الفصل 456: السرير المريض
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض “تشانغ هنغ” ليتفقد الرجل الملقى على الأريكة. فمؤخرة الرأس منطقة حساسة للغاية، وقد يؤدي الضرب عليها من غير المختصين إلى الشلل أو حتى الوفاة. لحسن الحظ، كانت “هان لو” امرأة ولم تنم منذ فترة طويلة، فكانت ضربتها ضعيفة نسبيًا، وجعلت الرجل يفقد وعيه فقط.
تسلّل الثلاثة إلى مكتب شاغر، وحين شغّل “تشانغ هنغ” الحاسوب لتفقد سجلات المستشفى، كانت “فان مينان” قد بدأت بتشكيل وجه جديد لنفسها باستخدام عجينة اللعب. أما “هان لو”، فبدت الأكثر توترًا بينهم. فعلى الرغم من مواجهتها لمواقف شتى في عالم العاصمة، إلا أن هذه كانت المرة الأولى التي تتسلل فيها إلى مكتب شخصٍ ما. طُلب منها أن تقف عند الباب لتكون الحارس إذا ما جاء أحدهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تمضِ سوى لحظات حتى تمكّن من دخول نظام إدارة المرضى في المستشفى، وبعد بحثٍ دقيق، استخرج معلومات فتاة تُدعى “وانغ شوانغ شوانغ”، تم إدخالها قبل أسبوعين، تزامنًا مع ارتفاع عدد حالات الإنفلونزا في المستشفى. مكثت هناك لأكثر من عشرة أيام، وكانت حالتها تسوء كلما أوشكت على التعافي، وتكرر هذا النمط مرتين بالفعل.
قال لها “تشانغ هنغ”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تمضِ سوى لحظات حتى تمكّن من دخول نظام إدارة المرضى في المستشفى، وبعد بحثٍ دقيق، استخرج معلومات فتاة تُدعى “وانغ شوانغ شوانغ”، تم إدخالها قبل أسبوعين، تزامنًا مع ارتفاع عدد حالات الإنفلونزا في المستشفى. مكثت هناك لأكثر من عشرة أيام، وكانت حالتها تسوء كلما أوشكت على التعافي، وتكرر هذا النمط مرتين بالفعل.
“لا بأس، إذا دخل أحدهم، اطرحيه أرضًا قبل أن يصرخ.”
قال “تشانغ هنغ”:
نظرت “هان لو” من حولها بقلق، ثم أمسكت بمصباحٍ بجانب سرير الفحص دون تردد.
“في هذه الحالة… يجب أن نسأل الممرضة.”
بعد قليل، كانت “فان مينان” قد انتهت من صنع مظهرها الجديد، وأصبحت أشبه بشخص آخر تمامًا. اتسعت عينا “تشانغ هنغ” وهو يرى النسخة الأنثوية من “ما وي” أمامه، وبقي عاجزًا عن الكلام.
“ألا يمكنك اختيار مظهر… أكثر طبيعية؟”
قال بتردد:
قال لها “تشانغ هنغ”:
“ألا يمكنك اختيار مظهر… أكثر طبيعية؟”
نظر “تشانغ هنغ” إلى “فان مينان”، التي كانت تراقب المشهد من خلف زجاج الغرفة لفترة طويلة، ثم هزّت رأسها وقالت:
ردّت “فان مينان”:
“ما الأمر؟ هل هناك شيء على وجهي؟”
“حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد قليل، كانت “فان مينان” قد انتهت من صنع مظهرها الجديد، وأصبحت أشبه بشخص آخر تمامًا. اتسعت عينا “تشانغ هنغ” وهو يرى النسخة الأنثوية من “ما وي” أمامه، وبقي عاجزًا عن الكلام.
ثم أعادت تشكيل وجهها من جديد، وعندما رفعت رأسها، أصبحت تشبه “هاياسي أسوكا” إلى حد كبير، ثم رمشت له بعينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض “تشانغ هنغ” ليتفقد الرجل الملقى على الأريكة. فمؤخرة الرأس منطقة حساسة للغاية، وقد يؤدي الضرب عليها من غير المختصين إلى الشلل أو حتى الوفاة. لحسن الحظ، كانت “هان لو” امرأة ولم تنم منذ فترة طويلة، فكانت ضربتها ضعيفة نسبيًا، وجعلت الرجل يفقد وعيه فقط.
قالت بنبرة مرحة:
ترجمة : RoronoaZ
“رقم خمسة~.”
مزّق “تشانغ هنغ” اللاصقة عن يده، وألقى بالحقنة والدواء في سلة المهملات قرب دورة المياه.
ردّ عليها “تشانغ هنغ” وهو لا يزال منكبًا على لوحة المفاتيح:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكانت ستارة قد فُرشت في منتصف الغرفة حفاظًا على خصوصية المرضى، لذا لم يكن من الممكن رؤية السرير الآخر من النافذة.
“افعلي ما يحلو لك، طالما أنكِ سعيدة.”
“في هذه الحالة… يجب أن نسأل الممرضة.”
لم تمضِ سوى لحظات حتى تمكّن من دخول نظام إدارة المرضى في المستشفى، وبعد بحثٍ دقيق، استخرج معلومات فتاة تُدعى “وانغ شوانغ شوانغ”، تم إدخالها قبل أسبوعين، تزامنًا مع ارتفاع عدد حالات الإنفلونزا في المستشفى. مكثت هناك لأكثر من عشرة أيام، وكانت حالتها تسوء كلما أوشكت على التعافي، وتكرر هذا النمط مرتين بالفعل.
نظرت “هان لو” من حولها بقلق، ثم أمسكت بمصباحٍ بجانب سرير الفحص دون تردد.
عجز طبيبها المعالج عن التوصل إلى علاج فعّال لحالتها، فاستعان المستشفى بجميع الأطباء المقيمين لإيجاد حل، إلا أن أفضل العقول هناك فشلت في تحسين وضعها.
“سؤال جيد. يبدو أن أختي لم تصل بعد. علينا أن ننتظرها في مكان غير ملفت للنظر. هل لديك اقتراح؟” وسألت “تشانغ هنغ”.
مزّق “تشانغ هنغ” ورقة لاصقة، وكتب عليها رقم الغرفة التي تقيم فيها الفتاة ورقم سريرها، بالإضافة إلى أسماء ثلاثة مرضى آخرين بدوا مشبوهين.
وأثناء انشغالها، سرق “تشانغ هنغ” بهدوء زجاجة من دواء “ليفوفلوكساسين”، وحقنتين، وملصقين للتسريب الوريدي. ثم فكّ الحقنة وأزال الإبرة، ووضعها على ظهر يده، ثم ألصق عليها ملصق التسريب.
وفجأة، سُمِع صوت مفتاح يُدخَل في قفل الباب.
وفجأة، سُمِع صوت مفتاح يُدخَل في قفل الباب.
فتح الباب رجل سمين يرتدي معطفًا أبيض، ودخل المكتب بلا تفكير، لكن بمجرد أن لمح “تشانغ هنغ” و”فان مينان”، توقف فجأة مذهولًا. حاول النظر إلى لافتة الباب ليتأكد من الغرفة، لكن قبل أن يتمكن من فعل ذلك، هبط عليه المصباح بقوة على رأسه، ووقع أرضًا دون أن ينطق بكلمة.
سألت:
سارعت “هان لو” بإغلاق الباب خلفه، ثم جرّته إلى الأريكة. لاحظت أن “تشانغ هنغ” و”فان مينان” يحدّقان بها باستغراب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أعادت تشكيل وجهها من جديد، وعندما رفعت رأسها، أصبحت تشبه “هاياسي أسوكا” إلى حد كبير، ثم رمشت له بعينيها.
سألت:
قالت “هان لو”:
“ما الأمر؟ هل هناك شيء على وجهي؟”
قال “تشانغ هنغ”:
أجابت “فان مينان” بإعجاب صادق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أعادت تشكيل وجهها من جديد، وعندما رفعت رأسها، أصبحت تشبه “هاياسي أسوكا” إلى حد كبير، ثم رمشت له بعينيها.
“لا، فقط… هذه أول مرة أرى فيها شخصًا ثريًا يضرب أحدهم. لقد كان ذلك رائعًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم دخل غرفة مجاورة، حيث كانت ممرضة قد دفعت عربة الأدوية. انحنت بسرعة، ولفّت أنبوبًا مطاطيًا حول معصم المريض، ثم طهّرت موضع الحقن بمحلول اليود.
نهض “تشانغ هنغ” ليتفقد الرجل الملقى على الأريكة. فمؤخرة الرأس منطقة حساسة للغاية، وقد يؤدي الضرب عليها من غير المختصين إلى الشلل أو حتى الوفاة. لحسن الحظ، كانت “هان لو” امرأة ولم تنم منذ فترة طويلة، فكانت ضربتها ضعيفة نسبيًا، وجعلت الرجل يفقد وعيه فقط.
ولتأكيد أنه دخل بالخطأ، أظهر على وجهه تعبيرًا مرتبكًا، لكنه في الوقت نفسه كان يتفقد المريض في السرير الآخر. ووجد رجلًا مسنًا نائمًا، وزوجته تجلس على الكرسي بجانبه، تقشّر تفاحة. وما إن رأت “تشانغ هنغ”، حتى بدا عليها الذهول.
كان “تشانغ هنغ” قد نوى أن يتولى الأمر بنفسه، لكنه لم يتوقع أن تبادر “هان لو” بهذه السرعة. لحسن الحظ، لم تُسبب مشكلة كبيرة.
ثم طوى الورقة اللاصقة وقال:
ثم طوى الورقة اللاصقة وقال:
“لنذهب.”
نظر “تشانغ هنغ” إلى “فان مينان”، التي كانت تراقب المشهد من خلف زجاج الغرفة لفترة طويلة، ثم هزّت رأسها وقالت:
خرج الثلاثة من المكتب بهدوء، وبدت على “هان لو” علامات الحماس، ربما لأنها ما زالت متأثرة بضربها للرجل. حتى أن الإرهاق قد خفّ على ملامح وجهها.
سألت:
مرّوا بمحطة الممرضات، لكن بسبب النقص في عدد الطاقم، كان الجميع منشغلًا، ولم يلاحظهم أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد عثرنا على الهدف. ما الخطوة التالية؟”
تتبع “تشانغ هنغ” اللوحات الإرشادية حتى وصل إلى غرفة “وانغ شوانغ شوانغ”. وفقًا لسجلات المستشفى، كانت تبلغ من العمر 13 عامًا وتدرس في المرحلة المتوسطة. بينما كان زملاؤها في المدرسة، كانت هي مستلقية على سرير المستشفى، وحقيبتها المدرسية موضوعة بصمت على الطاولة المجاورة للسرير. جلست امرأة، تُشبه والدتها، إلى جانبها.
تتبع “تشانغ هنغ” اللوحات الإرشادية حتى وصل إلى غرفة “وانغ شوانغ شوانغ”. وفقًا لسجلات المستشفى، كانت تبلغ من العمر 13 عامًا وتدرس في المرحلة المتوسطة. بينما كان زملاؤها في المدرسة، كانت هي مستلقية على سرير المستشفى، وحقيبتها المدرسية موضوعة بصمت على الطاولة المجاورة للسرير. جلست امرأة، تُشبه والدتها، إلى جانبها.
نظر “تشانغ هنغ” إلى “فان مينان”، التي كانت تراقب المشهد من خلف زجاج الغرفة لفترة طويلة، ثم هزّت رأسها وقالت:
فكّر قليلًا ثم قال:
“لا يمكن أن تكون هي. قد يتغير شكل الإنسان، لكن نظرة الأم لابنتها لا يمكن تزويرها.”
ردّ عليها “تشانغ هنغ” وهو لا يزال منكبًا على لوحة المفاتيح:
قالت “هان لو”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّوا بمحطة الممرضات، لكن بسبب النقص في عدد الطاقم، كان الجميع منشغلًا، ولم يلاحظهم أحد.
“لقد عثرنا على الهدف. ما الخطوة التالية؟”
“لا داعي. سأدخل وأتفقد بنفسي.”
ردّت “فان مينان”:
قال:
“سؤال جيد. يبدو أن أختي لم تصل بعد. علينا أن ننتظرها في مكان غير ملفت للنظر. هل لديك اقتراح؟” وسألت “تشانغ هنغ”.
قال بتردد:
فكّر قليلًا ثم قال:
قال:
“هذه غرفة بسريرين. من المريض في السرير الآخر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد قليل، كانت “فان مينان” قد انتهت من صنع مظهرها الجديد، وأصبحت أشبه بشخص آخر تمامًا. اتسعت عينا “تشانغ هنغ” وهو يرى النسخة الأنثوية من “ما وي” أمامه، وبقي عاجزًا عن الكلام.
وكانت ستارة قد فُرشت في منتصف الغرفة حفاظًا على خصوصية المرضى، لذا لم يكن من الممكن رؤية السرير الآخر من النافذة.
اعتذر لها، وأغلق الستارة، وغادر الغرفة.
قالت “فان مينان”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تمضِ سوى لحظات حتى تمكّن من دخول نظام إدارة المرضى في المستشفى، وبعد بحثٍ دقيق، استخرج معلومات فتاة تُدعى “وانغ شوانغ شوانغ”، تم إدخالها قبل أسبوعين، تزامنًا مع ارتفاع عدد حالات الإنفلونزا في المستشفى. مكثت هناك لأكثر من عشرة أيام، وكانت حالتها تسوء كلما أوشكت على التعافي، وتكرر هذا النمط مرتين بالفعل.
“في هذه الحالة… يجب أن نسأل الممرضة.”
اعتذر لها، وأغلق الستارة، وغادر الغرفة.
قال “تشانغ هنغ”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد عثرنا على الهدف. ما الخطوة التالية؟”
“لا داعي. سأدخل وأتفقد بنفسي.”
“حسنًا.”
ثم دخل غرفة مجاورة، حيث كانت ممرضة قد دفعت عربة الأدوية. انحنت بسرعة، ولفّت أنبوبًا مطاطيًا حول معصم المريض، ثم طهّرت موضع الحقن بمحلول اليود.
أجابت “فان مينان” بإعجاب صادق:
وأثناء انشغالها، سرق “تشانغ هنغ” بهدوء زجاجة من دواء “ليفوفلوكساسين”، وحقنتين، وملصقين للتسريب الوريدي. ثم فكّ الحقنة وأزال الإبرة، ووضعها على ظهر يده، ثم ألصق عليها ملصق التسريب.
قال:
وصل الطرف الآخر بالدواء، وحمله بيده، ومشى كما لو أنه دخل الغرفة الخطأ عن طريق الخطأ. دخل غرفة “وانغ شوانغ شوانغ” دون أن يلتفت إلى الأم والابنة، ثم فتح الستارة.
“رقم خمسة~.”
ولتأكيد أنه دخل بالخطأ، أظهر على وجهه تعبيرًا مرتبكًا، لكنه في الوقت نفسه كان يتفقد المريض في السرير الآخر. ووجد رجلًا مسنًا نائمًا، وزوجته تجلس على الكرسي بجانبه، تقشّر تفاحة. وما إن رأت “تشانغ هنغ”، حتى بدا عليها الذهول.
قالت بنبرة مرحة:
اعتذر لها، وأغلق الستارة، وغادر الغرفة.
سألته “فان مينان”:
اعتذر لها، وأغلق الستارة، وغادر الغرفة.
“كيف سار الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تمضِ سوى لحظات حتى تمكّن من دخول نظام إدارة المرضى في المستشفى، وبعد بحثٍ دقيق، استخرج معلومات فتاة تُدعى “وانغ شوانغ شوانغ”، تم إدخالها قبل أسبوعين، تزامنًا مع ارتفاع عدد حالات الإنفلونزا في المستشفى. مكثت هناك لأكثر من عشرة أيام، وكانت حالتها تسوء كلما أوشكت على التعافي، وتكرر هذا النمط مرتين بالفعل.
مزّق “تشانغ هنغ” اللاصقة عن يده، وألقى بالحقنة والدواء في سلة المهملات قرب دورة المياه.
وصل الطرف الآخر بالدواء، وحمله بيده، ومشى كما لو أنه دخل الغرفة الخطأ عن طريق الخطأ. دخل غرفة “وانغ شوانغ شوانغ” دون أن يلتفت إلى الأم والابنة، ثم فتح الستارة.
قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بينما كان “تشانغ هنغ” يتحدث، لمح امرأة ترتدي ثوب المستشفى وتُمسك بترمس مياه، تراقبهم من مسافة غير بعيدة. وما إن التقت أعينهم، حتى رمت الترمس أرضًا، واندفعت نحو السلالم هاربة.
“لست متأكدًا، لكن المريض في السرير المجاور يبدو مريبًا. ليس وقت النوم الآن، ومع ذلك كان نائمًا بعمق. حتى خلال التسريب الوريدي، لم يتحرك. رأيت زجاجة التسريب، كانت جديدة، ولم يمضِ على بدئها وقت طويل. أما زوجته، فبدت مطمئنة تمامًا، تقشّر تفاحة وكأن شيئًا لم يكن. هذا غريب.”
اعتذر لها، وأغلق الستارة، وغادر الغرفة.
لكن بينما كان “تشانغ هنغ” يتحدث، لمح امرأة ترتدي ثوب المستشفى وتُمسك بترمس مياه، تراقبهم من مسافة غير بعيدة. وما إن التقت أعينهم، حتى رمت الترمس أرضًا، واندفعت نحو السلالم هاربة.
تتبع “تشانغ هنغ” اللوحات الإرشادية حتى وصل إلى غرفة “وانغ شوانغ شوانغ”. وفقًا لسجلات المستشفى، كانت تبلغ من العمر 13 عامًا وتدرس في المرحلة المتوسطة. بينما كان زملاؤها في المدرسة، كانت هي مستلقية على سرير المستشفى، وحقيبتها المدرسية موضوعة بصمت على الطاولة المجاورة للسرير. جلست امرأة، تُشبه والدتها، إلى جانبها.
______________________________________________
قالت “هان لو”:
ترجمة : RoronoaZ
الفصل 456: السرير المريض
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم دخل غرفة مجاورة، حيث كانت ممرضة قد دفعت عربة الأدوية. انحنت بسرعة، ولفّت أنبوبًا مطاطيًا حول معصم المريض، ثم طهّرت موضع الحقن بمحلول اليود.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات