الفصل 448: العدّ حتى العشرة
قالت “هان لو”:
“غوه مياو” — رفيق السلاح لـ”شو جيانجون” — انضم إلى الجيش في نفس السنة التي التحق فيها “شو”. وبعد انتهاء خدمتهما، عاد كلاهما إلى مسقط رأسهما، حيث تقاعد أحدهما، بينما شق الآخر طريقًا مهنيًا جديدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من أنتما؟! هل أنتما من الشرطة؟ لا، مجرد نية القتل لا تُعد جريمة!”
من بين جميع أصدقائه، كان “غوه مياو” أكثر من تواصل معه “شو جيانجون”. في كل حدث كبير في حياة الأخير، كان “غوه” يترك له رسائل دعم، يشجّعه على الصمود ويُطمئنه بأن العاصفة ستمر، وأن الفجر قريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنني لا أريد أن أقدّم نفسي لهم على طبق من فضة ليمزقوني فجأة من الخلف!”
قالت “هان لو”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نفّذت “هان لو” التعليمات، وأوقفت السيارة بعد 300 متر، وشاهدت من المرآة الخلفية ظل “تشانغ هنغ” وهو يقف تحت ضوء عمود الإنارة، محدّقًا في مبنى المصنع بلا أي تعبير على وجهه، كأنه تمثال.
“لقد أساء لنفسه أكثر مما نفعها. بدء مشروع تجاري مغامرة خطيرة، خاصة لمن لا يملك خبرة. كأنك تدفع رسومًا دراسية عند خوضك التجربة لأول مرة. الأهم هو ما تتعلمه من هذه التجربة. الجميع يتعثر، لكن الفرق بين الفائزين والخاسرين هو أن الفائزين دائمًا ما يجدون طريقة للنهوض من جديد. بدلًا من التمسك بطريق شائك حتى النهاية، عليك أن تتعلم من فشلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن احتجت، فلن أتردد في طلب المساعدة. لكن الآن، دعينا نركّز على مشكلتك أولًا.”
سألها “تشانغ هنغ”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن احتجت، فلن أتردد في طلب المساعدة. لكن الآن، دعينا نركّز على مشكلتك أولًا.”
“هل هذه محاضرة عن ريادة الأعمال؟”
“تقدّمي بالسيارة 300 متر إضافية، ولا تُطفئي المحرك. بعد ذلك، أغمضي عينيكِ، عُدي حتى العشرة، ثم افتحي عينيكِ من جديد. بعد ذلك، لا تتحدثي، فقط استمعي.”
“لا، مجرد دردشة بين أصدقاء. لا أعلم لماذا، لكنني دائمًا ما أنسى كم أنت صغير في السن. هل أنت متمكن من استخدام الحاسوب؟ كيف يكون هذا ممكنًا؟ تبدو صغيرًا جدًا… لكن أشعر أنه لا يوجد شيء لا تعرفه! هل هذه قدرة خارقة، مثل أنبياء التوراة؟”
صرخ “غوه مياو”:
وكان كتفها قد اقترب من كتف “تشانغ هنغ” وهي تتحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا فقط أعرف القليل، لا أكثر.”
فقال “تشانغ هنغ” بهدوء:
ثم سرعان ما استخرج عنوان “غوه مياو” الحالي من الإنترنت. لحسن الحظ، لم يكن بعيدًا — حوالي 400 كيلومتر فقط، ما يعني قرابة أربع ساعات باستخدام الطريق السريع.
“أنا فقط أعرف القليل، لا أكثر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنني لا أريد أن أقدّم نفسي لهم على طبق من فضة ليمزقوني فجأة من الخلف!”
ثم سرعان ما استخرج عنوان “غوه مياو” الحالي من الإنترنت. لحسن الحظ، لم يكن بعيدًا — حوالي 400 كيلومتر فقط، ما يعني قرابة أربع ساعات باستخدام الطريق السريع.
لم تعد “هان لو” تطرح فكرة الحارس الشخصي بعد ذلك. وانطلقا في سيارة “ليكزس” الحمراء بسرعة، متوجهين نحو الوجهة التي حددها تطبيق الملاحة.
قال:
لم تعد “هان لو” تطرح فكرة الحارس الشخصي بعد ذلك. وانطلقا في سيارة “ليكزس” الحمراء بسرعة، متوجهين نحو الوجهة التي حددها تطبيق الملاحة.
“إن كان لا مانع لديكِ، فلننطلق الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. كتبت الاسم، وأحرقته مع الريشة. ثم سكبت الرماد في بعض الماء، وأرسلت الصورة إلى الهدف في رسالة نصية.”
“أمم، “غوه مياو” جندي أيضًا مثل “شو جيانجون”… سيكون من الأفضل أن نصطحب معنا بعض الأشخاص أو نُوظف حارسًا أو اثنين.”
“هل تريد أن أطلب من بعض أصدقائي القدامى أن يخيفوا تلك المرأة ويُروها من الأقوى؟”
“لا داعي لذلك. يمكنني التعامل مع هذا الجزء.” قال “تشانغ هنغ” وهو ينهض من مقعده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________________________________
“يا له من كلام مطمئن… لكن للاحتياط فقط”
“نعم.”
ردّت “هان لو” مازحة وهي تشير إلى رسالة جماعية على هاتفه:
“تقدّمي بالسيارة 300 متر إضافية، ولا تُطفئي المحرك. بعد ذلك، أغمضي عينيكِ، عُدي حتى العشرة، ثم افتحي عينيكِ من جديد. بعد ذلك، لا تتحدثي، فقط استمعي.”
“هل تريد أن أطلب من بعض أصدقائي القدامى أن يخيفوا تلك المرأة ويُروها من الأقوى؟”
“يا له من كلام مطمئن… لكن للاحتياط فقط”
ثم رفعت يديها مستسلمة:
ثم رفعت يديها مستسلمة:
“لكنني لا أريد أن أقدّم نفسي لهم على طبق من فضة ليمزقوني فجأة من الخلف!”
ردّت “هان لو” مازحة وهي تشير إلى رسالة جماعية على هاتفه:
قال “تشانغ هنغ”:
“سؤال أخير، وأرجو أن تجيب بصراحة تامة. إجابتك ستحدد ما إذا كنت ستخرج من هذه السيارة سالمًا… أم ممزقًا إلى أشلاء تُلقى لاحقًا في القمامة.”
“كما قلت، يمكنكِ دائمًا البقاء في المنزل. يمكنني تصوير كل شيء لك بالفيديو. كلما قلّ عدد من يعرفون، كان أفضل. وبعد انتهاء الأمر، آمل أن تُبقي كل ما تعرفينه سرًا.”
“يا له من كلام مطمئن… لكن للاحتياط فقط”
“لماذا؟ هل أنت أيضًا في خطر؟ هل تحتاج مساعدتي؟” سألت “هان لو”، وقد التقطت ما بين سطور كلماته بذكاء. “أنا أعرف أشخاصًا كثيرين…”
“حسنًا.”
فأجاب “تشانغ هنغ”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل نعود غدًا صباحًا؟ فجميع الحراس هنا تحت إمرته… أو ربما ننتظره حتى ينتهي من مناوبته ونلاحقه في طريق عودته إلى المنزل؟”
“إن احتجت، فلن أتردد في طلب المساعدة. لكن الآن، دعينا نركّز على مشكلتك أولًا.”
ويبدو أنه كان شجاعًا حقًا؛ فرغم أن أنفاسه كانت متسارعة، إلا أن صوته لم يرتجف قط. لا عجب، فهو جندي.
“حسنًا.”
لم تعد “هان لو” تطرح فكرة الحارس الشخصي بعد ذلك. وانطلقا في سيارة “ليكزس” الحمراء بسرعة، متوجهين نحو الوجهة التي حددها تطبيق الملاحة.
فردّ “غوه مياو” فورًا:
وبعد أربع ساعات، خرجا من الطريق السريع ودخلا مدينة صغيرة، حيث يعمل “غوه مياو” رئيسًا للأمن في مصنع لتجهيز البلاستيك. تحدّث “تشانغ هنغ” مع الرجل المسن عند البوابة، فعرف أن “غوه” في دوام عمله هذه الليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا فقط أعرف القليل، لا أكثر.”
قالت “هان لو”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقال له “تشانغ هنغ”:
“هل نعود غدًا صباحًا؟ فجميع الحراس هنا تحت إمرته… أو ربما ننتظره حتى ينتهي من مناوبته ونلاحقه في طريق عودته إلى المنزل؟”
“هل اتبعت التعليمات؟”
ردّ “تشانغ هنغ”:
“كما قلت، يمكنكِ دائمًا البقاء في المنزل. يمكنني تصوير كل شيء لك بالفيديو. كلما قلّ عدد من يعرفون، كان أفضل. وبعد انتهاء الأمر، آمل أن تُبقي كل ما تعرفينه سرًا.”
“تحديد ما إذا كنتِ مستهدفة من ‘أرض الأحلام القاتلة’ هو مجرد الخطوة الأولى. لا أريد إضاعة الكثير من الوقت في هذه المرحلة. المشكلة الحقيقية هي معرفة كيفية كسر اللعنة.”
“ماذا تريدون أن تعرفوا؟”
ثم نزل من السيارة ونظر إلى ساعته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نفّذت “هان لو” التعليمات، وأوقفت السيارة بعد 300 متر، وشاهدت من المرآة الخلفية ظل “تشانغ هنغ” وهو يقف تحت ضوء عمود الإنارة، محدّقًا في مبنى المصنع بلا أي تعبير على وجهه، كأنه تمثال.
“تقدّمي بالسيارة 300 متر إضافية، ولا تُطفئي المحرك. بعد ذلك، أغمضي عينيكِ، عُدي حتى العشرة، ثم افتحي عينيكِ من جديد. بعد ذلك، لا تتحدثي، فقط استمعي.”
“نعم.”
قالت “هان لو” بتردد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنني لا أريد أن أقدّم نفسي لهم على طبق من فضة ليمزقوني فجأة من الخلف!”
“أهذا… نوع من الألعاب؟”
ترجمة : RoronoaZ
أجاب “تشانغ هنغ”:
فردّ “غوه مياو” فورًا:
“يمكنك اعتباره كذلك.”
“غوه مياو” — رفيق السلاح لـ”شو جيانجون” — انضم إلى الجيش في نفس السنة التي التحق فيها “شو”. وبعد انتهاء خدمتهما، عاد كلاهما إلى مسقط رأسهما، حيث تقاعد أحدهما، بينما شق الآخر طريقًا مهنيًا جديدًا.
ثم سحب قلنسوته على رأسه.
وبعد أربع ساعات، خرجا من الطريق السريع ودخلا مدينة صغيرة، حيث يعمل “غوه مياو” رئيسًا للأمن في مصنع لتجهيز البلاستيك. تحدّث “تشانغ هنغ” مع الرجل المسن عند البوابة، فعرف أن “غوه” في دوام عمله هذه الليلة.
نفّذت “هان لو” التعليمات، وأوقفت السيارة بعد 300 متر، وشاهدت من المرآة الخلفية ظل “تشانغ هنغ” وهو يقف تحت ضوء عمود الإنارة، محدّقًا في مبنى المصنع بلا أي تعبير على وجهه، كأنه تمثال.
“حسنًا.”
ثم تمتمت:
قال له “تشانغ هنغ”:
“حسنًا.”
“مبروك، أنت حرّ الآن يا سيد غوه مياو.”
أغمضت عينيها، وبدأت العدّ في رأسها. وعندما وصلت إلى الرقم ثمانية، سمعت صوت تنفس رجل ثقيل قادم من المقعد الخلفي.
وعند بلوغها الرقم عشرة، انفتح فم الرجل وتكلم:
وعند بلوغها الرقم عشرة، انفتح فم الرجل وتكلم:
“لقد أساء لنفسه أكثر مما نفعها. بدء مشروع تجاري مغامرة خطيرة، خاصة لمن لا يملك خبرة. كأنك تدفع رسومًا دراسية عند خوضك التجربة لأول مرة. الأهم هو ما تتعلمه من هذه التجربة. الجميع يتعثر، لكن الفرق بين الفائزين والخاسرين هو أن الفائزين دائمًا ما يجدون طريقة للنهوض من جديد. بدلًا من التمسك بطريق شائك حتى النهاية، عليك أن تتعلم من فشلك.”
“من أنت؟”
ثم نزل من السيارة ونظر إلى ساعته.
فتحت “هان لو” عينيها بسرعة، لترى “تشانغ هنغ” — الذي كان تحت عمود الإنارة منذ عشر ثوان فقط — جالسًا الآن في المقعد الخلفي مع رجل مقيّد اليدين والرجلين، ورأسه مغطّى بكيس.
“لماذا؟ هل أنت أيضًا في خطر؟ هل تحتاج مساعدتي؟” سألت “هان لو”، وقد التقطت ما بين سطور كلماته بذكاء. “أنا أعرف أشخاصًا كثيرين…”
قال “تشانغ هنغ” بهدوء:
وبعد أربع ساعات، خرجا من الطريق السريع ودخلا مدينة صغيرة، حيث يعمل “غوه مياو” رئيسًا للأمن في مصنع لتجهيز البلاستيك. تحدّث “تشانغ هنغ” مع الرجل المسن عند البوابة، فعرف أن “غوه” في دوام عمله هذه الليلة.
“لا داعي للذعر. نحن فقط نقوم بزيارة ما بعد البيع.”
“تقدّمي بالسيارة 300 متر إضافية، ولا تُطفئي المحرك. بعد ذلك، أغمضي عينيكِ، عُدي حتى العشرة، ثم افتحي عينيكِ من جديد. بعد ذلك، لا تتحدثي، فقط استمعي.”
قال الرجل المقيد:
فمحفظته لا تزال في جيبه الخلفي، ولا فائدة من الإنكار.
“زيارة ما بعد البيع؟ هل أمسكتما بالشخص الخطأ؟”
وعند بلوغها الرقم عشرة، انفتح فم الرجل وتكلم:
ويبدو أنه كان شجاعًا حقًا؛ فرغم أن أنفاسه كانت متسارعة، إلا أن صوته لم يرتجف قط. لا عجب، فهو جندي.
“تقدّمي بالسيارة 300 متر إضافية، ولا تُطفئي المحرك. بعد ذلك، أغمضي عينيكِ، عُدي حتى العشرة، ثم افتحي عينيكِ من جديد. بعد ذلك، لا تتحدثي، فقط استمعي.”
سأله “تشانغ هنغ”:
“ما الاسم الذي كتبته؟”
“أنت “غوه مياو”، صحيح؟”
“لا داعي للذعر. نحن فقط نقوم بزيارة ما بعد البيع.”
أجاب الرجل بصراحة:
وفجأة، تلقى لكمة في بطنه السفلى، ثم وُضع شيء صلب عند منطقة حساسة من جسده.
“نعم، هذا أنا.”
“هل اتبعت التعليمات؟”
فمحفظته لا تزال في جيبه الخلفي، ولا فائدة من الإنكار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. كتبت الاسم، وأحرقته مع الريشة. ثم سكبت الرماد في بعض الماء، وأرسلت الصورة إلى الهدف في رسالة نصية.”
قال “تشانغ هنغ”:
قالت “هان لو”:
“إذًا، لم نخطئ في الشخص. لقد أنفقت عشرة يوان فقط على طلب قتل عبر موقع يُدعى ‘جريمة بلا مخاطرة’.”
قال الرجل المقيد:
صرخ “غوه مياو”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا فقط أعرف القليل، لا أكثر.”
“من أنتما؟! هل أنتما من الشرطة؟ لا، مجرد نية القتل لا تُعد جريمة!”
وعند بلوغها الرقم عشرة، انفتح فم الرجل وتكلم:
لم يكن يفهم الوضع الذي وُضع فيه. قبل لحظات كان يتناول وجبة ساخنة ليلية مع زملائه، وفجأة وجد نفسه مكبّلًا ومغطّى الرأس.
ثم سحب قلنسوته على رأسه.
ومن شكل المقعد، خمّن أنه داخل سيارة. فرفع صوته عمدًا على أمل أن يسمعه أحد.
الفصل 448: العدّ حتى العشرة
وفجأة، تلقى لكمة في بطنه السفلى، ثم وُضع شيء صلب عند منطقة حساسة من جسده.
“نعم.”
قال له “تشانغ هنغ”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، هذا أنا.”
“اهدأ. لا نريد مالك، ولا حياتك. لدينا فقط بعض الأسئلة. إن أجبتَ عليها بلُطف، سنطلق سراحك فورًا.”
ردّ “تشانغ هنغ”:
فردّ “غوه مياو” فورًا:
ويبدو أنه كان شجاعًا حقًا؛ فرغم أن أنفاسه كانت متسارعة، إلا أن صوته لم يرتجف قط. لا عجب، فهو جندي.
“ماذا تريدون أن تعرفوا؟”
“يمكنك اعتباره كذلك.”
“هل سبق لك أن تصفّحت متجرنا الإلكتروني؟”
“أنت “غوه مياو”، صحيح؟”
صمت “غوه”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. كتبت الاسم، وأحرقته مع الريشة. ثم سكبت الرماد في بعض الماء، وأرسلت الصورة إلى الهدف في رسالة نصية.”
فقال له “تشانغ هنغ”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألها “تشانغ هنغ”:
“كما قلت، التفكير في القتل ليس جريمة، ولسنا شرطة أيضًا.”
“يا له من كلام مطمئن… لكن للاحتياط فقط”
أخيرًا، قال “غوه”:
“لماذا؟ هل أنت أيضًا في خطر؟ هل تحتاج مساعدتي؟” سألت “هان لو”، وقد التقطت ما بين سطور كلماته بذكاء. “أنا أعرف أشخاصًا كثيرين…”
“نعم.”
لم يكن يفهم الوضع الذي وُضع فيه. قبل لحظات كان يتناول وجبة ساخنة ليلية مع زملائه، وفجأة وجد نفسه مكبّلًا ومغطّى الرأس.
“ما الذي وصلك في الطرد؟”
وعند بلوغها الرقم عشرة، انفتح فم الرجل وتكلم:
“ريشة سوداء، وكأنها من الغراب، ودليل إرشادي، وصورة غريبة. وطُلب مني اتباع الخطوات… والهدف سيموت بطريقة غير متوقعة.”
“أنت “غوه مياو”، صحيح؟”
تشنجت أصابع “هان لو” على المقود، واهتزت قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلع “غوه” ريقه وقال:
سأله “تشانغ هنغ”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا داعي لذلك. يمكنني التعامل مع هذا الجزء.” قال “تشانغ هنغ” وهو ينهض من مقعده.
“هل اتبعت التعليمات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألها “تشانغ هنغ”:
أومأ “غوه” برأسه:
“هل سبق لك أن تصفّحت متجرنا الإلكتروني؟”
“نعم. كتبت الاسم، وأحرقته مع الريشة. ثم سكبت الرماد في بعض الماء، وأرسلت الصورة إلى الهدف في رسالة نصية.”
قال “تشانغ هنغ”:
قال “تشانغ هنغ”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نفّذت “هان لو” التعليمات، وأوقفت السيارة بعد 300 متر، وشاهدت من المرآة الخلفية ظل “تشانغ هنغ” وهو يقف تحت ضوء عمود الإنارة، محدّقًا في مبنى المصنع بلا أي تعبير على وجهه، كأنه تمثال.
“سؤال أخير، وأرجو أن تجيب بصراحة تامة. إجابتك ستحدد ما إذا كنت ستخرج من هذه السيارة سالمًا… أم ممزقًا إلى أشلاء تُلقى لاحقًا في القمامة.”
لم يكن يفهم الوضع الذي وُضع فيه. قبل لحظات كان يتناول وجبة ساخنة ليلية مع زملائه، وفجأة وجد نفسه مكبّلًا ومغطّى الرأس.
ثم توقف للحظة وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألها “تشانغ هنغ”:
“ما الاسم الذي كتبته؟”
“كما قلت، يمكنكِ دائمًا البقاء في المنزل. يمكنني تصوير كل شيء لك بالفيديو. كلما قلّ عدد من يعرفون، كان أفضل. وبعد انتهاء الأمر، آمل أن تُبقي كل ما تعرفينه سرًا.”
بلع “غوه” ريقه وقال:
“تحديد ما إذا كنتِ مستهدفة من ‘أرض الأحلام القاتلة’ هو مجرد الخطوة الأولى. لا أريد إضاعة الكثير من الوقت في هذه المرحلة. المشكلة الحقيقية هي معرفة كيفية كسر اللعنة.”
“هان لو. هذه المرأة قتلت أعز رفاقي، ويجب أن أنال لها العدالة.”
فتحت “هان لو” عينيها بسرعة، لترى “تشانغ هنغ” — الذي كان تحت عمود الإنارة منذ عشر ثوان فقط — جالسًا الآن في المقعد الخلفي مع رجل مقيّد اليدين والرجلين، ورأسه مغطّى بكيس.
ابتسم “تشانغ هنغ” وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا فقط أعرف القليل، لا أكثر.”
“مبروك، أنت حرّ الآن يا سيد غوه مياو.”
أجاب الرجل بصراحة:
ثم فتح الباب المجاور له.
فقال “تشانغ هنغ” بهدوء:
______________________________________________
لم تعد “هان لو” تطرح فكرة الحارس الشخصي بعد ذلك. وانطلقا في سيارة “ليكزس” الحمراء بسرعة، متوجهين نحو الوجهة التي حددها تطبيق الملاحة.
ترجمة : RoronoaZ
“هل اتبعت التعليمات؟”
وبعد أربع ساعات، خرجا من الطريق السريع ودخلا مدينة صغيرة، حيث يعمل “غوه مياو” رئيسًا للأمن في مصنع لتجهيز البلاستيك. تحدّث “تشانغ هنغ” مع الرجل المسن عند البوابة، فعرف أن “غوه” في دوام عمله هذه الليلة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
