You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 463

الفصل 463: تغيّرات

لم يكن “تشانغ هنغ” يعرف ما الذي حدث له بالضبط، أو ما الذي يجري في جسده. لحسن الحظ، فإن قدرته الجديدة على الشفاء لم تكن بمستوى قدرات الفارس المبالغ بها؛ ولن يلاحظها أحد ما لم يدقق جيدًا. أما إن كانت هناك تغيّرات خفية أخرى، فسيحتاج إلى مراقبة نفسه لفترة من الزمن.

عند عودتهم إلى بكين، افترق الثلاثة مؤقتًا، وذهب كل منهم في طريقه. كان “تشانغ هنغ” محظوظًا إلى حد ما — إذ لم يكن هناك حضور في ذلك اليوم الذي تغيّب فيه عن الصف. وما إن وصل إلى الحرم الجامعي، حتى توجّه مباشرة إلى الحمّامات العامة.

ولم يكن يتوقّع أن يمتد هذا الانتظار إلى يومين كاملين.

كانت الساعة حوالي الثالثة بعد الظهر، لذا لم يكن هناك كثير من الناس في الحمام. وقف “تشانغ هنغ” تحت الدش، وترك الماء يغسل ما تبقى من الدم الأسود على جسده. وعلى الرغم من أن جسده قد تعافى، إلا أنه فضّل توخي الحذر، فذلك الدم يعود إلى أحد الفرسان الأربعة.

عجز “تشانغ هنغ” عن التفكير في حل آخر، وكل ما كان بوسعه الآن هو الانتظار.

استخدم كمية كبيرة من الصابون، ثم شطف جسده بالماء الدافئ. وكرر العملية مرتين إضافيتين للاحتياط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الاستحمام، وضع مخاوفه جانبًا، وارتدى حذاءه المنزلي، ثم توجّه إلى السوق ليشتري زجاجة شاي أسود. لكن عند دفع الحساب، أدرك أنه نسي بطاقته الجامعية في الحمام العام. عبس قليلًا، وأدخل يده في جيبه ليُخرج هاتفه، إلا أن يدًا تحمل بطاقة جامعية ظهرت خلفه وسددت ثمن المشروب.

نظر إلى ذراعه اليمنى — فقد اختفت آثار الإبرة، بالرغم من مرور أقل من خمس ساعات فقط على نزعها.

وبعد أن فتح عينيه، لم يشعر بأي اختلافات ظاهرة سوى أن خاصية الشفاء الذاتي في جسده أصبحت أقوى من الإنسان العادي. أما قوته، وسرعته، وردة فعله، فبقيت كما كانت. وباستثناء استغلاله لهجوم مفاجئ، فإن قتله للفارس كان في الأساس لأن الأخير قلّل من شأنه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يُخبر “تشانغ هنغ” كلًا من “فان مينان” و”هان لو” بالحقيقة الكاملة — فبعد نجاته من تلك الطاعون القاتل، بدأ يشعر بتغيرات… ببساطة، شيء ما قد تغيّر، خاصةً خلال الثواني القليلة التي توقف فيها عن التنفس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن “تشانغ هنغ” كان يجرّب حظه فحسب. “أرض الأحلام القاتلة” تُعرف بين اللاعبين بأنها قاتل غامض لا يمكن تفسيره. وحتى بعد أن استثمرت ثلاث من أكبر النقابات موارد هائلة من الأفراد والمعدات للتحقيق فيها، لم يتمكنوا من إيجاد أي حل ملموس. أما “شين شيشي”، لو كانت قد وجدت حلاً، لنشرته على الفور على الإنترنت لإنقاذ مزيد من الناس.

لم يفقد وعيه بالكامل، وخلال تلك اللحظات، رأى شيئًا غريبًا للغاية، حتى أنه لم يستطع وصفه بالكلمات.

لدي صديق تلقّى صورة غير عادية. ماذا علينا أن نفعل؟

وبعد أن فتح عينيه، لم يشعر بأي اختلافات ظاهرة سوى أن خاصية الشفاء الذاتي في جسده أصبحت أقوى من الإنسان العادي. أما قوته، وسرعته، وردة فعله، فبقيت كما كانت. وباستثناء استغلاله لهجوم مفاجئ، فإن قتله للفارس كان في الأساس لأن الأخير قلّل من شأنه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُخبر “تشانغ هنغ” كلًا من “فان مينان” و”هان لو” بالحقيقة الكاملة — فبعد نجاته من تلك الطاعون القاتل، بدأ يشعر بتغيرات… ببساطة، شيء ما قد تغيّر، خاصةً خلال الثواني القليلة التي توقف فيها عن التنفس.

لم يكن الفارس يتوقع أن يتمكن “تشانغ هنغ” من اقتلاع قلبه بهذه الطريقة، ولهذا ظهرت في عينيه نظرة غضب ودهشة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الاستحمام، وضع مخاوفه جانبًا، وارتدى حذاءه المنزلي، ثم توجّه إلى السوق ليشتري زجاجة شاي أسود. لكن عند دفع الحساب، أدرك أنه نسي بطاقته الجامعية في الحمام العام. عبس قليلًا، وأدخل يده في جيبه ليُخرج هاتفه، إلا أن يدًا تحمل بطاقة جامعية ظهرت خلفه وسددت ثمن المشروب.

لم يكن “تشانغ هنغ” يعرف ما الذي حدث له بالضبط، أو ما الذي يجري في جسده. لحسن الحظ، فإن قدرته الجديدة على الشفاء لم تكن بمستوى قدرات الفارس المبالغ بها؛ ولن يلاحظها أحد ما لم يدقق جيدًا. أما إن كانت هناك تغيّرات خفية أخرى، فسيحتاج إلى مراقبة نفسه لفترة من الزمن.

ضحك “تشانغ هنغ” بهدوء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد الاستحمام، وضع مخاوفه جانبًا، وارتدى حذاءه المنزلي، ثم توجّه إلى السوق ليشتري زجاجة شاي أسود. لكن عند دفع الحساب، أدرك أنه نسي بطاقته الجامعية في الحمام العام. عبس قليلًا، وأدخل يده في جيبه ليُخرج هاتفه، إلا أن يدًا تحمل بطاقة جامعية ظهرت خلفه وسددت ثمن المشروب.

لم يكن الفارس يتوقع أن يتمكن “تشانغ هنغ” من اقتلاع قلبه بهذه الطريقة، ولهذا ظهرت في عينيه نظرة غضب ودهشة.

التفت “تشانغ هنغ”، ليجد نفسه وجهًا لوجه مع “شين شيشي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابها: “كما هو الحال دائمًا — أحضر المحاضرات، وألعب، وأقرأ الكتب في المكتبة.” ثم فتح الزجاجة وأخذ رشفة.

ابتسمت له وقالت:
“هذه على حسابي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت “هان لو” قوية ذهنيًا أكثر من معظم الناس، لكن حتى هي بدأت تنهار. وأصبحت تعتمد على جرعات لا تنتهي من الكافيين، ما جعلها تبدو مرهقة ومنهكة.

قال:
“شكرًا لكِ.”
ولأن زجاجة الشاي لم تكن باهظة، لم يرفض عرضها.

ضحك “تشانغ هنغ” بهدوء.

سألته “شين شيشي”:
“كيف حالك؟”

قالت متفاجئة: “حقًا؟ لكني لم أرك في محاضرة أساسيات الحاسوب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجابها:
“كما هو الحال دائمًا — أحضر المحاضرات، وألعب، وأقرأ الكتب في المكتبة.”
ثم فتح الزجاجة وأخذ رشفة.

عجز “تشانغ هنغ” عن التفكير في حل آخر، وكل ما كان بوسعه الآن هو الانتظار.

قالت متفاجئة:
“حقًا؟ لكني لم أرك في محاضرة أساسيات الحاسوب.”

كانت الساعة حوالي الثالثة بعد الظهر، لذا لم يكن هناك كثير من الناس في الحمام. وقف “تشانغ هنغ” تحت الدش، وترك الماء يغسل ما تبقى من الدم الأسود على جسده. وعلى الرغم من أن جسده قد تعافى، إلا أنه فضّل توخي الحذر، فذلك الدم يعود إلى أحد الفرسان الأربعة.

“أمم…”

وعندما وصل “تشانغ هنغ” إلى منزلها بعد انتهاء دراسته، كانت في نوبة غضب، ترمي الأشياء في أرجاء المنزل بسبب ضوضاء مدبرة المنزل أثناء إعداد الطعام. عيناها كانتا محمرتين، وما إن رأت “تشانغ هنغ”، حتى انهارت على الأريكة وكأن كل طاقتها قد نفدت. بدأت تفرك صدغيها ببطء، في حالة من اليأس والانهيار.

“مهلًا، لا أقصد شيئًا سيئًا. فقط… سمعت من ‘شياو شياو’ أنك اخترت نفس المادة الاختيارية التي اخترتها أنا.”

لقد مرّ الآن ثلاثة أيام على آخر مرة نامت فيها “هان لو”. ثمانون ساعة بلا نوم جعلتها أكثر توترًا واكتئابًا.

أجاب “تشانغ هنغ”:
“كان هناك أمر طارئ يخص صديقة والدتي، فلم أتمكن من الحضور.”

وعندما وصل “تشانغ هنغ” إلى منزلها بعد انتهاء دراسته، كانت في نوبة غضب، ترمي الأشياء في أرجاء المنزل بسبب ضوضاء مدبرة المنزل أثناء إعداد الطعام. عيناها كانتا محمرتين، وما إن رأت “تشانغ هنغ”، حتى انهارت على الأريكة وكأن كل طاقتها قد نفدت. بدأت تفرك صدغيها ببطء، في حالة من اليأس والانهيار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفعت “شين شيشي” حاجبها وقالت:
“صديقة والدتك… هل تقصد ‘هان لو’؟”

“أمم…”

سألها بدهشة:
“كيف عرفتِ؟”

عند عودتهم إلى بكين، افترق الثلاثة مؤقتًا، وذهب كل منهم في طريقه. كان “تشانغ هنغ” محظوظًا إلى حد ما — إذ لم يكن هناك حضور في ذلك اليوم الذي تغيّب فيه عن الصف. وما إن وصل إلى الحرم الجامعي، حتى توجّه مباشرة إلى الحمّامات العامة.

قالت مبتسمة:
“الأجدر أن تسأل: من الذي لا يعرف؟ زميلاك في السكن أخبرا الجميع بأنك تعرف ‘هان لو’… كان ينقصهما فقط توزيع منشورات!”

ما نوع هذه الصورة؟

ضحك “تشانغ هنغ” بهدوء.

عند عودتهم إلى بكين، افترق الثلاثة مؤقتًا، وذهب كل منهم في طريقه. كان “تشانغ هنغ” محظوظًا إلى حد ما — إذ لم يكن هناك حضور في ذلك اليوم الذي تغيّب فيه عن الصف. وما إن وصل إلى الحرم الجامعي، حتى توجّه مباشرة إلى الحمّامات العامة.

ثم تابعت “شين شيشي” قائلة:
“حسنًا، حسنًا… كنت أمزح. ‘شياو شياو’ هي من أخبرتني، على الأرجح سمعت من ‘وي جيانغ يانغ’. على أي حال، عليّ الذهاب الآن. لدي محاضرة مسائية، وهناك مهام كثيرة تنتظرني في المكتبة.”

قالت مبتسمة: “الأجدر أن تسأل: من الذي لا يعرف؟ زميلاك في السكن أخبرا الجميع بأنك تعرف ‘هان لو’… كان ينقصهما فقط توزيع منشورات!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخرجت هاتفها من جيبها وهي تستعد للمغادرة وقالت:
“بالمناسبة، أنا وبعض الأصدقاء أنشأنا مجموعة على WeChat لمساعدة الناس في… الأشياء التي واجهناها سابقًا. يمكنك أن توصي بها لمن يحتاج إلى مساعدة. أي شخص يمر بظروف صعبة، يمكنه ترك رسالة، وإذا رأى أحد أعضاء المجموعة ذلك، فسيقدم نصيحة أو حتى مساعدة إن لزم الأمر.”

رجاءً، لا تدعها تُغمض عينيها إطلاقًا. أين هي صديقتك؟

تلقى “تشانغ هنغ” رمز QR أرسلته “شين شيشي”. وعندما مسحه، قاده إلى مجموعة WeChat تُدعى “Stranger Things”. لا أحد يعلم إن كانت المنتديات الخاصة باللاعبين هي من ألهمت “شين شيشي”، لكن من الواضح أنها تمضي قدمًا في المسار الذي اختارته.

لم يكن الفارس يتوقع أن يتمكن “تشانغ هنغ” من اقتلاع قلبه بهذه الطريقة، ولهذا ظهرت في عينيه نظرة غضب ودهشة.

سواءً كانت جمعية “مكافحة الغزو الفضائي” الخيرية، أو مجموعة WeChat، فإن رغبتها في مساعدة الناس العاديين لم تتغير منذ البداية. وبحسب ما قالت “فان مينان”، فإن عددًا متزايدًا من اللاعبين انضموا إليها، حتى أن بعض النقابات المحلية بدأت تُبدي اهتمامًا بالمجموعة، مما زاد من عبء مسؤولياتها. لهذا السبب، أصبح من النادر أن تجد وقتًا للدراسة بهدوء في المكتبة، وبدأت تفكر جديًا في أخذ إجازة من الجامعة.

سجّل “تشانغ هنغ” حساب WeChat باستخدام الهاتف المرتبط ببطاقة “دينغ سي” البنكية، ثم ترك رسالة في مجموعة “Stranger Things”:

سجّل “تشانغ هنغ” حساب WeChat باستخدام الهاتف المرتبط ببطاقة “دينغ سي” البنكية، ثم ترك رسالة في مجموعة “Stranger Things”:

عندما وصف “تشانغ هنغ” بإيجاز الصورة التي تلقّتها “هان لو”، بدا على الطرف الآخر القلق، وردّ بسرعة شديدة:

لدي صديق تلقّى صورة غير عادية. ماذا علينا أن نفعل؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت “هان لو” قوية ذهنيًا أكثر من معظم الناس، لكن حتى هي بدأت تنهار. وأصبحت تعتمد على جرعات لا تنتهي من الكافيين، ما جعلها تبدو مرهقة ومنهكة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تمر سوى دقيقتين، حتى تلقّى ردًا:

لدي صديق تلقّى صورة غير عادية. ماذا علينا أن نفعل؟

ما نوع هذه الصورة؟

سجّل “تشانغ هنغ” حساب WeChat باستخدام الهاتف المرتبط ببطاقة “دينغ سي” البنكية، ثم ترك رسالة في مجموعة “Stranger Things”:

عندما وصف “تشانغ هنغ” بإيجاز الصورة التي تلقّتها “هان لو”، بدا على الطرف الآخر القلق، وردّ بسرعة شديدة:

في الوقت الراهن، يبقى الحل الأكثر موثوقية هو العثور على “السيدة ذات النظارات الشمسية”. لكن “فان مينان” لم تتواصل معه بعد، ما يعني أنها لم تسمع بالموضوع حتى الآن.

رجاءً، لا تدعها تُغمض عينيها إطلاقًا. أين هي صديقتك؟

الفصل 463: تغيّرات

بدأ “تشانغ هنغ” في كتابة الرد، لكن فكرة خطرت في باله، فتراجع عن الكتابة، وأعاد هاتفه إلى جيبه. من ردّة فعل الطرف الآخر، كان واضحًا أن لا أحد لديه حل حقيقي للمشكلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت “هان لو” قوية ذهنيًا أكثر من معظم الناس، لكن حتى هي بدأت تنهار. وأصبحت تعتمد على جرعات لا تنتهي من الكافيين، ما جعلها تبدو مرهقة ومنهكة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن “تشانغ هنغ” كان يجرّب حظه فحسب. “أرض الأحلام القاتلة” تُعرف بين اللاعبين بأنها قاتل غامض لا يمكن تفسيره. وحتى بعد أن استثمرت ثلاث من أكبر النقابات موارد هائلة من الأفراد والمعدات للتحقيق فيها، لم يتمكنوا من إيجاد أي حل ملموس. أما “شين شيشي”، لو كانت قد وجدت حلاً، لنشرته على الفور على الإنترنت لإنقاذ مزيد من الناس.

عجز “تشانغ هنغ” عن التفكير في حل آخر، وكل ما كان بوسعه الآن هو الانتظار.

في الوقت الراهن، يبقى الحل الأكثر موثوقية هو العثور على “السيدة ذات النظارات الشمسية”. لكن “فان مينان” لم تتواصل معه بعد، ما يعني أنها لم تسمع بالموضوع حتى الآن.

لم يفقد وعيه بالكامل، وخلال تلك اللحظات، رأى شيئًا غريبًا للغاية، حتى أنه لم يستطع وصفه بالكلمات.

عجز “تشانغ هنغ” عن التفكير في حل آخر، وكل ما كان بوسعه الآن هو الانتظار.

في الوقت الراهن، يبقى الحل الأكثر موثوقية هو العثور على “السيدة ذات النظارات الشمسية”. لكن “فان مينان” لم تتواصل معه بعد، ما يعني أنها لم تسمع بالموضوع حتى الآن.

ولم يكن يتوقّع أن يمتد هذا الانتظار إلى يومين كاملين.

الفصل 463: تغيّرات

لقد مرّ الآن ثلاثة أيام على آخر مرة نامت فيها “هان لو”. ثمانون ساعة بلا نوم جعلتها أكثر توترًا واكتئابًا.

ولم يكن يتوقّع أن يمتد هذا الانتظار إلى يومين كاملين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت “هان لو” قوية ذهنيًا أكثر من معظم الناس، لكن حتى هي بدأت تنهار. وأصبحت تعتمد على جرعات لا تنتهي من الكافيين، ما جعلها تبدو مرهقة ومنهكة.

لم يكن “تشانغ هنغ” يعرف ما الذي حدث له بالضبط، أو ما الذي يجري في جسده. لحسن الحظ، فإن قدرته الجديدة على الشفاء لم تكن بمستوى قدرات الفارس المبالغ بها؛ ولن يلاحظها أحد ما لم يدقق جيدًا. أما إن كانت هناك تغيّرات خفية أخرى، فسيحتاج إلى مراقبة نفسه لفترة من الزمن.

وعندما وصل “تشانغ هنغ” إلى منزلها بعد انتهاء دراسته، كانت في نوبة غضب، ترمي الأشياء في أرجاء المنزل بسبب ضوضاء مدبرة المنزل أثناء إعداد الطعام. عيناها كانتا محمرتين، وما إن رأت “تشانغ هنغ”، حتى انهارت على الأريكة وكأن كل طاقتها قد نفدت. بدأت تفرك صدغيها ببطء، في حالة من اليأس والانهيار.

سألته “شين شيشي”: “كيف حالك؟”

لاحظ “تشانغ هنغ” مجموعة من الوثائق على طاولة القهوة، فسأل:
“هل ما زلت تعملين؟”

أجاب “تشانغ هنغ”: “كان هناك أمر طارئ يخص صديقة والدتي، فلم أتمكن من الحضور.”

أجابت بمرارة:
“ما الخيار الآخر لديّ؟ يجب أن أبقي نفسي مشغولة. وإلا… سيكون الأمر صعبًا جدًا. لقد وصلت إلى مرحلة مستعدة فيها أن أتنازل عن نصف ثروتي مقابل ساعة نوم واحدة. فقط ساعة واحدة تكفيني.”

سألها بدهشة: “كيف عرفتِ؟”

______________________________________________

وبعد أن فتح عينيه، لم يشعر بأي اختلافات ظاهرة سوى أن خاصية الشفاء الذاتي في جسده أصبحت أقوى من الإنسان العادي. أما قوته، وسرعته، وردة فعله، فبقيت كما كانت. وباستثناء استغلاله لهجوم مفاجئ، فإن قتله للفارس كان في الأساس لأن الأخير قلّل من شأنه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترجمة : RoronoaZ

رجاءً، لا تدعها تُغمض عينيها إطلاقًا. أين هي صديقتك؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط