الفصل 457: المصعد
ثم قاد العجوز إلى المصعد. ومن نظر المارّة، بدا كأنه شاب لطيف يساعد امرأة مسنّة. لكن هذه المرة، تغيّر تعبير العجوز أخيرًا. فتحت فمها وهمّت بالصراخ، لكنها شعرت بشفرة تقطع ذراعها اليمنى، ثم ألصق “تشانغ هنغ” لصقة طبية على الجرح الصغير.
لم يستمر الضجيج في الممر طويلًا، وسرعان ما هدأت الأوضاع. بعد ذلك، نهضت العجوز التي كانت تقشر التفاحة، وسارت بظهرها المنحني نحو الباب. وضعت وجهها المتجعد على الزجاج، وألقت نظرة يمينًا ويسارًا لتتأكد من عدم وجود تهديد في الممر. ثم استقامت قليلًا، وأومأت برأسها، ومدّت يدها لفتح الباب.
لم يستمر الضجيج في الممر طويلًا، وسرعان ما هدأت الأوضاع. بعد ذلك، نهضت العجوز التي كانت تقشر التفاحة، وسارت بظهرها المنحني نحو الباب. وضعت وجهها المتجعد على الزجاج، وألقت نظرة يمينًا ويسارًا لتتأكد من عدم وجود تهديد في الممر. ثم استقامت قليلًا، وأومأت برأسها، ومدّت يدها لفتح الباب.
لكن شيئًا صلبًا وباردًا توقف عند خصرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وكيل؟ لا، لا، إنه الطاعون ذاته.” ظهرت بريق غريب في عينيها. “بحثت عنه طويلًا، وعليّ شكرك. لولاك، لما عثرت عليه.”
قال “تشانغ هنغ”:
“لا تصرخي، ولا تقومي بأي حركة غير ضرورية. نحن لسنا من النقابات الثلاث الكبرى. فقط نريد أن نطرح عليكِ بعض الأسئلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن العجوز تكلمت أخيرًا، وقالت بنبرة ساخرة:
بدأت العجوز ترتجف، ثم أدارت وجهها بابتسامة مصطنعة، وكأنها لم تفهم ما قاله، وتأمل أن يعيده.
“من يكون ذلك الرجل؟”
قال “تشانغ هنغ”:
______________________________________________
“يمكنكِ الاستمرار في تمثيلكِ، لكن صدقيني، لن يعجبكِ ما سيحدث لاحقًا.”
قال “تشانغ هنغ”:
كان قد أمسك بيدها بإحكام، مما حال دون استخدامها لأي من أدوات اللعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن العجوز تكلمت أخيرًا، وقالت بنبرة ساخرة:
ثم قاد العجوز إلى المصعد. ومن نظر المارّة، بدا كأنه شاب لطيف يساعد امرأة مسنّة. لكن هذه المرة، تغيّر تعبير العجوز أخيرًا. فتحت فمها وهمّت بالصراخ، لكنها شعرت بشفرة تقطع ذراعها اليمنى، ثم ألصق “تشانغ هنغ” لصقة طبية على الجرح الصغير.
“لا تصرخي، ولا تقومي بأي حركة غير ضرورية. نحن لسنا من النقابات الثلاث الكبرى. فقط نريد أن نطرح عليكِ بعض الأسئلة.”
قال لها:
“أنت لست الأول الذي يموت على يديه… ولن تكون الأخير.”
“كما قلت، إن لم تلتزمي، فستتلقين إصابات أسوأ.”
وبعد رؤية الدم، خضعت العجوز مجددًا.
وبعد رؤية الدم، خضعت العجوز مجددًا.
“لا تصرخي، ولا تقومي بأي حركة غير ضرورية. نحن لسنا من النقابات الثلاث الكبرى. فقط نريد أن نطرح عليكِ بعض الأسئلة.”
ضغط “تشانغ هنغ” زر النزول في المصعد، وكان يخطط لإخراجها من المستشفى أولًا. ولتجنّب إثارة شكوك الهدف الآخر، أوكل إلى “هان لو” و”فان مينان” مهمة تعقّب ذلك الشخص. بينما بقي هو وحده في جناح المرضى، واتفقوا على أن يلتقوا مجددًا عند البوابة الغربية للمستشفى.
لكن شيئًا صلبًا وباردًا توقف عند خصرها.
حتى الآن، كانت الخطة تسير كما هو مرسوم. فوفقًا لـ”فان مينان”، فإن المرأة التي ترتدي النظارات الشمسية تختلف عن باقي اللاعبين. فقد اعتادت العمل بمفردها، ولم يكن لديها أي شركاء. والمرأة التي هربت فجأة لم تكن سوى شخص عادي استأجرته لمساعدتها.
كان قد أمسك بيدها بإحكام، مما حال دون استخدامها لأي من أدوات اللعب.
وهذا يدل على أنها كانت شديدة الحذر والدهاء. فأينما كانت، ومهما فعلت، كانت تحرص دائمًا على أن تترك لنفسها مخرجًا آمنًا. وعلى الأرجح، كانت العجوز هي وسيلتها الوحيدة للخروج من المستشفى. فهذه المدينة غريبة عنها، ولم تصلها إلا قبل ساعة ونصف من وصول “تشانغ هنغ” و”فان مينان”، مما يعني أن وقتها للتحضير كان محدودًا للغاية.
نظرت العجوز إليه بدهشة، وكأن فكرة ما طرأت على بالها، فبدت متحمسة فجأة. شعر “تشانغ هنغ” أن هناك شيئًا خاطئًا في جسده، لكنه استبعد أن تكون المرأة ذات النظارات هي من هاجمته، فقد ظل ممسكًا بيدها طوال الوقت، ومن المستحيل أن تكون قد استخدمت أداة لعب. كما أن تفشي المرض بدأ في المستشفى قبل قدومها.
رغم ذلك، كان هناك أمر واحد لم يفهمه “تشانغ هنغ”: لقد وصلت إلى “وانغ شوانغ شوانغ” قبلهما، لكنها لم تفعل شيئًا، بل تظاهرت بأنها من عائلة المريضة وجلست إلى جوار سريرها. لحسن الحظ، لم يعد هذا الأمر ذا أهمية الآن. فالأهم في هذه اللحظة هو إجبار المرأة ذات النظارات الشمسية على الكشف عن طريقة كسر لعنة “أرض الأحلام القاتلة”.
وبعد رؤية الدم، خضعت العجوز مجددًا.
أضاء مؤشر المصعد، وانفتحت الأبواب.
قال “تشانغ هنغ”:
دخل طبيب شاب وممرضتان يدفعون سريرًا كهربائيًا عليه مريض يبدو في حالة حرجة، وكذلك بدت ملامح الطبيب والممرضتين المتوترة. وبينما كانوا يدخلون، اصطدم الطبيب بـ”تشانغ هنغ” دون قصد، ثم أمسك بذراعه معتذرًا.
كان قد أمسك بيدها بإحكام، مما حال دون استخدامها لأي من أدوات اللعب.
قال “تشانغ هنغ” إنه لا بأس، وتراجع قليلًا ليتيح لهم الدخول أولًا، ثم دخل هو والعجوز خلفهم.
أضاء مؤشر المصعد، وانفتحت الأبواب.
لكن الازدحام داخل المصعد أثّر على جودة الهواء، وبدأ حلق “تشانغ هنغ” يتهيّج. ثم بدأ في السعال. ومع مرور الوقت، ساءت حالته. أصبح السعال أكثر حدة، وارتفعت حرارته، وبدأ يشعر بصداع قوي.
______________________________________________
نظرت العجوز إليه بدهشة، وكأن فكرة ما طرأت على بالها، فبدت متحمسة فجأة. شعر “تشانغ هنغ” أن هناك شيئًا خاطئًا في جسده، لكنه استبعد أن تكون المرأة ذات النظارات هي من هاجمته، فقد ظل ممسكًا بيدها طوال الوقت، ومن المستحيل أن تكون قد استخدمت أداة لعب. كما أن تفشي المرض بدأ في المستشفى قبل قدومها.
أجاب:
استعرض “تشانغ هنغ” الأحداث السابقة بسرعة. وتذكّر أن شيئًا ما كان غير طبيعي حين اصطدم الطبيب به. لقد أمسك بذراعه بذريعة منعه من السقوط. وعلى الفور، خفض “تشانغ هنغ” رأسه ونظر إلى معصمه. كانت هذه هي المنطقة الوحيدة التي لمسها الطبيب، وقد بدأت تأخذ لونًا أرجوانيًا مائلًا إلى السواد.
في تلك اللحظة، أصبح الألم في بطن “تشانغ هنغ” لا يُحتمل، وتشوّشت أفكاره بالكامل. وخلال دقيقتين فقط، فقد تقريبًا القدرة على الوقوف.
ثم أدرك أنه لم يعد يتذكّر ملامح الطبيب، لكنه تذكّر اسمه من بطاقة التعريف، وشعر أنه رآه سابقًا. وبعد أن أمسك بالمرأة ذات النظارات، لم يُعِر الأمر اهتمامًا كبيرًا، لكنه تذكّر أخيرًا أين رأى الاسم.
ثم رمقته بنظرة ازدراء، وسألها:
لقد كان الطبيب المعالج لـ”وانغ شوانغ شوانغ”.
“هل تقصدين أنه وكيل الوباء؟”
في تلك اللحظة، أدرك “تشانغ هنغ” أن هدف المرأة ذات النظارات لم يكن “وانغ شوانغ شوانغ”، بل طبيبها المعالج.
“الفارس الأبيض في رؤيا يوحنا، سفر الرؤيا… الطاعون؟”
ويبدو أنه هو مصدر هذا الوباء.
“من يكون ذلك الرجل؟”
استغرق الأمر ثوانٍ فقط ليجمع خيوط القصة. المصعد لم يكن قد مر سوى بطابقين، وكان أحد المرضى في الخلف يحاول الخروج بسرعة. وعندما نزل الجميع، مدّ “تشانغ هنغ” يده ليمنع باب المصعد من الإغلاق، وسحب المرأة ذات النظارات معه.
وبعد رؤية الدم، خضعت العجوز مجددًا.
حتى تلك اللحظة، لم يكن يعلم تمامًا ما الذي فعله الطبيب به. لكنه كان متأكدًا أن ما يشعر به ليس إنفلونزا عادية. فقد تدهورت حالته بسرعة كبيرة. حرارته لا تزال ترتفع، ورؤيته بدأت تتشوّش، وألم حاد أصابه في أسفل بطنه. وكان يفقد قوته تدريجيًا، وبشكل متسارع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الازدحام داخل المصعد أثّر على جودة الهواء، وبدأ حلق “تشانغ هنغ” يتهيّج. ثم بدأ في السعال. ومع مرور الوقت، ساءت حالته. أصبح السعال أكثر حدة، وارتفعت حرارته، وبدأ يشعر بصداع قوي.
بمجرد أن خرج من المصعد، ضغط الزر للعودة إلى الطابق السابق. الأولوية الآن هي العثور على الطبيب قبل أن ينهار تمامًا.
نظرت العجوز إليه بدهشة، وكأن فكرة ما طرأت على بالها، فبدت متحمسة فجأة. شعر “تشانغ هنغ” أن هناك شيئًا خاطئًا في جسده، لكنه استبعد أن تكون المرأة ذات النظارات هي من هاجمته، فقد ظل ممسكًا بيدها طوال الوقت، ومن المستحيل أن تكون قد استخدمت أداة لعب. كما أن تفشي المرض بدأ في المستشفى قبل قدومها.
لكن العجوز تكلمت أخيرًا، وقالت بنبرة ساخرة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : RoronoaZ
“للأسف، لقد تأخرت.”
“من يكون ذلك الرجل؟”
ثم رمقته بنظرة ازدراء، وسألها:
“أنت لست الأول الذي يموت على يديه… ولن تكون الأخير.”
“من يكون ذلك الرجل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، أدرك “تشانغ هنغ” أن هدف المرأة ذات النظارات لم يكن “وانغ شوانغ شوانغ”، بل طبيبها المعالج.
فقالت بهدوء:
في تلك اللحظة، أصبح الألم في بطن “تشانغ هنغ” لا يُحتمل، وتشوّشت أفكاره بالكامل. وخلال دقيقتين فقط، فقد تقريبًا القدرة على الوقوف.
“هل سمعت يومًا عن فرسان نهاية العالم الأربعة؟”
“أنت لست الأول الذي يموت على يديه… ولن تكون الأخير.”
أجاب:
حتى تلك اللحظة، لم يكن يعلم تمامًا ما الذي فعله الطبيب به. لكنه كان متأكدًا أن ما يشعر به ليس إنفلونزا عادية. فقد تدهورت حالته بسرعة كبيرة. حرارته لا تزال ترتفع، ورؤيته بدأت تتشوّش، وألم حاد أصابه في أسفل بطنه. وكان يفقد قوته تدريجيًا، وبشكل متسارع.
“الفارس الأبيض في رؤيا يوحنا، سفر الرؤيا… الطاعون؟”
“للأسف، لقد تأخرت.”
شعر “تشانغ هنغ” بالغثيان عند سماع ذلك. وسألها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : RoronoaZ
“هل تقصدين أنه وكيل الوباء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال لها:
“وكيل؟ لا، لا، إنه الطاعون ذاته.” ظهرت بريق غريب في عينيها. “بحثت عنه طويلًا، وعليّ شكرك. لولاك، لما عثرت عليه.”
ثم أدرك أنه لم يعد يتذكّر ملامح الطبيب، لكنه تذكّر اسمه من بطاقة التعريف، وشعر أنه رآه سابقًا. وبعد أن أمسك بالمرأة ذات النظارات، لم يُعِر الأمر اهتمامًا كبيرًا، لكنه تذكّر أخيرًا أين رأى الاسم.
في تلك اللحظة، أصبح الألم في بطن “تشانغ هنغ” لا يُحتمل، وتشوّشت أفكاره بالكامل. وخلال دقيقتين فقط، فقد تقريبًا القدرة على الوقوف.
لقد كان الطبيب المعالج لـ”وانغ شوانغ شوانغ”.
نظرت إليه العجوز بشيء من الشفقة، ثم قالت:
“لا تصرخي، ولا تقومي بأي حركة غير ضرورية. نحن لسنا من النقابات الثلاث الكبرى. فقط نريد أن نطرح عليكِ بعض الأسئلة.”
“أنت لست الأول الذي يموت على يديه… ولن تكون الأخير.”
قال “تشانغ هنغ”:
______________________________________________
استغرق الأمر ثوانٍ فقط ليجمع خيوط القصة. المصعد لم يكن قد مر سوى بطابقين، وكان أحد المرضى في الخلف يحاول الخروج بسرعة. وعندما نزل الجميع، مدّ “تشانغ هنغ” يده ليمنع باب المصعد من الإغلاق، وسحب المرأة ذات النظارات معه.
ترجمة : RoronoaZ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الازدحام داخل المصعد أثّر على جودة الهواء، وبدأ حلق “تشانغ هنغ” يتهيّج. ثم بدأ في السعال. ومع مرور الوقت، ساءت حالته. أصبح السعال أكثر حدة، وارتفعت حرارته، وبدأ يشعر بصداع قوي.
“أنت لست الأول الذي يموت على يديه… ولن تكون الأخير.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات