الفصل 467: تطور مفاجئ
“في غرفة النوم. أخبرتها عن الوضع، وقد وافقت على التعاون معنا في هذه المعركة الأخيرة.”
لم يفهم “تشانغ هنغ” تمامًا لماذا قالت “هان لو” شيئًا كهذا. لكنه حين أعاد التفكير، أدرك أنه لم يكن مثاليًا هو الآخر. فمنذ صغره، كان طفلًا هادئًا، يفضل الانعزال والقراءة وتنظيم وقته بدقة، على عكس الأطفال الآخرين الذين كانوا يحبون اللعب معًا.
ردّت “شين شيشي” بلطف:
بالطبع، لم يكن هذا اضطرابًا نفسيًا، لكنه كان مختلفًا. وعندما دخل عالم اللعبة، بدأت قدراته في التطور بسرعة، في حين باتت مشاعره أقل اضطرابًا، مما سمح له بالحفاظ على هدوئه أثناء المعارك واتخاذ القرارات الصائبة دومًا. لكنّ هذا الأمر كان له ثمن، إذ لم يعد واثقًا مما إذا كان لا يزال بشريًا بالكامل… خاصة بعد هذا الحادث الأخير، حين شعر أن جسده نفسه قد بدأ يتغير.
[تم.]
بعد أن أفرغت “هان لو” غضبها عبر رمي الزجاجة، جلست على الأرض، تطوّق ركبتيها بذراعيها، وقد بدت غارقة في يأس عميق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هل أنت هناك؟ هل أغمضت صديقتك عينيها؟]
في تلك اللحظة، تلقى “تشانغ هنغ” رسالة جديدة على “ويتشات”، لم تكن من “فان مينان”، بل من مجموعة “سترينجر ثينغز”.
“أعتذر لعدم قول الحقيقة من قبل. أنا أثق بك، لكن لم أكن واثقًا من رفاقك.”
[هل أنت هناك؟ هل أغمضت صديقتك عينيها؟]
“أعتذر لعدم قول الحقيقة من قبل. أنا أثق بك، لكن لم أكن واثقًا من رفاقك.”
لم يكن “تشانغ هنغ” في مزاج يسمح له بالرد، لكنه رأى أن المُرسِل كتب الرسالة في ساعة متأخرة، مما يدل على أنه يتابع الأمر عن كثب، لذا ردّ عليه من باب المجاملة:
ردّت “شين شيشي”:
[انتهى أمرها. شكرًا لك.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ماذا تعني؟]
لكن الطرف الآخر فاجأه بردّ مختلف:
[ماذا تريدون إذًا؟]
[انتهى؟ لا تستسلم. ربما يمكنني حلّ مشكلة صديقتك.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفتاة ذات تسريحة ذيل الحصان تُدعى “رابيت”، والشاب الصغير الحجم الذي يحمل أصيص نبات يُدعى “لي باي”. دخلوا المنزل وبدأوا يتأملون الديكور الفاخر المنتشر في كل زاوية، رغم أن منظر الجدار الملطخ بنبيذ البرقوق كان مؤسفًا.
[ماذا تعني؟]
______________________________________________
لم يتلقَّ ردًا مباشرًا، بل وصله معرف ويتشات جديد، وحين فحصه “تشانغ هنغ”، اكتشف أنه يعود إلى “شين شيشي”، ما يعني أن الشخص الذي كتب له هو “شين شيشي” نفسها.
“أتفهم موقفك. ’هوانغ يو‘ انسحب من فريقنا بعد الحادثة السابقة، لذا لا داعي للقلق. من معي الآن هم رفاقي القدامى، وقد ساندوني منذ البداية.”
أضاف “تشانغ هنغ” المعرف باستخدام رقم هاتف آخر.
“أنت؟! ماذا تفعل هنا؟!”
دون مقدمات، كتبت “شين شيشي” مباشرة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت “شين شيشي”: “أين هي الآن؟”
[أنت لاعب، صحيح؟ رأيت رسالتك السابقة، لكنك لم تردّ بعدها. هل تصدق أننا قادرون على إنقاذ صديقتك؟]
الفصل 467: تطور مفاجئ
[هل وجدتم طريقة؟]
“أنت؟! ماذا تفعل هنا؟!”
[بما أنك لاعب، فالأمر أبسط الآن. لا حاجة لشرح الكثير. لا بد أنك تعرف مدى رعب ’أرض الأحلام القاتلة‘. الأسوأ أننا اكتشفنا أنه عنصر يُستخدم بشكل متكرر. لقد كنا ندرسه منذ وقت طويل.]
“هل ’هان لو‘ هي المستهدفة من قبل ’أرض الأحلام القاتلة‘؟”
وقبل أن يتمكن “تشانغ هنغ” من الرد، تابعت “شين شيشي” الرسائل:
ترجمة : RoronoaZ
[أعرف ما ستقوله. النقابات الثلاث الكبرى ولاعبون آخرون درسوا ’أرض الأحلام القاتلة‘ ولم يصلوا إلى شيء. فهل تظن أننا سنحقق ما عجزوا عنه؟]
لم يتلقَّ ردًا مباشرًا، بل وصله معرف ويتشات جديد، وحين فحصه “تشانغ هنغ”، اكتشف أنه يعود إلى “شين شيشي”، ما يعني أن الشخص الذي كتب له هو “شين شيشي” نفسها.
[ولِمَ لا؟ هل سمعت بـ ’مورفيوس‘؟]
بالطبع، لم يكن هذا اضطرابًا نفسيًا، لكنه كان مختلفًا. وعندما دخل عالم اللعبة، بدأت قدراته في التطور بسرعة، في حين باتت مشاعره أقل اضطرابًا، مما سمح له بالحفاظ على هدوئه أثناء المعارك واتخاذ القرارات الصائبة دومًا. لكنّ هذا الأمر كان له ثمن، إذ لم يعد واثقًا مما إذا كان لا يزال بشريًا بالكامل… خاصة بعد هذا الحادث الأخير، حين شعر أن جسده نفسه قد بدأ يتغير.
[’أونيريي‘، أحد آلهة الأحلام الثلاثة آلاف في الأساطير اليونانية. ما علاقته بـ ’أرض الأحلام القاتلة‘؟]
لم يتلقَّ ردًا مباشرًا، بل وصله معرف ويتشات جديد، وحين فحصه “تشانغ هنغ”، اكتشف أنه يعود إلى “شين شيشي”، ما يعني أن الشخص الذي كتب له هو “شين شيشي” نفسها.
[لا شيء مؤكد. هناك نظريات كثيرة بين اللاعبين عن أصل ’أرض الأحلام القاتلة‘. أغلبها تشير إلى علاقتها بـ ’هيبنوس‘، توأم ’ثاناتوس‘، تجسيد الموت. وقد أنجبت حورية البحر ’باسيثيا‘ ثلاثة أبناء، هم قادة آلهة الأحلام، وكان أحدهم ’مورفيوس‘.]
توقفت “شين شيشي” قليلاً، ثم تابعت:
توقفت “شين شيشي” قليلاً، ثم تابعت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفتاة ذات تسريحة ذيل الحصان تُدعى “رابيت”، والشاب الصغير الحجم الذي يحمل أصيص نبات يُدعى “لي باي”. دخلوا المنزل وبدأوا يتأملون الديكور الفاخر المنتشر في كل زاوية، رغم أن منظر الجدار الملطخ بنبيذ البرقوق كان مؤسفًا.
[منذ نصف شهر، حصلنا على عنصر لعبة مرتبط بـ ’مورفيوس‘. يتيح لنا دخول أحلام شخص معين. لا نعرف آلية ’أرض الأحلام القاتلة‘ حتى الآن، لكن من اسمها، يبدو أن من يُقتل فيها يموت في الواقع.]
[أرسل لي العنوان. إذا لم يكن بعيدًا، سنصل خلال ساعة تقريبًا.]
[ما ثمنه؟]
ترجمة : RoronoaZ
[ليس ثمينًا، إنه عنصر من الدرجة D. فكرنا باستخدامه ضد ’أرض الأحلام القاتلة‘، لكننا لم نجرّبه فعليًا. حتى لو دخلنا حلم الضحية، لا نعلم إن كنا قد تأخرنا. لا أحد يعرف ما الذي يحلم به الشخص. والأسوأ أنه لا يوجد أي ناجٍ من تلك الأرض، لذا من المستحيل التعمق فيها حتى لو أردنا.]
بعد أن أفرغت “هان لو” غضبها عبر رمي الزجاجة، جلست على الأرض، تطوّق ركبتيها بذراعيها، وقد بدت غارقة في يأس عميق.
[ماذا تريدون إذًا؟]
[ولِمَ لا؟ هل سمعت بـ ’مورفيوس‘؟]
[لا نريد شيئًا. فقط نريد دخول حلم الضحية ومراقبة ’أرض الأحلام القاتلة‘ عن قرب. لعلنا نكتشف وسيلة لإيقافها. بالطبع، إذا كنت قلقًا من الخطر، لست مضطرًا للمشاركة. فقط أعطنا عنوان صديقتك ومعلومات الاتصال بها، وسنذهب إليها مباشرة.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ماذا تعني؟]
[كم عدد الأشخاص المسموح لهم بدخول الحلم؟]
“أعتذر لعدم قول الحقيقة من قبل. أنا أثق بك، لكن لم أكن واثقًا من رفاقك.”
[نظريًا، يمكن لأربعة أشخاص الدخول في وقت واحد.]
[انتهى أمرها. شكرًا لك.]
[احجزوا لي مقعدًا.]
“أنت؟! ماذا تفعل هنا؟!”
[تم.]
[أرسل لي العنوان. إذا لم يكن بعيدًا، سنصل خلال ساعة تقريبًا.]
لم تتردد “شين شيشي” لحظة عندما طلب “تشانغ هنغ” المشاركة في المهمة.
قالت “رابيت” وهي تنظر حولها: “الآن فهمت سبب هذه الفوضى.”
[أرسل لي العنوان. إذا لم يكن بعيدًا، سنصل خلال ساعة تقريبًا.]
أرسل “تشانغ هنغ” عنوان “هان لو” إلى “شين شيشي”. في مثل هذه اللحظة الحرجة، لم يعد هناك سبب لإخفاء هويته عنها. كان بإمكانه ارتداء قناع، لكن حتى هذا لم يعد مجديًا. بمجرد أن ترى “هان لو”، ستدرك “شين شيشي” الحقيقة. فهما قد التقيا في السوبر ماركت الجامعي قبل ساعات، وكانت “شين شيشي” تعلم أنه تغيّب عن الصف من أجلها. لقد بات كل شيء واضحًا.
أرسل “تشانغ هنغ” عنوان “هان لو” إلى “شين شيشي”. في مثل هذه اللحظة الحرجة، لم يعد هناك سبب لإخفاء هويته عنها. كان بإمكانه ارتداء قناع، لكن حتى هذا لم يعد مجديًا. بمجرد أن ترى “هان لو”، ستدرك “شين شيشي” الحقيقة. فهما قد التقيا في السوبر ماركت الجامعي قبل ساعات، وكانت “شين شيشي” تعلم أنه تغيّب عن الصف من أجلها. لقد بات كل شيء واضحًا.
لم يتلقَّ ردًا مباشرًا، بل وصله معرف ويتشات جديد، وحين فحصه “تشانغ هنغ”، اكتشف أنه يعود إلى “شين شيشي”، ما يعني أن الشخص الذي كتب له هو “شين شيشي” نفسها.
وبعد خمسٍ وأربعين دقيقة، رن جرس الباب، فنهض “تشانغ هنغ” وفتح الباب.
[كم عدد الأشخاص المسموح لهم بدخول الحلم؟]
كانت “شين شيشي” تقف خارجه برفقة شخصين. وما إن رأت “تشانغ هنغ”، حتى تغير تعبير وجهها فورًا، وقالت باندهاش:
لم يفهم “تشانغ هنغ” تمامًا لماذا قالت “هان لو” شيئًا كهذا. لكنه حين أعاد التفكير، أدرك أنه لم يكن مثاليًا هو الآخر. فمنذ صغره، كان طفلًا هادئًا، يفضل الانعزال والقراءة وتنظيم وقته بدقة، على عكس الأطفال الآخرين الذين كانوا يحبون اللعب معًا.
“أنت؟! ماذا تفعل هنا؟!”
______________________________________________
ثم بدت عليها ملامح تفكير عميق، وسألت بتردد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [احجزوا لي مقعدًا.]
“هل أنت ’سايمون‘ الذي أضفته على ويتشات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد خمسٍ وأربعين دقيقة، رن جرس الباب، فنهض “تشانغ هنغ” وفتح الباب.
أومأ “تشانغ هنغ” برأسه.
لكن سرعان ما استعادت “شين شيشي” تركيزها، وانتقلت إلى وضعها العملي.
فقالت فتاة تقف خلف “شين شيشي” بشعر مربوط على شكل ذيل حصان:
وقبل أن يتمكن “تشانغ هنغ” من الرد، تابعت “شين شيشي” الرسائل:
“هل تعرفان بعضكما؟”
“هل أنت ’سايمون‘ الذي أضفته على ويتشات؟”
ردّت “شين شيشي”:
ردّت “شين شيشي”:
“كنت أظن ذلك، لكن يبدو أننا لم نلتقِ رسميًا من قبل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هل وجدتم طريقة؟]
قال “تشانغ هنغ”:
دون مقدمات، كتبت “شين شيشي” مباشرة:
“أعتذر لعدم قول الحقيقة من قبل. أنا أثق بك، لكن لم أكن واثقًا من رفاقك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هل أنت هناك؟ هل أغمضت صديقتك عينيها؟]
ردّت “شين شيشي” بلطف:
ردّت “شين شيشي” بلطف:
“أتفهم موقفك. ’هوانغ يو‘ انسحب من فريقنا بعد الحادثة السابقة، لذا لا داعي للقلق. من معي الآن هم رفاقي القدامى، وقد ساندوني منذ البداية.”
[بما أنك لاعب، فالأمر أبسط الآن. لا حاجة لشرح الكثير. لا بد أنك تعرف مدى رعب ’أرض الأحلام القاتلة‘. الأسوأ أننا اكتشفنا أنه عنصر يُستخدم بشكل متكرر. لقد كنا ندرسه منذ وقت طويل.]
ثم قدّمت “شين شيشي” رفاقها الثلاثة لـ “تشانغ هنغ”:
بالطبع، لم يكن هذا اضطرابًا نفسيًا، لكنه كان مختلفًا. وعندما دخل عالم اللعبة، بدأت قدراته في التطور بسرعة، في حين باتت مشاعره أقل اضطرابًا، مما سمح له بالحفاظ على هدوئه أثناء المعارك واتخاذ القرارات الصائبة دومًا. لكنّ هذا الأمر كان له ثمن، إذ لم يعد واثقًا مما إذا كان لا يزال بشريًا بالكامل… خاصة بعد هذا الحادث الأخير، حين شعر أن جسده نفسه قد بدأ يتغير.
الفتاة ذات تسريحة ذيل الحصان تُدعى “رابيت”، والشاب الصغير الحجم الذي يحمل أصيص نبات يُدعى “لي باي”. دخلوا المنزل وبدأوا يتأملون الديكور الفاخر المنتشر في كل زاوية، رغم أن منظر الجدار الملطخ بنبيذ البرقوق كان مؤسفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [احجزوا لي مقعدًا.]
لكن سرعان ما استعادت “شين شيشي” تركيزها، وانتقلت إلى وضعها العملي.
“هل ’هان لو‘ هي المستهدفة من قبل ’أرض الأحلام القاتلة‘؟”
“أنت؟! ماذا تفعل هنا؟!”
أومأ “تشانغ هنغ”:
“لم تغلق عينيها منذ أربعة أيام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت “شين شيشي”: “أين هي الآن؟”
قالت “رابيت” وهي تنظر حولها:
“الآن فهمت سبب هذه الفوضى.”
[ما ثمنه؟]
سألت “شين شيشي”:
“أين هي الآن؟”
[أرسل لي العنوان. إذا لم يكن بعيدًا، سنصل خلال ساعة تقريبًا.]
“في غرفة النوم. أخبرتها عن الوضع، وقد وافقت على التعاون معنا في هذه المعركة الأخيرة.”
______________________________________________
______________________________________________
لم يفهم “تشانغ هنغ” تمامًا لماذا قالت “هان لو” شيئًا كهذا. لكنه حين أعاد التفكير، أدرك أنه لم يكن مثاليًا هو الآخر. فمنذ صغره، كان طفلًا هادئًا، يفضل الانعزال والقراءة وتنظيم وقته بدقة، على عكس الأطفال الآخرين الذين كانوا يحبون اللعب معًا.
ترجمة : RoronoaZ
“هل أنت ’سايمون‘ الذي أضفته على ويتشات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هل وجدتم طريقة؟]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات