الفصل 434: اقتراح المعركة
من ناحية أخرى، كانت هذه النتيجة مقبولة نوعًا ما بالنسبة لـ”العش الأسود”. طالما منعوا “إدوارد” من الاتصال بالإعلام، يمكنهم الاستمرار في مطاردته داخل المدينة. لكن بالنسبة للاعبين الذين اختاروا الانضمام إلى “العش الأسود”، فإن هذه النتيجة غير مقبولة إطلاقًا.
يقع مطار بلانياك، سادس أكبر مطار في فرنسا، بجوار مصنع تجميع طائرات “إيرباص”، ويبعد أقل من عشرين دقيقة بالسيارة عن المدينة. كما كان من المواقع التي تخضع لمراقبة “العش الأسود”.
قال “رجل القهوة”: “هل هذه دعوة مبكرة لمبارزة؟ يا إلهي، هذا العرض جعلني متحمسًا جدًا!”
كان “رجل القهوة” قد حصل على أسماء جميع الركاب قبل أن تهبط الطائرة. ثلاث أسماء في القائمة أثارت اهتمامه. أحدهم صحفي، والثاني مخرج أفلام وثائقية، والأخير مشرف في منتدى إلكتروني. كانوا جميعًا معروفين في مجالاتهم، ويبدو أن “مصادفة” ركوبهم جميعًا على نفس الرحلة، كانت واضحة جدًا لدرجة أن من المستحيل ألا يلاحظها أحد.
وضع “رجل القهوة” يده على كتف “فينسنت” مطمئنًا إياه.
التقني التابع لـ”العش الأسود” والذي اكتشف هذه القائمة، سارع بإرسالها إلى “رجل القهوة”، متوقعًا كلمات المديح، وعلى وجهه ابتسامة عريضة. غير أن “رجل القهوة” أمسك القائمة بصمت لفترة طويلة، ثم التفت إلى “فينسنت” متجاهلًا الفني كليًا، وسأله:
ثم تابع قائلاً: “بالمناسبة، الطائرة المسيرة قد وصلت أيضًا. يمكنها مراقبة الأماكن التي لا تغطيها كاميرات المراقبة. وفقًا لتعليماتك، أدخلنا مسبقًا بيانات وصور المشتبه بهم إلى قاعدة البيانات. والآن، يمكن لكاميرات المراقبة والطائرات المسيرة مسح كل شخص في المدينة. هذه المرة، سنعثر عليهم بأسرع ما يمكن.”
“ما رأيك؟”
أجاب “رجل القهوة”: “صحيح، لكن إن استغللنا الفرصة لقطع رأس الأفعى، فسنقضي على الخطر من جذوره.”
قال “فينسنت”:
“إنها فخ.”
قال له “رجل القهوة” ساخرًا: “لا تبكِ. قد تكون هذه فرصة لرؤية شيء نادر في هذه الحياة. عليك أن تشعر بالسعادة.”
“بناءً على مهارات الفريق التقني في صف العدو، أعتقد أنهم قادرون على اختراق ‘زيرو’. ولا أظن أن تغيير بعض الأسماء في نظام حجز تذاكر الطيران دون أن يلاحظ أحد أمرٌ صعب بالنسبة لهم.”
الفصل 434: اقتراح المعركة
ضرب “رجل القهوة” فخذه بيده قائلاً:
“أرأيت؟ إنه فخ واضح تمامًا، أليس كذلك؟! هل يظنون أننا أغبياء؟ هل يوجد بالفعل من يسقط في فخ سخيف كهذا؟!”
“كل ما فعلناه هو تغيير بيانات حجز الركاب. هل تظن أن العش الأسود سيقع في هذا؟”
بدت ملامح رئيس الفريق التقني محرجة وقال مترددًا:
“هل نعيد الفريق المسؤول عن مراقبة العدو إذًا؟”
منذ الليلة التي سبقت البارحة، لم يعد “أبو” يردّ أو يسخر من “رجل القهوة”، بل بدت في عينيه لمحة من الخوف. كانت هذه المرة الأولى التي يرى فيها “فينسنت” “أبو” يتصرف هكذا، مما زاد من فضوله لمعرفة ما حدث بينهما. لكن بما أن “أبو” لم يتحدث، قرر عدم السؤال.
لكن “رجل القهوة” ابتسم قائلاً:
“لا داعي لذلك. هل وصلتك أي نتائج من فريق التتبع الذي طلبته من المقر الرئيسي؟”
من ناحية أخرى، كانت هذه النتيجة مقبولة نوعًا ما بالنسبة لـ”العش الأسود”. طالما منعوا “إدوارد” من الاتصال بالإعلام، يمكنهم الاستمرار في مطاردته داخل المدينة. لكن بالنسبة للاعبين الذين اختاروا الانضمام إلى “العش الأسود”، فإن هذه النتيجة غير مقبولة إطلاقًا.
“ليس بعد. أولئك الأشخاص لم يهاجموا ‘زيرو’ مرة أخرى، وقد عززنا أنظمتنا الآن. إن قاموا بأي تحرك جديد، فسنعرف على الفور.”
ثم استدار نحو الفني الآخر قائلًا: “راقب الطُعم الثلاثة. تابع أين يتوجهون.”
هذه المرة، بدا رئيس الفريق التقني واثقًا وهو يعطي ذلك الوعد.
فرك “رجل القهوة” ذقنه بتفكّر.
ثم تابع قائلاً:
“بالمناسبة، الطائرة المسيرة قد وصلت أيضًا. يمكنها مراقبة الأماكن التي لا تغطيها كاميرات المراقبة. وفقًا لتعليماتك، أدخلنا مسبقًا بيانات وصور المشتبه بهم إلى قاعدة البيانات. والآن، يمكن لكاميرات المراقبة والطائرات المسيرة مسح كل شخص في المدينة. هذه المرة، سنعثر عليهم بأسرع ما يمكن.”
كان “رجل القهوة” قد حصل على أسماء جميع الركاب قبل أن تهبط الطائرة. ثلاث أسماء في القائمة أثارت اهتمامه. أحدهم صحفي، والثاني مخرج أفلام وثائقية، والأخير مشرف في منتدى إلكتروني. كانوا جميعًا معروفين في مجالاتهم، ويبدو أن “مصادفة” ركوبهم جميعًا على نفس الرحلة، كانت واضحة جدًا لدرجة أن من المستحيل ألا يلاحظها أحد.
لم يُجب “رجل القهوة”، بل التفت إلى “فينسنت” وقال:
فالهدف الرئيسي في هذه الجولة كان إما مساعدة “إدوارد” على الفرار، أو مساعدة “زيرو” على القبض عليه. في الظاهر، هناك نهايتان محتملتان فقط للاعبين. ولكن، كان هناك احتمال ثالث أيضًا: إذا انتهت مدة المهمة ولم يهرب “إدوارد”، ولم يتمكن “العش الأسود” من قتله، فسيخسر اللاعبون من جميع الفِرق المهمة.
“السيد فينسنت، سمعت أنك كنت مرتزقًا وشاركت في عدة حروب. لدي سؤال أود أن أطرحه عليك.”
كان من الصعب عليه شرح منطقه لـ”ليتل بوي”. “إدوارد” أراد مقابلة الأشخاص الثلاثة الذين كان يتواصل معهم منذ فترة طويلة لكشف أسرار “CTOS” القذرة. وهذا يُشكل تهديدًا حقيقيًا لـ”العش الأسود”، لذا سيبذلون كل ما في وسعهم لمنعه. وبمجرد أن ينشر “العش الأسود” قواته في عدة مراكز للنقل، فهناك احتمال كبير أن يتمكنوا من تحديد الهدف.
“تفضل، اسأل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا إن كانت مجرد مناورة تشتيتية؟”
“ماذا كنت لتفعل لو وجدت نفسك محاصرًا تمامًا من جميع الجهات؟”
ثم استدار نحو الفني الآخر قائلًا: “راقب الطُعم الثلاثة. تابع أين يتوجهون.”
قال “فينسنت”:
“الجلوس والانتظار هو الخيار الأخطر. أفضل طريقة للخروج من وضع كهذا هي التحرك قدر الإمكان، تشويش الوضع، وإيجاد وسيلة للفرار. هذا هو السبيل الوحيد لخلق فرصة.”
