الفصل 473: الملجأ الجوي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل وتم بناء مدينة كاملة تحت الأرض في العاصمة، تمتد من شارع “وانغفوجينغ” حتى محطة القطار، وتضم مطاعم وحلاقين. ورغم أنها لم تُستخدم قط، إلا أنها بقيت مهملة مع مرور الزمن. لكن مع ظهور التنانين، بات من المؤكد أن هذه الملاجئ ستُصبح مفيدة.
“هل هذه هي نفس المدينة ولكن قبل أكثر من أربعين عامًا؟ لا عجب أنني ظللت أتجول فيها طويلاً دون أن أعرف اسمها”، تمتمت “رابيت” وهي تتنفس الصعداء بعد لقائها بـ”تشانغ هنغ”.
“ما حدث لي كان أسوأ. كنت عالقة على سطح أحد المباني، والرياح الباردة القادمة من البحر كادت أن تقتلني طوال نصف يوم! وخلال ذلك، أنقذت رجلًا سقط في الماء، وبدلًا من أن يشكرني، حاول أن يركلني لأقع في البحر! لقد كان الأمر فظيعًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “رابيت” بقلق: “آه… آمل فقط ألا يطلقوا النار علينا!”
سألها “تشانغ هنغ”:
“هل تعلمين لماذا نُقلنا من ذلك التسونامي إلى هذا المكان؟”
لاحظت “رابيت” ذلك، فقالت بتنهد: “هذا لا يفيد. تدفق الزمن في عالم الأحلام مختلف تمامًا عن الواقع.”
أجابت “رابيت” بصوت متسارع، كأنها تسرد شيئًا حفظته عن ظهر قلب:
“حسنًا، معظم الناس يعتقدون أننا نحلم مرة واحدة فقط في الليلة، لأنهم لا يتذكرون إلا الحلم الأخير قبل أن يستيقظوا. لكن في الحقيقة هذا ليس دقيقًا. في دراسات النوم، يُقسَّم النوم إلى فترتين: نوم حركة العين السريعة (REM)، ونوم بدون حركة عين (NREM)، وهاتان الفترتان تتناوبان خلال دورة النوم. الدراسات القديمة كانت تقول إن الأحلام تحدث فقط خلال نوم حركة العين السريعة، لكن الأبحاث الحديثة نقضت هذا الكلام. نظريًا، يمكننا أن نحلم بعدة أحلام في ليلة واحدة. ومن خلال استنتاجي، أظن أننا كنا في حلم “هان لو” السابق، ربما حلمها الثاني. لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الانتقال بين الأحلام يحدث طبيعيًا أم بسبب تأثير خاص من “أرض الأحلام المميتة”.”
ترجمة : RoronoaZ
“هل لديكِ أي خطة الآن؟” سألها “تشانغ هنغ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ردت وهي تهز كتفيها:
“هل يُعتبر التصرف حسب الموقف خطة؟ لقد حصلنا على هذه الأداة التي تتيح لنا الدخول إلى أحلام الآخرين مؤخرًا فقط. يمكننا استخدامها بلا حدود، لكن في كل مرة نستخدمها نستهلك زهرة واحدة. لدينا ثلاث زهور فقط حاليًا. وإذا استهلكناها كلها، سيتوجب علينا الانتظار حتى تنمو زهرة جديدة. ومن يدري كم عدد الأشخاص الذين ستستهدفهم أرض الأحلام المميتة خلال تلك الفترة؟ لذا لم نقم بأي تجارب مسبقة. علينا الحذر في كل خطوة نخطوها.”
“هل لديكِ أي خطة الآن؟” سألها “تشانغ هنغ”.
ثم نظرت إلى عربة المثلجات القريبة وقالت:
“واو، تبدو المثلجات شهية، وخمسة سنتات فقط! لا تقلق بشأن السعرات الحرارية، سأذهب لأشتري واحدة.”
“هل هذه هي نفس المدينة ولكن قبل أكثر من أربعين عامًا؟ لا عجب أنني ظللت أتجول فيها طويلاً دون أن أعرف اسمها”، تمتمت “رابيت” وهي تتنفس الصعداء بعد لقائها بـ”تشانغ هنغ”. “ما حدث لي كان أسوأ. كنت عالقة على سطح أحد المباني، والرياح الباردة القادمة من البحر كادت أن تقتلني طوال نصف يوم! وخلال ذلك، أنقذت رجلًا سقط في الماء، وبدلًا من أن يشكرني، حاول أن يركلني لأقع في البحر! لقد كان الأمر فظيعًا!”
أخرجت محفظتها وقدّمت ورقة نقدية بقيمة عشرة يوان للرجل العجوز الذي يدير العربة وقالت له بابتسامة:
“احتفظ بالباقي، جدي.”
سألها “تشانغ هنغ”: “هل تعلمين لماذا نُقلنا من ذلك التسونامي إلى هذا المكان؟”
لكن الرجل لم يأخذ المال منها، بل نظر إلى الورقة النقدية بتجهّم وقال:
“يا صغيرتي، هذه الورقة… هل هي مزيفة؟”
الفصل 473: الملجأ الجوي
شعرت “رابيت” بالحرج الشديد، وأدركت خطأها في الحال.
أجابت “رابيت” بصوت متسارع، كأنها تسرد شيئًا حفظته عن ظهر قلب: “حسنًا، معظم الناس يعتقدون أننا نحلم مرة واحدة فقط في الليلة، لأنهم لا يتذكرون إلا الحلم الأخير قبل أن يستيقظوا. لكن في الحقيقة هذا ليس دقيقًا. في دراسات النوم، يُقسَّم النوم إلى فترتين: نوم حركة العين السريعة (REM)، ونوم بدون حركة عين (NREM)، وهاتان الفترتان تتناوبان خلال دورة النوم. الدراسات القديمة كانت تقول إن الأحلام تحدث فقط خلال نوم حركة العين السريعة، لكن الأبحاث الحديثة نقضت هذا الكلام. نظريًا، يمكننا أن نحلم بعدة أحلام في ليلة واحدة. ومن خلال استنتاجي، أظن أننا كنا في حلم “هان لو” السابق، ربما حلمها الثاني. لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الانتقال بين الأحلام يحدث طبيعيًا أم بسبب تأثير خاص من “أرض الأحلام المميتة”.”
وفي النهاية، لم تجد حلًا سوى الفرار، بينما ظل العجوز يحدّق فيها بريبة. عادت إلى “تشانغ هنغ” مسرعة، وملامح الارتباك تملأ وجهها.
“هل لديكِ أي خطة الآن؟” سألها “تشانغ هنغ”.
قالت:
“اللعنة! لم يروا نقودنا الحديثة من قبل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبع “تشانغ هنغ” و”رابيت” الأم بصمت، على أمل أن يعرفا من أين تنحدر “هان لو” وأين كانت تعيش في طفولتها. لكن بعد مدة قصيرة، لاحظ “تشانغ هنغ” ظهور تلك الغيوم السوداء غريبة الشكل مرة أخرى.
وبما أنهما لم يعثرا على أي دليل مفيد في الساحة، قررا الاستمرار في البحث عن شخص يمكن أن يساعدهما. وبين الحين والآخر، كان “تشانغ هنغ” ينظر إلى ساعته.
كان من الواضح أن مشاعر “هان لو” تجاه والدتها معقدة. طبيعة عمل والدتها كانت تتطلب السفر المستمر، مما جعلها تغيب عن معظم مراحل طفولة ابنتها. كما أن ملامحها الصارمة ووجهها الخالي من التعبير جعلاها تبدو وكأنها شخصية قاسية.
لاحظت “رابيت” ذلك، فقالت بتنهد:
“هذا لا يفيد. تدفق الزمن في عالم الأحلام مختلف تمامًا عن الواقع.”
شعرت “رابيت” بالحرج الشديد، وأدركت خطأها في الحال.
ردّ عليها:
“أعلم. أنا فقط أحاول أن أتأكد من توقيت الاتصال.”
ردّ عليها: “أعلم. أنا فقط أحاول أن أتأكد من توقيت الاتصال.”
“اتصال؟ أي اتصال؟”
الفصل 473: الملجأ الجوي
قال “تشانغ هنغ”:
“لا أعلم بعد، لذا كوني مستعدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبع “تشانغ هنغ” و”رابيت” الأم بصمت، على أمل أن يعرفا من أين تنحدر “هان لو” وأين كانت تعيش في طفولتها. لكن بعد مدة قصيرة، لاحظ “تشانغ هنغ” ظهور تلك الغيوم السوداء غريبة الشكل مرة أخرى.
تابعا السير في الشارع، يسألان المارة عشوائيًا عن طفولة “هان لو”، لكن دون فائدة. وبعد فترة من البحث، صادفا والدة “هان لو”، والتي كانت تعمل مترجمة. كانت تبدو دائمًا جادة، نادرًا ما تبتسم.
“هل لديكِ أي خطة الآن؟” سألها “تشانغ هنغ”.
كان من الواضح أن مشاعر “هان لو” تجاه والدتها معقدة. طبيعة عمل والدتها كانت تتطلب السفر المستمر، مما جعلها تغيب عن معظم مراحل طفولة ابنتها. كما أن ملامحها الصارمة ووجهها الخالي من التعبير جعلاها تبدو وكأنها شخصية قاسية.
لكن كلاهما كان مخطئًا تمامًا هذه المرة.
لكن “تشانغ هنغ” لاحظ بعض أوجه الشبه بين الأم والابنة. فطريقة العبوس عندما يشعران بالضيق كانت متطابقة تقريبًا، كما أن الإصرار والعزيمة كانا سمة مشتركة بينهما. وأخيرًا، اكتشف “تشانغ هنغ” مصدر إصابة “هان لو” بالتهاب الجيوب الأنفية.
كان من الواضح أن مشاعر “هان لو” تجاه والدتها معقدة. طبيعة عمل والدتها كانت تتطلب السفر المستمر، مما جعلها تغيب عن معظم مراحل طفولة ابنتها. كما أن ملامحها الصارمة ووجهها الخالي من التعبير جعلاها تبدو وكأنها شخصية قاسية.
تبع “تشانغ هنغ” و”رابيت” الأم بصمت، على أمل أن يعرفا من أين تنحدر “هان لو” وأين كانت تعيش في طفولتها. لكن بعد مدة قصيرة، لاحظ “تشانغ هنغ” ظهور تلك الغيوم السوداء غريبة الشكل مرة أخرى.
قالت: “اللعنة! لم يروا نقودنا الحديثة من قبل!”
لقد حدث نفس الشيء قبل أن يضرب التسونامي المدينة… وكأنها نذير كارثة وشيكة.
سألها “تشانغ هنغ”: “هل تعلمين لماذا نُقلنا من ذلك التسونامي إلى هذا المكان؟”
رفعت “رابيت” رأسها نحو السماء وقالت:
“مرة أخرى؟ نفس الشيء سيحدث؟ ماذا نفعل الآن؟ هل نواصل تتبعها أم نبحث عن مكان مرتفع لنراقب الوضع؟”
شعرت “رابيت” بالحرج الشديد، وأدركت خطأها في الحال.
فكّر “تشانغ هنغ” للحظة، ثم قال:
“اذهبي أنتِ إلى مكان آمن أولًا، وسأواصل تتبعها. أخبريني أين ستذهبين، وسأبحث عنك حين أجد أخبارًا أو بعد أن تمرّ الكارثة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “رابيت” بقلق: “آه… آمل فقط ألا يطلقوا النار علينا!”
ترددت “رابيت” قليلًا، ثم قالت:
“في هذه الحالة، سأبقى لدقائق قليلة. ووفقًا لما حدث سابقًا، لدينا حوالي نصف ساعة قبل أن يصل التسونامي. سأحتاج فقط لخمس دقائق للوصول إلى مكان آمن.”
ثم نظرت إلى عربة المثلجات القريبة وقالت: “واو، تبدو المثلجات شهية، وخمسة سنتات فقط! لا تقلق بشأن السعرات الحرارية، سأذهب لأشتري واحدة.”
“تشانغ هنغ” لم يُجادلها بعد أن سمع منها هذا الكلام.
أجابت “رابيت” بصوت متسارع، كأنها تسرد شيئًا حفظته عن ظهر قلب: “حسنًا، معظم الناس يعتقدون أننا نحلم مرة واحدة فقط في الليلة، لأنهم لا يتذكرون إلا الحلم الأخير قبل أن يستيقظوا. لكن في الحقيقة هذا ليس دقيقًا. في دراسات النوم، يُقسَّم النوم إلى فترتين: نوم حركة العين السريعة (REM)، ونوم بدون حركة عين (NREM)، وهاتان الفترتان تتناوبان خلال دورة النوم. الدراسات القديمة كانت تقول إن الأحلام تحدث فقط خلال نوم حركة العين السريعة، لكن الأبحاث الحديثة نقضت هذا الكلام. نظريًا، يمكننا أن نحلم بعدة أحلام في ليلة واحدة. ومن خلال استنتاجي، أظن أننا كنا في حلم “هان لو” السابق، ربما حلمها الثاني. لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الانتقال بين الأحلام يحدث طبيعيًا أم بسبب تأثير خاص من “أرض الأحلام المميتة”.”
لكن كلاهما كان مخطئًا تمامًا هذه المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي النهاية، لم تجد حلًا سوى الفرار، بينما ظل العجوز يحدّق فيها بريبة. عادت إلى “تشانغ هنغ” مسرعة، وملامح الارتباك تملأ وجهها.
فبعد خمس عشرة دقيقة فقط، بدت ملامح الذهول على وجه “رابيت” وهي تشير إلى شيء يخرج من بين الغيوم.
لكن التنين لم يتوقف، بل اجتاحت النيران الشارع بالكامل، وحوّلته إلى جحيم على الأرض خلال ثوانٍ. وعلى عكس التسونامي السابق، فإن من ابتلعتهم النيران هذه المرة لم يُترك منهم أثر، فقط رماد.
قالت بدهشة:
“حقًا؟! كنت أظن أن تسونامي في مدينة داخلية هو أغرب ما يمكن أن يحدث. لم أتوقع أن تظهر مخلوقات خرافية في هذا الحلم!”
______________________________________________
فوق المدينة، كانت هناك ثلاث ظلال ضخمة سوداء اللون، بأجنحة ضخمة ممدودة، تُشبه ملك الموت المجنح، وهي تحدّق بالبشر من علٍ.
كان من الواضح أن مشاعر “هان لو” تجاه والدتها معقدة. طبيعة عمل والدتها كانت تتطلب السفر المستمر، مما جعلها تغيب عن معظم مراحل طفولة ابنتها. كما أن ملامحها الصارمة ووجهها الخالي من التعبير جعلاها تبدو وكأنها شخصية قاسية.
قالت “رابيت” بقلق:
“آه… آمل فقط ألا يطلقوا النار علينا!”
ترددت “رابيت” قليلًا، ثم قالت: “في هذه الحالة، سأبقى لدقائق قليلة. ووفقًا لما حدث سابقًا، لدينا حوالي نصف ساعة قبل أن يصل التسونامي. سأحتاج فقط لخمس دقائق للوصول إلى مكان آمن.”
وما إن نطقت بجملتها تلك، حتى فتح أحد التنانين فمه، وأطلق زفيرًا ناريًا نحو حافلة على الطريق، أصابها مباشرة. لم يكن للركاب أي فرصة للنجاة، فقد أُبيدوا بالكامل داخل ألسنة اللهب. وكان لهيب النار قويًا لدرجة أنه أذاب السيارات المحيطة بالحافلة.
وما إن نطقت بجملتها تلك، حتى فتح أحد التنانين فمه، وأطلق زفيرًا ناريًا نحو حافلة على الطريق، أصابها مباشرة. لم يكن للركاب أي فرصة للنجاة، فقد أُبيدوا بالكامل داخل ألسنة اللهب. وكان لهيب النار قويًا لدرجة أنه أذاب السيارات المحيطة بالحافلة.
لكن التنين لم يتوقف، بل اجتاحت النيران الشارع بالكامل، وحوّلته إلى جحيم على الأرض خلال ثوانٍ. وعلى عكس التسونامي السابق، فإن من ابتلعتهم النيران هذه المرة لم يُترك منهم أثر، فقط رماد.
قالت: “اللعنة! لم يروا نقودنا الحديثة من قبل!”
صرخ “تشانغ هنغ” بسرعة وهو يشاهد هذا المشهد الكارثي:
“الملجأ الجوي!”
لكن التنين لم يتوقف، بل اجتاحت النيران الشارع بالكامل، وحوّلته إلى جحيم على الأرض خلال ثوانٍ. وعلى عكس التسونامي السابق، فإن من ابتلعتهم النيران هذه المرة لم يُترك منهم أثر، فقط رماد.
كانت الملاجئ الجوية نادرة في العصر الحديث، لكن في أوائل السبعينيات، ومع تدهور العلاقات بين الصين والاتحاد السوفيتي، والتهديدات الأمريكية، ساد اعتقادٌ قوي باحتمال اندلاع حرب نووية. ولهذا السبب، أُنشئت ملاجئ جوية في معظم الجامعات والمصانع والهيئات الحكومية الكبرى.
فكّر “تشانغ هنغ” للحظة، ثم قال: “اذهبي أنتِ إلى مكان آمن أولًا، وسأواصل تتبعها. أخبريني أين ستذهبين، وسأبحث عنك حين أجد أخبارًا أو بعد أن تمرّ الكارثة.”
بل وتم بناء مدينة كاملة تحت الأرض في العاصمة، تمتد من شارع “وانغفوجينغ” حتى محطة القطار، وتضم مطاعم وحلاقين. ورغم أنها لم تُستخدم قط، إلا أنها بقيت مهملة مع مرور الزمن. لكن مع ظهور التنانين، بات من المؤكد أن هذه الملاجئ ستُصبح مفيدة.
وكان هناك ملجأ جوي يبعد أقل من 400 متر عن “تشانغ هنغ” و”رابيت”، وقد بدأ الناس يركضون نحوه بذعر.
وكان هناك ملجأ جوي يبعد أقل من 400 متر عن “تشانغ هنغ” و”رابيت”، وقد بدأ الناس يركضون نحوه بذعر.
صرخ “تشانغ هنغ” بسرعة وهو يشاهد هذا المشهد الكارثي: “الملجأ الجوي!”
لم يكن بحاجة لأن يقول لها شيئًا، فقد دُفعت وسط الموجة البشرية التي هرعت نحو الملجأ، وانخرطت معهم دون إرادتها. وبعد أن ركضت لمسافة، أدركت أن “تشانغ هنغ” لم يعد معها.
ردّ عليها: “أعلم. أنا فقط أحاول أن أتأكد من توقيت الاتصال.”
______________________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل وتم بناء مدينة كاملة تحت الأرض في العاصمة، تمتد من شارع “وانغفوجينغ” حتى محطة القطار، وتضم مطاعم وحلاقين. ورغم أنها لم تُستخدم قط، إلا أنها بقيت مهملة مع مرور الزمن. لكن مع ظهور التنانين، بات من المؤكد أن هذه الملاجئ ستُصبح مفيدة.
ترجمة : RoronoaZ
لاحظت “رابيت” ذلك، فقالت بتنهد: “هذا لا يفيد. تدفق الزمن في عالم الأحلام مختلف تمامًا عن الواقع.”
وما إن نطقت بجملتها تلك، حتى فتح أحد التنانين فمه، وأطلق زفيرًا ناريًا نحو حافلة على الطريق، أصابها مباشرة. لم يكن للركاب أي فرصة للنجاة، فقد أُبيدوا بالكامل داخل ألسنة اللهب. وكان لهيب النار قويًا لدرجة أنه أذاب السيارات المحيطة بالحافلة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات