الفصل 459: الانقسام
“حسب علمي، كان دائمًا بصحة جيدة.”
“أأنتما… من عائلته؟”
“قريبة بما فيه الكفاية. أنا شقيقته، وهي…” ترددت “فان ميينان” قليلًا.
نظرت الطبيبة إلى الشخصين الواقفَين أمامها.
“نعم، أعلم القوانين، لكن الوضع طارئ الآن. المريض في حالة خطرة وقد يموت إن لم تعرف السبب بسرعة. يمكننا مناقشة الموافقة لاحقًا.”
“قريبة بما فيه الكفاية. أنا شقيقته، وهي…” ترددت “فان ميينان” قليلًا.
“لا أعلم، لكن أعتقد أنه يحتاج مساعدتنا الآن. أياً كان الشيء أو الشخص الذي تسبب في مرضه، فلا يزال في المستشفى. الطرق الطبية الحديثة قد لا تجدي نفعًا في حالته. يجب أن نعثر على مصدر هذا المرض الغامض، فهو وحده من يستطيع إنقاذه.”
“حبيبته.” أكملت “هان لو” الجملة.
“هل هذا يكفي؟”
“رائع! كنا نبحث عن أحد من عائلته. حالته ليست جيدة الآن”، قالت الطبيبة. “الحمى لا تنخفض، ودرجة حرارته تجاوزت الأربعين مئوية. لقد أعطيته للتو حقنة لتخفيض الحرارة. من سيتكفل بدفع تكاليف العلاج؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت الممرضة قليلًا وقالت:
قالت “هان لو”:
“تأخرت كثيرًا، ما بك؟ مشكلات في الكلى؟”
“أعطني الفاتورة.”
اقتربت “هان لو” وقالت:
أخذت الفاتورة وذهبت مسرعة إلى مكتب الدفع.
“أعطني الفاتورة.”
سألت “فان ميينان”:
هزّت “فان ميينان” رأسها:
“لقد سمعنا الإعلان للتو، ماذا حدث له؟ لقد كان بخير عندما افترقنا قبل عشر دقائق فقط.”
رفع زميله حاجبيه بدهشة:
أجابت الطبيبة:
لم يكن هناك وقت لإقناعها، ولم يعلم أحد كم من الوقت يمكن لـ”تشانغ هنغ” أن يصمد. لذا لم تجادلها “فان ميينان” أكثر، ووضعت يدها تحت ذقنها تفكر:
“هذا ما نحاول معرفته. وبما أنكِ شقيقته، هل تعرفين شيئًا عن تاريخه المرضي؟ هل أصيب أحد في عائلتكم بشيء مشابه من قبل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، توخي الحذر.”
ردّت “فان ميينان”:
لم يكن هناك وقت لإقناعها، ولم يعلم أحد كم من الوقت يمكن لـ”تشانغ هنغ” أن يصمد. لذا لم تجادلها “فان ميينان” أكثر، ووضعت يدها تحت ذقنها تفكر:
“حسب علمي، كان دائمًا بصحة جيدة.”
“ربما. “تشانغ هنغ” عادة هادئ وحذر للغاية. ربما قرر الخروج من المصعد بعد أن شعر بالخطر، وهذا يفسر رغبته في العودة إلى الطابق السابق. وفي النهاية، أغمي عليه أمام المصعد.”
“وأنا أراه يبدو بصحة جيدة أيضًا. عندما عثرنا عليه، كان قد فقد وعيه أمام المصعد. أجرينا عليه بعض الفحوصات، لكن لا يمكنني إعطاء أي تشخيص قبل صدور النتائج. من الأفضل أن تكونوا مستعدين للأسوأ. حالته حقًا غير مطمئنة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادت “هان لو” بعد تسوية الفاتورة وسألت:
وبينما كانت الطبيبة تنهي حديثها، هرعت ممرضة نحوها وهي تصرخ:
كانت الممرضة على وشك البكاء. كانت تعطي حقنة لأحد المرضى، وحين التفتت، اختفى فجأة زجاج دواء “ليفوفلوكساسين” وحقنة. والآن تُطالَب بدفع ثمنها.
“الدكتورة “تشو”، حالة المريض حرجة! حرارته ما زالت ترتفع، والتنفس أصبح أكثر صعوبة!”
وفي لحظة، وُضعت صفيحتا جهاز الصدمات الكهربائية على صدره.
“عذرًا، عليّ فحص مريضي الآن.”
قال الحارس مرتبكًا:
ارتدت الطبيبة الكمامة وسارت بخطى مسرعة نحو غرفة الطوارئ.
وبينما كانت الطبيبة تنهي حديثها، هرعت ممرضة نحوها وهي تصرخ:
عادت “هان لو” بعد تسوية الفاتورة وسألت:
“لا أظن أنها أخطأت. المستشفى مزدحم جدًا، ومن المستحيل مراقبة كل من يمر حولك.”
“ما الذي يحدث؟”
قالت “فان”:
أجابت “فان ميينان”:
“حسنًا.”
“لا أعلم، لكن أعتقد أنه يحتاج مساعدتنا الآن. أياً كان الشيء أو الشخص الذي تسبب في مرضه، فلا يزال في المستشفى. الطرق الطبية الحديثة قد لا تجدي نفعًا في حالته. يجب أن نعثر على مصدر هذا المرض الغامض، فهو وحده من يستطيع إنقاذه.”
ترجمة : RoronoaZ
ثم قالت بلهجة جادة:
أجابت “فان ميينان”:
“أوصيك بشدة أن تبقي هنا هذه المرة. الأمر أخطر بكثير مما نتخيل.”
“مرحبًا، أريد أن أسألك سؤالًا.”
ردت “هان لو” بهدوء:
“إذًا، فإن الشيء الذي سبب له هذا المرض لا يزال في الطابق الذي توجد فيه “وانغ شوانغشوانغ”. ويبدو أنه لم يلفت انتباهه في البداية. لحظة، ما زالت هناك الكثير من النقاط الغامضة. من الأفضل أن نراجع تسجيلات المراقبة لنفهم ما الذي جرى له.”
“وكيف عرفتِ ما الذي أتخيله؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادت “هان لو” بعد تسوية الفاتورة وسألت:
هزّت “فان ميينان” رأسها:
“تأخرت كثيرًا، ما بك؟ مشكلات في الكلى؟”
“هل تظنين أنك تستطيعين فهم حقيقة هذا العالم ببضع كلمات منا؟ هذا العالم أكثر جنونًا… وأكثر خطرًا مما تظنين.”
“أعطني الفاتورة.”
قالت “هان لو” وهي تفتح علبة أخرى من القهوة وتحاول عبثًا إبقاء نفسها مستيقظة:
الفصل 459: الانقسام
“لم أغمض عيني منذ قرابة الأربعين ساعة. سواء وقع هذا الحادث أم لا، سأبدو كالمجنونة في كل الأحوال.”
“حسنًا.”
“حسنًا.”
رفع زميله حاجبيه بدهشة:
لم يكن هناك وقت لإقناعها، ولم يعلم أحد كم من الوقت يمكن لـ”تشانغ هنغ” أن يصمد. لذا لم تجادلها “فان ميينان” أكثر، ووضعت يدها تحت ذقنها تفكر:
وبينما كانتا تتحدثان، فُتح باب غرفة العلاج، وخرجت منه امرأة…
“أولًا، علينا أن نحدد مكان تعرض “تشانغ هنغ” للهجوم. قبل ذلك، كنا نطارد الطُعم، ولنقل إن “تشانغ” وجد أختي ونجح في السيطرة عليها… ألم يكن من المفترض أن يلتقي بنا بعد ذلك؟ إذًا، لماذا جاء إلى هذا الطابق؟”
أجابت “فان ميينان”:
قالت “هان لو”:
“تأخرت كثيرًا، ما بك؟ مشكلات في الكلى؟”
“ربما أدرك داخل المصعد أن هناك شيئًا غير طبيعي في جسده؟”
“لا، لا، لا. أنا من فقدت الدواء، وسأدفعه بنفسي. وحسب قوانين المستشفى، لا يمكننا أخذ المال من الغرباء.”
“ربما. “تشانغ هنغ” عادة هادئ وحذر للغاية. ربما قرر الخروج من المصعد بعد أن شعر بالخطر، وهذا يفسر رغبته في العودة إلى الطابق السابق. وفي النهاية، أغمي عليه أمام المصعد.”
فقال زميل الحارس حين رآه يدخل:
عضّت “فان ميينان” شفتها وتابعت تحليلها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “هان لو”:
“إذًا، فإن الشيء الذي سبب له هذا المرض لا يزال في الطابق الذي توجد فيه “وانغ شوانغشوانغ”. ويبدو أنه لم يلفت انتباهه في البداية. لحظة، ما زالت هناك الكثير من النقاط الغامضة. من الأفضل أن نراجع تسجيلات المراقبة لنفهم ما الذي جرى له.”
ثم قالت بلهجة جادة:
“وكيف نحصل على تسجيلات المراقبة؟”
“ما الذي يحدث؟”
قالت “فان ميينان”:
“ما لم يصدر أمر من رئيس الإدارة، لا يُسمح لأي أحد بمراجعة التسجيلات. والدكتورة “تشو” تعرف ذلك.”
“سأتكفل بذلك.”
“لا أعلم، لكن أعتقد أنه يحتاج مساعدتنا الآن. أياً كان الشيء أو الشخص الذي تسبب في مرضه، فلا يزال في المستشفى. الطرق الطبية الحديثة قد لا تجدي نفعًا في حالته. يجب أن نعثر على مصدر هذا المرض الغامض، فهو وحده من يستطيع إنقاذه.”
قالت “هان لو”:
“هل تظنين أنك تستطيعين فهم حقيقة هذا العالم ببضع كلمات منا؟ هذا العالم أكثر جنونًا… وأكثر خطرًا مما تظنين.”
“في هذه الحالة، لننفصل. سأصعد أنا إلى الأعلى وأرى ما أستطيع العثور عليه. أختك لا تعرف بوجودي، لذا سيكون الوضع أكثر أمانًا إن ذهبت أنا.”
اقتربت “هان لو” وقالت:
“حسنًا، توخي الحذر.”
أجابت الطبيبة:
بعد عشر دقائق، كانت “فان ميينان” تنظر إلى رجل الأمن الذي فقد وعيه داخل كابينة حمام الرجال. خلعت عنه ملابسه وارتدتها، متقمصة شخصيته تمامًا. ثم أغلقت الباب، وعلّقت على المدخل لافتة “تنظيف قيد التنفيذ”، وعادت إلى غرفة المراقبة.
“نعم، أعلم القوانين، لكن الوضع طارئ الآن. المريض في حالة خطرة وقد يموت إن لم تعرف السبب بسرعة. يمكننا مناقشة الموافقة لاحقًا.”
فقال زميل الحارس حين رآه يدخل:
“أعطني الفاتورة.”
“تأخرت كثيرًا، ما بك؟ مشكلات في الكلى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رائع! كنا نبحث عن أحد من عائلته. حالته ليست جيدة الآن”، قالت الطبيبة. “الحمى لا تنخفض، ودرجة حرارته تجاوزت الأربعين مئوية. لقد أعطيته للتو حقنة لتخفيض الحرارة. من سيتكفل بدفع تكاليف العلاج؟”
أجابت “فان ميينان”:
“تأخرت كثيرًا، ما بك؟ مشكلات في الكلى؟”
“لا، قابلت الدكتورة “تشو”. أغمي على أحد المرضى في الممر للتو، وأرادت معرفة السبب، فطلبت نسخة من تسجيلات الكاميرا.”
نظرت الطبيبة إلى الشخصين الواقفَين أمامها.
رفع زميله حاجبيه بدهشة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________________________________
“ما لم يصدر أمر من رئيس الإدارة، لا يُسمح لأي أحد بمراجعة التسجيلات. والدكتورة “تشو” تعرف ذلك.”
وبينما كانتا تتحدثان، فُتح باب غرفة العلاج، وخرجت منه امرأة…
قالت “فان”:
“حبيبته.” أكملت “هان لو” الجملة.
“نعم، أعلم القوانين، لكن الوضع طارئ الآن. المريض في حالة خطرة وقد يموت إن لم تعرف السبب بسرعة. يمكننا مناقشة الموافقة لاحقًا.”
“هل تناولتِ دواءً خاطئًا اليوم؟ أنت تعرف أن القوانين قوانين. مخالفتها تعني خسارة وظائفنا! لا أحد يريد رؤية أحد يموت، لكننا في مستشفى، والموت هنا يومي. كل ما علينا فعله هو تأدية عملنا.”
نظر الحارس إليها بدهشة أكبر:
قالت “هان لو”:
“هل تناولتِ دواءً خاطئًا اليوم؟ أنت تعرف أن القوانين قوانين. مخالفتها تعني خسارة وظائفنا! لا أحد يريد رؤية أحد يموت، لكننا في مستشفى، والموت هنا يومي. كل ما علينا فعله هو تأدية عملنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وأنا أراه يبدو بصحة جيدة أيضًا. عندما عثرنا عليه، كان قد فقد وعيه أمام المصعد. أجرينا عليه بعض الفحوصات، لكن لا يمكنني إعطاء أي تشخيص قبل صدور النتائج. من الأفضل أن تكونوا مستعدين للأسوأ. حالته حقًا غير مطمئنة.”
تنهدت “فان ميينان” وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأضافت:
“أنت محق. صدقني، لا أريد إيذاءك أيضًا.”
“إذًا، فإن الشيء الذي سبب له هذا المرض لا يزال في الطابق الذي توجد فيه “وانغ شوانغشوانغ”. ويبدو أنه لم يلفت انتباهه في البداية. لحظة، ما زالت هناك الكثير من النقاط الغامضة. من الأفضل أن نراجع تسجيلات المراقبة لنفهم ما الذي جرى له.”
قال الحارس مرتبكًا:
سألت “فان ميينان”:
“هاه؟”
“حسب علمي، كان دائمًا بصحة جيدة.”
وفي لحظة، وُضعت صفيحتا جهاز الصدمات الكهربائية على صدره.
“هل تناولتِ دواءً خاطئًا اليوم؟ أنت تعرف أن القوانين قوانين. مخالفتها تعني خسارة وظائفنا! لا أحد يريد رؤية أحد يموت، لكننا في مستشفى، والموت هنا يومي. كل ما علينا فعله هو تأدية عملنا.”
قالت له وهي تشغّل الجهاز:
بدأ جسده يرتجف بعنف تحت تأثير التيار الكهربائي، وعندما أطفأت الجهاز، هوى جسده من فوق الكرسي كصخرة.
“آسفة، لا شيء شخصي.”
“هل كنتِ قريبة من مكتب التمريض مؤخرًا؟ هل رأيتِ أي زوار جدد؟”
بدأ جسده يرتجف بعنف تحت تأثير التيار الكهربائي، وعندما أطفأت الجهاز، هوى جسده من فوق الكرسي كصخرة.
ثم وضعت المال على مكتب الممرضة.
في الوقت ذاته، كانت “هان لو” قد وصلت إلى الطابق الذي توجد فيه غرفة “وانغ شوانغشوانغ”. لم يتغير الجو في هذا الطابق كثيرًا. الممر يعجّ بالمرضى وأقاربهم. كانت إحدى الممرضات تُوبَّخ بشدة من قبل رئيسة القسم بسبب ضياع دواء أحد المرضى.
“الدكتورة “تشو”، حالة المريض حرجة! حرارته ما زالت ترتفع، والتنفس أصبح أكثر صعوبة!”
كانت الممرضة على وشك البكاء. كانت تعطي حقنة لأحد المرضى، وحين التفتت، اختفى فجأة زجاج دواء “ليفوفلوكساسين” وحقنة. والآن تُطالَب بدفع ثمنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رائع! كنا نبحث عن أحد من عائلته. حالته ليست جيدة الآن”، قالت الطبيبة. “الحمى لا تنخفض، ودرجة حرارته تجاوزت الأربعين مئوية. لقد أعطيته للتو حقنة لتخفيض الحرارة. من سيتكفل بدفع تكاليف العلاج؟”
اقتربت “هان لو” وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأضافت:
“كم ثمن الدواء؟ سأدفعه أنا.”
قالت “فان”:
نظرت رئيسة القسم إليها بدهشة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، قابلت الدكتورة “تشو”. أغمي على أحد المرضى في الممر للتو، وأرادت معرفة السبب، فطلبت نسخة من تسجيلات الكاميرا.”
“المسألة ليست مالية. أريدها أن تتعلم درسًا.”
لم يكن هناك وقت لإقناعها، ولم يعلم أحد كم من الوقت يمكن لـ”تشانغ هنغ” أن يصمد. لذا لم تجادلها “فان ميينان” أكثر، ووضعت يدها تحت ذقنها تفكر:
قالت “هان لو”:
“وكيف عرفتِ ما الذي أتخيله؟”
“لا أظن أنها أخطأت. المستشفى مزدحم جدًا، ومن المستحيل مراقبة كل من يمر حولك.”
“ما لم يصدر أمر من رئيس الإدارة، لا يُسمح لأي أحد بمراجعة التسجيلات. والدكتورة “تشو” تعرف ذلك.”
ثم أخرجت محفظتها، وسحبت ألف يوان:
“عذرًا، عليّ فحص مريضي الآن.”
“هل هذا يكفي؟”
“ربما أدرك داخل المصعد أن هناك شيئًا غير طبيعي في جسده؟”
ردّت الممرضة بخجل:
“ربما. “تشانغ هنغ” عادة هادئ وحذر للغاية. ربما قرر الخروج من المصعد بعد أن شعر بالخطر، وهذا يفسر رغبته في العودة إلى الطابق السابق. وفي النهاية، أغمي عليه أمام المصعد.”
“لا، لا، لا. أنا من فقدت الدواء، وسأدفعه بنفسي. وحسب قوانين المستشفى، لا يمكننا أخذ المال من الغرباء.”
أجابت “فان ميينان”:
قالت “هان لو”:
“هل تناولتِ دواءً خاطئًا اليوم؟ أنت تعرف أن القوانين قوانين. مخالفتها تعني خسارة وظائفنا! لا أحد يريد رؤية أحد يموت، لكننا في مستشفى، والموت هنا يومي. كل ما علينا فعله هو تأدية عملنا.”
“لا بأس، اعتبريه تبرعًا. بعد أن تدفعي ثمن الدواء، يمكنك إعطاء الباقي لمن يحتاجه.”
“لا أظن أنها أخطأت. المستشفى مزدحم جدًا، ومن المستحيل مراقبة كل من يمر حولك.”
ثم وضعت المال على مكتب الممرضة.
“عذرًا، عليّ فحص مريضي الآن.”
وأضافت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، توخي الحذر.”
“مرحبًا، أريد أن أسألك سؤالًا.”
ثم أخرجت محفظتها، وسحبت ألف يوان:
ابتسمت الممرضة وقد تحسّن مزاجها كثيرًا بفضل تدخل “هان لو” المفاجئ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وأنا أراه يبدو بصحة جيدة أيضًا. عندما عثرنا عليه، كان قد فقد وعيه أمام المصعد. أجرينا عليه بعض الفحوصات، لكن لا يمكنني إعطاء أي تشخيص قبل صدور النتائج. من الأفضل أن تكونوا مستعدين للأسوأ. حالته حقًا غير مطمئنة.”
“بكل سرور، ما هو سؤالك؟”
“لا بأس، اعتبريه تبرعًا. بعد أن تدفعي ثمن الدواء، يمكنك إعطاء الباقي لمن يحتاجه.”
“هل كنتِ قريبة من مكتب التمريض مؤخرًا؟ هل رأيتِ أي زوار جدد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “هان لو”:
ترددت الممرضة قليلًا وقالت:
“أنت محق. صدقني، لا أريد إيذاءك أيضًا.”
“أمم… الزوار الجدد مسجلون في النظام، لكنني لا أستطيع أن أريكِ ذلك، للأسف.”
“كم ثمن الدواء؟ سأدفعه أنا.”
قالت “هان لو”:
“هل تظنين أنك تستطيعين فهم حقيقة هذا العالم ببضع كلمات منا؟ هذا العالم أكثر جنونًا… وأكثر خطرًا مما تظنين.”
“ألا يمكنكِ فعل شيء؟ يمكنكِ تسجيل اسمي أولًا، ثم تدعينني أُلقي نظرة سريعة على السجلات، وكأن الأمر تم مصادفة. ولن تتحملي أي مسؤولية.”
نظرت رئيسة القسم إليها بدهشة:
وبينما كانتا تتحدثان، فُتح باب غرفة العلاج، وخرجت منه امرأة…
“لا أعلم، لكن أعتقد أنه يحتاج مساعدتنا الآن. أياً كان الشيء أو الشخص الذي تسبب في مرضه، فلا يزال في المستشفى. الطرق الطبية الحديثة قد لا تجدي نفعًا في حالته. يجب أن نعثر على مصدر هذا المرض الغامض، فهو وحده من يستطيع إنقاذه.”
______________________________________________
“أعطني الفاتورة.”
ترجمة : RoronoaZ
قالت “هان لو”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
