الفصل 563: سرّ غابرييل
ومن الطبيعي أن تكون مقاطعة “تشوشو” الآن في حزن بالغ، وليس من المستغرب أن يتجاهلوا أمر دوجو “كوياما” مؤقتًا.
التقى “أوكيتا سُوجي” بحبّ حياته خلال رحلته إلى معبد كِيوميزو، وكانت تلك مفاجأة سارة له بكل المقاييس. أما بالنسبة للمبارزة، فلم يكن “تشانغ هينغ” على عجلة من أمره، فالاتفاق قد تمّ بالفعل بين الطرفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما جذب اهتمام “تشانغ هينغ” فعلًا، هو الأشخاص الذين يتعامل معهم “غابرييل”.
ورغم أن “أوكيتا” كان يُعاني من السعال، إلا أنه لم يكن من النوع الذي سيُعيقه عن أداء مهامه اليومية. بالنسبة إلى “تشانغ هينغ”، كان هذا الساموراي، صاحب أعلى قوة قتال حاليًا، بمثابة الطبق الرئيسي المثالي. وبمجرّد أن يتذوّق طعمه، قد لا يرغب في تناول أي مقبّلات أخرى بعده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________________________________
لذا لم يُمانع “تشانغ هينغ” تأجيل المبارزة بينهما قليلًا. خاصةً وأن لديه ما يشغله الآن — فقد بدت الكاتانا التي استعارها سابقًا من دوجو “سوزاكو” ومن دوجو آخر جيّدة نوعًا ما، لكنها لم تكن بمستوى الأسلحة الأسطورية. بل حتى تلك الـ”واكيزاشي” كانت أقل بكثير من التوقعات. أما كاتانا دوجو “سوزاكو”، والتي قيل إنها من صنع “مييكه تينتا ميتسُويو”، فقد طلب “تشانغ هينغ” من جامع أسلحة متخصص أن يُقيّمها لاحقًا، إذ لم يكن واثقًا ما إن كانت حقيقية أم لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحقًا، وبعد خضوعه للشوغونية، عاش في المنفى لفترة، لكنه سرعان ما تحالف مع “إيتو هيروبومي” لاستعادة زمام الأمور في مقاطعته. ثم أطلق سلسلة من الإصلاحات الغربية الجذرية، ممهّدًا طريق “تشوشو” نحو الازدهار والقوة. وبعدها بوقت قصير، قاد انتصارًا ضد أسطول الشوغونية في “أوشيما” و”أوغورا”. كانت تلك ذروة مجده.
وهنا كانت المشكلة الكبرى في هذه المهمة. فوفقًا للمعلومات التي قدّمتها له “سكارليت”، فإن النظام لن يُعلمه إذا ما حصل على كاتانا أسطورية أم لا. عندما دخلت “سكارليت” وصديقتها إلى هذه المهمة، كان هدفهما واضحًا — إنهاء المهمة ضمن الفترة المحددة. لكن عندما أُسندت مهمة “باكوماتسو كيوتو” إلى “تشانغ هينغ”، كان السيناريو مختلفًا تمامًا. مما يعني على الأرجح أنه سيتوجب عليه اتخاذ قرارات صعبة في نهايتها.
هل كانت مقاطعة “ساتسوما” تنوي استغلال وفاة حليفهم “تاكاسوغي” لإحداث تحرّك كبير؟
لكن، لم يكن هذا وقت القلق بعد. في الوقت الحالي، كل ما عليه فعله هو تحدّي سادة كيوتو وجمع الكاتانا الشهيرة.
قال “غابرييل”: “سأحضر مأدبة مهمة جدًا غدًا مساءً، وأحتاجك لترافقني كمترجم. لا تقلق، إذا سارت الأمور كما أريد، سأدفع لك عشر قطع كُوبان دفعة واحدة.”
مرّ أسبوع آخر منذ زيارته لمعبد كِيوميزو. ولم يظهر أيّ من ساموراي مقاطعة “تشوشو” لمواجهته، وهو ما استغربه “تشانغ هينغ”. فبحسب طباعهم، من غير المعقول أن يتأخروا كل هذا الوقت. ما لم يكن هناك ما هو أكثر أهمية يشغلهم. ومؤخرًا، عرف السبب.
ربما كان أمر عظيم على وشك الوقوع في كيوتو. فالشينسنغومي، وفريق “كيوتو ميمواريغومي”، كانوا يجوبون الشوارع بأسلحتهم يوميًا. ومع ذلك، لم يتمكنوا من العثور على “كيرينو توشياكي”. وقد سبب هذا قلقًا كبيرًا لدى سكان كيوتو، بينما راقب الإمبراطور والنبلاء المشهد من داخل المدينة الإمبراطورية، وبدت الطائفة المؤيدة للشوغونية وكأنها في خطر.
فقد أُبلغ أن “شينساكو تاكاسوغي”، الذي كان يتعافى في “ساكوراياما”، قد تُوفي بسبب المرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان واثقًا أنه بمجرد أن يُوافق على مرافقة “غابرييل”، سيعرف ما الذي يُخفيه هذا الأخير في جعبته في تلك الليلة.
وكان هذا بالفعل حدثًا جللًا.
ربما كان أمر عظيم على وشك الوقوع في كيوتو. فالشينسنغومي، وفريق “كيوتو ميمواريغومي”، كانوا يجوبون الشوارع بأسلحتهم يوميًا. ومع ذلك، لم يتمكنوا من العثور على “كيرينو توشياكي”. وقد سبب هذا قلقًا كبيرًا لدى سكان كيوتو، بينما راقب الإمبراطور والنبلاء المشهد من داخل المدينة الإمبراطورية، وبدت الطائفة المؤيدة للشوغونية وكأنها في خطر.
كان “شينساكو تاكاسوغي” قائد مقاطعة “تشوشو”، وزعيمًا شابًا مفعمًا بالحماس. اغتال أجانبًا، وأحرق السفارة البريطانية، وأجبر الإمبراطور “كومي” على العفو عن البرابرة. ثم قام بنفسه بتجنيد وتأسيس وحدة “كيهيتاي”. وخلال حادثة “كينمون”، هُزمت حركة “سوننو جُوي”، واضطر باسم مقاطعته إلى توقيع معاهدة “شيمونوسيكي” مع بريطانيا، وأمريكا، وفرنسا، وهولندا، وتخلى مضطرًا عن سياسة طرد الأجانب.
مرّ أسبوع آخر منذ زيارته لمعبد كِيوميزو. ولم يظهر أيّ من ساموراي مقاطعة “تشوشو” لمواجهته، وهو ما استغربه “تشانغ هينغ”. فبحسب طباعهم، من غير المعقول أن يتأخروا كل هذا الوقت. ما لم يكن هناك ما هو أكثر أهمية يشغلهم. ومؤخرًا، عرف السبب.
لاحقًا، وبعد خضوعه للشوغونية، عاش في المنفى لفترة، لكنه سرعان ما تحالف مع “إيتو هيروبومي” لاستعادة زمام الأمور في مقاطعته. ثم أطلق سلسلة من الإصلاحات الغربية الجذرية، ممهّدًا طريق “تشوشو” نحو الازدهار والقوة. وبعدها بوقت قصير، قاد انتصارًا ضد أسطول الشوغونية في “أوشيما” و”أوغورا”. كانت تلك ذروة مجده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________________________________
لكن للأسف، فإن حياة هذا البطل العظيم قُضي عليها بسبب سعال ضعيف. مات على فراش المرض قبل وصول العصر الجديد.
ومهما كان ما ينوي “غابرييل” فعله، فالواضح أنه لا يستطيع البوح به. ولم يكن “تشانغ هينغ” ساذجًا ليعتقد أن “غابرييل” يثق فيه ويعتقد أنه سيكتم السر. لذا لم يكن من الصعب توقّع ما الذي قد يفعله “غابرييل” به بعد انتهاء الأمر.
ومن الطبيعي أن تكون مقاطعة “تشوشو” الآن في حزن بالغ، وليس من المستغرب أن يتجاهلوا أمر دوجو “كوياما” مؤقتًا.
ومن الطبيعي أن تكون مقاطعة “تشوشو” الآن في حزن بالغ، وليس من المستغرب أن يتجاهلوا أمر دوجو “كوياما” مؤقتًا.
رغم أهمية الحادثة، إلا أن “تشانغ هينغ” لم يشعر بتأثّر كبير، إذ إنه لم ينحز إلى أي طرف منذ البداية، وكان يعتبر نفسه مجرد مراقب. لكن ما شغله أكثر، هو خبر آخر — سيف “جوزومارو” قادم إلى كيوتو.
لذا لم يُمانع “تشانغ هينغ” تأجيل المبارزة بينهما قليلًا. خاصةً وأن لديه ما يشغله الآن — فقد بدت الكاتانا التي استعارها سابقًا من دوجو “سوزاكو” ومن دوجو آخر جيّدة نوعًا ما، لكنها لم تكن بمستوى الأسلحة الأسطورية. بل حتى تلك الـ”واكيزاشي” كانت أقل بكثير من التوقعات. أما كاتانا دوجو “سوزاكو”، والتي قيل إنها من صنع “مييكه تينتا ميتسُويو”، فقد طلب “تشانغ هينغ” من جامع أسلحة متخصص أن يُقيّمها لاحقًا، إذ لم يكن واثقًا ما إن كانت حقيقية أم لا.
“جوزومارو” هو أحد أشهر خمسة كاتانا في العالم، وتُقارَن شهرته بـ”ميكازوكي مونيشيكا”. ويُعدّ كنزًا ثمينًا لدى معبد “هونكوجي”، ويملكه حاليًا “كيرينو توشياكي”، أحد الأربعة الكبار المعروفين بلقب “هيتوكيري” في عصر باكوماتسو.
ولذلك، لم يكن من السهل عليه رفض دعوة “غابرييل”. فهذه كانت الخيط الوحيد المفيد الذي يملكه حاليًا. وبما أنه واثق من مهارته في القتال، قرر بعد تفكير قصير أن يُوافق على عرض “غابرييل”.
هذا الرجل، التابع لمقاطعة “ساتسوما”، كان يقود “سايغو تاكاموري” — الذي لم يتردد في التخلي عن شرف الساموراي ليُصبح قاتلًا مختصًا في تصفية أتباع الشوغونية. حتى الآن، سقط عدد لا يُحصى من مسؤولي الشوغونية بسيفه. ومع وفاة “شينساكو تاكاسوغي”، رغب “سايغو تاكاموري” في زيارة كيوتو. مما أثار خيال الناس وتكهناتهم.
مرّ أسبوع آخر منذ زيارته لمعبد كِيوميزو. ولم يظهر أيّ من ساموراي مقاطعة “تشوشو” لمواجهته، وهو ما استغربه “تشانغ هينغ”. فبحسب طباعهم، من غير المعقول أن يتأخروا كل هذا الوقت. ما لم يكن هناك ما هو أكثر أهمية يشغلهم. ومؤخرًا، عرف السبب.
هل كانت مقاطعة “ساتسوما” تنوي استغلال وفاة حليفهم “تاكاسوغي” لإحداث تحرّك كبير؟
لكن للأسف، فإن حياة هذا البطل العظيم قُضي عليها بسبب سعال ضعيف. مات على فراش المرض قبل وصول العصر الجديد.
ربما كان أمر عظيم على وشك الوقوع في كيوتو. فالشينسنغومي، وفريق “كيوتو ميمواريغومي”، كانوا يجوبون الشوارع بأسلحتهم يوميًا. ومع ذلك، لم يتمكنوا من العثور على “كيرينو توشياكي”. وقد سبب هذا قلقًا كبيرًا لدى سكان كيوتو، بينما راقب الإمبراطور والنبلاء المشهد من داخل المدينة الإمبراطورية، وبدت الطائفة المؤيدة للشوغونية وكأنها في خطر.
لذا لم يُمانع “تشانغ هينغ” تأجيل المبارزة بينهما قليلًا. خاصةً وأن لديه ما يشغله الآن — فقد بدت الكاتانا التي استعارها سابقًا من دوجو “سوزاكو” ومن دوجو آخر جيّدة نوعًا ما، لكنها لم تكن بمستوى الأسلحة الأسطورية. بل حتى تلك الـ”واكيزاشي” كانت أقل بكثير من التوقعات. أما كاتانا دوجو “سوزاكو”، والتي قيل إنها من صنع “مييكه تينتا ميتسُويو”، فقد طلب “تشانغ هينغ” من جامع أسلحة متخصص أن يُقيّمها لاحقًا، إذ لم يكن واثقًا ما إن كانت حقيقية أم لا.
كان “تشانغ هينغ” يُراقب تطورات الوضع عن كثب. فقد كان من النادر أن يعرف مكان واحد من الكاتانا الخمس الأسطورية في هذا العالم، ناهيك عن أن يكون “جوزومارو”. ولهذا كان يرغب بشدّة في اغتنام الفرصة والحصول عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا الرجل، التابع لمقاطعة “ساتسوما”، كان يقود “سايغو تاكاموري” — الذي لم يتردد في التخلي عن شرف الساموراي ليُصبح قاتلًا مختصًا في تصفية أتباع الشوغونية. حتى الآن، سقط عدد لا يُحصى من مسؤولي الشوغونية بسيفه. ومع وفاة “شينساكو تاكاسوغي”، رغب “سايغو تاكاموري” في زيارة كيوتو. مما أثار خيال الناس وتكهناتهم.
لكن هذا يعني أنه يجب عليه العثور على “كيرينو توشياكي” قبل الشينسنغومي — وهو أمر ليس بالسهل، فحركة “توباكو” لها العديد من المؤيدين في كيوتو. وعلى الرغم من ذلك، فشلوا حتى الآن في تحديد مخبأ “كيرينو”.
بالتالي، بإمكانه الاستمرار كمترجم لـ”غابرييل”، حتى لو لم يتلقّ نفس الأجر الكبير.
أما “غابرييل”، من جهته، فكان لا يزال يتقمص دوره ببراعة، وقد نجح في خداع مطارديه الذين كانوا يلاحقونه منذ أيام. والآن، مع وجود “كيرينو” في المدينة، لم يعد أحد يملك الوقت لمتابعة “غابرييل” بعد الآن.
ترجمة : RoronoaZ
في تلك الظهيرة، جاء “غابرييل” إلى “تشانغ هينغ” وسأله بسرية:
“هل أنت متفرّغ غدًا في الليل؟”
ومهما كان ما ينوي “غابرييل” فعله، فالواضح أنه لا يستطيع البوح به. ولم يكن “تشانغ هينغ” ساذجًا ليعتقد أن “غابرييل” يثق فيه ويعتقد أنه سيكتم السر. لذا لم يكن من الصعب توقّع ما الذي قد يفعله “غابرييل” به بعد انتهاء الأمر.
“هم؟” رفع “تشانغ هينغ” حاجبيه.
بالتالي، بإمكانه الاستمرار كمترجم لـ”غابرييل”، حتى لو لم يتلقّ نفس الأجر الكبير.
قال “غابرييل”:
“سأحضر مأدبة مهمة جدًا غدًا مساءً، وأحتاجك لترافقني كمترجم. لا تقلق، إذا سارت الأمور كما أريد، سأدفع لك عشر قطع كُوبان دفعة واحدة.”
كان “شينساكو تاكاسوغي” قائد مقاطعة “تشوشو”، وزعيمًا شابًا مفعمًا بالحماس. اغتال أجانبًا، وأحرق السفارة البريطانية، وأجبر الإمبراطور “كومي” على العفو عن البرابرة. ثم قام بنفسه بتجنيد وتأسيس وحدة “كيهيتاي”. وخلال حادثة “كينمون”، هُزمت حركة “سوننو جُوي”، واضطر باسم مقاطعته إلى توقيع معاهدة “شيمونوسيكي” مع بريطانيا، وأمريكا، وفرنسا، وهولندا، وتخلى مضطرًا عن سياسة طرد الأجانب.
حتى الآن، كانت أعمال الترجمة التي طلبها “غابرييل” سهلة ومريحة، ولا تتناسب أبدًا مع سخاء المقابل المالي الذي قدّمه. وكان “تشانغ هينغ” يعلم أن الأشياء الجيدة لا تدوم طويلًا. والآن، على ما يبدو، بدأ “غابرييل” يُطالبه بثمرة تلك المكافآت السخية التي تلقّاها.
لكن هذا يعني أنه يجب عليه العثور على “كيرينو توشياكي” قبل الشينسنغومي — وهو أمر ليس بالسهل، فحركة “توباكو” لها العديد من المؤيدين في كيوتو. وعلى الرغم من ذلك، فشلوا حتى الآن في تحديد مخبأ “كيرينو”.
كان واثقًا أنه بمجرد أن يُوافق على مرافقة “غابرييل”، سيعرف ما الذي يُخفيه هذا الأخير في جعبته في تلك الليلة.
“جوزومارو” هو أحد أشهر خمسة كاتانا في العالم، وتُقارَن شهرته بـ”ميكازوكي مونيشيكا”. ويُعدّ كنزًا ثمينًا لدى معبد “هونكوجي”، ويملكه حاليًا “كيرينو توشياكي”، أحد الأربعة الكبار المعروفين بلقب “هيتوكيري” في عصر باكوماتسو.
بدا أن المال لم يكن سهلًا كما ظنّ في البداية.
فقد علم الآن أن الذين كانوا يُلاحقون “غابرييل” طوال الوقت هم رجال الشوغونية. مما يعني أن “غابرييل” على الأرجح يدعم حركة “توباكو”. وتصادف أن “تشانغ هينغ” كان يسعى للحصول على “جوزومارو”، وسيف “كيرينو توشياكي” قد يقع في أيدي مؤيدي “توباكو”.
ومهما كان ما ينوي “غابرييل” فعله، فالواضح أنه لا يستطيع البوح به. ولم يكن “تشانغ هينغ” ساذجًا ليعتقد أن “غابرييل” يثق فيه ويعتقد أنه سيكتم السر. لذا لم يكن من الصعب توقّع ما الذي قد يفعله “غابرييل” به بعد انتهاء الأمر.
كان على “تشانغ هينغ” أن يتخذ قرارًا سريعًا — هل يُجازف أم لا؟ لو كان الأمر فقط لأجل عشر قطع كُوبان، لكان انسحب فورًا — فقد جمع ما يكفي من المال في هذه الفترة، وحتى “أكاني كوياما” اقترحت إعفاءه من الإيجار، لكنه رفض.
قال له: “رائع! لنلتقِ في مكاننا المعتاد غدًا مساءً.”
بالتالي، بإمكانه الاستمرار كمترجم لـ”غابرييل”، حتى لو لم يتلقّ نفس الأجر الكبير.
وهنا كانت المشكلة الكبرى في هذه المهمة. فوفقًا للمعلومات التي قدّمتها له “سكارليت”، فإن النظام لن يُعلمه إذا ما حصل على كاتانا أسطورية أم لا. عندما دخلت “سكارليت” وصديقتها إلى هذه المهمة، كان هدفهما واضحًا — إنهاء المهمة ضمن الفترة المحددة. لكن عندما أُسندت مهمة “باكوماتسو كيوتو” إلى “تشانغ هينغ”، كان السيناريو مختلفًا تمامًا. مما يعني على الأرجح أنه سيتوجب عليه اتخاذ قرارات صعبة في نهايتها.
لكن ما جذب اهتمام “تشانغ هينغ” فعلًا، هو الأشخاص الذين يتعامل معهم “غابرييل”.
بالتالي، بإمكانه الاستمرار كمترجم لـ”غابرييل”، حتى لو لم يتلقّ نفس الأجر الكبير.
فقد علم الآن أن الذين كانوا يُلاحقون “غابرييل” طوال الوقت هم رجال الشوغونية. مما يعني أن “غابرييل” على الأرجح يدعم حركة “توباكو”. وتصادف أن “تشانغ هينغ” كان يسعى للحصول على “جوزومارو”، وسيف “كيرينو توشياكي” قد يقع في أيدي مؤيدي “توباكو”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، لم يكن هذا وقت القلق بعد. في الوقت الحالي، كل ما عليه فعله هو تحدّي سادة كيوتو وجمع الكاتانا الشهيرة.
ولذلك، لم يكن من السهل عليه رفض دعوة “غابرييل”. فهذه كانت الخيط الوحيد المفيد الذي يملكه حاليًا. وبما أنه واثق من مهارته في القتال، قرر بعد تفكير قصير أن يُوافق على عرض “غابرييل”.
في تلك الظهيرة، جاء “غابرييل” إلى “تشانغ هينغ” وسأله بسرية: “هل أنت متفرّغ غدًا في الليل؟”
وبدا الأخير مرتاحًا وسعيدًا.
الفصل 563: سرّ غابرييل
قال له:
“رائع! لنلتقِ في مكاننا المعتاد غدًا مساءً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما جذب اهتمام “تشانغ هينغ” فعلًا، هو الأشخاص الذين يتعامل معهم “غابرييل”.
______________________________________________
لكن هذا يعني أنه يجب عليه العثور على “كيرينو توشياكي” قبل الشينسنغومي — وهو أمر ليس بالسهل، فحركة “توباكو” لها العديد من المؤيدين في كيوتو. وعلى الرغم من ذلك، فشلوا حتى الآن في تحديد مخبأ “كيرينو”.
ترجمة : RoronoaZ
ترجمة : RoronoaZ
ولذلك، لم يكن من السهل عليه رفض دعوة “غابرييل”. فهذه كانت الخيط الوحيد المفيد الذي يملكه حاليًا. وبما أنه واثق من مهارته في القتال، قرر بعد تفكير قصير أن يُوافق على عرض “غابرييل”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات