الفصل 518: الأب يعقوب
بعد حوالي ربع ساعة، خرج “هولمز”. قبل أن يسأله “تشانغ هنغ” شيئًا، هز رأسه نافيًا. “لا داعي لأن تذهب. هو ليس هو.”
انفتحت أبواب كنيسة القلب المقدس على مصراعيها تمامًا عند الثامنة صباحًا. ظهر الأب “يعقوب” عند المدخل، حاملاً سلتين من الخبز ليُوزعهما على المشردين في الحي.
أمسك “تشانغ هنغ” برجل مشرد كان قد استلم رغيف خبز لتوه. “يا صديقي، لدي بعض الأسئلة لك.”
راقب “تشانغ هنغ” و”هولمز” القسيس من زاوية خفية.
لم يفاجئ جواب “هولمز” “تشانغ هنغ” كثيرًا، فقد طرح السؤال فقط من باب الفضول. نادرًا ما يعمل القتلة المتسلسلون مع شركاء. مهما كانت دوافعهم، يريدون أن يكونوا الإله الوحيد في عالمهم.
قال “تشانغ هنغ”:
“استنتاجك السابق كان خاطئًا.”
ترجمة : RoronoaZ
رد “هولمز” ببرود، مع بعض الاستسلام:
“هذا مستحيل. حتى لو كان هناك انحراف طفيف في التفاصيل، فمن غير المرجح أن يكون بعيدًا جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت ذاته، كان “هولمز” يتجه نحو الأب “يعقوب”.
كانا يقصدان الاستنتاج الذي توصل إليه “هولمز” بناءً على خط اليد في الرسالة.
رد “تشانغ هنغ”: “آمل أن يكون لدينا الوقت الكافي.”
“شاب أعسر، ذكر، بين عمر الثلاثين والأربعين، شخصية ضعيفة، غير مستقرة، تقليدي ومتحفظ.” بدا أن عدا جنسه، كانت الاستنتاجات الأخرى، مثل كونه أعسر والعمر، غير صحيحة. أما عن شخصية المشتبه به، فكان من الصعب الحكم عليها حتى الآن.
راقب “تشانغ هنغ” و”هولمز” القسيس من زاوية خفية.
إضافة إلى ذلك، لاحظ “تشانغ هنغ” وجود إصابة في كتف الأب “يعقوب” الأيسر، ربما بسبب تقدمه في السن. كان يحمل سلة الخبز بيده اليمنى فقط، ربما لأن اليد اليسرى ضعيفة جدًا. بجانب ذلك، كان شعره مشطوبًا بعناية، وملابسه قديمة لكن نظيفة تمامًا.
أجاب الرجل: “لا، هو وحيد دومًا. في هذه الكنيسة لأكثر من ثلاثين عامًا. لم يتزوج، ولا أولاد له. همم… سمعت أنه لديه ابن عم، لكنه ليس في لندن.”
كان الأب “يعقوب” تجسيدًا لصورة القسيس النمطية، قديم الطراز وجليل المظهر، لكنه مليء بالدفء واللطف في الوقت ذاته.
كان الأب “يعقوب” تجسيدًا لصورة القسيس النمطية، قديم الطراز وجليل المظهر، لكنه مليء بالدفء واللطف في الوقت ذاته.
تبادل “هولمز” و”تشانغ هنغ” النظرات، حيث رآى كل منهما شكوك الآخر. حتى هذه اللحظة من التحقيق، كان الأب “يعقوب” في قمة قائمة المشتبه بهم، لكن بعدما شاهدهما شخصيًا، شعر “تشانغ هنغ” بأن فرص القسيس في ارتكاب الجريمة ضعيفة.
تبادل “هولمز” و”تشانغ هنغ” النظرات، حيث رآى كل منهما شكوك الآخر. حتى هذه اللحظة من التحقيق، كان الأب “يعقوب” في قمة قائمة المشتبه بهم، لكن بعدما شاهدهما شخصيًا، شعر “تشانغ هنغ” بأن فرص القسيس في ارتكاب الجريمة ضعيفة.
بعيدًا عن كل شيء، وبحسب “هولمز” والأدلة في مسرح الجريمة، فإن القاتل كان يمسك الضحية من الرقبة بيد ويقطع حلقها باليد الأخرى باستخدام سكين صغير. مع إصابة كتف الأب “يعقوب”، كان من غير المحتمل أن يتمكن من القيام بكل تلك الحركات الشاقة.
غادر “هولمز” المكان، واستدار “تشانغ هنغ” ليُلقي نظرة أخيرة على الكنيسة. التقى بعيني الأب “يعقوب”، الذي أومأ له بأدب، ثم حمل الممسحة وبدأ بتنظيف الأرضية برأس منخفض.
أمسك “تشانغ هنغ” برجل مشرد كان قد استلم رغيف خبز لتوه.
“يا صديقي، لدي بعض الأسئلة لك.”
رد الأب “يعقوب”: “كل نفس تخطئ في الحياة، يا بني. المهم هنا هل تريد التوبة أم لا.”
رد الرجل بقلق، وهو يخفي الخبز في معطفه:
“ما هو؟!”
شرح “هولمز”: “كان لديه حجة قوية أثناء وقوع الجريمة الأولى والثالثة. لم يكن في الشرق عندما وقعت الجريمة الأولى. وإصابة كتفه حقيقية، لا يمكنه فعل ما حدث بذراع واحدة.”
أخرج “تشانغ هنغ” قطعة شلن.
“هل هناك أحد آخر يخدم في هذه الكنيسة إلى جانب الأب “ماثيو” والأب “يعقوب”؟”
بجانب القساوسة، هناك فئة أخرى من الناس الذين لن يثيروا الشكوك عند اتصالهم بالبغايا، وهم الأطباء.
قبل أن يجيب، انتزع الرجل الشلن وهز رأسه.
“كان هناك شماس شاب من قبل، لكنه لم يحتمل العيش في الشرق، فغادر. الآن، لا يوجد سوى الأب “يعقوب”.”
قال “هولمز”: “اغفر لي، يا أبتي، فقد أخطأت.”
سأل “تشانغ هنغ”:
“هل له عائلة؟”
أمسك “تشانغ هنغ” برجل مشرد كان قد استلم رغيف خبز لتوه. “يا صديقي، لدي بعض الأسئلة لك.”
أجاب الرجل:
“لا، هو وحيد دومًا. في هذه الكنيسة لأكثر من ثلاثين عامًا. لم يتزوج، ولا أولاد له. همم… سمعت أنه لديه ابن عم، لكنه ليس في لندن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن مسار التحقيق في الكنيسة لم يثمر كما توقعا، إلا أنه منح “تشانغ هنغ” عدة أفكار. وسرعان ما تحول اهتمامه إلى عيادة صغيرة في الشرق.
أثناء حديثه، جذبت عيني الرجل نظرة إلى جيب “تشانغ هنغ” الذي أخرج منه محفظته للتو.
قبل أن يجيب، انتزع الرجل الشلن وهز رأسه. “كان هناك شماس شاب من قبل، لكنه لم يحتمل العيش في الشرق، فغادر. الآن، لا يوجد سوى الأب “يعقوب”.”
عرف “تشانغ هنغ” ما يفكر فيه الرجل. قد يكون النهار، لكنه في الشرق، مكان صعب. أعطاه شلنًا آخر، لكن ذلك لم يكن كافيًا. قرر تجربة شيء آخر، فأزاح معطفه قليلًا ليكشف عن مسدس مربوط بحزامه.
أمسك “تشانغ هنغ” برجل مشرد كان قد استلم رغيف خبز لتوه. “يا صديقي، لدي بعض الأسئلة لك.”
على الفور، تصرف الرجل بشكل مختلف. بعد أن أدرك أن الرجل الشرقي ليس شخصًا يُستهان به، تخلّى عن فكرة سرقته واستدار ليغادر، وهو يتمتم ويلعن في نفسه.
بعد حوالي ربع ساعة، خرج “هولمز”. قبل أن يسأله “تشانغ هنغ” شيئًا، هز رأسه نافيًا. “لا داعي لأن تذهب. هو ليس هو.”
في الوقت ذاته، كان “هولمز” يتجه نحو الأب “يعقوب”.
الفصل 518: الأب يعقوب
قال “هولمز”:
“اغفر لي، يا أبتي، فقد أخطأت.”
لم يحبط ذلك “هولمز” أو يجعله يستسلم.
رد الأب “يعقوب”:
“كل نفس تخطئ في الحياة، يا بني. المهم هنا هل تريد التوبة أم لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب “هولمز”: “لا يمكن استبعاد ذلك تمامًا. طرحت عليه بعض الأسئلة الاستفزازية خلال حديثنا، ولم يظهر أي كراهية تجاه البغايا. وبالنظر إلى مسارح الجرائم، لا أعتقد أن هناك أي دليل على وجود شريك.”
قال “هولمز” وهو يصرخ:
“أريد أن أعترف بخطاياي، بكل الأكاذيب التي قلتها، وبكل ما فعلته… والذنب الذي عذب ليالي وأيامي!”
رد الرجل بقلق، وهو يخفي الخبز في معطفه: “ما هو؟!”
أومأ الأب “يعقوب”:
“حسنًا! هذا يدل على أن قلبك ما زال ينتمي للنور. تعال معي، يا بني.”
الفصل 518: الأب يعقوب
راقب “تشانغ هنغ” “هولمز” وهو يتبع القسيس إلى غرفة الاعتراف.
لكن “نوومي” القادمة من السويد، والتي لم تكن تتعامل كثيرًا مع البغايا الأخريات، لم تعرف أين يعالجن عادةً. لذا، اضطر “تشانغ هنغ” للبحث عن مصادر أخرى لهذه المعلومة.
بعد حوالي ربع ساعة، خرج “هولمز”. قبل أن يسأله “تشانغ هنغ” شيئًا، هز رأسه نافيًا.
“لا داعي لأن تذهب. هو ليس هو.”
أومأ الأب “يعقوب”: “حسنًا! هذا يدل على أن قلبك ما زال ينتمي للنور. تعال معي، يا بني.”
عبس “تشانغ هنغ” مستغربًا.
رد الأب “يعقوب”: “كل نفس تخطئ في الحياة، يا بني. المهم هنا هل تريد التوبة أم لا.”
شرح “هولمز”:
“كان لديه حجة قوية أثناء وقوع الجريمة الأولى والثالثة. لم يكن في الشرق عندما وقعت الجريمة الأولى. وإصابة كتفه حقيقية، لا يمكنه فعل ما حدث بذراع واحدة.”
أمسك “تشانغ هنغ” برجل مشرد كان قد استلم رغيف خبز لتوه. “يا صديقي، لدي بعض الأسئلة لك.”
سأل “تشانغ هنغ”:
“ماذا عن شريك؟”
لم يفاجئ جواب “هولمز” “تشانغ هنغ” كثيرًا، فقد طرح السؤال فقط من باب الفضول. نادرًا ما يعمل القتلة المتسلسلون مع شركاء. مهما كانت دوافعهم، يريدون أن يكونوا الإله الوحيد في عالمهم.
أجاب “هولمز”:
“لا يمكن استبعاد ذلك تمامًا. طرحت عليه بعض الأسئلة الاستفزازية خلال حديثنا، ولم يظهر أي كراهية تجاه البغايا. وبالنظر إلى مسارح الجرائم، لا أعتقد أن هناك أي دليل على وجود شريك.”
“شاب أعسر، ذكر، بين عمر الثلاثين والأربعين، شخصية ضعيفة، غير مستقرة، تقليدي ومتحفظ.” بدا أن عدا جنسه، كانت الاستنتاجات الأخرى، مثل كونه أعسر والعمر، غير صحيحة. أما عن شخصية المشتبه به، فكان من الصعب الحكم عليها حتى الآن.
لم يفاجئ جواب “هولمز” “تشانغ هنغ” كثيرًا، فقد طرح السؤال فقط من باب الفضول. نادرًا ما يعمل القتلة المتسلسلون مع شركاء. مهما كانت دوافعهم، يريدون أن يكونوا الإله الوحيد في عالمهم.
بجانب القساوسة، هناك فئة أخرى من الناس الذين لن يثيروا الشكوك عند اتصالهم بالبغايا، وهم الأطباء.
لم يحبط ذلك “هولمز” أو يجعله يستسلم.
راقب “تشانغ هنغ” و”هولمز” القسيس من زاوية خفية.
قال:
“هذا يثبت أن وصفي للقاتل دقيق. فقط عليّ إيجاد المزيد من الأدلة. أنت على الطريق الصحيح — حين نجد القاسم المشترك بين الضحايا الثلاث، سنتمكن من التعرف على القاتل.”
رد “هولمز” ببرود، مع بعض الاستسلام: “هذا مستحيل. حتى لو كان هناك انحراف طفيف في التفاصيل، فمن غير المرجح أن يكون بعيدًا جدًا.”
رد “تشانغ هنغ”:
“آمل أن يكون لدينا الوقت الكافي.”
أجاب الرجل: “لا، هو وحيد دومًا. في هذه الكنيسة لأكثر من ثلاثين عامًا. لم يتزوج، ولا أولاد له. همم… سمعت أنه لديه ابن عم، لكنه ليس في لندن.”
رغم أن مسار التحقيق في الكنيسة لم يثمر كما توقعا، إلا أنه منح “تشانغ هنغ” عدة أفكار. وسرعان ما تحول اهتمامه إلى عيادة صغيرة في الشرق.
رد الرجل بقلق، وهو يخفي الخبز في معطفه: “ما هو؟!”
بجانب القساوسة، هناك فئة أخرى من الناس الذين لن يثيروا الشكوك عند اتصالهم بالبغايا، وهم الأطباء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن مسار التحقيق في الكنيسة لم يثمر كما توقعا، إلا أنه منح “تشانغ هنغ” عدة أفكار. وسرعان ما تحول اهتمامه إلى عيادة صغيرة في الشرق.
حتى الآن، لم تقع بعد الجريمة الرابعة الشهيرة، التي فيها قطع القاتل بطن الضحية وأزال جزءًا من رحمها وكليتيها. وقعت تلك الجريمة في الظلام لأن الشرطة كانت تقوم بدوريات قريبة، واستغرق الأمر أقل من تسع دقائق، وكانت الجروح نظيفة وجراحية. لذلك، لم يكن من المفاجئ أن يشك كثيرون في أن القاتل محترف جراح.
بجانب القساوسة، هناك فئة أخرى من الناس الذين لن يثيروا الشكوك عند اتصالهم بالبغايا، وهم الأطباء.
لكن “نوومي” القادمة من السويد، والتي لم تكن تتعامل كثيرًا مع البغايا الأخريات، لم تعرف أين يعالجن عادةً. لذا، اضطر “تشانغ هنغ” للبحث عن مصادر أخرى لهذه المعلومة.
راقب “تشانغ هنغ” و”هولمز” القسيس من زاوية خفية.
غادر “هولمز” المكان، واستدار “تشانغ هنغ” ليُلقي نظرة أخيرة على الكنيسة. التقى بعيني الأب “يعقوب”، الذي أومأ له بأدب، ثم حمل الممسحة وبدأ بتنظيف الأرضية برأس منخفض.
قال “تشانغ هنغ”: “استنتاجك السابق كان خاطئًا.”
كما قال “هولمز”، كان في القسيس هدوء وسكينة. شعر “تشانغ هنغ” أن شخصًا مثله لا يمكن أن يكون له علاقة بجرائم القتل في وايت تشابل.
إضافة إلى ذلك، لاحظ “تشانغ هنغ” وجود إصابة في كتف الأب “يعقوب” الأيسر، ربما بسبب تقدمه في السن. كان يحمل سلة الخبز بيده اليمنى فقط، ربما لأن اليد اليسرى ضعيفة جدًا. بجانب ذلك، كان شعره مشطوبًا بعناية، وملابسه قديمة لكن نظيفة تمامًا.
لم ينساهم الرهان بينه وبين “هولمز”، فلم يطِل “تشانغ هنغ” عند الكنيسة، وتوجه إلى الحانة، حيث يمكنه العثور على المزيد من البغايا.
الفصل 518: الأب يعقوب
______________________________________________
لم ينساهم الرهان بينه وبين “هولمز”، فلم يطِل “تشانغ هنغ” عند الكنيسة، وتوجه إلى الحانة، حيث يمكنه العثور على المزيد من البغايا.
ترجمة : RoronoaZ
لم يفاجئ جواب “هولمز” “تشانغ هنغ” كثيرًا، فقد طرح السؤال فقط من باب الفضول. نادرًا ما يعمل القتلة المتسلسلون مع شركاء. مهما كانت دوافعهم، يريدون أن يكونوا الإله الوحيد في عالمهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعيدًا عن كل شيء، وبحسب “هولمز” والأدلة في مسرح الجريمة، فإن القاتل كان يمسك الضحية من الرقبة بيد ويقطع حلقها باليد الأخرى باستخدام سكين صغير. مع إصابة كتف الأب “يعقوب”، كان من غير المحتمل أن يتمكن من القيام بكل تلك الحركات الشاقة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
