الفصل 521: إنقاذ عاجل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى عكس “مارك كوهين”، بدا “الأب يعقوب” رجلًا أكثر حذرًا، لم يترك أي أثر في منزله يدل عليه. الدفتر الوحيد الموجود كان يحتوي على ملاحظات لاهوتية، وكل شيء في المنزل كان نظيفًا ومنظمًا بدقة.
“في الظهيرة، طلبت من أحد أصدقائك مراقبة كنيسة القلب المقدس. هل كنت تشك بالقس يعقوب في ذلك الوقت؟”
وبعد تفتيش دقيق، وجدا المنزل خاليًا تمامًا.
كان “هولمز” يبدو مندهشًا قليلًا وهو يتحدث داخل العربة.
وقف “تشانغ هنغ” عند الطاولة وأغمض عينيه. وبعد نصف دقيقة، فتحهما وقال:
هزّ “تشانغ هنغ” رأسه وقال:
“لا، لم أكن أشك بالقس يعقوب حينها، ولم أكن أستهدف كنيسة القلب المقدس بعينها. أنت قلت إن الرسالة أتت من الكنيسة، ورغم أننا برّأنا القس يعقوب في الصباح، لم أتخلَّ تمامًا عن هذا الخيط. لذا طلبت من صديقة أن تساعدني في التحقيق في كنائس حي وايت تشابل. ولكي تكتشف موقف تلك الكنائس الحقيقي من البغايا، وضعت مساحيق تجميل، وتنكّرت في هيئة واحدة منهن.”
كان هناك كلب عجوز ممدد على الأرض، كبير في السن لدرجة أنه بالكاد يستطيع الحراك، ولم يصدر حتى نباحًا حين اقتحم الغريبان المكان.
“هل تتحدث عن الآنسة إيرين أدلر؟” قال “هولمز” وهو يربط الخيوط في ذهنه، “هي فعلًا أفضل مني في فن التنكّر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشعل “هولمز” شمعة، وبدأ الاثنان في تفقد المكان. وعلى عكس كوخ “مارك كوهين” المليء بالدماء، بدا منزل “الأب يعقوب” كأي منزل كاهن بسيط. أثاث متواضع، وإنجيل قديم وذو صفحات مهترئة موضوع بجانب السرير، ولم يكن هناك شيء آخر ملفت للنظر.
أجاب “تشانغ هنغ”:
“صحيح.”
عندما وصل إلى مركز الشرطة، كان يظن أن أحدهم هناك سيتعرّف عليه. لكن بعد أن أخبر رجال الشرطة بتفاصيل الموقف، تبيّن له أن “هولمز” كان يمازحه، ولهذا السبب لم يُطلقوا سراحه فورًا.
ثم قال “هولمز” بنبرة جدية:
“يبدو أنك مهتم جدًا بهذا الرهان هذه المرة. اسمح لي بإبداء رأيي: ليس من الحكمة أن تضع سيدة بهذا الجمال في خطر كبير، خاصةً وأن وايت تشابل تعيش في رعب بسبب جرائم القتل.”
قرر “تشانغ هنغ” أن يكون صريحًا في رده:
“تطورات هذه القضية خرجت عن توقعاتي بالكامل. كنت أنوي أن ألتقي بها بعد انتهاء تحقيقاتي مع مارك كوهين، لكنني لم أتوقع أن أُصادف الشرطة في منزله.”
كانا يقفان الآن في ساحة صغيرة، تعتبر من الأماكن الأكثر حيوية في إيست إند، ورغم ذلك، لم تكن هناك أي إشارة لـ “إيرين أدلر”.
لقد تعامل “تشانغ هنغ” مع “هولمز” لعدة أشهر، وكان يعلم أن بعض ضباط سكوتلانديارد مثل “غريغسون” و”ليستراد” يعرفونه جيدًا. لكن، وللأسف، فإن رجال الشرطة الأدنى رتبة لا يعرفون عنه شيئًا، بل لم يسمعوا حتى باسم “هولمز”. وهو ما حدث مع الشرطيين اللذين التقى بهما في منزل “مارك كوهين”. وبما أن الطريق أمامه ما زال طويلًا لإتمام مهمته، لم يُرِد “تشانغ هنغ” أن يُغضب سكوتلانديارد بسبب مجرد سوء فهم، ولهذا سلّم سلاحه طوعًا.
كانت أبواب كنيسة القلب المقدس تُغلق في تمام الثامنة. وكان “يعقوب” يعيش في بيت صغير خلف الكنيسة. دون أن يضيّعا وقتًا، توجها إلى هناك، وعند وصولهما، وجدا المنزل غارقًا في الظلام.
عندما وصل إلى مركز الشرطة، كان يظن أن أحدهم هناك سيتعرّف عليه. لكن بعد أن أخبر رجال الشرطة بتفاصيل الموقف، تبيّن له أن “هولمز” كان يمازحه، ولهذا السبب لم يُطلقوا سراحه فورًا.
قرر “تشانغ هنغ” أن يكون صريحًا في رده: “تطورات هذه القضية خرجت عن توقعاتي بالكامل. كنت أنوي أن ألتقي بها بعد انتهاء تحقيقاتي مع مارك كوهين، لكنني لم أتوقع أن أُصادف الشرطة في منزله.”
ولم يتمكّن من لقاء “إيرين أدلر” إلا بعد انتهاء التحقيق مع “مارك كوهين”، وكان الظلام قد حلّ تمامًا. وبينما كانا في طريقهما، شاهدا عربة تصطدم بعربة فواكه، مما أدى إلى انقلابها وسدّ الطريق. وتحوّل الأمر إلى شجار حاد بين السائق وبائع الفواكه. وبعد انتظار طويل، قرر الاثنان تغيير العربة. وبحلول الوقت الذي وصلا فيه إلى حي إيست إند، كانت الساعة قد تجاوزت التاسعة مساءً.
الفصل 521: إنقاذ عاجل
“هل اتفقتما على اللقاء هنا؟” سأل “هولمز” بعد أن ترجّلا من العربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل غادرت لأنها انتظرت طويلًا؟ هذا احتمال وارد، خاصة أن “تشانغ هنغ” تأخر عن الموعد المتفق عليه بعدة ساعات، و”إيرين أدلر” ليست من النوع الذي ينتظر في مكان واحد طوال الوقت. ومع ذلك، كان من المفترض أن تترك له وسيلة لإعلامه. عندها، بدأ “تشانغ هنغ” يشعر بالقلق الحقيقي: ربما كانت “إيرين” أذكى مما يجب، وربما اكتشفت تصرفًا مريبًا من القس “يعقوب” وحاولت التحقيق في الأمر بنفسها. وبالطبع، لم يكن “يعقوب” ليقف مكتوف الأيدي.
كانا يقفان الآن في ساحة صغيرة، تعتبر من الأماكن الأكثر حيوية في إيست إند، ورغم ذلك، لم تكن هناك أي إشارة لـ “إيرين أدلر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل غادرت لأنها انتظرت طويلًا؟ هذا احتمال وارد، خاصة أن “تشانغ هنغ” تأخر عن الموعد المتفق عليه بعدة ساعات، و”إيرين أدلر” ليست من النوع الذي ينتظر في مكان واحد طوال الوقت. ومع ذلك، كان من المفترض أن تترك له وسيلة لإعلامه. عندها، بدأ “تشانغ هنغ” يشعر بالقلق الحقيقي: ربما كانت “إيرين” أذكى مما يجب، وربما اكتشفت تصرفًا مريبًا من القس “يعقوب” وحاولت التحقيق في الأمر بنفسها. وبالطبع، لم يكن “يعقوب” ليقف مكتوف الأيدي.
ورغم قلق “تشانغ هنغ” عليها، لم تكن في وضع خطير كما ظن في البداية. فبعد الجرائم الثلاث، زادت السلطات من عدد الدوريات، كما أن إلقاء القبض على “مارك كوهين” خفّف من توتر الحي. وبغض النظر عن العلاقة التي قد تربط “الأب يعقوب” بـ”جاك السفاح”، من الواضح أنه أراد أن يتحمّل “مارك كوهين” مسؤولية الجرائم. وإن كان هذا هو الحال، فلابد أن القاتل الحقيقي أصبح الآن مختبئًا.
كانا يقفان الآن في ساحة صغيرة، تعتبر من الأماكن الأكثر حيوية في إيست إند، ورغم ذلك، لم تكن هناك أي إشارة لـ “إيرين أدلر”.
لكن، مع ذلك، لم تظهر “إيرين أدلر”.
كانت أبواب كنيسة القلب المقدس تُغلق في تمام الثامنة. وكان “يعقوب” يعيش في بيت صغير خلف الكنيسة. دون أن يضيّعا وقتًا، توجها إلى هناك، وعند وصولهما، وجدا المنزل غارقًا في الظلام.
هل غادرت لأنها انتظرت طويلًا؟ هذا احتمال وارد، خاصة أن “تشانغ هنغ” تأخر عن الموعد المتفق عليه بعدة ساعات، و”إيرين أدلر” ليست من النوع الذي ينتظر في مكان واحد طوال الوقت. ومع ذلك، كان من المفترض أن تترك له وسيلة لإعلامه. عندها، بدأ “تشانغ هنغ” يشعر بالقلق الحقيقي: ربما كانت “إيرين” أذكى مما يجب، وربما اكتشفت تصرفًا مريبًا من القس “يعقوب” وحاولت التحقيق في الأمر بنفسها. وبالطبع، لم يكن “يعقوب” ليقف مكتوف الأيدي.
وبعد تفتيش دقيق، وجدا المنزل خاليًا تمامًا.
كانت أبواب كنيسة القلب المقدس تُغلق في تمام الثامنة. وكان “يعقوب” يعيش في بيت صغير خلف الكنيسة. دون أن يضيّعا وقتًا، توجها إلى هناك، وعند وصولهما، وجدا المنزل غارقًا في الظلام.
عندما وصل إلى مركز الشرطة، كان يظن أن أحدهم هناك سيتعرّف عليه. لكن بعد أن أخبر رجال الشرطة بتفاصيل الموقف، تبيّن له أن “هولمز” كان يمازحه، ولهذا السبب لم يُطلقوا سراحه فورًا.
دخل “تشانغ هنغ” من النافذة، بينما استخدم “هولمز” الباب الأمامي.
وبعد تفتيش دقيق، وجدا المنزل خاليًا تمامًا.
وبعد تفتيش دقيق، وجدا المنزل خاليًا تمامًا.
“هل اتفقتما على اللقاء هنا؟” سأل “هولمز” بعد أن ترجّلا من العربة.
كان هناك كلب عجوز ممدد على الأرض، كبير في السن لدرجة أنه بالكاد يستطيع الحراك، ولم يصدر حتى نباحًا حين اقتحم الغريبان المكان.
الفصل 521: إنقاذ عاجل
أشعل “هولمز” شمعة، وبدأ الاثنان في تفقد المكان. وعلى عكس كوخ “مارك كوهين” المليء بالدماء، بدا منزل “الأب يعقوب” كأي منزل كاهن بسيط. أثاث متواضع، وإنجيل قديم وذو صفحات مهترئة موضوع بجانب السرير، ولم يكن هناك شيء آخر ملفت للنظر.
لكن، مع ذلك، لم تظهر “إيرين أدلر”.
وبحسب ما وصفته البغايا، كانت حياة “الأب يعقوب” بسيطة جدًا، بل ورتيبة. إما أن يكون في الكنيسة، أو في منزله، ونادرًا ما يتواجد في مكان ثالث. وبما أن الكنيسة مغلقة وهو ليس في المنزل، فلا بد أن هناك أمرًا مريبًا.
تجول “هولمز” قليلًا في المطبخ، وكأنه على وشك أن يقول شيئًا، ثم تراجع وصمت.
الفصل 521: إنقاذ عاجل
اختفاء “إيرين أدلر” و”يعقوب” جعل الوضع أكثر تعقيدًا، خاصة أن “إيرين” دخلت في هذا الأمر فقط لأن “تشانغ هنغ” طلب مساعدتها. وإن أصابها مكروه، فلن يستطيع أن يسامح نفسه أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أكمل: “أغلب الظن أن هناك غرفة سرّية في الكنيسة… بجوار غرفة الاعتراف.”
كان من الضروري الآن العثور على “الأب يعقوب” بأسرع ما يمكن.
كانا يقفان الآن في ساحة صغيرة، تعتبر من الأماكن الأكثر حيوية في إيست إند، ورغم ذلك، لم تكن هناك أي إشارة لـ “إيرين أدلر”.
وعلى عكس “مارك كوهين”، بدا “الأب يعقوب” رجلًا أكثر حذرًا، لم يترك أي أثر في منزله يدل عليه. الدفتر الوحيد الموجود كان يحتوي على ملاحظات لاهوتية، وكل شيء في المنزل كان نظيفًا ومنظمًا بدقة.
كان “هولمز” يبدو مندهشًا قليلًا وهو يتحدث داخل العربة.
وقف “تشانغ هنغ” عند الطاولة وأغمض عينيه. وبعد نصف دقيقة، فتحهما وقال:
وبحسب ما وصفته البغايا، كانت حياة “الأب يعقوب” بسيطة جدًا، بل ورتيبة. إما أن يكون في الكنيسة، أو في منزله، ونادرًا ما يتواجد في مكان ثالث. وبما أن الكنيسة مغلقة وهو ليس في المنزل، فلا بد أن هناك أمرًا مريبًا.
“الكنيسة.”
“الكنيسة.”
“مم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب “تشانغ هنغ”: “صحيح.”
“بغض النظر عن علاقته بـ”جاك السفاح”، يظل “يعقوب” كاهنًا متدينًا. من المرجّح أن القاتل عرف معلومات عن البغايا من خلاله، وليس لأن القس أفشاها عمدًا، بل ربما سمعها بالصدفة خلال الاعتراف. فالكاهن يلتزم بسرّية الاعتراف. أعتقد أن “جاك السفاح” كان يتجسس على الاعترافات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشعل “هولمز” شمعة، وبدأ الاثنان في تفقد المكان. وعلى عكس كوخ “مارك كوهين” المليء بالدماء، بدا منزل “الأب يعقوب” كأي منزل كاهن بسيط. أثاث متواضع، وإنجيل قديم وذو صفحات مهترئة موضوع بجانب السرير، ولم يكن هناك شيء آخر ملفت للنظر.
ثم أكمل:
“أغلب الظن أن هناك غرفة سرّية في الكنيسة… بجوار غرفة الاعتراف.”
كانت أبواب كنيسة القلب المقدس تُغلق في تمام الثامنة. وكان “يعقوب” يعيش في بيت صغير خلف الكنيسة. دون أن يضيّعا وقتًا، توجها إلى هناك، وعند وصولهما، وجدا المنزل غارقًا في الظلام.
قال “هولمز” وهو يرفع حاجبه:
“بل تحتها.”
“هل اتفقتما على اللقاء هنا؟” سأل “هولمز” بعد أن ترجّلا من العربة.
“هاه؟”
“بغض النظر عن علاقته بـ”جاك السفاح”، يظل “يعقوب” كاهنًا متدينًا. من المرجّح أن القاتل عرف معلومات عن البغايا من خلاله، وليس لأن القس أفشاها عمدًا، بل ربما سمعها بالصدفة خلال الاعتراف. فالكاهن يلتزم بسرّية الاعتراف. أعتقد أن “جاك السفاح” كان يتجسس على الاعترافات.”
قال “هولمز” بثقة:
“تلك الغرفة السرية ليست بجانب غرفة الاعتراف، بل تحتها. كان هناك فراغ واضح تحت أرضية الغرفة عندما دخلت للاعتراف. توقعت وجود قبو هناك.”
قال “هولمز” وهو يرفع حاجبه: “بل تحتها.”
______________________________________________
“بغض النظر عن علاقته بـ”جاك السفاح”، يظل “يعقوب” كاهنًا متدينًا. من المرجّح أن القاتل عرف معلومات عن البغايا من خلاله، وليس لأن القس أفشاها عمدًا، بل ربما سمعها بالصدفة خلال الاعتراف. فالكاهن يلتزم بسرّية الاعتراف. أعتقد أن “جاك السفاح” كان يتجسس على الاعترافات.”
ترجمة : RoronoaZ
دخل “تشانغ هنغ” من النافذة، بينما استخدم “هولمز” الباب الأمامي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات