الفصل 560: استعارة الكاتانا
رفع “شيميزو” رأسه بدهشة. لم يتوقع أن يمنح معلمه “آبي يوتا” هذا القدر من التقدير، والأسوأ أنه لم يشاهد النزال أصلًا.
شعر “تشانغ هنغ” بأن “شيميزو إيشين” يفوق خصمه السابق بكثير في المهارة.
ربما كان ذلك إعلانًا غير مباشر عن الاستسلام.
فبصفته قائدًا للدوجو، كان ثاني أعلى رتبة بعد “سوغاوارا سايمون” داخل دوجو سوزاكو. وبما أنه يتدرّب على أسلوب “شيغين شينكاي-ريو” منذ مدة طويلة، فمن المؤكد أنه هو الشخص الأنسب لعرض جوهر هذا الأسلوب.
قال “شيميزو” وهو يخفض رأسه بأسى:
في الواقع، كان “شيميزو” يتبع “سوغاوارا” حتى قبل افتتاح دوجو سوزاكو، وقد تمرّن على أسلوب “شيغين شينكاي-ريو” لأكثر من عشر سنوات حتى حصل على شهادة مينجو. وهو الآن يُدرّس نيابة عن معلمه. حتى “سوغاوارا” نفسه لم يكن متأكدًا من قدرته على هزيمته.
شعر “شيميزو” بثقل كبير يُطبق على كتفيه — فقد كانت هذه المعركة تمثّل شرف الدوجو. انحنى قبل أن يبدأ القتال، ثم سحب السيف الخشبي وقال بصوت عميق:
أما الآن، وقد وقف “شيميزو” في مواجهة “تشانغ هنغ”، فقد بدا أكثر جدية من أي مرة واجه فيها معلمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما “شيميزو”، فكان يتصبب عرقًا، يلهث كسمكة أُخرجت من الماء، وعيناه تعكسان خوفًا حقيقيًّا. لقد بذل كل جهده، لكن بلا جدوى.
كان من المعلوم لدى المراقبين أن من يبدأ الهجوم يمتلك الأفضلية، إذ لا أحد يستطيع البقاء في حالة دفاع للأبد — عاجلًا أم آجلًا، سيتمكن المهاجم من كسر دفاع خصمه. لكن “تشانغ هنغ” بقي واقفًا في مكانه، لم يُحرّك قدمه قيد أنملة، ومع ذلك صدّ جميع الهجمات بسهولة. وحتى لو كانت مدرسة “كوياما ميوشين-ريو” تعتمد على الدفاع، إلا أن الحفاظ على هدوء كهذا في مواجهة خصم بهذه القوة لم يكن طبيعيًّا.
فانتظر “شيميزو” بصمت إلى أن أنهى معلمه ضربات فرشته. ثم وضع “سوغاوارا” الفرشاة وتنهد.
وهذا لم يكن إلا دليلًا على شيء واحد: الفارق بين الاثنين أوسع بكثير مما كان متوقعًا.
ردّ “شيميزو” بوجه حزين:
شعر “شيميزو” بثقل كبير يُطبق على كتفيه — فقد كانت هذه المعركة تمثّل شرف الدوجو. انحنى قبل أن يبدأ القتال، ثم سحب السيف الخشبي وقال بصوت عميق:
وبما أن “تشانغ هنغ” أوفى بوعده، فقد اكتفى بتفحّص السيف جيدًا، ثم غادر راضيًا.
“فلنتعلم من بعضنا.”
“اللوم عليّ… لم أتطوّر بما فيه الكفاية. وهذا الوقت بالذات هو الأنسب لنموّ الدوجو. لم أتوقع أن يحدث هذا أمام أعين الجميع. أخشى أن خسارتي هذه ستجلب لنا عواقب وخيمة…”
وبعد ربع ساعة، حصل “تشانغ هنغ” على السيف المصنوع على يد “مييكي تينتا ميتسيو”. وفي الوقت ذاته، شهد بأم عينه جوهر أسلوب “شيغين شينكاي-ريو”.
اعتبر هذه الخسارة فرصة. الكل يقول إنني جُلت البلاد وتعلمت من كل مدرسة قبل أن أُنشئ ‘شيغين شينكاي-ريو’. لكن الحقيقة، أن أثمن لحظة في حياتي كانت حين تدربت مع ‘سيريزاوا كامو’. فقد فرض عليّ ضغطًا رهيبًا، جعلني أدمج كل ما تعلمته في أسلوب موحد. وأنت أيضًا… استرجع المعركة. إن استطعت معرفة مواطن ضعفك، فستنهض مجددًا. هيا، عُد إلى مكانك. دوجو سوزاكو سيحتاجك.”
أما “شيميزو”، فكان يتصبب عرقًا، يلهث كسمكة أُخرجت من الماء، وعيناه تعكسان خوفًا حقيقيًّا. لقد بذل كل جهده، لكن بلا جدوى.
وبما أن الوقت لا يزال مبكرًا، قرر زيارة دوجو آخر. وبعدها، توجّه إلى متجر “شيمون-يا” في السوق، واشترى بعض نودلز السوبا، و”أودين”، وعددًا من كرات الأرز المشوية التي كانت “أكاني كوياما” تتمنى تذوّقها منذ وقت طويل.
بل إنه بدأ يشعر بأنه لا يختلف كثيرًا عن التلميذ الذي قاتل “تشانغ هنغ” قبله. فمهما حاول، لم يستطع كسر دفاعه.
فبصفته قائدًا للدوجو، كان ثاني أعلى رتبة بعد “سوغاوارا سايمون” داخل دوجو سوزاكو. وبما أنه يتدرّب على أسلوب “شيغين شينكاي-ريو” منذ مدة طويلة، فمن المؤكد أنه هو الشخص الأنسب لعرض جوهر هذا الأسلوب.
لم يسبق لأحد أن سمع عن مدرسة تُدعى “كوياما ميوشين-ريو”، فكيف لتلاميذها أن يمتلكوا كل هذه المهارة؟ كان “شيميزو” يُعد من كبار المقاتلين في دوجو سوزاكو. وكان الجميع يردّد أن وجوده وحده كافٍ ليشعروا بالأمان مهما كانت الظروف.
الفصل 560: استعارة الكاتانا
لكن في نهاية المعركة، تاهت أفكار “شيميزو”. لأول مرة في حياته، شعر بالعجز — فكلما قاتل أكثر، ازداد شعوره بالإحباط. وكأن كل ما تعلمه طوال سنوات تبخّر في لحظة.
اعتبر هذه الخسارة فرصة. الكل يقول إنني جُلت البلاد وتعلمت من كل مدرسة قبل أن أُنشئ ‘شيغين شينكاي-ريو’. لكن الحقيقة، أن أثمن لحظة في حياتي كانت حين تدربت مع ‘سيريزاوا كامو’. فقد فرض عليّ ضغطًا رهيبًا، جعلني أدمج كل ما تعلمته في أسلوب موحد. وأنت أيضًا… استرجع المعركة. إن استطعت معرفة مواطن ضعفك، فستنهض مجددًا. هيا، عُد إلى مكانك. دوجو سوزاكو سيحتاجك.”
ومع ذلك، لم يكن “شيميزو” ضعيفًا. أثناء القتال، لاحظ “تشانغ هنغ” أنه أقوى من “يامادا”. فقد كان أسلوب “شيغين شينكاي-ريو” يعتمد على توجيه الضربة الأولى، وكان الـ”إيايجوتسو” الخاص به مثيرًا للإعجاب — وتحديدًا لأنهم دمجوا فيه تقنيات من “كينري سانكيو” و”سو-ريو”.
على الجانب الآخر، وبعد أن هزم “تشانغ هنغ” قائد دوجو سوزاكو، لاحظ أنه لم يتعرق حتى.
وبعد تلك المعركة، أصبح لدى “تشانغ هنغ” تصور واضح عن قوة “شيميزو” وسرعته. فقد تمكن من صبّ قوة هائلة في ضربة الإيايجوتسو، حتى وإن تمكن “تشانغ هنغ” من صدّها. كانت لديه قدرة فريدة في دفع جسده إلى حدود قصوى، وهذا كان مثيرًا لاهتمام “تشانغ هنغ”.
“لا بأس. فدائمًا ما يوجد عباقرة في هذا العالم. باستثناء ‘مياموتو موساشي’ — حكيم السيف — لا أحد يبقى منتصرًا إلى الأبد. انظر إليّ، لم أتمكن من هزيمة ‘سيريزاوا كامو’ أيضًا. اضطررت لانتظار موته حتى أتمكن من افتتاح دوجو سوزاكو في كيوتو. إنه مجرد سيف. ثم إنه فقط استعره. لم يقل إنه لن يُعيده، أليس كذلك؟ يمكنه التمعّن فيه بقدر ما يشاء.”
وبعد أن هزم “شيميزو”، ظن “تشانغ هنغ” أنه سيواجه “سوغاوارا سايمون” شخصيًا باعتباره “الزعيم النهائي” للدوجو. لكن الأخير لم يظهر أبدًا. بل أرسل أحدهم ليسلّم السيف مباشرة إلى “تشانغ هنغ”.
“اللوم عليّ… لم أتطوّر بما فيه الكفاية. وهذا الوقت بالذات هو الأنسب لنموّ الدوجو. لم أتوقع أن يحدث هذا أمام أعين الجميع. أخشى أن خسارتي هذه ستجلب لنا عواقب وخيمة…”
ربما كان ذلك إعلانًا غير مباشر عن الاستسلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابه “سوغاوارا”:
لم يعرف “تشانغ هنغ” ما يدور داخل دوجو سوزاكو، لكن إن كان “شيميزو” على قدم المساواة مع “سوغاوارا”، فإن هزيمته تعني أن “سوغاوارا” لن يغامر ويخوض نزالًا لا طائل منه. وربما لهذا السبب سلّم السيف دون مقاومة.
وبما أن “تشانغ هنغ” أوفى بوعده، فقد اكتفى بتفحّص السيف جيدًا، ثم غادر راضيًا.
شعر “تشانغ هنغ” بأن “شيميزو إيشين” يفوق خصمه السابق بكثير في المهارة.
والمفاجئ، أنه لم يتفوّه بأي كلمات متعجرفة بعد ذلك. شعر “شيميزو” ببعض الراحة، وغادر الدوجو مسرعًا متوجهًا إلى غرفة دراسة معلمه.
“فلنتعلم من بعضنا.”
كان “سوغاوارا سايمون” منهمكًا في ممارسة الخط الياباني، ولم يرفع رأسه عندما سمع صوت الطرق.
ربما كان ذلك إعلانًا غير مباشر عن الاستسلام.
فانتظر “شيميزو” بصمت إلى أن أنهى معلمه ضربات فرشته. ثم وضع “سوغاوارا” الفرشاة وتنهد.
في الواقع، كان “شيميزو” يتبع “سوغاوارا” حتى قبل افتتاح دوجو سوزاكو، وقد تمرّن على أسلوب “شيغين شينكاي-ريو” لأكثر من عشر سنوات حتى حصل على شهادة مينجو. وهو الآن يُدرّس نيابة عن معلمه. حتى “سوغاوارا” نفسه لم يكن متأكدًا من قدرته على هزيمته.
قال “شيميزو” وهو يخفض رأسه بأسى:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابه “سوغاوارا”:
“أنا خجل… لم أتمكن من هزيمته، بل حتى فقدت سيفك العزيز.”
لكن في نهاية المعركة، تاهت أفكار “شيميزو”. لأول مرة في حياته، شعر بالعجز — فكلما قاتل أكثر، ازداد شعوره بالإحباط. وكأن كل ما تعلمه طوال سنوات تبخّر في لحظة.
أجابه “سوغاوارا”:
وهذا لم يكن إلا دليلًا على شيء واحد: الفارق بين الاثنين أوسع بكثير مما كان متوقعًا.
“لا بأس. فدائمًا ما يوجد عباقرة في هذا العالم. باستثناء ‘مياموتو موساشي’ — حكيم السيف — لا أحد يبقى منتصرًا إلى الأبد. انظر إليّ، لم أتمكن من هزيمة ‘سيريزاوا كامو’ أيضًا. اضطررت لانتظار موته حتى أتمكن من افتتاح دوجو سوزاكو في كيوتو. إنه مجرد سيف. ثم إنه فقط استعره. لم يقل إنه لن يُعيده، أليس كذلك؟ يمكنه التمعّن فيه بقدر ما يشاء.”
رفع “شيميزو” رأسه بدهشة. لم يتوقع أن يمنح معلمه “آبي يوتا” هذا القدر من التقدير، والأسوأ أنه لم يشاهد النزال أصلًا.
ردّ “شيميزو” بوجه حزين:
فانتظر “شيميزو” بصمت إلى أن أنهى معلمه ضربات فرشته. ثم وضع “سوغاوارا” الفرشاة وتنهد.
“اللوم عليّ… لم أتطوّر بما فيه الكفاية. وهذا الوقت بالذات هو الأنسب لنموّ الدوجو. لم أتوقع أن يحدث هذا أمام أعين الجميع. أخشى أن خسارتي هذه ستجلب لنا عواقب وخيمة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابه “سوغاوارا”:
قال “سوغاوارا” وهو يبتسم باستهزاء:
ربما كان ذلك إعلانًا غير مباشر عن الاستسلام.
“لا تقلق… هل تظن حقًّا أن هذا الـ’آبي يوتا’ جاء فقط ليقترض السيف؟ هذه ليست إلا البداية. دوجو سوزاكو ليس الوحيد في كيوتو الذي يملك سيوفًا مشهورة. ربما يكون هذا الشاب هو ‘مياموتو موساشي’ الجديد. وعندها… ستغرق كيوتو في الفوضى.”
فانتظر “شيميزو” بصمت إلى أن أنهى معلمه ضربات فرشته. ثم وضع “سوغاوارا” الفرشاة وتنهد.
رفع “شيميزو” رأسه بدهشة. لم يتوقع أن يمنح معلمه “آبي يوتا” هذا القدر من التقدير، والأسوأ أنه لم يشاهد النزال أصلًا.
لكن في نهاية المعركة، تاهت أفكار “شيميزو”. لأول مرة في حياته، شعر بالعجز — فكلما قاتل أكثر، ازداد شعوره بالإحباط. وكأن كل ما تعلمه طوال سنوات تبخّر في لحظة.
لكن “سوغاوارا” بدا وكأنه يقرأ أفكاره، فقال:
“لا بأس. فدائمًا ما يوجد عباقرة في هذا العالم. باستثناء ‘مياموتو موساشي’ — حكيم السيف — لا أحد يبقى منتصرًا إلى الأبد. انظر إليّ، لم أتمكن من هزيمة ‘سيريزاوا كامو’ أيضًا. اضطررت لانتظار موته حتى أتمكن من افتتاح دوجو سوزاكو في كيوتو. إنه مجرد سيف. ثم إنه فقط استعره. لم يقل إنه لن يُعيده، أليس كذلك؟ يمكنه التمعّن فيه بقدر ما يشاء.”
“لقد رافقتني أطول مدة، وكنت صاحب أفضل موهبة. لكن أكثر ما أقدّره فيك هو شخصيتك. وعندما لاحظت مدى الاضطراب الذي سببه خصمك في داخلك، عرفت تقريبًا مدى قوته. صحيح أن التسرّع والتكبّر خطأ، لكن لا تبخس نفسك حقها. قوتك ليست سيئة، لكن خصمك كان أقوى ببساطة. لقد تفوّق عليك.
اعتبر هذه الخسارة فرصة. الكل يقول إنني جُلت البلاد وتعلمت من كل مدرسة قبل أن أُنشئ ‘شيغين شينكاي-ريو’. لكن الحقيقة، أن أثمن لحظة في حياتي كانت حين تدربت مع ‘سيريزاوا كامو’. فقد فرض عليّ ضغطًا رهيبًا، جعلني أدمج كل ما تعلمته في أسلوب موحد. وأنت أيضًا… استرجع المعركة. إن استطعت معرفة مواطن ضعفك، فستنهض مجددًا. هيا، عُد إلى مكانك. دوجو سوزاكو سيحتاجك.”
اعتبر هذه الخسارة فرصة. الكل يقول إنني جُلت البلاد وتعلمت من كل مدرسة قبل أن أُنشئ ‘شيغين شينكاي-ريو’. لكن الحقيقة، أن أثمن لحظة في حياتي كانت حين تدربت مع ‘سيريزاوا كامو’. فقد فرض عليّ ضغطًا رهيبًا، جعلني أدمج كل ما تعلمته في أسلوب موحد. وأنت أيضًا… استرجع المعركة. إن استطعت معرفة مواطن ضعفك، فستنهض مجددًا. هيا، عُد إلى مكانك. دوجو سوزاكو سيحتاجك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والمفاجئ، أنه لم يتفوّه بأي كلمات متعجرفة بعد ذلك. شعر “شيميزو” ببعض الراحة، وغادر الدوجو مسرعًا متوجهًا إلى غرفة دراسة معلمه.
انحنى “شيميزو” وغادر غرفة الدراسة. وقبل أن يبتعد، سمع “سوغاوارا سايمون” يتمتم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى “شيميزو” وغادر غرفة الدراسة. وقبل أن يبتعد، سمع “سوغاوارا سايمون” يتمتم:
“كوياما ميوشين-ريو… كوياما ميوشين-ريو… لقد سمعت هذا الاسم من قبل… لماذا لا أستطيع تذكّره؟”
أما الآن، وقد وقف “شيميزو” في مواجهة “تشانغ هنغ”، فقد بدا أكثر جدية من أي مرة واجه فيها معلمه.
على الجانب الآخر، وبعد أن هزم “تشانغ هنغ” قائد دوجو سوزاكو، لاحظ أنه لم يتعرق حتى.
وبما أن “تشانغ هنغ” أوفى بوعده، فقد اكتفى بتفحّص السيف جيدًا، ثم غادر راضيًا.
وبما أن الوقت لا يزال مبكرًا، قرر زيارة دوجو آخر. وبعدها، توجّه إلى متجر “شيمون-يا” في السوق، واشترى بعض نودلز السوبا، و”أودين”، وعددًا من كرات الأرز المشوية التي كانت “أكاني كوياما” تتمنى تذوّقها منذ وقت طويل.
بل إنه بدأ يشعر بأنه لا يختلف كثيرًا عن التلميذ الذي قاتل “تشانغ هنغ” قبله. فمهما حاول، لم يستطع كسر دفاعه.
ثم عاد “تشانغ هنغ” إلى مقر إقامته سيرًا على مهل.
ترجمة : RoronoaZ
______________________________________________
ثم عاد “تشانغ هنغ” إلى مقر إقامته سيرًا على مهل.
ترجمة : RoronoaZ
اعتبر هذه الخسارة فرصة. الكل يقول إنني جُلت البلاد وتعلمت من كل مدرسة قبل أن أُنشئ ‘شيغين شينكاي-ريو’. لكن الحقيقة، أن أثمن لحظة في حياتي كانت حين تدربت مع ‘سيريزاوا كامو’. فقد فرض عليّ ضغطًا رهيبًا، جعلني أدمج كل ما تعلمته في أسلوب موحد. وأنت أيضًا… استرجع المعركة. إن استطعت معرفة مواطن ضعفك، فستنهض مجددًا. هيا، عُد إلى مكانك. دوجو سوزاكو سيحتاجك.”
لم يسبق لأحد أن سمع عن مدرسة تُدعى “كوياما ميوشين-ريو”، فكيف لتلاميذها أن يمتلكوا كل هذه المهارة؟ كان “شيميزو” يُعد من كبار المقاتلين في دوجو سوزاكو. وكان الجميع يردّد أن وجوده وحده كافٍ ليشعروا بالأمان مهما كانت الظروف.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات