الفصل 475: الفرصة الضائعة
رد “تشانغ هنغ” وهو يرفع كتفيه بلا مبالاة: “حروق بسيطة، لا بأس. هل يمكنك إحضار بعض الماء؟”
دُفعت “رابيت” من الخلف مع اندفاع الحشد، لتجد نفسها تصل إلى مدخل الملجأ الجوي. هناك فقط، استطاعت أن تُبطئ من خطواتها قليلًا. لكن ما إن اندفع لهب التنين إلى داخل النفق، حتى أصيب الجميع بالذعر مجددًا، وبدأوا بالفرار من المدخل نحو أعماق الممرات. قبل أن تلتقط أنفاسها، كانت “رابيت” قد دُفعت بعيدًا، أعمق فأعمق داخل المدينة تحت الأرض.
من خلال تجاربه السابقة، علم أن الحلم يتغير عادة بعد دقيقتين أو ثلاث من زوال الغيوم. ولم يكن هناك وقت كافٍ لتجنب انتباه التنين. بل من المحتمل أن “هان لو” قد غادرت ذلك المكان بالفعل.
وحين توقفت أخيرًا، وجدت نفسها تائهة. فكل شيء في المكان بدا متشابهًا؛ الممرات المتفرعة مثل خيوط العنكبوت في كل اتجاه. استغرقت وقتًا طويلًا حتى وجدت طريقها عائدة إلى المدخل، وهناك التقت بـ”تشانغ هنغ”.
وبعد قليل، عادت وهي تحمل غلاية معدنية عتيقة وجدتها في أحد الزوايا. سقى “تشانغ هنغ” “هان مو” قليلًا من الماء، ثم تركها لتستريح، ونهض ليتحدث إلى “رابيت”.
قالت مذهولة:
“اللعنة! ماذا حدث لجلدك؟!”
وحين توقفت أخيرًا، وجدت نفسها تائهة. فكل شيء في المكان بدا متشابهًا؛ الممرات المتفرعة مثل خيوط العنكبوت في كل اتجاه. استغرقت وقتًا طويلًا حتى وجدت طريقها عائدة إلى المدخل، وهناك التقت بـ”تشانغ هنغ”.
رد “تشانغ هنغ” وهو يرفع كتفيه بلا مبالاة:
“حروق بسيطة، لا بأس. هل يمكنك إحضار بعض الماء؟”
فكرت “رابيت” لبرهة، ثم قالت: “ما رأيك في الساحة التي كنا فيها؟ تذكّرت اسمها! بعد أربعين عامًا، أصبحت إيكيا! هل تتذكر اسم الشارع؟”
أجابت “رابيت” بسرعة:
“أوه، طبعًا، طبعًا… لا مشكلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : RoronoaZ
وبعد قليل، عادت وهي تحمل غلاية معدنية عتيقة وجدتها في أحد الزوايا. سقى “تشانغ هنغ” “هان مو” قليلًا من الماء، ثم تركها لتستريح، ونهض ليتحدث إلى “رابيت”.
رغم أنهم لم يحققوا أي نتيجة، لم يفقدا الأمل، وواصلا البحث، مستبعدين الأماكن التي لا أثر لها فيها. وأخيرًا، بقي لهم مكان واحد فقط، وفرص وجودها فيه كبيرة.
سألها:
“كيف الوضع؟”
البحث عن المخرج الصحيح لم يكن سهلًا، فالأنفاق كانت كثيرة ومعقدة. لذا استأجر “تشانغ هنغ” أحد السكان المحليين ممن يعرفون المكان جيدًا، ليكون دليلهم في البحث عن “هان لو”. ورغم أن العملة الورقية التي يحملونها لم تكن متداولة في ذلك الزمن، إلا أن المحفظة الجلدية كانت قابلة للمقايضة.
وقد كانت “رابيت” تنتظر هذا السؤال منذ فترة، فأجابت:
“هذا الحلم مبني على ذكريات هان لو في أول يوم لها في المدرسة الإعدادية. إنها تبلغ الثالثة عشرة من عمرها اليوم. كانت والدتها قد أخذت إجازة لتأخذها إلى حديقة الحيوان لرؤية الباندا. خططتا لذلك منذ شهر، وكانت هان لو تنتظر هذا اليوم بشغف حتى إنها لم تستطع النوم جيدًا ليلة البارحة. لكن في الصباح، تلقّت والدتها اتصالًا عاجلًا بشأن مهمة ترجمة مهمة، واضطرت لإلغاء الموعد. وعندما عادت إلى المنزل، اكتشفت أن هان لو غادرت المنزل وهي غاضبة، فخرجت تبحث عنها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : RoronoaZ
قال “تشانغ هنغ”:
“قصة حزينة… لكن ما علاقة التنين ثلاثي الرؤوس بهذا الحلم؟”
في تلك اللحظة، كانت الغيوم السوداء قد اختفت تمامًا من فوق رأس “تشانغ هنغ”، وتسللت أشعة الشمس فوق جناحي التنين العملاق، فبدأت قشوره تتلألأ كأنها من الذهب.
أجابت “رابيت”:
“أنا أيضًا أبحث عن تفسير. ما رأيك؟”
كان معظم السكان قد غادروا تلك المنطقة، لكن إن حاول “تشانغ هنغ” الذهاب الآن، فمن المستحيل ألا يلاحظه التنين. وبعد أن فكّر قليلًا، قرر أن يتراجع عن الفكرة.
فكر “تشانغ هنغ” قليلًا، ثم قال:
“الحلمان اللذان رأيناهما حتى الآن امتلآ بكوارث — تسونامي في الحلم السابق، وتنين في هذا. وفي كل مرة، تظهر الغيوم السوداء قبل حدوث الكارثة.”
قالت “رابيت” بقلق: “لم يتبقّ وقت… قد لا نقترب منها لهذا الحد مجددًا في الحلم القادم. علينا أن نحدّد مكانًا نلتقي فيه.”
قالت “رابيت”:
“والقاسم المشترك بينهما أنهما لا علاقة لهما بالحلم الأصلي. لا أظن أن هان لو كانت تتابع أفلام كوارث مؤخرًا أو تلعب ألعابًا عن التنانين. يبدو أن هناك شيئًا ما يُقحم هذه الكوارث قسرًا في أحلامها.”
سألها: “كيف الوضع؟”
“أتعنين أرض الأحلام المميتة؟”
دُفعت “رابيت” من الخلف مع اندفاع الحشد، لتجد نفسها تصل إلى مدخل الملجأ الجوي. هناك فقط، استطاعت أن تُبطئ من خطواتها قليلًا. لكن ما إن اندفع لهب التنين إلى داخل النفق، حتى أصيب الجميع بالذعر مجددًا، وبدأوا بالفرار من المدخل نحو أعماق الممرات. قبل أن تلتقط أنفاسها، كانت “رابيت” قد دُفعت بعيدًا، أعمق فأعمق داخل المدينة تحت الأرض.
هزّت “رابيت” رأسها:
“نعم، على الأرجح. أعتقد أن الكوارث مرتبطة بأرض الأحلام المميتة.”
وحين توقفت أخيرًا، وجدت نفسها تائهة. فكل شيء في المكان بدا متشابهًا؛ الممرات المتفرعة مثل خيوط العنكبوت في كل اتجاه. استغرقت وقتًا طويلًا حتى وجدت طريقها عائدة إلى المدخل، وهناك التقت بـ”تشانغ هنغ”.
قال “تشانغ هنغ”:
“لكن لماذا تُفسد أرض الأحلام المميتة حلم هان لو؟ لا يبدو منطقيًا.”
لقد بدأ الحلم الثالث.
أجابت “رابيت” بجدية:
“سؤال وجيه. العديد من الباحثين كرسوا حياتهم لفهم الأحلام. حتى قبل أن نتقن الكتابة، بدأ البشر يحاولون فهم أحلامهم. ومع ذلك، فإن فهمنا لها لا يزال سطحيًا حتى اليوم. ناهيك عن علاقتها بـ’هيبنوس’. أرض الأحلام المميتة واحدة من أكثر العناصر الغامضة بين أدوات الألعاب من الفئة B.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : RoronoaZ
ثم تابعت:
“ومن تصرفات هان لو، يبدو أنها مرعوبة من هذه الكوارث. قبل كل مرة، كانت تختبئ. لا نعرف ماذا قد يحدث إن ماتت داخل الحلم… لكني لا أوصي أبدًا بأن نترك ذلك يحدث. علينا أن نجدها بأسرع وقت ممكن. هل تعرف أين يمكن أن تكون مختبئة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما إن خرجا إلى السطح، حتى بدأت الغيوم السوداء في التلاشي بسرعة.
رد “تشانغ هنغ”:
“قالت هان مو لي بعض الأماكن التي قد تختبئ فيها. الاحتمال كبير أن تكون في واحد منها. لكنها لا تستطيع التحرك حاليًا، لذا طلبت مني أن أبحث عن ابنتها وأعيدها إلى هنا.”
قطّب “تشانغ هنغ” جبينه. كان المكان الأخير منزل صديقة “هان لو” المقرّبة في المرحلة الثانوية، ويقع على بعد شارع واحد فقط. لكن المشكلة أن التنين كان جاثمًا فوق سطح المبنى.
قالت “رابيت” بحماس:
“ممتاز، فلنبدأ فورًا! بناءً على وتيرة الحلم السابق، يفترض أن يكون لدينا نصف يوم على الأقل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المدن في السبعينات مختلفة تمامًا عن المدن الحديثة. ولأسباب تتعلق بالسلامة، قرر الاثنان مواصلة التحرك داخل الأنفاق حتى وجدا مخرجًا يقودهما إلى السطح.
كانت المدن في السبعينات مختلفة تمامًا عن المدن الحديثة. ولأسباب تتعلق بالسلامة، قرر الاثنان مواصلة التحرك داخل الأنفاق حتى وجدا مخرجًا يقودهما إلى السطح.
قطّب “تشانغ هنغ” جبينه. كان المكان الأخير منزل صديقة “هان لو” المقرّبة في المرحلة الثانوية، ويقع على بعد شارع واحد فقط. لكن المشكلة أن التنين كان جاثمًا فوق سطح المبنى.
البحث عن المخرج الصحيح لم يكن سهلًا، فالأنفاق كانت كثيرة ومعقدة. لذا استأجر “تشانغ هنغ” أحد السكان المحليين ممن يعرفون المكان جيدًا، ليكون دليلهم في البحث عن “هان لو”. ورغم أن العملة الورقية التي يحملونها لم تكن متداولة في ذلك الزمن، إلا أن المحفظة الجلدية كانت قابلة للمقايضة.
رد “تشانغ هنغ” وهو يرفع كتفيه بلا مبالاة: “حروق بسيطة، لا بأس. هل يمكنك إحضار بعض الماء؟”
بعد أن فحصها الرجل وتأكد أنها أصلية، وافق على مساعدتهم بعدما أخبروه بأنهم يبحثون عن فتاة ضائعة. لكنّه اشترط ألا يرافقهم إلا داخل المدينة تحت الأرض، أما فوقها فكان عليهم تدبّر أمرهم.
قالت “رابيت”: “والقاسم المشترك بينهما أنهما لا علاقة لهما بالحلم الأصلي. لا أظن أن هان لو كانت تتابع أفلام كوارث مؤخرًا أو تلعب ألعابًا عن التنانين. يبدو أن هناك شيئًا ما يُقحم هذه الكوارث قسرًا في أحلامها.”
بحث “تشانغ هنغ” و”رابيت” في ثلاثة أماكن قالت “هان مو” إن ابنتها قد تكون فيها. إحداها كانت محترقة بالكامل، ولم يجدوا “هان لو” في الأخريين.
قالت مذهولة: “اللعنة! ماذا حدث لجلدك؟!”
رغم أنهم لم يحققوا أي نتيجة، لم يفقدا الأمل، وواصلا البحث، مستبعدين الأماكن التي لا أثر لها فيها. وأخيرًا، بقي لهم مكان واحد فقط، وفرص وجودها فيه كبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت “رابيت”: “أنا أيضًا أبحث عن تفسير. ما رأيك؟”
لكن ما إن خرجا إلى السطح، حتى بدأت الغيوم السوداء في التلاشي بسرعة.
______________________________________________
قالت “رابيت” بقلق، وهي تضرب الأرض بقدمها:
“هذا بالضبط ما كنت أخشاه… لماذا يحدث الآن؟ المفترض أن يتبقى لنا على الأقل ثلاثون أو أربعون دقيقة قبل الانتقال إلى حلم آخر.”
قالت “رابيت” بقلق: “لم يتبقّ وقت… قد لا نقترب منها لهذا الحد مجددًا في الحلم القادم. علينا أن نحدّد مكانًا نلتقي فيه.”
قطّب “تشانغ هنغ” جبينه. كان المكان الأخير منزل صديقة “هان لو” المقرّبة في المرحلة الثانوية، ويقع على بعد شارع واحد فقط. لكن المشكلة أن التنين كان جاثمًا فوق سطح المبنى.
قطّب “تشانغ هنغ” جبينه. كان المكان الأخير منزل صديقة “هان لو” المقرّبة في المرحلة الثانوية، ويقع على بعد شارع واحد فقط. لكن المشكلة أن التنين كان جاثمًا فوق سطح المبنى.
كان معظم السكان قد غادروا تلك المنطقة، لكن إن حاول “تشانغ هنغ” الذهاب الآن، فمن المستحيل ألا يلاحظه التنين. وبعد أن فكّر قليلًا، قرر أن يتراجع عن الفكرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما إن خرجا إلى السطح، حتى بدأت الغيوم السوداء في التلاشي بسرعة.
من خلال تجاربه السابقة، علم أن الحلم يتغير عادة بعد دقيقتين أو ثلاث من زوال الغيوم. ولم يكن هناك وقت كافٍ لتجنب انتباه التنين. بل من المحتمل أن “هان لو” قد غادرت ذلك المكان بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “تشانغ هنغ”: “سأقابلك هناك بعد ذلك.”
بدت “رابيت” محبطة:
“بعد كل هذا الجهد، وكل ما مررنا به، وكدنا نحترق بنيران التنين… يبدو أننا بذلنا كل ذلك بلا طائل.”
بعد أن فحصها الرجل وتأكد أنها أصلية، وافق على مساعدتهم بعدما أخبروه بأنهم يبحثون عن فتاة ضائعة. لكنّه اشترط ألا يرافقهم إلا داخل المدينة تحت الأرض، أما فوقها فكان عليهم تدبّر أمرهم.
أما “تشانغ هنغ”، فلم يتكلم. ظل يحدّق في التنين، وكأنه يفكر في أمر ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “تشانغ هنغ”: “سأقابلك هناك بعد ذلك.”
قالت “رابيت” بقلق:
“لم يتبقّ وقت… قد لا نقترب منها لهذا الحد مجددًا في الحلم القادم. علينا أن نحدّد مكانًا نلتقي فيه.”
قطّب “تشانغ هنغ” جبينه. كان المكان الأخير منزل صديقة “هان لو” المقرّبة في المرحلة الثانوية، ويقع على بعد شارع واحد فقط. لكن المشكلة أن التنين كان جاثمًا فوق سطح المبنى.
أجابها “تشانغ هنغ” دون أن يشيح ببصره:
“اختاري المكان أنتِ.”
وقد كانت “رابيت” تنتظر هذا السؤال منذ فترة، فأجابت: “هذا الحلم مبني على ذكريات هان لو في أول يوم لها في المدرسة الإعدادية. إنها تبلغ الثالثة عشرة من عمرها اليوم. كانت والدتها قد أخذت إجازة لتأخذها إلى حديقة الحيوان لرؤية الباندا. خططتا لذلك منذ شهر، وكانت هان لو تنتظر هذا اليوم بشغف حتى إنها لم تستطع النوم جيدًا ليلة البارحة. لكن في الصباح، تلقّت والدتها اتصالًا عاجلًا بشأن مهمة ترجمة مهمة، واضطرت لإلغاء الموعد. وعندما عادت إلى المنزل، اكتشفت أن هان لو غادرت المنزل وهي غاضبة، فخرجت تبحث عنها.”
فكرت “رابيت” لبرهة، ثم قالت:
“ما رأيك في الساحة التي كنا فيها؟ تذكّرت اسمها! بعد أربعين عامًا، أصبحت إيكيا! هل تتذكر اسم الشارع؟”
رد “تشانغ هنغ” وهو يرفع كتفيه بلا مبالاة: “حروق بسيطة، لا بأس. هل يمكنك إحضار بعض الماء؟”
قال “تشانغ هنغ”:
“سأقابلك هناك بعد ذلك.”
فكر “تشانغ هنغ” قليلًا، ثم قال: “الحلمان اللذان رأيناهما حتى الآن امتلآ بكوارث — تسونامي في الحلم السابق، وتنين في هذا. وفي كل مرة، تظهر الغيوم السوداء قبل حدوث الكارثة.”
في تلك اللحظة، كانت الغيوم السوداء قد اختفت تمامًا من فوق رأس “تشانغ هنغ”، وتسللت أشعة الشمس فوق جناحي التنين العملاق، فبدأت قشوره تتلألأ كأنها من الذهب.
من خلال تجاربه السابقة، علم أن الحلم يتغير عادة بعد دقيقتين أو ثلاث من زوال الغيوم. ولم يكن هناك وقت كافٍ لتجنب انتباه التنين. بل من المحتمل أن “هان لو” قد غادرت ذلك المكان بالفعل.
رفع التنين رأسه وزأر نحو السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المدن في السبعينات مختلفة تمامًا عن المدن الحديثة. ولأسباب تتعلق بالسلامة، قرر الاثنان مواصلة التحرك داخل الأنفاق حتى وجدا مخرجًا يقودهما إلى السطح.
لقد بدأ الحلم الثالث.
فكر “تشانغ هنغ” قليلًا، ثم قال: “الحلمان اللذان رأيناهما حتى الآن امتلآ بكوارث — تسونامي في الحلم السابق، وتنين في هذا. وفي كل مرة، تظهر الغيوم السوداء قبل حدوث الكارثة.”
______________________________________________
وبعد قليل، عادت وهي تحمل غلاية معدنية عتيقة وجدتها في أحد الزوايا. سقى “تشانغ هنغ” “هان مو” قليلًا من الماء، ثم تركها لتستريح، ونهض ليتحدث إلى “رابيت”.
ترجمة : RoronoaZ
أما “تشانغ هنغ”، فلم يتكلم. ظل يحدّق في التنين، وكأنه يفكر في أمر ما.
هزّت “رابيت” رأسها: “نعم، على الأرجح. أعتقد أن الكوارث مرتبطة بأرض الأحلام المميتة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات