الفصل 429: سأفعلها وحدي
ارتسمت ابتسامة ساخرة على وجه “أبو”، لكنها سرعان ما تجمدت عندما التفت إليه “رجل القهوة” وقال:
“من يخبرني الآن، من المسؤول عن هذا؟ قبل دقائق فقط، كان هدفنا العزيز لا يزال يعمل في هذا المسبح، وعندما وصلنا… اختفى!”
ثم فتح باب السائق، وفي تلك اللحظة، سمع صوتًا هادرًا من جهة المدخل، كأن وحشًا فولاذيًا يزمجر، والصوت يزداد اقترابًا.
كان التوتر يسيطر على الفنيين في تلك اللحظة، فهم يعرفون جيدًا أن القائد الجديد لم يكن شخصًا يسهل التعامل معه. وكان وجه “أبو” المتورم قليلًا خير دليل على ذلك. حاول الظهور بمظهر الجدي، لكن التجاعيد بين حاجبيه كانت واضحة للجميع، وكاد بعضهم يضحك من المنظر.
لكن “تشانغ هنغ” قال بحدة وهو يعبس:
قالت “سكارليت” بحدة، دون أن تجامله:
“ومن غيرك نلوم؟ لو لم تُضِع وقتنا، لكنا وصلنا قبل دقائق، ولما تمكن إدوارد من الهرب.”
“ومن غيرك نلوم؟ لو لم تُضِع وقتنا، لكنا وصلنا قبل دقائق، ولما تمكن إدوارد من الهرب.”
ضحك رجل القهوة وقال:
ثم التفتت للفنيين وأمرت:
كانت نواياها واضحة: قتل “إدوارد” يعني حسم هذه الجولة لصالحها، دون الحاجة إلى قتال اللاعبين الآخرين.
“اجعلوا ‘زيرو’ يراجع كل من دخل وخرج من المسبح في الدقائق الماضية، وابحثوا عن الشخص الأكثر إثارة للريبة.”
…
فورًا بدأ الفنيون في العمل، وأصابعهم تطقطق فوق لوحات المفاتيح بلا توقف.
ثم صعدت إلى الشاحنة.
أما رجل القهوة، فقد بدا عاجزًا وهو يقول وهو يزم شفتيه:
“ابقَ في السيارة.”
“ألا ترون؟ هناك خائن بيننا! شخص ما سرّب خطتنا إلى العدو. وإن لم نعثر على هذا الخائن، فكيف لنا أن نُكمل خطتنا؟”
…
ردّت عليه “سكارليت” بنبرة باردة:
“ومن غيرك نلوم؟ لو لم تُضِع وقتنا، لكنا وصلنا قبل دقائق، ولما تمكن إدوارد من الهرب.”
“لا يهم. ابحث عن الخائن كما تشاء، أما أنا فسأنفذ المهمة وحدي.”
وقد وصله خبر بأن “سيميبرايم” وصل إلى النقطة المتفق عليها قبل نصف دقيقة، فقاد السيارة إلى الطابق السفلي الثاني. وهناك لمح “سيميبرايم” يلوّح له من بعيد. أوقف السيارة، وكان “إدوارد” على وشك أن يفتح الباب.
ثم سارت نحو الشاحنة الأخيرة وطلبت من السائق أن يفتح الباب الخلفي. وفي تلك اللحظة صاح أحد الفنيين، وقد بدت عليه السعادة:
“لقد ارتكبت خطأً. عندما جاؤوا لتجنيدي، وعدوني بأن يستخدموا تقنيتي ورأس مالهم لتحسين العالم. صدّقتهم، لكن ما حدث كان عكس ما وُعِدنا به. إنها مسؤوليتي، وعليّ أن أصلح هذا الخطأ بنفسي.”
“وجدته! قبل ثلاث دقائق فقط، صعد إدوارد إلى سيارة زرقاء من طراز Dacia Sandro، ومرّوا بجوارنا!”
وفي لمح البصر، اختفى ظل “سكارليت” من أمام أعينهم.
قالت “سكارليت” دون تردد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم التفتت للفنيين وأمرت:
“ممتاز. أرسل لي موقعهم.”
“ومن غيرك نلوم؟ لو لم تُضِع وقتنا، لكنا وصلنا قبل دقائق، ولما تمكن إدوارد من الهرب.”
ثم صعدت إلى الشاحنة.
ارتسمت ابتسامة ساخرة على وجه “أبو”، لكنها سرعان ما تجمدت عندما التفت إليه “رجل القهوة” وقال:
قال رجل القهوة وهو يعبس:
“لا يهم. ابحث عن الخائن كما تشاء، أما أنا فسأنفذ المهمة وحدي.”
“هل أنتِ جادة؟ لقد مضى وقت طويل على رحيلهم. وإن كانوا أذكياء، فسيتركون السيارة الآن. فكيف ستعثرين عليهم أو تمسكين بهم حينها؟”
“أنا آسف لأنني ورطتك في أمر بهذه الخطورة.”
وقبل أن يُكمل جملته، رأى دراجة نارية وحشية تخرج من الشاحنة، تقفز للأمام وتندفع بسرعة خيالية.
أخذ “إدوارد” الجهاز ووضعه على أذنه، ثم سمع صوتًا نسائيًا مألوفًا من الجهة الأخرى.
– دودج توموهوك Dodge Tomahawk، أسرع دراجة شبيهة بالدراجات النارية أنتجتها شركة كرايسلر الأمريكية. مستوحاة من مركبة باتمان، مزودة بمحرك V10 سعة 8.3 لتر من طراز فايبر، يولّد قوة 500 حصان، وبفضل عجلاتها الأربع، يمكن أن تصل إلى سرعة مرعبة تبلغ 676 كيلومترًا في الساعة.
ثم صعدت إلى الشاحنة.
ونظرًا لصغر حجم الدراجة مقارنة بالسيارة، فهي أكثر مرونة وقدرة على المناورة داخل المدينة، بشرط أن يتمتع السائق بمهارات عالية لتفادي جميع العقبات.
“اختبئ فورًا.”
وفي لمح البصر، اختفى ظل “سكارليت” من أمام أعينهم.
وقد وصله خبر بأن “سيميبرايم” وصل إلى النقطة المتفق عليها قبل نصف دقيقة، فقاد السيارة إلى الطابق السفلي الثاني. وهناك لمح “سيميبرايم” يلوّح له من بعيد. أوقف السيارة، وكان “إدوارد” على وشك أن يفتح الباب.
ضحك رجل القهوة وقال:
“لا تقلق، سنُصلح الأمر سويًا.”
“هل رأيتم ذلك؟ هذه هي ما أُسميه ‘القدرة على التنفيذ’. لو كنتم جميعًا بهذه الحماسة، لكنا قضينا على عشرة من أمثال إدوارد.”
فورًا بدأ الفنيون في العمل، وأصابعهم تطقطق فوق لوحات المفاتيح بلا توقف.
ثم أضاف بابتسامة باردة:
ظل تعبير “تشانغ هنغ” هادئًا، ثم أخرج سهم باريس من جعبته، ووضعه على وتر القوس.
“حسنًا… التالي: من يعرف أين كان إدوارد قبل ذلك، فليأتِ معي إلى المسبح. أريدكم أن تستمتعوا جميعًا… بسباحة خفيفة واستجمام.”
“أنا آسف لأنني ورطتك في أمر بهذه الخطورة.”
ارتسمت ابتسامة ساخرة على وجه “أبو”، لكنها سرعان ما تجمدت عندما التفت إليه “رجل القهوة” وقال:
ارتسمت ابتسامة ساخرة على وجه “أبو”، لكنها سرعان ما تجمدت عندما التفت إليه “رجل القهوة” وقال:
“أبو… لنبدأ بك.”
ظل تعبير “تشانغ هنغ” هادئًا، ثم أخرج سهم باريس من جعبته، ووضعه على وتر القوس.
…
“اجعلوا ‘زيرو’ يراجع كل من دخل وخرج من المسبح في الدقائق الماضية، وابحثوا عن الشخص الأكثر إثارة للريبة.”
في المقعد الخلفي للسيارة، سأل إدوارد:
كان التوتر يسيطر على الفنيين في تلك اللحظة، فهم يعرفون جيدًا أن القائد الجديد لم يكن شخصًا يسهل التعامل معه. وكان وجه “أبو” المتورم قليلًا خير دليل على ذلك. حاول الظهور بمظهر الجدي، لكن التجاعيد بين حاجبيه كانت واضحة للجميع، وكاد بعضهم يضحك من المنظر.
“من أنت؟”
فورًا بدأ الفنيون في العمل، وأصابعهم تطقطق فوق لوحات المفاتيح بلا توقف.
كان “تشانغ هنغ” قد أخبره في المسبح أنه لا ينتمي إلى العش الأسود، وهو ما صدّقه “إدوارد”، لأن العش الأسود لم يكن يحتاج إلى إخفاء هويته. ولهذا السبب، تبعه “إدوارد” دون أن يطرح أي سؤال في البداية. لكن بعد أن أصبح الوضع آمنًا قليلًا، طرح سؤاله أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان “تشانغ هنغ” قد قاد سيارة Dacia Sandro إلى مرآب سيارات. وما إن حصل على إحداثيات “إدوارد”، انطلق مباشرة لمنعه من الوقوع في قبضة العش الأسود. لم يكن لديه وقت كافٍ للتخطيط، لذا أخبر “سيميبرايم” أن يلتقوا في الطابق الثاني من المرآب. كان “سيميبرايم” سيأتي بسيارة جديدة، ليبدلوا السيارة الحالية ويغادروا سويًا.
ناول “تشانغ هنغ” “إدوارد” جهاز اتصال، فتجهم هذا الأخير وقال:
“اختبئ فورًا.”
“قد لا تعلم أن العش الأسود يراقب كل زاوية في هذه المدينة. لقد تمكنوا من العثور علينا فقط بسبب هذا الجهاز. لقد نصبوا خادمًا هنا، وبمجرد أن يلتقط المستشعر الإشارات التناظرية، يتم اعتراضها. وهم لا يكتفون بإشارات الهواتف، بل يشمل ذلك الراديو وسائر الأجهزة الإلكترونية. الذكاء الاصطناعي يقوم بتحليل كل ذلك.”
“لا يهم. ابحث عن الخائن كما تشاء، أما أنا فسأنفذ المهمة وحدي.”
رد عليه “تشانغ هنغ” بهدوء:
“ابقَ في السيارة.”
“لا يهم. الخط مشفر الآن.”
فورًا بدأ الفنيون في العمل، وأصابعهم تطقطق فوق لوحات المفاتيح بلا توقف.
أخذ “إدوارد” الجهاز ووضعه على أذنه، ثم سمع صوتًا نسائيًا مألوفًا من الجهة الأخرى.
“أبو… لنبدأ بك.”
“أخي، هل أنت بخير؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ممتاز. أرسل لي موقعهم.”
“ليا؟! هل أنتِ هنا أيضًا؟!”
قال رجل القهوة وهو يعبس:
“نعم، لوك وفريق 01 أنقذوني من العش الأسود. كانت مغامرة مرعبة، لكننا بخير الآن. أما من كان يعتني بك… فقد قتله العش الأسود.”
وقبل أن يُكمل جملته، رأى دراجة نارية وحشية تخرج من الشاحنة، تقفز للأمام وتندفع بسرعة خيالية.
قال “إدوارد” بأسف:
أخذ “إدوارد” الجهاز ووضعه على أذنه، ثم سمع صوتًا نسائيًا مألوفًا من الجهة الأخرى.
“أنا آسف لأنني ورطتك في أمر بهذه الخطورة.”
ظل تعبير “تشانغ هنغ” هادئًا، ثم أخرج سهم باريس من جعبته، ووضعه على وتر القوس.
ردّت عليه “ليا”:
“أنا آسف لأنني ورطتك في أمر بهذه الخطورة.”
“لا، أنت فقط تفعل ما هو صواب. من يجب أن يعتذروا هم أولئك الذين يجعلون هذا العالم أسوأ مما هو عليه.”
“لا يهم. ابحث عن الخائن كما تشاء، أما أنا فسأنفذ المهمة وحدي.”
صمت “إدوارد” للحظة، ثم قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أضاف بابتسامة باردة:
“لقد ارتكبت خطأً. عندما جاؤوا لتجنيدي، وعدوني بأن يستخدموا تقنيتي ورأس مالهم لتحسين العالم. صدّقتهم، لكن ما حدث كان عكس ما وُعِدنا به. إنها مسؤوليتي، وعليّ أن أصلح هذا الخطأ بنفسي.”
“من أنت؟”
قالت “ليا”:
“لا، أنت فقط تفعل ما هو صواب. من يجب أن يعتذروا هم أولئك الذين يجعلون هذا العالم أسوأ مما هو عليه.”
“لا تقلق، سنُصلح الأمر سويًا.”
قالت “سكارليت” دون تردد:
…
الفصل 429: سأفعلها وحدي
كان “تشانغ هنغ” قد قاد سيارة Dacia Sandro إلى مرآب سيارات. وما إن حصل على إحداثيات “إدوارد”، انطلق مباشرة لمنعه من الوقوع في قبضة العش الأسود. لم يكن لديه وقت كافٍ للتخطيط، لذا أخبر “سيميبرايم” أن يلتقوا في الطابق الثاني من المرآب. كان “سيميبرايم” سيأتي بسيارة جديدة، ليبدلوا السيارة الحالية ويغادروا سويًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّت عليه “سكارليت” بنبرة باردة:
وقد وصله خبر بأن “سيميبرايم” وصل إلى النقطة المتفق عليها قبل نصف دقيقة، فقاد السيارة إلى الطابق السفلي الثاني. وهناك لمح “سيميبرايم” يلوّح له من بعيد. أوقف السيارة، وكان “إدوارد” على وشك أن يفتح الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد عليه “تشانغ هنغ” بهدوء:
لكن “تشانغ هنغ” قال بحدة وهو يعبس:
ردّت عليه “ليا”:
“ابقَ في السيارة.”
“أنا آسف لأنني ورطتك في أمر بهذه الخطورة.”
ثم فتح باب السائق، وفي تلك اللحظة، سمع صوتًا هادرًا من جهة المدخل، كأن وحشًا فولاذيًا يزمجر، والصوت يزداد اقترابًا.
“ابقَ في السيارة.”
قال “تشانغ هنغ” مخاطبًا “سيميبرايم” من الجهة الأخرى:
ظل تعبير “تشانغ هنغ” هادئًا، ثم أخرج سهم باريس من جعبته، ووضعه على وتر القوس.
“اختبئ فورًا.”
ناول “تشانغ هنغ” “إدوارد” جهاز اتصال، فتجهم هذا الأخير وقال:
وفجأة، ظهرت أمامهم دراجة نارية ذات شكل مريع، وعلى متنها كانت المرأة ذات الرداء الأحمر، التي رفعت رشاشها وأطلقت وابلًا من الرصاص في جميع الاتجاهات.
أخذ “إدوارد” الجهاز ووضعه على أذنه، ثم سمع صوتًا نسائيًا مألوفًا من الجهة الأخرى.
تحطمت الزجاجات، وتدحرج “تشانغ هنغ” خلف عمود خرساني قريب. وكانت المرأة تستهدفه مباشرة، ثم وجّهت سلاحها إلى المقعد الخلفي للسيارة.
وقبل أن يُكمل جملته، رأى دراجة نارية وحشية تخرج من الشاحنة، تقفز للأمام وتندفع بسرعة خيالية.
كانت نواياها واضحة: قتل “إدوارد” يعني حسم هذه الجولة لصالحها، دون الحاجة إلى قتال اللاعبين الآخرين.
ارتسمت ابتسامة ساخرة على وجه “أبو”، لكنها سرعان ما تجمدت عندما التفت إليه “رجل القهوة” وقال:
في اللحظة التالية، شعرت بوجود تهديد يقترب منها. فركّزت قوتها عند خصرها، وقفزت عن الدراجة، وألقت بالرشاش بعيدًا، وسحبت الكاتانا لتصد السهم القادم.
“حسنًا… التالي: من يعرف أين كان إدوارد قبل ذلك، فليأتِ معي إلى المسبح. أريدكم أن تستمتعوا جميعًا… بسباحة خفيفة واستجمام.”
لكن “تشانغ هنغ” لم يتوقف، أطلق ثلاثة سهام دفعة واحدة، وتمكنت “سكارليت” من تفاديها جميعًا بمهاراتها الفائقة وردود فعلها اللا إنسانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المقعد الخلفي للسيارة، سأل إدوارد:
ظل تعبير “تشانغ هنغ” هادئًا، ثم أخرج سهم باريس من جعبته، ووضعه على وتر القوس.
كانت نواياها واضحة: قتل “إدوارد” يعني حسم هذه الجولة لصالحها، دون الحاجة إلى قتال اللاعبين الآخرين.
______________________________________________
“قد لا تعلم أن العش الأسود يراقب كل زاوية في هذه المدينة. لقد تمكنوا من العثور علينا فقط بسبب هذا الجهاز. لقد نصبوا خادمًا هنا، وبمجرد أن يلتقط المستشعر الإشارات التناظرية، يتم اعتراضها. وهم لا يكتفون بإشارات الهواتف، بل يشمل ذلك الراديو وسائر الأجهزة الإلكترونية. الذكاء الاصطناعي يقوم بتحليل كل ذلك.”
ترجمة : RoronoaZ
“اختبئ فورًا.”
______________________________________________
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات