الفصل 556: أرز نارا بالزيت وشريحة البونيتو المشويّة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت “أكاني” أمام مدخل الدوجو صامتة، تمسك بالسيف، وكأن ذكريات عميقة طفت على السطح.
رفع “تشانغ هنغ” وعاء الأرز أمامه، قرّبه من أنفه، واستنشق رائحته بعمق.
“حسنًا.”
كان لأرز نارا بالزيت الذي أعدّته “أكاني كوياما” عبقٌ شهيّ، مزيج من الشاي والحبوب، مع لمسة من الملح والنبيذ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فمن وجهة نظرها، الانضمام إلى مدرسة سيف يُعدّ من القرارات المصيرية، ولا ينبغي اتخاذه بتسرّع. إلى جانب ذلك، فإن مهارات “تشانغ هنغ” القتالية كانت متقدمة لدرجة أن والدها -لو كان على قيد الحياة- قد لا يتمكن من التفوق عليه، لذا لم تكن تدري ما الذي يمكن أن تُعلمه له أصلًا.
لم يكن الأرز وحده ما يحتويه هذا الطبق، بل أُضيف إليه عادةً الدخن، والكستناء المجففة، والأرز اللزج، والفاصولياء الحمراء، وحبوب الصويا المقلية. وبعد أن يُطهى هذا المزيج في المرق، يُقدّم في وعاء مع المخللات وحساء التوفو.
“تفضل، تذوّقه.”
أصله يعود إلى طعام الرهبان في معبدي “تودا-جي” و”كوفوكو-جي” في نارا، لكنه انتشر لاحقًا بين عامة الناس واكتسب شهرة واسعة.
ترجمة : RoronoaZ
قالت “أكاني” وهي تضع الملعقة الخشبية جانبًا:
“كيف هو الطعم؟”
“تفضل، تذوّقه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فالواكيزاشي لا يُستخدم مثل التاتشي في المعارك العادية، بل يُعدّ سلاحًا احتياطيًا يستعمله الساموراي حين يفقد سيفه الأساسي، أو لكسر الدروع، أو للقتال في الأماكن الضيقة.
أجابها “تشانغ هنغ”:
الفصل 556: أرز نارا بالزيت وشريحة البونيتو المشويّة
“حسنًا.”
“حسنًا.”
ثم تناول عيدانه الخشبية، والتقط بها قطعة من الفجل المخلل، وقرنها بملعقة من أرز نارا وهو لا يزال ساخنًا.
“عذرًا… تذكرت كلمات قالها لي والدي من قبل: أسلوب “كوياما ميوشين ريو” يركّز أكثر على الدفاع لا الهجوم. فلكلّ شخص شيء أو أحدٌ يرغب بحمايته. السيف يُستخدم لإيذاء الآخرين، لكن إن استُخدم بطريقة صحيحة، يمكنه أن يُنقذ الأرواح أيضًا. ربما لهذا السبب أسّس والدي هذا الدوجو. واليوم فقط، بدأت أفهم كلماته بشكل أعمق.”
سألته “أكاني” بقلق، وهي جالسة على ركبتيها، تنحني نحوه بحماس:
كان “تشانغ هنغ” قد سمع الضجيج، فظنّ أن رجال تشوشو عادوا ثانية، فوضع وعاءه وأعواد الطعام وخرج من الدوجو.
“كيف هو الطعم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “أكاني” وهي تتنفس الصعداء:
لم يُجب “تشانغ هنغ” مباشرة، بل أغلق عينيه، مستمتعًا بالنكهة التي علقت بين شفتيه وأسنانِه.
ترجمة : RoronoaZ
وبعد لحظة، فتح عينيه وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فالواكيزاشي لا يُستخدم مثل التاتشي في المعارك العادية، بل يُعدّ سلاحًا احتياطيًا يستعمله الساموراي حين يفقد سيفه الأساسي، أو لكسر الدروع، أو للقتال في الأماكن الضيقة.
“مذاقه لذيذ فعلًا، لم أكن أعلم أنك تُجيدين الطبخ إلى هذا الحد.”
“سأفتح الباب، تابع طعامك.”
قالت “أكاني” وهي تتنفس الصعداء:
بدت “أكاني” مذهولة، لكن الرجل أوضح بسرعة:
“أنت تُبالغ في المديح. لقد تعلمت من والدي.”
“نعم. قال لي ذات مرة إن الطبخ كالسيف، نوع من أنواع التهذيب الذاتي. يتطلب صبرًا طويلًا حتى تصل إلى النتيجة التي تُرضيك.”
“هل كان والدك يُجيد الطبخ؟”
الفصل 556: أرز نارا بالزيت وشريحة البونيتو المشويّة
“نعم. قال لي ذات مرة إن الطبخ كالسيف، نوع من أنواع التهذيب الذاتي. يتطلب صبرًا طويلًا حتى تصل إلى النتيجة التي تُرضيك.”
سألت:
مرّت خمسة أيام منذ أن جاء “يامادا” ورجاله إلى الدوجو متحدّين “أكاني”. وبعد أن انسحب ساموراي مقاطعة تشوشو، عرض “تشانغ هنغ” الانضمام إلى دوجو “كوياما”، لكنّها لم توافق فورًا، بل طلبت منه أن يُعيد التفكير في الأمر لبضعة أيام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألته “أكاني” بقلق، وهي جالسة على ركبتيها، تنحني نحوه بحماس:
فمن وجهة نظرها، الانضمام إلى مدرسة سيف يُعدّ من القرارات المصيرية، ولا ينبغي اتخاذه بتسرّع. إلى جانب ذلك، فإن مهارات “تشانغ هنغ” القتالية كانت متقدمة لدرجة أن والدها -لو كان على قيد الحياة- قد لا يتمكن من التفوق عليه، لذا لم تكن تدري ما الذي يمكن أن تُعلمه له أصلًا.
“خذه إن أعجبك. لا أظن أنك تملك واكيزاشي.”
وكتعبير عن امتنانها لإنقاذه حياتها، دعت “أكاني” “تشانغ هنغ” لتناول وجبة بسيطة أعدّتها بنفسها. بالإضافة إلى أرز نارا، جهّزت له شريحة بونيتو مشوية.
“أجل، أتذكر… لم يكن أمرًا كبيرًا، لقد فعلت ما بوسعي.”
تم شوي السمكة الطازجة مع جلدها فوق النار حتى احمرّت وصارت بيضاء من الخارج، ثم تُقدّم مع الخل والوسابي. وكان هذا الطبق شهيًا للغاية ومحبوبًا في كيوتو.
أصله يعود إلى طعام الرهبان في معبدي “تودا-جي” و”كوفوكو-جي” في نارا، لكنه انتشر لاحقًا بين عامة الناس واكتسب شهرة واسعة.
قال “ماتسوأو باشو” -نعم، ذلك الشاعر الهايكو الشهير- ذات مرة:
كان لأرز نارا بالزيت الذي أعدّته “أكاني كوياما” عبقٌ شهيّ، مزيج من الشاي والحبوب، مع لمسة من الملح والنبيذ.
“زهور الغليسين
أعدّ أصابعي بصبر
يا له من يوم مناسب لتناول البونيتو!”
“هل أستطيع أن أراه؟”
وكان ذلك للتعبير عن رغبته في أكل هذه السمكة.
“أجل، أتذكر… لم يكن أمرًا كبيرًا، لقد فعلت ما بوسعي.”
كما اشتهرت مقولة أخرى: “أرهن زوجتي من أجل شريحة بونيتو!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا، نحن لسنا ساموراي. ولو بقي لدينا فلن يكون إلا قطعة مهملة تُغطيها الغبار. من الأفضل أن نعطيه لمن يحتاجه فعلًا. أنا واثق أنك ستُحسنين استخدامه.”
حين يحلّ موسم البونيتو، كانت أسعاره تضاهي الذهب. ففي الماضي، لم يكن يُسمح بتناوله سوى للجنرالات، أما الآن فقد صار متاحًا لعامة الناس.
كان لأرز نارا بالزيت الذي أعدّته “أكاني كوياما” عبقٌ شهيّ، مزيج من الشاي والحبوب، مع لمسة من الملح والنبيذ.
أنفقت “أكاني كوياما” الكثير لتحضير تلك الوجبة، وبالإضافة إلى نفقات الأطفال، كانت على وشك الإفلاس، حتى أنها بالكاد صمدت رغم أن “تشانغ هنغ” سدد لها الإيجار للتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فمن وجهة نظرها، الانضمام إلى مدرسة سيف يُعدّ من القرارات المصيرية، ولا ينبغي اتخاذه بتسرّع. إلى جانب ذلك، فإن مهارات “تشانغ هنغ” القتالية كانت متقدمة لدرجة أن والدها -لو كان على قيد الحياة- قد لا يتمكن من التفوق عليه، لذا لم تكن تدري ما الذي يمكن أن تُعلمه له أصلًا.
كان من الأفضل لها أن تُغلق الدوجو وتعيش في كيوتو من دخل الإيجار الشهري… أو ربما تتزوج وتُنجب طفلًا. كانت هذه خيارات لم تفكر فيها يومًا من قبل.
______________________________________________
وبينما كان الاثنان يتناولان الطعام، سُمع فجأة صوت طرق على الباب.
“سأفتح الباب، تابع طعامك.”
أطفأت “أكاني” النار وقالت:
بلا شك، كان سيفًا ممتازًا.
“سأفتح الباب، تابع طعامك.”
أنفقت “أكاني كوياما” الكثير لتحضير تلك الوجبة، وبالإضافة إلى نفقات الأطفال، كانت على وشك الإفلاس، حتى أنها بالكاد صمدت رغم أن “تشانغ هنغ” سدد لها الإيجار للتو.
ثم هرعت إلى الباب الأمامي. وحين فتحته، وجدت أمامها زوجين لا تعرفهما.
“نحن والدا “تشيو”. قبل أيام، أنقذتِ طفلتين في السوق، أليس كذلك؟ إحداهما هي ابنتنا.”
سألت:
لم يكن الأرز وحده ما يحتويه هذا الطبق، بل أُضيف إليه عادةً الدخن، والكستناء المجففة، والأرز اللزج، والفاصولياء الحمراء، وحبوب الصويا المقلية. وبعد أن يُطهى هذا المزيج في المرق، يُقدّم في وعاء مع المخللات وحساء التوفو.
“كيف يمكنني مساعدتكما؟”
ناولها والدها الصندوق قائلًا:
وقبل أن ينطق الرجل، كانت زوجته قد ركعت على ركبتيها تعبيرًا عن الامتنان.
حين يحلّ موسم البونيتو، كانت أسعاره تضاهي الذهب. ففي الماضي، لم يكن يُسمح بتناوله سوى للجنرالات، أما الآن فقد صار متاحًا لعامة الناس.
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “أكاني” وهي تتنفس الصعداء:
بدت “أكاني” مذهولة، لكن الرجل أوضح بسرعة:
لكن مع إصرار “أكاني” على الرفض، بدأ الرجل يشعر بالقلق، فشد ابنته إليه وركع إلى جانب زوجته.
“نحن والدا “تشيو”. قبل أيام، أنقذتِ طفلتين في السوق، أليس كذلك؟ إحداهما هي ابنتنا.”
أجابت “أكاني” وهي تُعيد الصندوق بأدب:
قالت “أكاني” بخجل:
وقبل أن ينطق الرجل، كانت زوجته قد ركعت على ركبتيها تعبيرًا عن الامتنان.
“أجل، أتذكر… لم يكن أمرًا كبيرًا، لقد فعلت ما بوسعي.”
تمّت صناعته وفق تقنية “اليشم”، إذ يتم صهر رمل الحديد في فرن حتى يُصبح كتلة، ثم تُطرق بالمطرقة حتى تتحول إلى صفيحة، ومنها تُشكّل الشفرة.
وفي تلك اللحظة، رأت “تشيو” تختبئ خلف والديها، حاملةً صندوقًا في يدها، ويبدو عليها الخجل.
تم شوي السمكة الطازجة مع جلدها فوق النار حتى احمرّت وصارت بيضاء من الخارج، ثم تُقدّم مع الخل والوسابي. وكان هذا الطبق شهيًا للغاية ومحبوبًا في كيوتو.
ناولها والدها الصندوق قائلًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان ذلك للتعبير عن رغبته في أكل هذه السمكة.
“نعلم أننا لن نستطيع ردّ جميلك لإنقاذ ابنتنا، لكن نرجو أن تتقبلي هذه الهدية المتواضعة.”
قالت “أكاني” بعد أن لاحظت أن “تشانغ هنغ” لا يملك سوى سكين قديم:
فتحت “أكاني” الصندوق، لتجد بداخله واكيزاشي.
سألت:
قال الرجل:
“كان أحد أسلافي حدّادًا شهيرًا في “إيسي”، لكنني أخجل من قول ذلك، فأنا في هذا الجيل لا أعرف سوى صناعة أدوات الزراعة. لحسن الحظ، وصلني هذا الواكيزاشي كإرث عائلي. أرجو أن تستفيدي منه.”
“كان أحد أسلافي حدّادًا شهيرًا في “إيسي”، لكنني أخجل من قول ذلك، فأنا في هذا الجيل لا أعرف سوى صناعة أدوات الزراعة. لحسن الحظ، وصلني هذا الواكيزاشي كإرث عائلي. أرجو أن تستفيدي منه.”
“كيف هو الطعم؟”
أجابت “أكاني” وهي تُعيد الصندوق بأدب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت “أكاني” أمام مدخل الدوجو صامتة، تمسك بالسيف، وكأن ذكريات عميقة طفت على السطح.
“هذه سيف ثمين للغاية. إنه إرث عائلي توارثتموه عبر الأجيال، يجب أن يبقى عندكم.”
بدت “تشيو” مندهشة حين رأت “تشانغ هنغ”، لم تكن تتوقّع أنه يعيش مع “أكاني”، فتطلعت إليه بفضول، تُحاول تخمين العلاقة بينهما في سرّها.
“لا، لا، نحن لسنا ساموراي. ولو بقي لدينا فلن يكون إلا قطعة مهملة تُغطيها الغبار. من الأفضل أن نعطيه لمن يحتاجه فعلًا. أنا واثق أنك ستُحسنين استخدامه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يمكنني مساعدتكما؟”
لكن مع إصرار “أكاني” على الرفض، بدأ الرجل يشعر بالقلق، فشد ابنته إليه وركع إلى جانب زوجته.
ثم هرعت إلى الباب الأمامي. وحين فتحته، وجدت أمامها زوجين لا تعرفهما.
كان “تشانغ هنغ” قد سمع الضجيج، فظنّ أن رجال تشوشو عادوا ثانية، فوضع وعاءه وأعواد الطعام وخرج من الدوجو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألته “أكاني” بقلق، وهي جالسة على ركبتيها، تنحني نحوه بحماس:
بدت “تشيو” مندهشة حين رأت “تشانغ هنغ”، لم تكن تتوقّع أنه يعيش مع “أكاني”، فتطلعت إليه بفضول، تُحاول تخمين العلاقة بينهما في سرّها.
كان “تشانغ هنغ” قد سمع الضجيج، فظنّ أن رجال تشوشو عادوا ثانية، فوضع وعاءه وأعواد الطعام وخرج من الدوجو.
وأخيرًا، لم تستطع “أكاني كوياما” الرفض أكثر، فتسلّمت الواكيزاشي بامتنان، وغادر الثلاثة بعد وقت قصير.
“نعلم أننا لن نستطيع ردّ جميلك لإنقاذ ابنتنا، لكن نرجو أن تتقبلي هذه الهدية المتواضعة.”
وقفت “أكاني” أمام مدخل الدوجو صامتة، تمسك بالسيف، وكأن ذكريات عميقة طفت على السطح.
كان “تشانغ هنغ” قد سمع الضجيج، فظنّ أن رجال تشوشو عادوا ثانية، فوضع وعاءه وأعواد الطعام وخرج من الدوجو.
لم يُرد “تشانغ هنغ” إزعاجها، لكنه بعد لحظة رفعت رأسها وقالت:
أنفقت “أكاني كوياما” الكثير لتحضير تلك الوجبة، وبالإضافة إلى نفقات الأطفال، كانت على وشك الإفلاس، حتى أنها بالكاد صمدت رغم أن “تشانغ هنغ” سدد لها الإيجار للتو.
“عذرًا… تذكرت كلمات قالها لي والدي من قبل: أسلوب “كوياما ميوشين ريو” يركّز أكثر على الدفاع لا الهجوم. فلكلّ شخص شيء أو أحدٌ يرغب بحمايته. السيف يُستخدم لإيذاء الآخرين، لكن إن استُخدم بطريقة صحيحة، يمكنه أن يُنقذ الأرواح أيضًا. ربما لهذا السبب أسّس والدي هذا الدوجو. واليوم فقط، بدأت أفهم كلماته بشكل أعمق.”
كما اشتهرت مقولة أخرى: “أرهن زوجتي من أجل شريحة بونيتو!”
قال “تشانغ هنغ” وهو يمد يده:
الفصل 556: أرز نارا بالزيت وشريحة البونيتو المشويّة
“هل أستطيع أن أراه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “أكاني” وهي تضع الملعقة الخشبية جانبًا:
تناول الواكيزاشي من يدها. كان أخف قليلًا من السيف القصير العادي، ومع أنه صُنع منذ زمن بعيد، إلا أنه كان محفوظًا جيدًا، وشفرتُه لا تزال حادّة.
______________________________________________
تمّت صناعته وفق تقنية “اليشم”، إذ يتم صهر رمل الحديد في فرن حتى يُصبح كتلة، ثم تُطرق بالمطرقة حتى تتحول إلى صفيحة، ومنها تُشكّل الشفرة.
أجابت “أكاني” وهي تُعيد الصندوق بأدب:
بلا شك، كان سيفًا ممتازًا.
وفي تلك اللحظة، رأت “تشيو” تختبئ خلف والديها، حاملةً صندوقًا في يدها، ويبدو عليها الخجل.
قالت “أكاني” بعد أن لاحظت أن “تشانغ هنغ” لا يملك سوى سكين قديم:
“سأفتح الباب، تابع طعامك.”
“خذه إن أعجبك. لا أظن أنك تملك واكيزاشي.”
أنفقت “أكاني كوياما” الكثير لتحضير تلك الوجبة، وبالإضافة إلى نفقات الأطفال، كانت على وشك الإفلاس، حتى أنها بالكاد صمدت رغم أن “تشانغ هنغ” سدد لها الإيجار للتو.
فالواكيزاشي لا يُستخدم مثل التاتشي في المعارك العادية، بل يُعدّ سلاحًا احتياطيًا يستعمله الساموراي حين يفقد سيفه الأساسي، أو لكسر الدروع، أو للقتال في الأماكن الضيقة.
“نعم. قال لي ذات مرة إن الطبخ كالسيف، نوع من أنواع التهذيب الذاتي. يتطلب صبرًا طويلًا حتى تصل إلى النتيجة التي تُرضيك.”
______________________________________________
“كيف هو الطعم؟”
ترجمة : RoronoaZ
أطفأت “أكاني” النار وقالت:
“كيف هو الطعم؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
