الفصل 567: حرب الدم في غيون (الجزء الثاني)
فقد بادر “يوشينوبو” حينها بتنفيذ تايسي هوكان، وأعاد سلطة الشوغونية طوعًا إلى الإمبراطور “ميجي”، مقابل الاحتفاظ بمكانة وحقوق في الحكومة الجديدة. وقد حشر نفسه في الزاوية عمدًا، ثم حاول البحث عن طريق للخروج منها، وهذا بحد ذاته كان إنجازًا.
كان “شينساكو تاكاسوجي” و”غابرييل” بصدد التفاوض على صفقة ضخمة.
كان رجل الأعمال الفرنسي طماعًا بشدة، والمبلغ المعروض لم يكن كافيًا لإرضائه. ومع ذلك، كان لـ”تاكاسوجي” ورفاقه خطوط حمراء. فرغم حرصهم على التعلم من الغرب، لم يرغبوا في أن يتدخل الأجانب في شؤون بلادهم.
فبينما كان اللوردات الإقطاعيون لا يزالون يتجادلون حول ما إذا كان ينبغي إجبار “توكوغاوا يوشينوبو” على تنفيذ تايسي هوكان وتحميله مسؤولية سلسلة الأخطاء التي ارتكبها، كان “شينساكو تاكاسوجي” قد حسم أمره بالفعل، واتخذ قرارًا بالإطاحة بالشوغونية في كيوتو. وكان هدفه الرئيسي من القدوم إلى كيوتو هو الاجتماع بـ”أوكوبو توشيميشي” و”سايغو ناكاموري” من أجل وضع خطة لقلب نظام الحكم.
لكن “غابرييل” لم يوافق مباشرة. فبطبيعته كرجل أعمال، كان يطمح إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من الأرباح، ولم يكن استثناءً في ذلك. بل إنه مثّل الصورة النمطية لرجل الصناعة الجشع. فسنوات عمله في اليابان جعلته يجمع ثروة ضخمة، ولهذا كان يفكر مليًا قبل قبول عرض “تاكاسوجي”.
وللانتقال من إيدو إلى كيوتو، كان عليهم أولًا خداع “يوشينوبو”، ثم استخدام القوة لاحتجازه. لكن “توكوغاوا يوشينوبو” كان شديد الحذر، وربما يتمكن من كشف خطتهم. ولو قرر التوجه إلى كيوتو، فسيكون محاطًا بحماية مشددة من جنوده على مدار الساعة، ناهيك عن النفوذ الكبير الذي تملكه الشوغونية في كيوتو. فقد كانت هناك قوى كثيرة تقف إلى جانبها، مثل “غوسانكي”، “سيسانكي”، “شينسنغومي”، “كيوتو ميمواريغومي”، ومجموعات الرونين المختلفة.
ومن هنا، علقوا آمالهم على “غابرييل”، رجل الأعمال الفرنسي.
ولو دخلت قوات “تشوشو” و”ساتسوما” إلى كيوتو، فسوف يُستشعر الخطر فورًا، ومن المرجّح اندلاع معركة عنيفة بين الجانبين.
______________________________________________
لكن هذا كان آخر ما يريده “شينساكو تاكاسوجي” و”أوكوبو توشيميشي”. فقد كانوا يأملون في تنفيذ عملية نقل السلطة عبر انقلاب داخل القصر، حتى لا تُمسّ روح اليابان. غير أن هذا الأمر كان يتطلب المزيد من الأيدي العاملة، مما يعني الحاجة إلى إدخال تلك القوات إلى كيوتو سرًا دون علم الشوغونية.
ولو دخلت قوات “تشوشو” و”ساتسوما” إلى كيوتو، فسوف يُستشعر الخطر فورًا، ومن المرجّح اندلاع معركة عنيفة بين الجانبين.
ومن هنا، علقوا آمالهم على “غابرييل”، رجل الأعمال الفرنسي.
لكن في هذا المسار البديل للتاريخ، كان “شينساكو تاكاسوجي” لا يزال على قيد الحياة. وهذه بحد ذاتها كانت متغيرًا هائلًا. فها هو قد جاء إلى كيوتو قبل أن يتعافى تمامًا، وجلس يتحدث أمام الجميع. لكن بفضل مهارات “تشانغ هينغ” في الملاحظة — التي طوّرها من خلال مهمة “الاستنتاج المنطقي” — فقد لاحظ أن “تاكاسوجي” كان يعيش أيامه الأخيرة.
كان “شينساكو” قد بدأ التواصل والتعاون مع “غابرييل” منذ وقت مبكر، في أثناء مرحلة إصلاح جيش دومين تشوشو وتقويته. وكان يعلم أن “غابرييل” يمتلك شبكة علاقات واسعة، وأنه يسيطر على تجارة الغزل القطني، والمدافع الحديدية، والبنادق الفتيلة. وحتى السفينتين الحربيتين الجديدتين، ومنها السفينة الشهيرة “هيشين-مارو”، التي اشتراها “تاكاسوجي”، لم تكن لتُبنى لولا “غابرييل”. وبما أنه فرنسي، فإن القليل فقط كان يجرؤ على تفتيش سفنه.
فمثل هذا الاستثمار السياسي يُعد مغامرة خطيرة. وإن فشل، فإن الحاكم الجديد سيعتبر المستثمرين أعداء له. لكن من جهة أخرى، قد يكون ذا مردود ضخم. ولهذا، رغم أن “غابرييل” لم يوافق على الصفقة، إلا أنه لم يرفضها صراحة، ما كان إشارة لـ”تاكاسوجي” لزيادة المبلغ المعروض.
كان “تاكاسوجي” يأمل في شراء دفعة من الأسلحة من “غابرييل” وشحنها سرًا إلى كيوتو على متن سفينة قطنية. في الوقت نفسه، كان من المقرر تهريب ثلاثمئة ساموراي على متن السفينة نفسها ليكونوا الورقة الخفية ضد “يوشينوبو”. ولتحقيق ذلك، كان دوميني “تشوشو” و”ساتسوما” مستعدين لدفع عشرة آلاف كوبان.
دخلت المفاوضات في حالة جمود. ولمنع أي سوء فهم بسبب الفروقات اللغوية الدقيقة، جلب الطرفان مترجميهما الخاصين، حتى يصحّح كل منهما ترجمة الآخر ويضمن وضوح النوايا.
لكن “غابرييل” لم يوافق مباشرة. فبطبيعته كرجل أعمال، كان يطمح إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من الأرباح، ولم يكن استثناءً في ذلك. بل إنه مثّل الصورة النمطية لرجل الصناعة الجشع. فسنوات عمله في اليابان جعلته يجمع ثروة ضخمة، ولهذا كان يفكر مليًا قبل قبول عرض “تاكاسوجي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان “تشانغ هينغ” يشعر بالدهشة بعض الشيء. فوفقًا للتاريخ، كان “أوكوبو توشيميشي” و”سايغو تاكاموري” هما القوتان الرئيسيتان اللتان أسقطتا الشوغونية. ولم يكن هذا ليسري بهذه السرعة، بل إن أنصار توباكو كانوا قادرين على الاستمرار في المقاومة لبعض الوقت.
في المقابل، كان “غابرييل” وسائر رجال الأعمال الغربيين يراقبون عن كثب الصراع الداخلي في اليابان. فرغم أن بريطانيا، وأمريكا، وفرنسا، وهولندا كانوا قد شنوا هجومًا انتقاميًا على “شيمونوسيكي” ردًا على هجمات بعض المتطرفين، فإن معظم الأجانب كانوا حريصين على عدم التورط في الحرب الأهلية اليابانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذا كان آخر ما يريده “شينساكو تاكاسوجي” و”أوكوبو توشيميشي”. فقد كانوا يأملون في تنفيذ عملية نقل السلطة عبر انقلاب داخل القصر، حتى لا تُمسّ روح اليابان. غير أن هذا الأمر كان يتطلب المزيد من الأيدي العاملة، مما يعني الحاجة إلى إدخال تلك القوات إلى كيوتو سرًا دون علم الشوغونية.
وكان خير مثال على ذلك هو موقف الغرب من حرب “تشوشو” الثانية، حيث هزم “تاكاسوجي” قوات الشوغونية دون أن يتدخل أي طرف أجنبي، بل اكتفوا بالمراقبة فقط. فوفقًا للمشهد السياسي آنذاك، كان للطرفين — الشوغونية وأنصار توباكو — فرص متكافئة للفوز. صحيح أن أنصار توباكو اشتهروا سابقًا باغتيال الغربيين، لكنهم تغيروا لاحقًا، وكانوا من بين أول من فتحوا باب التجارة مع الأجانب. في المقابل، كانت الشوغونية التي تحالفت سابقًا مع الغرب، تميل الآن إلى سياسة الانغلاق ومنع الأجانب من دخول اليابان.
لكن في هذا المسار البديل للتاريخ، كان “شينساكو تاكاسوجي” لا يزال على قيد الحياة. وهذه بحد ذاتها كانت متغيرًا هائلًا. فها هو قد جاء إلى كيوتو قبل أن يتعافى تمامًا، وجلس يتحدث أمام الجميع. لكن بفضل مهارات “تشانغ هينغ” في الملاحظة — التي طوّرها من خلال مهمة “الاستنتاج المنطقي” — فقد لاحظ أن “تاكاسوجي” كان يعيش أيامه الأخيرة.
لهذا السبب، لم تكن القوى الغربية راغبة في دعم أي من الطرفين.
______________________________________________
فمثل هذا الاستثمار السياسي يُعد مغامرة خطيرة. وإن فشل، فإن الحاكم الجديد سيعتبر المستثمرين أعداء له. لكن من جهة أخرى، قد يكون ذا مردود ضخم. ولهذا، رغم أن “غابرييل” لم يوافق على الصفقة، إلا أنه لم يرفضها صراحة، ما كان إشارة لـ”تاكاسوجي” لزيادة المبلغ المعروض.
كان “تاكاسوجي” يأمل في شراء دفعة من الأسلحة من “غابرييل” وشحنها سرًا إلى كيوتو على متن سفينة قطنية. في الوقت نفسه، كان من المقرر تهريب ثلاثمئة ساموراي على متن السفينة نفسها ليكونوا الورقة الخفية ضد “يوشينوبو”. ولتحقيق ذلك، كان دوميني “تشوشو” و”ساتسوما” مستعدين لدفع عشرة آلاف كوبان.
بدأ بعض الساموراي في القاعة يسبّون “غابرييل” بسبب جشعه الذي لا يشبع. ومع ذلك، كان هو صاحب القرار في هذه اللحظة. فإن رفض الصفقة، فلن تدخل قوات “تشوشو” و”ساتسوما” إلى كيوتو، وستنهار الخطة بأكملها.
كان “شينساكو” قد بدأ التواصل والتعاون مع “غابرييل” منذ وقت مبكر، في أثناء مرحلة إصلاح جيش دومين تشوشو وتقويته. وكان يعلم أن “غابرييل” يمتلك شبكة علاقات واسعة، وأنه يسيطر على تجارة الغزل القطني، والمدافع الحديدية، والبنادق الفتيلة. وحتى السفينتين الحربيتين الجديدتين، ومنها السفينة الشهيرة “هيشين-مارو”، التي اشتراها “تاكاسوجي”، لم تكن لتُبنى لولا “غابرييل”. وبما أنه فرنسي، فإن القليل فقط كان يجرؤ على تفتيش سفنه.
كان “تشانغ هينغ” يشعر بالدهشة بعض الشيء. فوفقًا للتاريخ، كان “أوكوبو توشيميشي” و”سايغو تاكاموري” هما القوتان الرئيسيتان اللتان أسقطتا الشوغونية. ولم يكن هذا ليسري بهذه السرعة، بل إن أنصار توباكو كانوا قادرين على الاستمرار في المقاومة لبعض الوقت.
وللانتقال من إيدو إلى كيوتو، كان عليهم أولًا خداع “يوشينوبو”، ثم استخدام القوة لاحتجازه. لكن “توكوغاوا يوشينوبو” كان شديد الحذر، وربما يتمكن من كشف خطتهم. ولو قرر التوجه إلى كيوتو، فسيكون محاطًا بحماية مشددة من جنوده على مدار الساعة، ناهيك عن النفوذ الكبير الذي تملكه الشوغونية في كيوتو. فقد كانت هناك قوى كثيرة تقف إلى جانبها، مثل “غوسانكي”، “سيسانكي”، “شينسنغومي”، “كيوتو ميمواريغومي”، ومجموعات الرونين المختلفة.
فقد بادر “يوشينوبو” حينها بتنفيذ تايسي هوكان، وأعاد سلطة الشوغونية طوعًا إلى الإمبراطور “ميجي”، مقابل الاحتفاظ بمكانة وحقوق في الحكومة الجديدة. وقد حشر نفسه في الزاوية عمدًا، ثم حاول البحث عن طريق للخروج منها، وهذا بحد ذاته كان إنجازًا.
______________________________________________
وبهذا، لم يعد لدى “أوكوبو” و”سايغو” مبرر للقيام بانقلاب، بل ونجحا في شق صفوف أنصار توباكو. وبعد إعادة السلطة للإمبراطور، بدأ كثيرون يميلون إلى دعم “يوشينوبو” ومنحه دورًا في الحكومة الجديدة. أما “أوكوبو” و”سايغو”، فقد أصبحا أكثر عزلة.
وفي لحظة يأس، قرروا نقل قواتهم إلى كيوتو كخيار أخير. ورغم أن “ساتسوما” لم يكن يملك الأفضلية العسكرية آنذاك، فإن “سايغو تاكاموري” استطاع الانتصار على جيش الشوغونية، الذي كان يفوقه عددًا بثلاثة أضعاف، في معركة “توبا فوشيمي” التي غيّرت مجرى الأحداث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان “تشانغ هينغ” يشعر بالدهشة بعض الشيء. فوفقًا للتاريخ، كان “أوكوبو توشيميشي” و”سايغو تاكاموري” هما القوتان الرئيسيتان اللتان أسقطتا الشوغونية. ولم يكن هذا ليسري بهذه السرعة، بل إن أنصار توباكو كانوا قادرين على الاستمرار في المقاومة لبعض الوقت.
لكن في هذا المسار البديل للتاريخ، كان “شينساكو تاكاسوجي” لا يزال على قيد الحياة. وهذه بحد ذاتها كانت متغيرًا هائلًا. فها هو قد جاء إلى كيوتو قبل أن يتعافى تمامًا، وجلس يتحدث أمام الجميع. لكن بفضل مهارات “تشانغ هينغ” في الملاحظة — التي طوّرها من خلال مهمة “الاستنتاج المنطقي” — فقد لاحظ أن “تاكاسوجي” كان يعيش أيامه الأخيرة.
ومن هنا، علقوا آمالهم على “غابرييل”، رجل الأعمال الفرنسي.
وربما لهذا السبب، كان متعجلًا في تنفيذ شيء كبير، أراد أن يرى ملامح العصر الجديد الذي ساهم في بنائه قبل أن يرحل. لكن قبل كل شيء، عليه إنهاء هذه الصفقة مع “غابرييل”.
لكن في هذا المسار البديل للتاريخ، كان “شينساكو تاكاسوجي” لا يزال على قيد الحياة. وهذه بحد ذاتها كانت متغيرًا هائلًا. فها هو قد جاء إلى كيوتو قبل أن يتعافى تمامًا، وجلس يتحدث أمام الجميع. لكن بفضل مهارات “تشانغ هينغ” في الملاحظة — التي طوّرها من خلال مهمة “الاستنتاج المنطقي” — فقد لاحظ أن “تاكاسوجي” كان يعيش أيامه الأخيرة.
كان رجل الأعمال الفرنسي طماعًا بشدة، والمبلغ المعروض لم يكن كافيًا لإرضائه. ومع ذلك، كان لـ”تاكاسوجي” ورفاقه خطوط حمراء. فرغم حرصهم على التعلم من الغرب، لم يرغبوا في أن يتدخل الأجانب في شؤون بلادهم.
وكان خير مثال على ذلك هو موقف الغرب من حرب “تشوشو” الثانية، حيث هزم “تاكاسوجي” قوات الشوغونية دون أن يتدخل أي طرف أجنبي، بل اكتفوا بالمراقبة فقط. فوفقًا للمشهد السياسي آنذاك، كان للطرفين — الشوغونية وأنصار توباكو — فرص متكافئة للفوز. صحيح أن أنصار توباكو اشتهروا سابقًا باغتيال الغربيين، لكنهم تغيروا لاحقًا، وكانوا من بين أول من فتحوا باب التجارة مع الأجانب. في المقابل، كانت الشوغونية التي تحالفت سابقًا مع الغرب، تميل الآن إلى سياسة الانغلاق ومنع الأجانب من دخول اليابان.
وكان “سايغو تاكاموري” من بين هؤلاء المعارضين.
لقد تسببت معاهدة “كاناغاوا” في فقدان الشوغونية لمكانتها بين الشعب، وتعهدت الحكومة الجديدة بعدم تكرار ذلك الخطأ أبدًا. لذلك، وبحسب ما اتفق عليه “تاكاسوجي” ورفاقه، فإن “غابرييل” يستطيع التفاوض للحصول على المزيد من المال — لا أكثر. فإن أراد شيئًا غير ذلك، فعليه أن يبحث عن وسيلة أخرى، حتى ولو تطلب الأمر تأجيل الخطة.
لقد تسببت معاهدة “كاناغاوا” في فقدان الشوغونية لمكانتها بين الشعب، وتعهدت الحكومة الجديدة بعدم تكرار ذلك الخطأ أبدًا. لذلك، وبحسب ما اتفق عليه “تاكاسوجي” ورفاقه، فإن “غابرييل” يستطيع التفاوض للحصول على المزيد من المال — لا أكثر. فإن أراد شيئًا غير ذلك، فعليه أن يبحث عن وسيلة أخرى، حتى ولو تطلب الأمر تأجيل الخطة.
لهذا السبب، لم تكن القوى الغربية راغبة في دعم أي من الطرفين.
دخلت المفاوضات في حالة جمود. ولمنع أي سوء فهم بسبب الفروقات اللغوية الدقيقة، جلب الطرفان مترجميهما الخاصين، حتى يصحّح كل منهما ترجمة الآخر ويضمن وضوح النوايا.
وبهذا، لم يعد لدى “أوكوبو” و”سايغو” مبرر للقيام بانقلاب، بل ونجحا في شق صفوف أنصار توباكو. وبعد إعادة السلطة للإمبراطور، بدأ كثيرون يميلون إلى دعم “يوشينوبو” ومنحه دورًا في الحكومة الجديدة. أما “أوكوبو” و”سايغو”، فقد أصبحا أكثر عزلة.
لكن عقل “تشانغ هينغ” لم يكن منشغلًا بالمفاوضات. بل كان يفكر في كيفية الحصول على جوزومارو المعلقة على خصر “كيرينو توشياكي”. والأهم من ذلك، كان يفكر في كيفية الخروج حيًا من حي “هاناماتشي”. فبما أن “تاكاسوجي شينساكو” حضر شخصيًا إلى هذا المكان الليلة، فلن يسمحوا لمترجم مؤقت مثل “تشانغ هينغ” أن يغادر حي الشاي حيًا. وبمجرد أن تُبرم الصفقة، سينتهي دوره تمامًا بالنسبة لهم.
الفصل 567: حرب الدم في غيون (الجزء الثاني)
______________________________________________
دخلت المفاوضات في حالة جمود. ولمنع أي سوء فهم بسبب الفروقات اللغوية الدقيقة، جلب الطرفان مترجميهما الخاصين، حتى يصحّح كل منهما ترجمة الآخر ويضمن وضوح النوايا.
ترجمة : RoronoaZ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن عقل “تشانغ هينغ” لم يكن منشغلًا بالمفاوضات. بل كان يفكر في كيفية الحصول على جوزومارو المعلقة على خصر “كيرينو توشياكي”. والأهم من ذلك، كان يفكر في كيفية الخروج حيًا من حي “هاناماتشي”. فبما أن “تاكاسوجي شينساكو” حضر شخصيًا إلى هذا المكان الليلة، فلن يسمحوا لمترجم مؤقت مثل “تشانغ هينغ” أن يغادر حي الشاي حيًا. وبمجرد أن تُبرم الصفقة، سينتهي دوره تمامًا بالنسبة لهم.
دخلت المفاوضات في حالة جمود. ولمنع أي سوء فهم بسبب الفروقات اللغوية الدقيقة، جلب الطرفان مترجميهما الخاصين، حتى يصحّح كل منهما ترجمة الآخر ويضمن وضوح النوايا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات