الفصل 427: هل تريد قهوتي؟
“عظيم. لو أنك قلت هذا من البداية، لما اضطررت لكسر إبريق القهوة. كنت أحبه حقًا… يا للأسف، لن أستطيع استخدامه للقهوة مجددًا.”
ربما لأن الفريق قد مرّ بعدد كبير من الأمور غير المعقولة خلال تلك الليلة، لم يبدُ على أفراد وحدة 01 أنهم صُدموا عندما قال “تشانغ هنغ” إنه يستطيع اختراق نظام CTOS. بل على العكس، كانوا شبه مخدّرين، فاقدين للدهشة.
ثم وضع كوبه على الطاولة، وأضاف:
فبعد أن رأى “والدو” الجدار الصلب يذوب أمام عينيه مثل الشوكولاتة الدافئة، ما كان ليعترض حتى لو قال “تشانغ هنغ” إنه “ثانوس” وقد أتى إلى الأرض للبحث عن أحجار اللانهاية.
لكن الأمر لم ينتهِ عند ذلك. نهض الرجل أيضًا، وأمسك بيدي “أبو” خلف ظهره وكأنه يُكبّله، ثم داس وجهه بحذائه.
وسط الصمت والذهول، كانت “ليتل بوي” أول من كسر الجمود.
“آه، حقًا لا أفهم… كلنا نعمل لصالح جهة معينة، ومع ذلك، هناك من يعتقد نفسه أسمى من الآخرين!”
قالت:
قال “أبو” وهو يقطب جبينه:
“هل يمكنك اختراق CTOS وتعطيله؟”
“اطمئن. نحن نعلم تمامًا ما ستكون العواقب. لكن عليك أن تقتل إدوارد. لا تنسَ أن هناك من في المقر لا يثق بك حتى الآن. وإن فشلت… فمصيرك سيكون أسوأ منا.”
أجاب “تشانغ هنغ” بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم خرج من الغرفة، و”أبو” يتبعه وهو يمسك بأنفه النازف.
“لا، لا أنوي فعل ذلك. الآن بعد أن مات القبضة الحديدية، علينا العثور على إدوارد في أسرع وقت ممكن.”
فوجئ “أبو”، فقفز من على الأريكة، لكنه تعثّر وسقط على الطاولة الزجاجية، وصرخ ألمًا عندما اصطدم أنفه بالزجاج.
ردّت “ليتل بوي” وقد بدت غير مقتنعة:
“اطمئن. نحن نعلم تمامًا ما ستكون العواقب. لكن عليك أن تقتل إدوارد. لا تنسَ أن هناك من في المقر لا يثق بك حتى الآن. وإن فشلت… فمصيرك سيكون أسوأ منا.”
“مهلًا، لا تقل لي أنك تفكر في استخدام CTOS للوصول إلى إدوارد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن “فينسنت” تجاوز منذ زمن المرحلة التي كان سينزعج فيها من أمور كهذه. وبما أن الرجل لم يتكلم، فقد التزم هو أيضًا الصمت، منتظرًا على الأريكة بصبر.
فقال “تشانغ هنغ”:
ترجمة : RoronoaZ
“بما أن العش الأسود تمكن من العثور على إدوارد باستخدام CTOS، لا أظن أنهم سيعارضون إن شاركونا نتائج بحثهم. لكن أولًا، سأحتاج إلى فصل هواتفنا ومعداتنا عن شبكة مراقبة CTOS.”
ترجمة : RoronoaZ
في الطابق السابع والعشرين من فرع العش الأسود في تولوز، كان “فينسنت” يُطبق شفتيه بقوة وهو يشاهد الرجل الجالس أمامه يحتسي كوبًا من القهوة.
“طالما أنك تدرك مدى مكانتنا، لماذا لم تقدم لنا كوبًا من القهوة طوال هذا الوقت؟”
الرجل بدا شديد الصبر. لم يتحدث منذ أن دخل الغرفة، بل قام بتحضير قهوته بنفسه دون أن يطلب شيئًا من أحد. وباستخدام أدوات معقدة نوعًا ما، رسم ورقة شجر على وجه اللاتيه، وكأنه لم يلاحظ وجود ضيوف معه في الغرفة.
“مهلًا، لا تقل لي أنك تفكر في استخدام CTOS للوصول إلى إدوارد؟”
تصرف كهذا لم يكن مهذبًا أبدًا.
في الطابق السابع والعشرين من فرع العش الأسود في تولوز، كان “فينسنت” يُطبق شفتيه بقوة وهو يشاهد الرجل الجالس أمامه يحتسي كوبًا من القهوة.
لكن “فينسنت” تجاوز منذ زمن المرحلة التي كان سينزعج فيها من أمور كهذه. وبما أن الرجل لم يتكلم، فقد التزم هو أيضًا الصمت، منتظرًا على الأريكة بصبر.
أجاب الرجل:
إلا أن أحدهم لم يكن بهذه الدرجة من التحمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما لأنني لم أُخطئ قط؟”
القناص الشاب “أبو”، الذي كان يدّعي أنه الأفضل في العالم، حك أنفه وتذمّر قائلًا:
ثم ضغط بقدمه بقوة أكبر حتى تشوه وجه “أبو” بالكامل.
“آه، حقًا لا أفهم… كلنا نعمل لصالح جهة معينة، ومع ذلك، هناك من يعتقد نفسه أسمى من الآخرين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقال “تشانغ هنغ”:
ابتسم الرجل الذي يحتسي القهوة ببطء وقال ساخرًا:
ضحك الرجل المقابل فعلًا، وأمسك بوعاء القهوة. بدا وكأنه سيصب له، لكنه فجأة ترك الإبريق، ومدّ يده الأخرى ليمسك بذراع “أبو”.
“ربما لأنني لم أُخطئ قط؟”
لكن الأمر لم ينتهِ عند ذلك. نهض الرجل أيضًا، وأمسك بيدي “أبو” خلف ظهره وكأنه يُكبّله، ثم داس وجهه بحذائه.
ثم وضع كوبه على الطاولة، وأضاف:
صاح بغضب:
“اطلعت على ملفاتكما. مثيرة للإعجاب، خاصة أنت يا سيد ‘فينسنت’. لقد أصبحت تقريبًا أسطورة بعد كل ما فعلته كمرتزق وخدمتك القذرة مع الفرقة السابعة. وأنت يا ‘أبو’… مراهق مدمن على الإنترنت، اكتُشف بالصدفة أنه يتمتع بردود فعل استثنائية ورؤية ديناميكية عالية، ثم تم صقله ليصبح أعظم قناص. قصتك ملهمة فعلًا… تصلح أن تكون رواية.”
“هل أنت متأكد أنك تريد الاستيلاء على السلطة بهذه الطريقة الوحشية؟”
قال “أبو” ساخطًا:
فوجئ “أبو”، فقفز من على الأريكة، لكنه تعثّر وسقط على الطاولة الزجاجية، وصرخ ألمًا عندما اصطدم أنفه بالزجاج.
“طالما أنك تدرك مدى مكانتنا، لماذا لم تقدم لنا كوبًا من القهوة طوال هذا الوقت؟”
ثم ضغط بقدمه بقوة أكبر حتى تشوه وجه “أبو” بالكامل.
رد الرجل وهو يميل للأمام مبتسمًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها فقط، أطلق الرجل سراح “أبو”، ورفع قدمه عن وجهه، وعاد الابتسامة إلى وجهه.
“لأنني لا أزال حائرًا في أمر واحد… بما أنكما بهذه العظمة، ولديكما فرق مسلحة تحت قيادتكما، كيف لم تتمكنا من الإمساك بتقني ضعيف؟”
ثم قطب حاجبيه وقال:
قال “أبو” وهو يقطب جبينه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقال “تشانغ هنغ”:
“إدوارد ليس تقنيًا عاديًا. إنه دقيق ومنهجي، وشديد الحذر إلى حد الهوس. بإمكانك ملاحظة دهائه من طريقة لعبه للشطرنج، دائمًا يفكر في كيفية الإيقاع بخصمه. من الصعب جدًا الإمساك به.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقال “تشانغ هنغ”:
ثم التقط كوبًا فارغًا أمامه وتابع:
تصرف كهذا لم يكن مهذبًا أبدًا.
“فمي جاف، اسكب لي فنجان قهوة أيضًا. بلا رغوة، فقط مزيد من السكر…”
صاح بغضب:
ضحك الرجل المقابل فعلًا، وأمسك بوعاء القهوة. بدا وكأنه سيصب له، لكنه فجأة ترك الإبريق، ومدّ يده الأخرى ليمسك بذراع “أبو”.
قال “أبو” وهو يقطب جبينه:
فوجئ “أبو”، فقفز من على الأريكة، لكنه تعثّر وسقط على الطاولة الزجاجية، وصرخ ألمًا عندما اصطدم أنفه بالزجاج.
قال “أبو” ساخطًا:
لكن الأمر لم ينتهِ عند ذلك. نهض الرجل أيضًا، وأمسك بيدي “أبو” خلف ظهره وكأنه يُكبّله، ثم داس وجهه بحذائه.
قال:
في تلك اللحظة، اشتعل الغضب في عيني “فينسنت”. ورغم أنه لم يكن يحب “أبو” كثيرًا، إلا أن الأخير كان لا يزال تحت قيادته. وبالتالي، فإن إهانته تعني إهانة لـ “فينسنت” أيضًا. مدّ يده نحو خصره، لكنه لم يكن الأسرع… إذ كانت المرأة ذات الرداء الأحمر، الواقفة بهدوء قرب النافذة، قد رفعت مسدسها بالفعل ووضعته على صدغه.
“قبل أسبوعين، هرب إدوارد من بين أيديكم. حسنًا، لنقل إنها زلة. لكن الليلة الماضية تكرر نفس الخطأ مرارًا! ما أنتم؟ أسماك ذهبية؟ ذاكرتكم لا تدوم سوى سبع ثوان؟! على الأقل، في بلدي المجاور، كانت رؤوسكم لتُفصل عن أجسادكم، وهذا الشيء الوحيد الذي أحترمه فيهم. أما أنتم، تدخلون مكتبي وتطلبون القهوة… تبا لكم! يجب أن أسحق رأسك الآن، لعلّك تقلل من انبعاثات الكربون في هذا العالم!”
قال الرجل الذي داس وجه “أبو” بسخرية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عدوا عدد الفرص التي أضعتموها. في غرونوبل، كان لديكم الكثير من العناصر، ومع ذلك لم تتمكنوا من مراقبة فتاة صغيرة! وهنا في تولوز، لم نرَ سوى ظل إدوارد! حتى أن المقر الرئيسي أطلق نسخة CTOS غير المكتملة لمساعدتكم، زودوكم بالسلاح والرجال… ومع ذلك، هذه هي النتيجة؟!”
“تريد قهوتي؟ تفضل، خذ ما تشاء… لا تضيع منها شيئًا!”
فوجئ “أبو”، فقفز من على الأريكة، لكنه تعثّر وسقط على الطاولة الزجاجية، وصرخ ألمًا عندما اصطدم أنفه بالزجاج.
ثم ضغط على ساقه أكثر، حتى التصق خد “أبو” بالطاولة، بينما انسكبت القهوة الساخنة من الإبريق المكسور متجهة نحو فمه وأنفه.
الرجل بدا شديد الصبر. لم يتحدث منذ أن دخل الغرفة، بل قام بتحضير قهوته بنفسه دون أن يطلب شيئًا من أحد. وباستخدام أدوات معقدة نوعًا ما، رسم ورقة شجر على وجه اللاتيه، وكأنه لم يلاحظ وجود ضيوف معه في الغرفة.
صاح بغضب:
ثم قطب حاجبيه وقال:
“هل كنتم تظنون فعلًا أنني شخص هادئ؟ لطالما رغبت في قول هذا… ما خطبكم أيها الفرنسيون؟ فظّون، مغرورون، دائمًا متأخرون! لا يمكنكم حتى إنجاز مهمة بسيطة. بطيئو الفهم، وتكرهون الخضوع لقيادة الآخرين، ومهووسون بالسلطة!”
في تلك اللحظة، اشتعل الغضب في عيني “فينسنت”. ورغم أنه لم يكن يحب “أبو” كثيرًا، إلا أن الأخير كان لا يزال تحت قيادته. وبالتالي، فإن إهانته تعني إهانة لـ “فينسنت” أيضًا. مدّ يده نحو خصره، لكنه لم يكن الأسرع… إذ كانت المرأة ذات الرداء الأحمر، الواقفة بهدوء قرب النافذة، قد رفعت مسدسها بالفعل ووضعته على صدغه.
“عدوا عدد الفرص التي أضعتموها. في غرونوبل، كان لديكم الكثير من العناصر، ومع ذلك لم تتمكنوا من مراقبة فتاة صغيرة! وهنا في تولوز، لم نرَ سوى ظل إدوارد! حتى أن المقر الرئيسي أطلق نسخة CTOS غير المكتملة لمساعدتكم، زودوكم بالسلاح والرجال… ومع ذلك، هذه هي النتيجة؟!”
قال “أبو” وهو يقطب جبينه:
“قبل أسبوعين، هرب إدوارد من بين أيديكم. حسنًا، لنقل إنها زلة. لكن الليلة الماضية تكرر نفس الخطأ مرارًا! ما أنتم؟ أسماك ذهبية؟ ذاكرتكم لا تدوم سوى سبع ثوان؟! على الأقل، في بلدي المجاور، كانت رؤوسكم لتُفصل عن أجسادكم، وهذا الشيء الوحيد الذي أحترمه فيهم. أما أنتم، تدخلون مكتبي وتطلبون القهوة… تبا لكم! يجب أن أسحق رأسك الآن، لعلّك تقلل من انبعاثات الكربون في هذا العالم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الرجل الذي داس وجه “أبو” بسخرية:
ثم ضغط بقدمه بقوة أكبر حتى تشوه وجه “أبو” بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها فقط، أطلق الرجل سراح “أبو”، ورفع قدمه عن وجهه، وعاد الابتسامة إلى وجهه.
قال “فينسنت” بغضب شديد:
“بما أن العش الأسود تمكن من العثور على إدوارد باستخدام CTOS، لا أظن أنهم سيعارضون إن شاركونا نتائج بحثهم. لكن أولًا، سأحتاج إلى فصل هواتفنا ومعداتنا عن شبكة مراقبة CTOS.”
“يكفي! تريد الصلاحيات التي لدي؟ سأمنحك إياها. بل سأتبع أوامرك طواعية. كنت أنوي أساسًا شرح فشل العملية للمقر، والتنازل عن منصبي لك. هل هذا يرضيك الآن؟”
______________________________________________
عندها فقط، أطلق الرجل سراح “أبو”، ورفع قدمه عن وجهه، وعاد الابتسامة إلى وجهه.
قالت:
قال:
“شكرًا على التذكير.”
“عظيم. لو أنك قلت هذا من البداية، لما اضطررت لكسر إبريق القهوة. كنت أحبه حقًا… يا للأسف، لن أستطيع استخدامه للقهوة مجددًا.”
لكن الأمر لم ينتهِ عند ذلك. نهض الرجل أيضًا، وأمسك بيدي “أبو” خلف ظهره وكأنه يُكبّله، ثم داس وجهه بحذائه.
قال “فينسنت” وهو ينهض:
وقبل أن يخرجا تمامًا، قال الرجل:
“أمهلني ساعة، وسأسلمك المهمة والفريق.”
“آه، حقًا لا أفهم… كلنا نعمل لصالح جهة معينة، ومع ذلك، هناك من يعتقد نفسه أسمى من الآخرين!”
ثم خرج من الغرفة، و”أبو” يتبعه وهو يمسك بأنفه النازف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم خرج من الغرفة، و”أبو” يتبعه وهو يمسك بأنفه النازف.
وقبل أن يخرجا تمامًا، قال الرجل:
“طالما أنك تدرك مدى مكانتنا، لماذا لم تقدم لنا كوبًا من القهوة طوال هذا الوقت؟”
“فقط سؤال أخير، تحسبًا… هل تنوي فعل شيء غبي؟ كأن تطلب من رجالك التظاهر بطاعتنا بينما يُخفون تمردهم؟”
“اطمئن. نحن نعلم تمامًا ما ستكون العواقب. لكن عليك أن تقتل إدوارد. لا تنسَ أن هناك من في المقر لا يثق بك حتى الآن. وإن فشلت… فمصيرك سيكون أسوأ منا.”
رد “فينسنت” دون أن يتوقف:
ردّت “ليتل بوي” وقد بدت غير مقتنعة:
“اطمئن. نحن نعلم تمامًا ما ستكون العواقب. لكن عليك أن تقتل إدوارد. لا تنسَ أن هناك من في المقر لا يثق بك حتى الآن. وإن فشلت… فمصيرك سيكون أسوأ منا.”
أجاب الرجل:
قال الرجل ساخرًا:
رد “فينسنت” دون أن يتوقف:
“شكرًا على التذكير.”
“يكفي! تريد الصلاحيات التي لدي؟ سأمنحك إياها. بل سأتبع أوامرك طواعية. كنت أنوي أساسًا شرح فشل العملية للمقر، والتنازل عن منصبي لك. هل هذا يرضيك الآن؟”
وبعد مغادرتهم، سألت المرأة ذات الرداء الأحمر بلغة الماندرين:
وبعد مغادرتهم، سألت المرأة ذات الرداء الأحمر بلغة الماندرين:
“هل أنت متأكد أنك تريد الاستيلاء على السلطة بهذه الطريقة الوحشية؟”
قالت:
أجاب الرجل:
ضحك الرجل المقابل فعلًا، وأمسك بوعاء القهوة. بدا وكأنه سيصب له، لكنه فجأة ترك الإبريق، ومدّ يده الأخرى ليمسك بذراع “أبو”.
“ثقِ بي، أنا أعرف كيف أبني علاقات جيدة. شراكة متناغمة ومبنية على الود هي الوضع المثالي… لكن للأسف، لا نملك الوقت. اخترنا جميعًا جانب العش الأسود لأنهم الأقوى، لكن من كان يظن أن هيكلهم الداخلي بهذا التعقيد؟”
القناص الشاب “أبو”، الذي كان يدّعي أنه الأفضل في العالم، حك أنفه وتذمّر قائلًا:
ثم قطب حاجبيه وقال:
الفصل 427: هل تريد قهوتي؟
“العش الأسود أشبه بعملاق أخرق، قوي لكنه بطيء الحركة. لا أصدق أننا احتجنا أكثر من شهرين فقط لنحصل على قليل من السلطة! حتى نظام ‘زيرو’ لم نتمكن من تسجيله إلا قبل ثلاثة أسابيع. كان بإمكاننا القبض على اللاعبين من الفريق المعادي وإنهاء اللعبة قبل أن يتمكنوا حتى من الرد. لا يمكننا الاستمرار بهذا البطء. علينا أن نُسرّع هذا العملاق.”
لكن الأمر لم ينتهِ عند ذلك. نهض الرجل أيضًا، وأمسك بيدي “أبو” خلف ظهره وكأنه يُكبّله، ثم داس وجهه بحذائه.
______________________________________________
وبعد مغادرتهم، سألت المرأة ذات الرداء الأحمر بلغة الماندرين:
ترجمة : RoronoaZ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الرجل ساخرًا:
______________________________________________
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
