكذا كان…” شد ليونارد قدميه للخلف ووقف، وعيونه الخضراء تحترقان بشغف.
أفضل أخ أصغر،
“نعم.” أومئت سيكا بشكل لا يمكن تمييزه.
نظر إلى سيكا ترون وقال، “أنوي التقدم بطلب الانضمام إلى القفازات الحمراء”.
انحنى ورش الماء بشكل متكرر على وجهه.
كانت القفازات الحمراء اسمًا رمزيًا لفريق النخبة من صقور الليل. في ظل الظروف العادية، كانت فرق صقور الليل موجودة محليًا ولديها مناطق تحت اختصاصها. لم يُسمح لهم بالقبض على المجرمين خارج نطاق اختصاصهم دون إذن. على هذا النحو، قد يغير بعض الأشرار موقعهم بعد كل جريمة، مما يجعل الأمر غير مريح للغاية لصقور الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
للتعامل مع هذا، أنشأت كنيسة الليل الدائم القفازات الحمراء. تم اختيارهم بعناية من بين النخبة، وبعضهم يمتلكون أغراض مقدسة غير مكتملة. كانت مهمتهم تعزيز فرق صقور الليل التي طلبت المساعدة، بالإضافة إلى تعقب وإلقاء القبض على الأشرار دون أي قيود.
واجهت التذاكر للأعلى، وكشفت عن اسم المسرحية – “عودة الكونت”.
في بعض الدوائر، كان يطلق عليهم أيضًا “المطاردون” أو “كلاب الصيد”.
بعد الانتهاء من جنازة دون، تجمعت الحشود أمام شاهد قبر جديد. كانت عليها صورة كلاين بالأبيض والأسود، وهي صورة علمية للغاية.
“القفازات الحمراء؟ ولكن أقل متطلباتهم هي التسلسل 7… علاوة على ذلك، فإن الأخطار التي يواجهها القفازات الحمراء أعلى بكثير من فرقة صقور الليل العادية”. قالت سيكا ترون في قلق وشك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت بإرتجاف غريب في صوتها “أين كلاين؟”
ابتسم ليونارد ببرود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد قرفصت ودفنت وجهها بين ذراعيها.
“أنا على وشك التقدم قريبًا.”
أصبحت عيناه باردة. عض أسنانه وقال لنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق ليونارد عينيه، مستنشقًا بينما قال، “أنا آسف للغاية، لقد مات أخوك كلاين على يد مجرم شرير بينما كان يحاول إنقاذ الآخرين. إنه بطل، بطل حقيقي”.
تلك الفتاة المليئة بالشباب والحيوية كانت عيناها مفتوحتين. لم تتحدث، وكانت عينيها غير مركزة. صمتها جعلها تبدو مثل الدمية.
‘اريد الانتقام!’
وقفت مليسا أمام القبر وعينيها بلا تركيز. بجانبها، ظلت إليزابيث تمسح دموعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘إنس زانغويل، يجب أن تعيش حتى اليوم الذي أصبح فيه قوي بما فيه الكفاية!’
قام ليونارد، بينسون، فري وبريدت بحمل التابوت ومشوا، لقد أخفضوا التابوت إلى القبر.
“حسنا…” يبدو أن سيكا قد خمنت أفكار ليونارد. لقد تنهدت. “سيكون نصف فريقنا تقريبًا وجوهًا جديدة. ومن النادر رؤية فريق صقور الليل يصبح مدمر لهذه الدرجة…”
كان ليونارد غير مهتم بهذا النقاش. شعر كما لو أنه أصبح جثة حية، من دون حزن، ألم، غضب أو هيجان. كان خدرًا بشكل غير طبيعي. لم يكن يريد مواجهة أي شخص. كل ما أراده هو البقاء بمفرده في الزاوية.
أظلم تعبير ليونارد. عض أسنانه، وسأل: “هل الجثث جاهزة؟”
“نعم.” أومئت سيكا بشكل لا يمكن تمييزه.
ولكن مع ذلك، فشل الحارس المسن في الاستمرار حتى النهاية. قاتل حتى وفاته، تحت نداء الواجب.
تحرك ليونارد فجأة نحو الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأبلغ أسرهم.”
“سأبلغ أسرهم.”
ابتسم ليونارد ببرود.
‘سأتعامل مع المشهد الذي لا أريد التعامل معه أكثر من أي شيئ.’
“هذا هو جوهر الأمر. أنا آسف للغاية لأنني لم أتمكن من منع الأمر في الوقت المناسب. شركة الشوكة السوداء للحماية، قسم الشرطة، والأشخاص الذين ساعدهم وعدوا بتعويض فجيعة قدره حوالي 6000 جنيه…” قال ليونارد، بينما كانت عيناه تتحركان في المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفع شفتيه وتوقف.
‘سأفعل ذلك…’
ولكن مع ذلك، فشل الحارس المسن في الاستمرار حتى النهاية. قاتل حتى وفاته، تحت نداء الواجب.
على الرغم من أنه تم شفاؤه باستخدام السحر الشعائري، إلا أنه كان لا يزال يبدو مريعا، كما لو كان قد شفي توا من مرض شديد دون أن يتعافى تمامًا.
…
أجاب ليونارد، غير قادر على إخفاء حزنه: “في الشركة. يمكنكم رؤيته الآن”.
فجأة أضاق عينيه، واختفت مشاعر الحزن والأسى من جسده.
في 2 شارع دافوديل، جلست ميليسا على الأريكة تتفحص التذاكر الثلاثة بين يديها. كانت تنظر إلى الكلمات والتاريخ المطبوع وأرقام المقاعد.
كان بينسون يجلس بجانبها، يراقب أخته بابتسامة. كان في وضع مريح.
‘اريد الانتقام!’
فجأة سمعوا جرس الباب. دينغ دونغ، دينغ دونغ.
في 2 شارع دافوديل، جلست ميليسا على الأريكة تتفحص التذاكر الثلاثة بين يديها. كانت تنظر إلى الكلمات والتاريخ المطبوع وأرقام المقاعد.
كانت ذاكرته لا تزال متجمدة في المشهد مع الأحذية الجلدية الجديدة، والكف الذي أمسك صندوق رماد القديسة سيلينا. كل شيء بعد ذلك شعر وكأنه نوم بلا حلم.
نظرت ميليسا إلى الخادمة بيلا المشغولة، ثم أخذت معها التذاكر الثلاثة وقفت، وهي تبدو مرتبكة قليلاً. لقد ركضت بسرعة إلى الباب.
211: جنازة.
كان شعرها الأسود أكثر لمعانًا مما كان عليه من قبل، ولم يعد وجهها نحيفًا. كان لون بشرتها بلون حيوي، وبدا عيناها البنيتان أكثر إشراقًا وحيوية.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق ليونارد عينيه، مستنشقًا بينما قال، “أنا آسف للغاية، لقد مات أخوك كلاين على يد مجرم شرير بينما كان يحاول إنقاذ الآخرين. إنه بطل، بطل حقيقي”.
لفت ميليسا المقبض وفتحت الباب، للحظة. لم تتعرف على زائرهم.
كان شابًا ذو شعر أسود وعينين خضرأن. كان يبدو وسيمًا، لكن وجهه كان شاحبًا بشكل غير عادي. مخبئ في عينيه كان حزن عميق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إنس زانغويل، يجب أن تعيش حتى اليوم الذي أصبح فيه قوي بما فيه الكفاية!’
“هل لي أن أعرف من أنت؟” سألت ميليسا، وهي تشعر بالضياع إلى حد ما.
بعد أن ألقى الكاهن التأبين والصلاة الفردية، ملؤا القبر بالتربة، لقر غطي التابوت الأسود شيئًا فشيئًا.
قفز قلب ميليسا فجأة. لقد مالت بشكل غريزي للنظر خلف ليونارد لكنها لم تلاحظ أي شيء.
كان ليونارد قد قام بشكل خاص بإرتداء معطف رسمي أسود فوق قميصه الأبيض. قال بصوت خشن “أنا زميل لأخيك كلاين.”
أظلم تعبير ليونارد. عض أسنانه، وسأل: “هل الجثث جاهزة؟”
قفز قلب ميليسا فجأة. لقد مالت بشكل غريزي للنظر خلف ليونارد لكنها لم تلاحظ أي شيء.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت بإرتجاف غريب في صوتها “أين كلاين؟”
“ماذا تقول؟” لاحظ ليونارد أن لهجته كانت غير تقليدية.
أغلق ليونارد عينيه، مستنشقًا بينما قال، “أنا آسف للغاية، لقد مات أخوك كلاين على يد مجرم شرير بينما كان يحاول إنقاذ الآخرين. إنه بطل، بطل حقيقي”.
~~~~~~~
قامت ميليسا بتوسيع عينيها ببطء، وإهتز جسدها بشكل لا يمكن تمييزه. التذاكر الثلاثة في يديها سقطت على الأرض بلا حول ولا قوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
واجهت التذاكر للأعلى، وكشفت عن اسم المسرحية – “عودة الكونت”.
بعد بعض الصمت، وبخت ميليسا فجأة، “غبي!”
…
وقفت مليسا أمام القبر وعينيها بلا تركيز. بجانبها، ظلت إليزابيث تمسح دموعها.
أثناء جلوسه في غرفة معيشة عائلة موريتي، لم يجرؤ ليونارد على النظر مباشرة إلى ميليسا وبينسون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هكذا كان…” شد ليونارد قدميه للخلف ووقف، وعيونه الخضراء تحترقان بشغف.
لكنه لم يستطع إيقاف مشاهد كيف بدوا من أن يومض في عقله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه اللحظة، ركعت ميليسا وألقت الصافرة النحاسية التي وجدتها على جثة شقيقها.
بعد بضع دقائق، رفع بينسون رأسه ونظر إلى المرآة. رأى أن وجهه كان مغطى بقطرات الماء، وكان من المستحيل إخفاء احمرار عينيه الآن.
تلك الفتاة المليئة بالشباب والحيوية كانت عيناها مفتوحتين. لم تتحدث، وكانت عينيها غير مركزة. صمتها جعلها تبدو مثل الدمية.
“حسنا…” يبدو أن سيكا قد خمنت أفكار ليونارد. لقد تنهدت. “سيكون نصف فريقنا تقريبًا وجوهًا جديدة. ومن النادر رؤية فريق صقور الليل يصبح مدمر لهذه الدرجة…”
الرجل الذي أشبه إلى حد ما كلاين حافظ على وضعه الطبيعي، لكنه كان ينزلق في حالة سهو من وقت لآخر. خرجت كلماته ببطء.
بعد بعض الصمت، وبخت ميليسا فجأة، “غبي!”
“هذا هو جوهر الأمر. أنا آسف للغاية لأنني لم أتمكن من منع الأمر في الوقت المناسب. شركة الشوكة السوداء للحماية، قسم الشرطة، والأشخاص الذين ساعدهم وعدوا بتعويض فجيعة قدره حوالي 6000 جنيه…” قال ليونارد، بينما كانت عيناه تتحركان في المكان.
وفجأة تم قلب البلاطة الحجرية التي أغلقت القبر. وامتدت يد شاحبة من التربة.
فجأة، قاطعه بينسون. كان صوته أجش بينما سأل: “أين جسده؟ أنا أسأل أين جسد كلاين؟”
“سأحصل على عربة إيجار…” كان بينسون في حالة رهيبة، كما لو أنه لم ينم لفترة طويلة.
دفع شفتيه وتوقف.
استدار ليونارد ونظر إلى المشهد، لقد تألم قلبه. ومع ذلك، فقد أعجب بقوة هذه الفتاة. كان يعلم أن هذه الفتاة لم تبكي بعد تلقي الأخبار السيئة. بدلاً من ذلك، بقيت هادئة بشكل مثير للشفقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“متى يمكننا أن نراه؟”
أجاب ليونارد، غير قادر على إخفاء حزنه: “في الشركة. يمكنكم رؤيته الآن”.
“حسنا.” أومأت ميليسا.
“حسنا.” قام بينسون بتحريك شفتيه الجامدة بصعوبة كبيرة. “دعني أستخدم الحمام أولاً.”
قالت سيكا ترون: “ليونارد، وجدت برقية غير مشفرة في مكتب القائد. أرسلتها الكاتدرائية المقدسة”.
“سأحصل على عربة إيجار…” كان بينسون في حالة رهيبة، كما لو أنه لم ينم لفترة طويلة.
دون انتظار رد ليونارد، دخل الحمام بسرعة وأغلق الباب.
211: جنازة.
لفت ميليسا المقبض وفتحت الباب، للحظة. لم تتعرف على زائرهم.
وقف أمام الحوض وشغل الصنبور، مما سمح بتدفق المياه.
…
انحنى ورش الماء بشكل متكرر على وجهه.
بينما فعل ذلك، توقفت أفعاله فجأة. لم يتغير شيء لفترة طويلة، ولم يتبقى سوى صوت المياه الجارية يتردد صداها في الحمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد بضع دقائق، رفع بينسون رأسه ونظر إلى المرآة. رأى أن وجهه كان مغطى بقطرات الماء، وكان من المستحيل إخفاء احمرار عينيه الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف أمام الحوض وشغل الصنبور، مما سمح بتدفق المياه.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “القفازات الحمراء؟ ولكن أقل متطلباتهم هي التسلسل 7… علاوة على ذلك، فإن الأخطار التي يواجهها القفازات الحمراء أعلى بكثير من فرقة صقور الليل العادية”. قالت سيكا ترون في قلق وشك.
بعد بضعة أيام، في زاوية مقبرة رافائيل.
قامت ميليسا بتوسيع عينيها ببطء، وإهتز جسدها بشكل لا يمكن تمييزه. التذاكر الثلاثة في يديها سقطت على الأرض بلا حول ولا قوة.
بعد الانتهاء من جنازة دون، تجمعت الحشود أمام شاهد قبر جديد. كانت عليها صورة كلاين بالأبيض والأسود، وهي صورة علمية للغاية.
كان المكان هادئًا وصامتا تحت إضاءة ضوء القمر القرمزي.
وقفت مليسا أمام القبر وعينيها بلا تركيز. بجانبها، ظلت إليزابيث تمسح دموعها.
كان المكان هادئًا وصامتا تحت إضاءة ضوء القمر القرمزي.
قام ليونارد، بينسون، فري وبريدت بحمل التابوت ومشوا، لقد أخفضوا التابوت إلى القبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالرغم من صدمة عودة كلاين للحياة، إلا أن الدموع التي سقطت من أول مرة قرأة فيها هذا الفصل وأنا أترجمه كانت أكثر من الصدمة….???
بعد أن ألقى الكاهن التأبين والصلاة الفردية، ملؤا القبر بالتربة، لقر غطي التابوت الأسود شيئًا فشيئًا.
كان ليونارد غير مهتم بهذا النقاش. شعر كما لو أنه أصبح جثة حية، من دون حزن، ألم، غضب أو هيجان. كان خدرًا بشكل غير طبيعي. لم يكن يريد مواجهة أي شخص. كل ما أراده هو البقاء بمفرده في الزاوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في هذه اللحظة، ركعت ميليسا وألقت الصافرة النحاسية التي وجدتها على جثة شقيقها.
211: جنازة.
قفز قلب ميليسا فجأة. لقد مالت بشكل غريزي للنظر خلف ليونارد لكنها لم تلاحظ أي شيء.
استدار ليونارد ونظر إلى المشهد، لقد تألم قلبه. ومع ذلك، فقد أعجب بقوة هذه الفتاة. كان يعلم أن هذه الفتاة لم تبكي بعد تلقي الأخبار السيئة. بدلاً من ذلك، بقيت هادئة بشكل مثير للشفقة.
كان ليونارد غير مهتم بهذا النقاش. شعر كما لو أنه أصبح جثة حية، من دون حزن، ألم، غضب أو هيجان. كان خدرًا بشكل غير طبيعي. لم يكن يريد مواجهة أي شخص. كل ما أراده هو البقاء بمفرده في الزاوية.
تم تسوية القبر وتم وضع لوح حجري فوقه. ألقى ليونارد نظرة أخيرة على شاهد كلاين. كانت هناك ثلاثة أسطر لرثته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إنس زانغويل، يجب أن تعيش حتى اليوم الذي أصبح فيه قوي بما فيه الكفاية!’
“أفضل أخ أكبر،
أفضل أخ أصغر،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘اريد الانتقام!’
افضل زميل.”
…
في ظل الأجواء الحزينة، غادر أعضاء شركة الشوكة السوداء للحماية تدريجياً. ودعت سيلينا وإليزابيث تحت حث أسرتيهما. الأشخاص الوحيدون الذين تركوا هم بينسون وميليسا.
“سأحصل على عربة إيجار…” كان بينسون في حالة رهيبة، كما لو أنه لم ينم لفترة طويلة.
تحرك ليونارد فجأة نحو الباب.
“حسنا.” أومأت ميليسا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد رؤية شقيقها يغادر، التفت للنظر إلى شاهد القبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سأحصل على عربة إيجار…” كان بينسون في حالة رهيبة، كما لو أنه لم ينم لفترة طويلة.
لقد قرفصت ودفنت وجهها بين ذراعيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فجأة أضاق عينيه، واختفت مشاعر الحزن والأسى من جسده.
بعد بعض الصمت، وبخت ميليسا فجأة، “غبي!”
كان شعرها الأسود أكثر لمعانًا مما كان عليه من قبل، ولم يعد وجهها نحيفًا. كان لون بشرتها بلون حيوي، وبدا عيناها البنيتان أكثر إشراقًا وحيوية.
بكت وهي تنحب بصمت. دموعها لم تتوقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…
“حسنا.” أومأت ميليسا.
كانت القفازات الحمراء اسمًا رمزيًا لفريق النخبة من صقور الليل. في ظل الظروف العادية، كانت فرق صقور الليل موجودة محليًا ولديها مناطق تحت اختصاصها. لم يُسمح لهم بالقبض على المجرمين خارج نطاق اختصاصهم دون إذن. على هذا النحو، قد يغير بعض الأشرار موقعهم بعد كل جريمة، مما يجعل الأمر غير مريح للغاية لصقور الليل.
الليل، في مقبرة رافائيل.
قالت بإرتجاف غريب في صوتها “أين كلاين؟”
وقف أزيك ذو البشرة النحاسية أمام قبر كلاين وهو يحمل باقة من الزهور البيضاء. لم يتكلم لوقت طويل حتى تنهد أخيرا وتمتم لنفسه، “أنا آسف، لقد تأخرت عشر دقائق. لكن أعتقد أنني أعرف من كان…”
أجاب ليونارد، غير قادر على إخفاء حزنه: “في الشركة. يمكنكم رؤيته الآن”.
فجأة أضاق عينيه، واختفت مشاعر الحزن والأسى من جسده.
انحنى ووضع باقة زهور قبل أن يغادر المقبرة. غادر تينغن أيضًا، لكنه لم يسترد الصافرة النحاسية.
تلك الفتاة المليئة بالشباب والحيوية كانت عيناها مفتوحتين. لم تتحدث، وكانت عينيها غير مركزة. صمتها جعلها تبدو مثل الدمية.
كان المكان هادئًا وصامتا تحت إضاءة ضوء القمر القرمزي.
في ظل الأجواء الحزينة، غادر أعضاء شركة الشوكة السوداء للحماية تدريجياً. ودعت سيلينا وإليزابيث تحت حث أسرتيهما. الأشخاص الوحيدون الذين تركوا هم بينسون وميليسا.
“حسنا.” أومأت ميليسا.
وفجأة تم قلب البلاطة الحجرية التي أغلقت القبر. وامتدت يد شاحبة من التربة.
في الوقت الحالي، كان المتجاوزون الأقوياء الذين أرسلتهم الكاتدرائية المقدسة يخلقون ختمًا آخر خلف بوابة تشانيس منذ فقد رماد القديسة سيلينا. كانت لديهم آراء متضاربة؛ أراد البعض سد فجوة القوة باستخدام عنصر مقدس جديد، بينما إعتقد البعض الآخر أنه لا توجد حاجة للمرور بكل تلك المشاكل. فبعد كل شيء، بالنسبة إلى كنيسة الليل الدائم، كانت الأشياء المقدسة نادرة وثمينة بشكل لا يصدق. ما اقترحوه هو تقليل وجود صقور الليل في تينغن ونقل القطع الأثرية ذات الخصائص الحية أو القطع الأثرية التي يصعب ختمها إلى المقر الرئيسي في كاتدرائية الصفاء في أبرشية باكلوند، وترك فقط تلك التي يمكن السيطرة عليها بسهولة أكبر.
“أفضل أخ أكبر،
خرجت يد!
قامت ميليسا بتوسيع عينيها ببطء، وإهتز جسدها بشكل لا يمكن تمييزه. التذاكر الثلاثة في يديها سقطت على الأرض بلا حول ولا قوة.
وووش!
وقفت مليسا أمام القبر وعينيها بلا تركيز. بجانبها، ظلت إليزابيث تمسح دموعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تم دفع حجر القبر جانبا. تم دفع غطاء التابوت مفتوحًا. جلس كلاين منتصبا ونظر حوله، في حيرة.
كان ليونارد غير مهتم بهذا النقاش. شعر كما لو أنه أصبح جثة حية، من دون حزن، ألم، غضب أو هيجان. كان خدرًا بشكل غير طبيعي. لم يكن يريد مواجهة أي شخص. كل ما أراده هو البقاء بمفرده في الزاوية.
كانت ذاكرته لا تزال متجمدة في المشهد مع الأحذية الجلدية الجديدة، والكف الذي أمسك صندوق رماد القديسة سيلينا. كل شيء بعد ذلك شعر وكأنه نوم بلا حلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وووش!
قام كلاين بخفض رأسه بشكل غريزي وفك قميصه. نظر إلى الجانب الأيسر من صدره، فقط ليرى أن إصابته المدمرة وقلبه المفقود كانت تلتوي أثناء شفائها، على غرار كيف تعافى من جرح الرصاصة من خلال صدغه عندما نظر في المرآة. والفرق الوحيد هو أن التعافي هذه المرة كان أبطأ بكثير وأكثر صعوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في بعض الدوائر، كان يطلق عليهم أيضًا “المطاردون” أو “كلاب الصيد”.
~~~~~~~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم.” أومئت سيكا بشكل لا يمكن تمييزه.
بالرغم من صدمة عودة كلاين للحياة، إلا أن الدموع التي سقطت من أول مرة قرأة فيها هذا الفصل وأنا أترجمه كانت أكثر من الصدمة….???
…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
