الفصل 480: الاستيقاظ
“لقد شكرتني أكثر من مرة. كما قلت سابقًا، أنا فقط أواصل ما بدأته… كنت آمل أن تُجمّع قوتنا يوماً تحت نظام أكثر وضوحًا وانضباطًا. ربما حينها يمكننا حماية الأبرياء من القوى الخارقة. إذا رغبت في الانضمام إلينا، فمرحبًا بك في أي وقت.”
كانت المشاهد في غرفة الإنقاذ تُعاد وتكرّر داخل عقل “تشانغ هنغ” كما لو أن شريطًا تالفًا يدور بلا توقف. لم يكن يعرف منذ متى بدأت هذه الصور، ولا ما معناها. ربما لم تكن تعني شيئًا أصلًا… مجرد أحلام بلا معنى.
الفصل 480: الاستيقاظ
وحين فتح عينيه، رأى السقف المألوف من جديد. أهو الحلم الرابع؟ بالكاد كان يتذكّر ما حدث، ولا يتذكر سوى اللحظة التي سبقت أن جعله “هيبنوس” ينام. أما ما حدث بعد ذلك، فقد اختفى تمامًا من ذاكرته.
الفصل 480: الاستيقاظ
لكن سرعان ما لاحظ شيئًا مختلفًا — “هان لو”، التي كانت مفقودة في الأحلام السابقة، كانت ممددة بجانبه.
لكن “تشانغ هنغ” قال:
“شين شيشي”، الجالسة على الكرسي المجاور، فتحت عينيها فور أن سمعت صوت الحركة. فركت عينيها، ثم قالت بدهشة مفرحة:
“لا تقلق، سأبقي هذا الأمر طيّ الكتمان. يجب أن نلتزم الصمت حتى لا تبدأ بقية اللاعبين بملاحقتها.”
“أنت مستيقظ! رائع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظري، نحن في العالم الحقيقي الآن؟ وقلتِ إن هان لو استيقظت؟”
سألها “تشانغ هنغ”:
“هل رأيتِها في الأحلام؟”
“أين نحن؟”
ترجمة : RoronoaZ
أجابت “شين شيشي” وقد رفعت حاجبيها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر “تشانغ هنغ” إلى “هان لو”، النائمة بعمق كطفلة صغيرة، ثم قال:
“في منزل هان لو. لا تقلق، لقد خرجنا من حلمها.”
“آسف. يبدو أنه قادر على التحوّل إلى أي شخص داخل الحلم. لا أعلم كيف سيبدو في المرة القادمة. لم أكن أعلم بمن يمكنني الوثوق، فاخترت المواجهة المباشرة.”
“هاه؟”
لكن سرعان ما لاحظ شيئًا مختلفًا — “هان لو”، التي كانت مفقودة في الأحلام السابقة، كانت ممددة بجانبه.
“على الأرجح في الجولة الثالثة من الأحلام، كان الوضع فظيعًا. المدينة كلها كانت مليئة بنُسخ من ‘العميل سميث’ من فيلم الماتريكس. ولحمايتي، ضحّى ‘لي باي’ بنفسه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت “شين شيشي”:
“مات؟”
“الفجر يقترب. سأعود إلى المدرسة. ماذا عنك؟”
“لا… أعني، مات داخل حلم هان لو، وتم تحويله إلى ‘سميث’. وعندما يموت أحدنا داخل حلمها، يخرج منه ويستيقظ في العالم الحقيقي. لكن ما حدث معك غريب جدًا”، قالت “شين شيشي”.
“هل هزمتم هيبنوس؟ كيف فعلتم ذلك؟” سأل “تشانغ هنغ”.
“فبعد أن استيقظت هان لو بعد الحلم الثالث، حاولنا إيقاظك، لكنك بقيت في نوم عميق. جرّبت أن أنادي اسمك بجانب أذنك، وصفعتك على خديك، ولم ألقَ منك أي رد. لم أستخدم طرقًا أقسى حتى لا أؤذيك. فهل أنت بخير الآن؟ هل تشعر بأي انزعاج؟”
“في منزل هان لو. لا تقلق، لقد خرجنا من حلمها.”
“انتظري، نحن في العالم الحقيقي الآن؟ وقلتِ إن هان لو استيقظت؟”
“لا، أشكرك على مساعدتك هذه المرة. لو لم تتواصلي معي وتحضري تلك الأداة، لما استطعنا دخول حلم هان لو. وربما كانت ستموت مثل غيرها.”
“نعم، إنها الشخص الوحيد الذي استيقظ بعد إصابته بلعنة ‘أرض الأحلام المميتة’. هي بخير الآن. لكنها لم تنم طوال الأيام الماضية، وساعة نوم واحدة لا تكفيها. لذا أجرينا لها فحصًا سريعًا، وتركناها ترتاح.”
“فبعد أن استيقظت هان لو بعد الحلم الثالث، حاولنا إيقاظك، لكنك بقيت في نوم عميق. جرّبت أن أنادي اسمك بجانب أذنك، وصفعتك على خديك، ولم ألقَ منك أي رد. لم أستخدم طرقًا أقسى حتى لا أؤذيك. فهل أنت بخير الآن؟ هل تشعر بأي انزعاج؟”
“هل هزمتم هيبنوس؟ كيف فعلتم ذلك؟” سأل “تشانغ هنغ”.
______________________________________________
“أمم… هذه تحديدًا كنت أريد أن أسألك عنها. في الأحلام السابقة، واجهنا كوارث غير طبيعية، وكنّا نظن أنها مرتبطة بـ’أرض الأحلام المميتة’. بينما كنا نبحث عن هان لو، حاولت إيجاد طريقة لمواجهتها، لكن للأسف، لم نحرز أي تقدم. ثم استيقظنا فجأة.”
“…لكن الأمر مستبعد. لقد أنجزنا الكثير من المهمات سويًا، وليس من السهل أن يحلّ هيبنوس محل أحدنا دون أن نكتشفه. فهل هذه هي الأسباب التي جعلته يتراجع؟ هذا أمر لم يحدث من قبل. وإلا لما قتلت ‘أرض الأحلام المميتة’ كل أولئك الضحايا.”
“أين رابيت؟” سأل “تشانغ هنغ”.
______________________________________________
أجابت “شين شيشي”:
“أنا لم أصادفه من قبل، ولا أي شخص آخر منكم. إلا إذا، كما قلتِ، كان متنكّرًا بأحدنا…” تأملت “شين شيشي” للحظة، ثم هزّت رأسها:
“بعد أن تأكدنا أن هان لو بخير، سمحت لهما بالعودة، خاصة رابيت، فهي مشغولة كثيرًا بدراستها في آخر سنة من الثانوية. لماذا تسأل عنها؟”
“هل هزمتم هيبنوس؟ كيف فعلتم ذلك؟” سأل “تشانغ هنغ”.
“هل رأيتِها في الأحلام؟”
وقفت “شين شيشي” من على الكرسي، وقالت:
“نعم، التقينا في الحلم الأول، وعندما ضربنا التسونامي، اختبأنا في محطة التلفزيون.” توقفت لحظة، ثم سألت: “لماذا تسأل؟”
“على الأرجح في الجولة الثالثة من الأحلام، كان الوضع فظيعًا. المدينة كلها كانت مليئة بنُسخ من ‘العميل سميث’ من فيلم الماتريكس. ولحمايتي، ضحّى ‘لي باي’ بنفسه.”
قال “تشانغ هنغ”:
“لا، أشكرك على مساعدتك هذه المرة. لو لم تتواصلي معي وتحضري تلك الأداة، لما استطعنا دخول حلم هان لو. وربما كانت ستموت مثل غيرها.”
“رأيت هيبنوس في الحلم الثاني. كان متنكّرًا في هيئة رابيت، واقترب مني، وأرادني أن أقوده إلى هان لو. كنت فقط أرتاب به قليلًا وقتها، لكن في الحلم الثالث، أجبرته على الاعتراف.”
“لا… أعني، مات داخل حلم هان لو، وتم تحويله إلى ‘سميث’. وعندما يموت أحدنا داخل حلمها، يخرج منه ويستيقظ في العالم الحقيقي. لكن ما حدث معك غريب جدًا”، قالت “شين شيشي”.
“هل كنت وحدك؟” رفعت “شين شيشي” حاجبيها، وقالت: “كان ذلك خطيرًا جدًا. هيبنوس هو إله النوم، والأحلام هي مملكته. لا يمكنك مواجهته داخل الحلم.”
“آسف. يبدو أنه قادر على التحوّل إلى أي شخص داخل الحلم. لا أعلم كيف سيبدو في المرة القادمة. لم أكن أعلم بمن يمكنني الوثوق، فاخترت المواجهة المباشرة.”
قال “تشانغ هنغ”:
ثم ابتسمت ابتسامة باهتة وقالت:
“آسف. يبدو أنه قادر على التحوّل إلى أي شخص داخل الحلم. لا أعلم كيف سيبدو في المرة القادمة. لم أكن أعلم بمن يمكنني الوثوق، فاخترت المواجهة المباشرة.”
“الفجر يقترب. سأعود إلى المدرسة. ماذا عنك؟”
“أتفهّم موقفك. كنت سأفعل الشيء نفسه لو كنت مكانك. لكن كيف جعلته يتراجع عن قتل هان لو؟”
“هل يمكنك أن تفعلي شيئًا لأجلي؟”
“لا أعلم. كانت نُسخ ‘سميث’ تحاصرنا. ثم بدأ هيبنوس يعزف على الهارمونيكا، وراح الجميع في نوم عميق عند سماع اللحن، وأنا كنت من ضمنهم. لهذا أسألكم عمّا حدث بعد ذلك.”
“لا تقلق، سأبقي هذا الأمر طيّ الكتمان. يجب أن نلتزم الصمت حتى لا تبدأ بقية اللاعبين بملاحقتها.”
أكمل قائلًا:
أجابت “شين شيشي” وقد رفعت حاجبيها:
“أنا لم أصادفه من قبل، ولا أي شخص آخر منكم. إلا إذا، كما قلتِ، كان متنكّرًا بأحدنا…” تأملت “شين شيشي” للحظة، ثم هزّت رأسها:
ردّت “شين شيشي”، ونبرة الإحباط تلوح في صوتها:
“…لكن الأمر مستبعد. لقد أنجزنا الكثير من المهمات سويًا، وليس من السهل أن يحلّ هيبنوس محل أحدنا دون أن نكتشفه. فهل هذه هي الأسباب التي جعلته يتراجع؟ هذا أمر لم يحدث من قبل. وإلا لما قتلت ‘أرض الأحلام المميتة’ كل أولئك الضحايا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت مستيقظ! رائع.”
بعدها، تبادل “تشانغ هنغ” و”شين شيشي” الملاحظات والتفاصيل حول عالم أحلام هان لو، لكن رغم استعراضهم لكل التفاصيل الصغيرة، لم يصلوا إلى شيء. لم يعرفوا كيف نجت هان لو من اللعنة، ولا لماذا تراجع هيبنوس في اللحظة التي امتلك فيها الأفضلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
نظر “تشانغ هنغ” إلى “هان لو”، النائمة بعمق كطفلة صغيرة، ثم قال:
“…لكن الأمر مستبعد. لقد أنجزنا الكثير من المهمات سويًا، وليس من السهل أن يحلّ هيبنوس محل أحدنا دون أن نكتشفه. فهل هذه هي الأسباب التي جعلته يتراجع؟ هذا أمر لم يحدث من قبل. وإلا لما قتلت ‘أرض الأحلام المميتة’ كل أولئك الضحايا.”
“هل يمكنك أن تفعلي شيئًا لأجلي؟”
لكن “تشانغ هنغ” قال:
كانت “شين شيشي” قد فهمت طلبه قبل أن يُكمل:
الفصل 480: الاستيقاظ
“لا تقلق، سأبقي هذا الأمر طيّ الكتمان. يجب أن نلتزم الصمت حتى لا تبدأ بقية اللاعبين بملاحقتها.”
وحين فتح عينيه، رأى السقف المألوف من جديد. أهو الحلم الرابع؟ بالكاد كان يتذكّر ما حدث، ولا يتذكر سوى اللحظة التي سبقت أن جعله “هيبنوس” ينام. أما ما حدث بعد ذلك، فقد اختفى تمامًا من ذاكرته.
ثم ابتسمت ابتسامة باهتة وقالت:
“نعم، التقينا في الحلم الأول، وعندما ضربنا التسونامي، اختبأنا في محطة التلفزيون.” توقفت لحظة، ثم سألت: “لماذا تسأل؟”
“كل ما حدث يبدو وكأنه حادث عشوائي. لم نقترب حتى من حل للّعنة. لا يمكننا مساعدة الآخرين. لذا… دعنا نعتبر أن هذا كله لم يحدث.”
“مات؟”
لكن “تشانغ هنغ” قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل ما حدث يبدو وكأنه حادث عشوائي. لم نقترب حتى من حل للّعنة. لا يمكننا مساعدة الآخرين. لذا… دعنا نعتبر أن هذا كله لم يحدث.”
“لا، أشكرك على مساعدتك هذه المرة. لو لم تتواصلي معي وتحضري تلك الأداة، لما استطعنا دخول حلم هان لو. وربما كانت ستموت مثل غيرها.”
كانت “شين شيشي” قد فهمت طلبه قبل أن يُكمل:
ردّت “شين شيشي”، ونبرة الإحباط تلوح في صوتها:
“هل يمكنك أن تفعلي شيئًا لأجلي؟”
“لقد شكرتني أكثر من مرة. كما قلت سابقًا، أنا فقط أواصل ما بدأته… كنت آمل أن تُجمّع قوتنا يوماً تحت نظام أكثر وضوحًا وانضباطًا. ربما حينها يمكننا حماية الأبرياء من القوى الخارقة. إذا رغبت في الانضمام إلينا، فمرحبًا بك في أي وقت.”
“أين نحن؟”
“سأفكر في الأمر”، قال “تشانغ هنغ”.
أكمل قائلًا:
وقفت “شين شيشي” من على الكرسي، وقالت:
“أمم… هذه تحديدًا كنت أريد أن أسألك عنها. في الأحلام السابقة، واجهنا كوارث غير طبيعية، وكنّا نظن أنها مرتبطة بـ’أرض الأحلام المميتة’. بينما كنا نبحث عن هان لو، حاولت إيجاد طريقة لمواجهتها، لكن للأسف، لم نحرز أي تقدم. ثم استيقظنا فجأة.”
“الفجر يقترب. سأعود إلى المدرسة. ماذا عنك؟”
كانت المشاهد في غرفة الإنقاذ تُعاد وتكرّر داخل عقل “تشانغ هنغ” كما لو أن شريطًا تالفًا يدور بلا توقف. لم يكن يعرف منذ متى بدأت هذه الصور، ولا ما معناها. ربما لم تكن تعني شيئًا أصلًا… مجرد أحلام بلا معنى.
قال “تشانغ هنغ”، وقد نظر إلى النافذة:
“لا، أشكرك على مساعدتك هذه المرة. لو لم تتواصلي معي وتحضري تلك الأداة، لما استطعنا دخول حلم هان لو. وربما كانت ستموت مثل غيرها.”
“سأنتظر حتى تستيقظ، لأودّعها.”
“مات؟”
ومن هناك، رأى أول خيط من نور الفجر يشق الأفق. السماء كانت صافية تمامًا، لا أثر فيها لأي سحب، وخصوصًا تلك الغيوم المظلمة. ما أكّد له أنه عاد بالفعل إلى العالم الحقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل ما حدث يبدو وكأنه حادث عشوائي. لم نقترب حتى من حل للّعنة. لا يمكننا مساعدة الآخرين. لذا… دعنا نعتبر أن هذا كله لم يحدث.”
“أراك في المدرسة”، قالت “شين شيشي” وهي تغادر.
“سأنتظر حتى تستيقظ، لأودّعها.”
______________________________________________
“لقد شكرتني أكثر من مرة. كما قلت سابقًا، أنا فقط أواصل ما بدأته… كنت آمل أن تُجمّع قوتنا يوماً تحت نظام أكثر وضوحًا وانضباطًا. ربما حينها يمكننا حماية الأبرياء من القوى الخارقة. إذا رغبت في الانضمام إلينا، فمرحبًا بك في أي وقت.”
ترجمة : RoronoaZ
“مات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعلم. كانت نُسخ ‘سميث’ تحاصرنا. ثم بدأ هيبنوس يعزف على الهارمونيكا، وراح الجميع في نوم عميق عند سماع اللحن، وأنا كنت من ضمنهم. لهذا أسألكم عمّا حدث بعد ذلك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات