الفصل 478: أود تصحيح شيء ما
“في الحقيقة، التنين هو من أكد لي شكوكي.”
“تلك الكوارث لا علاقة لها بأرض الأحلام المميتة، بل على العكس تمامًا… إنها أشبه بآلية دفاع لدى هان لو. تخيل، ماذا كنت لتفعل لو اكتشفت أن في منزلك جرذانًا وصراصير؟”
“ربما، لكن هذه المرة، عندما ظهرتِ أنتِ… وهذا فريدي… في متحف “هان لو” المفضل، ظهرت الغيوم مرة أخرى. المرة الأولى قد تكون صدفة، أما الثانية؟ لا أظن. الاحتمال ضئيل جدًا.”
“كنت سأشتري سم فئران وأضعه في الزوايا… أو أرشّ البيت كله بالمبيدات؟ يبدو أنها اختارت الخيار الثاني”، تمتمت “رابيت” بتجهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن في الحقيقة، الشخص الذي كانت تحاول الهرب منه منذ البداية… هو أنتِ، ولا أحد سواك. لقد كانت تغيّر الحلم باستمرار لتفلت من تتبعك — من طفولتها، إلى فترة دراستها في الخارج، إلى حياتها اليومية. لم أكن معكِ في الحلم الأول، لذا لا أعلم لماذا ضربت التسونامي المدينة. لكننا وجدنا والدة “هان لو”، والتي يُفترض أنها العنصر الأساسي في الحلم الثاني… وعندها ظهرت الغيوم مجددًا.”
“نعم، لقد كنت مخطئًا من البداية. سواء كانت تسونامي أو التنين العملاق، فهما لم يكونا يستهدفان هان لو إطلاقًا.”
“كنت سأشتري سم فئران وأضعه في الزوايا… أو أرشّ البيت كله بالمبيدات؟ يبدو أنها اختارت الخيار الثاني”، تمتمت “رابيت” بتجهم.
“لا تُلام. أي شخص يرى “هان لو” تهرب مذعورة وتختبئ من كوارث غير طبيعية كهذه، كان ليظن أنها واقعة تحت تأثير أرض الأحلام المميتة.”
“لا تُلام. أي شخص يرى “هان لو” تهرب مذعورة وتختبئ من كوارث غير طبيعية كهذه، كان ليظن أنها واقعة تحت تأثير أرض الأحلام المميتة.”
“لكن في الحقيقة، الشخص الذي كانت تحاول الهرب منه منذ البداية… هو أنتِ، ولا أحد سواك. لقد كانت تغيّر الحلم باستمرار لتفلت من تتبعك — من طفولتها، إلى فترة دراستها في الخارج، إلى حياتها اليومية. لم أكن معكِ في الحلم الأول، لذا لا أعلم لماذا ضربت التسونامي المدينة. لكننا وجدنا والدة “هان لو”، والتي يُفترض أنها العنصر الأساسي في الحلم الثاني… وعندها ظهرت الغيوم مجددًا.”
“ربما، لكن هذه المرة، عندما ظهرتِ أنتِ… وهذا فريدي… في متحف “هان لو” المفضل، ظهرت الغيوم مرة أخرى. المرة الأولى قد تكون صدفة، أما الثانية؟ لا أظن. الاحتمال ضئيل جدًا.”
“ربما صدفة؟” قالت “رابيت”.
قالت “رابيت” بسخرية وهي تصفق:
“ربما، لكن هذه المرة، عندما ظهرتِ أنتِ… وهذا فريدي… في متحف “هان لو” المفضل، ظهرت الغيوم مرة أخرى. المرة الأولى قد تكون صدفة، أما الثانية؟ لا أظن. الاحتمال ضئيل جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن “تشانغ هنغ” لم يعره أي اهتمام، بل ركّز كل انتباهه على “رابيت”.
“لم تكنِ الوحيدة المستهدفة من الكوارث. الجميع في الحلم كانوا معرضين للموت. نحن الآن داخل خزينة هان لو؛ المكان الذي تحفظ فيه ذاكرتها. هذا المتحف هو تجسيد لمجموعة من ذكرياتها اللاواعية، ويحتوي على معلومات مرتبطة بها. كانت تخشى أن تستخدمي هذه المعلومات للوصول إليها. ولأنها لم تكن تعرف من يمكنها الوثوق به، كانت مضطرة لتدمير كل الكائنات الغريبة في الحلم. لقد اخترتِ التعاون معي لأنني الأقرب إلى “هان لو” من بين الجميع. أنا أفضل خيط قد يقودك إليها.”
“لا تقلق، خذ نفسًا عميقًا. لقد كنت محقًا في تحليلك. لكن دعني أصحح شيئًا صغيرًا: هذه الكوارث لا تستهدفني وحدي… إنها تطارد كل متسلل إلى أحلامها. وأنت أحدهم. إنها حراس لاوعي “هان لو”، ومهمتهم تدمير كل شيء.”
قالت “رابيت” بنبرة باردة:
ثم أضافت بابتسامة ساخرة:
“هل هناك شيء آخر تود إضافته؟”
“نعم، لقد كنت مخطئًا من البداية. سواء كانت تسونامي أو التنين العملاق، فهما لم يكونا يستهدفان هان لو إطلاقًا.”
“في الحقيقة، التنين هو من أكد لي شكوكي.”
قالت “رابيت” بابتسامة:
“التنين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : RoronoaZ
“نعم. في الحلم الأخير، ذهبنا إلى منزل صديقة “هان لو” من المدرسة. كان التنين جاثمًا فوق سقف ذلك المنزل، ومع ذلك كان المنزل سليمًا تمامًا. لو أن التنين كان يطارد “هان لو”، لأحرق المبنى فورًا، أليس كذلك؟ لكنه لم يفعل. بدا كأنه يحرس المكان، لا يريد لأحد أن يقترب منه. وهنا بدأت أفكر بتفسير مختلف لتلك الكوارث.”
من الواضح أن “فريدي” كان ينتظر هذه اللحظة منذ مدة. رغم أن “تشانغ هنغ” لا يعرف الكثير عن “فريدي” الحقيقي، إلا أن تصرفات هذا الأخير لا توحي بأنه شخص محبوب من قبل “هان لو”. بدا من النوع الغيور والعنيف، وقد أبدى انزعاجه من اللحظة التي بدأ فيها “تشانغ هنغ” الحديث مع “رابيت”.
ابتسمت “رابيت” ابتسامة خفيفة وقالت:
“لم تكنِ الوحيدة المستهدفة من الكوارث. الجميع في الحلم كانوا معرضين للموت. نحن الآن داخل خزينة هان لو؛ المكان الذي تحفظ فيه ذاكرتها. هذا المتحف هو تجسيد لمجموعة من ذكرياتها اللاواعية، ويحتوي على معلومات مرتبطة بها. كانت تخشى أن تستخدمي هذه المعلومات للوصول إليها. ولأنها لم تكن تعرف من يمكنها الوثوق به، كانت مضطرة لتدمير كل الكائنات الغريبة في الحلم. لقد اخترتِ التعاون معي لأنني الأقرب إلى “هان لو” من بين الجميع. أنا أفضل خيط قد يقودك إليها.”
“مراقبتك وتحليلك يحتلان المركز الثاني من بين كل من قابلتهم. أما تلك التي تدعى “هان لو”، فقد أدّت عملًا جيدًا كذلك. يمكنني أن أضع دفاعاتها داخل الأحلام ضمن أفضل عشرة دفاعات واجهتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : RoronoaZ
ثم أضافت بابتسامة ساخرة:
قال متباهيًا:
“لكنني لم أتوقع أنك ستكتشف أمري بهذه السرعة. كانت هذه الجولة ستكون ممتعة حقًا. لسوء حظك يا صديقي، بما أنك كشفت هويتي، فهذا يعني أنه علي قتلك الآن. سأتقمص هويتك لأقترب من البقية. تلك الفتاة التي تُدعى “شين شيشي” جيدة أيضًا، ستقودني إلى “هان لو”.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفجأة، بدأ صخب يأتي من خارج المتحف. سقط رجل إلى الداخل، وكان من موظفي المتحف. عرفه “تشانغ هنغ”؛ كان هو من فحص تذكرته عند المدخل. ظنّ أنه أتى لإيقاف القتال، لكنه فوجئ برجل يدخل خلفه مرتديًا بدلة سوداء ونظارات شمسية.
ثم التفتت إلى “فريدي” وتحدثت بالإنجليزية:
“لقد قال شيئًا مهينًا، وهددني كذلك! هل يمكنك تلقينه درسًا؟”
“نعم. في الحلم الأخير، ذهبنا إلى منزل صديقة “هان لو” من المدرسة. كان التنين جاثمًا فوق سقف ذلك المنزل، ومع ذلك كان المنزل سليمًا تمامًا. لو أن التنين كان يطارد “هان لو”، لأحرق المبنى فورًا، أليس كذلك؟ لكنه لم يفعل. بدا كأنه يحرس المكان، لا يريد لأحد أن يقترب منه. وهنا بدأت أفكر بتفسير مختلف لتلك الكوارث.”
“بالطبع. سيكون من دواعي سروري”، قال “فريدي” بابتسامة شرسة، وقد قبضتيه مشدودتان.
ورغم فداحة الأمر، إلا أن “تشانغ هنغ” اعتبره أيضًا بارقة أمل. على الأقل، بات متأكدًا الآن أن هذه الكوارث ما هي إلا آليات دفاع تنشطها “هان لو” لحماية نفسها من “هيبنوس”.
من الواضح أن “فريدي” كان ينتظر هذه اللحظة منذ مدة. رغم أن “تشانغ هنغ” لا يعرف الكثير عن “فريدي” الحقيقي، إلا أن تصرفات هذا الأخير لا توحي بأنه شخص محبوب من قبل “هان لو”. بدا من النوع الغيور والعنيف، وقد أبدى انزعاجه من اللحظة التي بدأ فيها “تشانغ هنغ” الحديث مع “رابيت”.
كان يتمتع بقوة خارقة وردود فعل غير بشرية، وأهم قدراته كانت استنساخ نفسه بلا حدود. كان يستطيع تحويل هدفه إلى نسخة منه فقط بوضع يده في صدره.
وللإنصاف، فإن لاعبي كرة القدم يتمتعون بجسد يحسده عليه الرجال؛ ذراعيه كانت في حجم ساق الرجل العادي تقريبًا، وعضلاته بارزة وقوية.
وللإنصاف، فإن لاعبي كرة القدم يتمتعون بجسد يحسده عليه الرجال؛ ذراعيه كانت في حجم ساق الرجل العادي تقريبًا، وعضلاته بارزة وقوية.
قال متباهيًا:
“لقد قال شيئًا مهينًا، وهددني كذلك! هل يمكنك تلقينه درسًا؟”
“دعني أعلّمك كيف تتصرف مع السيدات.”
“في الحقيقة، التنين هو من أكد لي شكوكي.”
لكن “تشانغ هنغ” لم يعره أي اهتمام، بل ركّز كل انتباهه على “رابيت”.
كان “تشانغ هنغ” يعرف العميل “سميث” جيدًا. في الأصل، كان مجرد برنامج مضاد للفيروسات، وظيفته القضاء على الأشخاص والبرامج الضارة بالـ”ماتريكس”. لكنه تحرر تدريجيًا من تحكم النظام، وتحول إلى كائن يشبه الفيروس.
وهذا التصرف لم يؤدِّ إلا إلى استفزاز “فريدي” أكثر. فانقضّ على “تشانغ هنغ” وهو يلوّح بقبضته. غير أن “تشانغ هنغ” تفاداه ببراعة، وانسل خلفه في ثانية واحدة، ثم لفّ ذراعه حول عنق “فريدي”. وبينما كان الأخير يحاول تخليص نفسه من القبضة، شعر بألم حاد في ضلوعه.
ثم أضافت بابتسامة ساخرة:
لم يتردد “تشانغ هنغ”، بل أمسك رأس “فريدي” وضربه بقوة على رف زجاجي قريب. تحطم الزجاج، وتحطمت معه وعاء من اليشم لا يقدّر بثمن. سقط “فريدي” على الأرض، فاقدًا لقوته تمامًا.
ابتسمت “رابيت” ابتسامة خفيفة وقالت:
قالت “رابيت” بسخرية وهي تصفق:
ورغم فداحة الأمر، إلا أن “تشانغ هنغ” اعتبره أيضًا بارقة أمل. على الأقل، بات متأكدًا الآن أن هذه الكوارث ما هي إلا آليات دفاع تنشطها “هان لو” لحماية نفسها من “هيبنوس”.
“رائع. أغراني الأمر بتوظيفك كعميل لدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن “تشانغ هنغ” لم يعره أي اهتمام، بل ركّز كل انتباهه على “رابيت”.
وفجأة، بدأ صخب يأتي من خارج المتحف. سقط رجل إلى الداخل، وكان من موظفي المتحف. عرفه “تشانغ هنغ”؛ كان هو من فحص تذكرته عند المدخل. ظنّ أنه أتى لإيقاف القتال، لكنه فوجئ برجل يدخل خلفه مرتديًا بدلة سوداء ونظارات شمسية.
“رائع. أغراني الأمر بتوظيفك كعميل لدي.”
قالت “رابيت” بابتسامة:
“رائع. أغراني الأمر بتوظيفك كعميل لدي.”
“همم… العميل سميث! الشخصية من فيلم The Matrix. هل يكون هو كارثتنا التالية؟ بالمناسبة، أنا أحب ذلك الفيلم.”
قالت “رابيت” بابتسامة:
كان “تشانغ هنغ” يعرف العميل “سميث” جيدًا. في الأصل، كان مجرد برنامج مضاد للفيروسات، وظيفته القضاء على الأشخاص والبرامج الضارة بالـ”ماتريكس”. لكنه تحرر تدريجيًا من تحكم النظام، وتحول إلى كائن يشبه الفيروس.
قالت “رابيت” بسخرية وهي تصفق:
كان يتمتع بقوة خارقة وردود فعل غير بشرية، وأهم قدراته كانت استنساخ نفسه بلا حدود. كان يستطيع تحويل هدفه إلى نسخة منه فقط بوضع يده في صدره.
“همم… العميل سميث! الشخصية من فيلم The Matrix. هل يكون هو كارثتنا التالية؟ بالمناسبة، أنا أحب ذلك الفيلم.”
لم يكن “تشانغ هنغ” متأكدًا من أي نسخة من العميل “سميث” ظهرت في حلم “هان لو”. إن كانت النسخة النهائية، فهذا يعني أننا أمام كائن خارق قادر على فعل أي شيء، باستثناء التأثر بالكريبتونايت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن “تشانغ هنغ” لم يعره أي اهتمام، بل ركّز كل انتباهه على “رابيت”.
ورغم فداحة الأمر، إلا أن “تشانغ هنغ” اعتبره أيضًا بارقة أمل. على الأقل، بات متأكدًا الآن أن هذه الكوارث ما هي إلا آليات دفاع تنشطها “هان لو” لحماية نفسها من “هيبنوس”.
“ربما صدفة؟” قالت “رابيت”.
لكن “رابيت” بدت مطمئنة وهي تبتسم، كأنها قرأت أفكاره، وقالت:
وللإنصاف، فإن لاعبي كرة القدم يتمتعون بجسد يحسده عليه الرجال؛ ذراعيه كانت في حجم ساق الرجل العادي تقريبًا، وعضلاته بارزة وقوية.
“لا تقلق، خذ نفسًا عميقًا. لقد كنت محقًا في تحليلك. لكن دعني أصحح شيئًا صغيرًا: هذه الكوارث لا تستهدفني وحدي… إنها تطارد كل متسلل إلى أحلامها. وأنت أحدهم. إنها حراس لاوعي “هان لو”، ومهمتهم تدمير كل شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن “تشانغ هنغ” لم يعره أي اهتمام، بل ركّز كل انتباهه على “رابيت”.
______________________________________________
“دعني أعلّمك كيف تتصرف مع السيدات.”
ترجمة : RoronoaZ
“لا تُلام. أي شخص يرى “هان لو” تهرب مذعورة وتختبئ من كوارث غير طبيعية كهذه، كان ليظن أنها واقعة تحت تأثير أرض الأحلام المميتة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات