الفصل 575: شبح
بدأ “سوكي” يتعقّب آثار الدماء على الفور.
مرّ ما يقرب من عشرين يومًا منذ دخول “تشانغ هينغ” إلى هذا الزنزانة.
خلال تلك الفترة، تحدى العديد من مدارس القتال، وتعلم مهارات شتى من كل منها. وقد أصبح الآن قادرًا على التبديل بين أساليب القتال بحسب ما تقتضيه الظروف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اصطدم سيفه باليد اليمنى بـ”جوزومارو”، ليصد ضربة خصمه، وفي نفس الوقت، كانت “واكيزاشي” في يده اليسرى تتجه نحو أضلاع “كيرينو” السفلية.
ومع ذلك، ففي لحظات الحياة والموت، يلجأ الناس دومًا إلى غريزتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اصطدم سيفه باليد اليمنى بـ”جوزومارو”، ليصد ضربة خصمه، وفي نفس الوقت، كانت “واكيزاشي” في يده اليسرى تتجه نحو أضلاع “كيرينو” السفلية.
أما غريزة “تشانغ هينغ” في هذه اللحظة، فهي أسلوب السيف الذي تعلمه خلال مهمة السفينة السوداء.
عُرِف هذا الأسلوب لاحقًا باسم “آني-ريو”، وهو ليس منسوبًا لأي مدرسة قتال رسمية، بل تشكّل على مدى عشر سنوات من القتال المستمر مع القراصنة ومن خلال المعارك الطاحنة. يعتمد “آني-ريو” كليًا على غريزة القتال والخبرة الميدانية.
وحين فشل هجومه المباغت، استمر في القتال بحماسة، محاولًا قلب الطاولة لصالحه.
بعد أن تحطم سيف “تشانغ هينغ”، بادر بالاقتراب من “كيرينو توشياكي”، آملًا في تقليص المسافة بينهما.
وبذلك، أصبحت المعركة أكثر خطورة، وتحولت إلى اختبار حقيقي لردود الفعل والانتباه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن “سوكي” لم يرتح لتلك النصيحة، وظل يحكّ خدّه في حيرة. لم يكن يريد أن تُبغضه “سايا”.
وعندما يتعلق الأمر بسرعة رد الفعل، يكون “تشانغ هينغ” في قمة تألقه. لقد خاض معارك أكثر من “كيرينو”، ويُجيد انتهاز اللحظات الحاسمة لتوجيه الضربات القاتلة. لم يكن هناك من يضاهيه في هذه النقطة.
ثم رفع “جوزومارو” مرة أخرى، وأومأ برأسه إلى “تشانغ هينغ” قائلًا: “هيا، أفضل أن أموت على يدك من أن أُقتل على يد أحمق.”
هذا ما كان يعتمد عليه دائمًا في المواقف الحرجة.
في الواقع، لم يكن “أوكيتا سوكي” يحب القتل.
أما “كيرينو توشياكي”، الأكبر منه بخمسة عشر عامًا، فكان يمتلك مهارة سيف أقوى، وبنية جسدية أمتن، لكن تقدمه في السن قد جعله أبطأ قليلًا في الاستجابة.
وبفضل ضوء القمر، استطاع رؤية وجه خصمه بوضوح. كان ساموراي شابًا في مثل عمره تقريبًا، وهو آخر من كُلّف بحماية “تاكاسوغي”.
ومع ذلك، في هذه اللحظة الحرجة، ظلّ “كيرينو” محتفظًا بهدوئه.
لم يعد قادرًا على الدفاع كما ينبغي، فاختار الهجوم من جديد. كل ما يشغل باله الآن هو القتال من أجل البقاء.
ما دام لا يزال واعيًا، فعليه اغتنام أي فرصة لتوجيه ضربة حاسمة باستخدام “جوزومارو”.
وفي الوقت ذاته، كان يحاول خلق مسافة تفصله عن “تشانغ هينغ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما يتعلق الأمر بسرعة رد الفعل، يكون “تشانغ هينغ” في قمة تألقه. لقد خاض معارك أكثر من “كيرينو”، ويُجيد انتهاز اللحظات الحاسمة لتوجيه الضربات القاتلة. لم يكن هناك من يضاهيه في هذه النقطة.
كلاهما كان يبذل أقصى ما لديه لاستغلال نقاط قوته واكتشاف نقطة ضعف خصمه.
غير أن مرور الوقت صبّ في مصلحة “تشانغ هينغ”. فقد أصبح أكثر ألفة مع أسلوب “كيرينو”، وتعرف تدريجيًا على نمط هجماته واستراتيجياته. أما “كيرينو”، فكان قد بدأ للتو يتأقلم مع أسلوب “نيتن إيتشي-ريو” الذي يتبعه خصمه، لكن فجأة، غيّر “تشانغ هينغ” أسلوبه إلى نمط مختلف تمامًا، جعله يبدو أكثر غموضًا ومراوغة.
في الواقع، كان “كيرينو توشياكي” أقوى خصم واجهه “تشانغ هينغ” في هذه المهمة.
وكانت هذه المعركة أكثر معاركه متعةً حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن إصاباته ونفاد طاقته جعلا المعركة تستغرق وقتًا أطول.
ولم يكن أي منهما قادرًا على كسب أفضلية واضحة.
كلاهما كان يبذل أقصى ما لديه لاستغلال نقاط قوته واكتشاف نقطة ضعف خصمه.
غير أن مرور الوقت صبّ في مصلحة “تشانغ هينغ”.
فقد أصبح أكثر ألفة مع أسلوب “كيرينو”، وتعرف تدريجيًا على نمط هجماته واستراتيجياته.
أما “كيرينو”، فكان قد بدأ للتو يتأقلم مع أسلوب “نيتن إيتشي-ريو” الذي يتبعه خصمه، لكن فجأة، غيّر “تشانغ هينغ” أسلوبه إلى نمط مختلف تمامًا، جعله يبدو أكثر غموضًا ومراوغة.
ومع ذلك، ففي لحظات الحياة والموت، يلجأ الناس دومًا إلى غريزتهم.
لقد كانت مهارات سيف لم يرها اليابانيون من قبل، الأمر الذي أصاب “كيرينو” بالارتباك.
لم يتبقَ أمامه سوى الدخول إلى المنزل، والعثور على “تاكاسوغي”، وغرس سيفه في قلبه هذه المرة… لضمان أنه لن يقوم مجددًا.
في تلك اللحظة، أطلق “تشانغ هينغ” هجومه المضاد.
ثم تصادف لقاؤهما عدة مرات بعد ذلك، لكنه لم يجد الشجاعة ليسألها. بل في بعض المرات، لم يجرؤ سوى على النظر إليها من بعيد.
اصطدم سيفه باليد اليمنى بـ”جوزومارو”، ليصد ضربة خصمه، وفي نفس الوقت، كانت “واكيزاشي” في يده اليسرى تتجه نحو أضلاع “كيرينو” السفلية.
لكن خلال هذه الحركة، أدرك “كيرينو” أن شيئًا ما لم يكن على ما يرام. لقد كان “تشانغ هينغ” يتظاهر بأنه سيطعنه في الأضلاع، لكنه في الواقع، كان قد توقّع رد فعله مسبقًا، وانتظر اللحظة المناسبة ليهجم بالسيف الرئيسي من الزاوية الأخرى.
شعر “كيرينو توشياكي” بالخطر الداهم.
بدلًا من مواصلة الضغط، سحب “جوزومارو” بسرعة، وحاول قطع معصم “تشانغ هينغ” الأيسر، في محاولة لتقليل الأذى المتوقع.
أما “كيرينو توشياكي”، الأكبر منه بخمسة عشر عامًا، فكان يمتلك مهارة سيف أقوى، وبنية جسدية أمتن، لكن تقدمه في السن قد جعله أبطأ قليلًا في الاستجابة.
لكن خلال هذه الحركة، أدرك “كيرينو” أن شيئًا ما لم يكن على ما يرام.
لقد كان “تشانغ هينغ” يتظاهر بأنه سيطعنه في الأضلاع، لكنه في الواقع، كان قد توقّع رد فعله مسبقًا، وانتظر اللحظة المناسبة ليهجم بالسيف الرئيسي من الزاوية الأخرى.
ورغم أن نفوذ الشينسنغومي في “كيوتو” لم يكن قويًا بما يكفي لاقتحام منازل الساموراي، إلا أن “أوكيتا سوكي” لم يكن مستعدًا لترك “تاكاسوغي” يفلت بعد الآن.
تراجع “كيرينو” بسرعة، لكن الوقت كان قد فات.
وشدّ قبضته على سلاحيه.
تباعد الاثنان من جديد، لكن دمًا كان يسيل من يد “كيرينو”، وتحديدًا من يده اليمنى التي سقطت منها إصبعان على الأرض.
ترجمة : RoronoaZ
لقد نجح “تشانغ هينغ” في خطته.
______________________________________________
تعمّد تغيير أسلوب قتاله فجأة، واستغل بطء رد فعل خصمه، وفي نفس الوقت، دفعه للعودة إلى أسلوبه القديم ليقع في الفخ.
وكانت النتيجة ثمينة للغاية.
تأمل “كيرينو” الأصابع المقطوعة على الأرض، وأخيرًا ظهرت تعابير على وجهه الذي كان جامدًا طوال القتال.
لم يعد “كيرينو” قادرًا على إمساك “جوزومارو” بثلاثة أصابع فقط.
اضطر إلى استخدام يده اليسرى، لكنها لم تكن بنفس مرونة اليمنى.
ورغم أنه قد يتمكن من خوض معركة عادية بها، إلا أن القتال ضد خصم كـ”تشانغ هينغ” يجعل هذا النقص فارقًا قاتلًا.
تعمّد تغيير أسلوب قتاله فجأة، واستغل بطء رد فعل خصمه، وفي نفس الوقت، دفعه للعودة إلى أسلوبه القديم ليقع في الفخ. وكانت النتيجة ثمينة للغاية.
تأمل “كيرينو” الأصابع المقطوعة على الأرض، وأخيرًا ظهرت تعابير على وجهه الذي كان جامدًا طوال القتال.
ثم همس بأسف: “أعتذر… لقد رأيتِ أسوأ جانبي… قبل أن أتمكن حتى من تقديم نفسي.”
لكن لم تكن تلك التعابير حزنًا أو خوفًا… بل كانت راحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه كان مستعدًا، وصدّ الهجوم في اللحظة المناسبة.
فتح فمه وقال بصوت خافت:
“أخيرًا سأتمكن من رد الجميل لسيدي ‘سايغو تاكاموري’… كم هو مؤسف… لن أرى العصر الجديد الذي وعدتنا به.”
وفجأة، سمع صوت دلو يسقط على الأرض.
ثم رفع “جوزومارو” مرة أخرى، وأومأ برأسه إلى “تشانغ هينغ” قائلًا:
“هيا، أفضل أن أموت على يدك من أن أُقتل على يد أحمق.”
أما “كيرينو توشياكي”، الأكبر منه بخمسة عشر عامًا، فكان يمتلك مهارة سيف أقوى، وبنية جسدية أمتن، لكن تقدمه في السن قد جعله أبطأ قليلًا في الاستجابة.
فأجابه “تشانغ هينغ”:
“كما تشاء.”
في حالته الطبيعية، كان “سوكي” قادرًا على إنهائه في أقل من عشر ضربات.
وشدّ قبضته على سلاحيه.
هذا ما كان يعتمد عليه دائمًا في المواقف الحرجة.
…
ومع ذلك، في هذه اللحظة الحرجة، ظلّ “كيرينو” محتفظًا بهدوئه. لم يعد قادرًا على الدفاع كما ينبغي، فاختار الهجوم من جديد. كل ما يشغل باله الآن هو القتال من أجل البقاء. ما دام لا يزال واعيًا، فعليه اغتنام أي فرصة لتوجيه ضربة حاسمة باستخدام “جوزومارو”. وفي الوقت ذاته، كان يحاول خلق مسافة تفصله عن “تشانغ هينغ”.
في جهة أخرى، كان “أوكيتا سوكي” يدرك جيدًا أنه قد خُدع حين رفع ستارة النقالة، ووجدها فارغة. لكنه لم يُطِل التفكير.
كان “شينساكو تاكاسوغي” في حالة يرثى لها، ومن المؤكد أنه لم يعد قادرًا على المشي. لهذا خاطر رجاله بسرقة النقالة رغم معرفتهم بأنهم قد ينكشفون.
هل هناك أعداء آخرون؟
لم يتبقَ سوى ساموراي واحد لحمايته، ما يعني أنه على الأرجح اضطر لحمل “تاكاسوغي” على ظهره.
لكن لم تكن تلك التعابير حزنًا أو خوفًا… بل كانت راحة.
تذكّر “سوكي” مفترق الطرق الذي مرّ به سابقًا، فعاد إليه مسرعًا.
وهناك، اكتشف أمرًا جديدًا: بركة دماء حديثة.
ترجمة : RoronoaZ
كان واضحًا أن حالة “تاكاسوغي” أسوأ مما كان يُعتقد.
بمجرد أن هبط داخل الحديقة، انقضّ عليه أحدهم.
بدأ “سوكي” يتعقّب آثار الدماء على الفور.
لكن في الجهة الأخرى من الشارع، كانت هناك دار تابعة لإقليم “هيروشيما”، والذي يُعرف بأن له علاقات جيدة مع أنصار حركة “توباكو”.
وبينما خرج من منطقة “غيّون”، لم يكن بعيدًا عن مقر إقليم “تسو”، وهو إقليم تابع للشوغونية. ومن غير المرجح أن يطلب “تاكاسوغي” مساعدتهم.
لذا، قرر تسلّق الجدار والدخول.
لكن في الجهة الأخرى من الشارع، كانت هناك دار تابعة لإقليم “هيروشيما”، والذي يُعرف بأن له علاقات جيدة مع أنصار حركة “توباكو”.
تراجع “كيرينو” بسرعة، لكن الوقت كان قد فات.
ورغم أن نفوذ الشينسنغومي في “كيوتو” لم يكن قويًا بما يكفي لاقتحام منازل الساموراي، إلا أن “أوكيتا سوكي” لم يكن مستعدًا لترك “تاكاسوغي” يفلت بعد الآن.
تذكّر “سوكي” مفترق الطرق الذي مرّ به سابقًا، فعاد إليه مسرعًا. وهناك، اكتشف أمرًا جديدًا: بركة دماء حديثة.
لذا، قرر تسلّق الجدار والدخول.
وبفضل ضوء القمر، استطاع رؤية وجه خصمه بوضوح. كان ساموراي شابًا في مثل عمره تقريبًا، وهو آخر من كُلّف بحماية “تاكاسوغي”.
بمجرد أن هبط داخل الحديقة، انقضّ عليه أحدهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اصطدم سيفه باليد اليمنى بـ”جوزومارو”، ليصد ضربة خصمه، وفي نفس الوقت، كانت “واكيزاشي” في يده اليسرى تتجه نحو أضلاع “كيرينو” السفلية.
لكنه كان مستعدًا، وصدّ الهجوم في اللحظة المناسبة.
لقد كانت مهارات سيف لم يرها اليابانيون من قبل، الأمر الذي أصاب “كيرينو” بالارتباك.
وبفضل ضوء القمر، استطاع رؤية وجه خصمه بوضوح.
كان ساموراي شابًا في مثل عمره تقريبًا، وهو آخر من كُلّف بحماية “تاكاسوغي”.
استدار فورًا، قابضًا على سيفه بإحكام… وكانت الصدمة أنه رأى من ظلّ يحلم برؤيتها.
وحين فشل هجومه المباغت، استمر في القتال بحماسة، محاولًا قلب الطاولة لصالحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن “سوكي” لم يرتح لتلك النصيحة، وظل يحكّ خدّه في حيرة. لم يكن يريد أن تُبغضه “سايا”.
وللحق، فإن مهارات خصمه تفوقت على أقرانه، لكنه لم يكن ندًا لمقاتل مثل “أوكيتا سوكي”.
بمجرد أن هبط داخل الحديقة، انقضّ عليه أحدهم.
في حالته الطبيعية، كان “سوكي” قادرًا على إنهائه في أقل من عشر ضربات.
بدأ “سوكي” يتعقّب آثار الدماء على الفور.
لكن إصاباته ونفاد طاقته جعلا المعركة تستغرق وقتًا أطول.
لم يعد “كيرينو” قادرًا على إمساك “جوزومارو” بثلاثة أصابع فقط. اضطر إلى استخدام يده اليسرى، لكنها لم تكن بنفس مرونة اليمنى. ورغم أنه قد يتمكن من خوض معركة عادية بها، إلا أن القتال ضد خصم كـ”تشانغ هينغ” يجعل هذا النقص فارقًا قاتلًا.
اضطر “سوكي” لاستخدام مهارته القاضية، فغرس سيفه في عنق خصمه.
لذا، قرر تسلّق الجدار والدخول.
ومع تطاير الدم من فم الشاب، شعر “سوكي” أخيرًا بالإرهاق.
لكن لحسن الحظ، كانت المعركة قد انتهت.
لم يتبقَ سوى ساموراي واحد لحمايته، ما يعني أنه على الأرجح اضطر لحمل “تاكاسوغي” على ظهره.
لم يتبقَ أمامه سوى الدخول إلى المنزل، والعثور على “تاكاسوغي”، وغرس سيفه في قلبه هذه المرة… لضمان أنه لن يقوم مجددًا.
كان شابًا كسولًا بطبيعته، والأقرب إلى “كوندو إيسامي”، زعيم الشينسنغومي. وقد تبع “كوندو” من قريته إلى “كيوتو”، عندما أراد هذا الأخير تحقيق إنجاز كبير.
في الواقع، لم يكن “أوكيتا سوكي” يحب القتل.
لكن لم تكن تلك التعابير حزنًا أو خوفًا… بل كانت راحة.
لكن في هذا العصر، أُجبر كل رجل على اتخاذ قرارات صعبة.
لقد كان “أوكيتا” منشغلًا بهذا الأمر منذ فترة. عندما التقيا أول مرة، نسي أن يسألها عن عنوانها رغم الحديث اللطيف بينهما.
كان شابًا كسولًا بطبيعته، والأقرب إلى “كوندو إيسامي”، زعيم الشينسنغومي.
وقد تبع “كوندو” من قريته إلى “كيوتو”، عندما أراد هذا الأخير تحقيق إنجاز كبير.
ثم تصادف لقاؤهما عدة مرات بعد ذلك، لكنه لم يجد الشجاعة ليسألها. بل في بعض المرات، لم يجرؤ سوى على النظر إليها من بعيد.
وفي النهاية، اختاروا الانضمام إلى الشوغونية.
هل هناك أعداء آخرون؟
لكن في هذه اللحظة، لم يكن عقل “سوكي” حاضرًا.
لقد كان “أوكيتا” منشغلًا بهذا الأمر منذ فترة. عندما التقيا أول مرة، نسي أن يسألها عن عنوانها رغم الحديث اللطيف بينهما.
فبعد أن أنهى آخر ساموراي، تاه فكره بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما يتعلق الأمر بسرعة رد الفعل، يكون “تشانغ هينغ” في قمة تألقه. لقد خاض معارك أكثر من “كيرينو”، ويُجيد انتهاز اللحظات الحاسمة لتوجيه الضربات القاتلة. لم يكن هناك من يضاهيه في هذه النقطة.
“أمر محيّر فعلًا… كيف سأقابل الآنسة ‘سايا’ مجددًا؟”
هل هناك أعداء آخرون؟
لقد كان “أوكيتا” منشغلًا بهذا الأمر منذ فترة.
عندما التقيا أول مرة، نسي أن يسألها عن عنوانها رغم الحديث اللطيف بينهما.
وبفضل ضوء القمر، استطاع رؤية وجه خصمه بوضوح. كان ساموراي شابًا في مثل عمره تقريبًا، وهو آخر من كُلّف بحماية “تاكاسوغي”.
ثم تصادف لقاؤهما عدة مرات بعد ذلك، لكنه لم يجد الشجاعة ليسألها.
بل في بعض المرات، لم يجرؤ سوى على النظر إليها من بعيد.
فبعد أن أنهى آخر ساموراي، تاه فكره بعيدًا.
استشار ذات مرة أكثر رجال الشينسنغومي دهاءً، “هيجيكاتا”، الذي قال له:
هل هناك أعداء آخرون؟
“كن شجاعًا! تقدم لخطبتها مباشرة من والدها. ما تفكر فيه الفتاة غير مهم!”
لكن خلال هذه الحركة، أدرك “كيرينو” أن شيئًا ما لم يكن على ما يرام. لقد كان “تشانغ هينغ” يتظاهر بأنه سيطعنه في الأضلاع، لكنه في الواقع، كان قد توقّع رد فعله مسبقًا، وانتظر اللحظة المناسبة ليهجم بالسيف الرئيسي من الزاوية الأخرى.
لكن “سوكي” لم يرتح لتلك النصيحة، وظل يحكّ خدّه في حيرة.
لم يكن يريد أن تُبغضه “سايا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه كان مستعدًا، وصدّ الهجوم في اللحظة المناسبة.
وفجأة، سمع صوت دلو يسقط على الأرض.
وبفضل ضوء القمر، استطاع رؤية وجه خصمه بوضوح. كان ساموراي شابًا في مثل عمره تقريبًا، وهو آخر من كُلّف بحماية “تاكاسوغي”.
هل هناك أعداء آخرون؟
______________________________________________
استدار فورًا، قابضًا على سيفه بإحكام…
وكانت الصدمة أنه رأى من ظلّ يحلم برؤيتها.
…
لكن هذه المرة، لم يكن على وجهها ذلك الابتسام البريء الشافي، بل الخوف.
أما “كيرينو توشياكي”، الأكبر منه بخمسة عشر عامًا، فكان يمتلك مهارة سيف أقوى، وبنية جسدية أمتن، لكن تقدمه في السن قد جعله أبطأ قليلًا في الاستجابة.
ممَ كانت خائفة؟
استدار فورًا، قابضًا على سيفه بإحكام… وكانت الصدمة أنه رأى من ظلّ يحلم برؤيتها.
فكّر “أوكيتا”:
“آه… أنا من أخافها. وجهي مغطى بالدماء… أبدو كأنني شبح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمر محيّر فعلًا… كيف سأقابل الآنسة ‘سايا’ مجددًا؟”
ثم همس بأسف:
“أعتذر… لقد رأيتِ أسوأ جانبي… قبل أن أتمكن حتى من تقديم نفسي.”
استدار فورًا، قابضًا على سيفه بإحكام… وكانت الصدمة أنه رأى من ظلّ يحلم برؤيتها.
______________________________________________
استشار ذات مرة أكثر رجال الشينسنغومي دهاءً، “هيجيكاتا”، الذي قال له:
ترجمة : RoronoaZ
تعمّد تغيير أسلوب قتاله فجأة، واستغل بطء رد فعل خصمه، وفي نفس الوقت، دفعه للعودة إلى أسلوبه القديم ليقع في الفخ. وكانت النتيجة ثمينة للغاية.
لكن في الجهة الأخرى من الشارع، كانت هناك دار تابعة لإقليم “هيروشيما”، والذي يُعرف بأن له علاقات جيدة مع أنصار حركة “توباكو”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
