الفصل 511: جرائم القتل المتسلسلة في وايت تشابل
الفصل 511: جرائم القتل المتسلسلة في وايت تشابل
ألقى “تشانغ هنغ” قطعة نقدية ذهبية تزن نصف باوند نحو “هولمز”، كمبلغ الرهان الذي كانا قد اتفقا عليه سابقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسماء الضحايا، على سبيل المثال، لم تطابق الحالات الأصلية. ففي عام 1881، كثير من النساء اللواتي كنّ ضحايا “جاك السفاح” في 1888، لم يكنّ قد دخلن عالم الدعارة بعد. لذا لن يكنّ أهدافًا له في هذا الوقت. كما أن الفترات الزمنية بين الجرائم أصبحت أقصر—فحتى الآن، قُتلت ثلاث نساء في نصف شهر فقط. وتلقّت الصحف أول رسالة، وكانت تبدأ بكلمة “عزيزي الرئيس” (Dear Boss).
أخذ “شيرلوك” القطعة الذهبية ووضعها في جيبه، وظهرت على وجهه ابتسامة رضا نادرة.
أجابه “تشانغ هنغ”: “بلوغ أعلى قمة هو دائمًا حلم المتسلق.”
قال:
“لا تحبط، يا صديقي القادم من الشرق الأقصى؛ لقد أحرزت تقدمًا كبيرًا مقارنة بما كنت عليه قبل عدة أشهر. كما قلت لك، كل ما ينقصك هو فهم هذه المدينة، وهذه أمور لا يمكن استعجالها. عش في لندن لثلاث أو خمس سنوات، وسأضمن لك أنك ستعرف معظم أزقتها ودهاليزها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسماء الضحايا، على سبيل المثال، لم تطابق الحالات الأصلية. ففي عام 1881، كثير من النساء اللواتي كنّ ضحايا “جاك السفاح” في 1888، لم يكنّ قد دخلن عالم الدعارة بعد. لذا لن يكنّ أهدافًا له في هذا الوقت. كما أن الفترات الزمنية بين الجرائم أصبحت أقصر—فحتى الآن، قُتلت ثلاث نساء في نصف شهر فقط. وتلقّت الصحف أول رسالة، وكانت تبدأ بكلمة “عزيزي الرئيس” (Dear Boss).
فقال “تشانغ هنغ”:
“لكن من يريد التفوق على أعظم المحققين، فثلاث إلى خمس سنوات قد لا تكون كافية.”
بمجرد رؤيته اسم “جرائم وايت تشابل”، لم يستطع “تشانغ هنغ” إلا أن يتذكر واحدة من أشهر القضايا التي لم تُحلّ. وواصل القراءة، ليجد أن الأخبار تتوافق تمامًا مع ما كان يفكر فيه.
علّق “هولمز” وهو يمزّق ما تبقى من شطيرته ويرمي الفتات لحمام بري قريب:
“لطالما حيّرني هذا الأمر. يبدو أنك مهووس بالتفوق عليّ في كل شيء. لماذا يُهمّك الأمر إلى هذا الحد؟”
ألقى “تشانغ هنغ” قطعة نقدية ذهبية تزن نصف باوند نحو “هولمز”، كمبلغ الرهان الذي كانا قد اتفقا عليه سابقًا.
أجابه “تشانغ هنغ”:
“بلوغ أعلى قمة هو دائمًا حلم المتسلق.”
فقال “تشانغ هنغ”: “لكن من يريد التفوق على أعظم المحققين، فثلاث إلى خمس سنوات قد لا تكون كافية.”
ابتسم “شيرلوك هولمز” وقال:
“يا لها من مجاملة! صديقي الشرقي يعتبرني أعلى جبل في مجاله.”
ثم أضاف بنبرة من الغرور:
“حسنًا، لا أعتقد أن هناك من هو أفضل مني كمحقق.”
سواء رجال الشرطة أو المحققون أو حتى المعجبون، لطالما سعوا لمعرفة القاتل الحقيقي. ورغم قوة بعض النظريات، لم تكن أيٌّ منها حاسمة أو مقنعة. وهذا يعني أن الفجوة بين “هولمز” و”تشانغ هنغ” بدأت تضيق. صحيح أن “هولمز” يمتلك ميزة الأرض، لكن “تشانغ هنغ” يمتلك نظريات غريبة ابتكرها المعجبون في المستقبل. وكان يدرك جيدًا أن هذه المهمة لن تكون بهذه البساطة.
لم يكن “تشانغ هنغ” يرغب في التفوق على “هولمز” لأنه يحلم بلقب أفضل محقق، بل لأن المهمة الرئيسية في اللعبة تتطلب ذلك. لقد كان هذا هدفًا واجه فيه صعوبة منذ بداية هذه الجولة. لقد مضى على وجوده في هذا العالم أكثر من مئة يوم، ولحسن حظه، منحه نظام الأربع وعشرين ساعة الإضافية ما يعادل 240 يومًا من وقت اللعب. ومع ذلك، ورغم عدد القضايا التي خاضها، لم ينجح ولو لمرة واحدة في التفوق على “هولمز”.
إذا لم تخنه ذاكرته، فقد بدأ “جاك السفاح” جرائمه في خريف عام 1888، بينما العام الحالي هو 1881. لم يتوقع أبدًا أن يصادف هذه القضية قبل سبع سنوات من موعدها، لكنه أدرك في الوقت ذاته أن هذه قد تكون فرصته الذهبية.
ذلك الرجل المغرور، الصعب المراس، لم يكن سوى أسطورة حقيقية في زمنه.
ناول الصحيفة لـ”تشانغ هنغ” وهو يعلّق: “يبدو أن مللنا على وشك أن ينتهي.”
ولكن بعد أن نُزعت عنه هالة الأسطورة، وبعد أن عاش معه فترة من الزمن، تمكّن “تشانغ هنغ” من رؤية “شيرلوك هولمز” الحقيقي. في نهاية المطاف، هو مجرد إنسان، وليس إلهًا، مما يعني أنه يرتكب الأخطاء ويملك نقاط ضعف. سواء أعجبه الأمر أم لا، كان عليه أن يعترف بأن “هولمز” يتفوق عليه بمراحل، خاصة وأنه في بيئة مألوفة بالنسبة له. بالفعل، كان الفارق بينهما كبيرًا جدًا.
رغم مرور مئات السنين، لم يخفت الاهتمام بقضية وايت تشابل لعام 1888. بل إن “جاك السفاح” ظلّ موضوعًا ساخنًا يُناقَش بشغف عبر الأجيال، وتناولت قصته مئات الأفلام والروايات التي انتشرت كالفطر في العالم الحديث.
لكن “تشانغ هنغ” لم يعتقد أبدًا أنه لن يتمكن من هزيمته.
أجابه “تشانغ هنغ”: “بلوغ أعلى قمة هو دائمًا حلم المتسلق.”
غرور “هولمز” كان له ما يبرره، فهو بالفعل أفضل محقق في عصره. لكن “تشانغ هنغ” لم يكن ضعيفًا كذلك. فالاثنان كانا متقاربين أكثر مما يظنّان، وكلاهما يمتلكان قدرة رائعة على الملاحظة، والتحليل، ورباطة الجأش في المواقف العصيبة.
ناول الصحيفة لـ”تشانغ هنغ” وهو يعلّق: “يبدو أن مللنا على وشك أن ينتهي.”
كان “تشانغ هنغ” واثقًا من أنه يستطيع سدّ الفجوة بينه وبين “هولمز”. فبعد أن خاض العديد من الألعاب، لم يعد ذلك الطالب البريء كما كان من قبل. وبناءً على قدرات “هولمز” في التحليل، قدّر أن مهارة التحقيق الجنائي لديه تبلغ المستوى الثالث أو في أعلاه بقليل.
أجابه “تشانغ هنغ”: “بلوغ أعلى قمة هو دائمًا حلم المتسلق.”
وبمساعدة “إيرين”، وعندما تصل مهارته إلى المستوى الثاني، قد يتمكن من التفوق على “هولمز”. ومع ذلك، بدا أن التحدي قد بدأ بالفعل، رغم أن “تشانغ هنغ” توقع أنه سيأتي لاحقًا بعد أن يتمكن من الاستعداد جيدًا.
غرور “هولمز” كان له ما يبرره، فهو بالفعل أفضل محقق في عصره. لكن “تشانغ هنغ” لم يكن ضعيفًا كذلك. فالاثنان كانا متقاربين أكثر مما يظنّان، وكلاهما يمتلكان قدرة رائعة على الملاحظة، والتحليل، ورباطة الجأش في المواقف العصيبة.
قال “هولمز”:
“انظر إلى هذا.”
______________________________________________
ناول الصحيفة لـ”تشانغ هنغ” وهو يعلّق:
“يبدو أن مللنا على وشك أن ينتهي.”
(قاتل وايت تشابل المتسلسل يرسل رسالة استفزاز إلى سكوتلاند يارد. الجمهور يأمل أن تقبض الشرطة على المجرم في أقرب وقت!)
أخذ “تشانغ هنغ” الصحيفة، وما إن قرأ العنوان حتى اتسعت عيناه بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما هي أشهر قضية جنائية في لندن أواخر القرن التاسع عشر؟ لا شك أنها قضية “جاك السفاح”.
(قاتل وايت تشابل المتسلسل يرسل رسالة استفزاز إلى سكوتلاند يارد. الجمهور يأمل أن تقبض الشرطة على المجرم في أقرب وقت!)
لكن “تشانغ هنغ” لم يعتقد أبدًا أنه لن يتمكن من هزيمته.
بمجرد رؤيته اسم “جرائم وايت تشابل”، لم يستطع “تشانغ هنغ” إلا أن يتذكر واحدة من أشهر القضايا التي لم تُحلّ. وواصل القراءة، ليجد أن الأخبار تتوافق تمامًا مع ما كان يفكر فيه.
غرور القاتل صدم سكوتلاند يارد بأكملها. ومع أن معظم الناس لم يعتقدوا أن القاتل هو من كتب الرسالة، إلا أن كثرة الغموض سببت حالة من الذعر في الأحياء الشرقية، خاصة بين العاهرات والنساء اللواتي يعشن بمفردهن. كما بدأت الشرطة تتعرض لانتقادات حادة بسبب تعاملها مع القضية.
ما هي أشهر قضية جنائية في لندن أواخر القرن التاسع عشر؟ لا شك أنها قضية “جاك السفاح”.
قال: “لا تحبط، يا صديقي القادم من الشرق الأقصى؛ لقد أحرزت تقدمًا كبيرًا مقارنة بما كنت عليه قبل عدة أشهر. كما قلت لك، كل ما ينقصك هو فهم هذه المدينة، وهذه أمور لا يمكن استعجالها. عش في لندن لثلاث أو خمس سنوات، وسأضمن لك أنك ستعرف معظم أزقتها ودهاليزها.”
في غضون ثلاثة أشهر فقط، قُتلت ست نساء في منطقة وايت تشابل في الطرف الشرقي من لندن (خمسة من هؤلاء الضحايا يُعتقد على نطاق واسع أنهن ضحايا “جاك السفاح”). جميعهن كنّ عاملات في الدعارة، وقد قُتلن بأساليب وحشية لا رحمة فيها. وبسبب غياب الأدلة القوية، بقيت القضية دون حل، وحتى يومنا هذا، تظل هوية “جاك السفاح” لغزًا غامضًا. ظهرت لاحقًا العديد من النظريات حول شخصيته، لكن القضية خمدت مع مرور الزمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “هولمز”: “انظر إلى هذا.”
إذا لم تخنه ذاكرته، فقد بدأ “جاك السفاح” جرائمه في خريف عام 1888، بينما العام الحالي هو 1881. لم يتوقع أبدًا أن يصادف هذه القضية قبل سبع سنوات من موعدها، لكنه أدرك في الوقت ذاته أن هذه قد تكون فرصته الذهبية.
قال: “لا تحبط، يا صديقي القادم من الشرق الأقصى؛ لقد أحرزت تقدمًا كبيرًا مقارنة بما كنت عليه قبل عدة أشهر. كما قلت لك، كل ما ينقصك هو فهم هذه المدينة، وهذه أمور لا يمكن استعجالها. عش في لندن لثلاث أو خمس سنوات، وسأضمن لك أنك ستعرف معظم أزقتها ودهاليزها.”
رغم مرور مئات السنين، لم يخفت الاهتمام بقضية وايت تشابل لعام 1888. بل إن “جاك السفاح” ظلّ موضوعًا ساخنًا يُناقَش بشغف عبر الأجيال، وتناولت قصته مئات الأفلام والروايات التي انتشرت كالفطر في العالم الحديث.
ذلك الرجل المغرور، الصعب المراس، لم يكن سوى أسطورة حقيقية في زمنه.
سواء رجال الشرطة أو المحققون أو حتى المعجبون، لطالما سعوا لمعرفة القاتل الحقيقي. ورغم قوة بعض النظريات، لم تكن أيٌّ منها حاسمة أو مقنعة. وهذا يعني أن الفجوة بين “هولمز” و”تشانغ هنغ” بدأت تضيق. صحيح أن “هولمز” يمتلك ميزة الأرض، لكن “تشانغ هنغ” يمتلك نظريات غريبة ابتكرها المعجبون في المستقبل. وكان يدرك جيدًا أن هذه المهمة لن تكون بهذه البساطة.
ناول الصحيفة لـ”تشانغ هنغ” وهو يعلّق: “يبدو أن مللنا على وشك أن ينتهي.”
أسماء الضحايا، على سبيل المثال، لم تطابق الحالات الأصلية. ففي عام 1881، كثير من النساء اللواتي كنّ ضحايا “جاك السفاح” في 1888، لم يكنّ قد دخلن عالم الدعارة بعد. لذا لن يكنّ أهدافًا له في هذا الوقت. كما أن الفترات الزمنية بين الجرائم أصبحت أقصر—فحتى الآن، قُتلت ثلاث نساء في نصف شهر فقط. وتلقّت الصحف أول رسالة، وكانت تبدأ بكلمة “عزيزي الرئيس” (Dear Boss).
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غرور القاتل صدم سكوتلاند يارد بأكملها. ومع أن معظم الناس لم يعتقدوا أن القاتل هو من كتب الرسالة، إلا أن كثرة الغموض سببت حالة من الذعر في الأحياء الشرقية، خاصة بين العاهرات والنساء اللواتي يعشن بمفردهن. كما بدأت الشرطة تتعرض لانتقادات حادة بسبب تعاملها مع القضية.
أجابه “تشانغ هنغ”: “بلوغ أعلى قمة هو دائمًا حلم المتسلق.”
ولذا لم يكن غريبًا أن يقول “هولمز” إن الملل قد انتهى بعد قراءته الخبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت السيدة “هادسون” الباب، وكانت في حالة اضطراب شديدة. من الواضح أنها لم تشهد مشهدًا كهذا من قبل. وحين رأت “تشانغ هنغ” و”هولمز”، تنفّست الصعداء.
لم يمكث الاثنان طويلًا في الحديقة، إذ أوقف “هولمز” عربة وعاد سريعًا إلى 221B شارع بيكر. وكما توقّع، كانت عربتان متوقفتين قرب المنزل. قال “هولمز” وهو يطرق الباب:
إذا لم تخنه ذاكرته، فقد بدأ “جاك السفاح” جرائمه في خريف عام 1888، بينما العام الحالي هو 1881. لم يتوقع أبدًا أن يصادف هذه القضية قبل سبع سنوات من موعدها، لكنه أدرك في الوقت ذاته أن هذه قد تكون فرصته الذهبية.
“يبدو أن لدينا العديد من الزوار اليوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت السيدة “هادسون” الباب، وكانت في حالة اضطراب شديدة. من الواضح أنها لم تشهد مشهدًا كهذا من قبل. وحين رأت “تشانغ هنغ” و”هولمز”، تنفّست الصعداء.
فتحت السيدة “هادسون” الباب، وكانت في حالة اضطراب شديدة. من الواضح أنها لم تشهد مشهدًا كهذا من قبل. وحين رأت “تشانغ هنغ” و”هولمز”، تنفّست الصعداء.
في غضون ثلاثة أشهر فقط، قُتلت ست نساء في منطقة وايت تشابل في الطرف الشرقي من لندن (خمسة من هؤلاء الضحايا يُعتقد على نطاق واسع أنهن ضحايا “جاك السفاح”). جميعهن كنّ عاملات في الدعارة، وقد قُتلن بأساليب وحشية لا رحمة فيها. وبسبب غياب الأدلة القوية، بقيت القضية دون حل، وحتى يومنا هذا، تظل هوية “جاك السفاح” لغزًا غامضًا. ظهرت لاحقًا العديد من النظريات حول شخصيته، لكن القضية خمدت مع مرور الزمن.
قالت:
“شكرًا للرب، لقد عدتما! لم أرَ في حياتي هذا العدد من رجال الشرطة! لست قلقة على السيد ‘تشانغ هنغ’ فهو شاب محترم ومهذب ويحترم القانون. أما أنت يا سيد هولمز، فما هي المصيبة التي جلبتها لنا هذه المرة؟”
الفصل 511: جرائم القتل المتسلسلة في وايت تشابل
ضحك “هولمز” وقال:
“لا تقلقي، إنها مجرد مهمة!”
ثم أضاف مبتسمًا:
“ويبدو أنك لا تجيدين الحكم على الناس، يا سيدة هادسون. صديقنا الشرقي هذا ليس كما تظنين. لو رأيتِ أداءه في حلبة الملاكمة، لعرفتِ أنه وحش حقيقي!”
سواء رجال الشرطة أو المحققون أو حتى المعجبون، لطالما سعوا لمعرفة القاتل الحقيقي. ورغم قوة بعض النظريات، لم تكن أيٌّ منها حاسمة أو مقنعة. وهذا يعني أن الفجوة بين “هولمز” و”تشانغ هنغ” بدأت تضيق. صحيح أن “هولمز” يمتلك ميزة الأرض، لكن “تشانغ هنغ” يمتلك نظريات غريبة ابتكرها المعجبون في المستقبل. وكان يدرك جيدًا أن هذه المهمة لن تكون بهذه البساطة.
______________________________________________
ألقى “تشانغ هنغ” قطعة نقدية ذهبية تزن نصف باوند نحو “هولمز”، كمبلغ الرهان الذي كانا قد اتفقا عليه سابقًا.
ترجمة : RoronoaZ
غرور “هولمز” كان له ما يبرره، فهو بالفعل أفضل محقق في عصره. لكن “تشانغ هنغ” لم يكن ضعيفًا كذلك. فالاثنان كانا متقاربين أكثر مما يظنّان، وكلاهما يمتلكان قدرة رائعة على الملاحظة، والتحليل، ورباطة الجأش في المواقف العصيبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علّق “هولمز” وهو يمزّق ما تبقى من شطيرته ويرمي الفتات لحمام بري قريب: “لطالما حيّرني هذا الأمر. يبدو أنك مهووس بالتفوق عليّ في كل شيء. لماذا يُهمّك الأمر إلى هذا الحد؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات