You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 464

الفصل 464: مواعدة

أجابها “تشانغ هنغ”: “أنتِ لن تموتي بعد. بما أنكِ نجوتِ من الطاعون، فلا سبب يمنعك من النجاة من هذه الأزمة أيضًا.”

أخذ “تشانغ هنغ” إبريق القهوة من مدبرة المنزل وسكب كوبًا لـ”هان لو”.

أُغمي عليها قبل أن تتمكن من استدعاء سائق الطوارئ.

قالت وهي ترفع الكوب ثم تُعيده إلى الطاولة:
“غريب… كنت أحب القهوة في السابق. حتى أنني سافرت إلى إثيوبيا اللعينة فقط لأشتري حبوب البن. أما الآن، فمجرد رائحتها تجعلني أرغب بالتقيؤ.”

استمرت في الانتظار أمام كشك الصحف، تُلقي نظرات متكررة على ساعتها. لم يتبقَ سوى أقل من دقيقتين على بدء اللقاء. ولم تحتج إلى الانتظار طويلًا قبل أن تلمح ظلًا قاتمًا في الأفق، يرتدي تاجًا ويحمل قوسًا طويلاً، يقترب منها من بعيد.

نظرت في عيني “تشانغ هنغ” وسألته:
“أريدك أن تخبرني بالحقيقة. هل لديك حقًا طريقة لإنقاذي؟ إن كنت سأختار طريقة موتي، فأنا لا أريد أن أموت فجأة أثناء العمل. على الأقل، يجب أن يكون حولي أربعة أو خمسة رجال صغار ومفتولي العضلات. ربما أجلس معهم في حوض الاستحمام… قد يكون من الجيد أن أدلل نفسي قليلًا قبل أن أموت.”

بدا كجهاز عادي تمامًا، ولم يكن يثير الشكوك إن وُجد بيد أي شخص. لكن رؤيته في يد “الوباء” كان أمرًا غريبًا.

قال “تشانغ هنغ”:
“أنا أحاول…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطعت حديثه قائلة: “أنت تعلم جيدًا أن إجابة كهذه لا تكفيني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قاطعت حديثه قائلة:
“أنت تعلم جيدًا أن إجابة كهذه لا تكفيني.”

أخرج “المخرج كوانغ” شيئًا من جيبه، مما أثار لمحة من الاستغراب في عينيها. كان الشكل غريبًا، أقرب إلى مكعب صغير أشبه بشاحن محمول.

فتح فمه ليرد، لكن هاتفه اهتز في نفس اللحظة. كانت رسالة WeChat من “فان مينان”، تتكون من جملة واحدة فقط، وكان بإمكانه قراءتها دون الحاجة إلى فتح الهاتف:

استمرت في الانتظار أمام كشك الصحف، تُلقي نظرات متكررة على ساعتها. لم يتبقَ سوى أقل من دقيقتين على بدء اللقاء. ولم تحتج إلى الانتظار طويلًا قبل أن تلمح ظلًا قاتمًا في الأفق، يرتدي تاجًا ويحمل قوسًا طويلاً، يقترب منها من بعيد.

(لقد اتصلت بي!)

قالت “فان مينان” بدهشة: “ما هذا بحق الجحيم؟ كيف وصلت بهذه السرعة؟ هل أنت ‘ليو شيانغ’؟”

نهض “تشانغ هنغ” من مكانه وقال:
“لنصبر قليلًا فقط. سنحصل على إجابة قريبًا. لقد صمدتِ طويلاً، وإن استسلمتِ الآن، فكل هذا العناء سيكون بلا فائدة.”

أخرج “المخرج كوانغ” شيئًا من جيبه، مما أثار لمحة من الاستغراب في عينيها. كان الشكل غريبًا، أقرب إلى مكعب صغير أشبه بشاحن محمول.

ردّت “هان لو” بصوت متعب:
“أنا أعلم ما معنى خسارة التكاليف الغارقة.”

بدأت “السيدة ذات النظارات الشمسية” تُراجع في ذهنها ما ستقوله. مقارنة بلقائهما الأول، كانت أكثر ارتياحًا الآن. فموافقته على اللقاء يعني أنه مهتم بإجراء صفقة. لكن، رغم ذلك، فإنها كانت على وشك الوقوف وجهًا لوجه أمام كائن أشبه بالشيطان، ولا يمكن للطمأنينة أن تكتمل مهما حاولت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقبل أن يصل إلى الباب، قالت مجددًا:
“وإذا لم تستطع الإمساك بها هذه المرة، هل يمكنك أن تأخذ إجازة لبضعة أيام من الجامعة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطعت حديثه قائلة: “أنت تعلم جيدًا أن إجابة كهذه لا تكفيني.”

سألها:
“لماذا؟”

أُغمي عليها قبل أن تتمكن من استدعاء سائق الطوارئ.

قالت بهدوء:
“لدي الكثير من الأصدقاء، لكن لا أحد أود أن أراه قبل جنازتي. ووالدتك قد لا تستطيع العودة في الوقت المناسب. لا أريد أن أغادر هذا العالم وحيدة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازداد توتر “السيدة ذات النظارات الشمسية”، لكنها لاحظت بعد ذلك شخصًا آخر يقترب منها.

أجابها “تشانغ هنغ”:
“أنتِ لن تموتي بعد. بما أنكِ نجوتِ من الطاعون، فلا سبب يمنعك من النجاة من هذه الأزمة أيضًا.”

لم يكن غريبًا أن يُعرف “الوباء” بأنه كيان يمكنه تدمير العالم، فطاقاته الخارقة لا يمكن لعقل بشري استيعابها.

في وقتٍ متأخر من الليل، في الضواحي…

استمرت في الانتظار أمام كشك الصحف، تُلقي نظرات متكررة على ساعتها. لم يتبقَ سوى أقل من دقيقتين على بدء اللقاء. ولم تحتج إلى الانتظار طويلًا قبل أن تلمح ظلًا قاتمًا في الأفق، يرتدي تاجًا ويحمل قوسًا طويلاً، يقترب منها من بعيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم أن المركبات لا تزال تمر فوق الجسر، إلا أن الشوارع كانت شبه مهجورة، ولم يكن هناك أحد في الأرجاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكي لا يتكرر ما حدث في المرة السابقة، أوصى “فان مينان” تحديد موعد اللقاء عند منتصف الليل تحديدًا. ففي هذا التوقيت، لن يكون لأي شيء تفعله “السيدة ذات النظارات الشمسية” أي تأثير عليه، لأن عالمه سيتوقف تمامًا في الثانية عشر.

خرجت “السيدة ذات النظارات الشمسية” من الظلام. كانت حذاؤها الأحمر العالي يُصدر صوتًا مميزًا مع كل خطوة، ومن خلال خطواتها البطيئة لكن الثابتة، كان واضحًا أنها لم تكن في عجلة من أمرها.

بدا كجهاز عادي تمامًا، ولم يكن يثير الشكوك إن وُجد بيد أي شخص. لكن رؤيته في يد “الوباء” كان أمرًا غريبًا.

أول ما فعلته هو إخراج نظارات للرؤية الليلية من حقيبتها اليدوية. ارتدتها وبدأت تتجول في المنطقة، تتحقق من خلو المكان من أي كمين محتمل. وبعد أن تأكدت، خلعت النظارات، رتّبت ملابسها، وتوجهت إلى نقطة اللقاء.

ردّت “هان لو” بصوت متعب: “أنا أعلم ما معنى خسارة التكاليف الغارقة.”

كان “الوباء” قد وافق على لقائها أمام كشك صحف مغلق الآن.

نظرت في عيني “تشانغ هنغ” وسألته: “أريدك أن تخبرني بالحقيقة. هل لديك حقًا طريقة لإنقاذي؟ إن كنت سأختار طريقة موتي، فأنا لا أريد أن أموت فجأة أثناء العمل. على الأقل، يجب أن يكون حولي أربعة أو خمسة رجال صغار ومفتولي العضلات. ربما أجلس معهم في حوض الاستحمام… قد يكون من الجيد أن أدلل نفسي قليلًا قبل أن أموت.”

بدأت “السيدة ذات النظارات الشمسية” تُراجع في ذهنها ما ستقوله. مقارنة بلقائهما الأول، كانت أكثر ارتياحًا الآن. فموافقته على اللقاء يعني أنه مهتم بإجراء صفقة. لكن، رغم ذلك، فإنها كانت على وشك الوقوف وجهًا لوجه أمام كائن أشبه بالشيطان، ولا يمكن للطمأنينة أن تكتمل مهما حاولت.

______________________________________________

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وصلت إلى كشك الصحف قبل الموعد بخمس دقائق، وحرصت في الوقت ذاته على تأمين طريق للهروب. لهذا الغرض، دفعت عشرة آلاف يوان لسائق هاوٍ، مقابل أن يأتي لإنقاذها خلال 120 ثانية فقط إذا حدث أمر طارئ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن المركبات لا تزال تمر فوق الجسر، إلا أن الشوارع كانت شبه مهجورة، ولم يكن هناك أحد في الأرجاء.

منذ أصبحت العدوة الأولى للنقابات الثلاث الكبرى، توقع كثيرون أنه سيتم العثور عليها بعد اختفائها. لكن حتى الآن، كانت لا تزال حية وتتصرف بحرية. وقد ساعدها في ذلك قدرتها البارعة على التنكر، إضافة إلى حرصها الشديد على التفاصيل.

فتح فمه ليرد، لكن هاتفه اهتز في نفس اللحظة. كانت رسالة WeChat من “فان مينان”، تتكون من جملة واحدة فقط، وكان بإمكانه قراءتها دون الحاجة إلى فتح الهاتف:

لكن هذه المرة، لم تكن تحاول الدفاع عن نفسها ضد “الوباء”. فبعد أن رأت قوته مباشرة في المستشفى، أدركت أنه لا يوجد شيء يمكنها فعله إن قرر هذا الكائن القضاء عليها.

قالت “فان مينان” بدهشة: “ما هذا بحق الجحيم؟ كيف وصلت بهذه السرعة؟ هل أنت ‘ليو شيانغ’؟”

استمرت في الانتظار أمام كشك الصحف، تُلقي نظرات متكررة على ساعتها. لم يتبقَ سوى أقل من دقيقتين على بدء اللقاء. ولم تحتج إلى الانتظار طويلًا قبل أن تلمح ظلًا قاتمًا في الأفق، يرتدي تاجًا ويحمل قوسًا طويلاً، يقترب منها من بعيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصلت إلى كشك الصحف قبل الموعد بخمس دقائق، وحرصت في الوقت ذاته على تأمين طريق للهروب. لهذا الغرض، دفعت عشرة آلاف يوان لسائق هاوٍ، مقابل أن يأتي لإنقاذها خلال 120 ثانية فقط إذا حدث أمر طارئ.

كان الشكل يشبه تمامًا أحد الفرسان الأربعة، بل وتدل هيئته على تعالٍ واضح. وبعد بضع ثوانٍ فقط، استدار واختفى في الظلام.

في وقتٍ متأخر من الليل، في الضواحي…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ازداد توتر “السيدة ذات النظارات الشمسية”، لكنها لاحظت بعد ذلك شخصًا آخر يقترب منها.

كان الشكل يشبه تمامًا أحد الفرسان الأربعة، بل وتدل هيئته على تعالٍ واضح. وبعد بضع ثوانٍ فقط، استدار واختفى في الظلام.

كان “الوباء” قد غيّر شكله إلى “المخرج كوانغ”. وبالنظر إلى هذه الهيئة البشرية، بدا الموقف أقل رعبًا مما توقعت. كما أن مشهد التنقل الفوري الذي رأته منه سابقًا ترك فيها أثرًا عميقًا.

(لقد اتصلت بي!)

لم يكن غريبًا أن يُعرف “الوباء” بأنه كيان يمكنه تدمير العالم، فطاقاته الخارقة لا يمكن لعقل بشري استيعابها.

بدأت “السيدة ذات النظارات الشمسية” تُراجع في ذهنها ما ستقوله. مقارنة بلقائهما الأول، كانت أكثر ارتياحًا الآن. فموافقته على اللقاء يعني أنه مهتم بإجراء صفقة. لكن، رغم ذلك، فإنها كانت على وشك الوقوف وجهًا لوجه أمام كائن أشبه بالشيطان، ولا يمكن للطمأنينة أن تكتمل مهما حاولت.

قالت بانحناءة خفيفة وصوت مملوء بالاحترام:
“مولاي.”

في وقتٍ متأخر من الليل، في الضواحي…

كان على وجه “المخرج كوانغ” تعبير خالٍ من المشاعر. واصل التقدّم نحوها بنفس الوتيرة، خطوة بعد خطوة.

______________________________________________

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت له وهي تحاول إقناعه:
“هل اتخذت قرارك؟ فقط اتبع طريقتي، وسنتمكن من إعادة إنتاج إنفلونزا عام 1918. حينها، سيُخلّد اسمك في ذاكرة العالم مرة أخرى.”
ثم توقفت للحظة وأضافت:
“أنا لا أتحدث عن الفرسان الأربعة، بل عنك أنت، يا وباء. ستكون كابوس الجميع. في الواقع، أنت أول فارس سار على هذه الأرض، ولهذا، فأنت الأجدر بأن تكون قائدهم. سواءً كان الموت أو الحرب… لا أحد منهم يُقارن بك…”

كان الشكل يشبه تمامًا أحد الفرسان الأربعة، بل وتدل هيئته على تعالٍ واضح. وبعد بضع ثوانٍ فقط، استدار واختفى في الظلام.

قاطعها “المخرج كوانغ” بنبرة آمرة:
“مدّي يدك…”

نظرت في عيني “تشانغ هنغ” وسألته: “أريدك أن تخبرني بالحقيقة. هل لديك حقًا طريقة لإنقاذي؟ إن كنت سأختار طريقة موتي، فأنا لا أريد أن أموت فجأة أثناء العمل. على الأقل، يجب أن يكون حولي أربعة أو خمسة رجال صغار ومفتولي العضلات. ربما أجلس معهم في حوض الاستحمام… قد يكون من الجيد أن أدلل نفسي قليلًا قبل أن أموت.”

وبلا تردد، مدت يدها اليمنى.

قاطعها “المخرج كوانغ” بنبرة آمرة: “مدّي يدك…”

أخرج “المخرج كوانغ” شيئًا من جيبه، مما أثار لمحة من الاستغراب في عينيها. كان الشكل غريبًا، أقرب إلى مكعب صغير أشبه بشاحن محمول.

في وقتٍ متأخر من الليل، في الضواحي…

بدا كجهاز عادي تمامًا، ولم يكن يثير الشكوك إن وُجد بيد أي شخص. لكن رؤيته في يد “الوباء” كان أمرًا غريبًا.

منذ أصبحت العدوة الأولى للنقابات الثلاث الكبرى، توقع كثيرون أنه سيتم العثور عليها بعد اختفائها. لكن حتى الآن، كانت لا تزال حية وتتصرف بحرية. وقد ساعدها في ذلك قدرتها البارعة على التنكر، إضافة إلى حرصها الشديد على التفاصيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقبل أن تطرح أي سؤال، ارتسمت على وجه “المخرج كوانغ” ابتسامة غريبة، وفي نفس اللحظة، ضغط على زر في الجهاز. ما كان يبدو شاحنًا، تبيّن أنه صاعق كهربائي، أطلق نبضة عالية الجهد من محوّله الداخلي، لتسقط “السيدة ذات النظارات الشمسية” في نوبة قصيرة، ثم تفقد الوعي تمامًا.

بعد ذلك، قام “المخرج كوانغ” بتقييد يديها وقدميها بالأصفاد. وقبل أن تُخرج هاتفها لتتصل بـ”تشانغ هنغ”، كان قد ظهر بالفعل أمامها.

أُغمي عليها قبل أن تتمكن من استدعاء سائق الطوارئ.

جرت الخطة بسلاسة غير متوقعة. وبفضل الاستعداد الجيد، لم تشك “السيدة ذات النظارات الشمسية” في أن “المخرج كوانغ” الذي قابلته كان في الواقع “فان مينان” متنكّرة.

بعد ذلك، قام “المخرج كوانغ” بتقييد يديها وقدميها بالأصفاد. وقبل أن تُخرج هاتفها لتتصل بـ”تشانغ هنغ”، كان قد ظهر بالفعل أمامها.

أجابها “تشانغ هنغ”: “أنتِ لن تموتي بعد. بما أنكِ نجوتِ من الطاعون، فلا سبب يمنعك من النجاة من هذه الأزمة أيضًا.”

قالت “فان مينان” بدهشة:
“ما هذا بحق الجحيم؟ كيف وصلت بهذه السرعة؟ هل أنت ‘ليو شيانغ’؟”

كان “الوباء” قد غيّر شكله إلى “المخرج كوانغ”. وبالنظر إلى هذه الهيئة البشرية، بدا الموقف أقل رعبًا مما توقعت. كما أن مشهد التنقل الفوري الذي رأته منه سابقًا ترك فيها أثرًا عميقًا.

لم يرد “تشانغ هنغ”، بل قام بسحب “السيدة ذات النظارات الشمسية” على الأرض، ثم وضعها في المقعد الخلفي لسيارة “بولو”. وعلى الرغم من أنه لم يحصل بعد على رخصة قيادة، إلا أن الأمر لم يكن مشكلة كبيرة ما دام يقود في الليل. بالطبع، كان بإمكانه أن يطلب سيارة أجرة، لكنه لم يفعل لأسباب واضحة، خاصة وأنه كان برفقة فتاة فاقدة للوعي.

نهض “تشانغ هنغ” من مكانه وقال: “لنصبر قليلًا فقط. سنحصل على إجابة قريبًا. لقد صمدتِ طويلاً، وإن استسلمتِ الآن، فكل هذا العناء سيكون بلا فائدة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولكي لا يتكرر ما حدث في المرة السابقة، أوصى “فان مينان” تحديد موعد اللقاء عند منتصف الليل تحديدًا. ففي هذا التوقيت، لن يكون لأي شيء تفعله “السيدة ذات النظارات الشمسية” أي تأثير عليه، لأن عالمه سيتوقف تمامًا في الثانية عشر.

أجابها “تشانغ هنغ”: “أنتِ لن تموتي بعد. بما أنكِ نجوتِ من الطاعون، فلا سبب يمنعك من النجاة من هذه الأزمة أيضًا.”

جرت الخطة بسلاسة غير متوقعة. وبفضل الاستعداد الجيد، لم تشك “السيدة ذات النظارات الشمسية” في أن “المخرج كوانغ” الذي قابلته كان في الواقع “فان مينان” متنكّرة.

وبالطبع، كان الأهم من كل ذلك أنها لم تكن تعلم أن “الوباء” قد قُتل بالفعل على يد “تشانغ هنغ”.

وبالطبع، كان الأهم من كل ذلك أنها لم تكن تعلم أن “الوباء” قد قُتل بالفعل على يد “تشانغ هنغ”.

جرت الخطة بسلاسة غير متوقعة. وبفضل الاستعداد الجيد، لم تشك “السيدة ذات النظارات الشمسية” في أن “المخرج كوانغ” الذي قابلته كان في الواقع “فان مينان” متنكّرة.

قاد “تشانغ هنغ” سيارة “بولو” مبتعدًا عن الطريق الذي قد يسلكه السائق الهاوي، متجهًا نحو الجسر. والآن، كل ما بقي عليه هو أن يجعل “السيدة ذات النظارات الشمسية” تكشف طريقة كسر لعنة “أرض الأحلام القاتلة”.

أجابها “تشانغ هنغ”: “أنتِ لن تموتي بعد. بما أنكِ نجوتِ من الطاعون، فلا سبب يمنعك من النجاة من هذه الأزمة أيضًا.”

______________________________________________

خرجت “السيدة ذات النظارات الشمسية” من الظلام. كانت حذاؤها الأحمر العالي يُصدر صوتًا مميزًا مع كل خطوة، ومن خلال خطواتها البطيئة لكن الثابتة، كان واضحًا أنها لم تكن في عجلة من أمرها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترجمة : RoronoaZ

لم يكن غريبًا أن يُعرف “الوباء” بأنه كيان يمكنه تدمير العالم، فطاقاته الخارقة لا يمكن لعقل بشري استيعابها.

وبالطبع، كان الأهم من كل ذلك أنها لم تكن تعلم أن “الوباء” قد قُتل بالفعل على يد “تشانغ هنغ”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط