الفصل 480: الاستيقاظ
“الفجر يقترب. سأعود إلى المدرسة. ماذا عنك؟”
كانت المشاهد في غرفة الإنقاذ تُعاد وتكرّر داخل عقل “تشانغ هنغ” كما لو أن شريطًا تالفًا يدور بلا توقف. لم يكن يعرف منذ متى بدأت هذه الصور، ولا ما معناها. ربما لم تكن تعني شيئًا أصلًا… مجرد أحلام بلا معنى.
“أين رابيت؟” سأل “تشانغ هنغ”.
وحين فتح عينيه، رأى السقف المألوف من جديد. أهو الحلم الرابع؟ بالكاد كان يتذكّر ما حدث، ولا يتذكر سوى اللحظة التي سبقت أن جعله “هيبنوس” ينام. أما ما حدث بعد ذلك، فقد اختفى تمامًا من ذاكرته.
كانت “شين شيشي” قد فهمت طلبه قبل أن يُكمل:
لكن سرعان ما لاحظ شيئًا مختلفًا — “هان لو”، التي كانت مفقودة في الأحلام السابقة، كانت ممددة بجانبه.
قال “تشانغ هنغ”:
“شين شيشي”، الجالسة على الكرسي المجاور، فتحت عينيها فور أن سمعت صوت الحركة. فركت عينيها، ثم قالت بدهشة مفرحة:
“أين رابيت؟” سأل “تشانغ هنغ”.
“أنت مستيقظ! رائع.”
“أين نحن؟”
سألها “تشانغ هنغ”:
“هل هزمتم هيبنوس؟ كيف فعلتم ذلك؟” سأل “تشانغ هنغ”.
“أين نحن؟”
“لا، أشكرك على مساعدتك هذه المرة. لو لم تتواصلي معي وتحضري تلك الأداة، لما استطعنا دخول حلم هان لو. وربما كانت ستموت مثل غيرها.”
أجابت “شين شيشي” وقد رفعت حاجبيها:
ردّت “شين شيشي”، ونبرة الإحباط تلوح في صوتها:
“في منزل هان لو. لا تقلق، لقد خرجنا من حلمها.”
وحين فتح عينيه، رأى السقف المألوف من جديد. أهو الحلم الرابع؟ بالكاد كان يتذكّر ما حدث، ولا يتذكر سوى اللحظة التي سبقت أن جعله “هيبنوس” ينام. أما ما حدث بعد ذلك، فقد اختفى تمامًا من ذاكرته.
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت “شين شيشي”:
“على الأرجح في الجولة الثالثة من الأحلام، كان الوضع فظيعًا. المدينة كلها كانت مليئة بنُسخ من ‘العميل سميث’ من فيلم الماتريكس. ولحمايتي، ضحّى ‘لي باي’ بنفسه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظري، نحن في العالم الحقيقي الآن؟ وقلتِ إن هان لو استيقظت؟”
“مات؟”
ترجمة : RoronoaZ
“لا… أعني، مات داخل حلم هان لو، وتم تحويله إلى ‘سميث’. وعندما يموت أحدنا داخل حلمها، يخرج منه ويستيقظ في العالم الحقيقي. لكن ما حدث معك غريب جدًا”، قالت “شين شيشي”.
قال “تشانغ هنغ”:
“فبعد أن استيقظت هان لو بعد الحلم الثالث، حاولنا إيقاظك، لكنك بقيت في نوم عميق. جرّبت أن أنادي اسمك بجانب أذنك، وصفعتك على خديك، ولم ألقَ منك أي رد. لم أستخدم طرقًا أقسى حتى لا أؤذيك. فهل أنت بخير الآن؟ هل تشعر بأي انزعاج؟”
“…لكن الأمر مستبعد. لقد أنجزنا الكثير من المهمات سويًا، وليس من السهل أن يحلّ هيبنوس محل أحدنا دون أن نكتشفه. فهل هذه هي الأسباب التي جعلته يتراجع؟ هذا أمر لم يحدث من قبل. وإلا لما قتلت ‘أرض الأحلام المميتة’ كل أولئك الضحايا.”
“انتظري، نحن في العالم الحقيقي الآن؟ وقلتِ إن هان لو استيقظت؟”
“في منزل هان لو. لا تقلق، لقد خرجنا من حلمها.”
“نعم، إنها الشخص الوحيد الذي استيقظ بعد إصابته بلعنة ‘أرض الأحلام المميتة’. هي بخير الآن. لكنها لم تنم طوال الأيام الماضية، وساعة نوم واحدة لا تكفيها. لذا أجرينا لها فحصًا سريعًا، وتركناها ترتاح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رأيت هيبنوس في الحلم الثاني. كان متنكّرًا في هيئة رابيت، واقترب مني، وأرادني أن أقوده إلى هان لو. كنت فقط أرتاب به قليلًا وقتها، لكن في الحلم الثالث، أجبرته على الاعتراف.”
“هل هزمتم هيبنوس؟ كيف فعلتم ذلك؟” سأل “تشانغ هنغ”.
“أنا لم أصادفه من قبل، ولا أي شخص آخر منكم. إلا إذا، كما قلتِ، كان متنكّرًا بأحدنا…” تأملت “شين شيشي” للحظة، ثم هزّت رأسها:
“أمم… هذه تحديدًا كنت أريد أن أسألك عنها. في الأحلام السابقة، واجهنا كوارث غير طبيعية، وكنّا نظن أنها مرتبطة بـ’أرض الأحلام المميتة’. بينما كنا نبحث عن هان لو، حاولت إيجاد طريقة لمواجهتها، لكن للأسف، لم نحرز أي تقدم. ثم استيقظنا فجأة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل ما حدث يبدو وكأنه حادث عشوائي. لم نقترب حتى من حل للّعنة. لا يمكننا مساعدة الآخرين. لذا… دعنا نعتبر أن هذا كله لم يحدث.”
“أين رابيت؟” سأل “تشانغ هنغ”.
وحين فتح عينيه، رأى السقف المألوف من جديد. أهو الحلم الرابع؟ بالكاد كان يتذكّر ما حدث، ولا يتذكر سوى اللحظة التي سبقت أن جعله “هيبنوس” ينام. أما ما حدث بعد ذلك، فقد اختفى تمامًا من ذاكرته.
أجابت “شين شيشي”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
“بعد أن تأكدنا أن هان لو بخير، سمحت لهما بالعودة، خاصة رابيت، فهي مشغولة كثيرًا بدراستها في آخر سنة من الثانوية. لماذا تسأل عنها؟”
“هل كنت وحدك؟” رفعت “شين شيشي” حاجبيها، وقالت: “كان ذلك خطيرًا جدًا. هيبنوس هو إله النوم، والأحلام هي مملكته. لا يمكنك مواجهته داخل الحلم.”
“هل رأيتِها في الأحلام؟”
ترجمة : RoronoaZ
“نعم، التقينا في الحلم الأول، وعندما ضربنا التسونامي، اختبأنا في محطة التلفزيون.” توقفت لحظة، ثم سألت: “لماذا تسأل؟”
وحين فتح عينيه، رأى السقف المألوف من جديد. أهو الحلم الرابع؟ بالكاد كان يتذكّر ما حدث، ولا يتذكر سوى اللحظة التي سبقت أن جعله “هيبنوس” ينام. أما ما حدث بعد ذلك، فقد اختفى تمامًا من ذاكرته.
قال “تشانغ هنغ”:
“أمم… هذه تحديدًا كنت أريد أن أسألك عنها. في الأحلام السابقة، واجهنا كوارث غير طبيعية، وكنّا نظن أنها مرتبطة بـ’أرض الأحلام المميتة’. بينما كنا نبحث عن هان لو، حاولت إيجاد طريقة لمواجهتها، لكن للأسف، لم نحرز أي تقدم. ثم استيقظنا فجأة.”
“رأيت هيبنوس في الحلم الثاني. كان متنكّرًا في هيئة رابيت، واقترب مني، وأرادني أن أقوده إلى هان لو. كنت فقط أرتاب به قليلًا وقتها، لكن في الحلم الثالث، أجبرته على الاعتراف.”
ثم ابتسمت ابتسامة باهتة وقالت:
“هل كنت وحدك؟” رفعت “شين شيشي” حاجبيها، وقالت: “كان ذلك خطيرًا جدًا. هيبنوس هو إله النوم، والأحلام هي مملكته. لا يمكنك مواجهته داخل الحلم.”
“سأنتظر حتى تستيقظ، لأودّعها.”
قال “تشانغ هنغ”:
قال “تشانغ هنغ”:
“آسف. يبدو أنه قادر على التحوّل إلى أي شخص داخل الحلم. لا أعلم كيف سيبدو في المرة القادمة. لم أكن أعلم بمن يمكنني الوثوق، فاخترت المواجهة المباشرة.”
“الفجر يقترب. سأعود إلى المدرسة. ماذا عنك؟”
“أتفهّم موقفك. كنت سأفعل الشيء نفسه لو كنت مكانك. لكن كيف جعلته يتراجع عن قتل هان لو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت مستيقظ! رائع.”
“لا أعلم. كانت نُسخ ‘سميث’ تحاصرنا. ثم بدأ هيبنوس يعزف على الهارمونيكا، وراح الجميع في نوم عميق عند سماع اللحن، وأنا كنت من ضمنهم. لهذا أسألكم عمّا حدث بعد ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت “شين شيشي”:
أكمل قائلًا:
“أنا لم أصادفه من قبل، ولا أي شخص آخر منكم. إلا إذا، كما قلتِ، كان متنكّرًا بأحدنا…” تأملت “شين شيشي” للحظة، ثم هزّت رأسها:
“أنا لم أصادفه من قبل، ولا أي شخص آخر منكم. إلا إذا، كما قلتِ، كان متنكّرًا بأحدنا…” تأملت “شين شيشي” للحظة، ثم هزّت رأسها:
ترجمة : RoronoaZ
“…لكن الأمر مستبعد. لقد أنجزنا الكثير من المهمات سويًا، وليس من السهل أن يحلّ هيبنوس محل أحدنا دون أن نكتشفه. فهل هذه هي الأسباب التي جعلته يتراجع؟ هذا أمر لم يحدث من قبل. وإلا لما قتلت ‘أرض الأحلام المميتة’ كل أولئك الضحايا.”
“أين نحن؟”
بعدها، تبادل “تشانغ هنغ” و”شين شيشي” الملاحظات والتفاصيل حول عالم أحلام هان لو، لكن رغم استعراضهم لكل التفاصيل الصغيرة، لم يصلوا إلى شيء. لم يعرفوا كيف نجت هان لو من اللعنة، ولا لماذا تراجع هيبنوس في اللحظة التي امتلك فيها الأفضلية.
“…لكن الأمر مستبعد. لقد أنجزنا الكثير من المهمات سويًا، وليس من السهل أن يحلّ هيبنوس محل أحدنا دون أن نكتشفه. فهل هذه هي الأسباب التي جعلته يتراجع؟ هذا أمر لم يحدث من قبل. وإلا لما قتلت ‘أرض الأحلام المميتة’ كل أولئك الضحايا.”
نظر “تشانغ هنغ” إلى “هان لو”، النائمة بعمق كطفلة صغيرة، ثم قال:
ثم ابتسمت ابتسامة باهتة وقالت:
“هل يمكنك أن تفعلي شيئًا لأجلي؟”
لكن سرعان ما لاحظ شيئًا مختلفًا — “هان لو”، التي كانت مفقودة في الأحلام السابقة، كانت ممددة بجانبه.
كانت “شين شيشي” قد فهمت طلبه قبل أن يُكمل:
“في منزل هان لو. لا تقلق، لقد خرجنا من حلمها.”
“لا تقلق، سأبقي هذا الأمر طيّ الكتمان. يجب أن نلتزم الصمت حتى لا تبدأ بقية اللاعبين بملاحقتها.”
سألها “تشانغ هنغ”:
ثم ابتسمت ابتسامة باهتة وقالت:
“مات؟”
“كل ما حدث يبدو وكأنه حادث عشوائي. لم نقترب حتى من حل للّعنة. لا يمكننا مساعدة الآخرين. لذا… دعنا نعتبر أن هذا كله لم يحدث.”
“بعد أن تأكدنا أن هان لو بخير، سمحت لهما بالعودة، خاصة رابيت، فهي مشغولة كثيرًا بدراستها في آخر سنة من الثانوية. لماذا تسأل عنها؟”
لكن “تشانغ هنغ” قال:
“لا… أعني، مات داخل حلم هان لو، وتم تحويله إلى ‘سميث’. وعندما يموت أحدنا داخل حلمها، يخرج منه ويستيقظ في العالم الحقيقي. لكن ما حدث معك غريب جدًا”، قالت “شين شيشي”.
“لا، أشكرك على مساعدتك هذه المرة. لو لم تتواصلي معي وتحضري تلك الأداة، لما استطعنا دخول حلم هان لو. وربما كانت ستموت مثل غيرها.”
ردّت “شين شيشي”، ونبرة الإحباط تلوح في صوتها:
ردّت “شين شيشي”، ونبرة الإحباط تلوح في صوتها:
“سأنتظر حتى تستيقظ، لأودّعها.”
“لقد شكرتني أكثر من مرة. كما قلت سابقًا، أنا فقط أواصل ما بدأته… كنت آمل أن تُجمّع قوتنا يوماً تحت نظام أكثر وضوحًا وانضباطًا. ربما حينها يمكننا حماية الأبرياء من القوى الخارقة. إذا رغبت في الانضمام إلينا، فمرحبًا بك في أي وقت.”
“على الأرجح في الجولة الثالثة من الأحلام، كان الوضع فظيعًا. المدينة كلها كانت مليئة بنُسخ من ‘العميل سميث’ من فيلم الماتريكس. ولحمايتي، ضحّى ‘لي باي’ بنفسه.”
“سأفكر في الأمر”، قال “تشانغ هنغ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
وقفت “شين شيشي” من على الكرسي، وقالت:
______________________________________________
“الفجر يقترب. سأعود إلى المدرسة. ماذا عنك؟”
“أين رابيت؟” سأل “تشانغ هنغ”.
قال “تشانغ هنغ”، وقد نظر إلى النافذة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت “شين شيشي”:
“سأنتظر حتى تستيقظ، لأودّعها.”
لكن سرعان ما لاحظ شيئًا مختلفًا — “هان لو”، التي كانت مفقودة في الأحلام السابقة، كانت ممددة بجانبه.
ومن هناك، رأى أول خيط من نور الفجر يشق الأفق. السماء كانت صافية تمامًا، لا أثر فيها لأي سحب، وخصوصًا تلك الغيوم المظلمة. ما أكّد له أنه عاد بالفعل إلى العالم الحقيقي.
“مات؟”
“أراك في المدرسة”، قالت “شين شيشي” وهي تغادر.
“على الأرجح في الجولة الثالثة من الأحلام، كان الوضع فظيعًا. المدينة كلها كانت مليئة بنُسخ من ‘العميل سميث’ من فيلم الماتريكس. ولحمايتي، ضحّى ‘لي باي’ بنفسه.”
______________________________________________
الفصل 480: الاستيقاظ
ترجمة : RoronoaZ
“بعد أن تأكدنا أن هان لو بخير، سمحت لهما بالعودة، خاصة رابيت، فهي مشغولة كثيرًا بدراستها في آخر سنة من الثانوية. لماذا تسأل عنها؟”
“هل هزمتم هيبنوس؟ كيف فعلتم ذلك؟” سأل “تشانغ هنغ”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
