الفصل 497: العازف الغجري
لم يجد العازف الغجري ما يرد به هذه المرة.
اقترب “تشانغ هنغ” من مصدر الشجار، ليجد عازفًا غجريًا يقف بين منزل يهودي وعدد من الرجال المتغطرسين.
لم يُضِع “تشانغ هنغ” وقته في الشرح، بل أشار له بيده إشارة تدل على حسن النية.
قال العازف الغجري بدهشة:
“هذا كثير جدًا! رجل هذه العائلة سقط من على سقالة مؤخرًا، انظر إلى ساقه! لم يستطع العمل منذ شهرين. ألا يمكنه أن يدفع الإيجار متأخرًا نصف شهر؟ هل حقًا عليكم طردهم؟”
______________________________________________
لاحظ “تشانغ هنغ” أن الرجل كانت ساقه ملفوفة بدعامة خشبية، كما رأى أن أثاث العائلة وأمتعتهم قد جُرّت خارج المنزل وأُلقيت على قارعة الطريق، ما أغرق أفراد الأسرة في حالة من الانهيار والحزن. أشياؤهم عوملت كأنها قمامة، ولم تكن سوى سرير خشبي متهالك، وأوانٍ وقدور قديمة، وأريكة مكسورة القدم. لا أحد يعلم من أين جمعوا كل هذه الأغراض. والفرس الخشبي المتسخ الذي تشبثت به الطفلة بين ذراعيها كان على الأرجح لعبتها الوحيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد أثره تمامًا بعد ذلك.
قال الرجل الأحدب بصرامة:
“الدفع في الوقت المحدد، هذا هو النظام هنا.”
استدار “تشانغ هنغ” ليغادر، لكنه فوجئ بالعازف الغجري يقترب منه من الخلف، وعيناه تحدّقان فيه.
وأضاف:
“نحن أناس عقلاء. اسأل العائلة. لقد منحتهم مهلة أسبوع. أتريدني أن أكررها؟ قلت لك إن كثيرين يبحثون عن منازل في هذا الحي. شخص ما سيستأجر بيتي عاجلاً أم آجلاً حتى لو لم يقدروا على دفع الإيجار. لن أخسر شيئًا.”
كان “تشانغ هنغ” قد شاهد كل ما جرى، وبعد أن فكّر قليلًا، قرر تتبّع العازف الغجري.
قال العازف الغجري محتجًا:
“لكنهم يعيشون هنا الآن…”
قال “تشانغ هنغ”: “نصيحتي أن لا تُقبض عليك. لقد كشفت عن ثروتك عندما أنقذت تلك العائلة. لقد أصبحت تحت أنظار البعض الآن.”
فأجابه الأحدب وهو يلوّح بيده بانزعاج:
“لا يهمني كم عاشوا هنا! لستُ جمعية خيرية. إن لم يقدروا على الدفع، فليناموا في الشوارع!”
هذه المرة بدا الارتباك على وجه الأحدب، وظل واقفًا مكانه لفترة بينما عيناه ترفّان بعصبية. وبعد برهة، مد يده وأخذ المال من الغجري.
صرخ العازف الغجري:
“إنك قاسٍ بشكل لا يُحتمل! هناك طفلة بينهم، أرجوك!”
لاحظ “تشانغ هنغ” أن الرجل كانت ساقه ملفوفة بدعامة خشبية، كما رأى أن أثاث العائلة وأمتعتهم قد جُرّت خارج المنزل وأُلقيت على قارعة الطريق، ما أغرق أفراد الأسرة في حالة من الانهيار والحزن. أشياؤهم عوملت كأنها قمامة، ولم تكن سوى سرير خشبي متهالك، وأوانٍ وقدور قديمة، وأريكة مكسورة القدم. لا أحد يعلم من أين جمعوا كل هذه الأغراض. والفرس الخشبي المتسخ الذي تشبثت به الطفلة بين ذراعيها كان على الأرجح لعبتها الوحيدة.
رد الأحدب ببرود:
“الطفلة صغيرة ولا تصلح للعمل في المصانع أو المناجم. لهذا فقدتُ الأمل منهم. حتى إن اقترضوا بعض المال لسداد إيجار هذا الشهر، فماذا عن الشهر القادم؟ وفي الوقت نفسه، لن يستطيعوا رد الدين. وسيتوافد الدائنون عليهم، مما سيسبب مشكلات لسكاني القادمين.”
صرخ العازف الغجري: “إنك قاسٍ بشكل لا يُحتمل! هناك طفلة بينهم، أرجوك!”
ثم واصل بنبرة لا مبالية:
“هناك عائلة من ويلز مهتمة بهذا البيت. فيها رجلان بالغان، الزوج والابن الأكبر، وهما قويان. والابن الأصغر نحيف بما يكفي لينظف المداخن. أما الزوجة، فستبيع الزهور نهارًا وتستقبل الزبائن ليلًا. لن يمر وقت طويل قبل أن يتمكنوا من شراء البيت! فلو كنت مكاني، بماذا كنت ستقرر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأضاف: “نحن أناس عقلاء. اسأل العائلة. لقد منحتهم مهلة أسبوع. أتريدني أن أكررها؟ قلت لك إن كثيرين يبحثون عن منازل في هذا الحي. شخص ما سيستأجر بيتي عاجلاً أم آجلاً حتى لو لم يقدروا على دفع الإيجار. لن أخسر شيئًا.”
لم يجد العازف الغجري ما يرد به هذه المرة.
قال الغجري مباشرة: “هل كنت تتبعني؟”
نظر إليه الأحدب بازدراء وسأله:
“هل أنت جديد هنا؟ لا بد أنك كذلك، وإلا لما تدخلت. انظر إلى الجيران، هل دافع أحد عنهم؟ دعني أنصحك: إن أردت البقاء هنا، من الأفضل أن تهتم بشؤونك فقط.”
قالت والدة الطفلة وقد بدا عليها الذهول التام: “هذا…” لم تستطع تصديق أن هذا الغريب أعطاهم مبلغًا كبيرًا بهذا الشكل.
لكن الغجري أجاب بثقة:
“لا، طالما رأيت ما يحدث، فلن أقف مكتوف اليدين.”
تنهد الغجري وقال في حنق: “إنهم بارعون في الكذب. جاؤوا ليسرقوا محفظتي، لكن بهذه التهمة الزائفة لن يتدخل أحد في الأمر. لقد أحاطوا بي الآن. هل لديك اقتراح آخر؟”
ثم فتح محفظته وأخرج منها ثمانية شلنات.
“تفضل، هذا إيجار شهرين. سأساعدهم هذه المرة.”
لاحظ “تشانغ هنغ” أن الرجل كانت ساقه ملفوفة بدعامة خشبية، كما رأى أن أثاث العائلة وأمتعتهم قد جُرّت خارج المنزل وأُلقيت على قارعة الطريق، ما أغرق أفراد الأسرة في حالة من الانهيار والحزن. أشياؤهم عوملت كأنها قمامة، ولم تكن سوى سرير خشبي متهالك، وأوانٍ وقدور قديمة، وأريكة مكسورة القدم. لا أحد يعلم من أين جمعوا كل هذه الأغراض. والفرس الخشبي المتسخ الذي تشبثت به الطفلة بين ذراعيها كان على الأرجح لعبتها الوحيدة.
ثم أشار إلى الرجل المصاب:
“سيعود للعمل بعد شهرين، وسيستطيع دفع الإيجار كالسابق.”
قال “تشانغ هنغ”: “نصيحتي أن لا تُقبض عليك. لقد كشفت عن ثروتك عندما أنقذت تلك العائلة. لقد أصبحت تحت أنظار البعض الآن.”
هذه المرة بدا الارتباك على وجه الأحدب، وظل واقفًا مكانه لفترة بينما عيناه ترفّان بعصبية. وبعد برهة، مد يده وأخذ المال من الغجري.
لكن قبل أن تتمكن من سؤاله، كان العازف الغجري قد رحل بالفعل، وحمل آلة الأرغن على ظهره واختفى وسط الزحام.
قال بامتعاض للرجل المصاب:
“اعتبر نفسك محظوظًا هذه المرة. هيا بنا!”
صرخ العازف الغجري: “إنك قاسٍ بشكل لا يُحتمل! هناك طفلة بينهم، أرجوك!”
بعد مغادرتهم، أجهشت العائلة اليهودية بشكر العازف الغجري، فقد ساعدهم رغم أنهم لا يعرفونه ولم يسبق لهم أن تحدثوا معه. بدا لهم من غير المعقول أن يتكفّل غريب بسداد إيجارهم.
قال “تشانغ هنغ” وهو يرخّي معصميه استعدادًا للقتال: “طالما لا توجد شرطة قريبة، فسأقوم بإسقاطهم واحدًا تلو الآخر.”
فكّر العازف الغجري للحظة، ثم أخرج من محفظته قطعة ذهبية تساوي جنيهاً ونصف، ووضعها في يد الطفلة الصغيرة.
نظر إليه الأحدب بازدراء وسأله: “هل أنت جديد هنا؟ لا بد أنك كذلك، وإلا لما تدخلت. انظر إلى الجيران، هل دافع أحد عنهم؟ دعني أنصحك: إن أردت البقاء هنا، من الأفضل أن تهتم بشؤونك فقط.”
قال لها مبتسمًا وهو يغمز بعينه:
“لا تقلقي، ساق والدك ستشفى، وحياتكم ستتحسن!”
لكن الغجري أجاب بثقة: “لا، طالما رأيت ما يحدث، فلن أقف مكتوف اليدين.”
قالت والدة الطفلة وقد بدا عليها الذهول التام:
“هذا…”
لم تستطع تصديق أن هذا الغريب أعطاهم مبلغًا كبيرًا بهذا الشكل.
فكّر العازف الغجري للحظة، ثم أخرج من محفظته قطعة ذهبية تساوي جنيهاً ونصف، ووضعها في يد الطفلة الصغيرة.
لكن قبل أن تتمكن من سؤاله، كان العازف الغجري قد رحل بالفعل، وحمل آلة الأرغن على ظهره واختفى وسط الزحام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم واصل بنبرة لا مبالية: “هناك عائلة من ويلز مهتمة بهذا البيت. فيها رجلان بالغان، الزوج والابن الأكبر، وهما قويان. والابن الأصغر نحيف بما يكفي لينظف المداخن. أما الزوجة، فستبيع الزهور نهارًا وتستقبل الزبائن ليلًا. لن يمر وقت طويل قبل أن يتمكنوا من شراء البيت! فلو كنت مكاني، بماذا كنت ستقرر؟”
كان “تشانغ هنغ” قد شاهد كل ما جرى، وبعد أن فكّر قليلًا، قرر تتبّع العازف الغجري.
أخذ الغجري المعطف الرخيص الذي اشتراه “تشانغ هنغ” بعشرة بنسات من محل للملابس المستعملة، وهو يقطّب حاجبيه متسائلًا عن السبب.
راقبه وهو يتنقل بخفة وسط الزحام، يظهر تارة ويختفي أخرى. توقف أمام بائع سمك السلمون وتبادل معه بضع كلمات، ثم جلس القرفصاء أمام رجل مخمور يصرخ ويشتم صاحب المصنع الجشع والنساء الطامعات. كانت تلك آخر مرة رأى فيها “تشانغ هنغ” العازف.
لاحظ “تشانغ هنغ” أن الرجل كانت ساقه ملفوفة بدعامة خشبية، كما رأى أن أثاث العائلة وأمتعتهم قد جُرّت خارج المنزل وأُلقيت على قارعة الطريق، ما أغرق أفراد الأسرة في حالة من الانهيار والحزن. أشياؤهم عوملت كأنها قمامة، ولم تكن سوى سرير خشبي متهالك، وأوانٍ وقدور قديمة، وأريكة مكسورة القدم. لا أحد يعلم من أين جمعوا كل هذه الأغراض. والفرس الخشبي المتسخ الذي تشبثت به الطفلة بين ذراعيها كان على الأرجح لعبتها الوحيدة.
فقد أثره تمامًا بعد ذلك.
لكن الغجري لم يغادر، بل نظر له بعينين داهيتين وسأله: “آه؟ وأي نصيحة تود أن تقدمها؟”
وقف “تشانغ هنغ” عند مفترق طرق ورفع حاجبيه. لم يكن غاضبًا من ضياع أثر الرجل، فقد أراد فقط أن يوجه له تحذيرًا: أن هناك من يراقبه. والآن، بعد أن اختفى، فقد وفّر عليه عناء الحديث.
ثم فتح محفظته وأخرج منها ثمانية شلنات. “تفضل، هذا إيجار شهرين. سأساعدهم هذه المرة.”
استدار “تشانغ هنغ” ليغادر، لكنه فوجئ بالعازف الغجري يقترب منه من الخلف، وعيناه تحدّقان فيه.
قال العازف الغجري بدهشة: “هذا كثير جدًا! رجل هذه العائلة سقط من على سقالة مؤخرًا، انظر إلى ساقه! لم يستطع العمل منذ شهرين. ألا يمكنه أن يدفع الإيجار متأخرًا نصف شهر؟ هل حقًا عليكم طردهم؟”
قال الغجري مباشرة:
“هل كنت تتبعني؟”
اقترب “تشانغ هنغ” من مصدر الشجار، ليجد عازفًا غجريًا يقف بين منزل يهودي وعدد من الرجال المتغطرسين.
أجابه “تشانغ هنغ” بهدوء:
“سأتحدث بصراحة. أردت فقط أن أذكّرك أن أحدهم يراقبك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم واصل بنبرة لا مبالية: “هناك عائلة من ويلز مهتمة بهذا البيت. فيها رجلان بالغان، الزوج والابن الأكبر، وهما قويان. والابن الأصغر نحيف بما يكفي لينظف المداخن. أما الزوجة، فستبيع الزهور نهارًا وتستقبل الزبائن ليلًا. لن يمر وقت طويل قبل أن يتمكنوا من شراء البيت! فلو كنت مكاني، بماذا كنت ستقرر؟”
سأله الغجري بريبة:
“ولماذا أصدقك؟”
نظر إليه الأحدب بازدراء وسأله: “هل أنت جديد هنا؟ لا بد أنك كذلك، وإلا لما تدخلت. انظر إلى الجيران، هل دافع أحد عنهم؟ دعني أنصحك: إن أردت البقاء هنا، من الأفضل أن تهتم بشؤونك فقط.”
ردّ عليه وهو يكتفي بهز كتفيه:
“هذا المكان مليء باللصوص والمحتالين. إنّه مستنقع من النوايا السيئة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صاح الغجري ساخطًا: “كنت أعلم أن ذاك الذي جمع الإيجار ليس شخصًا جيدًا.”
لم يُضِع “تشانغ هنغ” وقته في الشرح، بل أشار له بيده إشارة تدل على حسن النية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد أثره تمامًا بعد ذلك.
لكن الغجري لم يغادر، بل نظر له بعينين داهيتين وسأله:
“آه؟ وأي نصيحة تود أن تقدمها؟”
لكن الغجري لم يغادر، بل نظر له بعينين داهيتين وسأله: “آه؟ وأي نصيحة تود أن تقدمها؟”
قال “تشانغ هنغ”:
“نصيحتي أن لا تُقبض عليك. لقد كشفت عن ثروتك عندما أنقذت تلك العائلة. لقد أصبحت تحت أنظار البعض الآن.”
ردّ عليه وهو يكتفي بهز كتفيه: “هذا المكان مليء باللصوص والمحتالين. إنّه مستنقع من النوايا السيئة.”
صاح الغجري ساخطًا:
“كنت أعلم أن ذاك الذي جمع الإيجار ليس شخصًا جيدًا.”
فأجابه الأحدب وهو يلوّح بيده بانزعاج: “لا يهمني كم عاشوا هنا! لستُ جمعية خيرية. إن لم يقدروا على الدفع، فليناموا في الشوارع!”
“قد لا يكون هو من يلاحقك. لكنه يعرف المنطقة جيدًا، ويعرف الكثير من الناس. ربما لفتّ نظر صديق له أو شخص آخر.”
تنهد الغجري وقال في حنق: “إنهم بارعون في الكذب. جاؤوا ليسرقوا محفظتي، لكن بهذه التهمة الزائفة لن يتدخل أحد في الأمر. لقد أحاطوا بي الآن. هل لديك اقتراح آخر؟”
قال الغجري وهو يئن:
“يا لها من مصيبة! لم أحمل معي سوى جنيه واحد فقط. والباقي كنت سأشتري به العشاء وأدفع أجرة العربة.”
______________________________________________
وفجأة، ظهر من أحد الأزقة المقابلة مجموعة من الغرباء. أشار أحدهم نحو الغجري وصاح:
“لا تهرب أيها اللص! أعد لي محفظتي!”
رد الأحدب ببرود: “الطفلة صغيرة ولا تصلح للعمل في المصانع أو المناجم. لهذا فقدتُ الأمل منهم. حتى إن اقترضوا بعض المال لسداد إيجار هذا الشهر، فماذا عن الشهر القادم؟ وفي الوقت نفسه، لن يستطيعوا رد الدين. وسيتوافد الدائنون عليهم، مما سيسبب مشكلات لسكاني القادمين.”
تنهد الغجري وقال في حنق:
“إنهم بارعون في الكذب. جاؤوا ليسرقوا محفظتي، لكن بهذه التهمة الزائفة لن يتدخل أحد في الأمر. لقد أحاطوا بي الآن. هل لديك اقتراح آخر؟”
قال العازف الغجري بدهشة: “هذا كثير جدًا! رجل هذه العائلة سقط من على سقالة مؤخرًا، انظر إلى ساقه! لم يستطع العمل منذ شهرين. ألا يمكنه أن يدفع الإيجار متأخرًا نصف شهر؟ هل حقًا عليكم طردهم؟”
قال “تشانغ هنغ” وهو يخلع معطفه ويقدمه له:
“نعم… امسك هذا من فضلك.”
______________________________________________
أخذ الغجري المعطف الرخيص الذي اشتراه “تشانغ هنغ” بعشرة بنسات من محل للملابس المستعملة، وهو يقطّب حاجبيه متسائلًا عن السبب.
بعد مغادرتهم، أجهشت العائلة اليهودية بشكر العازف الغجري، فقد ساعدهم رغم أنهم لا يعرفونه ولم يسبق لهم أن تحدثوا معه. بدا لهم من غير المعقول أن يتكفّل غريب بسداد إيجارهم.
قال “تشانغ هنغ” وهو يرخّي معصميه استعدادًا للقتال:
“طالما لا توجد شرطة قريبة، فسأقوم بإسقاطهم واحدًا تلو الآخر.”
تنهد الغجري وقال في حنق: “إنهم بارعون في الكذب. جاؤوا ليسرقوا محفظتي، لكن بهذه التهمة الزائفة لن يتدخل أحد في الأمر. لقد أحاطوا بي الآن. هل لديك اقتراح آخر؟”
______________________________________________
قال الغجري وهو يئن: “يا لها من مصيبة! لم أحمل معي سوى جنيه واحد فقط. والباقي كنت سأشتري به العشاء وأدفع أجرة العربة.”
ترجمة : RoronoaZ
قال الرجل الأحدب بصرامة: “الدفع في الوقت المحدد، هذا هو النظام هنا.”
رد الأحدب ببرود: “الطفلة صغيرة ولا تصلح للعمل في المصانع أو المناجم. لهذا فقدتُ الأمل منهم. حتى إن اقترضوا بعض المال لسداد إيجار هذا الشهر، فماذا عن الشهر القادم؟ وفي الوقت نفسه، لن يستطيعوا رد الدين. وسيتوافد الدائنون عليهم، مما سيسبب مشكلات لسكاني القادمين.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات