You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 505

الفصل 505: الحلاقون البروسيون

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ودّعهم وقال: “أنا ذاهب، وسأتركك لتتعامل مع هذه الفوضى. لم أقتل أيًا منهم، إصاباتهم خارجية فقط.”

“لا تتحرك وقف مقابل الحائط!”

قال “هولمز”: “ظننت أنك قد نسيت ذلك، ولكن يبدو أن الأمر لم يكن كذلك.”

أصدر الحارس تحذيرًا صارمًا، وأخرج زوجًا من الأصفاد من خلف ظهره.

ابتسم “هولمز”، وهو يشعر بالقلق ويرفع حاجبه قائلاً: “حسنًا، البطلة بالفعل فاتنة. آمل ألا يؤثر انجذابك المميت لها على خطتنا، يا صديقي الشرقي العزيز.”

عندما رأى الرجل المتنكر في زي نادل أن “تشانغ هنغ” قد تم توقيفه، فرّ بهدوء عبر درج قريب. حتى في هذه اللحظات الحرجة، ظل “تشانغ هنغ” هادئًا وغير متوتر. التفت إلى “هولمز” وسأله: “ما عاقبة قتل حراس رئيس الوزراء؟”

بحث النادل المتنكر بيأس قبل أن يهرع إلى محل حلاقة. تبعه “تشانغ هنغ” لكنه توقف بعد خطوات قليلة، متيقظًا. كان الوقت قد فات. سمع صوت قفل الباب يُغلق خلفه.

أجاب شيرلوك، وهو لا يزال يلهث من شدة التنفس: “ذلك يعتمد على الظروف، لكنني متأكد أنك لن تستطيع البقاء في لندن بعد ذلك.”

ابتسم “هولمز”، وهو يشعر بالقلق ويرفع حاجبه قائلاً: “حسنًا، البطلة بالفعل فاتنة. آمل ألا يؤثر انجذابك المميت لها على خطتنا، يا صديقي الشرقي العزيز.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال “تشانغ هنغ”: “إن كان الأمر كذلك، سأترك الأمر بين يديك القويتين.”

بعد تفادي الضربة الأولى، صد الضربة الثانية، وفي الوقت نفسه أمسك بالحلاق المهاجم وألقاه على مرآة جانبية. تسبب ذلك في فقدان الرجل مؤقتًا قدرته على القتال، لكنه أصيب بجرح عميق في ذراعه اليسرى. انضم إليه الحلاقان الذين فقدا القدرة على الحركة.

عاد “تشانغ هنغ” إلى داخل الصالة، فتح النافذة، وقفز منها أمام “هولمز”.

قال “هولمز”: “ظننت أنك قد نسيت ذلك، ولكن يبدو أن الأمر لم يكن كذلك.”

سرعان ما امتلأت الصالة بالحراس، لكن “تشانغ هنغ” كان قد اختفى منذ زمن. وجد “هولمز” ملقى على الأرض مذهولًا.

بعد ذلك، فتح “هولمز” الباب سريعًا ودخل الغرفة. وضع عصاه على الأرض وقال مبتسمًا: “عذرًا، هل أزعجتكم؟”

كان “تشانغ هنغ” يمتلك مهارات تسلق الصخور من المستوى الأول، ومع بعض المساعدة من الزينة على جدران المسرح الخارجي، تمكن من النزول بسهولة. وبمجرد أن لامست قدماه الأرض، خرج الرجل المتنكر في زي النادل من المسرح، وانطلق هاربًا في الاتجاه المعاكس فور رؤيته “تشانغ هنغ”. لم يضيع الأخير ثانية واحدة وبدأ بمطاردته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ودّعهم وقال: “أنا ذاهب، وسأتركك لتتعامل مع هذه الفوضى. لم أقتل أيًا منهم، إصاباتهم خارجية فقط.”

امتدت المطاردة إلى نصف الشارع. كان الحي الغربي مكانًا حيويًا في الليل، حيث أضاءت مصابيح الغاز القديمة الأرصفة حتى النخاع. بالمقارنة مع شوارع الحي الشرقي المظلمة والرطبة والمرصوفة بالحصى، كان هذا المكان يبدو وكأنه بلد مختلف. كان المارة يتجولون، والعربات تهدر في الشوارع. في مطلع القرن التاسع عشر، ازدهرت الحياة الليلية على محاور الأعمال الرئيسية في لندن. من النادر في ذلك العصر أن تبقى المطاعم والمسارح والحمامات والنوادي والمتاجر مفتوحة بعد الغروب.

انخفض “تشانغ هنغ” إلى الأرض وتدحرج بسرعة لتفادي الهجوم. لكن قبل أن يتمكن من النهوض، سُحب سكين صغير باتجاه ظهره. كان الأعداء بلا رحمة. بينما كان يركز على تفادي الهجمات، التقط سكينًا أسقطه أحد المتدربين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بحث النادل المتنكر بيأس قبل أن يهرع إلى محل حلاقة. تبعه “تشانغ هنغ” لكنه توقف بعد خطوات قليلة، متيقظًا. كان الوقت قد فات. سمع صوت قفل الباب يُغلق خلفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن لا بد أن أعترف أن النتائج فاجأتني قليلًا. أعرف أنك مقاتل جيد، لكن لم يخطر في بالي أنك بهذه المهارة.”

في هذه الأثناء، نهض عدة حلاقين كانوا يتحدثون ويقرؤون الصحف معًا، وأمسكوا بالموس الحادة على مكاتب الحلاقة.

ابتسم “هولمز”، وهو يشعر بالقلق ويرفع حاجبه قائلاً: “حسنًا، البطلة بالفعل فاتنة. آمل ألا يؤثر انجذابك المميت لها على خطتنا، يا صديقي الشرقي العزيز.”

أحصى “تشانغ هنغ” أعداءه بسرعة. كان هناك سبعة أشخاص، بمن فيهم المتدربون، جميعهم مسلحون بأشد الأسلحة حدة. لم تكن هذه المعركة سهلة على الإطلاق، وكان مستعدًا لتحمل التحدي القادم. أشار إليهم بأن ينتظروا، وخلع بدلته. مثل فرس النبي الذي يستعد للصيد، حرك معصميه وكاحليه، مستفزًا الحلاق السمين الأقرب إليه بإصبع.

في هذه الأثناء، نهض عدة حلاقين كانوا يتحدثون ويقرؤون الصحف معًا، وأمسكوا بالموس الحادة على مكاتب الحلاقة.

ردًا على ذلك، تجمع السبعة حول “تشانغ هنغ”. لم يكن ينوي أن يكون فريسة الليلة، فاستدار وركض. تصرف أصغرهم سنًا، ربما كان عمره 14 أو 15 عامًا، على الفور واندفع بالموس إلى الأمام، لكن “تشانغ هنغ” تمكن من تفادي الضربة. لم يتردد، أمسك بطوق الفتى وألقاه على كتفه نحو اثنين من المهاجمين. في تلك اللحظة، وصل خصمه من الخلف.

لم يكن أمامه خيار سوى استجماع شجاعته والوقوف. في جزء من الثانية، أمسك بسكين آخر من مكتب الحلاقة. أصبح بإمكانه الآن استخدام يديه للهجوم والدفاع. استمرت المعركة في هذا المكان الضيق نحو ست دقائق، وفي نهايتها هُزم أربعة حلاقين ومتدرب واحد. بقي اثنان من الحلاقين منهكين، يلهثون من شدة التنفس. لم يكن “تشانغ هنغ” في حالة جيدة أيضًا، فقد تعرض لعدة جروح في جسده، لكن لحسن الحظ لم تكن على وجهه.

انخفض “تشانغ هنغ” إلى الأرض وتدحرج بسرعة لتفادي الهجوم. لكن قبل أن يتمكن من النهوض، سُحب سكين صغير باتجاه ظهره. كان الأعداء بلا رحمة. بينما كان يركز على تفادي الهجمات، التقط سكينًا أسقطه أحد المتدربين.

أجاب “تشانغ هنغ”: “لا أعتقد ذلك، وإلا لكنت قاتلت ثمانية رجال بدلًا من سبعة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد تفادي الضربة الأولى، صد الضربة الثانية، وفي الوقت نفسه أمسك بالحلاق المهاجم وألقاه على مرآة جانبية. تسبب ذلك في فقدان الرجل مؤقتًا قدرته على القتال، لكنه أصيب بجرح عميق في ذراعه اليسرى. انضم إليه الحلاقان الذين فقدا القدرة على الحركة.

راقب “شيرلوك” “تشانغ هنغ” وهو يلتقط البدلة المتربة والمجعّدة التي تم تدحرجها على الأرض.

لم يكن أمامه خيار سوى استجماع شجاعته والوقوف. في جزء من الثانية، أمسك بسكين آخر من مكتب الحلاقة. أصبح بإمكانه الآن استخدام يديه للهجوم والدفاع. استمرت المعركة في هذا المكان الضيق نحو ست دقائق، وفي نهايتها هُزم أربعة حلاقين ومتدرب واحد. بقي اثنان من الحلاقين منهكين، يلهثون من شدة التنفس. لم يكن “تشانغ هنغ” في حالة جيدة أيضًا، فقد تعرض لعدة جروح في جسده، لكن لحسن الحظ لم تكن على وجهه.

في هذه الأثناء، نهض عدة حلاقين كانوا يتحدثون ويقرؤون الصحف معًا، وأمسكوا بالموس الحادة على مكاتب الحلاقة.

بالرغم من أن “تشانغ هنغ” يتمتع بقدرة تحمل فائقة، إلا أنه كان قد خاض معركة سابقة في المسرح، تلتها مطاردة استهلكت المزيد من طاقته. وبعد استنفاد كل ما لديه من طاقة، لم يعد يهتم بملاحقة الحلاقين الباقيين، فارتكز على الطاولة وهو يلهث بأقصى ما يمكن من النفس القصير والسطحي.

استفسر “تشانغ هنغ”: “ماذا تقصد؟”

في تلك اللحظة العصيبة، دوى طرق على الباب فجأة، مما جعل الجميع يقفزون من الفزع. رأى “تشانغ هنغ” “هولمز” يقف بالخارج، مشيرًا لأحدهم ليفتح الباب. نظر الحلاقان إلى بعضهما البعض، ولم يتحرك أحد لفتح الباب. هز “هولمز” كتفيه، واضطر إلى تدبير الأمر بنفسه. أمسك بعصاه بكلتا يديه، وضرب بها زجاج الباب حتى تحطم إلى أشلاء. ثم مد يده اليمنى وفتح القفل من الداخل.

أجاب “تشانغ هنغ”: “لا أعتقد ذلك، وإلا لكنت قاتلت ثمانية رجال بدلًا من سبعة.”

عندما رأى مدى تصاعد الوضع، اندفع أحد الحلاقين نحو “هولمز” بسكين. لكنه لم يبعد يده. انتظر حتى اقترب الخصم، ثم لفّ عصاه حول عنق الحلاق، ومعها سحب رأسه إلى داخل الباب، محشورًا بين الباب و”هولمز” بصوت مرتطم مزعج.

تابع “تشانغ هنغ”: “بعد هذا الحدث، أصبحت أكثر اقتناعًا بأن السيد م لا يعمل بمفرده. بما أنه يملك أولادًا للأعمال، فمن الطبيعي أن يكون لديه أشخاص يساعدونه في جمع المعلومات. أخشى أننا لم نواجه مجرمًا بسيطًا هذه المرة، بل منظمة إجرامية. لديهم تقسيم واضح للعمل. بعضهم مسؤول عن جمع المعلومات، وبعضهم عن تنفيذ المهمات في الميدان، وبعضهم عن رشاوى المحيطين بالهدف. السيد م هو رأس الأفعى. كل ما عليه هو التخطيط.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد ذلك، فتح “هولمز” الباب سريعًا ودخل الغرفة. وضع عصاه على الأرض وقال مبتسمًا: “عذرًا، هل أزعجتكم؟”

رد “تشانغ هنغ” وهو يمسح العرق عن جبينه: “قليلًا، ظننت أنك كنت ستلجأ إلى أمان العربة، وتكون في طريقك إلى سكوتلانديارد الآن.”

رد “تشانغ هنغ” وهو يمسح العرق عن جبينه: “قليلًا، ظننت أنك كنت ستلجأ إلى أمان العربة، وتكون في طريقك إلى سكوتلانديارد الآن.”

رد “تشانغ هنغ” وهو يمسح العرق عن جبينه: “قليلًا، ظننت أنك كنت ستلجأ إلى أمان العربة، وتكون في طريقك إلى سكوتلانديارد الآن.”

قال “هولمز”: “ها! حركة ذكية أن تترك لي مهمة التعامل مع الشرطة. لحسن حظي، حراس المسرح يعرفونني، ونائب مدير مركز الشرطة في الصالة الأخرى يمكنه أن يشهد لي أيضًا.”

رد “تشانغ هنغ” وهو يمسح العرق عن جبينه: “قليلًا، ظننت أنك كنت ستلجأ إلى أمان العربة، وتكون في طريقك إلى سكوتلانديارد الآن.”

تابع: “ها نحن ذا. لو بقيت لفترة أطول، لكنت سمعت تحذيري. الرجل الذي تنكر في زي نادل هو بروسي، والبروسيون في لندن يحبون القتال الجماعي. لذا لم يكن استدراجيًا أن تتعرض لكم كمين. من الأفضل تجنب الأماكن البروسية عندما تلاحق هدفك.”

في هذه الأثناء، نهض عدة حلاقين كانوا يتحدثون ويقرؤون الصحف معًا، وأمسكوا بالموس الحادة على مكاتب الحلاقة.

نظر “هولمز” حوله، متفحصًا الحلاقين المهزومين عند قدميه.

أجاب شيرلوك، وهو لا يزال يلهث من شدة التنفس: “ذلك يعتمد على الظروف، لكنني متأكد أنك لن تستطيع البقاء في لندن بعد ذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكن لا بد أن أعترف أن النتائج فاجأتني قليلًا. أعرف أنك مقاتل جيد، لكن لم يخطر في بالي أنك بهذه المهارة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: “حسنًا، لم نخرج خاليين هذه المرة. على الأقل، حصلنا على إجابة لسؤالك الثاني.”

بعد كلامه، لوّح “شيرلوك” بعصاه بسرعة البرق وضرب الحلاق الوحيد القائم. كان الرجل على وشك الهروب، لكن ضربة على بطنه السفلية أسقطته على الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب “تشانغ هنغ” وهو يرتدي البدلة مجددًا: “أعود إلى المسرح لأكمل عرض الليلة الذي قُطع.”

قال “هولمز” ساخرًا: “على الرحب والسعة.”

امتدت المطاردة إلى نصف الشارع. كان الحي الغربي مكانًا حيويًا في الليل، حيث أضاءت مصابيح الغاز القديمة الأرصفة حتى النخاع. بالمقارنة مع شوارع الحي الشرقي المظلمة والرطبة والمرصوفة بالحصى، كان هذا المكان يبدو وكأنه بلد مختلف. كان المارة يتجولون، والعربات تهدر في الشوارع. في مطلع القرن التاسع عشر، ازدهرت الحياة الليلية على محاور الأعمال الرئيسية في لندن. من النادر في ذلك العصر أن تبقى المطاعم والمسارح والحمامات والنوادي والمتاجر مفتوحة بعد الغروب.

سأل “تشانغ هنغ”: “هل تحسنت حالتك في الرقبة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابع: “ها نحن ذا. لو بقيت لفترة أطول، لكنت سمعت تحذيري. الرجل الذي تنكر في زي نادل هو بروسي، والبروسيون في لندن يحبون القتال الجماعي. لذا لم يكن استدراجيًا أن تتعرض لكم كمين. من الأفضل تجنب الأماكن البروسية عندما تلاحق هدفك.”

أجاب “هولمز”: “كان أفضل من ذلك… لا أدري. عندما تنتهي هذه الفوضى، ربما أزور العيادة للفحص الأساسي.”

تابع وهو يلوح بيده مودعًا: “لا حاجة لأن تشكرني على إنقاذ حياتك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انقلب مزاج “هولمز” إلى الغضب بعد أن ذكر “تشانغ هنغ” إصاباته في الرقبة. وسأل وهو يفرك المنطقة المؤلمة: “هل ذلك الرجل لا يزال في الداخل؟”

عندما رأى مدى تصاعد الوضع، اندفع أحد الحلاقين نحو “هولمز” بسكين. لكنه لم يبعد يده. انتظر حتى اقترب الخصم، ثم لفّ عصاه حول عنق الحلاق، ومعها سحب رأسه إلى داخل الباب، محشورًا بين الباب و”هولمز” بصوت مرتطم مزعج.

أجاب “تشانغ هنغ”: “لا أعتقد ذلك، وإلا لكنت قاتلت ثمانية رجال بدلًا من سبعة.”

سرعان ما امتلأت الصالة بالحراس، لكن “تشانغ هنغ” كان قد اختفى منذ زمن. وجد “هولمز” ملقى على الأرض مذهولًا.

توجه “هولمز” إلى الغرفة الخلفية. كما توقع، كان النافذة مفتوحة على مصراعيها.

انخفض “تشانغ هنغ” إلى الأرض وتدحرج بسرعة لتفادي الهجوم. لكن قبل أن يتمكن من النهوض، سُحب سكين صغير باتجاه ظهره. كان الأعداء بلا رحمة. بينما كان يركز على تفادي الهجمات، التقط سكينًا أسقطه أحد المتدربين.

قال: “حسنًا، لم نخرج خاليين هذه المرة. على الأقل، حصلنا على إجابة لسؤالك الثاني.”

قال “هولمز”: “ظننت أنك قد نسيت ذلك، ولكن يبدو أن الأمر لم يكن كذلك.”

استفسر “تشانغ هنغ”: “ماذا تقصد؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحث النادل المتنكر بيأس قبل أن يهرع إلى محل حلاقة. تبعه “تشانغ هنغ” لكنه توقف بعد خطوات قليلة، متيقظًا. كان الوقت قد فات. سمع صوت قفل الباب يُغلق خلفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجاب “هولمز”: “ألا تود معرفة كيف عرف السيد م سر لوحة الزيت الخاصة بالفيكونت؟”

فرك “هولمز” ذقنه وهو يفكر.

فرك “هولمز” ذقنه وهو يفكر.

رد “تشانغ هنغ” وهو يمسح العرق عن جبينه: “قليلًا، ظننت أنك كنت ستلجأ إلى أمان العربة، وتكون في طريقك إلى سكوتلانديارد الآن.”

تابع “تشانغ هنغ”: “بعد هذا الحدث، أصبحت أكثر اقتناعًا بأن السيد م لا يعمل بمفرده. بما أنه يملك أولادًا للأعمال، فمن الطبيعي أن يكون لديه أشخاص يساعدونه في جمع المعلومات. أخشى أننا لم نواجه مجرمًا بسيطًا هذه المرة، بل منظمة إجرامية. لديهم تقسيم واضح للعمل. بعضهم مسؤول عن جمع المعلومات، وبعضهم عن تنفيذ المهمات في الميدان، وبعضهم عن رشاوى المحيطين بالهدف. السيد م هو رأس الأفعى. كل ما عليه هو التخطيط.”

أحصى “تشانغ هنغ” أعداءه بسرعة. كان هناك سبعة أشخاص، بمن فيهم المتدربون، جميعهم مسلحون بأشد الأسلحة حدة. لم تكن هذه المعركة سهلة على الإطلاق، وكان مستعدًا لتحمل التحدي القادم. أشار إليهم بأن ينتظروا، وخلع بدلته. مثل فرس النبي الذي يستعد للصيد، حرك معصميه وكاحليه، مستفزًا الحلاق السمين الأقرب إليه بإصبع.

راقب “شيرلوك” “تشانغ هنغ” وهو يلتقط البدلة المتربة والمجعّدة التي تم تدحرجها على الأرض.

راقب “شيرلوك” “تشانغ هنغ” وهو يلتقط البدلة المتربة والمجعّدة التي تم تدحرجها على الأرض.

سأل: “إلى أين أنت ذاهب؟”

أجاب “تشانغ هنغ”: “لا أعتقد ذلك، وإلا لكنت قاتلت ثمانية رجال بدلًا من سبعة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجاب “تشانغ هنغ” وهو يرتدي البدلة مجددًا: “أعود إلى المسرح لأكمل عرض الليلة الذي قُطع.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردًا على ذلك، تجمع السبعة حول “تشانغ هنغ”. لم يكن ينوي أن يكون فريسة الليلة، فاستدار وركض. تصرف أصغرهم سنًا، ربما كان عمره 14 أو 15 عامًا، على الفور واندفع بالموس إلى الأمام، لكن “تشانغ هنغ” تمكن من تفادي الضربة. لم يتردد، أمسك بطوق الفتى وألقاه على كتفه نحو اثنين من المهاجمين. في تلك اللحظة، وصل خصمه من الخلف.

ثم توقف عند الباب وقال: “على أي حال، التذكرة هدية، وسيكون من غير اللائق أن أغادر العرض قبل نهايته. وأوه…”

ضحك “تشانغ هنغ” وقال: “ليس من السهل نسيان ذلك الوجه الأحمر والمتورم عندما كنت مختنقًا.”

تابع وهو يلوح بيده مودعًا: “لا حاجة لأن تشكرني على إنقاذ حياتك.”

سرعان ما امتلأت الصالة بالحراس، لكن “تشانغ هنغ” كان قد اختفى منذ زمن. وجد “هولمز” ملقى على الأرض مذهولًا.

قال “هولمز”: “ظننت أنك قد نسيت ذلك، ولكن يبدو أن الأمر لم يكن كذلك.”

“لا تتحرك وقف مقابل الحائط!”

ضحك “تشانغ هنغ” وقال: “ليس من السهل نسيان ذلك الوجه الأحمر والمتورم عندما تكون مختنقًا.”

بعد كلامه، لوّح “شيرلوك” بعصاه بسرعة البرق وضرب الحلاق الوحيد القائم. كان الرجل على وشك الهروب، لكن ضربة على بطنه السفلية أسقطته على الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ودّعهم وقال: “أنا ذاهب، وسأتركك لتتعامل مع هذه الفوضى. لم أقتل أيًا منهم، إصاباتهم خارجية فقط.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ودّعهم وقال: “أنا ذاهب، وسأتركك لتتعامل مع هذه الفوضى. لم أقتل أيًا منهم، إصاباتهم خارجية فقط.”

ابتسم “هولمز”، وهو يشعر بالقلق ويرفع حاجبه قائلاً: “حسنًا، البطلة بالفعل فاتنة. آمل ألا يؤثر انجذابك المميت لها على خطتنا، يا صديقي الشرقي العزيز.”

لم يكن أمامه خيار سوى استجماع شجاعته والوقوف. في جزء من الثانية، أمسك بسكين آخر من مكتب الحلاقة. أصبح بإمكانه الآن استخدام يديه للهجوم والدفاع. استمرت المعركة في هذا المكان الضيق نحو ست دقائق، وفي نهايتها هُزم أربعة حلاقين ومتدرب واحد. بقي اثنان من الحلاقين منهكين، يلهثون من شدة التنفس. لم يكن “تشانغ هنغ” في حالة جيدة أيضًا، فقد تعرض لعدة جروح في جسده، لكن لحسن الحظ لم تكن على وجهه.

الفصل 505: الحلاقون البروسيون

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ودّعهم وقال: “أنا ذاهب، وسأتركك لتتعامل مع هذه الفوضى. لم أقتل أيًا منهم، إصاباتهم خارجية فقط.”

“لا تتحرك وقف مقابل الحائط!”

سأل: “إلى أين أنت ذاهب؟”

أصدر الحارس تحذيرًا صارمًا، وأخرج زوجًا من الأصفاد من خلف ظهره.

ضحك “تشانغ هنغ” وقال: “ليس من السهل نسيان ذلك الوجه الأحمر والمتورم عندما تكون مختنقًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما رأى الرجل المتنكر في زي نادل أن “تشانغ هنغ” قد تم توقيفه، فرّ بهدوء عبر درج قريب. حتى في هذه اللحظات الحرجة، ظل “تشانغ هنغ” هادئًا وغير متوتر. التفت إلى “هولمز” وسأله: “ما عاقبة قتل حراس رئيس الوزراء؟”

توجه “هولمز” إلى الغرفة الخلفية. كما توقع، كان النافذة مفتوحة على مصراعيها.

أجاب شيرلوك، وهو لا يزال يلهث من شدة التنفس: “ذلك يعتمد على الظروف، لكنني متأكد أنك لن تستطيع البقاء في لندن بعد ذلك.”

تابع وهو يلوح بيده مودعًا: “لا حاجة لأن تشكرني على إنقاذ حياتك.”

قال “تشانغ هنغ”: “إن كان الأمر كذلك، سأترك الأمر بين يديك القويتين.”

تابع: “ها نحن ذا. لو بقيت لفترة أطول، لكنت سمعت تحذيري. الرجل الذي تنكر في زي نادل هو بروسي، والبروسيون في لندن يحبون القتال الجماعي. لذا لم يكن استدراجيًا أن تتعرض لكم كمين. من الأفضل تجنب الأماكن البروسية عندما تلاحق هدفك.”

عاد “تشانغ هنغ” إلى داخل الصالة، فتح النافذة، وقفز منها أمام “هولمز”.

أجاب “هولمز”: “كان أفضل من ذلك… لا أدري. عندما تنتهي هذه الفوضى، ربما أزور العيادة للفحص الأساسي.”

سرعان ما امتلأت الصالة بالحراس، لكن “تشانغ هنغ” كان قد اختفى منذ زمن. وجد “هولمز” ملقى على الأرض مذهولًا.

أصدر الحارس تحذيرًا صارمًا، وأخرج زوجًا من الأصفاد من خلف ظهره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان “تشانغ هنغ” يمتلك مهارات تسلق الصخور من المستوى الأول، ومع بعض المساعدة من الزينة على جدران المسرح الخارجي، تمكن من النزول بسهولة. وبمجرد أن لامست قدماه الأرض، خرج الرجل المتنكر في زي النادل من المسرح، وانطلق هاربًا في الاتجاه المعاكس فور رؤيته “تشانغ هنغ”. لم يضيع الأخير ثانية واحدة وبدأ بمطاردته.

قال “هولمز” ساخرًا: “على الرحب والسعة.”

امتدت المطاردة إلى نصف الشارع. كان الحي الغربي مكانًا حيويًا في الليل، حيث أضاءت مصابيح الغاز القديمة الأرصفة حتى النخاع. بالمقارنة مع شوارع الحي الشرقي المظلمة والرطبة والمرصوفة بالحصى، كان هذا المكان يبدو وكأنه بلد مختلف. كان المارة يتجولون، والعربات تهدر في الشوارع. في مطلع القرن التاسع عشر، ازدهرت الحياة الليلية على محاور الأعمال الرئيسية في لندن. من النادر في ذلك العصر أن تبقى المطاعم والمسارح والحمامات والنوادي والمتاجر مفتوحة بعد الغروب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “تشانغ هنغ”: “إن كان الأمر كذلك، سأترك الأمر بين يديك القويتين.”

بحث النادل المتنكر بيأس قبل أن يهرع إلى محل حلاقة. تبعه “تشانغ هنغ” لكنه توقف بعد خطوات قليلة، متيقظًا. كان الوقت قد فات. سمع صوت قفل الباب يُغلق خلفه.

الفصل 505: الحلاقون البروسيون

في هذه الأثناء، نهض عدة حلاقين كانوا يتحدثون ويقرؤون الصحف معًا، وأمسكوا بالموس الحادة على مكاتب الحلاقة.

بالرغم من أن “تشانغ هنغ” يتمتع بقدرة تحمل فائقة، إلا أنه كان قد خاض معركة سابقة في المسرح، تلتها مطاردة استهلكت المزيد من طاقته. وبعد استنفاد كل ما لديه من طاقة، لم يعد يهتم بملاحقة الحلاقين الباقيين، فارتكز على الطاولة وهو يلهث بأقصى ما يمكن من النفس القصير والسطحي.

أحصى “تشانغ هنغ” أعداءه بسرعة. كان هناك سبعة أشخاص، بمن فيهم المتدربون، جميعهم مسلحون بأشد الأسلحة حدة. لم تكن هذه المعركة سهلة على الإطلاق، وكان مستعدًا لتحمل التحدي القادم. أشار إليهم بأن ينتظروا، وخلع بدلته. مثل فرس النبي الذي يستعد للصيد، حرك معصميه وكاحليه، مستفزًا الحلاق السمين الأقرب إليه بإصبع.

ثم توقف عند الباب وقال: “على أي حال، التذكرة هدية، وسيكون من غير اللائق أن أغادر العرض قبل نهايته. وأوه…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ردًا على ذلك، تجمع السبعة حول “تشانغ هنغ”. لم يكن ينوي أن يكون فريسة الليلة، فاستدار وركض. تصرف أصغرهم سنًا، ربما كان عمره 14 أو 15 عامًا، على الفور واندفع بالموس إلى الأمام، لكن “تشانغ هنغ” تمكن من تفادي الضربة. لم يتردد، أمسك بطوق الفتى وألقاه على كتفه نحو اثنين من المهاجمين. في تلك اللحظة، وصل خصمه من الخلف.

نظر “هولمز” حوله، متفحصًا الحلاقين المهزومين عند قدميه.

انخفض “تشانغ هنغ” إلى الأرض وتدحرج بسرعة لتفادي الهجوم. لكن قبل أن يتمكن من النهوض، سُحب سكين صغير باتجاه ظهره. كان الأعداء بلا رحمة. بينما كان يركز على تفادي الهجمات، التقط سكينًا أسقطه أحد المتدربين.

سرعان ما امتلأت الصالة بالحراس، لكن “تشانغ هنغ” كان قد اختفى منذ زمن. وجد “هولمز” ملقى على الأرض مذهولًا.

بعد تفادي الضربة الأولى، صد الضربة الثانية، وفي الوقت نفسه أمسك بالحلاق المهاجم وألقاه على مرآة جانبية. تسبب ذلك في فقدان الرجل مؤقتًا قدرته على القتال، لكنه أصيب بجرح عميق في ذراعه اليسرى. انضم إليه الحلاقان الذين فقدا القدرة على الحركة.

أجاب “هولمز”: “كان أفضل من ذلك… لا أدري. عندما تنتهي هذه الفوضى، ربما أزور العيادة للفحص الأساسي.”

لم يكن أمامه خيار سوى استجماع شجاعته والوقوف. في جزء من الثانية، أمسك بسكين آخر من مكتب الحلاقة. أصبح بإمكانه الآن استخدام يديه للهجوم والدفاع. استمرت المعركة في هذا المكان الضيق نحو ست دقائق، وفي نهايتها هُزم أربعة حلاقين ومتدرب واحد. بقي اثنان من الحلاقين منهكين، يلهثون من شدة التنفس. لم يكن “تشانغ هنغ” في حالة جيدة أيضًا، فقد تعرض لعدة جروح في جسده، لكن لحسن الحظ لم تكن على وجهه.

تابع وهو يلوح بيده مودعًا: “لا حاجة لأن تشكرني على إنقاذ حياتك.”

بالرغم من أن “تشانغ هنغ” يتمتع بقدرة تحمل فائقة، إلا أنه كان قد خاض معركة سابقة في المسرح، تلتها مطاردة استهلكت المزيد من طاقته. وبعد استنفاد كل ما لديه من طاقة، لم يعد يهتم بملاحقة الحلاقين الباقيين، فارتكز على الطاولة وهو يلهث بأقصى ما يمكن من النفس القصير والسطحي.

في هذه الأثناء، نهض عدة حلاقين كانوا يتحدثون ويقرؤون الصحف معًا، وأمسكوا بالموس الحادة على مكاتب الحلاقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك اللحظة العصيبة، دوى طرق على الباب فجأة، مما جعل الجميع يقفزون من الفزع. رأى “تشانغ هنغ” “هولمز” يقف بالخارج، مشيرًا لأحدهم ليفتح الباب. نظر الحلاقان إلى بعضهما البعض، ولم يتحرك أحد لفتح الباب. هز “هولمز” كتفيه، واضطر إلى تدبير الأمر بنفسه. أمسك بعصاه بكلتا يديه، وضرب بها زجاج الباب حتى تحطم إلى أشلاء. ثم مد يده اليمنى وفتح القفل من الداخل.

سرعان ما امتلأت الصالة بالحراس، لكن “تشانغ هنغ” كان قد اختفى منذ زمن. وجد “هولمز” ملقى على الأرض مذهولًا.

عندما رأى مدى تصاعد الوضع، اندفع أحد الحلاقين نحو “هولمز” بسكين. لكنه لم يبعد يده. انتظر حتى اقترب الخصم، ثم لفّ عصاه حول عنق الحلاق، ومعها سحب رأسه إلى داخل الباب، محشورًا بين الباب و”هولمز” بصوت مرتطم مزعج.

تابع: “ها نحن ذا. لو بقيت لفترة أطول، لكنت سمعت تحذيري. الرجل الذي تنكر في زي نادل هو بروسي، والبروسيون في لندن يحبون القتال الجماعي. لذا لم يكن استدراجيًا أن تتعرض لكم كمين. من الأفضل تجنب الأماكن البروسية عندما تلاحق هدفك.”

بعد ذلك، فتح “هولمز” الباب سريعًا ودخل الغرفة. وضع عصاه على الأرض وقال مبتسمًا: “عذرًا، هل أزعجتكم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحث النادل المتنكر بيأس قبل أن يهرع إلى محل حلاقة. تبعه “تشانغ هنغ” لكنه توقف بعد خطوات قليلة، متيقظًا. كان الوقت قد فات. سمع صوت قفل الباب يُغلق خلفه.

رد “تشانغ هنغ” وهو يمسح العرق عن جبينه: “قليلًا، ظننت أنك كنت ستلجأ إلى أمان العربة، وتكون في طريقك إلى سكوتلانديارد الآن.”

سرعان ما امتلأت الصالة بالحراس، لكن “تشانغ هنغ” كان قد اختفى منذ زمن. وجد “هولمز” ملقى على الأرض مذهولًا.

قال “هولمز”: “ها! حركة ذكية أن تترك لي مهمة التعامل مع الشرطة. لحسن حظي، حراس المسرح يعرفونني، ونائب مدير مركز الشرطة في الصالة الأخرى يمكنه أن يشهد لي أيضًا.”

استفسر “تشانغ هنغ”: “ماذا تقصد؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تابع: “ها نحن ذا. لو بقيت لفترة أطول، لكنت سمعت تحذيري. الرجل الذي تنكر في زي نادل هو بروسي، والبروسيون في لندن يحبون القتال الجماعي. لذا لم يكن استدراجيًا أن تتعرض لكم كمين. من الأفضل تجنب الأماكن البروسية عندما تلاحق هدفك.”

تابع وهو يلوح بيده مودعًا: “لا حاجة لأن تشكرني على إنقاذ حياتك.”

نظر “هولمز” حوله، متفحصًا الحلاقين المهزومين عند قدميه.

أجاب “تشانغ هنغ”: “لا أعتقد ذلك، وإلا لكنت قاتلت ثمانية رجال بدلًا من سبعة.”

“لكن لا بد أن أعترف أن النتائج فاجأتني قليلًا. أعرف أنك مقاتل جيد، لكن لم يخطر في بالي أنك بهذه المهارة.”

قال “هولمز”: “ها! حركة ذكية أن تترك لي مهمة التعامل مع الشرطة. لحسن حظي، حراس المسرح يعرفونني، ونائب مدير مركز الشرطة في الصالة الأخرى يمكنه أن يشهد لي أيضًا.”

بعد كلامه، لوّح “شيرلوك” بعصاه بسرعة البرق وضرب الحلاق الوحيد القائم. كان الرجل على وشك الهروب، لكن ضربة على بطنه السفلية أسقطته على الأرض.

توجه “هولمز” إلى الغرفة الخلفية. كما توقع، كان النافذة مفتوحة على مصراعيها.

قال “هولمز” ساخرًا: “على الرحب والسعة.”

انخفض “تشانغ هنغ” إلى الأرض وتدحرج بسرعة لتفادي الهجوم. لكن قبل أن يتمكن من النهوض، سُحب سكين صغير باتجاه ظهره. كان الأعداء بلا رحمة. بينما كان يركز على تفادي الهجمات، التقط سكينًا أسقطه أحد المتدربين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سأل “تشانغ هنغ”: “هل تحسنت حالتك في الرقبة؟”

رد “تشانغ هنغ” وهو يمسح العرق عن جبينه: “قليلًا، ظننت أنك كنت ستلجأ إلى أمان العربة، وتكون في طريقك إلى سكوتلانديارد الآن.”

أجاب “هولمز”: “كان أفضل من ذلك… لا أدري. عندما تنتهي هذه الفوضى، ربما أزور العيادة للفحص الأساسي.”

رد “تشانغ هنغ” وهو يمسح العرق عن جبينه: “قليلًا، ظننت أنك كنت ستلجأ إلى أمان العربة، وتكون في طريقك إلى سكوتلانديارد الآن.”

انقلب مزاج “هولمز” إلى الغضب بعد أن ذكر “تشانغ هنغ” إصاباته في الرقبة. وسأل وهو يفرك المنطقة المؤلمة: “هل ذلك الرجل لا يزال في الداخل؟”

عندما رأى الرجل المتنكر في زي نادل أن “تشانغ هنغ” قد تم توقيفه، فرّ بهدوء عبر درج قريب. حتى في هذه اللحظات الحرجة، ظل “تشانغ هنغ” هادئًا وغير متوتر. التفت إلى “هولمز” وسأله: “ما عاقبة قتل حراس رئيس الوزراء؟”

أجاب “تشانغ هنغ”: “لا أعتقد ذلك، وإلا لكنت قاتلت ثمانية رجال بدلًا من سبعة.”

لم يكن أمامه خيار سوى استجماع شجاعته والوقوف. في جزء من الثانية، أمسك بسكين آخر من مكتب الحلاقة. أصبح بإمكانه الآن استخدام يديه للهجوم والدفاع. استمرت المعركة في هذا المكان الضيق نحو ست دقائق، وفي نهايتها هُزم أربعة حلاقين ومتدرب واحد. بقي اثنان من الحلاقين منهكين، يلهثون من شدة التنفس. لم يكن “تشانغ هنغ” في حالة جيدة أيضًا، فقد تعرض لعدة جروح في جسده، لكن لحسن الحظ لم تكن على وجهه.

توجه “هولمز” إلى الغرفة الخلفية. كما توقع، كان النافذة مفتوحة على مصراعيها.

توجه “هولمز” إلى الغرفة الخلفية. كما توقع، كان النافذة مفتوحة على مصراعيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال: “حسنًا، لم نخرج خاليين هذه المرة. على الأقل، حصلنا على إجابة لسؤالك الثاني.”

توجه “هولمز” إلى الغرفة الخلفية. كما توقع، كان النافذة مفتوحة على مصراعيها.

استفسر “تشانغ هنغ”: “ماذا تقصد؟”

بعد كلامه، لوّح “شيرلوك” بعصاه بسرعة البرق وضرب الحلاق الوحيد القائم. كان الرجل على وشك الهروب، لكن ضربة على بطنه السفلية أسقطته على الأرض.

أجاب “هولمز”: “ألا تود معرفة كيف عرف السيد م سر لوحة الزيت الخاصة بالفيكونت؟”

توجه “هولمز” إلى الغرفة الخلفية. كما توقع، كان النافذة مفتوحة على مصراعيها.

فرك “هولمز” ذقنه وهو يفكر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحث النادل المتنكر بيأس قبل أن يهرع إلى محل حلاقة. تبعه “تشانغ هنغ” لكنه توقف بعد خطوات قليلة، متيقظًا. كان الوقت قد فات. سمع صوت قفل الباب يُغلق خلفه.

تابع “تشانغ هنغ”: “بعد هذا الحدث، أصبحت أكثر اقتناعًا بأن السيد م لا يعمل بمفرده. بما أنه يملك أولادًا للأعمال، فمن الطبيعي أن يكون لديه أشخاص يساعدونه في جمع المعلومات. أخشى أننا لم نواجه مجرمًا بسيطًا هذه المرة، بل منظمة إجرامية. لديهم تقسيم واضح للعمل. بعضهم مسؤول عن جمع المعلومات، وبعضهم عن تنفيذ المهمات في الميدان، وبعضهم عن رشاوى المحيطين بالهدف. السيد م هو رأس الأفعى. كل ما عليه هو التخطيط.”

قال “تشانغ هنغ”: “إن كان الأمر كذلك، سأترك الأمر بين يديك القويتين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

راقب “شيرلوك” “تشانغ هنغ” وهو يلتقط البدلة المتربة والمجعّدة التي تم تدحرجها على الأرض.

في هذه الأثناء، نهض عدة حلاقين كانوا يتحدثون ويقرؤون الصحف معًا، وأمسكوا بالموس الحادة على مكاتب الحلاقة.

سأل: “إلى أين أنت ذاهب؟”

نظر “هولمز” حوله، متفحصًا الحلاقين المهزومين عند قدميه.

أجاب “تشانغ هنغ” وهو يرتدي البدلة مجددًا: “أعود إلى المسرح لأكمل عرض الليلة الذي قُطع.”

أصدر الحارس تحذيرًا صارمًا، وأخرج زوجًا من الأصفاد من خلف ظهره.

ثم توقف عند الباب وقال: “على أي حال، التذكرة هدية، وسيكون من غير اللائق أن أغادر العرض قبل نهايته. وأوه…”

قال “هولمز”: “ظننت أنك قد نسيت ذلك، ولكن يبدو أن الأمر لم يكن كذلك.”

تابع وهو يلوح بيده مودعًا: “لا حاجة لأن تشكرني على إنقاذ حياتك.”

سأل “تشانغ هنغ”: “هل تحسنت حالتك في الرقبة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال “هولمز”: “ظننت أنك قد نسيت ذلك، ولكن يبدو أن الأمر لم يكن كذلك.”

سأل “تشانغ هنغ”: “هل تحسنت حالتك في الرقبة؟”

ضحك “تشانغ هنغ” وقال: “ليس من السهل نسيان ذلك الوجه الأحمر والمتورم عندما كنت مختنقًا.”

ودّعهم وقال: “أنا ذاهب، وسأتركك لتتعامل مع هذه الفوضى. لم أقتل أيًا منهم، إصاباتهم خارجية فقط.”

أصدر الحارس تحذيرًا صارمًا، وأخرج زوجًا من الأصفاد من خلف ظهره.

ابتسم “هولمز”، وهو يشعر بالقلق ويرفع حاجبه قائلاً: “حسنًا، البطلة بالفعل فاتنة. آمل ألا يؤثر انجذابك المميت لها على خطتنا، يا صديقي الشرقي العزيز.”

أجاب “هولمز”: “كان أفضل من ذلك… لا أدري. عندما تنتهي هذه الفوضى، ربما أزور العيادة للفحص الأساسي.”

______________________________________________

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “هولمز”: “ظننت أنك قد نسيت ذلك، ولكن يبدو أن الأمر لم يكن كذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترجمة : RoronoaZ

كان “تشانغ هنغ” يمتلك مهارات تسلق الصخور من المستوى الأول، ومع بعض المساعدة من الزينة على جدران المسرح الخارجي، تمكن من النزول بسهولة. وبمجرد أن لامست قدماه الأرض، خرج الرجل المتنكر في زي النادل من المسرح، وانطلق هاربًا في الاتجاه المعاكس فور رؤيته “تشانغ هنغ”. لم يضيع الأخير ثانية واحدة وبدأ بمطاردته.

سأل “تشانغ هنغ”: “هل تحسنت حالتك في الرقبة؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط