الفصل 479: الحلم الأبدي
لم يطاردها لا “تشانغ هنغ” ولا “سميث”، إذ كان كلٌّ منهما مشغولًا بالآخر. لكن بعد أقل من نصف دقيقة، عادت “رابيت” إلى داخل المتحف من النافذة، وهي تلعن.
رأى “العميل سميث” كلًّا من “تشانغ هنغ” و”رابيت” من خارج المتحف، فتقدّم نحوهما دون أيّ تعبير على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن تُكمل جملتها، استدار “سميث” فجأة نحوها، ولكمها في وجهها بقوة.
لكن بدلًا من مهاجمتهما مباشرة، التقط أحد موظفي المتحف من الأرض، وغرز يده اليمنى في صدر الحارس العاجز. أطلق الحارس صرخة ألم مدوّية، وبدأ سائل أسود كثيف يتدفّق من صدره، لينتشر ويغمر جسده بالكامل. وخلال ثانيتين فقط، كان الحارس قد تحوّل بالكامل إلى نسخة أخرى من “سميث”.
علّقت “رابيت” وهي تهز كتفيها:
علّقت “رابيت” وهي تهز كتفيها:
“باسم هيبنوس، آمرك أن تريني الأحلام التي في قلبك، وسأباركك في المقابل… بحلم أبدي… هاااه؟ مهلاً، ما هذا بحق الجحيم؟!”
“كما قلت… لا أحد منا سيتمكن من الهرب.”
ثم جلست القرفصاء، ووضعت أصابعها على جبين “تشانغ هنغ”، وتمتمت:
لكن قبل أن تُكمل جملتها، استدار “سميث” فجأة نحوها، ولكمها في وجهها بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر على وجه “رابيت” — أو بالأحرى “هيبنوس” — تعبير مروع. هو إله النوم في الميثولوجيا الإغريقية، ورأى كل أنواع الأحلام الغريبة من قبل — تسونامي، تنانين… كلها مألوفة له.
“آااه! لقد آلمتني!!”
نظر “تشانغ هنغ” إلى الخارج، فرأى العشرات من الرجال يقفون هناك، جميعهم يرتدون نفس البذلة، والنظارات، ويملكون الوجه ذاته. كانوا يحدقون في نافذة المتحف بوجوه جامدة، لا تحمل أي تعبير.
ولمّا انتهى من تحطيم نصف وجهها، ركلها على بطنها بقوة، فأطاح بها إلى الخلف، واصطدمت بعدة رفوف زجاجية في طريقها.
الآن وقد حُوصرا داخل متحف صغير، أدرك “تشانغ هنغ” أن من المستحيل التصدي لكل هذه النسخ. لم يكن أمامه سوى الأمل في أن تُقتل “رابيت” أولًا، وأن تستيقظ “هان لو” في الوقت المناسب.
لم يكن لدى “تشانغ هنغ” وقت ليتفقّد حالة “رابيت”، لأن النسخة الأخرى من “سميث” كانت تتجه نحوه. نظر حوله بسرعة، فرأى سيفًا برونزيًا داخل خزانة عرض. وبلا تردّد، حطم الزجاج واستلّ السيف البرونزي العائد إلى فترة الربيع والخريف.
لكن عندما أطلّ إلى أعماق ذهن “تشانغ هنغ”، رأى كابوسًا مشوهًا ومرعبًا… لم يشهد مثله من قبل.
والآن، جاء دوره ليواجه لكمات “سميث”. وبعد أن رأى ما حدث لـ”رابيت”، تجنّب “تشانغ هنغ” استخدام ذراعه لصد الضربة، واختار أن يتفاداها بردّ فعله السريع، ثم لفّ السيف خلفه ووجه طعنة نحو “سميث”.
ترجمة : RoronoaZ
لكن هذا “سميث” لم يكن أسرع نسخة عرفناها من الفيلم. لم يستطع تفادي الطعنة، غير أن أثرها كان شبه معدوم، باستثناء أن نظارته الشمسية احتاجت لتعديل بسيط، أما شعره وهيئته، فبقيا كما هما.
______________________________________________
مدّ “سميث” يده وأمسك بالسيف البرونزي، ثم كسره إلى نصفين بسهولة وألقى بالقطع على الأرض. أدار عنقه ليفكّ تشنّجه، خلع نظارته، وانطلق نحو “تشانغ هنغ” من جديد.
وقفت “رابيت”، نفضت الغبار عن ملابسها، ونظرت إلى “تشانغ هنغ” المحاصر:
لم يتفاجأ “تشانغ هنغ” بنتيجة الجولة الأولى. فـ”سميث” هذا، بصفته الحارس الأخير للحلم الثالث، كان لا يقل قوة عن تسونامي أو تنين. لم يكن ليسقط بسهولة.
وقفت “رابيت”، نفضت الغبار عن ملابسها، ونظرت إلى “تشانغ هنغ” المحاصر:
لكنّ المشكلة الكبرى لـ”تشانغ هنغ” كانت أن أدواته لا يمكن إحضارها إلى حلم “هان لو”، ما جعله عاجزًا عن وضع خطة فعالة لهزيمة خصمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن تُكمل جملتها، استدار “سميث” فجأة نحوها، ولكمها في وجهها بقوة.
وفي النهاية، قرر اتباع أسلوب المراوغة والهجوم الخاطف. عليه أن يحافظ على مسافة كافية تمنع “سميث” من الاقتراب منه، لأن لمسة واحدة فقط قد تحوّله إلى نسخة جديدة منه. وفي الفيلم، كانت حركة “سميث” القاضية هي استنساخه لنفسه بلا حدود، وإذا لمس “تشانغ هنغ”، فلن يبقى له وجود.
لم يكن لدى “تشانغ هنغ” وقت ليتفقّد حالة “رابيت”، لأن النسخة الأخرى من “سميث” كانت تتجه نحوه. نظر حوله بسرعة، فرأى سيفًا برونزيًا داخل خزانة عرض. وبلا تردّد، حطم الزجاج واستلّ السيف البرونزي العائد إلى فترة الربيع والخريف.
اقترب “سميث” من “رابيت”، الممدّدة على الأرض بلا حراك، كأنها ميتة. مدّ يده ليغرزها في صدرها ويحولها إلى نسخة أخرى. لو فعلها، فلن يكون لـ”رابيت” أي فرصة.
أخرجت آلة هارمونيكا من جيبها، وبدأت بالعزف. وما إن سمع “تشانغ هنغ” النغمة الأولى، حتى انطلقت تحذيرات داخل عقله. أسرع بتغطية أذنيه بكلتا يديه، لكن اللحن تسلل إلى دماغه متجاوزًا أذنيه، وبدأ وعيه يتلاشى تدريجيًا.
لكن فجأة، فتحت “رابيت” عينيها، وأمسكت بذراع “سميث”. ابتسمت بسخرية وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن “رابيت” أنهت المعركة بسرعة في البداية، إلا أنها لم تخرج سالمة. فقد دفعت ثمن اقترابها من “سميث” غاليًا — نصف وجهها تحطم، وضلوعها تعرّضت للكسر.
“أقدّر روحك العالية وإحساسك بالمسؤولية… لكن لا تنسَ أن تأخذ قسطًا من الراحة من وقت إلى آخر.”
“أقدّر روحك العالية وإحساسك بالمسؤولية… لكن لا تنسَ أن تأخذ قسطًا من الراحة من وقت إلى آخر.”
ثم لمست جبهته بأصبعها، وفجأة، انهار “سميث” على الأرض بلا حراك، وكأنه تم فصل طاقته.
لم يطاردها لا “تشانغ هنغ” ولا “سميث”، إذ كان كلٌّ منهما مشغولًا بالآخر. لكن بعد أقل من نصف دقيقة، عادت “رابيت” إلى داخل المتحف من النافذة، وهي تلعن.
وقفت “رابيت”، نفضت الغبار عن ملابسها، ونظرت إلى “تشانغ هنغ” المحاصر:
علّقت “رابيت” وهي تهز كتفيها:
“يبدو أنه لم يتبقَ لي ما أفعله هنا. خذ وقتك مع هذا، لا تقلق عليّ… سأسبقك.”
رأى “العميل سميث” كلًّا من “تشانغ هنغ” و”رابيت” من خارج المتحف، فتقدّم نحوهما دون أيّ تعبير على وجهه.
ثم فتحت النافذة وقفزت منها إلى الخارج.
وفي النهاية، قرر اتباع أسلوب المراوغة والهجوم الخاطف. عليه أن يحافظ على مسافة كافية تمنع “سميث” من الاقتراب منه، لأن لمسة واحدة فقط قد تحوّله إلى نسخة جديدة منه. وفي الفيلم، كانت حركة “سميث” القاضية هي استنساخه لنفسه بلا حدود، وإذا لمس “تشانغ هنغ”، فلن يبقى له وجود.
لم يطاردها لا “تشانغ هنغ” ولا “سميث”، إذ كان كلٌّ منهما مشغولًا بالآخر. لكن بعد أقل من نصف دقيقة، عادت “رابيت” إلى داخل المتحف من النافذة، وهي تلعن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنهت “رابيت” عزفها بعد ثلاث دقائق، وقد شحب لون شفتيها حتى صار أبيض كالورق. أعادت الهارمونيكا إلى جيبها، وأغمضت عينيها، ثم أخذت نفسًا عميقًا.
نظر “تشانغ هنغ” إلى الخارج، فرأى العشرات من الرجال يقفون هناك، جميعهم يرتدون نفس البذلة، والنظارات، ويملكون الوجه ذاته. كانوا يحدقون في نافذة المتحف بوجوه جامدة، لا تحمل أي تعبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذا “سميث” لم يكن أسرع نسخة عرفناها من الفيلم. لم يستطع تفادي الطعنة، غير أن أثرها كان شبه معدوم، باستثناء أن نظارته الشمسية احتاجت لتعديل بسيط، أما شعره وهيئته، فبقيا كما هما.
بدأ “سميث” بالفعل باستنساخ نفسه، ولن يمر وقت طويل حتى يحوّل سكان المدينة بأكملهم إلى نسخ منه.
ثم فتحت النافذة وقفزت منها إلى الخارج.
رغم أن “رابيت” أنهت المعركة بسرعة في البداية، إلا أنها لم تخرج سالمة. فقد دفعت ثمن اقترابها من “سميث” غاليًا — نصف وجهها تحطم، وضلوعها تعرّضت للكسر.
ثم فتحت النافذة وقفزت منها إلى الخارج.
ومع ظهور نسخ عديدة من “سميث” من كل اتجاه، أيقنت أنها ستواجه جيشًا من الأعداء، فبدا عليها الإنهاك.
“آااه! لقد آلمتني!!”
ولم تكن تلك أخبارًا جيدة لـ”تشانغ هنغ” أيضًا. فالمعركة ازدادت سوءًا. نسخة واحدة من “سميث” كانت سيئة بما فيه الكفاية، فكيف بالعشرات؟ وحتى مع امتلاكه لمهارات السيف من المستوى الثالث، ومهاراته البدنية من “الشراع الاسود”، بالكاد تمكن من مجابهته. ظهور المزيد من النسخ سيعرّضه لخطر لا يُقاس.
لم يكن لدى “تشانغ هنغ” وقت ليتفقّد حالة “رابيت”، لأن النسخة الأخرى من “سميث” كانت تتجه نحوه. نظر حوله بسرعة، فرأى سيفًا برونزيًا داخل خزانة عرض. وبلا تردّد، حطم الزجاج واستلّ السيف البرونزي العائد إلى فترة الربيع والخريف.
الآن وقد حُوصرا داخل متحف صغير، أدرك “تشانغ هنغ” أن من المستحيل التصدي لكل هذه النسخ. لم يكن أمامه سوى الأمل في أن تُقتل “رابيت” أولًا، وأن تستيقظ “هان لو” في الوقت المناسب.
ثم فتحت النافذة وقفزت منها إلى الخارج.
ابتعد بصمت عن جميع الأبواب والنوافذ.
ركع على إحدى ركبتيه، واتخذ قرارًا حاسمًا. التقط قطعة زجاج رفيعة من الأرض، وغرزها في طبلة أذنه. ومع ذلك، لم يتوقف اللحن العذب عن التردد في عقله. الصوت لم يختفِ، حتى بعد أن صمت كل شيء آخر.
ثم رأى “رابيت”، تتنهّد وتقول:
مدّ “سميث” يده وأمسك بالسيف البرونزي، ثم كسره إلى نصفين بسهولة وألقى بالقطع على الأرض. أدار عنقه ليفكّ تشنّجه، خلع نظارته، وانطلق نحو “تشانغ هنغ” من جديد.
“هل يعني هذا أنني مضطرة لاستخدام تلك الخدعة في النهاية؟”
ومع ظهور نسخ عديدة من “سميث” من كل اتجاه، أيقنت أنها ستواجه جيشًا من الأعداء، فبدا عليها الإنهاك.
أخرجت آلة هارمونيكا من جيبها، وبدأت بالعزف. وما إن سمع “تشانغ هنغ” النغمة الأولى، حتى انطلقت تحذيرات داخل عقله. أسرع بتغطية أذنيه بكلتا يديه، لكن اللحن تسلل إلى دماغه متجاوزًا أذنيه، وبدأ وعيه يتلاشى تدريجيًا.
ولم تكن تلك أخبارًا جيدة لـ”تشانغ هنغ” أيضًا. فالمعركة ازدادت سوءًا. نسخة واحدة من “سميث” كانت سيئة بما فيه الكفاية، فكيف بالعشرات؟ وحتى مع امتلاكه لمهارات السيف من المستوى الثالث، ومهاراته البدنية من “الشراع الاسود”، بالكاد تمكن من مجابهته. ظهور المزيد من النسخ سيعرّضه لخطر لا يُقاس.
ركع على إحدى ركبتيه، واتخذ قرارًا حاسمًا. التقط قطعة زجاج رفيعة من الأرض، وغرزها في طبلة أذنه. ومع ذلك، لم يتوقف اللحن العذب عن التردد في عقله. الصوت لم يختفِ، حتى بعد أن صمت كل شيء آخر.
ثم لمست جبهته بأصبعها، وفجأة، انهار “سميث” على الأرض بلا حراك، وكأنه تم فصل طاقته.
وآخر ما رآه “تشانغ هنغ” قبل أن يغيب عن الوعي، كان نُسخ “سميث” وهي تنهار واحدة تلو الأخرى، بينما يملأ لحن الهارمونيكا أرجاء المكان. وكأن العالم بأسره قد غرق في نوم عميق.
“كما قلت… لا أحد منا سيتمكن من الهرب.”
أنهت “رابيت” عزفها بعد ثلاث دقائق، وقد شحب لون شفتيها حتى صار أبيض كالورق. أعادت الهارمونيكا إلى جيبها، وأغمضت عينيها، ثم أخذت نفسًا عميقًا.
“هل يعني هذا أنني مضطرة لاستخدام تلك الخدعة في النهاية؟”
وبينما كانت تمشي نحو “تشانغ هنغ”، قالت:
رغم أنه لم يلمح سوى لمحة خاطفة، إلا أن “هيبنوس” لم يستطع منع نفسه من الارتجاف خوفًا.
“ذلك الذي يُدعى سيث بالغ هذه المرة. لمَ ينسخ أداة لعبي بهذا الشكل المجنون؟ لقد أرهقني هذا الأمر حتى كاد يقتلني. لا بأس… لنُنهِ هذا الطلب أولًا.”
رغم أنه لم يلمح سوى لمحة خاطفة، إلا أن “هيبنوس” لم يستطع منع نفسه من الارتجاف خوفًا.
ثم جلست القرفصاء، ووضعت أصابعها على جبين “تشانغ هنغ”، وتمتمت:
لكن فجأة، فتحت “رابيت” عينيها، وأمسكت بذراع “سميث”. ابتسمت بسخرية وقالت:
“باسم هيبنوس، آمرك أن تريني الأحلام التي في قلبك، وسأباركك في المقابل… بحلم أبدي… هاااه؟ مهلاً، ما هذا بحق الجحيم؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنهت “رابيت” عزفها بعد ثلاث دقائق، وقد شحب لون شفتيها حتى صار أبيض كالورق. أعادت الهارمونيكا إلى جيبها، وأغمضت عينيها، ثم أخذت نفسًا عميقًا.
ظهر على وجه “رابيت” — أو بالأحرى “هيبنوس” — تعبير مروع. هو إله النوم في الميثولوجيا الإغريقية، ورأى كل أنواع الأحلام الغريبة من قبل — تسونامي، تنانين… كلها مألوفة له.
لكنّ المشكلة الكبرى لـ”تشانغ هنغ” كانت أن أدواته لا يمكن إحضارها إلى حلم “هان لو”، ما جعله عاجزًا عن وضع خطة فعالة لهزيمة خصمه.
لكن عندما أطلّ إلى أعماق ذهن “تشانغ هنغ”، رأى كابوسًا مشوهًا ومرعبًا… لم يشهد مثله من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنه لم يتبقَ لي ما أفعله هنا. خذ وقتك مع هذا، لا تقلق عليّ… سأسبقك.”
رغم أنه لم يلمح سوى لمحة خاطفة، إلا أن “هيبنوس” لم يستطع منع نفسه من الارتجاف خوفًا.
وفي النهاية، قرر اتباع أسلوب المراوغة والهجوم الخاطف. عليه أن يحافظ على مسافة كافية تمنع “سميث” من الاقتراب منه، لأن لمسة واحدة فقط قد تحوّله إلى نسخة جديدة منه. وفي الفيلم، كانت حركة “سميث” القاضية هي استنساخه لنفسه بلا حدود، وإذا لمس “تشانغ هنغ”، فلن يبقى له وجود.
______________________________________________
ركع على إحدى ركبتيه، واتخذ قرارًا حاسمًا. التقط قطعة زجاج رفيعة من الأرض، وغرزها في طبلة أذنه. ومع ذلك، لم يتوقف اللحن العذب عن التردد في عقله. الصوت لم يختفِ، حتى بعد أن صمت كل شيء آخر.
ترجمة : RoronoaZ
لكن بدلًا من مهاجمتهما مباشرة، التقط أحد موظفي المتحف من الأرض، وغرز يده اليمنى في صدر الحارس العاجز. أطلق الحارس صرخة ألم مدوّية، وبدأ سائل أسود كثيف يتدفّق من صدره، لينتشر ويغمر جسده بالكامل. وخلال ثانيتين فقط، كان الحارس قد تحوّل بالكامل إلى نسخة أخرى من “سميث”.
لكن عندما أطلّ إلى أعماق ذهن “تشانغ هنغ”، رأى كابوسًا مشوهًا ومرعبًا… لم يشهد مثله من قبل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات