الفصل 576: علاقة بلا ثمار
بل إن الشوغونية الحالية كانت في انحدار واضح، ولا يمكن لرجل واحد مهما بلغت قوته أن يوقف ذلك. حتى لو مات “تاكاسوغي” هنا الليلة، فلن يتمكن “أوكوبو توشيميتشي” أو “سايغو تاكاموري” من منع إعادة السلطة إلى الإمبراطور أو معركة “توبا-فوشيمي”.
رغم أن فقدان إصبعين كان يعني أن “كيرينو توشياكي” سيخسر المعركة حتمًا، إلا أنه لم يُظهر أي نية للاستسلام.
بل اختار القتال حتى اللحظة الأخيرة، مدافعًا عن كرامته كساموراي حتى النهاية.
وباعتباره أحد أعظم المبارزين في حقبة الباكوماتسو، فقد تضاعفت قوته القتالية عندما عزم على أن يموت واقفًا.
ومع ذلك، يبدو أن “سوكي” قد لحق به في النهاية.
أبعد “كيرينو” كل ما يدور في ذهنه من أفكار مشتتة، وكل ضربة منه باتت تهدف لإلحاق الأذى بالطرفين معًا، وكأنه مستعد للموت في كل لحظة.
وبهذا الشكل، عوّض جزئيًا عن عجزه باستخدام يده اليسرى في القتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان “أوكيتا سوكي”، الذي انفصل عنه قبل فترة قصيرة. لكنه بدا وكأنه قد مرّ بجحيم للتو.
ومع ذلك، كان “تشانغ هينغ” لا يزال يتمتع بالأفضلية.
ومع مرور الوقت، ازداد عدد الجروح التي تلقاها “كيرينو توشياكي”.
رغم أن فقدان إصبعين كان يعني أن “كيرينو توشياكي” سيخسر المعركة حتمًا، إلا أنه لم يُظهر أي نية للاستسلام. بل اختار القتال حتى اللحظة الأخيرة، مدافعًا عن كرامته كساموراي حتى النهاية. وباعتباره أحد أعظم المبارزين في حقبة الباكوماتسو، فقد تضاعفت قوته القتالية عندما عزم على أن يموت واقفًا.
طعنة في الصدر، وأخرى في الخصر، وجروح في البطن، والذراعين، وحتى الرقبة.
كان يستخدم يدًا واحدة للضغط على جروحه لإيقاف النزيف، فيما واصل القتال باليد الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحدهم كان قد قُطع رأسه بالكامل.
لكن قواه كانت تخور تدريجيًا.
لكن، قبل أن يتحرك، لمح “تشانغ هينغ” شخصية قادمة من الظلام، تمسك بسيف.
وجه “تشانغ هينغ” له ضربة جديدة في الصدر، فتراجع “كيرينو”، ثم انتصب واقفًا قبل أن يسقط أرضًا متحسرًا.
غرس “جوزومارو” في الأرض محاولًا استخدامه كدعامة لينهض مرة أخرى.
لكن، على الرغم من كل شيء، حاول النهوض مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولا أحد يعرف ألم هذه النهاية سوى صاحبيها.
غرس “جوزومارو” في الأرض محاولًا استخدامه كدعامة لينهض مرة أخرى.
لقد صقل مهارة التتبع أثناء تدريبه مع “هولمز”، وأصبحت إحدى نقاط قوته. وبناءً على الأدلة، استنتج أن “تاكاسوغي” قد تخلّى عن النقالة ليربح بعض الوقت.
اقترب منه “تشانغ هينغ” بهدوء، ثم غرس سيفه في قلب “كيرينو”، واضعًا بذلك حدًا لمعاناته الطويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم سأل:
تنهد قليلًا وهو يسحب “جوزومارو” من الأرض.
كان المسبحة الملفوفة على قبضته باردة لدرجة غريبة حين وضع يده عليها، وكأنها تهدّئ من نبضات قلبه المتسارعة بعد المعركة الضارية.
اقترب منه “تشانغ هينغ” بهدوء، ثم غرس سيفه في قلب “كيرينو”، واضعًا بذلك حدًا لمعاناته الطويلة.
ثم تفحّص “جوزومارو” عن قرب.
لم يكن “تشانغ هينغ” يفهم عمّن يتحدث.
كان يبدو أن قوة ما فوق الطبيعة تحمي هذا السيف؛
فرغم المعركة العنيفة، لم يظهر عليه أي أثر أو خدش.
الفصل 576: علاقة بلا ثمار
أما السيفان اللذان كانا بحوزة “تشانغ هينغ”، فقد امتلآ بالشقوق والانبعاجات، ولو طال القتال قليلًا، لانكسرا تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع حاجبيه وسأل:
بعد تأمل قصير، أعاد “تشانغ هينغ” السيف إلى غمده.
“هل… هل ارتكبت خطأ؟”
كانت مهمته قد وصلت إلى منتصفها الآن.
فقد حصل على كاتانا أسطوري يقارب في مستواه “ميكازوكي مونيشيكا”.
ما تبقى له هو صقل مهاراته أكثر، وربما العثور على سيف أفضل لاحقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه تذكّر فجأة أن “أوكيتا سوكي” قاتل إلى جانبه الليلة.
وهكذا، انتهت معركة “غيّون” أخيرًا.
سأله “تشانغ هينغ” متفاجئًا:
أما “أوكيتا سوكي”، فلم يُعرف ما حلّ به.
في الواقع، لم يكن “شينساكو تاكاسوغي” يهتم كثيرًا إن مات أم لا؛
فمن وجهة نظره، لا فارق كبير بين أنصار التوباكو أو الشوغونية.
كان من الصعب على “تشانغ هينغ” أن يجيب.
بل إن الشوغونية الحالية كانت في انحدار واضح، ولا يمكن لرجل واحد مهما بلغت قوته أن يوقف ذلك.
حتى لو مات “تاكاسوغي” هنا الليلة، فلن يتمكن “أوكوبو توشيميتشي” أو “سايغو تاكاموري” من منع إعادة السلطة إلى الإمبراطور أو معركة “توبا-فوشيمي”.
______________________________________________
كان “تشانغ هينغ” قد قدّم لـ”سوكي” عرضًا لا يُقاوم، فقط لأنه احتاج إليه للحصول على “جوزومارو”.
والآن بعد أن حصل على السيف، لم يعد هناك ما يستدعي اهتمامه.
كان “تشانغ هينغ” قد قدّم لـ”سوكي” عرضًا لا يُقاوم، فقط لأنه احتاج إليه للحصول على “جوزومارو”. والآن بعد أن حصل على السيف، لم يعد هناك ما يستدعي اهتمامه.
لكنه تذكّر فجأة أن “أوكيتا سوكي” قاتل إلى جانبه الليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد بذلا الكثير هذه الليلة، ودفعا ثمنًا باهظًا.
ولولا مجيء “سوكي” في الوقت المناسب، لما استطاع “تشانغ هينغ” سوى الفرار، وكان من المستحيل عليه الحصول على “جوزومارو”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من تقصد؟”
وفي النهاية، قرر أن يذهب ليتفقده.
لم يجب الطرف الآخر.
القتال الدموي الذي شهده حي “غيّون” أثار الذعر في نفوس العامة.
وكان المارّة ينظرون إلى “تشانغ هينغ” بعين الخوف، ويتراجعون خطوات كلما اقترب منهم.
لم يكن أحد يعرف من هو، وربما كان قاتلًا لا يتردد في إزهاق الأرواح.
طعنة في الصدر، وأخرى في الخصر، وجروح في البطن، والذراعين، وحتى الرقبة. كان يستخدم يدًا واحدة للضغط على جروحه لإيقاف النزيف، فيما واصل القتال باليد الأخرى.
واصل “تشانغ هينغ” السير نحو المكان الذي قاتل فيه “سوكي” سابقًا، وهناك رأى ثلاث جثث مرمية على الطريق.
جميعهم من أنصار التوباكو، ولكل واحدٍ منهم طريقة مروعة في الموت.
واصل “تشانغ هينغ” السير نحو المكان الذي قاتل فيه “سوكي” سابقًا، وهناك رأى ثلاث جثث مرمية على الطريق. جميعهم من أنصار التوباكو، ولكل واحدٍ منهم طريقة مروعة في الموت.
أحدهم كان قد قُطع رأسه بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولا أحد يعرف ألم هذه النهاية سوى صاحبيها.
ثم اتبع “تشانغ هينغ” آثار الدماء على الأرض.
وكان لا بد من قتل “تاكاسوغي”… لكن للأسف، الحظ لم يكن حليف “سوكي” الليلة.
لقد صقل مهارة التتبع أثناء تدريبه مع “هولمز”، وأصبحت إحدى نقاط قوته.
وبناءً على الأدلة، استنتج أن “تاكاسوغي” قد تخلّى عن النقالة ليربح بعض الوقت.
وهكذا، انتهت معركة “غيّون” أخيرًا.
ومع ذلك، يبدو أن “سوكي” قد لحق به في النهاية.
رغم أن فقدان إصبعين كان يعني أن “كيرينو توشياكي” سيخسر المعركة حتمًا، إلا أنه لم يُظهر أي نية للاستسلام. بل اختار القتال حتى اللحظة الأخيرة، مدافعًا عن كرامته كساموراي حتى النهاية. وباعتباره أحد أعظم المبارزين في حقبة الباكوماتسو، فقد تضاعفت قوته القتالية عندما عزم على أن يموت واقفًا.
لكن، قبل أن يتحرك، لمح “تشانغ هينغ” شخصية قادمة من الظلام، تمسك بسيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحدهم كان قد قُطع رأسه بالكامل.
رفع حاجبيه وسأل:
كان يبدو أن قوة ما فوق الطبيعة تحمي هذا السيف؛ فرغم المعركة العنيفة، لم يظهر عليه أي أثر أو خدش.
“من هناك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف له أن يواجه أقاربه وأصدقاءه، إن علموا أن ابنته تزوجت من جلّاد الشوغونية؟
لم يجب الطرف الآخر.
كان “تشانغ هينغ” قد قدّم لـ”سوكي” عرضًا لا يُقاوم، فقط لأنه احتاج إليه للحصول على “جوزومارو”. والآن بعد أن حصل على السيف، لم يعد هناك ما يستدعي اهتمامه.
وضع “تشانغ هينغ” يده بهدوء على مقبض “جوزومارو”، استعدادًا للسحب.
طعنة في الصدر، وأخرى في الخصر، وجروح في البطن، والذراعين، وحتى الرقبة. كان يستخدم يدًا واحدة للضغط على جروحه لإيقاف النزيف، فيما واصل القتال باليد الأخرى.
بعد ثوانٍ قليلة، أضاء ضوء الفانوس وجه القادم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع حاجبيه وسأل:
كان “أوكيتا سوكي”، الذي انفصل عنه قبل فترة قصيرة.
لكنه بدا وكأنه قد مرّ بجحيم للتو.
“هل… هل ارتكبت خطأ؟”
سأله “تشانغ هينغ” متفاجئًا:
غرس “جوزومارو” في الأرض محاولًا استخدامه كدعامة لينهض مرة أخرى.
“ما الذي حدث؟ هل فرّ ‘تاكاسوغي’؟”
قال “سوكي”:
أجاب “سوكي” بصوت خافت:
واصل “تشانغ هينغ” السير نحو المكان الذي قاتل فيه “سوكي” سابقًا، وهناك رأى ثلاث جثث مرمية على الطريق. جميعهم من أنصار التوباكو، ولكل واحدٍ منهم طريقة مروعة في الموت.
“لا… قتلته… قتلته أمامها… أمامها… قتلت رجلًا لم يعد قادرًا على المقاومة.”
أبعد “كيرينو” كل ما يدور في ذهنه من أفكار مشتتة، وكل ضربة منه باتت تهدف لإلحاق الأذى بالطرفين معًا، وكأنه مستعد للموت في كل لحظة. وبهذا الشكل، عوّض جزئيًا عن عجزه باستخدام يده اليسرى في القتال.
“من تقصد؟”
فبما أنه لم يعترف لها بمشاعره رسميًا، فإن هذه النهاية الحاسمة كانت أقل قسوة من أن يراها تتلاشى ببطء.
لم يكن “تشانغ هينغ” يفهم عمّن يتحدث.
مثل كثير من قصص الحب، كان مصير هذه العلاقة أن تنتهي قبل أن تزهر.
قال “سوكي”:
قال “سوكي”:
“الآنسة ‘سايا’… ‘شينساكو تاكاسوغي’ لجأ إلى منزلها.
وعندما وصلت، كانت على وشك أن تُعالج جراحه.
توسّلت إليّ أن لا أفعل، لكنني تجاهلت توسلاتها وقتلت ‘تاكاسوغي’، الذي كان قد دخل في غيبوبة.
حتى والده اضطررت إلى ضربه ليسقط مغشيًا عليه.”
لقد صقل مهارة التتبع أثناء تدريبه مع “هولمز”، وأصبحت إحدى نقاط قوته. وبناءً على الأدلة، استنتج أن “تاكاسوغي” قد تخلّى عن النقالة ليربح بعض الوقت.
رفع “سوكي” رأسه ونظر في عيني “تشانغ هينغ”.
كان يبدو غارقًا في ألم عميق.
رغم أن فقدان إصبعين كان يعني أن “كيرينو توشياكي” سيخسر المعركة حتمًا، إلا أنه لم يُظهر أي نية للاستسلام. بل اختار القتال حتى اللحظة الأخيرة، مدافعًا عن كرامته كساموراي حتى النهاية. وباعتباره أحد أعظم المبارزين في حقبة الباكوماتسو، فقد تضاعفت قوته القتالية عندما عزم على أن يموت واقفًا.
ثم سأل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : RoronoaZ
“هل… هل ارتكبت خطأ؟”
واصل “تشانغ هينغ” السير نحو المكان الذي قاتل فيه “سوكي” سابقًا، وهناك رأى ثلاث جثث مرمية على الطريق. جميعهم من أنصار التوباكو، ولكل واحدٍ منهم طريقة مروعة في الموت.
كان من الصعب على “تشانغ هينغ” أن يجيب.
ولولا مجيء “سوكي” في الوقت المناسب، لما استطاع “تشانغ هينغ” سوى الفرار، وكان من المستحيل عليه الحصول على “جوزومارو”.
فالصراع بين الشوغونية والتوباكو كان حتميًا ولا مجال للتسوية فيه.
هذه المعركة ستحدد مصير اليابان لسنوات قادمة.
بعد ثوانٍ قليلة، أضاء ضوء الفانوس وجه القادم.
وبصفته عضوًا في الشينسنغومي، وحتى لو لم يكن “سوكي” مهتمًا بالسياسة، إلا أنه كان يعرف تمامًا في أي صف يقف.
ومع ذلك، كان “تشانغ هينغ” لا يزال يتمتع بالأفضلية. ومع مرور الوقت، ازداد عدد الجروح التي تلقاها “كيرينو توشياكي”.
لقد بذلا الكثير هذه الليلة، ودفعا ثمنًا باهظًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولا أحد يعرف ألم هذه النهاية سوى صاحبيها.
وكان لا بد من قتل “تاكاسوغي”…
لكن للأسف، الحظ لم يكن حليف “سوكي” الليلة.
كان من الصعب على “تشانغ هينغ” أن يجيب.
فالعلاقة التي بالكاد بدأت بينه وبين الآنسة “سايا”،
قُتلت في مهدها حين شاهدته يذبح رجلًا عاجزًا أمام عينيها.
طعنة في الصدر، وأخرى في الخصر، وجروح في البطن، والذراعين، وحتى الرقبة. كان يستخدم يدًا واحدة للضغط على جروحه لإيقاف النزيف، فيما واصل القتال باليد الأخرى.
لكن، لو نظرنا للأمر بموضوعية،
حتى وإن لم يحدث كل هذا، لم يكن “تشانغ هينغ” متفائلًا بعلاقتهما.
مثل كثير من قصص الحب، كان مصير هذه العلاقة أن تنتهي قبل أن تزهر.
فبغض النظر عن روعة اللقاءات الأولى،
الحقيقة أن “سوكي” كان قائد فريق الهجوم الأول في الشينسنغومي،
أما والد “سايا”، فكان تابعًا لإقليم “هيروشيما”، ولن يقبل أبدًا بتزويج ابنته لرجل من الشوغونية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحدهم كان قد قُطع رأسه بالكامل.
كيف له أن يواجه أقاربه وأصدقاءه، إن علموا أن ابنته تزوجت من جلّاد الشوغونية؟
مثل كثير من قصص الحب، كان مصير هذه العلاقة أن تنتهي قبل أن تزهر.
بالإضافة إلى ذلك، لم يكن بوسع “سوكي” إخفاء هويته عن “سايا” إلى الأبد.
فالصراع بين الشوغونية والتوباكو كان حتميًا ولا مجال للتسوية فيه. هذه المعركة ستحدد مصير اليابان لسنوات قادمة.
ربما… كان هذا أفضل نهاية له.
ثم اتبع “تشانغ هينغ” آثار الدماء على الأرض.
فبما أنه لم يعترف لها بمشاعره رسميًا،
فإن هذه النهاية الحاسمة كانت أقل قسوة من أن يراها تتلاشى ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحدهم كان قد قُطع رأسه بالكامل.
مثل كثير من قصص الحب،
كان مصير هذه العلاقة أن تنتهي قبل أن تزهر.
طعنة في الصدر، وأخرى في الخصر، وجروح في البطن، والذراعين، وحتى الرقبة. كان يستخدم يدًا واحدة للضغط على جروحه لإيقاف النزيف، فيما واصل القتال باليد الأخرى.
ولا أحد يعرف ألم هذه النهاية سوى صاحبيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مهمته قد وصلت إلى منتصفها الآن. فقد حصل على كاتانا أسطوري يقارب في مستواه “ميكازوكي مونيشيكا”. ما تبقى له هو صقل مهاراته أكثر، وربما العثور على سيف أفضل لاحقًا.
الحزن والتناقض الذي كان يعتمل في صدر “أوكيتا سوكي” لم يكن من السهل فهمه.
رغم أن فقدان إصبعين كان يعني أن “كيرينو توشياكي” سيخسر المعركة حتمًا، إلا أنه لم يُظهر أي نية للاستسلام. بل اختار القتال حتى اللحظة الأخيرة، مدافعًا عن كرامته كساموراي حتى النهاية. وباعتباره أحد أعظم المبارزين في حقبة الباكوماتسو، فقد تضاعفت قوته القتالية عندما عزم على أن يموت واقفًا.
شعر به “تشانغ هينغ”، لكنه لم يقل شيئًا.
بل وضع يده على كتفه وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من تقصد؟”
“عد إلى المنزل… خذ حمامًا ساخنًا… زر الطبيب… ونم جيدًا.
وغدًا… سيكون يومًا جديدًا.”
بل إن الشوغونية الحالية كانت في انحدار واضح، ولا يمكن لرجل واحد مهما بلغت قوته أن يوقف ذلك. حتى لو مات “تاكاسوغي” هنا الليلة، فلن يتمكن “أوكوبو توشيميتشي” أو “سايغو تاكاموري” من منع إعادة السلطة إلى الإمبراطور أو معركة “توبا-فوشيمي”.
______________________________________________
ومع ذلك، كان “تشانغ هينغ” لا يزال يتمتع بالأفضلية. ومع مرور الوقت، ازداد عدد الجروح التي تلقاها “كيرينو توشياكي”.
ترجمة : RoronoaZ
وبصفته عضوًا في الشينسنغومي، وحتى لو لم يكن “سوكي” مهتمًا بالسياسة، إلا أنه كان يعرف تمامًا في أي صف يقف.
وضع “تشانغ هينغ” يده بهدوء على مقبض “جوزومارو”، استعدادًا للسحب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات