الفصل 575: شبح
لكن في هذه اللحظة، لم يكن عقل “سوكي” حاضرًا.
مرّ ما يقرب من عشرين يومًا منذ دخول “تشانغ هينغ” إلى هذا الزنزانة.
خلال تلك الفترة، تحدى العديد من مدارس القتال، وتعلم مهارات شتى من كل منها. وقد أصبح الآن قادرًا على التبديل بين أساليب القتال بحسب ما تقتضيه الظروف.
غير أن مرور الوقت صبّ في مصلحة “تشانغ هينغ”. فقد أصبح أكثر ألفة مع أسلوب “كيرينو”، وتعرف تدريجيًا على نمط هجماته واستراتيجياته. أما “كيرينو”، فكان قد بدأ للتو يتأقلم مع أسلوب “نيتن إيتشي-ريو” الذي يتبعه خصمه، لكن فجأة، غيّر “تشانغ هينغ” أسلوبه إلى نمط مختلف تمامًا، جعله يبدو أكثر غموضًا ومراوغة.
ومع ذلك، ففي لحظات الحياة والموت، يلجأ الناس دومًا إلى غريزتهم.
في حالته الطبيعية، كان “سوكي” قادرًا على إنهائه في أقل من عشر ضربات.
أما غريزة “تشانغ هينغ” في هذه اللحظة، فهي أسلوب السيف الذي تعلمه خلال مهمة السفينة السوداء.
عُرِف هذا الأسلوب لاحقًا باسم “آني-ريو”، وهو ليس منسوبًا لأي مدرسة قتال رسمية، بل تشكّل على مدى عشر سنوات من القتال المستمر مع القراصنة ومن خلال المعارك الطاحنة. يعتمد “آني-ريو” كليًا على غريزة القتال والخبرة الميدانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن إصاباته ونفاد طاقته جعلا المعركة تستغرق وقتًا أطول.
بعد أن تحطم سيف “تشانغ هينغ”، بادر بالاقتراب من “كيرينو توشياكي”، آملًا في تقليص المسافة بينهما.
وبذلك، أصبحت المعركة أكثر خطورة، وتحولت إلى اختبار حقيقي لردود الفعل والانتباه.
تأمل “كيرينو” الأصابع المقطوعة على الأرض، وأخيرًا ظهرت تعابير على وجهه الذي كان جامدًا طوال القتال.
وعندما يتعلق الأمر بسرعة رد الفعل، يكون “تشانغ هينغ” في قمة تألقه. لقد خاض معارك أكثر من “كيرينو”، ويُجيد انتهاز اللحظات الحاسمة لتوجيه الضربات القاتلة. لم يكن هناك من يضاهيه في هذه النقطة.
هذا ما كان يعتمد عليه دائمًا في المواقف الحرجة.
هذا ما كان يعتمد عليه دائمًا في المواقف الحرجة.
لكن في الجهة الأخرى من الشارع، كانت هناك دار تابعة لإقليم “هيروشيما”، والذي يُعرف بأن له علاقات جيدة مع أنصار حركة “توباكو”.
أما “كيرينو توشياكي”، الأكبر منه بخمسة عشر عامًا، فكان يمتلك مهارة سيف أقوى، وبنية جسدية أمتن، لكن تقدمه في السن قد جعله أبطأ قليلًا في الاستجابة.
ومع ذلك، ففي لحظات الحياة والموت، يلجأ الناس دومًا إلى غريزتهم.
ومع ذلك، في هذه اللحظة الحرجة، ظلّ “كيرينو” محتفظًا بهدوئه.
لم يعد قادرًا على الدفاع كما ينبغي، فاختار الهجوم من جديد. كل ما يشغل باله الآن هو القتال من أجل البقاء.
ما دام لا يزال واعيًا، فعليه اغتنام أي فرصة لتوجيه ضربة حاسمة باستخدام “جوزومارو”.
وفي الوقت ذاته، كان يحاول خلق مسافة تفصله عن “تشانغ هينغ”.
ورغم أن نفوذ الشينسنغومي في “كيوتو” لم يكن قويًا بما يكفي لاقتحام منازل الساموراي، إلا أن “أوكيتا سوكي” لم يكن مستعدًا لترك “تاكاسوغي” يفلت بعد الآن.
كلاهما كان يبذل أقصى ما لديه لاستغلال نقاط قوته واكتشاف نقطة ضعف خصمه.
لم يعد “كيرينو” قادرًا على إمساك “جوزومارو” بثلاثة أصابع فقط. اضطر إلى استخدام يده اليسرى، لكنها لم تكن بنفس مرونة اليمنى. ورغم أنه قد يتمكن من خوض معركة عادية بها، إلا أن القتال ضد خصم كـ”تشانغ هينغ” يجعل هذا النقص فارقًا قاتلًا.
في الواقع، كان “كيرينو توشياكي” أقوى خصم واجهه “تشانغ هينغ” في هذه المهمة.
وكانت هذه المعركة أكثر معاركه متعةً حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ممَ كانت خائفة؟
ولم يكن أي منهما قادرًا على كسب أفضلية واضحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما خرج من منطقة “غيّون”، لم يكن بعيدًا عن مقر إقليم “تسو”، وهو إقليم تابع للشوغونية. ومن غير المرجح أن يطلب “تاكاسوغي” مساعدتهم.
غير أن مرور الوقت صبّ في مصلحة “تشانغ هينغ”.
فقد أصبح أكثر ألفة مع أسلوب “كيرينو”، وتعرف تدريجيًا على نمط هجماته واستراتيجياته.
أما “كيرينو”، فكان قد بدأ للتو يتأقلم مع أسلوب “نيتن إيتشي-ريو” الذي يتبعه خصمه، لكن فجأة، غيّر “تشانغ هينغ” أسلوبه إلى نمط مختلف تمامًا، جعله يبدو أكثر غموضًا ومراوغة.
في حالته الطبيعية، كان “سوكي” قادرًا على إنهائه في أقل من عشر ضربات.
لقد كانت مهارات سيف لم يرها اليابانيون من قبل، الأمر الذي أصاب “كيرينو” بالارتباك.
بمجرد أن هبط داخل الحديقة، انقضّ عليه أحدهم.
في تلك اللحظة، أطلق “تشانغ هينغ” هجومه المضاد.
أما “كيرينو توشياكي”، الأكبر منه بخمسة عشر عامًا، فكان يمتلك مهارة سيف أقوى، وبنية جسدية أمتن، لكن تقدمه في السن قد جعله أبطأ قليلًا في الاستجابة.
اصطدم سيفه باليد اليمنى بـ”جوزومارو”، ليصد ضربة خصمه، وفي نفس الوقت، كانت “واكيزاشي” في يده اليسرى تتجه نحو أضلاع “كيرينو” السفلية.
ثم تصادف لقاؤهما عدة مرات بعد ذلك، لكنه لم يجد الشجاعة ليسألها. بل في بعض المرات، لم يجرؤ سوى على النظر إليها من بعيد.
شعر “كيرينو توشياكي” بالخطر الداهم.
بدلًا من مواصلة الضغط، سحب “جوزومارو” بسرعة، وحاول قطع معصم “تشانغ هينغ” الأيسر، في محاولة لتقليل الأذى المتوقع.
كلاهما كان يبذل أقصى ما لديه لاستغلال نقاط قوته واكتشاف نقطة ضعف خصمه.
لكن خلال هذه الحركة، أدرك “كيرينو” أن شيئًا ما لم يكن على ما يرام.
لقد كان “تشانغ هينغ” يتظاهر بأنه سيطعنه في الأضلاع، لكنه في الواقع، كان قد توقّع رد فعله مسبقًا، وانتظر اللحظة المناسبة ليهجم بالسيف الرئيسي من الزاوية الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اصطدم سيفه باليد اليمنى بـ”جوزومارو”، ليصد ضربة خصمه، وفي نفس الوقت، كانت “واكيزاشي” في يده اليسرى تتجه نحو أضلاع “كيرينو” السفلية.
تراجع “كيرينو” بسرعة، لكن الوقت كان قد فات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تباعد الاثنان من جديد، لكن دمًا كان يسيل من يد “كيرينو”، وتحديدًا من يده اليمنى التي سقطت منها إصبعان على الأرض.
…
لقد نجح “تشانغ هينغ” في خطته.
ومع ذلك، ففي لحظات الحياة والموت، يلجأ الناس دومًا إلى غريزتهم.
تعمّد تغيير أسلوب قتاله فجأة، واستغل بطء رد فعل خصمه، وفي نفس الوقت، دفعه للعودة إلى أسلوبه القديم ليقع في الفخ.
وكانت النتيجة ثمينة للغاية.
لكن هذه المرة، لم يكن على وجهها ذلك الابتسام البريء الشافي، بل الخوف.
لم يعد “كيرينو” قادرًا على إمساك “جوزومارو” بثلاثة أصابع فقط.
اضطر إلى استخدام يده اليسرى، لكنها لم تكن بنفس مرونة اليمنى.
ورغم أنه قد يتمكن من خوض معركة عادية بها، إلا أن القتال ضد خصم كـ”تشانغ هينغ” يجعل هذا النقص فارقًا قاتلًا.
لم يعد “كيرينو” قادرًا على إمساك “جوزومارو” بثلاثة أصابع فقط. اضطر إلى استخدام يده اليسرى، لكنها لم تكن بنفس مرونة اليمنى. ورغم أنه قد يتمكن من خوض معركة عادية بها، إلا أن القتال ضد خصم كـ”تشانغ هينغ” يجعل هذا النقص فارقًا قاتلًا.
تأمل “كيرينو” الأصابع المقطوعة على الأرض، وأخيرًا ظهرت تعابير على وجهه الذي كان جامدًا طوال القتال.
لقد كان “أوكيتا” منشغلًا بهذا الأمر منذ فترة. عندما التقيا أول مرة، نسي أن يسألها عن عنوانها رغم الحديث اللطيف بينهما.
لكن لم تكن تلك التعابير حزنًا أو خوفًا… بل كانت راحة.
تأمل “كيرينو” الأصابع المقطوعة على الأرض، وأخيرًا ظهرت تعابير على وجهه الذي كان جامدًا طوال القتال.
فتح فمه وقال بصوت خافت:
“أخيرًا سأتمكن من رد الجميل لسيدي ‘سايغو تاكاموري’… كم هو مؤسف… لن أرى العصر الجديد الذي وعدتنا به.”
تباعد الاثنان من جديد، لكن دمًا كان يسيل من يد “كيرينو”، وتحديدًا من يده اليمنى التي سقطت منها إصبعان على الأرض.
ثم رفع “جوزومارو” مرة أخرى، وأومأ برأسه إلى “تشانغ هينغ” قائلًا:
“هيا، أفضل أن أموت على يدك من أن أُقتل على يد أحمق.”
لم يعد “كيرينو” قادرًا على إمساك “جوزومارو” بثلاثة أصابع فقط. اضطر إلى استخدام يده اليسرى، لكنها لم تكن بنفس مرونة اليمنى. ورغم أنه قد يتمكن من خوض معركة عادية بها، إلا أن القتال ضد خصم كـ”تشانغ هينغ” يجعل هذا النقص فارقًا قاتلًا.
فأجابه “تشانغ هينغ”:
“كما تشاء.”
لم يتبقَ سوى ساموراي واحد لحمايته، ما يعني أنه على الأرجح اضطر لحمل “تاكاسوغي” على ظهره.
وشدّ قبضته على سلاحيه.
بمجرد أن هبط داخل الحديقة، انقضّ عليه أحدهم.
…
ومع ذلك، في هذه اللحظة الحرجة، ظلّ “كيرينو” محتفظًا بهدوئه. لم يعد قادرًا على الدفاع كما ينبغي، فاختار الهجوم من جديد. كل ما يشغل باله الآن هو القتال من أجل البقاء. ما دام لا يزال واعيًا، فعليه اغتنام أي فرصة لتوجيه ضربة حاسمة باستخدام “جوزومارو”. وفي الوقت ذاته، كان يحاول خلق مسافة تفصله عن “تشانغ هينغ”.
في جهة أخرى، كان “أوكيتا سوكي” يدرك جيدًا أنه قد خُدع حين رفع ستارة النقالة، ووجدها فارغة. لكنه لم يُطِل التفكير.
كان “شينساكو تاكاسوغي” في حالة يرثى لها، ومن المؤكد أنه لم يعد قادرًا على المشي. لهذا خاطر رجاله بسرقة النقالة رغم معرفتهم بأنهم قد ينكشفون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما خرج من منطقة “غيّون”، لم يكن بعيدًا عن مقر إقليم “تسو”، وهو إقليم تابع للشوغونية. ومن غير المرجح أن يطلب “تاكاسوغي” مساعدتهم.
لم يتبقَ سوى ساموراي واحد لحمايته، ما يعني أنه على الأرجح اضطر لحمل “تاكاسوغي” على ظهره.
أما غريزة “تشانغ هينغ” في هذه اللحظة، فهي أسلوب السيف الذي تعلمه خلال مهمة السفينة السوداء. عُرِف هذا الأسلوب لاحقًا باسم “آني-ريو”، وهو ليس منسوبًا لأي مدرسة قتال رسمية، بل تشكّل على مدى عشر سنوات من القتال المستمر مع القراصنة ومن خلال المعارك الطاحنة. يعتمد “آني-ريو” كليًا على غريزة القتال والخبرة الميدانية.
تذكّر “سوكي” مفترق الطرق الذي مرّ به سابقًا، فعاد إليه مسرعًا.
وهناك، اكتشف أمرًا جديدًا: بركة دماء حديثة.
لقد كانت مهارات سيف لم يرها اليابانيون من قبل، الأمر الذي أصاب “كيرينو” بالارتباك.
كان واضحًا أن حالة “تاكاسوغي” أسوأ مما كان يُعتقد.
لكن خلال هذه الحركة، أدرك “كيرينو” أن شيئًا ما لم يكن على ما يرام. لقد كان “تشانغ هينغ” يتظاهر بأنه سيطعنه في الأضلاع، لكنه في الواقع، كان قد توقّع رد فعله مسبقًا، وانتظر اللحظة المناسبة ليهجم بالسيف الرئيسي من الزاوية الأخرى.
بدأ “سوكي” يتعقّب آثار الدماء على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد نجح “تشانغ هينغ” في خطته.
وبينما خرج من منطقة “غيّون”، لم يكن بعيدًا عن مقر إقليم “تسو”، وهو إقليم تابع للشوغونية. ومن غير المرجح أن يطلب “تاكاسوغي” مساعدتهم.
ثم تصادف لقاؤهما عدة مرات بعد ذلك، لكنه لم يجد الشجاعة ليسألها. بل في بعض المرات، لم يجرؤ سوى على النظر إليها من بعيد.
لكن في الجهة الأخرى من الشارع، كانت هناك دار تابعة لإقليم “هيروشيما”، والذي يُعرف بأن له علاقات جيدة مع أنصار حركة “توباكو”.
اضطر “سوكي” لاستخدام مهارته القاضية، فغرس سيفه في عنق خصمه.
ورغم أن نفوذ الشينسنغومي في “كيوتو” لم يكن قويًا بما يكفي لاقتحام منازل الساموراي، إلا أن “أوكيتا سوكي” لم يكن مستعدًا لترك “تاكاسوغي” يفلت بعد الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اصطدم سيفه باليد اليمنى بـ”جوزومارو”، ليصد ضربة خصمه، وفي نفس الوقت، كانت “واكيزاشي” في يده اليسرى تتجه نحو أضلاع “كيرينو” السفلية.
لذا، قرر تسلّق الجدار والدخول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح فمه وقال بصوت خافت: “أخيرًا سأتمكن من رد الجميل لسيدي ‘سايغو تاكاموري’… كم هو مؤسف… لن أرى العصر الجديد الذي وعدتنا به.”
بمجرد أن هبط داخل الحديقة، انقضّ عليه أحدهم.
في الواقع، لم يكن “أوكيتا سوكي” يحب القتل.
لكنه كان مستعدًا، وصدّ الهجوم في اللحظة المناسبة.
ترجمة : RoronoaZ
وبفضل ضوء القمر، استطاع رؤية وجه خصمه بوضوح.
كان ساموراي شابًا في مثل عمره تقريبًا، وهو آخر من كُلّف بحماية “تاكاسوغي”.
اضطر “سوكي” لاستخدام مهارته القاضية، فغرس سيفه في عنق خصمه.
وحين فشل هجومه المباغت، استمر في القتال بحماسة، محاولًا قلب الطاولة لصالحه.
تذكّر “سوكي” مفترق الطرق الذي مرّ به سابقًا، فعاد إليه مسرعًا. وهناك، اكتشف أمرًا جديدًا: بركة دماء حديثة.
وللحق، فإن مهارات خصمه تفوقت على أقرانه، لكنه لم يكن ندًا لمقاتل مثل “أوكيتا سوكي”.
ومع ذلك، في هذه اللحظة الحرجة، ظلّ “كيرينو” محتفظًا بهدوئه. لم يعد قادرًا على الدفاع كما ينبغي، فاختار الهجوم من جديد. كل ما يشغل باله الآن هو القتال من أجل البقاء. ما دام لا يزال واعيًا، فعليه اغتنام أي فرصة لتوجيه ضربة حاسمة باستخدام “جوزومارو”. وفي الوقت ذاته، كان يحاول خلق مسافة تفصله عن “تشانغ هينغ”.
في حالته الطبيعية، كان “سوكي” قادرًا على إنهائه في أقل من عشر ضربات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه كان مستعدًا، وصدّ الهجوم في اللحظة المناسبة.
لكن إصاباته ونفاد طاقته جعلا المعركة تستغرق وقتًا أطول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في هذا العصر، أُجبر كل رجل على اتخاذ قرارات صعبة.
اضطر “سوكي” لاستخدام مهارته القاضية، فغرس سيفه في عنق خصمه.
ثم رفع “جوزومارو” مرة أخرى، وأومأ برأسه إلى “تشانغ هينغ” قائلًا: “هيا، أفضل أن أموت على يدك من أن أُقتل على يد أحمق.”
ومع تطاير الدم من فم الشاب، شعر “سوكي” أخيرًا بالإرهاق.
لكن لحسن الحظ، كانت المعركة قد انتهت.
لكن خلال هذه الحركة، أدرك “كيرينو” أن شيئًا ما لم يكن على ما يرام. لقد كان “تشانغ هينغ” يتظاهر بأنه سيطعنه في الأضلاع، لكنه في الواقع، كان قد توقّع رد فعله مسبقًا، وانتظر اللحظة المناسبة ليهجم بالسيف الرئيسي من الزاوية الأخرى.
لم يتبقَ أمامه سوى الدخول إلى المنزل، والعثور على “تاكاسوغي”، وغرس سيفه في قلبه هذه المرة… لضمان أنه لن يقوم مجددًا.
في الواقع، لم يكن “أوكيتا سوكي” يحب القتل.
في الواقع، لم يكن “أوكيتا سوكي” يحب القتل.
وفجأة، سمع صوت دلو يسقط على الأرض.
لكن في هذا العصر، أُجبر كل رجل على اتخاذ قرارات صعبة.
هذا ما كان يعتمد عليه دائمًا في المواقف الحرجة.
كان شابًا كسولًا بطبيعته، والأقرب إلى “كوندو إيسامي”، زعيم الشينسنغومي.
وقد تبع “كوندو” من قريته إلى “كيوتو”، عندما أراد هذا الأخير تحقيق إنجاز كبير.
لقد كانت مهارات سيف لم يرها اليابانيون من قبل، الأمر الذي أصاب “كيرينو” بالارتباك.
وفي النهاية، اختاروا الانضمام إلى الشوغونية.
ومع تطاير الدم من فم الشاب، شعر “سوكي” أخيرًا بالإرهاق. لكن لحسن الحظ، كانت المعركة قد انتهت.
لكن في هذه اللحظة، لم يكن عقل “سوكي” حاضرًا.
وللحق، فإن مهارات خصمه تفوقت على أقرانه، لكنه لم يكن ندًا لمقاتل مثل “أوكيتا سوكي”.
فبعد أن أنهى آخر ساموراي، تاه فكره بعيدًا.
بعد أن تحطم سيف “تشانغ هينغ”، بادر بالاقتراب من “كيرينو توشياكي”، آملًا في تقليص المسافة بينهما. وبذلك، أصبحت المعركة أكثر خطورة، وتحولت إلى اختبار حقيقي لردود الفعل والانتباه.
“أمر محيّر فعلًا… كيف سأقابل الآنسة ‘سايا’ مجددًا؟”
كان واضحًا أن حالة “تاكاسوغي” أسوأ مما كان يُعتقد.
لقد كان “أوكيتا” منشغلًا بهذا الأمر منذ فترة.
عندما التقيا أول مرة، نسي أن يسألها عن عنوانها رغم الحديث اللطيف بينهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في هذا العصر، أُجبر كل رجل على اتخاذ قرارات صعبة.
ثم تصادف لقاؤهما عدة مرات بعد ذلك، لكنه لم يجد الشجاعة ليسألها.
بل في بعض المرات، لم يجرؤ سوى على النظر إليها من بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما خرج من منطقة “غيّون”، لم يكن بعيدًا عن مقر إقليم “تسو”، وهو إقليم تابع للشوغونية. ومن غير المرجح أن يطلب “تاكاسوغي” مساعدتهم.
استشار ذات مرة أكثر رجال الشينسنغومي دهاءً، “هيجيكاتا”، الذي قال له:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في هذا العصر، أُجبر كل رجل على اتخاذ قرارات صعبة.
“كن شجاعًا! تقدم لخطبتها مباشرة من والدها. ما تفكر فيه الفتاة غير مهم!”
في حالته الطبيعية، كان “سوكي” قادرًا على إنهائه في أقل من عشر ضربات.
لكن “سوكي” لم يرتح لتلك النصيحة، وظل يحكّ خدّه في حيرة.
لم يكن يريد أن تُبغضه “سايا”.
لكن في هذه اللحظة، لم يكن عقل “سوكي” حاضرًا.
وفجأة، سمع صوت دلو يسقط على الأرض.
وحين فشل هجومه المباغت، استمر في القتال بحماسة، محاولًا قلب الطاولة لصالحه.
هل هناك أعداء آخرون؟
ورغم أن نفوذ الشينسنغومي في “كيوتو” لم يكن قويًا بما يكفي لاقتحام منازل الساموراي، إلا أن “أوكيتا سوكي” لم يكن مستعدًا لترك “تاكاسوغي” يفلت بعد الآن.
استدار فورًا، قابضًا على سيفه بإحكام…
وكانت الصدمة أنه رأى من ظلّ يحلم برؤيتها.
لقد كانت مهارات سيف لم يرها اليابانيون من قبل، الأمر الذي أصاب “كيرينو” بالارتباك.
لكن هذه المرة، لم يكن على وجهها ذلك الابتسام البريء الشافي، بل الخوف.
لم يتبقَ سوى ساموراي واحد لحمايته، ما يعني أنه على الأرجح اضطر لحمل “تاكاسوغي” على ظهره.
ممَ كانت خائفة؟
ثم همس بأسف: “أعتذر… لقد رأيتِ أسوأ جانبي… قبل أن أتمكن حتى من تقديم نفسي.”
فكّر “أوكيتا”:
“آه… أنا من أخافها. وجهي مغطى بالدماء… أبدو كأنني شبح.”
وبفضل ضوء القمر، استطاع رؤية وجه خصمه بوضوح. كان ساموراي شابًا في مثل عمره تقريبًا، وهو آخر من كُلّف بحماية “تاكاسوغي”.
ثم همس بأسف:
“أعتذر… لقد رأيتِ أسوأ جانبي… قبل أن أتمكن حتى من تقديم نفسي.”
لكن هذه المرة، لم يكن على وجهها ذلك الابتسام البريء الشافي، بل الخوف.
______________________________________________
ولم يكن أي منهما قادرًا على كسب أفضلية واضحة.
ترجمة : RoronoaZ
تعمّد تغيير أسلوب قتاله فجأة، واستغل بطء رد فعل خصمه، وفي نفس الوقت، دفعه للعودة إلى أسلوبه القديم ليقع في الفخ. وكانت النتيجة ثمينة للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ممَ كانت خائفة؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات