الفصل 452: التخاطر
“… وتكرر الأمر في الثانوية، عندما أصابتني كرة قدم فجأة، فنُقلت إلى العيادة. هناك حدث الأمر مجددًا. هذه المرة رأيت وجهي في المرآة. لا، بل وجه أختي. كان رجل يعانقها من الخلف، وكنت أشعر بأنفاسه على عنقي. كان شعورًا مزعجًا، وكدت أفقد قبلتي الأولى. لحسن الحظ، استعدت وعيي عند دخولي للعيادة. لم أخبر أحدًا بهذا من قبل… حتى أختي.”
عندما فتح “تشانغ هنغ” عينيه مجددًا، كان جالسًا على المقعد الخلفي من سيارة “ليكزس”. وكانت كل من “فان مينان” و”هان لو” تحدّقان فيه بصمت.
“نعم… أنا آسفة، كانت غلطتي هذه المرة. كدت أسبب لك مشكلة كبيرة. كنت أعلم أنها لا تحبني، لكنني لم أظن أنها ستصل إلى هذا الحد. كانت تنوي أن تُلصق بي التهمة.”
سأل:
قالت “فان مينان” بمرارة:
“هل خرجنا من الحديقة؟”
“أخت من نفس الدم. لكن والديّ تخلّوا عنها عندما كانت صغيرة جدًا، لذا ربما أفهم سبب حقدها عليّ. ومع ذلك، فهي تبقى أختي. علمت بهذا مؤخرًا فقط. وهي أيضًا من عرّفتني على الإله.”
أول ما فعله “تشانغ هنغ” كان فحص جسده. وباستثناء شعوره ببعض الضعف، لم تكن هناك إصابات ظاهرة، إذ أن صعقة الكهرباء لم تدم طويلًا. شعر بالارتياح حين تأكد من أن جسده لم يتضرر بشكل دائم.
ردّ “تشانغ هنغ”:
أومأت “فان مينان” برأسها، وقد بدا عليها بعض الذنب، وقالت:
أول ما فعله “تشانغ هنغ” كان فحص جسده. وباستثناء شعوره ببعض الضعف، لم تكن هناك إصابات ظاهرة، إذ أن صعقة الكهرباء لم تدم طويلًا. شعر بالارتياح حين تأكد من أن جسده لم يتضرر بشكل دائم.
“نعم… أنا آسفة، كانت غلطتي هذه المرة. كدت أسبب لك مشكلة كبيرة. كنت أعلم أنها لا تحبني، لكنني لم أظن أنها ستصل إلى هذا الحد. كانت تنوي أن تُلصق بي التهمة.”
“قرأت قليلًا عن التخاطر. كثير من النظريات تشير إلى أن احتمالية تفعيله تزيد كلما اقترب الشخص من الموت.”
سألها “تشانغ هنغ”:
“هل أنتِ متأكدة؟ الأمر لن يكون لطيفًا.”
“ما الذي يجري حقًا بينك وبين تلك المرأة؟”
“هل يمكنك تركنا لدقائق؟”
“الأمر… يصعب شرحه كله، لكن يمكننا القول إننا من نفس الفصيل.” ابتسمت “فان مينان” بمرارة. “لطالما اعتبرتني منافِسة لها، كما أن شخصياتنا مختلفة تمامًا.”
“قرأت قليلًا عن التخاطر. كثير من النظريات تشير إلى أن احتمالية تفعيله تزيد كلما اقترب الشخص من الموت.”
نظر “تشانغ هنغ” نحو “هان لو” وقال:
ردّت “فان مينان”:
“هل يمكنك تركنا لدقائق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت “فان مينان” حاجبيها بدهشة وقالت:
“بالطبع.” فتحت “هان لو” الباب وخرجت من السيارة، تاركة “تشانغ هنغ” و”فان مينان” وحدهما.
عندما فتح “تشانغ هنغ” عينيه مجددًا، كان جالسًا على المقعد الخلفي من سيارة “ليكزس”. وكانت كل من “فان مينان” و”هان لو” تحدّقان فيه بصمت.
بعد مغادرتها، حدّق “تشانغ هنغ” في “فان مينان” وسألها:
قالت “هان لو”:
“ما علاقتك بالإله لوكي في الميثولوجيا النوردية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لدي أسبابي الخاصة. تحدثت كثيرًا بالفعل… لا يمكنني قول المزيد. لكن صدقني، أستطيع حماية نفسي.”
رفعت “فان مينان” حاجبيها بدهشة وقالت:
“لا، لسنا وكلاءه. في أفضل الأحوال، يُنظر إلينا كاحتياطيين.” تنهدت “فان مينان”. “يمكنك القول إننا جميعًا على قائمة المراقبة.”
“متى اكتشفت ذلك؟”
“هل لا تزالين قادرة على التواصل مع أختك؟ لا زلنا لم نحلّ مشكلة ‘أرض الأحلام القاتلة’.”
“منذ أن ظهرت تلك المرأة الغامضة في المزاد. كانت لدي شكوك غامضة، لكنها بدأت تتضح أكثر بعد أن فهمت قواعد اللعبة. تمثيلك وتصرفاتك تشبه كثيرًا إله الخداع والمكر. هل أنتِ وكيلته؟”
“أختك؟ أي نوع من الأخوات؟”
“لا، لسنا وكلاءه. في أفضل الأحوال، يُنظر إلينا كاحتياطيين.” تنهدت “فان مينان”. “يمكنك القول إننا جميعًا على قائمة المراقبة.”
قال “تشانغ هنغ”:
“وتثقين في منافستك؟”
“لا مشكلة، مرحبًا بك في بيتي. الشمس على وشك الشروق… سأطلب من الخادمة إعداد الإفطار.”
ترددت قليلًا وقالت:
“لا، لسنا وكلاءه. في أفضل الأحوال، يُنظر إلينا كاحتياطيين.” تنهدت “فان مينان”. “يمكنك القول إننا جميعًا على قائمة المراقبة.”
“أمّ… علاقتنا معقدة نوعًا ما… في الواقع، هي أختي.”
تنهدت “فان مينان” وقالت:
“أختك؟ أي نوع من الأخوات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يمكنني فعله كي أفقدك الوعي؟”
“أخت من نفس الدم. لكن والديّ تخلّوا عنها عندما كانت صغيرة جدًا، لذا ربما أفهم سبب حقدها عليّ. ومع ذلك، فهي تبقى أختي. علمت بهذا مؤخرًا فقط. وهي أيضًا من عرّفتني على الإله.”
“لا، انتهينا من الحديث. هل يمكنني زيارة قصرك الآن؟ لطالما أردت معرفة كيف يعيش الأغنياء. وسأوقّع على عقد نقل ملكية السيارة أيضًا.”
“هل كنتِ لاعبة قبل ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت قليلًا وقالت:
“لا، كنت مجرد إنسانة عادية. لا أحد يعلم كيف تُوزع الدعوات للمشاركة في اللعبة. نظريًا، أي شخص يمكنه الحصول على الدعوة والدخول إلى اللعبة. لكن من دونها، لا يمكنك الدخول. هناك طريقة أخرى لدخول هذا العالم، وهي أن تصبح وكيلاً.”
قالت “فان مينان” بمرارة:
“لكنّك قلتِ إنك لستِ وكيلة.”
“أعتقد أنه لا ينبغي لي أن آكل شيئًا… لا أريد التقيؤ في حمامك.”
“نعم، لكن ذلك الإله استثنائي. العهود المقدسة والقديمة لا تؤثر فيه، ويمكنه تحويل المستحيل إلى ممكن.”
“لا مشكلة، مرحبًا بك في بيتي. الشمس على وشك الشروق… سأطلب من الخادمة إعداد الإفطار.”
“طالما لم تحصلي على الدعوة، لماذا رغبتِ في دخول هذا العالم؟ ولماذا أصبحتِ تابعة للوكي؟”
______________________________________________
قالت بابتسامة باهتة:
“هل أنتِ متأكدة؟ الأمر لن يكون لطيفًا.”
“لدي أسبابي الخاصة. تحدثت كثيرًا بالفعل… لا يمكنني قول المزيد. لكن صدقني، أستطيع حماية نفسي.”
“كيف سارت المحادثة؟ هل عليّ الانتظار أكثر؟”
ردّ “تشانغ هنغ”:
“بحسب معرفتي بها، عادة ما تختفي بعد تنفيذ ما تريده. لكن يمكنني المحاولة.”
“بعد ما حدث، أشكّ في ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لدي أسبابي الخاصة. تحدثت كثيرًا بالفعل… لا يمكنني قول المزيد. لكن صدقني، أستطيع حماية نفسي.”
لكنه لم يُطِل الحديث، ثم صمت قليلًا وسأل:
“هل كنتِ لاعبة قبل ذلك؟”
“هل لا تزالين قادرة على التواصل مع أختك؟ لا زلنا لم نحلّ مشكلة ‘أرض الأحلام القاتلة’.”
“وتثقين في منافستك؟”
قالت “فان مينان”:
“منذ أن ظهرت تلك المرأة الغامضة في المزاد. كانت لدي شكوك غامضة، لكنها بدأت تتضح أكثر بعد أن فهمت قواعد اللعبة. تمثيلك وتصرفاتك تشبه كثيرًا إله الخداع والمكر. هل أنتِ وكيلته؟”
“بحسب معرفتي بها، عادة ما تختفي بعد تنفيذ ما تريده. لكن يمكنني المحاولة.”
قال “تشانغ هنغ”:
“كيف تنوين فعل ذلك؟ لقد قلتِ أنكِ لا تعرفين مكانها، ويمكنكِ فقط دعوتها للظهور.”
قال “تشانغ هنغ”:
“في الواقع، كنا نتخاطر عندما كنّا صغارًا، لكنني لم أهتم بالأمر آنذاك. كنت أظنه مجرد هلوسات.”
وبعد ساعة، وصل الثلاثة إلى منزل “هان لو”. بدت “فان مينان” هادئة وواثقة، حتى أنها كانت تتأمل لوحات الزيت على الجدران. لكن “تشانغ هنغ” لاحظ أنها كانت تمسك بملابسها الرياضية بيدها اليمنى بشدة… ما يدلّ على أن هدوءها لم يكن حقيقيًا.
ثم تابعت:
______________________________________________
“في الصف الرابع، سقطت من السلم وارتطمت رأسي بشدة. دخلت في غيبوبة، وهناك حصل شيء غريب. شعرت كأن روحي دخلت جسدًا آخر. كنت واعية، لكنني لا أتحكم في ذلك الجسد. كنت مجرد مراقِبة.”
سألها “تشانغ هنغ”:
“… وتكرر الأمر في الثانوية، عندما أصابتني كرة قدم فجأة، فنُقلت إلى العيادة. هناك حدث الأمر مجددًا. هذه المرة رأيت وجهي في المرآة. لا، بل وجه أختي. كان رجل يعانقها من الخلف، وكنت أشعر بأنفاسه على عنقي. كان شعورًا مزعجًا، وكدت أفقد قبلتي الأولى. لحسن الحظ، استعدت وعيي عند دخولي للعيادة. لم أخبر أحدًا بهذا من قبل… حتى أختي.”
ردّت “فان مينان”:
قال “تشانغ هنغ”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، كنت مجرد إنسانة عادية. لا أحد يعلم كيف تُوزع الدعوات للمشاركة في اللعبة. نظريًا، أي شخص يمكنه الحصول على الدعوة والدخول إلى اللعبة. لكن من دونها، لا يمكنك الدخول. هناك طريقة أخرى لدخول هذا العالم، وهي أن تصبح وكيلاً.”
“يبدو أن أختك لم تكن تحب التخاطر، وإلا لما تركتك تتحملين اللوم وحدك. فأنتِ قادرة على استخدام هذه القدرة لقيادة النقابات الثلاث الكبرى إليها.”
“أمّ… علاقتنا معقدة نوعًا ما… في الواقع، هي أختي.”
ثم أضاف:
“أعتقد أنه لا ينبغي لي أن آكل شيئًا… لا أريد التقيؤ في حمامك.”
“ما الذي يمكنني فعله كي أفقدك الوعي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم؟”
قالت “فان مينان” بمرارة:
“بعد ما حدث، أشكّ في ذلك.”
“أمم… هذه هي المشكلة. التخاطر لا يعمل في كل مرة أفقد فيها الوعي. كما أنني لا أحب الضرب كثيرًا.”
ردّ “تشانغ هنغ”:
“ما الحل إذًا؟”
وبعد ساعة، وصل الثلاثة إلى منزل “هان لو”. بدت “فان مينان” هادئة وواثقة، حتى أنها كانت تتأمل لوحات الزيت على الجدران. لكن “تشانغ هنغ” لاحظ أنها كانت تمسك بملابسها الرياضية بيدها اليمنى بشدة… ما يدلّ على أن هدوءها لم يكن حقيقيًا.
“قرأت قليلًا عن التخاطر. كثير من النظريات تشير إلى أن احتمالية تفعيله تزيد كلما اقترب الشخص من الموت.”
“هل خرجنا من الحديقة؟”
“همم؟”
“كيف سارت المحادثة؟ هل عليّ الانتظار أكثر؟”
تنهدت “فان مينان” وقالت:
“متى اكتشفت ذلك؟”
“حاول أن تغرقني.”
قالت “فان مينان”:
“هل أنتِ متأكدة؟ الأمر لن يكون لطيفًا.”
“أختك؟ أي نوع من الأخوات؟”
ضحكت وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “فان مينان”:
“مقابل سيارة فاخرة بمليون يوان؟ تستحق المحاولة… لا أمزح. أليست هي صديقتك؟ لا يمكنني فقط الوقوف مكتوفة الأيدي ومشاهدتها تموت. ثم… هناك أنت أيضًا. ستتأكد من أنني لن أموت، أليس كذلك؟”
قالت “هان لو”:
فتحت “هان لو” الباب وسألت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم؟”
“كيف سارت المحادثة؟ هل عليّ الانتظار أكثر؟”
“وتثقين في منافستك؟”
قالت “فان مينان”:
ردّت “فان مينان”:
“لا، انتهينا من الحديث. هل يمكنني زيارة قصرك الآن؟ لطالما أردت معرفة كيف يعيش الأغنياء. وسأوقّع على عقد نقل ملكية السيارة أيضًا.”
“وتثقين في منافستك؟”
أومأت “هان لو” وقالت:
“أعتقد أنه لا ينبغي لي أن آكل شيئًا… لا أريد التقيؤ في حمامك.”
“لا مشكلة، مرحبًا بك في بيتي. الشمس على وشك الشروق… سأطلب من الخادمة إعداد الإفطار.”
عندما فتح “تشانغ هنغ” عينيه مجددًا، كان جالسًا على المقعد الخلفي من سيارة “ليكزس”. وكانت كل من “فان مينان” و”هان لو” تحدّقان فيه بصمت.
ردّت “فان مينان”:
بعد مغادرتها، حدّق “تشانغ هنغ” في “فان مينان” وسألها:
“أعتقد أنه لا ينبغي لي أن آكل شيئًا… لا أريد التقيؤ في حمامك.”
“سأرشدك إليه.”
وبعد ساعة، وصل الثلاثة إلى منزل “هان لو”. بدت “فان مينان” هادئة وواثقة، حتى أنها كانت تتأمل لوحات الزيت على الجدران. لكن “تشانغ هنغ” لاحظ أنها كانت تمسك بملابسها الرياضية بيدها اليمنى بشدة… ما يدلّ على أن هدوءها لم يكن حقيقيًا.
سألت:
ثم أضاف:
“أين الحمّام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر “تشانغ هنغ” نحو “هان لو” وقال:
قالت “هان لو”:
ضحكت وقالت:
“سأرشدك إليه.”
“هل يمكنك تركنا لدقائق؟”
لكن المفاجأة أن “فان مينان” نظرت بقلق إلى “تشانغ هنغ” بدلًا من التوجّه فورًا إلى الحمّام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت “فان مينان” برأسها، وقد بدا عليها بعض الذنب، وقالت:
فاستدار نحو “هان لو” وقال:
“هل كنتِ لاعبة قبل ذلك؟”
“أحضري لي منشفة نظيفة… ولا تسمحي لأي أحد بالدخول.”
قالت “هان لو”:
______________________________________________
“أخت من نفس الدم. لكن والديّ تخلّوا عنها عندما كانت صغيرة جدًا، لذا ربما أفهم سبب حقدها عليّ. ومع ذلك، فهي تبقى أختي. علمت بهذا مؤخرًا فقط. وهي أيضًا من عرّفتني على الإله.”
ترجمة : RoronoaZ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت قليلًا وقالت:
ثم تابعت:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
