الفصل 470: مدينتنا لا تُطل على البحر
رد السائق بابتسامة: “إلى المطار، أليس هذا ما طلبته؟ أردتَ أن تعرف إلى أين ذهبت؟”
كان بمقدور “تشانغ هنغ” اقتحام مكتب “هان لو” بسهولة ليتحقق إن كانت هناك، لكنه تخلّى عن الفكرة. الفتاة في مكتب الاستقبال بدت صادقة، و”هان لو” معروفة بحرصها على الكفاءة. ولو كانت موجودة فعلًا، لما كان الموظفان يشربان القهوة بكل هذه الراحة بينما يتأملان الغيوم.
ومع أن معظم المارة ظنوا أن المطر على وشك الهطول، شعر “تشانغ هنغ” أن هناك شيئًا أكثر رهبة يلوح في الأفق. أغرب ما في حلم “هان لو” حتى الآن كان هذه السحب المتلبدة.
لم يكن “تشانغ هنغ” يعرف ما العواقب التي قد تحدث في عالم الأحلام إذا عبث بتلك الذكريات. وفي منطقة مجهولة مثل هذه، من الأفضل أن يتحلى المرء بالحذر. لذا عاد إلى مكتب الاستقبال، ولجأ إلى الخيار الأكثر أمانًا.
وقف “تشانغ هنغ” لحظةً يفكر، ثم لوّح بيده لسيارة أجرة توقفت عند الرصيف. كان السائق ذو وجه نحيف حاد الملامح، وسحاب بنطاله مفتوح. لاحظ “تشانغ هنغ” وجود مجلة إباحية على المقعد المجاور، وقد غطى غلافها صورة مثيرة لامرأة مغرية.
قال للموظفة:
“هل توجد أماكن تذهب إليها السيدة ’هان‘ عادة؟”
السيارات عالقة، والهرب منها مستحيل. والاستدارة للفرار أيضًا غير واقعية. وحتى لو ركض بأقصى سرعته، لن ينجو من تلك الموجة الوحشية.
وقعت الموظفة في حيرة. فهي تعرف جيدًا، كمحترفة، أن إفشاء تحركات المدير لأشخاص غرباء أمر مرفوض تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الواقع…” ترددت في الإجابة، غير متأكدة إن كان ما ستقوله صائبًا.
“في الواقع…” ترددت في الإجابة، غير متأكدة إن كان ما ستقوله صائبًا.
لهذا، بدأ “تشانغ هنغ” يبحث بسرعة عن مكان مرتفع يلوذ به.
زد على ذلك أن “هان لو” لم تكن محبوبة من الجميع. قبل فترة، خرج أحد روّاد الأعمال الغاضبين، ممن فشلوا في استثمار معها، ليرفع لافتة احتجاج أمام المكتب. ويُشاع أنه لاحقها حتى موقف السيارات، وقبضت عليه الشرطة لاحقًا، ثم أقدم على الانتحار. الحادثة تركت أثرًا نفسيًا سيئًا في نفوس الموظفين.
لم يكن “تشانغ هنغ” يعرف ما العواقب التي قد تحدث في عالم الأحلام إذا عبث بتلك الذكريات. وفي منطقة مجهولة مثل هذه، من الأفضل أن يتحلى المرء بالحذر. لذا عاد إلى مكتب الاستقبال، ولجأ إلى الخيار الأكثر أمانًا.
أما “هان لو”، فقد واصلت عملها كأن شيئًا لم يكن. وسارت المشاريع وفق الجدول المعتاد، بل إنها رتّبت لكل موظفي الشركة حضور دورات تدريبية على الدفاع عن النفس، على نفقة الشركة.
بمجرد أن رأى السائق النقود، انفرجت أساريره وربّت على رأسه ضاحكًا: “آه! الآن تذكّرتها تمامًا! لا تقلق، سأوصلك إليها.”
لذا، وعلى الرغم من أن موظفة الاستقبال كانت تكنّ انطباعًا جيدًا عن “تشانغ هنغ”، إلا أنها لم تستطع إلا أن تبتسم له ابتسامة حائرة.
السيارات عالقة، والهرب منها مستحيل. والاستدارة للفرار أيضًا غير واقعية. وحتى لو ركض بأقصى سرعته، لن ينجو من تلك الموجة الوحشية.
ولأنه لم يرغب بالتسبب في خلل بعالم الأحلام، لم يُصرّ على معرفة مكان “هان لو”، بل شكرها بلطف وغادر المبنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر “تشانغ هنغ” بالإحباط. طالما أن “هان لو” ذاهبة إلى المطار، فمن الطبيعي أن تستقل سيارة أجرة. وهذا يعني أن ما يفعله الآن لا طائل منه.
عند خروجه، لاحظ أن الطقس قد تغيّر. مقارنةً بالصباح المشمس، بدأت الرياح تعصف بقوة، ورايات المقاهي مثل “ستاربكس” أخذت ترفرف بقوة مزعجة. النساء المارات في الشارع أطلقن صرخات مكتومة وهنّ يحاولن تثبيت تنانيرهن القصيرة. كانت الغيوم الداكنة قد حجبت الشمس تمامًا، وبدا المشهد وكأن الوقت هو السادسة أو السابعة مساءً.
رد السائق بابتسامة: “إلى المطار، أليس هذا ما طلبته؟ أردتَ أن تعرف إلى أين ذهبت؟”
ومع أن معظم المارة ظنوا أن المطر على وشك الهطول، شعر “تشانغ هنغ” أن هناك شيئًا أكثر رهبة يلوح في الأفق. أغرب ما في حلم “هان لو” حتى الآن كان هذه السحب المتلبدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تسألني عن شخص؟ رجل أم امرأة؟”
وبرغم فضوله، لم يظن أن تغير الطقس له علاقة مباشرة بـ”هان لو”. لكنه أدرك شيئًا مهمًا: الوقت يداهمه، ولم يعد يعرف أين يذهب، أو ما يجب أن يفعله بعد ذلك. معرفته بـ”هان لو” كانت محدودة جدًا، ولا تتعدى منزلها ومكتبها، ولا يعلم أي أماكن أخرى قد تقصدها.
أما “هان لو”، فقد واصلت عملها كأن شيئًا لم يكن. وسارت المشاريع وفق الجدول المعتاد، بل إنها رتّبت لكل موظفي الشركة حضور دورات تدريبية على الدفاع عن النفس، على نفقة الشركة.
وقف “تشانغ هنغ” لحظةً يفكر، ثم لوّح بيده لسيارة أجرة توقفت عند الرصيف. كان السائق ذو وجه نحيف حاد الملامح، وسحاب بنطاله مفتوح. لاحظ “تشانغ هنغ” وجود مجلة إباحية على المقعد المجاور، وقد غطى غلافها صورة مثيرة لامرأة مغرية.
نظر إليه السائق وقال: “إلى أين يا أخي؟” ثم ابتسم بمكر.
فتح الباب الخلفي، ثم جلس في المقعد الأمامي.
وبرغم فضوله، لم يظن أن تغير الطقس له علاقة مباشرة بـ”هان لو”. لكنه أدرك شيئًا مهمًا: الوقت يداهمه، ولم يعد يعرف أين يذهب، أو ما يجب أن يفعله بعد ذلك. معرفته بـ”هان لو” كانت محدودة جدًا، ولا تتعدى منزلها ومكتبها، ولا يعلم أي أماكن أخرى قد تقصدها.
الآن بعد دخوله حلم “هان لو”، كان يشعر بكل ما شعرت به أو تخيلته. وسائق التاكسي لم يكن استثناءً، فهو على الأرجح جزء من ذكرياتها. خاصة أن تفاصيل مثل ملامح السائق أو لوحة السيارة لا يمكن اختلاقها بهذه الدقة.
أما “هان لو”، فقد واصلت عملها كأن شيئًا لم يكن. وسارت المشاريع وفق الجدول المعتاد، بل إنها رتّبت لكل موظفي الشركة حضور دورات تدريبية على الدفاع عن النفس، على نفقة الشركة.
كل ما يعيشه “تشانغ هنغ” الآن هو انعكاس لمشاعر “هان لو” وآرائها. فحتى لو لم يكن السائق منحرفًا، إلا أن “تشانغ هنغ”، كونه يرى العالم بعيني “هان لو”، شعر بنفور تجاهه تلقائيًا.
لكن قبل أن يكمل، رأى “تشانغ هنغ” يفتح الباب ويترجّل من السيارة.
وبهذا الفهم، بدأ يتضح له الطريق. يبدو أن كل ما عاشه منذ أن فتح عينيه هو مجموعة من الذكريات العميقة المدفونة في عقل “هان لو” الباطن. كانت هناك إشارات مبعثرة في كل مكان. وفي أحد الأيام الغائمة، ربما لم تقُد سيارتها لأي سبب، فاستقلت سيارة أجرة بدلًا من ذلك.
قال وهو يفك حزام الأمان: “توقف جانبًا.”
نظر إليه السائق وقال:
“إلى أين يا أخي؟” ثم ابتسم بمكر.
وقعت الموظفة في حيرة. فهي تعرف جيدًا، كمحترفة، أن إفشاء تحركات المدير لأشخاص غرباء أمر مرفوض تمامًا.
رد عليه “تشانغ هنغ”:
“في الواقع، أريد أن أسألك عن شخص.”
ابتسم “تشانغ هنغ” وأخرج من محفظته 500 يوان، ثم قال: “لكن أراهن أنك لم ترَ امرأة مثلها من قبل. إنها مميزة. أخبرني إلى أين أخذتها، وهذا المبلغ لك.”
“تسألني عن شخص؟ رجل أم امرأة؟”
السيارات عالقة، والهرب منها مستحيل. والاستدارة للفرار أيضًا غير واقعية. وحتى لو ركض بأقصى سرعته، لن ينجو من تلك الموجة الوحشية.
“امرأة.”
نظر إليه السائق وقال: “إلى أين يا أخي؟” ثم ابتسم بمكر.
ابتسم السائق وربّت على صدره:
“أنا أعرف نساء كثيرات. تريدني أعرّفك على وحدة؟ عندي تايلنديات، فيتناميات… وحتى روسيات!”
نظر إليه السائق وقال: “إلى أين يا أخي؟” ثم ابتسم بمكر.
قال “تشانغ هنغ” بهدوء:
“لا، أبحث عن زبونة ركبت معك من قبل.”
السيارات عالقة، والهرب منها مستحيل. والاستدارة للفرار أيضًا غير واقعية. وحتى لو ركض بأقصى سرعته، لن ينجو من تلك الموجة الوحشية.
ثم وصف له ملامح “هان لو” بدقة.
ومع أن معظم المارة ظنوا أن المطر على وشك الهطول، شعر “تشانغ هنغ” أن هناك شيئًا أكثر رهبة يلوح في الأفق. أغرب ما في حلم “هان لو” حتى الآن كان هذه السحب المتلبدة.
عبس السائق لحظة وفكر:
“ربما أتذكرها، وربما لا. الأمر مر عليه وقت طويل، ولا يمكنني تذكّر كل النساء اللي ركبوا معي. كنت أُلقب بـ‘السبع عجائب’ وأنا شاب، كنت أقدر أصعد الجبل سبع مرات في الليلة الواحدة! صدّقني، رأيت كل أنواع النساء، فصعب عليّ أتذكّر واحدة فقط.”
لكن “تشانغ هنغ” لم يعره اهتمامًا، فقد شدّته تصرفات غريبة من الناس أمامه. بدأ الركاب بالنزول من سياراتهم، ثم صعدوا إلى أسقف مركباتهم.
ابتسم “تشانغ هنغ” وأخرج من محفظته 500 يوان، ثم قال:
“لكن أراهن أنك لم ترَ امرأة مثلها من قبل. إنها مميزة. أخبرني إلى أين أخذتها، وهذا المبلغ لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن بعد دخوله حلم “هان لو”، كان يشعر بكل ما شعرت به أو تخيلته. وسائق التاكسي لم يكن استثناءً، فهو على الأرجح جزء من ذكرياتها. خاصة أن تفاصيل مثل ملامح السائق أو لوحة السيارة لا يمكن اختلاقها بهذه الدقة.
بمجرد أن رأى السائق النقود، انفرجت أساريره وربّت على رأسه ضاحكًا:
“آه! الآن تذكّرتها تمامًا! لا تقلق، سأوصلك إليها.”
السيارات عالقة، والهرب منها مستحيل. والاستدارة للفرار أيضًا غير واقعية. وحتى لو ركض بأقصى سرعته، لن ينجو من تلك الموجة الوحشية.
شغّل العداد، وانطلقت السيارة. بعد نصف ساعة، عبس “تشانغ هنغ” وسأل:
“إلى أين تأخذني؟”
الفصل 470: مدينتنا لا تُطل على البحر
رد السائق بابتسامة:
“إلى المطار، أليس هذا ما طلبته؟ أردتَ أن تعرف إلى أين ذهبت؟”
ولأنه لم يرغب بالتسبب في خلل بعالم الأحلام، لم يُصرّ على معرفة مكان “هان لو”، بل شكرها بلطف وغادر المبنى.
شعر “تشانغ هنغ” بالإحباط. طالما أن “هان لو” ذاهبة إلى المطار، فمن الطبيعي أن تستقل سيارة أجرة. وهذا يعني أن ما يفعله الآن لا طائل منه.
قال وهو يفك حزام الأمان: “توقف جانبًا.”
قال وهو يفك حزام الأمان:
“توقف جانبًا.”
لكن “تشانغ هنغ” لم يعره اهتمامًا، فقد شدّته تصرفات غريبة من الناس أمامه. بدأ الركاب بالنزول من سياراتهم، ثم صعدوا إلى أسقف مركباتهم.
كان ينوي أن يستقل سيارة أخرى ليجرب حظه. لكن فجأة، توقفت السيارة التي أمامهم بشكل مفاجئ، ما اضطر السائق إلى الضغط على المكابح بعنف.
وبهذا الفهم، بدأ يتضح له الطريق. يبدو أن كل ما عاشه منذ أن فتح عينيه هو مجموعة من الذكريات العميقة المدفونة في عقل “هان لو” الباطن. كانت هناك إشارات مبعثرة في كل مكان. وفي أحد الأيام الغائمة، ربما لم تقُد سيارتها لأي سبب، فاستقلت سيارة أجرة بدلًا من ذلك.
“مستحيل! ألم ينتهِ وقت الذروة؟ لماذا الزحام؟! اللعنة على مهندسي المرور! الطرق لا تتحسن أبدًا.”
ثم وصف له ملامح “هان لو” بدقة.
لكن “تشانغ هنغ” لم يعره اهتمامًا، فقد شدّته تصرفات غريبة من الناس أمامه. بدأ الركاب بالنزول من سياراتهم، ثم صعدوا إلى أسقف مركباتهم.
وقعت الموظفة في حيرة. فهي تعرف جيدًا، كمحترفة، أن إفشاء تحركات المدير لأشخاص غرباء أمر مرفوض تمامًا.
“ما بال هؤلاء؟ لماذا لا يحرّكون سياراتهم؟!” صرخ السائق وضغط على البوق.
قال للموظفة: “هل توجد أماكن تذهب إليها السيدة ’هان‘ عادة؟”
لكن قبل أن يكمل، رأى “تشانغ هنغ” يفتح الباب ويترجّل من السيارة.
لكن قبل أن يكمل، رأى “تشانغ هنغ” يفتح الباب ويترجّل من السيارة.
ازدحم الطريق بالناس، وكان المنظر أمامهم غير واضح. فصعد “تشانغ هنغ” فوق سقف سيارة الأجرة ليرى بشكل أوضح، وهناك شاهد أعجب مشهد في حياته.
السيارات عالقة، والهرب منها مستحيل. والاستدارة للفرار أيضًا غير واقعية. وحتى لو ركض بأقصى سرعته، لن ينجو من تلك الموجة الوحشية.
في نهاية الطريق البعيد، كانت هناك جدار أبيض ضخم، يبدو كأنه موجة عملاقة تتقدم نحوهم، تجرف الأشجار في طريقها، وتقتلعها من جذورها. بدأ الناس في المقدمة بالهروب في ذعر، بينما الواقفون في الخلف لم يدركوا بعد ما يحدث.
وقعت الموظفة في حيرة. فهي تعرف جيدًا، كمحترفة، أن إفشاء تحركات المدير لأشخاص غرباء أمر مرفوض تمامًا.
صرخ سائق التاكسي منزعجًا:
“لماذا تصعد فوق سيارتي؟!”
وقف “تشانغ هنغ” لحظةً يفكر، ثم لوّح بيده لسيارة أجرة توقفت عند الرصيف. كان السائق ذو وجه نحيف حاد الملامح، وسحاب بنطاله مفتوح. لاحظ “تشانغ هنغ” وجود مجلة إباحية على المقعد المجاور، وقد غطى غلافها صورة مثيرة لامرأة مغرية.
رد عليه “تشانغ هنغ”:
“اترك سيارتك، تسونامي قادم، اهرب بحياتك!”
“امرأة.”
ضحك السائق ساخرًا:
“أتمزح معي؟ مدينتنا لا تطل على البحر أصلاً… والآن، عليك أن تدفع لي ثمن صعودك على سيارتي!”
كل ما يعيشه “تشانغ هنغ” الآن هو انعكاس لمشاعر “هان لو” وآرائها. فحتى لو لم يكن السائق منحرفًا، إلا أن “تشانغ هنغ”، كونه يرى العالم بعيني “هان لو”، شعر بنفور تجاهه تلقائيًا.
لكنه تجاهله. فحتى وإن بدت الموجة بعيدة، إلا أن موجات التسونامي يمكنها أن تصل إلى سرعات جنونية تتجاوز 700 أو حتى 800 كيلومتر في الساعة، أسرع من طائرة نفاثة. كل ثانية الآن ثمينة.
رد السائق بابتسامة: “إلى المطار، أليس هذا ما طلبته؟ أردتَ أن تعرف إلى أين ذهبت؟”
السيارات عالقة، والهرب منها مستحيل. والاستدارة للفرار أيضًا غير واقعية. وحتى لو ركض بأقصى سرعته، لن ينجو من تلك الموجة الوحشية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________________________________
لهذا، بدأ “تشانغ هنغ” يبحث بسرعة عن مكان مرتفع يلوذ به.
كان ينوي أن يستقل سيارة أخرى ليجرب حظه. لكن فجأة، توقفت السيارة التي أمامهم بشكل مفاجئ، ما اضطر السائق إلى الضغط على المكابح بعنف.
______________________________________________
رد السائق بابتسامة: “إلى المطار، أليس هذا ما طلبته؟ أردتَ أن تعرف إلى أين ذهبت؟”
ترجمة : RoronoaZ
قال للموظفة: “هل توجد أماكن تذهب إليها السيدة ’هان‘ عادة؟”
كان بمقدور “تشانغ هنغ” اقتحام مكتب “هان لو” بسهولة ليتحقق إن كانت هناك، لكنه تخلّى عن الفكرة. الفتاة في مكتب الاستقبال بدت صادقة، و”هان لو” معروفة بحرصها على الكفاءة. ولو كانت موجودة فعلًا، لما كان الموظفان يشربان القهوة بكل هذه الراحة بينما يتأملان الغيوم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