من النادر أن يتحدث “فينسنت” منذ أن سلّم القيادة لـ”رجل القهوة”، فعادةً ما يكون الأخير من يسأل، و”فينسنت” يكتفي بالإجابات. لكن هذه المرة، لم يستطع كتمان رأيه.
فرك “رجل القهوة” ذقنه بتفكّر.
قال “رجل القهوة”: “هل هذه دعوة مبكرة لمبارزة؟ يا إلهي، هذا العرض جعلني متحمسًا جدًا!”
“يبدو أن أعداءنا يفكرون بنفس الطريقة. بدلاً من اعتبار هذه القائمة فخًا سيئًا، يمكن اعتبارها ‘إعلان حرب’.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “فينسنت”: “إنها فخ.”
قالت “ليتل بوي” باستغراب:
“‘إعلان حرب’؟”
فالهدف الرئيسي في هذه الجولة كان إما مساعدة “إدوارد” على الفرار، أو مساعدة “زيرو” على القبض عليه. في الظاهر، هناك نهايتان محتملتان فقط للاعبين. ولكن، كان هناك احتمال ثالث أيضًا: إذا انتهت مدة المهمة ولم يهرب “إدوارد”، ولم يتمكن “العش الأسود” من قتله، فسيخسر اللاعبون من جميع الفِرق المهمة.
قال “تشانغ هنغ”:
“العش الأسود سيلتهم الطُعم.”
لكن “رجل القهوة” ابتسم قائلاً: “لا داعي لذلك. هل وصلتك أي نتائج من فريق التتبع الذي طلبته من المقر الرئيسي؟”
كان من الصعب عليه شرح منطقه لـ”ليتل بوي”. “إدوارد” أراد مقابلة الأشخاص الثلاثة الذين كان يتواصل معهم منذ فترة طويلة لكشف أسرار “CTOS” القذرة. وهذا يُشكل تهديدًا حقيقيًا لـ”العش الأسود”، لذا سيبذلون كل ما في وسعهم لمنعه. وبمجرد أن ينشر “العش الأسود” قواته في عدة مراكز للنقل، فهناك احتمال كبير أن يتمكنوا من تحديد الهدف.
“ماذا كنت لتفعل لو وجدت نفسك محاصرًا تمامًا من جميع الجهات؟”
قال:
“لا مشكلة في خطة قطع الكهرباء عن المطار، لكن علينا تشتيت عناصر العش الأسود — خاصة القناص، فهو خطر جدًا.”
يقع مطار بلانياك، سادس أكبر مطار في فرنسا، بجوار مصنع تجميع طائرات “إيرباص”، ويبعد أقل من عشرين دقيقة بالسيارة عن المدينة. كما كان من المواقع التي تخضع لمراقبة “العش الأسود”.
“كل ما فعلناه هو تغيير بيانات حجز الركاب. هل تظن أن العش الأسود سيقع في هذا؟”
“ماذا كنت لتفعل لو وجدت نفسك محاصرًا تمامًا من جميع الجهات؟”
“بالتأكيد، نعم.” أجاب “تشانغ هنغ” بثقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تفضل، اسأل.”
فالهدف الرئيسي في هذه الجولة كان إما مساعدة “إدوارد” على الفرار، أو مساعدة “زيرو” على القبض عليه. في الظاهر، هناك نهايتان محتملتان فقط للاعبين. ولكن، كان هناك احتمال ثالث أيضًا: إذا انتهت مدة المهمة ولم يهرب “إدوارد”، ولم يتمكن “العش الأسود” من قتله، فسيخسر اللاعبون من جميع الفِرق المهمة.
“ما رأيك؟”
لم يكن أحد يرغب برؤية نتيجة كهذه.
قال: “نحن نملك الأفضلية الآن، وطالما لم نرتكب خطأ، فلن يتمكن العدو من هزيمتنا.”
رغم أنها نتيجة غير مرغوبة للجميع، إلا أنها ممكنة الحدوث. فلم يتبقَ سوى خمسة أيام على نهاية المهمة، وكان من المجازفة أن يتخلى “تشانغ هنغ” عن الأمر الآن. ومع ذلك، كان واثقًا من قدرته على النجاة لخمسة أيام أخرى.
“السيد فينسنت، سمعت أنك كنت مرتزقًا وشاركت في عدة حروب. لدي سؤال أود أن أطرحه عليك.”
من ناحية أخرى، كانت هذه النتيجة مقبولة نوعًا ما بالنسبة لـ”العش الأسود”. طالما منعوا “إدوارد” من الاتصال بالإعلام، يمكنهم الاستمرار في مطاردته داخل المدينة. لكن بالنسبة للاعبين الذين اختاروا الانضمام إلى “العش الأسود”، فإن هذه النتيجة غير مقبولة إطلاقًا.
تغيّرت ملامح “أبو” حين سُمّي، لكنه في النهاية لم يجد خيارًا سوى تنفيذ الأوامر.
بالنسبة لـ”فينسنت” و”ليتل بوي”، لم تكن القائمة حتى جديرة بأن تُعتبر فخًا، أما بالنسبة للاعبين أمثال “رجل القهوة” و”تشانغ هنغ”، فقد حملت القائمة دلالة أعمق.
وضع “رجل القهوة” يده على كتف “فينسنت” مطمئنًا إياه.
قال “رجل القهوة”:
“هل هذه دعوة مبكرة لمبارزة؟ يا إلهي، هذا العرض جعلني متحمسًا جدًا!”
لم يُجب “رجل القهوة”، بل التفت إلى “فينسنت” وقال:
من النادر أن يتحدث “فينسنت” منذ أن سلّم القيادة لـ”رجل القهوة”، فعادةً ما يكون الأخير من يسأل، و”فينسنت” يكتفي بالإجابات. لكن هذه المرة، لم يستطع كتمان رأيه.
لم يُجب “رجل القهوة”، بل التفت إلى “فينسنت” وقال:
قال:
“نحن نملك الأفضلية الآن، وطالما لم نرتكب خطأ، فلن يتمكن العدو من هزيمتنا.”
فالهدف الرئيسي في هذه الجولة كان إما مساعدة “إدوارد” على الفرار، أو مساعدة “زيرو” على القبض عليه. في الظاهر، هناك نهايتان محتملتان فقط للاعبين. ولكن، كان هناك احتمال ثالث أيضًا: إذا انتهت مدة المهمة ولم يهرب “إدوارد”، ولم يتمكن “العش الأسود” من قتله، فسيخسر اللاعبون من جميع الفِرق المهمة.
أجاب “رجل القهوة”:
“صحيح، لكن إن استغللنا الفرصة لقطع رأس الأفعى، فسنقضي على الخطر من جذوره.”
فرك “رجل القهوة” ذقنه بتفكّر.
“وماذا إن كانت مجرد مناورة تشتيتية؟”
تغيّرت ملامح “أبو” حين سُمّي، لكنه في النهاية لم يجد خيارًا سوى تنفيذ الأوامر.
قال “رجل القهوة” مطمئنًا:
“أتفهم مخاوفك. هذه خطتي: الساعة الآن الثالثة بعد الظهر. سواء تمكنت من قتل الرجل الذي يقف في صف العدو أم لا، سأُعيد قواتنا قبل حلول الظلام. سأترك المكان بين يديك حتى حينها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتأكيد، نعم.” أجاب “تشانغ هنغ” بثقة.
وضع “رجل القهوة” يده على كتف “فينسنت” مطمئنًا إياه.
فالهدف الرئيسي في هذه الجولة كان إما مساعدة “إدوارد” على الفرار، أو مساعدة “زيرو” على القبض عليه. في الظاهر، هناك نهايتان محتملتان فقط للاعبين. ولكن، كان هناك احتمال ثالث أيضًا: إذا انتهت مدة المهمة ولم يهرب “إدوارد”، ولم يتمكن “العش الأسود” من قتله، فسيخسر اللاعبون من جميع الفِرق المهمة.
سأله “فينسنت” بتنهيدة:
“كم عدد الأفراد الذين تريدهم؟”
قال “تشانغ هنغ”: “العش الأسود سيلتهم الطُعم.”
قال “رجل القهوة”:
“لا أحتاج الكثير. فقط فرقة صغيرة. وأوه، أحتاج إلى ذلك الرجل هناك أيضًا. سيكون مفيدًا في المعركة القادمة.”
ثم استدار نحو الفني الآخر قائلًا: “راقب الطُعم الثلاثة. تابع أين يتوجهون.”
كان يشير إلى رجل يقف خلف “فينسنت”، وهو “أبو”، الذي كان يحاول بكل جهده التظاهر بأنه غير موجود.
صفّق “رجل القهوة” بيديه قائلاً: “الحفلة قد بدأت بالفعل. حسنًا، حضّروا أنفسكم واستعدوا للانطلاق! لا نريد أن نُبقي مضيفينا بانتظار طويل!”
منذ الليلة التي سبقت البارحة، لم يعد “أبو” يردّ أو يسخر من “رجل القهوة”، بل بدت في عينيه لمحة من الخوف. كانت هذه المرة الأولى التي يرى فيها “فينسنت” “أبو” يتصرف هكذا، مما زاد من فضوله لمعرفة ما حدث بينهما. لكن بما أن “أبو” لم يتحدث، قرر عدم السؤال.
كان من الصعب عليه شرح منطقه لـ”ليتل بوي”. “إدوارد” أراد مقابلة الأشخاص الثلاثة الذين كان يتواصل معهم منذ فترة طويلة لكشف أسرار “CTOS” القذرة. وهذا يُشكل تهديدًا حقيقيًا لـ”العش الأسود”، لذا سيبذلون كل ما في وسعهم لمنعه. وبمجرد أن ينشر “العش الأسود” قواته في عدة مراكز للنقل، فهناك احتمال كبير أن يتمكنوا من تحديد الهدف.
تغيّرت ملامح “أبو” حين سُمّي، لكنه في النهاية لم يجد خيارًا سوى تنفيذ الأوامر.
بدت ملامح رئيس الفريق التقني محرجة وقال مترددًا: “هل نعيد الفريق المسؤول عن مراقبة العدو إذًا؟”
قال له “رجل القهوة” ساخرًا:
“لا تبكِ. قد تكون هذه فرصة لرؤية شيء نادر في هذه الحياة. عليك أن تشعر بالسعادة.”
كان “رجل القهوة” قد حصل على أسماء جميع الركاب قبل أن تهبط الطائرة. ثلاث أسماء في القائمة أثارت اهتمامه. أحدهم صحفي، والثاني مخرج أفلام وثائقية، والأخير مشرف في منتدى إلكتروني. كانوا جميعًا معروفين في مجالاتهم، ويبدو أن “مصادفة” ركوبهم جميعًا على نفس الرحلة، كانت واضحة جدًا لدرجة أن من المستحيل ألا يلاحظها أحد.
ثم استدار نحو الفني الآخر قائلًا:
“راقب الطُعم الثلاثة. تابع أين يتوجهون.”
ترجمة : RoronoaZ
أجاب قائد الفريق فورًا:
“أمرك!” ثم أسرع بالخروج لتنفيذ المهمة.
يقع مطار بلانياك، سادس أكبر مطار في فرنسا، بجوار مصنع تجميع طائرات “إيرباص”، ويبعد أقل من عشرين دقيقة بالسيارة عن المدينة. كما كان من المواقع التي تخضع لمراقبة “العش الأسود”.
صفّق “رجل القهوة” بيديه قائلاً:
“الحفلة قد بدأت بالفعل. حسنًا، حضّروا أنفسكم واستعدوا للانطلاق! لا نريد أن نُبقي مضيفينا بانتظار طويل!”
“السيد فينسنت، سمعت أنك كنت مرتزقًا وشاركت في عدة حروب. لدي سؤال أود أن أطرحه عليك.”
______________________________________________
لم يكن أحد يرغب برؤية نتيجة كهذه.
ترجمة : RoronoaZ
بدت ملامح رئيس الفريق التقني محرجة وقال مترددًا: “هل نعيد الفريق المسؤول عن مراقبة العدو إذًا؟”
الفصل 434: اقتراح المعركة
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
