You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 436

الفصل 436: منجل الموت

ترجمة : RoronoaZ

توقفت سيارة “رينو” الزرقاء أخيرًا أمام قصر قديم يقع في ضواحي المدينة.

وكان “رجل القهوة” محقًا في تقييمه له. فـ”أبو” يفضّل التحرك بحرية دون أوامر، ويختار موقعًا خفيًا خاصًا به. لم يكن قناصًا دفاعيًا، بل يفضّل الهجوم المباغت، خاصة إن تمكّن من إصابة قاضية برصاصة واحدة.

وفقًا للمعلومات الاستخباراتية، كان مالك هذا القصر سابقًا تاجر جملة للبذور. بعد إفلاسه، تركته زوجته، وصادرت البنك الأرض. وفي النهاية، لم يجد الرجل مكانًا يذهب إليه، فانتحر في غرفة المعيشة. ومنذ ذلك الحين، عجز البنك عن بيعه، وظل القصر مهجورًا.

دوى صوت الطلقة في الأفق، وسقط الهدف داخل المخزن كما هو متوقّع.

وبسبب غياب العناية، صار الفناء الجميل مغطى بالأعشاب البرية. والمثير للدهشة أن زهرة السوسن التي زرعها التاجر في حياته كانت لا تزال تنمو بقوة.

وهذا هو المبدأ الذي كان “أبو” يعيش عليه — أن يأتي الموت فجأة، دون سابق إنذار، دون أن يرى أحدٌ وجهه أو يسمع خطواته.

ترجّل “رجل القهوة” من السيارة، ورفع بصره إلى السماء الملبدة بالغيوم، والتي تنذر بهطول أمطار غزيرة وشيكة. ثم قال وهو يغلق باب السيارة:
“هل هذا هو المكان؟ مكان ممتاز لإرساله إلى خالقه.”

وفي غضون وقت قصير، تقلصت قوة فرقة النخبة من “العش الأسود” إلى أربعة فقط، دون أن يتمكّنوا حتى من رؤية ظلّ خصمهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من المقعد الخلفي، أخذ سترة مضادة للرصاص وارتداها، ثم استخرج بندقيته من طراز Remington M870 من صندوق السيارة، إلى جانب ثلاث قنابل يدوية.

ثم رمى “رجل القهوة” قنبلتَين يدويتين باتجاه القصر، وخلع سدادات أذنيه.

قال مبتسمًا:
“دعونا نُرحّب بأصدقائنا كما يليق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضغط على الزناد.

في تلك الأثناء، سحب فريق الاقتحام رشاشَين ثقيلَين من مؤخرة الشاحنة، ونصبوهما على العشب خارج القصر.

في تلك الأثناء، سحب فريق الاقتحام رشاشَين ثقيلَين من مؤخرة الشاحنة، ونصبوهما على العشب خارج القصر.

وما إن سخنت الأسلحة، حتى بدأوا في إطلاق النار على كل ما يقع أمامهم. انهمرت الرصاصات كالمطر، مُحطّمة الزجاج، وأبواب الخشب، وكل ما اعترض طريقها. واستمر إطلاق النار الجنوني لخمس دقائق كاملة، حتى نفدت الذخيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج “رجل القهوة” ورجاله من موقعهم بعد أن تأكدوا من مقتل الهدف.

ثم رمى “رجل القهوة” قنبلتَين يدويتين باتجاه القصر، وخلع سدادات أذنيه.

تحت ضغط نيران مقاتلي 01، اضطر “رجل القهوة” ورجاله للبحث عن ساتر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال بابتسامة:
“هكذا صار المكان يبدو أفضل! استعدوا للدخول.”

العقبة الوحيدة كانت الأمطار التي بدأت بالهطول.

على الفور، حمل أفراد الفريق بنادقهم الهجومية، وانحنوا خلال الباب المهشّم، واقتحموا المنزل.

قال بصوت منخفض: “اليوم… ليس يوم حظك.”

كان الداخل فوضويًا للغاية. كل الأثاث القيّم قد نُقل منذ زمن بعيد، وما تبقى دُمر بالكامل بفعل وابل الرصاص. أما الجدران البيضاء، فقد اسودّت بفعل القنابل.

أثار هذا غضب “رجل القهوة”، لكنه ظلّ متماسكًا كعادته، وكأنّ هذه الخسائر الفادحة لا تعنيه.

فتش الفريق كل غرفة، لكنهم لم يعثروا على شيء.

كان الداخل فوضويًا للغاية. كل الأثاث القيّم قد نُقل منذ زمن بعيد، وما تبقى دُمر بالكامل بفعل وابل الرصاص. أما الجدران البيضاء، فقد اسودّت بفعل القنابل.

قال القائد متجهّمًا:
“هذا غير منطقي. الطائرة المسيّرة رصدته وهو يدخل هذا المبنى، ولم يُغادر بعد ذلك!”

وكان “رجل القهوة” محقًا في تقييمه له. فـ”أبو” يفضّل التحرك بحرية دون أوامر، ويختار موقعًا خفيًا خاصًا به. لم يكن قناصًا دفاعيًا، بل يفضّل الهجوم المباغت، خاصة إن تمكّن من إصابة قاضية برصاصة واحدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تقدم “رجل القهوة” حاملاً بندقيته نحو نهاية الرواق وقال:
“هذا لا يعني إلا شيئًا واحدًا… هناك غرف لم نبحث فيها بعد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل وهو يُلقي بعصا التوهج إلى النفق: “هل التقطت الطائرة شيئًا؟”

ما إن سمع القائد ذلك حتى انفرجت أساريره قليلًا. لقد تمّ تمشيط كل جزء من القصر فوق الأرض، لذا، من شبه المستحيل أن يتحرّك أحد دون أن يُلاحظ. وبناءً عليه، فالاحتمال الوحيد المتبقي هو أن الهدف موجود تحت الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضغط على الزناد.

وبالفعل، بدأ “رجل القهوة” يعيد توزيع الفريق، وبدأوا بتمشيط القصر مجددًا. وبعد بحث أكثر دقة، عثروا خلف المدفأة على مدخل لنفق مخفي. لكن حدث ما لم يكن بالحسبان. فحين تم فتح الباب السري، انطلقت سهـم من قوس مشدود، وأصاب أحدهم في صدره، فمات في الحال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من المقعد الخلفي، أخذ سترة مضادة للرصاص وارتداها، ثم استخرج بندقيته من طراز Remington M870 من صندوق السيارة، إلى جانب ثلاث قنابل يدوية.

أثار هذا الحادث المفاجئ ذعر الفريق، فسارع القائد بإرسال جندي ثانٍ بدلًا عن القتيل. وبمساعدة عود مضيء، دخل الرجل النفق بحذر، ليكتشف أنه قبو نبيذ قديم، بناه التاجر قبل إفلاسه، وكان مليئًا بزجاجات نبيذ من مختلف أنحاء العالم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الطقس سيئًا. الغيوم الكثيفة حجبت الضوء، وزادت من الرطوبة في الجو. لكن قنّاصًا مثله لم يرَ في ذلك عائقًا. فالمسافة التي تفصل بينه وبين الهدف — 1.7 كيلومتر — لم تكن تعني له شيئًا، كأن الهدف أمام عينيه.

أبلغ الجندي القائد بما رآه، لكنه لم يكن يعلم أن هناك شخصًا يتربّص خلف رفوف النبيذ. وفجأة، خرج ظلّ مظلم وأطلق عدة طلقات نارية، أردت جنديًا آخر من “العش الأسود” قتيلًا.

وفقًا للمعلومات الاستخباراتية، كان مالك هذا القصر سابقًا تاجر جملة للبذور. بعد إفلاسه، تركته زوجته، وصادرت البنك الأرض. وفي النهاية، لم يجد الرجل مكانًا يذهب إليه، فانتحر في غرفة المعيشة. ومنذ ذلك الحين، عجز البنك عن بيعه، وظل القصر مهجورًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في ذات اللحظة، اندفع بقية رجال “العش الأسود” إلى الداخل، وأطلقوا وابلًا من الرصاص باتجاه مقاتلي الوحدة 01، حتى فرغت مخازنهم. ثم تقدموا نحو الرف الذي خرج منه العدو، في انتظار العثور عليه…

توقفت سيارة “رينو” الزرقاء أخيرًا أمام قصر قديم يقع في ضواحي المدينة.

…لكن لم يكن هناك أحد!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الجهة الأخرى، كان “أبو” يسير بمفرده في غابة صغيرة. كان قد وصل قبل “رجل القهوة”، وشهد المعركة من بدايتها، حتى أنه استمع لكل ما قيل عبر قناة الاتصال، لكنه التزم الصمت طوال الوقت.

أشار “رجل القهوة” بإشارة، فتقدّم رجلان من فريقه نحو النفق. وسرعان ما اندلع اشتباك قصير، أُطلق فيه وابل جديد من الرصاص. وأدى ذلك إلى مقتل أحد رجال “العش الأسود”، وإصابة آخر بجروح خطيرة.

…لكن لم يكن هناك أحد!

وفي غضون وقت قصير، تقلصت قوة فرقة النخبة من “العش الأسود” إلى أربعة فقط، دون أن يتمكّنوا حتى من رؤية ظلّ خصمهم.

ثم رمى “رجل القهوة” قنبلتَين يدويتين باتجاه القصر، وخلع سدادات أذنيه.

أثار هذا غضب “رجل القهوة”، لكنه ظلّ متماسكًا كعادته، وكأنّ هذه الخسائر الفادحة لا تعنيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الجهة الأخرى، كان “أبو” يسير بمفرده في غابة صغيرة. كان قد وصل قبل “رجل القهوة”، وشهد المعركة من بدايتها، حتى أنه استمع لكل ما قيل عبر قناة الاتصال، لكنه التزم الصمت طوال الوقت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سأل وهو يُلقي بعصا التوهج إلى النفق:
“هل التقطت الطائرة شيئًا؟”

ثم رمى “رجل القهوة” قنبلتَين يدويتين باتجاه القصر، وخلع سدادات أذنيه.

“لا.”

أثار هذا الحادث المفاجئ ذعر الفريق، فسارع القائد بإرسال جندي ثانٍ بدلًا عن القتيل. وبمساعدة عود مضيء، دخل الرجل النفق بحذر، ليكتشف أنه قبو نبيذ قديم، بناه التاجر قبل إفلاسه، وكان مليئًا بزجاجات نبيذ من مختلف أنحاء العالم.

“إذًا، تحقّقوا إن كان هناك مبانٍ أخرى حول القصر.”

“إذًا، تحقّقوا إن كان هناك مبانٍ أخرى حول القصر.”

“نعم، هناك مخزن. ويبدو أن النفق يؤدي إليه.” أجاب القائد بعد التأكد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الجثة” التي كانت ملقاة على الأرض… قد نهضت من جديد، وبدأت تطلق النار بجنون!

قال “رجل القهوة”:
“اتركوا رجلين لحراسة المدخل. والبقية تعالوا معي إلى المخزن.”

وما إن سخنت الأسلحة، حتى بدأوا في إطلاق النار على كل ما يقع أمامهم. انهمرت الرصاصات كالمطر، مُحطّمة الزجاج، وأبواب الخشب، وكل ما اعترض طريقها. واستمر إطلاق النار الجنوني لخمس دقائق كاملة، حتى نفدت الذخيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد درّب “فينسنت” فريق “العش الأسود” جيدًا، لذا نفذ القائد التعليمات بكفاءة، وقسّم الفريق بسرعة. أخذ “رجل القهوة” أربعة رجال معه، وغادر القصر باتجاه المخزن في الجهة الشمالية الغربية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بابتسامة: “هكذا صار المكان يبدو أفضل! استعدوا للدخول.”

لكن قبل أن يقتربوا، تعرّضوا لهجوم آخر.

وبسبب غياب العناية، صار الفناء الجميل مغطى بالأعشاب البرية. والمثير للدهشة أن زهرة السوسن التي زرعها التاجر في حياته كانت لا تزال تنمو بقوة.

لم يُفاجَأ “رجل القهوة”، بل بدت عليه علامات الحماسة. فالهجوم الشرس يعني أنهم على الطريق الصحيح، وأن هذه ستكون المعركة الأخيرة. لقد شعر بذلك من ضراوة النيران التي استقبلتهم، وكأن الخصم قرر القتال حتى الرمق الأخير، ولا يملك شيئًا ليخسره.

وبالفعل، بدأ “رجل القهوة” يعيد توزيع الفريق، وبدأوا بتمشيط القصر مجددًا. وبعد بحث أكثر دقة، عثروا خلف المدفأة على مدخل لنفق مخفي. لكن حدث ما لم يكن بالحسبان. فحين تم فتح الباب السري، انطلقت سهـم من قوس مشدود، وأصاب أحدهم في صدره، فمات في الحال.

تحت ضغط نيران مقاتلي 01، اضطر “رجل القهوة” ورجاله للبحث عن ساتر.

وفي غضون وقت قصير، تقلصت قوة فرقة النخبة من “العش الأسود” إلى أربعة فقط، دون أن يتمكّنوا حتى من رؤية ظلّ خصمهم.

لم يُفاجَأ “رجل القهوة”، بل بدت عليه علامات الحماسة. فالهجوم الشرس يعني أنهم على الطريق الصحيح، وأن هذه ستكون المعركة الأخيرة. لقد شعر بذلك من ضراوة النيران التي استقبلتهم، وكأن الخصم قرر القتال حتى الرمق الأخير، ولا يملك شيئًا ليخسره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الجهة الأخرى، كان “أبو” يسير بمفرده في غابة صغيرة. كان قد وصل قبل “رجل القهوة”، وشهد المعركة من بدايتها، حتى أنه استمع لكل ما قيل عبر قناة الاتصال، لكنه التزم الصمت طوال الوقت.

قال مبتسمًا: “دعونا نُرحّب بأصدقائنا كما يليق.”

وكان “رجل القهوة” محقًا في تقييمه له. فـ”أبو” يفضّل التحرك بحرية دون أوامر، ويختار موقعًا خفيًا خاصًا به. لم يكن قناصًا دفاعيًا، بل يفضّل الهجوم المباغت، خاصة إن تمكّن من إصابة قاضية برصاصة واحدة.

ترجمة : RoronoaZ

وغالبًا، لم يكن ضحيته يدرك من أين جاءت الرصاصة… إلا في اللحظة الأخيرة من حياته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الجثة” التي كانت ملقاة على الأرض… قد نهضت من جديد، وبدأت تطلق النار بجنون!

وهذا هو المبدأ الذي كان “أبو” يعيش عليه — أن يأتي الموت فجأة، دون سابق إنذار، دون أن يرى أحدٌ وجهه أو يسمع خطواته.

وبسبب غياب العناية، صار الفناء الجميل مغطى بالأعشاب البرية. والمثير للدهشة أن زهرة السوسن التي زرعها التاجر في حياته كانت لا تزال تنمو بقوة.

تفحّص “أبو” المخزن، ورسم في ذهنه عدة مواقع مناسبة للقنص. وبمجرد أن اندلع الاشتباك، هرع نحو أحد تلك المواقع، وثبّت بندقيته، حتى صارت النافذة الجنوبية للمخزن أمامه، والهدف يقف أسفلها مباشرة.

لكن، فجأة، دوى صوت إطلاق نار جديد من داخل المخزن!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الطقس سيئًا.
الغيوم الكثيفة حجبت الضوء، وزادت من الرطوبة في الجو. لكن قنّاصًا مثله لم يرَ في ذلك عائقًا. فالمسافة التي تفصل بينه وبين الهدف — 1.7 كيلومتر — لم تكن تعني له شيئًا، كأن الهدف أمام عينيه.

كان الداخل فوضويًا للغاية. كل الأثاث القيّم قد نُقل منذ زمن بعيد، وما تبقى دُمر بالكامل بفعل وابل الرصاص. أما الجدران البيضاء، فقد اسودّت بفعل القنابل.

العقبة الوحيدة كانت الأمطار التي بدأت بالهطول.

“لا.”

لكن حتى المطر، كان أبطأ من الرصاص.

أثار هذا غضب “رجل القهوة”، لكنه ظلّ متماسكًا كعادته، وكأنّ هذه الخسائر الفادحة لا تعنيه.

عدّل “أبو” المنظار، وركّز التصويب. والآن، لم يكن هناك ما يمنع الموت من أن يُلوّح بمنجله.

وفي غضون وقت قصير، تقلصت قوة فرقة النخبة من “العش الأسود” إلى أربعة فقط، دون أن يتمكّنوا حتى من رؤية ظلّ خصمهم.

قال بصوت منخفض:
“اليوم… ليس يوم حظك.”

فتش الفريق كل غرفة، لكنهم لم يعثروا على شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وضغط على الزناد.

“لا.”

دوى صوت الطلقة في الأفق، وسقط الهدف داخل المخزن كما هو متوقّع.

في تلك الأثناء، سحب فريق الاقتحام رشاشَين ثقيلَين من مؤخرة الشاحنة، ونصبوهما على العشب خارج القصر.

تنهد “أبو”، وكأنّ صدره قد تحرّر من الضيق الذي سبّبه له “رجل القهوة” في الأيام الماضية. لقد ظلّ يطارده كابوس ما حدث قبل ثلاثة أيام. لم يكن يتخيل أن هناك شيطانًا في هذا العالم بذلك الرعب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضغط على الزناد.

قال وهو يطوي بندقيته ويفتح هاتفه:
“على كل حال، لا يمكن لأحد هزيمة ذلك الشيطان… سأقوم بالواجب وأرسلك إليه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الجثة” التي كانت ملقاة على الأرض… قد نهضت من جديد، وبدأت تطلق النار بجنون!

ثم اتصل وقال:
“انتهى الأمر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد درّب “فينسنت” فريق “العش الأسود” جيدًا، لذا نفذ القائد التعليمات بكفاءة، وقسّم الفريق بسرعة. أخذ “رجل القهوة” أربعة رجال معه، وغادر القصر باتجاه المخزن في الجهة الشمالية الغربية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خرج “رجل القهوة” ورجاله من موقعهم بعد أن تأكدوا من مقتل الهدف.

قال بسخرية:
“ماذا؟ ظننته خصمًا عنيدًا وشرسًا… أهوى هكذا؟!”

أثار هذا الحادث المفاجئ ذعر الفريق، فسارع القائد بإرسال جندي ثانٍ بدلًا عن القتيل. وبمساعدة عود مضيء، دخل الرجل النفق بحذر، ليكتشف أنه قبو نبيذ قديم، بناه التاجر قبل إفلاسه، وكان مليئًا بزجاجات نبيذ من مختلف أنحاء العالم.

لكن، فجأة، دوى صوت إطلاق نار جديد من داخل المخزن!

ارتبك فريق “العش الأسود”، وسقط ثلاثة من أفراده. أما “رجل القهوة”، فقد أُصيب بطلق ناري في ساقه، فسقط على الأرض متألمًا، والدماء تتفجّر من الجرح.

ثم رمى “رجل القهوة” قنبلتَين يدويتين باتجاه القصر، وخلع سدادات أذنيه.

شعر “أبو” بالذهول، وأعاد النظر عبر المنظار، ليشهد شيئًا لا يُصدّق.

تنهد “أبو”، وكأنّ صدره قد تحرّر من الضيق الذي سبّبه له “رجل القهوة” في الأيام الماضية. لقد ظلّ يطارده كابوس ما حدث قبل ثلاثة أيام. لم يكن يتخيل أن هناك شيطانًا في هذا العالم بذلك الرعب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الجثة” التي كانت ملقاة على الأرض… قد نهضت من جديد، وبدأت تطلق النار بجنون!

تحت ضغط نيران مقاتلي 01، اضطر “رجل القهوة” ورجاله للبحث عن ساتر.

______________________________________________

أشار “رجل القهوة” بإشارة، فتقدّم رجلان من فريقه نحو النفق. وسرعان ما اندلع اشتباك قصير، أُطلق فيه وابل جديد من الرصاص. وأدى ذلك إلى مقتل أحد رجال “العش الأسود”، وإصابة آخر بجروح خطيرة.

ترجمة : RoronoaZ

وفقًا للمعلومات الاستخباراتية، كان مالك هذا القصر سابقًا تاجر جملة للبذور. بعد إفلاسه، تركته زوجته، وصادرت البنك الأرض. وفي النهاية، لم يجد الرجل مكانًا يذهب إليه، فانتحر في غرفة المعيشة. ومنذ ذلك الحين، عجز البنك عن بيعه، وظل القصر مهجورًا.

فتش الفريق كل غرفة، لكنهم لم يعثروا على شيء.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط