الفصل 547: القتال
عندما أشهر “يامادا” سيفه، هرع الجميع للهرب. لكن عندما تدخلت “أكاني كوياما” وصَدّت هجومه، تراجع الناس قليلاً، وراحوا يراقبون المشهد من بعيد.
عندما أشهر “يامادا” سيفه، هرع الجميع للهرب. لكن عندما تدخلت “أكاني كوياما” وصَدّت هجومه، تراجع الناس قليلاً، وراحوا يراقبون المشهد من بعيد.
في المقابل، كانت ظروف “أكاني” أفضل قليلاً. صحيح أن سيفها من الخشب، وتقنياتها تفتقر للتنوع، لكنها كانت من النوع الذي يفضل المسار الآمن. وبحسب رأي “تشانغ هنغ”، كمحترف في فنون السيف، فإن هذا القتال لم يكن خطيرًا كما يبدو.
إلا أن فشل “يامادا” في تنفيذ ما بدأه زاد من سوء مزاجه. وما زاد الطين بلة أن من وقف في وجهه كانت فتاة. صاح بغضب:
عادةً ما كانا يكتفيان بمرافقة “يامادا” والاستفادة من تحركاته. أما حين تتطلب الأمور القتال الحقيقي، فلم يكن هناك ضمان لفوزهما حتى لو كان الخصم واحدًا فقط.
“هل تدهورت مدارس فنون القتال لهذه الدرجة حتى صارت تقبل أي شخص؟! يا لها من فضيحة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت يد “يامادا” اليسرى سريعة للغاية، وذات تأثير بالغ. أما “أكاني كوياما”، فقد تلقت أسلوبها من والدها، وكان يعتمد بالأساس على الدفاع. ولم تكن هناك ضربة واحدة لم تستطع صدها بسيفها الخشبي.
لكن الفتاة الشابة ثبتت في مكانها وقالت:
في المقابل، كانت ظروف “أكاني” أفضل قليلاً. صحيح أن سيفها من الخشب، وتقنياتها تفتقر للتنوع، لكنها كانت من النوع الذي يفضل المسار الآمن. وبحسب رأي “تشانغ هنغ”، كمحترف في فنون السيف، فإن هذا القتال لم يكن خطيرًا كما يبدو.
“برأيي، إن ما تدهور حقًا هو مقاطعة تشوشو. سامورايها أصبحوا يتقنون شيئًا واحدًا فقط… التنمر على الفتيات الصغيرات في الشوارع.”
رفع “يامادا” سيفه من جديد. وعلى الرغم من حديثه المتعجرف عن مدارس الفتيات، إلا أنه لم يستهِن بخصمته التي تمكنت من صدّ ضربته.
اسودّ وجه “يامادا”، وارتجف صوته من شدة الغضب، حتى إنه بدا مستعدًا للقتل في أي لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أن هذا الساموراي من تشوشو بدا همجيًا وعدوانيًا، فقد كان يمتلك مهارات حقيقية. أما “أكاني” فكانت تحمل سيفًا خشبيًا فقط، مما يعني أن القتال لن يكون سهلاً عليها.
“أيتها المرأة… هل تجرّأتِ على إهانة ساموراي تشوشو؟!”
رفع “يامادا” سيفه من جديد. وعلى الرغم من حديثه المتعجرف عن مدارس الفتيات، إلا أنه لم يستهِن بخصمته التي تمكنت من صدّ ضربته.
وعلى عكس ما يظنه كثيرون، فقد فرضت حكومة الشوغونات خلال فترة “إيدو” العديد من القيود على الساموراي. لم يكن يُسمح لهم بقتل المدنيين لمجرد شعورهم بالغضب. ووفقًا للمادة 71 من كتاب القوانين “كوجيكاتا أوساداميغاكي” الذي وضعه “توكوغاوا يوشيموني”، كان يُسمح للساموراي بضرب من هم أدنى مرتبة بالسيف (دون عقوبة)، لكن فقط إذا مُسّت سمعتهم بسلوك وقح مباشر.
كانت مهارات “أكاني” قد نُقلت إليها من والدها، مالك “كوياما دوجو”، وهو المكان الذي نشأت فيه منذ صغرها. وفي ذروة شهرة الدوجو، كان الكثيرون يزورونه لتبادل الخبرات، مما أكسب “أكاني” نظرة حادة تُميز بها المقاتلين الحقيقيين من مجرد المتظاهرين.
وقد وُضعت ضوابط مفصلة لحالات القتل بدافع الإهانة: أولًا، في معظم الحالات، يُسمح للساموراي بقتل المدنيين فقط ضمن أراضي “الدايميو” التابعين لهم (والدايميو لا يفضلون أن يُقتل رعاياهم). ثانيًا، لا يُسمح للساموراي بفتح حسابات قديمة؛ فإذا أُهين أمس، لا يجوز له القتل اليوم. ثالثًا، إن اعتذر الطرف المقابل، فعلى الساموراي الامتناع عن القتل. وبعد وقوع القتل، يُفتح تحقيق شامل، وإن كذب الساموراي في أقواله، يُجرد من مكانته فورًا. أما إذا لم توجد شهود أو كان الفاعل رونين سريع الهرب، فتلك مسألة أخرى.
عادةً ما كانا يكتفيان بمرافقة “يامادا” والاستفادة من تحركاته. أما حين تتطلب الأمور القتال الحقيقي، فلم يكن هناك ضمان لفوزهما حتى لو كان الخصم واحدًا فقط.
لذا، وبشكل دقيق، لم يكن لتصرف “يامادا” أي مسوّغ قانوني. ولو لم يكن مخمورًا، لما جرؤ على سحب سيفه علنًا في وضح النهار.
فقد بدت الفتاة الغريبة التي ظهرت فجأة، وقحة. وعلى الرغم من سُكره، ظل عقل “يامادا” يعمل. وما إن تفوهت بكلماتها، حتى قرر أن يستغل الموقف ويدّعي أنها أهانت ساموراي تشوشو، ليتذرع بذلك إن خضع للتحقيق لاحقًا.
لكن الأمور انقلبت الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت يد “يامادا” اليسرى سريعة للغاية، وذات تأثير بالغ. أما “أكاني كوياما”، فقد تلقت أسلوبها من والدها، وكان يعتمد بالأساس على الدفاع. ولم تكن هناك ضربة واحدة لم تستطع صدها بسيفها الخشبي.
فقد بدت الفتاة الغريبة التي ظهرت فجأة، وقحة. وعلى الرغم من سُكره، ظل عقل “يامادا” يعمل. وما إن تفوهت بكلماتها، حتى قرر أن يستغل الموقف ويدّعي أنها أهانت ساموراي تشوشو، ليتذرع بذلك إن خضع للتحقيق لاحقًا.
الفصل 547: القتال
أدركت “أكاني كوياما” أنها تجاوزت حدود اللباقة، لكنها لم تسنح لها الفرصة لتدارك الموقف، إذ أن الفتاة التي كانت برفقة “تشيو” بدأت بالبكاء.
وبينما بدأ المتفرجون يتجمّعون أكثر فأكثر، أحسّ كل من “ماتسوأو” و”تاكاهاشي” بتصاعد التوتر. فربما تظهر قوات “الشينسينغومي” في أي لحظة، وحتى لو فاز “يامادا”، فإن خصمه مجرد امرأة بسيطة، ولن يحقق فوزه أي مكسب. أما إن خسر، فستكون فضيحة تُلحق العار بمقاطعة تشوشو بأكملها.
كانت مذعورة إلى حدّ التجمّد في مكانها دون حراك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : RoronoaZ
صرخ “يامادا”:
في الجهة المقابلة، كان “يامادا” و”أكاني” غارقين في القتال، وقد فقدا اهتمامهما بما حولهما.
“اغربي عن وجهي!”
اسودّ وجه “يامادا”، وارتجف صوته من شدة الغضب، حتى إنه بدا مستعدًا للقتل في أي لحظة.
وحين وجه تركيزه نحو هدفه الجديد، نسي أمر الفتاتين الصغيرتين، ودفع الفتاة الباكية بقوة فأسقطها أرضًا. سارعت “تشيو” لمساعدتها، وبعد أن تأكدت أن صديقتها لم تُصب سوى بخدش صغير في كفّها، رفعت عينيها الواسعتين نحو “أكاني كوياما”، وقد بدا عليها القلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما الرجل الذي حدّق بهما، فرغم مظهره البائس، إلا أن نظراته كانت حادة وقوية. وقد أيقن “ماتسوأو” أن من لم يسبق له أن لطخ سيفه بالدماء، لن تكون له مثل تلك النظرات.
رفع “يامادا” سيفه من جديد. وعلى الرغم من حديثه المتعجرف عن مدارس الفتيات، إلا أنه لم يستهِن بخصمته التي تمكنت من صدّ ضربته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت يد “يامادا” اليسرى سريعة للغاية، وذات تأثير بالغ. أما “أكاني كوياما”، فقد تلقت أسلوبها من والدها، وكان يعتمد بالأساس على الدفاع. ولم تكن هناك ضربة واحدة لم تستطع صدها بسيفها الخشبي.
كانت مهارات “أكاني” قد نُقلت إليها من والدها، مالك “كوياما دوجو”، وهو المكان الذي نشأت فيه منذ صغرها. وفي ذروة شهرة الدوجو، كان الكثيرون يزورونه لتبادل الخبرات، مما أكسب “أكاني” نظرة حادة تُميز بها المقاتلين الحقيقيين من مجرد المتظاهرين.
“اغربي عن وجهي!”
ورغم أن هذا الساموراي من تشوشو بدا همجيًا وعدوانيًا، فقد كان يمتلك مهارات حقيقية. أما “أكاني” فكانت تحمل سيفًا خشبيًا فقط، مما يعني أن القتال لن يكون سهلاً عليها.
إلا أن فشل “يامادا” في تنفيذ ما بدأه زاد من سوء مزاجه. وما زاد الطين بلة أن من وقف في وجهه كانت فتاة. صاح بغضب:
وبينما بدأ المتفرجون يتجمّعون أكثر فأكثر، أحسّ كل من “ماتسوأو” و”تاكاهاشي” بتصاعد التوتر. فربما تظهر قوات “الشينسينغومي” في أي لحظة، وحتى لو فاز “يامادا”، فإن خصمه مجرد امرأة بسيطة، ولن يحقق فوزه أي مكسب. أما إن خسر، فستكون فضيحة تُلحق العار بمقاطعة تشوشو بأكملها.
“هل تدهورت مدارس فنون القتال لهذه الدرجة حتى صارت تقبل أي شخص؟! يا لها من فضيحة!”
نظر “ماتسوأو” و”تاكاهاشي” إلى بعضهما بتوتر، وبدأ كل منهما يُفكر في ضرب “أكاني” وسحب “يامادا” بعيدًا. لكن قبل أن يتحركا، شعر “ماتسوأو” بنظرة مريبة تراقبه. رفع رأسه، ليجد رجلًا يرتدي زي “رونين”، يحدق به بحدة، وسيفه ملتف بين يديه بقوة، في تحذير واضح لا لبس فيه.
______________________________________________
لعن “ماتسوأو” حظه السيء. فهو لم يكن ماهرًا في القتال كـ”يامادا”. والحقيقة أن سبب انضمامه إلى فصيل “توباكو” هو فشله في الحصول على وظيفة في أماكن أخرى، على أمل أن يُعيّن بمنصب رسمي إن سقطت حكومة الشوغونات. وكان “تاكاهاشي” في وضع مماثل.
“هل تدهورت مدارس فنون القتال لهذه الدرجة حتى صارت تقبل أي شخص؟! يا لها من فضيحة!”
عادةً ما كانا يكتفيان بمرافقة “يامادا” والاستفادة من تحركاته. أما حين تتطلب الأمور القتال الحقيقي، فلم يكن هناك ضمان لفوزهما حتى لو كان الخصم واحدًا فقط.
كان “يامادا” يتقن أسلوب “أويشي شينكاجي ريو”، المشتق من “شينكاجي ريو”، والذي وضعه “أويشي سوسومو”، ويُقال إنه تحدى جميع مدارس القتال في “إيدو” باستخدام سيف من الخيزران، ولم يُهزم قط. ويتميّز هذا الأسلوب بالهجمات السريعة بواسطة اليد اليسرى.
أما الرجل الذي حدّق بهما، فرغم مظهره البائس، إلا أن نظراته كانت حادة وقوية. وقد أيقن “ماتسوأو” أن من لم يسبق له أن لطخ سيفه بالدماء، لن تكون له مثل تلك النظرات.
أدركت “أكاني كوياما” أنها تجاوزت حدود اللباقة، لكنها لم تسنح لها الفرصة لتدارك الموقف، إذ أن الفتاة التي كانت برفقة “تشيو” بدأت بالبكاء.
“هل يمكن أن يكون قاتلًا هاربًا لجأ إلى كيوتو؟”
الفصل 547: القتال
لتجنب المشاكل، قرر “ماتسوأو” و”تاكاهاشي” البقاء في مكانهما دون تدخل.
في الجهة المقابلة، كان “يامادا” و”أكاني” غارقين في القتال، وقد فقدا اهتمامهما بما حولهما.
كانت مذعورة إلى حدّ التجمّد في مكانها دون حراك.
كان “يامادا” يتقن أسلوب “أويشي شينكاجي ريو”، المشتق من “شينكاجي ريو”، والذي وضعه “أويشي سوسومو”، ويُقال إنه تحدى جميع مدارس القتال في “إيدو” باستخدام سيف من الخيزران، ولم يُهزم قط. ويتميّز هذا الأسلوب بالهجمات السريعة بواسطة اليد اليسرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت يد “يامادا” اليسرى سريعة للغاية، وذات تأثير بالغ. أما “أكاني كوياما”، فقد تلقت أسلوبها من والدها، وكان يعتمد بالأساس على الدفاع. ولم تكن هناك ضربة واحدة لم تستطع صدها بسيفها الخشبي.
كانت يد “يامادا” اليسرى سريعة للغاية، وذات تأثير بالغ. أما “أكاني كوياما”، فقد تلقت أسلوبها من والدها، وكان يعتمد بالأساس على الدفاع. ولم تكن هناك ضربة واحدة لم تستطع صدها بسيفها الخشبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ “يامادا”:
وكان هذا القتال أول مرة يشاهد فيها “تشانغ هنغ” نزالًا بالسيوف بين الساموراي. وبرغم مهارة “يامادا” و”أكاني”، فإن مستواهما كان أدنى من مستواه. ووفقًا لتقديراته، فإن “يامادا” كان في بداية المستوى الثاني، أما “أكاني” فكانت في قمة المستوى الأول.
لكن بسبب حالة السكر التي كان فيها “يامادا”، وسلاح “أكاني” غير الفعّال، لم يتمكن أي منهما من إظهار كامل قدراته. وكان “يامادا” هو الأكثر تضررًا، خاصة أن أسلوبه القائم على السرعة يتطلب دقة وحركة رشيقة، وهو الآن بالكاد يستطيع السير مستقيمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أن هذا الساموراي من تشوشو بدا همجيًا وعدوانيًا، فقد كان يمتلك مهارات حقيقية. أما “أكاني” فكانت تحمل سيفًا خشبيًا فقط، مما يعني أن القتال لن يكون سهلاً عليها.
في المقابل، كانت ظروف “أكاني” أفضل قليلاً. صحيح أن سيفها من الخشب، وتقنياتها تفتقر للتنوع، لكنها كانت من النوع الذي يفضل المسار الآمن. وبحسب رأي “تشانغ هنغ”، كمحترف في فنون السيف، فإن هذا القتال لم يكن خطيرًا كما يبدو.
“أيتها المرأة… هل تجرّأتِ على إهانة ساموراي تشوشو؟!”
______________________________________________
في المقابل، كانت ظروف “أكاني” أفضل قليلاً. صحيح أن سيفها من الخشب، وتقنياتها تفتقر للتنوع، لكنها كانت من النوع الذي يفضل المسار الآمن. وبحسب رأي “تشانغ هنغ”، كمحترف في فنون السيف، فإن هذا القتال لم يكن خطيرًا كما يبدو.
ترجمة : RoronoaZ
نظر “ماتسوأو” و”تاكاهاشي” إلى بعضهما بتوتر، وبدأ كل منهما يُفكر في ضرب “أكاني” وسحب “يامادا” بعيدًا. لكن قبل أن يتحركا، شعر “ماتسوأو” بنظرة مريبة تراقبه. رفع رأسه، ليجد رجلًا يرتدي زي “رونين”، يحدق به بحدة، وسيفه ملتف بين يديه بقوة، في تحذير واضح لا لبس فيه.
“أيتها المرأة… هل تجرّأتِ على إهانة ساموراي تشوشو؟!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات