You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 479

الفصل 479: الحلم الأبدي

ثم جلست القرفصاء، ووضعت أصابعها على جبين “تشانغ هنغ”، وتمتمت:

رأى “العميل سميث” كلًّا من “تشانغ هنغ” و”رابيت” من خارج المتحف، فتقدّم نحوهما دون أيّ تعبير على وجهه.

ومع ظهور نسخ عديدة من “سميث” من كل اتجاه، أيقنت أنها ستواجه جيشًا من الأعداء، فبدا عليها الإنهاك.

لكن بدلًا من مهاجمتهما مباشرة، التقط أحد موظفي المتحف من الأرض، وغرز يده اليمنى في صدر الحارس العاجز. أطلق الحارس صرخة ألم مدوّية، وبدأ سائل أسود كثيف يتدفّق من صدره، لينتشر ويغمر جسده بالكامل. وخلال ثانيتين فقط، كان الحارس قد تحوّل بالكامل إلى نسخة أخرى من “سميث”.

ولم تكن تلك أخبارًا جيدة لـ”تشانغ هنغ” أيضًا. فالمعركة ازدادت سوءًا. نسخة واحدة من “سميث” كانت سيئة بما فيه الكفاية، فكيف بالعشرات؟ وحتى مع امتلاكه لمهارات السيف من المستوى الثالث، ومهاراته البدنية من “الشراع الاسود”، بالكاد تمكن من مجابهته. ظهور المزيد من النسخ سيعرّضه لخطر لا يُقاس.

علّقت “رابيت” وهي تهز كتفيها:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب “سميث” من “رابيت”، الممدّدة على الأرض بلا حراك، كأنها ميتة. مدّ يده ليغرزها في صدرها ويحولها إلى نسخة أخرى. لو فعلها، فلن يكون لـ”رابيت” أي فرصة.

“كما قلت… لا أحد منا سيتمكن من الهرب.”

______________________________________________

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن قبل أن تُكمل جملتها، استدار “سميث” فجأة نحوها، ولكمها في وجهها بقوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم رأى “رابيت”، تتنهّد وتقول:

“آااه! لقد آلمتني!!”

والآن، جاء دوره ليواجه لكمات “سميث”. وبعد أن رأى ما حدث لـ”رابيت”، تجنّب “تشانغ هنغ” استخدام ذراعه لصد الضربة، واختار أن يتفاداها بردّ فعله السريع، ثم لفّ السيف خلفه ووجه طعنة نحو “سميث”.

ولمّا انتهى من تحطيم نصف وجهها، ركلها على بطنها بقوة، فأطاح بها إلى الخلف، واصطدمت بعدة رفوف زجاجية في طريقها.

لكن عندما أطلّ إلى أعماق ذهن “تشانغ هنغ”، رأى كابوسًا مشوهًا ومرعبًا… لم يشهد مثله من قبل.

لم يكن لدى “تشانغ هنغ” وقت ليتفقّد حالة “رابيت”، لأن النسخة الأخرى من “سميث” كانت تتجه نحوه. نظر حوله بسرعة، فرأى سيفًا برونزيًا داخل خزانة عرض. وبلا تردّد، حطم الزجاج واستلّ السيف البرونزي العائد إلى فترة الربيع والخريف.

“أقدّر روحك العالية وإحساسك بالمسؤولية… لكن لا تنسَ أن تأخذ قسطًا من الراحة من وقت إلى آخر.”

والآن، جاء دوره ليواجه لكمات “سميث”. وبعد أن رأى ما حدث لـ”رابيت”، تجنّب “تشانغ هنغ” استخدام ذراعه لصد الضربة، واختار أن يتفاداها بردّ فعله السريع، ثم لفّ السيف خلفه ووجه طعنة نحو “سميث”.

وفي النهاية، قرر اتباع أسلوب المراوغة والهجوم الخاطف. عليه أن يحافظ على مسافة كافية تمنع “سميث” من الاقتراب منه، لأن لمسة واحدة فقط قد تحوّله إلى نسخة جديدة منه. وفي الفيلم، كانت حركة “سميث” القاضية هي استنساخه لنفسه بلا حدود، وإذا لمس “تشانغ هنغ”، فلن يبقى له وجود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن هذا “سميث” لم يكن أسرع نسخة عرفناها من الفيلم. لم يستطع تفادي الطعنة، غير أن أثرها كان شبه معدوم، باستثناء أن نظارته الشمسية احتاجت لتعديل بسيط، أما شعره وهيئته، فبقيا كما هما.

ثم لمست جبهته بأصبعها، وفجأة، انهار “سميث” على الأرض بلا حراك، وكأنه تم فصل طاقته.

مدّ “سميث” يده وأمسك بالسيف البرونزي، ثم كسره إلى نصفين بسهولة وألقى بالقطع على الأرض. أدار عنقه ليفكّ تشنّجه، خلع نظارته، وانطلق نحو “تشانغ هنغ” من جديد.

“آااه! لقد آلمتني!!”

لم يتفاجأ “تشانغ هنغ” بنتيجة الجولة الأولى. فـ”سميث” هذا، بصفته الحارس الأخير للحلم الثالث، كان لا يقل قوة عن تسونامي أو تنين. لم يكن ليسقط بسهولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن تُكمل جملتها، استدار “سميث” فجأة نحوها، ولكمها في وجهها بقوة.

لكنّ المشكلة الكبرى لـ”تشانغ هنغ” كانت أن أدواته لا يمكن إحضارها إلى حلم “هان لو”، ما جعله عاجزًا عن وضع خطة فعالة لهزيمة خصمه.

ثم جلست القرفصاء، ووضعت أصابعها على جبين “تشانغ هنغ”، وتمتمت:

وفي النهاية، قرر اتباع أسلوب المراوغة والهجوم الخاطف. عليه أن يحافظ على مسافة كافية تمنع “سميث” من الاقتراب منه، لأن لمسة واحدة فقط قد تحوّله إلى نسخة جديدة منه. وفي الفيلم، كانت حركة “سميث” القاضية هي استنساخه لنفسه بلا حدود، وإذا لمس “تشانغ هنغ”، فلن يبقى له وجود.

“أقدّر روحك العالية وإحساسك بالمسؤولية… لكن لا تنسَ أن تأخذ قسطًا من الراحة من وقت إلى آخر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اقترب “سميث” من “رابيت”، الممدّدة على الأرض بلا حراك، كأنها ميتة. مدّ يده ليغرزها في صدرها ويحولها إلى نسخة أخرى. لو فعلها، فلن يكون لـ”رابيت” أي فرصة.

لكن بدلًا من مهاجمتهما مباشرة، التقط أحد موظفي المتحف من الأرض، وغرز يده اليمنى في صدر الحارس العاجز. أطلق الحارس صرخة ألم مدوّية، وبدأ سائل أسود كثيف يتدفّق من صدره، لينتشر ويغمر جسده بالكامل. وخلال ثانيتين فقط، كان الحارس قد تحوّل بالكامل إلى نسخة أخرى من “سميث”.

لكن فجأة، فتحت “رابيت” عينيها، وأمسكت بذراع “سميث”. ابتسمت بسخرية وقالت:

الآن وقد حُوصرا داخل متحف صغير، أدرك “تشانغ هنغ” أن من المستحيل التصدي لكل هذه النسخ. لم يكن أمامه سوى الأمل في أن تُقتل “رابيت” أولًا، وأن تستيقظ “هان لو” في الوقت المناسب.

“أقدّر روحك العالية وإحساسك بالمسؤولية… لكن لا تنسَ أن تأخذ قسطًا من الراحة من وقت إلى آخر.”

أخرجت آلة هارمونيكا من جيبها، وبدأت بالعزف. وما إن سمع “تشانغ هنغ” النغمة الأولى، حتى انطلقت تحذيرات داخل عقله. أسرع بتغطية أذنيه بكلتا يديه، لكن اللحن تسلل إلى دماغه متجاوزًا أذنيه، وبدأ وعيه يتلاشى تدريجيًا.

ثم لمست جبهته بأصبعها، وفجأة، انهار “سميث” على الأرض بلا حراك، وكأنه تم فصل طاقته.

وبينما كانت تمشي نحو “تشانغ هنغ”، قالت:

وقفت “رابيت”، نفضت الغبار عن ملابسها، ونظرت إلى “تشانغ هنغ” المحاصر:

الفصل 479: الحلم الأبدي

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يبدو أنه لم يتبقَ لي ما أفعله هنا. خذ وقتك مع هذا، لا تقلق عليّ… سأسبقك.”

ولمّا انتهى من تحطيم نصف وجهها، ركلها على بطنها بقوة، فأطاح بها إلى الخلف، واصطدمت بعدة رفوف زجاجية في طريقها.

ثم فتحت النافذة وقفزت منها إلى الخارج.

الآن وقد حُوصرا داخل متحف صغير، أدرك “تشانغ هنغ” أن من المستحيل التصدي لكل هذه النسخ. لم يكن أمامه سوى الأمل في أن تُقتل “رابيت” أولًا، وأن تستيقظ “هان لو” في الوقت المناسب.

لم يطاردها لا “تشانغ هنغ” ولا “سميث”، إذ كان كلٌّ منهما مشغولًا بالآخر. لكن بعد أقل من نصف دقيقة، عادت “رابيت” إلى داخل المتحف من النافذة، وهي تلعن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن “رابيت” أنهت المعركة بسرعة في البداية، إلا أنها لم تخرج سالمة. فقد دفعت ثمن اقترابها من “سميث” غاليًا — نصف وجهها تحطم، وضلوعها تعرّضت للكسر.

نظر “تشانغ هنغ” إلى الخارج، فرأى العشرات من الرجال يقفون هناك، جميعهم يرتدون نفس البذلة، والنظارات، ويملكون الوجه ذاته. كانوا يحدقون في نافذة المتحف بوجوه جامدة، لا تحمل أي تعبير.

“آااه! لقد آلمتني!!”

بدأ “سميث” بالفعل باستنساخ نفسه، ولن يمر وقت طويل حتى يحوّل سكان المدينة بأكملهم إلى نسخ منه.

وبينما كانت تمشي نحو “تشانغ هنغ”، قالت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم أن “رابيت” أنهت المعركة بسرعة في البداية، إلا أنها لم تخرج سالمة. فقد دفعت ثمن اقترابها من “سميث” غاليًا — نصف وجهها تحطم، وضلوعها تعرّضت للكسر.

علّقت “رابيت” وهي تهز كتفيها:

ومع ظهور نسخ عديدة من “سميث” من كل اتجاه، أيقنت أنها ستواجه جيشًا من الأعداء، فبدا عليها الإنهاك.

علّقت “رابيت” وهي تهز كتفيها:

ولم تكن تلك أخبارًا جيدة لـ”تشانغ هنغ” أيضًا. فالمعركة ازدادت سوءًا. نسخة واحدة من “سميث” كانت سيئة بما فيه الكفاية، فكيف بالعشرات؟ وحتى مع امتلاكه لمهارات السيف من المستوى الثالث، ومهاراته البدنية من “الشراع الاسود”، بالكاد تمكن من مجابهته. ظهور المزيد من النسخ سيعرّضه لخطر لا يُقاس.

“كما قلت… لا أحد منا سيتمكن من الهرب.”

الآن وقد حُوصرا داخل متحف صغير، أدرك “تشانغ هنغ” أن من المستحيل التصدي لكل هذه النسخ. لم يكن أمامه سوى الأمل في أن تُقتل “رابيت” أولًا، وأن تستيقظ “هان لو” في الوقت المناسب.

لم يكن لدى “تشانغ هنغ” وقت ليتفقّد حالة “رابيت”، لأن النسخة الأخرى من “سميث” كانت تتجه نحوه. نظر حوله بسرعة، فرأى سيفًا برونزيًا داخل خزانة عرض. وبلا تردّد، حطم الزجاج واستلّ السيف البرونزي العائد إلى فترة الربيع والخريف.

ابتعد بصمت عن جميع الأبواب والنوافذ.

ولم تكن تلك أخبارًا جيدة لـ”تشانغ هنغ” أيضًا. فالمعركة ازدادت سوءًا. نسخة واحدة من “سميث” كانت سيئة بما فيه الكفاية، فكيف بالعشرات؟ وحتى مع امتلاكه لمهارات السيف من المستوى الثالث، ومهاراته البدنية من “الشراع الاسود”، بالكاد تمكن من مجابهته. ظهور المزيد من النسخ سيعرّضه لخطر لا يُقاس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم رأى “رابيت”، تتنهّد وتقول:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذا “سميث” لم يكن أسرع نسخة عرفناها من الفيلم. لم يستطع تفادي الطعنة، غير أن أثرها كان شبه معدوم، باستثناء أن نظارته الشمسية احتاجت لتعديل بسيط، أما شعره وهيئته، فبقيا كما هما.

“هل يعني هذا أنني مضطرة لاستخدام تلك الخدعة في النهاية؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنه لم يتبقَ لي ما أفعله هنا. خذ وقتك مع هذا، لا تقلق عليّ… سأسبقك.”

أخرجت آلة هارمونيكا من جيبها، وبدأت بالعزف. وما إن سمع “تشانغ هنغ” النغمة الأولى، حتى انطلقت تحذيرات داخل عقله. أسرع بتغطية أذنيه بكلتا يديه، لكن اللحن تسلل إلى دماغه متجاوزًا أذنيه، وبدأ وعيه يتلاشى تدريجيًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب “سميث” من “رابيت”، الممدّدة على الأرض بلا حراك، كأنها ميتة. مدّ يده ليغرزها في صدرها ويحولها إلى نسخة أخرى. لو فعلها، فلن يكون لـ”رابيت” أي فرصة.

ركع على إحدى ركبتيه، واتخذ قرارًا حاسمًا. التقط قطعة زجاج رفيعة من الأرض، وغرزها في طبلة أذنه. ومع ذلك، لم يتوقف اللحن العذب عن التردد في عقله. الصوت لم يختفِ، حتى بعد أن صمت كل شيء آخر.

علّقت “رابيت” وهي تهز كتفيها:

وآخر ما رآه “تشانغ هنغ” قبل أن يغيب عن الوعي، كان نُسخ “سميث” وهي تنهار واحدة تلو الأخرى، بينما يملأ لحن الهارمونيكا أرجاء المكان. وكأن العالم بأسره قد غرق في نوم عميق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أنهت “رابيت” عزفها بعد ثلاث دقائق، وقد شحب لون شفتيها حتى صار أبيض كالورق. أعادت الهارمونيكا إلى جيبها، وأغمضت عينيها، ثم أخذت نفسًا عميقًا.

وفي النهاية، قرر اتباع أسلوب المراوغة والهجوم الخاطف. عليه أن يحافظ على مسافة كافية تمنع “سميث” من الاقتراب منه، لأن لمسة واحدة فقط قد تحوّله إلى نسخة جديدة منه. وفي الفيلم، كانت حركة “سميث” القاضية هي استنساخه لنفسه بلا حدود، وإذا لمس “تشانغ هنغ”، فلن يبقى له وجود.

وبينما كانت تمشي نحو “تشانغ هنغ”، قالت:

وآخر ما رآه “تشانغ هنغ” قبل أن يغيب عن الوعي، كان نُسخ “سميث” وهي تنهار واحدة تلو الأخرى، بينما يملأ لحن الهارمونيكا أرجاء المكان. وكأن العالم بأسره قد غرق في نوم عميق.

“ذلك الذي يُدعى سيث بالغ هذه المرة. لمَ ينسخ أداة لعبي بهذا الشكل المجنون؟ لقد أرهقني هذا الأمر حتى كاد يقتلني. لا بأس… لنُنهِ هذا الطلب أولًا.”

لكنّ المشكلة الكبرى لـ”تشانغ هنغ” كانت أن أدواته لا يمكن إحضارها إلى حلم “هان لو”، ما جعله عاجزًا عن وضع خطة فعالة لهزيمة خصمه.

ثم جلست القرفصاء، ووضعت أصابعها على جبين “تشانغ هنغ”، وتمتمت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن “رابيت” أنهت المعركة بسرعة في البداية، إلا أنها لم تخرج سالمة. فقد دفعت ثمن اقترابها من “سميث” غاليًا — نصف وجهها تحطم، وضلوعها تعرّضت للكسر.

“باسم هيبنوس، آمرك أن تريني الأحلام التي في قلبك، وسأباركك في المقابل… بحلم أبدي… هاااه؟ مهلاً، ما هذا بحق الجحيم؟!”

ركع على إحدى ركبتيه، واتخذ قرارًا حاسمًا. التقط قطعة زجاج رفيعة من الأرض، وغرزها في طبلة أذنه. ومع ذلك، لم يتوقف اللحن العذب عن التردد في عقله. الصوت لم يختفِ، حتى بعد أن صمت كل شيء آخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظهر على وجه “رابيت” — أو بالأحرى “هيبنوس” — تعبير مروع. هو إله النوم في الميثولوجيا الإغريقية، ورأى كل أنواع الأحلام الغريبة من قبل — تسونامي، تنانين… كلها مألوفة له.

ولم تكن تلك أخبارًا جيدة لـ”تشانغ هنغ” أيضًا. فالمعركة ازدادت سوءًا. نسخة واحدة من “سميث” كانت سيئة بما فيه الكفاية، فكيف بالعشرات؟ وحتى مع امتلاكه لمهارات السيف من المستوى الثالث، ومهاراته البدنية من “الشراع الاسود”، بالكاد تمكن من مجابهته. ظهور المزيد من النسخ سيعرّضه لخطر لا يُقاس.

لكن عندما أطلّ إلى أعماق ذهن “تشانغ هنغ”، رأى كابوسًا مشوهًا ومرعبًا… لم يشهد مثله من قبل.

ثم فتحت النافذة وقفزت منها إلى الخارج.

رغم أنه لم يلمح سوى لمحة خاطفة، إلا أن “هيبنوس” لم يستطع منع نفسه من الارتجاف خوفًا.

لكن فجأة، فتحت “رابيت” عينيها، وأمسكت بذراع “سميث”. ابتسمت بسخرية وقالت:

______________________________________________

لم يطاردها لا “تشانغ هنغ” ولا “سميث”، إذ كان كلٌّ منهما مشغولًا بالآخر. لكن بعد أقل من نصف دقيقة، عادت “رابيت” إلى داخل المتحف من النافذة، وهي تلعن.

ترجمة : RoronoaZ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن “رابيت” أنهت المعركة بسرعة في البداية، إلا أنها لم تخرج سالمة. فقد دفعت ثمن اقترابها من “سميث” غاليًا — نصف وجهها تحطم، وضلوعها تعرّضت للكسر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن لدى “تشانغ هنغ” وقت ليتفقّد حالة “رابيت”، لأن النسخة الأخرى من “سميث” كانت تتجه نحوه. نظر حوله بسرعة، فرأى سيفًا برونزيًا داخل خزانة عرض. وبلا تردّد، حطم الزجاج واستلّ السيف البرونزي العائد إلى فترة الربيع والخريف.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط