You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 469

الفصل 469: أرض الأحلام

______________________________________________

لم يكن “تشانغ هنغ” يتوقع أن تكون البتلة لذيذة المذاق حقًا، إذ كانت تحمل نكهة حلوة غريبة. لكن قبل أن يتمكن من الاستمتاع بها، تسلل النعاس إليه بسرعة، واستولى على جسده بالكامل. ومن دون أن يحرك ساكنًا، بدأ عقله يقاوم ذلك النعاس، وسرعان ما هدأ دماغه وركّز كل طاقته على البقاء مستيقظًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل لديكِ فكرة عن مكان ’هان لو‘؟”

مرت لحظات مشوشة، وكأنه فقد وعيه لفترة قصيرة، ثم فتح عينيه مجددًا. وكان أول ما وقع عليه نظره هو سقف غرفة النوم.

وهذا يعني أن “هان لو” كانت على علم بسلوك موظفيها في العمل.

“هل فشل الأمر؟” عبس “تشانغ هنغ”. لم يتعمّد البقاء مستيقظًا، بل كان رد فعل عقله الطبيعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك وقال: “واو، كم أنتِ حساسة! كنت فقط أقدّم خدمة لزميلتي.”

مع مرور الوقت، بدأ يلاحظ التغيرات المحيطة به. لم تعد “هان لو” أو “شين شيشي” أو أي من الآخرين موجودين، بل كان وحده في غرفة النوم. وكان ضوء النهار يتسلل من النافذة.

بعد أن نزل بالمصعد، خرج من المجمع السكني. هذه كانت أول مرة يدخل فيها حلم شخص آخر، وبما أن لا أحد يعرف كيفية عمل “أرض الأحلام القاتلة”، لم تتمكن “شين شيشي” من إعطاء أي تعليمات واضحة قبل النوم. ومع ذلك، وبما أن “هان لو” كانت أول من نام، فلا بد أنها أول من يجب البحث عنها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نهض من السرير وتوجه إلى النافذة، ثم ألقى نظرة على الحديقة في الأسفل. كان هناك رجل يرتدي ملابس رياضية من “أندر آرمر” يركض على الرصيف، مرّ بجانب رجل مسن يمشي كلبه، وتبادلا التحية.

أخرج هاتفه غريزيًا، لكنه وجد أنه بلا إشارة. وهذا يعني أنه لا يستطيع الاتصال بـ”شين شيشي”. تردد قليلًا، ثم قرر ألا ينتظر. هو في الأصل يفضل العمل بمفرده. فكتب ورقة وعلّقها على الباب، لعلهم يعودون فيجدونها.

لم يبدُ أن هناك شيئًا غير طبيعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل لديكِ فكرة عن مكان ’هان لو‘؟”

ثم اتجه نحو طاولة الزينة، فوجد علبة مفتوحة تحتوي على كريم أساس ومسكرة. من المعروف أن النساء، مهما كانت أعمارهن، يعتزن بمستحضرات التجميل، ومن حال هذه الأدوات، بدا أن “هان لو” غادرت المكان على عجل شديد.

ثم اتجه نحو طاولة الزينة، فوجد علبة مفتوحة تحتوي على كريم أساس ومسكرة. من المعروف أن النساء، مهما كانت أعمارهن، يعتزن بمستحضرات التجميل، ومن حال هذه الأدوات، بدا أن “هان لو” غادرت المكان على عجل شديد.

“لماذا كل هذه العجلة؟ هل شعرت بالخوف؟ هل كانت تهرب من شيء ما؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت “هان لو” قد استأجرت مكتبًا في أغلى موقع بالمدينة، لاستقبال روّاد الأعمال الطموحين. وكانت تدير فريقًا مهنيًا متكاملاً، يتولى القضايا القانونية، ودراسات الجدوى، وإدارة المشاريع.

تحسس جيوبه، واكتشف أن كل أدواته الخاصة باللعبة قد اختفت، باستثناء الساعة في معصمه الأيمن. بعدها التقط مصباح الأرضية من الزاوية، وفتح الباب. المكان الذي كان فوضويًا قبل قليل أصبح نظيفًا تمامًا، والأغرب أن الباب كان مواربًا. شخص مثل “هان لو” لن يترك باب منزله مفتوحًا بهذه السهولة. لا بد أن هناك خطبًا ما.

مثلًا، إذا رأيت أفعى في الريف وأنت في الثالثة من عمرك، قد تنسى ذلك الحدث مع مرور الوقت، وتفسح الذاكرة المجال لأحداث أكثر أهمية. لكن ذلك الحدث لا يُمحى تمامًا، بل يظل كامناً في زاوية ما من العقل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تشانغ هنغ” كان شبه متأكد أنه الآن داخل حلم “هان لو”. المشكلة كانت أن “شين شيشي” وفريقها اختفوا تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك حكاية مثيرة للاهتمام تقول إن الإنسان العادي يستقبل كميات هائلة من المعلومات يوميًا عبر الحواس، لكن ذاكرة الإنسان محدودة، فيقوم الدماغ بتخزين ما يراه مفيدًا فقط. لكن هذا لا يعني أن المعلومات “غير المفيدة” تختفي تمامًا، بل يتم دفنها في العقل الباطن.

أخرج هاتفه غريزيًا، لكنه وجد أنه بلا إشارة. وهذا يعني أنه لا يستطيع الاتصال بـ”شين شيشي”. تردد قليلًا، ثم قرر ألا ينتظر. هو في الأصل يفضل العمل بمفرده. فكتب ورقة وعلّقها على الباب، لعلهم يعودون فيجدونها.

قال الرجل بلطف: “لا تقلقي. المطر لن يطول. وبالمناسبة، يمكنني أن أوصلك إلى المنزل بعد الدوام.”

بعد أن نزل بالمصعد، خرج من المجمع السكني. هذه كانت أول مرة يدخل فيها حلم شخص آخر، وبما أن لا أحد يعرف كيفية عمل “أرض الأحلام القاتلة”، لم تتمكن “شين شيشي” من إعطاء أي تعليمات واضحة قبل النوم. ومع ذلك، وبما أن “هان لو” كانت أول من نام، فلا بد أنها أول من يجب البحث عنها.

“هل فشل الأمر؟” عبس “تشانغ هنغ”. لم يتعمّد البقاء مستيقظًا، بل كان رد فعل عقله الطبيعي.

كانت خطته التالية أن يذهب إلى مكتب “هان لو”، فقد يجدها هناك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت “هان لو” قد استأجرت مكتبًا في أغلى موقع بالمدينة، لاستقبال روّاد الأعمال الطموحين. وكانت تدير فريقًا مهنيًا متكاملاً، يتولى القضايا القانونية، ودراسات الجدوى، وإدارة المشاريع.

حتى الآن، كان العالم في حلم “هان لو” مطابقًا تقريبًا للواقع، حتى في أدق التفاصيل. الخدوش على أزرار المصعد، والأزهار التي داسها الأطفال في الحديقة، كلها كانت محفوظة. من المحتمل أن “هان لو” نفسها لا تتذكر مثل هذه التفاصيل الصغيرة.

البعض يحاول استخدام التنويم المغناطيسي أو التأمل لاستخراج هذه الذكريات، لكن هناك طريقة أسهل: الأحلام. فهي مفاتيح تفتح كنوزًا دفينة في أعماق العقل الباطن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هناك حكاية مثيرة للاهتمام تقول إن الإنسان العادي يستقبل كميات هائلة من المعلومات يوميًا عبر الحواس، لكن ذاكرة الإنسان محدودة، فيقوم الدماغ بتخزين ما يراه مفيدًا فقط. لكن هذا لا يعني أن المعلومات “غير المفيدة” تختفي تمامًا، بل يتم دفنها في العقل الباطن.

لاحظ “تشانغ هنغ” أن يديها كانتا تحت الطاولة، على الأرجح تلعب لعبة على هاتفها المحمول.

مثلًا، إذا رأيت أفعى في الريف وأنت في الثالثة من عمرك، قد تنسى ذلك الحدث مع مرور الوقت، وتفسح الذاكرة المجال لأحداث أكثر أهمية. لكن ذلك الحدث لا يُمحى تمامًا، بل يظل كامناً في زاوية ما من العقل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تشانغ هنغ” كان شبه متأكد أنه الآن داخل حلم “هان لو”. المشكلة كانت أن “شين شيشي” وفريقها اختفوا تمامًا.

البعض يحاول استخدام التنويم المغناطيسي أو التأمل لاستخراج هذه الذكريات، لكن هناك طريقة أسهل: الأحلام. فهي مفاتيح تفتح كنوزًا دفينة في أعماق العقل الباطن.

كانت خطته التالية أن يذهب إلى مكتب “هان لو”، فقد يجدها هناك.

قطف “تشانغ هنغ” زهرة من الحديقة وقربها من أنفه، لكنه لم يشم شيئًا. على الأرجح لأن “هان لو” كانت تعاني من التهاب الأنف التحسسي منذ طفولتها، ولم تكن تحاول شم الزهور كثيرًا. هذا أكد له أن ما حوله، رغم واقعيته، ما هو إلا جزء من عقل الحالم، وليس العالم الحقيقي.

هزّت رأسها: “آسفة، لا أعلم جدولها اليوم. هل حجزت موعدًا مسبقًا؟”

وبما أن “هان لو” على الأرجح في خطر، لم يضيع “تشانغ هنغ” وقتًا. أوقف سيارة أجرة وتوجه إلى منطقة الأعمال المركزية، حيث تقع مكاتب الشركات الكبرى.

ترجمة : RoronoaZ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت “هان لو” قد استأجرت مكتبًا في أغلى موقع بالمدينة، لاستقبال روّاد الأعمال الطموحين. وكانت تدير فريقًا مهنيًا متكاملاً، يتولى القضايا القانونية، ودراسات الجدوى، وإدارة المشاريع.

بعد أن نزل بالمصعد، خرج من المجمع السكني. هذه كانت أول مرة يدخل فيها حلم شخص آخر، وبما أن لا أحد يعرف كيفية عمل “أرض الأحلام القاتلة”، لم تتمكن “شين شيشي” من إعطاء أي تعليمات واضحة قبل النوم. ومع ذلك، وبما أن “هان لو” كانت أول من نام، فلا بد أنها أول من يجب البحث عنها.

سجّل “تشانغ هنغ” اسمه عند موظفة الاستقبال في الطابق السفلي، فأخبرته بابتسامة مهذبة أن “هان لو” غير موجودة حاليًا. كانت فتاة شابة تبتسم برقة، فهي لا تدري إن كان هذا الرجل الأصلع العادي سيصبح مليارديرًا في الغد.

مرت لحظات مشوشة، وكأنه فقد وعيه لفترة قصيرة، ثم فتح عينيه مجددًا. وكان أول ما وقع عليه نظره هو سقف غرفة النوم.

لاحظ “تشانغ هنغ” أن يديها كانتا تحت الطاولة، على الأرجح تلعب لعبة على هاتفها المحمول.

حتى الآن، كان العالم في حلم “هان لو” مطابقًا تقريبًا للواقع، حتى في أدق التفاصيل. الخدوش على أزرار المصعد، والأزهار التي داسها الأطفال في الحديقة، كلها كانت محفوظة. من المحتمل أن “هان لو” نفسها لا تتذكر مثل هذه التفاصيل الصغيرة.

وهذا يعني أن “هان لو” كانت على علم بسلوك موظفيها في العمل.

البعض يحاول استخدام التنويم المغناطيسي أو التأمل لاستخراج هذه الذكريات، لكن هناك طريقة أسهل: الأحلام. فهي مفاتيح تفتح كنوزًا دفينة في أعماق العقل الباطن.

شعر “تشانغ هنغ” للحظة بالأسف تجاه موظفة الاستقبال، ثم سألها:

وبما أن “هان لو” على الأرجح في خطر، لم يضيع “تشانغ هنغ” وقتًا. أوقف سيارة أجرة وتوجه إلى منطقة الأعمال المركزية، حيث تقع مكاتب الشركات الكبرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل لديكِ فكرة عن مكان ’هان لو‘؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك حكاية مثيرة للاهتمام تقول إن الإنسان العادي يستقبل كميات هائلة من المعلومات يوميًا عبر الحواس، لكن ذاكرة الإنسان محدودة، فيقوم الدماغ بتخزين ما يراه مفيدًا فقط. لكن هذا لا يعني أن المعلومات “غير المفيدة” تختفي تمامًا، بل يتم دفنها في العقل الباطن.

هزّت رأسها:
“آسفة، لا أعلم جدولها اليوم. هل حجزت موعدًا مسبقًا؟”

هزّت رأسها: “آسفة، لا أعلم جدولها اليوم. هل حجزت موعدًا مسبقًا؟”

لوّح “تشانغ هنغ” بهاتفه:
“لدي أمر عاجل معها، لكن لا توجد شبكة، ولا أستطيع الاتصال بها.”

وبما أن “هان لو” على الأرجح في خطر، لم يضيع “تشانغ هنغ” وقتًا. أوقف سيارة أجرة وتوجه إلى منطقة الأعمال المركزية، حيث تقع مكاتب الشركات الكبرى.

بدت الفتاة في مثل عمره، فاسترخت قليلًا وقالت مبتسمة:
“هاتفي أنا أيضًا بلا شبكة منذ ساعتين! شيء غريب حقًا. بسبب ذلك، لم أتمكن من تناول الفطور. لم يكن لدي مال كاش، وحاولت الفوز بكرة أرز من متجر البقالة، لكني فشلت.”

وأثناء حديثهما، خفّ الضوء فجأة. كان هناك رجل وامرأة يرتديان ملابس مكتبية يحملان قهوتهما، وتوجّها بفضول نحو النافذة الزجاجية الكبيرة.

وأثناء حديثهما، خفّ الضوء فجأة. كان هناك رجل وامرأة يرتديان ملابس مكتبية يحملان قهوتهما، وتوجّها بفضول نحو النافذة الزجاجية الكبيرة.

وهذا يعني أن “هان لو” كانت على علم بسلوك موظفيها في العمل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اقترب “تشانغ هنغ” منهما، فرأى سحابة ضخمة قد حجبت الشمس.

أخرج هاتفه غريزيًا، لكنه وجد أنه بلا إشارة. وهذا يعني أنه لا يستطيع الاتصال بـ”شين شيشي”. تردد قليلًا، ثم قرر ألا ينتظر. هو في الأصل يفضل العمل بمفرده. فكتب ورقة وعلّقها على الباب، لعلهم يعودون فيجدونها.

قال الرجل:
“هل ستمطر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك وقال: “واو، كم أنتِ حساسة! كنت فقط أقدّم خدمة لزميلتي.”

قالت زميلته:
“آه، كم هذا مزعج! لماذا تمطر فقط في الأيام التي لا أحمل فيها مظلتي؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت “هان لو” قد استأجرت مكتبًا في أغلى موقع بالمدينة، لاستقبال روّاد الأعمال الطموحين. وكانت تدير فريقًا مهنيًا متكاملاً، يتولى القضايا القانونية، ودراسات الجدوى، وإدارة المشاريع.

قال الرجل بلطف:
“لا تقلقي. المطر لن يطول. وبالمناسبة، يمكنني أن أوصلك إلى المنزل بعد الدوام.”

ردّت عليه باستهزاء: “همف، مغازلة من الدرجة الأولى. كم هذا مبتذل. لستُ خرّيجة جديدة، أيها الأحمق.”

ردّت عليه باستهزاء:
“همف، مغازلة من الدرجة الأولى. كم هذا مبتذل. لستُ خرّيجة جديدة، أيها الأحمق.”

قالت زميلته: “آه، كم هذا مزعج! لماذا تمطر فقط في الأيام التي لا أحمل فيها مظلتي؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضحك وقال:
“واو، كم أنتِ حساسة! كنت فقط أقدّم خدمة لزميلتي.”

مع مرور الوقت، بدأ يلاحظ التغيرات المحيطة به. لم تعد “هان لو” أو “شين شيشي” أو أي من الآخرين موجودين، بل كان وحده في غرفة النوم. وكان ضوء النهار يتسلل من النافذة.

أجابت بحدة:
“لا يهمني ما نيتك. العلاقات في مكان العمل على رأس قائمة الكراهية عند ’هان لو‘. أنا راضية تمامًا عن راتبي الحالي. لا أريد خسارة هذه الوظيفة. ما زلت أسدد أقساط منزلين. ابحث عن هدفك في مكان آخر.”

______________________________________________

وبما أن “هان لو” على الأرجح في خطر، لم يضيع “تشانغ هنغ” وقتًا. أوقف سيارة أجرة وتوجه إلى منطقة الأعمال المركزية، حيث تقع مكاتب الشركات الكبرى.

ترجمة : RoronoaZ

مثلًا، إذا رأيت أفعى في الريف وأنت في الثالثة من عمرك، قد تنسى ذلك الحدث مع مرور الوقت، وتفسح الذاكرة المجال لأحداث أكثر أهمية. لكن ذلك الحدث لا يُمحى تمامًا، بل يظل كامناً في زاوية ما من العقل.

لم يكن “تشانغ هنغ” يتوقع أن تكون البتلة لذيذة المذاق حقًا، إذ كانت تحمل نكهة حلوة غريبة. لكن قبل أن يتمكن من الاستمتاع بها، تسلل النعاس إليه بسرعة، واستولى على جسده بالكامل. ومن دون أن يحرك ساكنًا، بدأ عقله يقاوم ذلك النعاس، وسرعان ما هدأ دماغه وركّز كل طاقته على البقاء مستيقظًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط