الفصل 456: السرير المريض
“ما الأمر؟ هل هناك شيء على وجهي؟”
تسلّل الثلاثة إلى مكتب شاغر، وحين شغّل “تشانغ هنغ” الحاسوب لتفقد سجلات المستشفى، كانت “فان مينان” قد بدأت بتشكيل وجه جديد لنفسها باستخدام عجينة اللعب. أما “هان لو”، فبدت الأكثر توترًا بينهم. فعلى الرغم من مواجهتها لمواقف شتى في عالم العاصمة، إلا أن هذه كانت المرة الأولى التي تتسلل فيها إلى مكتب شخصٍ ما. طُلب منها أن تقف عند الباب لتكون الحارس إذا ما جاء أحدهم.
“رقم خمسة~.”
قال لها “تشانغ هنغ”:
كان “تشانغ هنغ” قد نوى أن يتولى الأمر بنفسه، لكنه لم يتوقع أن تبادر “هان لو” بهذه السرعة. لحسن الحظ، لم تُسبب مشكلة كبيرة.
“لا بأس، إذا دخل أحدهم، اطرحيه أرضًا قبل أن يصرخ.”
“لست متأكدًا، لكن المريض في السرير المجاور يبدو مريبًا. ليس وقت النوم الآن، ومع ذلك كان نائمًا بعمق. حتى خلال التسريب الوريدي، لم يتحرك. رأيت زجاجة التسريب، كانت جديدة، ولم يمضِ على بدئها وقت طويل. أما زوجته، فبدت مطمئنة تمامًا، تقشّر تفاحة وكأن شيئًا لم يكن. هذا غريب.”
نظرت “هان لو” من حولها بقلق، ثم أمسكت بمصباحٍ بجانب سرير الفحص دون تردد.
“حسنًا.”
بعد قليل، كانت “فان مينان” قد انتهت من صنع مظهرها الجديد، وأصبحت أشبه بشخص آخر تمامًا. اتسعت عينا “تشانغ هنغ” وهو يرى النسخة الأنثوية من “ما وي” أمامه، وبقي عاجزًا عن الكلام.
ترجمة : RoronoaZ
قال بتردد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد عثرنا على الهدف. ما الخطوة التالية؟”
“ألا يمكنك اختيار مظهر… أكثر طبيعية؟”
“ما الأمر؟ هل هناك شيء على وجهي؟”
ردّت “فان مينان”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سارعت “هان لو” بإغلاق الباب خلفه، ثم جرّته إلى الأريكة. لاحظت أن “تشانغ هنغ” و”فان مينان” يحدّقان بها باستغراب.
“حسنًا.”
“افعلي ما يحلو لك، طالما أنكِ سعيدة.”
ثم أعادت تشكيل وجهها من جديد، وعندما رفعت رأسها، أصبحت تشبه “هاياسي أسوكا” إلى حد كبير، ثم رمشت له بعينيها.
“لا داعي. سأدخل وأتفقد بنفسي.”
قالت بنبرة مرحة:
“لا داعي. سأدخل وأتفقد بنفسي.”
“رقم خمسة~.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أعادت تشكيل وجهها من جديد، وعندما رفعت رأسها، أصبحت تشبه “هاياسي أسوكا” إلى حد كبير، ثم رمشت له بعينيها.
ردّ عليها “تشانغ هنغ” وهو لا يزال منكبًا على لوحة المفاتيح:
تسلّل الثلاثة إلى مكتب شاغر، وحين شغّل “تشانغ هنغ” الحاسوب لتفقد سجلات المستشفى، كانت “فان مينان” قد بدأت بتشكيل وجه جديد لنفسها باستخدام عجينة اللعب. أما “هان لو”، فبدت الأكثر توترًا بينهم. فعلى الرغم من مواجهتها لمواقف شتى في عالم العاصمة، إلا أن هذه كانت المرة الأولى التي تتسلل فيها إلى مكتب شخصٍ ما. طُلب منها أن تقف عند الباب لتكون الحارس إذا ما جاء أحدهم.
“افعلي ما يحلو لك، طالما أنكِ سعيدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تمضِ سوى لحظات حتى تمكّن من دخول نظام إدارة المرضى في المستشفى، وبعد بحثٍ دقيق، استخرج معلومات فتاة تُدعى “وانغ شوانغ شوانغ”، تم إدخالها قبل أسبوعين، تزامنًا مع ارتفاع عدد حالات الإنفلونزا في المستشفى. مكثت هناك لأكثر من عشرة أيام، وكانت حالتها تسوء كلما أوشكت على التعافي، وتكرر هذا النمط مرتين بالفعل.
لم تمضِ سوى لحظات حتى تمكّن من دخول نظام إدارة المرضى في المستشفى، وبعد بحثٍ دقيق، استخرج معلومات فتاة تُدعى “وانغ شوانغ شوانغ”، تم إدخالها قبل أسبوعين، تزامنًا مع ارتفاع عدد حالات الإنفلونزا في المستشفى. مكثت هناك لأكثر من عشرة أيام، وكانت حالتها تسوء كلما أوشكت على التعافي، وتكرر هذا النمط مرتين بالفعل.
مزّق “تشانغ هنغ” اللاصقة عن يده، وألقى بالحقنة والدواء في سلة المهملات قرب دورة المياه.
عجز طبيبها المعالج عن التوصل إلى علاج فعّال لحالتها، فاستعان المستشفى بجميع الأطباء المقيمين لإيجاد حل، إلا أن أفضل العقول هناك فشلت في تحسين وضعها.
عجز طبيبها المعالج عن التوصل إلى علاج فعّال لحالتها، فاستعان المستشفى بجميع الأطباء المقيمين لإيجاد حل، إلا أن أفضل العقول هناك فشلت في تحسين وضعها.
مزّق “تشانغ هنغ” ورقة لاصقة، وكتب عليها رقم الغرفة التي تقيم فيها الفتاة ورقم سريرها، بالإضافة إلى أسماء ثلاثة مرضى آخرين بدوا مشبوهين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أعادت تشكيل وجهها من جديد، وعندما رفعت رأسها، أصبحت تشبه “هاياسي أسوكا” إلى حد كبير، ثم رمشت له بعينيها.
وفجأة، سُمِع صوت مفتاح يُدخَل في قفل الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم دخل غرفة مجاورة، حيث كانت ممرضة قد دفعت عربة الأدوية. انحنت بسرعة، ولفّت أنبوبًا مطاطيًا حول معصم المريض، ثم طهّرت موضع الحقن بمحلول اليود.
فتح الباب رجل سمين يرتدي معطفًا أبيض، ودخل المكتب بلا تفكير، لكن بمجرد أن لمح “تشانغ هنغ” و”فان مينان”، توقف فجأة مذهولًا. حاول النظر إلى لافتة الباب ليتأكد من الغرفة، لكن قبل أن يتمكن من فعل ذلك، هبط عليه المصباح بقوة على رأسه، ووقع أرضًا دون أن ينطق بكلمة.
“لست متأكدًا، لكن المريض في السرير المجاور يبدو مريبًا. ليس وقت النوم الآن، ومع ذلك كان نائمًا بعمق. حتى خلال التسريب الوريدي، لم يتحرك. رأيت زجاجة التسريب، كانت جديدة، ولم يمضِ على بدئها وقت طويل. أما زوجته، فبدت مطمئنة تمامًا، تقشّر تفاحة وكأن شيئًا لم يكن. هذا غريب.”
سارعت “هان لو” بإغلاق الباب خلفه، ثم جرّته إلى الأريكة. لاحظت أن “تشانغ هنغ” و”فان مينان” يحدّقان بها باستغراب.
ترجمة : RoronoaZ
سألت:
وأثناء انشغالها، سرق “تشانغ هنغ” بهدوء زجاجة من دواء “ليفوفلوكساسين”، وحقنتين، وملصقين للتسريب الوريدي. ثم فكّ الحقنة وأزال الإبرة، ووضعها على ظهر يده، ثم ألصق عليها ملصق التسريب.
“ما الأمر؟ هل هناك شيء على وجهي؟”
مزّق “تشانغ هنغ” اللاصقة عن يده، وألقى بالحقنة والدواء في سلة المهملات قرب دورة المياه.
أجابت “فان مينان” بإعجاب صادق:
ردّ عليها “تشانغ هنغ” وهو لا يزال منكبًا على لوحة المفاتيح:
“لا، فقط… هذه أول مرة أرى فيها شخصًا ثريًا يضرب أحدهم. لقد كان ذلك رائعًا!”
“سؤال جيد. يبدو أن أختي لم تصل بعد. علينا أن ننتظرها في مكان غير ملفت للنظر. هل لديك اقتراح؟” وسألت “تشانغ هنغ”.
نهض “تشانغ هنغ” ليتفقد الرجل الملقى على الأريكة. فمؤخرة الرأس منطقة حساسة للغاية، وقد يؤدي الضرب عليها من غير المختصين إلى الشلل أو حتى الوفاة. لحسن الحظ، كانت “هان لو” امرأة ولم تنم منذ فترة طويلة، فكانت ضربتها ضعيفة نسبيًا، وجعلت الرجل يفقد وعيه فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد قليل، كانت “فان مينان” قد انتهت من صنع مظهرها الجديد، وأصبحت أشبه بشخص آخر تمامًا. اتسعت عينا “تشانغ هنغ” وهو يرى النسخة الأنثوية من “ما وي” أمامه، وبقي عاجزًا عن الكلام.
كان “تشانغ هنغ” قد نوى أن يتولى الأمر بنفسه، لكنه لم يتوقع أن تبادر “هان لو” بهذه السرعة. لحسن الحظ، لم تُسبب مشكلة كبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألته “فان مينان”:
ثم طوى الورقة اللاصقة وقال:
تتبع “تشانغ هنغ” اللوحات الإرشادية حتى وصل إلى غرفة “وانغ شوانغ شوانغ”. وفقًا لسجلات المستشفى، كانت تبلغ من العمر 13 عامًا وتدرس في المرحلة المتوسطة. بينما كان زملاؤها في المدرسة، كانت هي مستلقية على سرير المستشفى، وحقيبتها المدرسية موضوعة بصمت على الطاولة المجاورة للسرير. جلست امرأة، تُشبه والدتها، إلى جانبها.
“لنذهب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم دخل غرفة مجاورة، حيث كانت ممرضة قد دفعت عربة الأدوية. انحنت بسرعة، ولفّت أنبوبًا مطاطيًا حول معصم المريض، ثم طهّرت موضع الحقن بمحلول اليود.
خرج الثلاثة من المكتب بهدوء، وبدت على “هان لو” علامات الحماس، ربما لأنها ما زالت متأثرة بضربها للرجل. حتى أن الإرهاق قد خفّ على ملامح وجهها.
“ألا يمكنك اختيار مظهر… أكثر طبيعية؟”
مرّوا بمحطة الممرضات، لكن بسبب النقص في عدد الطاقم، كان الجميع منشغلًا، ولم يلاحظهم أحد.
ردّت “فان مينان”:
تتبع “تشانغ هنغ” اللوحات الإرشادية حتى وصل إلى غرفة “وانغ شوانغ شوانغ”. وفقًا لسجلات المستشفى، كانت تبلغ من العمر 13 عامًا وتدرس في المرحلة المتوسطة. بينما كان زملاؤها في المدرسة، كانت هي مستلقية على سرير المستشفى، وحقيبتها المدرسية موضوعة بصمت على الطاولة المجاورة للسرير. جلست امرأة، تُشبه والدتها، إلى جانبها.
“لا، فقط… هذه أول مرة أرى فيها شخصًا ثريًا يضرب أحدهم. لقد كان ذلك رائعًا!”
نظر “تشانغ هنغ” إلى “فان مينان”، التي كانت تراقب المشهد من خلف زجاج الغرفة لفترة طويلة، ثم هزّت رأسها وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّوا بمحطة الممرضات، لكن بسبب النقص في عدد الطاقم، كان الجميع منشغلًا، ولم يلاحظهم أحد.
“لا يمكن أن تكون هي. قد يتغير شكل الإنسان، لكن نظرة الأم لابنتها لا يمكن تزويرها.”
مزّق “تشانغ هنغ” اللاصقة عن يده، وألقى بالحقنة والدواء في سلة المهملات قرب دورة المياه.
قالت “هان لو”:
ثم طوى الورقة اللاصقة وقال:
“لقد عثرنا على الهدف. ما الخطوة التالية؟”
قال بتردد:
ردّت “فان مينان”:
“كيف سار الأمر؟”
“سؤال جيد. يبدو أن أختي لم تصل بعد. علينا أن ننتظرها في مكان غير ملفت للنظر. هل لديك اقتراح؟” وسألت “تشانغ هنغ”.
“لا بأس، إذا دخل أحدهم، اطرحيه أرضًا قبل أن يصرخ.”
فكّر قليلًا ثم قال:
تتبع “تشانغ هنغ” اللوحات الإرشادية حتى وصل إلى غرفة “وانغ شوانغ شوانغ”. وفقًا لسجلات المستشفى، كانت تبلغ من العمر 13 عامًا وتدرس في المرحلة المتوسطة. بينما كان زملاؤها في المدرسة، كانت هي مستلقية على سرير المستشفى، وحقيبتها المدرسية موضوعة بصمت على الطاولة المجاورة للسرير. جلست امرأة، تُشبه والدتها، إلى جانبها.
“هذه غرفة بسريرين. من المريض في السرير الآخر؟”
قالت “هان لو”:
وكانت ستارة قد فُرشت في منتصف الغرفة حفاظًا على خصوصية المرضى، لذا لم يكن من الممكن رؤية السرير الآخر من النافذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّوا بمحطة الممرضات، لكن بسبب النقص في عدد الطاقم، كان الجميع منشغلًا، ولم يلاحظهم أحد.
قالت “فان مينان”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد قليل، كانت “فان مينان” قد انتهت من صنع مظهرها الجديد، وأصبحت أشبه بشخص آخر تمامًا. اتسعت عينا “تشانغ هنغ” وهو يرى النسخة الأنثوية من “ما وي” أمامه، وبقي عاجزًا عن الكلام.
“في هذه الحالة… يجب أن نسأل الممرضة.”
تتبع “تشانغ هنغ” اللوحات الإرشادية حتى وصل إلى غرفة “وانغ شوانغ شوانغ”. وفقًا لسجلات المستشفى، كانت تبلغ من العمر 13 عامًا وتدرس في المرحلة المتوسطة. بينما كان زملاؤها في المدرسة، كانت هي مستلقية على سرير المستشفى، وحقيبتها المدرسية موضوعة بصمت على الطاولة المجاورة للسرير. جلست امرأة، تُشبه والدتها، إلى جانبها.
قال “تشانغ هنغ”:
“لست متأكدًا، لكن المريض في السرير المجاور يبدو مريبًا. ليس وقت النوم الآن، ومع ذلك كان نائمًا بعمق. حتى خلال التسريب الوريدي، لم يتحرك. رأيت زجاجة التسريب، كانت جديدة، ولم يمضِ على بدئها وقت طويل. أما زوجته، فبدت مطمئنة تمامًا، تقشّر تفاحة وكأن شيئًا لم يكن. هذا غريب.”
“لا داعي. سأدخل وأتفقد بنفسي.”
ثم دخل غرفة مجاورة، حيث كانت ممرضة قد دفعت عربة الأدوية. انحنت بسرعة، ولفّت أنبوبًا مطاطيًا حول معصم المريض، ثم طهّرت موضع الحقن بمحلول اليود.
نظرت “هان لو” من حولها بقلق، ثم أمسكت بمصباحٍ بجانب سرير الفحص دون تردد.
وأثناء انشغالها، سرق “تشانغ هنغ” بهدوء زجاجة من دواء “ليفوفلوكساسين”، وحقنتين، وملصقين للتسريب الوريدي. ثم فكّ الحقنة وأزال الإبرة، ووضعها على ظهر يده، ثم ألصق عليها ملصق التسريب.
ولتأكيد أنه دخل بالخطأ، أظهر على وجهه تعبيرًا مرتبكًا، لكنه في الوقت نفسه كان يتفقد المريض في السرير الآخر. ووجد رجلًا مسنًا نائمًا، وزوجته تجلس على الكرسي بجانبه، تقشّر تفاحة. وما إن رأت “تشانغ هنغ”، حتى بدا عليها الذهول.
وصل الطرف الآخر بالدواء، وحمله بيده، ومشى كما لو أنه دخل الغرفة الخطأ عن طريق الخطأ. دخل غرفة “وانغ شوانغ شوانغ” دون أن يلتفت إلى الأم والابنة، ثم فتح الستارة.
“لا يمكن أن تكون هي. قد يتغير شكل الإنسان، لكن نظرة الأم لابنتها لا يمكن تزويرها.”
ولتأكيد أنه دخل بالخطأ، أظهر على وجهه تعبيرًا مرتبكًا، لكنه في الوقت نفسه كان يتفقد المريض في السرير الآخر. ووجد رجلًا مسنًا نائمًا، وزوجته تجلس على الكرسي بجانبه، تقشّر تفاحة. وما إن رأت “تشانغ هنغ”، حتى بدا عليها الذهول.
“لا داعي. سأدخل وأتفقد بنفسي.”
اعتذر لها، وأغلق الستارة، وغادر الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّوا بمحطة الممرضات، لكن بسبب النقص في عدد الطاقم، كان الجميع منشغلًا، ولم يلاحظهم أحد.
سألته “فان مينان”:
سألت:
“كيف سار الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بينما كان “تشانغ هنغ” يتحدث، لمح امرأة ترتدي ثوب المستشفى وتُمسك بترمس مياه، تراقبهم من مسافة غير بعيدة. وما إن التقت أعينهم، حتى رمت الترمس أرضًا، واندفعت نحو السلالم هاربة.
مزّق “تشانغ هنغ” اللاصقة عن يده، وألقى بالحقنة والدواء في سلة المهملات قرب دورة المياه.
نظرت “هان لو” من حولها بقلق، ثم أمسكت بمصباحٍ بجانب سرير الفحص دون تردد.
قال:
تتبع “تشانغ هنغ” اللوحات الإرشادية حتى وصل إلى غرفة “وانغ شوانغ شوانغ”. وفقًا لسجلات المستشفى، كانت تبلغ من العمر 13 عامًا وتدرس في المرحلة المتوسطة. بينما كان زملاؤها في المدرسة، كانت هي مستلقية على سرير المستشفى، وحقيبتها المدرسية موضوعة بصمت على الطاولة المجاورة للسرير. جلست امرأة، تُشبه والدتها، إلى جانبها.
“لست متأكدًا، لكن المريض في السرير المجاور يبدو مريبًا. ليس وقت النوم الآن، ومع ذلك كان نائمًا بعمق. حتى خلال التسريب الوريدي، لم يتحرك. رأيت زجاجة التسريب، كانت جديدة، ولم يمضِ على بدئها وقت طويل. أما زوجته، فبدت مطمئنة تمامًا، تقشّر تفاحة وكأن شيئًا لم يكن. هذا غريب.”
ترجمة : RoronoaZ
لكن بينما كان “تشانغ هنغ” يتحدث، لمح امرأة ترتدي ثوب المستشفى وتُمسك بترمس مياه، تراقبهم من مسافة غير بعيدة. وما إن التقت أعينهم، حتى رمت الترمس أرضًا، واندفعت نحو السلالم هاربة.
“سؤال جيد. يبدو أن أختي لم تصل بعد. علينا أن ننتظرها في مكان غير ملفت للنظر. هل لديك اقتراح؟” وسألت “تشانغ هنغ”.
______________________________________________
تسلّل الثلاثة إلى مكتب شاغر، وحين شغّل “تشانغ هنغ” الحاسوب لتفقد سجلات المستشفى، كانت “فان مينان” قد بدأت بتشكيل وجه جديد لنفسها باستخدام عجينة اللعب. أما “هان لو”، فبدت الأكثر توترًا بينهم. فعلى الرغم من مواجهتها لمواقف شتى في عالم العاصمة، إلا أن هذه كانت المرة الأولى التي تتسلل فيها إلى مكتب شخصٍ ما. طُلب منها أن تقف عند الباب لتكون الحارس إذا ما جاء أحدهم.
ترجمة : RoronoaZ
وفجأة، سُمِع صوت مفتاح يُدخَل في قفل الباب.
أجابت “فان مينان” بإعجاب صادق:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات